أن الأجتماع الأنساني ضروري ، فالأنسان مدني بالطبع ، أي لابد له من الأجتماع الذي هو المدنية ، ومن العجز عن أستكمال وجوده وحياته ، فهو محتاج الى المعاونة في جميع حاجاته أبدا بطبعه … ( أبن خلدون )
المقدمة :
أرفعوا أيديكم عن الدولة ، لكي تتحرر بعيدا عن لبوسها الديني ، الذي سيبعثها الى الماضي السحيق ، أحادية القطب ، صريعة للأتجاهات الدينية ، أسيرة للمذهبية و الطائفية ، منشغلة بالعصبية بين أفراد الوطن الواحد ، دولة تتخبط في ماض لا تستطيع بل تستحيل عليها أرجاعه ، لأن المجتمع الذي كان زمن أول خلافة أسلامية ( الخليفة أبو بكر الصديق 573 م – 634 م ، أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأول الخلفاء الراشدين ) يختلف عن مجتمع اليوم ، مجتمع مضى عليه أكثر من 14 قرنا ، فقد كان مجتمعا غريبا عنا .. طبعا ، تقاليدا ،عادات ، سلوكا ، نهجا ، تعاملا ، ثقافة ، عقلية ظروفا وحتى لغة وتخاطبا .. أنه مجتمع البداوة ، ونحن نعيش في مجتمع مدني متحضر .
النص :
الشعوب العربية جعلت كفئران تجارب ، لمصطلحات صيغ الحكم ، ولنماذج نوعية الحكومات ، لرجال سلطة تطبق مشروعها الأيدولوجي ، دون معرفة هدف ومستقبل الشعب من الحكم . فتجارب الحكم المتعددة التي مرت على المجتمعات العربية أثرت على الحالة البنيوية له ، وأنطبعت بعضها على سلوكه بما تحمل هذه التجارب من أيدلوجيات ، وأصبحت لدى الحالة المجتمعية نوعا من عدم الوضوح في الطبع العام مع ما يلحق به من تقاليد ، فمن الحكم الشمولي ، الى الحكم الديكتاتوري ، الى الحكم الديني ، الى الحكم الموؤسساتي ، الى حكومات الملكية الدستورية ، الى المشايخ .. فأذا نظرنا الى عائلة معينة / من المجتمع ، كنموذج بكل فعالياتها الحياتية في أي حكومة من هذه الحكومات ، لرأينا تغييرا في فعلها الحياتي في حالة أنتقالها الى نموذج أخر من الحكومات ، لذا أن أختيارالنموذج الحضاري للحكم هو الذي يغير و يرفع من ايجابية الفعل الحياتي للأسرة . ولنتعرف على ماهية بعض نماذج الحكم ، وأول ذي بدأ لنتعرف على ماهية الدولة … فالدولة : هي مجموعة من الأفراد يمارسون نشاطهم على إقليم جغرافي محدد ويخضعون لنظام سياسي معين يتولى شؤون الدولة، وتشرف الدولة على أنشطة سياسية واقتصادية واجتماعية .. هذا تعريف عام أدخلت عليه جهات معينة قوالب عدة فحورته بما يتناسب و أنطلاقاتها الفكرية والسلطوية. الأسلام السياسي : وهو مفهوم جديد ( مصطلح سياسي يستخدمه المسلمين الأصوليين من أجل توصيف حركات تؤمن بأن الشريعة الأسلامية ليست فقط كدين وأنما هي مجموعة من الأحكام و الأفكار يمكن أعتبارها نظاما سياسيا للحكم .. ) ظهر بعيد الربع الأول من القرن العشرين ، حيث أن الأسلام السياسي بدأ بالظهور بتشكيل جماعة الأخوان المسلمين في مصر على يد الشيخ حسن البنا عام 1928 بدعم سعودي وأخر خارجي !! وأرتبط هذا التنظيم الذي يتبع أهل السنة والجماعة / وهابي المرجع ( نسبة الى الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتعاليم هذا المذهب تتلاءم مع طبيعة الصحراء العربية القاسية بما عرف عنها من جفاف وشح الأرزاق وخشونة في طباع السكان البدو ، لذلك أباحت الوهابية الغزو والنهب والسلب ضد غير المسلمين، وحتى المسلمين من غير أتباع الوهابية باعتبارهم كفار وبالأخص الشيعة .. ) ” نقل بتصرف من مقال عبد الخالق حسين المنشور في المصلح . نيت ، بتاريخ 21.تموز 2011 ” . وأستطاع الفرع المصري للأخوان أن يسيطروا على الحكم في مصر في 24.يونيو 2012 بفوز الدكتورمحمد مرسي العياط حتى تم عزله في 2013 بعد مظاهرات 30 يونيو ، وظهرت السلبيات لهذه المرحلة قبل وبعد أستلام الحكم ، من خلال شواهد كثيرة كالرشاوي الانتخابية ، الى التخابر الخارجي ، والأتفاقات السرية ، الفشل في معالجة الملفات ، حتى أن طريقة الخطابة أصبح مشوها ( الذي بدأه الدكتور مرسي العياط ب ، يا أهلي وعشيرتي . ) !! أن الأسلام السياسي في أول تجربة له في مصر سقط سقوطا مهولا ، والذي زاد الأمر كارثة مشاركتهم بأعمال التخريب و التفجيرات و الأغتيالات .. بعد عزل مرسي ، و الذي أكد أنهم ليسوا جماعة دينية بل منظمة أرهابية تريد حرق مصر ، لأنها أقصت عن الحكم ، ” وبنفس الوقت أن سيناريو أقامة دولة مدنية ديمقراطية تقوم على مبدأ المواطنة هو الأصعب تحقيقا في المدى القريب في مصر ” . ( من مقال منشور للدكتورة شادية فتحي ، بعنوان الدولة الدينية / السيناريو الأقل احتمالا والأكثر تأثيرا في مستقبل مصر ) .
