الجسد السوري كيان عضوي متحد ما قبل الاسلام وما بعده، ..قبل سايكس وما بعده …

Abdulrazakeidموضوع تقسيم سوريا أو وحدتها ليس وجهة نظر بين وجهات نظر(وطنبة ) متساوية المشروعية ، أومجرد احترام حرية التعبير للآخر والقبول بالتعددية وطنيا حتى ولو كان الطرف المعترض ( البيكيكي ) غير وطني من المهجرين من (قنديل ) أو ما يشبهه من مرتزقته ، حتى بعد أن وضحنا لهم واتضح لهم أن أمريكا ليست شريكا للبي كيكي ولا يمكن أن تكون شريكا إلا لكيانات نخبوية متفوقة علميا وتكنولوجيا وثقافيا وسياسيا كالكيان الإسرائيلي …………

بل إن أمريكا تتعامل مع البيكيكي بمثابته مستخدما لها كعميل قاتل مرتزق مدفوع الأجر كما يعلن الأمريكيون اليومـ أن البيكيكيكي ليسوا حلفاء بل هم عملاء مدفوعي الأجر ……أي أن فكرة تقسيم سوريا يمكن اعتبارها أنها ليست الا وجهة نظر بين مجموعة وجهات نظر وطنية سورية ………

.بل إنها وجهة نظر (لا وطنية) معادية لسوريا كوطن وكشعب، وليس كنظام أسدي طائفي أقلوي مماثل للببليكيك (علويا ) …وذلك لأن وحدة سوريا هي رؤية كينونة ووجود وانتماء لا تحتمل أو تقبل ممكنات تقكيك الجسد السوري إلى ماقبل الاسلام أو مابعده ، ما قبل سايكس أو ما بعده .

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.