لا يوجد كائن على وجه الأرض ليست لديه مشكله , ولهذا فقدرتنا على حل مشاكلنا تكسبنا فرصاً جديدة للنجاح وحل الأزمات وجلب السعاده والقدره على التغلب على المخاوف
لا يمكن لأحد تجنب المشاكل , ولهذا علينا مواجهة الأسباب الحقيقيه لمشاكلنا والتفكير في أسلوب حل
عند التعامل مع أسلوب حل مشاكلنا علينا التمتع بالأمانه وإستحقاق الثقه والتمسك بالكلمة الصادقه , علينا التعامل مع أسباب المشكله بشكل واضح وصريح لأن التهرب والأكاذيب ستعقد المشكله ولن تساعدنا في حلها
علينا أن نكون ودودين في تعاملنا مع الغير من أجل حل مشكله , يجب أن يتحلى التعامل بالذوق وبحد أدنى من الصداقه لأن العنف والصرامه في المواقف غير الساره لا يجلبان إلا المزيد من النكد , أما التعامل بأسلوب بيروقراطي رسمي فهو لن يفعل غير تصعيد المشاكل الى أقصاها مع استحالة التوصل الى حل لها
علينا مراعاة الطرف الآخر في المشكله , فحين نضع أنفسنا محل الطرف الآخر في المشكله نتمكن من تفهم أعمق للوضع يمكننا من مراعاة أسباب الطرف الآخر , اذا لم نفعل ذلك كيف نطلب من الطرف الآخر مراعاة أوضاعنا اذا لم نكن نحن أصلاً مراعين لوضعه
علينا مراعاة وجهة نظر الطرف الآخر في الأسباب التي أدت الى وقوع المشكله , وجهة نظرنا وحدها ليست كافيه لتقدير الموقف من جميع جوانبه . اذا تمسكنا بوجهة نظرنا وحدها فسنزيد من تعقيد الموقف واستحالة حل المشكله الواقعه
عندما نريد حل مشاكلنا علينا أن لا نتمسك بالحق كاملاً بل يجب تقبل بعض الخساره , تقبل بعض الخساره يوصلنا الى حل وسط يرضي جميع الأطراف . علينا محاولة ضبط النفس من أجل الوصول الى النجاح في حل مشاكلنا , وتقديم بعض التنازلات للوصول الى أهدافنا , وطالما تمكننا من فعل هذا فإن مشاكلنا محلولة بإذن الله
د. ميسون البياتي