إما الإسلام أو ساعة سويسرية أو الحرب

albghdaywatchأديب الأديب 6\7\2014 مفكر حر

انا لا أدري لماذا يستغرب الناس ان يرتدي “خليفة المسلمين” البغدادي “حفظه الله” ساعة سويسرية ثمنها ستة آلاف دولار حتى امتلأت صفحات التواصل الاجتماعية بالتعليقات يتسألون كيف حصل عليها؟؟ مع ان الأمور أكثر من واضحة! فقد قام  “حفظه الله” بغزوة ميمونة على سويسرا مستخدما احصنة من طراز “يعفور” الفضائية, التي تسبق الزمن, ومن عليه الله بنصر مبين وعرض على سويسرا الشروط المعروفة مع بعض الاجتهاد, وتقنية الناسخ والمنسوخ وهي:

إما الإسلام؟

أو ساعة سويسرية تبع الستة آلاف دولار حسب السنة وهم صاغرون؟

أو الحرب؟

وبهذه الطريقة الاسلامية الخالصة حصل الخليفة على ساعته السويسرية, وفي أول ليلة له كخليفة للمسلمين خرج ابو بكر البغدادي (رضي الله عنه) متخفي ليتفقد احوال الرعية ليلا, واذا به يمر على إمرأة وابناؤها جالسين في الشارع فسالهم ماذا تفعلون هنا فقالو له الانترنيت مقطوع ولايوجد شيء نفعله. فعاد الخليفة والدموع تغمر عينيه ويردد ويقول كيف ينام مسلم في خلافتي بدون ان يرى حسابه في الفيسبوك والله ان عذابي عند الله لعسير. ولم يهدأ له بال حتى ارسل لهم موديم جديد واشتراك انترنيت لشهرين. ففرح اهل البيت وكبروا وشكروا الخليفة ووضعوا صورته على بروفايلاتهم في الفيسبوك

ملاحظة بعد ان قامت اجهزة المخابرات العالمية بتحليل الصور تبين ان ساعته سويسرية ماركة ” رولوكس” وسرواله فرنيسي ماركة ” بيير كاردان” وكان متعشي “كرواسان” و”شكولا” بلجيكية.

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.