كما وصلتني من صديق
كتب السيد أياد جمال الدين على صفحته في تويتر مايلي
عندما كان العرب يصبحون على صوت فيروز دامَ ظلّها الوارف وينامون على صوت أم كلثوم قُدِّسَ ألله سِرِّهُا لم نرَ قطعاً للرؤوس ؟
وعندما إنتَشَرَ”التديّن” رأينا قطع الرؤوس ، أَلا تعساً لهذا التديّن ، ومرحبًا بفيروز وأم كلثوم ؟
وقَبَّحَ الله دعاةً يُنفِّرون النّاس من كلّ جميل ؟
وتُفْ وأَلفُ تُفْ على مساجدَ تُنْتِج ذبّاحين ، ومرحباً وألف مرحبا بالملاهي والبارات التي تُنتِجُ بشراً سوياً غير قتلة ولا مجرمين ؟
سيقولُ أولاد الحرام إنَّ ذلك مؤامرة أمريكية ل”تشويه” صورة الإسلام ؟
أيّها السفلة لقد قُتِلَ الحسين ع/ ب”بِسْم الله” حتى قبل آكتشاف أمريكا ب ألف عام ؟
لا يُفَضِّلُ صوتَ السديس على فيروز إِلَّا مجرمٌ ذْبّاحٌ إرهابي داعشي ؟
ففيروز تدعوكَ للإنسانية ، والإرهابي السديس يدعوك لقَتْلِ النفس البريئة ؟
والمطلوب من إبن سلمان أَنْ يامر ببثّ أغاني فيروز خاصة في وقت صلاة الجمعة ، لكي يُرْجِعَ الناس عموما والخليجيين خصوصا لإنسانيتهم ؟
هؤلاء اللصوص والقتلة هم إنتاج الدعوجية “حسن البنّا وسيد قطب والكلب الأجرب محمد بن عبدالوهاب ” ؟
فلَمْ تُنْتِجْ الملاهي والبارات سفلة وقتلة ولصوص كما أنتَجَ أَئِمَّةَ الإسلام هؤلاء ؟
فإنَّا لله وَإنَّا إليه راجعون
السيد أياد جمال الدين