أما إقامة دولة دينية / ثيوقراطية ( الثيوقراطية ،هي شكل من أشكال الحكومة يتم فيها تصورالدولة كما لو أنها تخضع لإدارة مباشرة من قوة إلهية ، كما هو بالضبط أن يحكم الدولة رجل دين أو من خلال مسئول يعتبرأنه يخضع للأرشاد الألهي ، ويعتبر في الثيوقراطية الله هو ذاته رأس الدولة ، والكلمة يونانية تعني ” حكم الله ” ، حيث أن ” ثيو ” تعني دين وكلمة قراطية تعني ” حكم ” .. ) / نقل بتصرف من ترجمة وتلخيص : لخالد المطوع من موقع ويكيبيديا ) . و تكون على نمطين أما الإيراني أو الوهابي ، ويأخذ من النموذج الإيراني الشيعي سمة وجود مرجعية عليا ، يمكن أن تمثلها جماعة الإخوان المسلمين وهيكلها التنظيمي ، وعلى قمته المرشد العام ، ويأخذ من النموذج الوهابي السني فكرة ” تطبيق الحدود ” في الإسلام . وبالرغم من أن هذا السيناريو هو الأكثر إثارة للجدل ، بحيث يمكن أن تصحبه درجة عالية من عدم الاستقرار المجتمعي مع إحلال نظام سلطوي ، والنموذج الشيعي مطبق في الجمهورية الاسلامية في ايران والنموذج السني الوهابي مطبق في السعودية .
دولة الخلافة الأسلامية ، بعد وفاة النبي محمد في العام 632 ميلادي (11 هجري)، توافق المسلمون على نظام الخلافة ، أي أن يكون هناك خليفة للنبي ، إلاّ أنه يعتقد أيضاً على نطاق واسع بأن النظام الأساسي للخلافة لم يستمر إلاّ حوالي ثلاثة عقود عقب وفاة النبي ، وهي فترة حكم الخلفاء الراشدين الاربعة . وفي الفترة التي اعقبت حكم الخلفاء الراشدين ، تنازعت سلالات عدة لحكم الاراضي الأسلامية الواسعة ، بدءاً من الأمويين في دمشق (661-750) م الى العباسيين في بغداد (750-1258) م ، وصولا الى العثمانيين (1453-1924)م .
