اعترافات قاتل عروبة بركات وابنتها حلا في تركيا

تداولت الصحف التركية أعترافات “أحمد بركات ” قريب الناشطة السورية المعارضة، المغدورة “#عروبة_بركات”، الموقوف في إسطنبول بسبب قتلها وابنتها “#حلا”, حيث قال أمام قاضي محكمة الصلح والجزاء المناوبة في #إسطنبول، “أنا من قتل عروبة وحلا بركات، أعترف بذلك، وكلاهما أقربائي، وعروبة تكون ابنة عم أبي .. عندما كنت في سوريا قتل والدي وأخي الكبير في #الحرب، وأنا قررت الهرب بهدف التخلص من الضغط الذي كان يمارس عليّ من أجل الانضمام لقوات النظام السوري، وفي هذه الأثناء بعثت لي عروبة خبرًا أنه يمكن أن آتي إليها في حال قدومي إلى تركيا .. وبناءً عليه قدمتُ إلى #تركيا بطرق غير شرعية، وبدأت بالعمل مع عروبة … عروبة لم تعطنِي الراتب الذي وعدتني به، رغم قيامها بتشغيلي لديها، وأنا أحد أقاربها .. وبعد فترة من تركي العملَ مع عروبة، دعتني لتعطيني مالًا (..) وذهبت تلك الليلة (ليلة وقوع الجريمة) إلى منزلها، وعندما حل الصباح طلبتُ نقودي، فقالت أنها أعطت المال لشخص آخر، ولم يبق لديها المزيد من المال، لذا غضبتُ وبدأتُ بالصراخ بوجهها، فصفعتني فقمتُ أنا بدفعها … وقبل الخروج من المنزل أحضرت عروبة سكينًا ووجهته نحوي، إلا أنني أخذت السكين منها، وقتلتُها عندما بدأت هي بالصراخ عليّ، لتأتي ابنتها حلا التي كانت في الحمام آنذاك، وتبدأ بالصراخ عندما رأت أمها غارقة بالدماء، فطلبت منها السكوت لكنها لم تنصت إليّ، فقمت بقتلها هي أيضًا، وتركتُ السكين في المطبخ وعدت إلى بورصة (جنوب إسطنبول)”.
ونفى أحمد بركات  “وجود أي جهة #دفعتني للقيام بالجريمة (..) وأنا نادم على ذلك”.
وفي 22 من ذات الشهر، عثرت الشرطة التركية، على جثتي المعارِضة السورية عروبة بركات (60 عاماً) وابنتها الصحفية حلا (22 عاماً)، في منزلهما بإسطنبول، في ظروف غامضة.

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.