اخر فتاوى ولاية الفقيه الاختلاس والسرقة والسلب والنهب افضل من سوء التحجب ؟؟

safielyaseriاخر بدع ولاية الفقيه وكل ولاية الفقيه بدع ،المزيد من اضطهاد المرأة وترسيخ سياسة التمييز الجنسي ،حين كنا نقول ان دين ولاية الفقيه ليس الاسلام والا علاقة للملالي بمذهب ال البيت ونهج الامام علي بن ابي طالب (ع) كنا نجابه بانتقادات ما انزل الله بها من سلطان عن جمهورية الخميني الاسلاميه وكونه نائب الامام المهدي على وفق نظرية التفويض الالهي ،والان نحن نسال هل من الاسلام ومذهب ال البيت تفضيل السرقة والسلب والنهب والاختلاس على تخفيف المرأة من تحجبها الذي تفرضه سلطات ولاية الفقيه ؟؟ اية منظومة قيم اخلاقية واجتماعية تدمرها هذه الفتوى واية تاسيسات فاسدة تقيمها ؟؟
فمن وجهة نظر الملا علم الهدي ممثل خامنئي في مشهد كما ورد في تقارير نشرت ومنشورات كتبها هذا الملا بنفسه ، إن الإختلاس، والسلب والنهب والسرقة أفضل من سوء التحجب؟؟، و أكد هذا الملا يوم الجمعة 8 نيسان 2016 في صفحته في اينستاغرام ردا على سؤال ”سوء التحجب أسوأ أم الإختلاس؟” قائلا: ”من يأكل أموال الشعب أو يدلي بكلام حرام أو يلقي نظرة حرام فإنه ارتكب ذنوبا تحرف نفسه هو فقط بينما سوء التحجب يمثل ذنبا يجعل الإنسان وسيلة للشيطان لحرف الآخرين، تلك المرأة أو الفتاة التي تتقبل الله والقرآن والمعاد لكنها لا تلتزم بالحجاب وتمارس التبرج أو تظهر سافرة مقابل غير محارم لها فإنها فضلا عن اقتراف الذنب تحولت إلى وسيلة لإرغام 100 شخصا آخر على الأقل لفعل الحرام، بالنتيجة هذا الذنب أسوأ الذنوب” هذه الحذلقة لا تخدع احدا ،وهي تنبع من ذات بئر الدجل الخميني النتن ،ونظرية المرأة كلها عورة التي لم يقل بها الاالفاسدون ممن ارتبطت عقولهم وافاكرهم باعضائهم الجنسية ،والا اين مقولة العفه وغض الطرف التي يطالب الاسلام بها الرجال ،والقران الكريم بذاته نهى المرأة عن التبرج الزائد عن حده ولم يمنع عليها ان تزين نفسها فالزينة متلازمة والانوثة والمنع انما يؤدي الى عكسه فكل ممنوع مرغوب – اقرأ الاية التالية – ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى – القران اذاً حدد التبرج المنهي عنه بتبرج الجاهلية الاولى وكانت المرأة في الجاهلية تتبرج دون ذوق ولا ردع ولا خشية ولا انضباط ،وهو مانهى القران عنه وعملت ولاية الفقيه ،على تحريف هذا النهي وتعميمه حتى على الزينة الخفيفة والزي الذي يجعل المرأة في الشارع شبحا اسودا ولربما اختفت تحت سواده الحالك كل الرذالات التي نعرف ،ان احترام حرية المرأة في الزي والزينة هي الصيانة والتحجب والعفة الحقيقية لها فهي تنبع من ذاتها ومن قناعاتها وليس للاجبار الا المخالفة .
وفي تعقيب للمعارضة الايرانية بشان فتوى علم الضلال هذا، أولا ان معاداة المرأة جزء مهم من ديناميكية هذا النظام العائد إلى عصور الظلام حيث إذا توقّف عنها فان اموره لاتعود تجري في مجراها في نظام ولاية الفقيه وثانيا إن الإختلاس، والسرقة وأكل مال الشعب حسب الملا علم الضلال ، هو بالذات جزء من دينماميكية مسؤولي النظام حيث إذا تقرر أن تجري بشكل جاد مكافحة أعمال الإختلاس ومختلف ألوان أساليب إفراغ جيوب وموائد المواطنين فالنظام الإيراني لن يدوم أصلا.
وبالضبط من هكذا رؤية مبنية على القمع، ينبت التمييز الجنسي حتى في القطار حيث تم إطلاق حافلات خاصة للنساء في قطار طريق طهران – مشهد، حافلات لن يبيعوا تذاكرها للرجال حتى وإن ظلت كراسيها خالية كما كتبنا في مقال سابق . ونحن نتفق والمعارضة الايرانية انه كلما ازداد انتهاك حقوق المرأة ومحاربتها كلما ازدادت القوة الكامنة للنساء في ، القوة التي تفجرت حاليا لدى الشريحة الرائدة للنساء في المقاومة الإيرانية وتحولت إلى محرك يشغل حركة ستكون ثمرتها القاء الملالي تاريخيا وأبديا في مزبلة التاريخ بدجلهم وعقلياتهم البالية.

About صافي الياسري

كاتب عراقي في الشأن الإيراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.