نشعر بقلق بالغ من أن العجز الحاصل في تمويل برنامج الغذاء العالمي سيضطره فوراً الى خفض قيم القسائم الغذائية الى النصف لمئات الآلاف من اللاجئين القادمين من #سوريا. ان هذا الأمر قد تكون له عواقب وخيمة بالنسبة للاحتياجات الغذائية للـ 6 ملايين سوري المستفيدين من البرنامج داخل سوريا و في المنطقة، فضلاً عن زيادة النزوح داخل سوريا و عدم الاستقرار المجتمعي في الدول المضيفة المجاورة.
لقد قدمت الولايات المتحدة اكثر من 4 مليارات دولار كمساعدات انسانية استجابة للأزمة السورية منذ اندلاعها عام 2011، ومن ضمن ذلك قرابة 1.2 مليار دولار لبرنامج الغذاء العالمي.
جون كيربي، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية تناول هذه القضية خلال الإيجاز الصحفي ليوم الأربعاء قائلاً “ان حياة الناس على المحك. نحن نبحث تقديم مساعدات اضافية، لكن الاحتياجات الهائلة تعني ان على جميع الجهات المانحة ان تساهم بشكل عاجل ليس فقط لتمويل عمليات برنامج الغذاء العالمي، بل جميع عمليات الوكالات الإنسانية التي تقدم المساعدة للسوريين”.
We are deeply concerned that the World Food Program’s donation shortfall will force it to halve its voucher values immediately for hundreds of thousands of refugees from Syria. This could have profound consequences for the nutritional needs of the six million Syrians that WFP currently reaches in Syria and throughout the region, as well as increase displacement within Syria and social instability in neighboring host countries.
The U.S. has contributed over $4 billion in humanitarian assistance for the crisis in Syria since 2011, including nearly $1.2 billion for the World Food Program.
John Kirby, U.S. State Department Spokesperson, addressed the issue on Wednesday, saying “Real lives are at stake here. We are exploring additional contributions, but the enormous needs means that all donors urgently need to contribute not only to WFP’s operations, but to all the operations of humanitarian agencies that help Syrians.”