الأن هناك تجربة مريرة ، يعيشها جزء من العالم العربي ، وهي تجربة دولة الخلافة في العراق و الشام / داعش ، حيث أنهم أعلنوا دولتهم في جزء من سوريا و العراق . سأتطرق في هذا المحور الى جانب مهم وهو ماحكم غير المسلمين في دولة الخلافة الأسلامية ، أولا بصريح الأية فقد دل القرآن والسنة والإجماع على أن من دان بغير الإسلام فهو كافر ، ودينه مردود عليه وهو في الآخرة من الخاسرين قال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران:85 وقال تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام ) آل عمران:19 . وتوجد تأكيدات قاطعة وبينة بأنه لا لغير المسلمين بتولي المسلمين ، وفق النص الصريح من كتاب الله عز وجل على أن من اتخذ الكفار أولياء من دون المؤمنين أنه : منافق .. لا يؤمن بالله ولا بالنبي وما أنزل إليه .. وأنه من جملة الكفار الذي والاهم ونصرهم ، ويؤكد القرآن نفس المنحى أيضا و بشكل لا يدعو للشك بصورة النساء 139 ، 138 بقوله تعالى: ” بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين . أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا .” أذن نحن أمام معضلة وذلك لان المجتمعات ليست أحادية الدين و المعتقد و القوميات ، كما أنها مختلفة المذاهب و الطوائف ، فكيف التعامل مع هكذا مجتمع ، به المسلم وبه غير المسلم ، ونسترسل في سؤالنا كيف سيكون المجتمع !! أكيد سيكون مجتمع غير سليم غير متكافى ليس به روح المواطنة الحقيقية ، وسيتأكد ذلك في الأتي :
ففي كتاب عبد العزيز بن باز / مفتي السعودية ، أن اليهود و النصارى يحرم عليهم أن يدخلوا جزيرة العرب ، وفتاوى أخرى تنص أيضا على منعهم دخولهم عدن والأردن والشام ، وبعض العلماء يضيف أليها البصرة ..الى أخره من الفتاوى الغير مسوؤلة ! وإن اضطر المسلمون إلى إدخال أحدٍ منهم لضرورة فكما كان يفعل عمررضي الله عنه يعطيهم ثلاثة أيام فقط للبيع والشراء، فهذه تكون ضرورة مقيدة ومقدرة بقدر ، فأي دولة هذه التي مواطنيها محددين بالتحرك بين المدن ، أنه سجن وليس وطن !! وغير المسلمين على أنواع فقهيا ( هنا أصبح البشر من غير المسلمين مصنفين كالبضائع ) : منهم الحربي ، ومنهم المستأمن ، ومنهم الذمي . فالحربي : هو الذي نحن وإياه في قتال ، كما كان الحال بين المسلمين وبين الصليبيين ، فالصليبيون كانوا حربيين ، وأما المستأمن : فهو الذي يقدم من الروم البيزنطيين الذين هم في حالة سلم وصلح ، فمن يقدم منهم إلى بلاد المسلمين يعطى أماناً بأن يقيم في بلاد الإسلام زمناً محددا للبيع أو للشراء . والذمي : وهو الذي أصلاً مسكنه الشام أو مصر ورضي أن يدخل في عقد الإسلام ، ويخضع لأحكامه مع بقائه على دينه ، وأعطاه المسلمون العهد بذلك ، ويدفع الجزية عن يدٍ وهو صاغر (( بالنسبة لدفع الجزية جاءت وفق القرأن بقوله : قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} – التوبة 29 ، وأما قوله : هم صاغرون ، فإن معناها : وهم أذلاء مقهورون … يقال للذليل الحقير صاغر . وفي تفسير أخر فأنها تعني أن يؤدوها عن انكسار لا عن علو ، حتى إنَّ من يُعطي لا يظن أنه يعطي عن علو ، ونقول له : لا ، إن اليد الآخذة هنا هي اليد العليا )) ، وفي بلاد الإسلام التي يجوز لهم أن يدخلوها لهم معاملة خاصة منها : ألا يتسموا ، ولا يتكنوا بكناهم ، وألا يرفعوا بناءهم فوق بيوت المسلمين ؛ بمعنى : لو كان هناك مسلم بيته دور واحد وجاره نصراني يستطيع ن يبني دورين فلا يجوز له أن يبني مسكنه دورين إلا إذا بنى المسلم في بيته دوراً آخر ، وفي الطريق لا يبدءون بالسلام ، وإذا لقيتموهم فاضطروهم إلى أضيقه ، لأن الأفضلية في المرور للمسلم ، ويجب عليهم أن يلبسوا ما يدل على أنهم من أهل الذمة ليلزموا بالصغار ، حتى إن الطفل المسلم يُلزمهم الصغار والذلة ، ويعرف أنهم من أهل الذمة بشكل يميزهم ، ولهذا وضعت الزنانير، والطيالس الخاصة بهم ليُعرفوا فلا يكرمون كما يكرم المسلم أو يبدءون بالسلام . هكذا كان الوصف الأجتماعي أيام الخلافة الأسلامية ، هكذا كان قياس التعامل مع غير المسلمين ، حالهم حال صفقة لبيع خيم وبضعة أكياس من التمر وعدد من الجمال ، فهل من الممكن أن تطبق دولة بهكذه أيدولوجيات من المواصفات والقياسات والنوعيات ، على بشر يعيشون في القرن الواحد والعشرين .. وفي حالة أن طبق هذا فأي منتج أجتماعي سيكون وأي حضارة ستفرز من هذه الأيدولوجيات ومن هذه الأحكام اللأنسانية ..
