موضوع تقسيم سوريا أو وحدتها ليس وجهة نظر بين وجهات نظر(وطنبة ) متساوية المشروعية ، أومجرد احترام حرية التعبير للآخر والقبول بالتعددية وطنيا حتى ولو كان الطرف المعترض ( البيكيكي ) غير وطني من المهجرين من (قنديل ) أو ما يشبهه من مرتزقته ، حتى بعد أن وضحنا لهم واتضح لهم أن أمريكا ليست شريكا للبي كيكي ولا يمكن أن تكون شريكا إلا لكيانات نخبوية متفوقة علميا وتكنولوجيا وثقافيا وسياسيا كالكيان الإسرائيلي …………
بل إن أمريكا تتعامل مع البيكيكي بمثابته مستخدما لها كعميل قاتل مرتزق مدفوع الأجر كما يعلن الأمريكيون اليومـ أن البيكيكيكي ليسوا حلفاء بل هم عملاء مدفوعي الأجر ……أي أن فكرة تقسيم سوريا يمكن اعتبارها أنها ليست الا وجهة نظر بين مجموعة وجهات نظر وطنية سورية ………
.بل إنها وجهة نظر (لا وطنية) معادية لسوريا كوطن وكشعب، وليس كنظام أسدي طائفي أقلوي مماثل للببليكيك (علويا ) …وذلك لأن وحدة سوريا هي رؤية كينونة ووجود وانتماء لا تحتمل أو تقبل ممكنات تقكيك الجسد السوري إلى ماقبل الاسلام أو مابعده ، ما قبل سايكس أو ما بعده .