حفارو القبور يأخذون بعضهم بعضًا و (بالأحضان)… ويحكون عن :”المؤامرة الكونية”!!

Nabil Almulhem

رجب الطيب أردوغان، ذاك الذي أقام معسكرات لأبي بكر البغدادي ولأبي محمد الجولاني، لسلخ فراء رؤوس السوريين، كان وحتى ما قبل اندلاع الخراب في سوريا يوصف بـ:” أخي وصديقي”، ونقر له حكّام دمشق الدفوف في رقصة الدراويش إياها.
المعلومات.. كلها تتقاطع في أنه سيعود إلى دمشق حليفًا لنظامها.. وإن لم يدخلها على حصان السلطان، سيدخلها بـ “الجينز”، و “الموبيليا”، وبشراكة واسعة في مقاولات إعادة الإعمار (ومعه قطر وخالد مشعل في قاطرتها)، وبترتيبات روسية – إيرانية، و “ما فات مات”، و بمقايضة على رأس عبد الله أوج آلان، ومآثر السلطنة مازالت ماثلة أمامنا فلولاها لما انهارت سوريا ومعها ما تبقى من العرب.


– المسألة ستتعدى الكثير مما قيل عن تسويات.
مرة ثانية ستعود دمشق، لفتح ذراعيها لمن فتحوا المقابر فيها.
حفارو القبور يأخذون بعضهم بعضًا و (بالأحضان)… ويحكون عن :”المؤامرة الكونية”!!
………………

دراسة وازنة نشرها الموقع الالكتروني لـ
DW،
تقول الدراسة أن سبعين من دور الدعارة المسجلة في العاصمة برلين، دفعت حوالي 700 ألف يورو لخزينة الولاية كضريبة للدخل في عام 2008 وحده.. يعني مومسات برلين يمنحن الخزينة ويساهمن في الدخل القومي وبكفاءة.
من دون دراسات ولا توثيق، مومسات دمشق، ومنذ 1973 بلعوا النفط والقمح والطحين والشعير وبقية البقول، وما أن يكتشف الغاز حتى يشربوه.
الفارق كبير ما بين عائدات وعائدات مع أن وسيلة الانتاج واحدة:
أعمال حرّة تحت السرّة.
………………

امتن تحالف ستشهده سوريا في مستقبلها القريب، تحالف الكاباريه مع الصومعة.
رقّاصات بجلابيب وعمامات، وأئمة بفقاشات وفساتين مشقوقة حتى السرّة.
مديرة الأوقاف فتّاحة، ومدير الكاباريه مولانا.
و… القيادة حكيمة في الممانعة والمقاومة.

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.