الدولة المدنية :
“ المدنية ” ككلمة ، مرادفةً لكلمات أخرى ، ليشكلا معاً مفاهيم مختلفة مثل المجتمع المدني ، الحالة المدنية وَ الدولة المدنية ، أما المدنية كمصطلح منفرد كان لها عدة دلالات مختلفة منذ ان قال ابن خلدون “ الانسان مدني بطبعه ” ، حيث استخدمه الباحثون احياناً بالمعنى المقابل للبداوة ، واحيانا بالمعنى المقابل للعسكرة او بالمعنى المقابل للحالة الدينية ، واستخدمت ” المدنية ” ايضا عند بعض الباحثين كترجمة لكلمة
civilization
عندما كان مصطلح الحضارة يستخدم كترجمة لكلمة
culture ،
اما بالمتداول الشعبي ، فيعبر هذا المفهوم عن حالة من التسامح و قابلية التفاعل المهذب بين الافراد / ( نقل بتصرف من مقال ، ماذا تعنى الدولة المدنية ؟ أحمد زايد / جريدة الشروق الجديد – تاريخ النشر 26 فبراير 2011 ) . وتعرف الدولة المدنية بأنها دولة تحافظ وتحمي كل أعضاء المجتمع بغض النظر عن أنتماءاتهم .. القومية أو الدينية أو الفكرية أو العرقية أو الأثنية ، وهناك عدة مبادئ ينبغي توافرها في الدولة المدنية والتي إن نقص أحدها فلا تتحقق شروط تلك الدولة أهمها أن تقوم تلك الدولة على أساس من ” السلام والتسامح وقبول الآخر والمساواة في الحقوق والواجبات ” بحيث أنها تضمن حقوق جميع المواطنين ، ومن أهم مبادئ الدولة المدنية ” ألا يخضع أي فرد فيها لانتهاك حقوقه من قبل فرد آخر أو طرف آخر . فهناك دوما سلطة عليا هي سلطة الدولة وليس سلطة الدين أو الطائفة أو المذهب والتي يلجأ إليها الأفراد عندما يتم انتهاك حقوقهم أو تهدد بالانتهاك ” ، فالدولة هي التي تطبق القانون وتمنع الأطراف من أن يطبقوا أشكال العقاب بأنفسهم . وقد ساهم في ظهور الدولة المدنية محاولات قام بها ” فلاسفة التنوير ” لتهيئة الأرض فكريا لنشأة الدولة الحديثة التي تستند أو تقوم على مبدأ المساوات في الحقوق و الواجبات . أما الكتاب السلفيون فينظرون للدولة المدنية الحديثة بأنها دولة علمانية لأن ” العلمانية تعني فصل الدين عن الحياة ، وعدم الالتزام بالعقيدة الدينية أو الهدي السماوي ، فلا دخل للدين في شئون الحياة المختلفة : السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية ، وإنما للبشر أن يعالجوا شئونهم المختلفة على أسس مادية بحتة “. ( منقول بتصرف … من مقال منشور في الموقع الألكتروني لطريق السلف ، للكاتب السلفي الدكتور علاء بكر ) .
الخاتمة :
يقول أبن خلدون (هو عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر محمد بن الحسن . ولد ابن خلدون في تونس عام 732هـ لأسرة عربية يصل نسبها إلى الصحابي وائل بن حجر وتوفي في رمضان عام 808هـ في مصر وتم دفنه بها . له العديد من الاسهامات ويعتبر ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع ) منقول من موقع موهوبون الألكتروني . ” بأن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة ، أو ولاية ، أو أثر عظيم من الدين ، بسبب خلق التوحش الذي فيهم ، وهم أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض ، للغلظة و الأنفة و بعد الهمة ، و المنافسة في الرياسة ، فقلما تجتمع أهواؤهم “…. أعتقد أن هذا القول يوضح حال العرب ، وقد جاء من من لدن قامة عربية مشهود لها ، حيث يعتبر أبن خلدون الأب الروحي لعلم الأجتماع ، أنه يوصف وضع العرب الأجتماعي بوصف بليغ ، وبعده لا كلام لأي كاتب !! الدولة ، أخيرا تحتاج لقانون يحكم وينظم وضعها العام الأقتصادي و السياسي و الأجتاعي والثقافي ..، والمجتمع تنمو قاماته بمواطنين تجمعهم مظلة واحدة هي الوطن لا مظلات الدين و المذهبية و القومية ..، هؤلاء المواطنين يعرفون فقط بأسمائهم الشخصية بعيدا عن كل المسميات و الأوصاف الأخرى ، أنها دولة القانون و الحقوق و الواجبات .
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلامية
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
مختصر الكلام … بعد التحية والسلام ؟
هؤلاء العجول المنافقون سيلجؤون للدولة المدنية غداً رغم أنفهم وهم صاغرون ، بعد أن يفنى نصفهم في الحروب والباقي في الفيافي تائهون ، سلام ؟