انا لا أدري لماذا يستغرب الناس ان يرتدي “خليفة المسلمين” البغدادي “حفظه الله” ساعة سويسرية ثمنها ستة آلاف دولار حتى امتلأت صفحات التواصل الاجتماعية بالتعليقات يتسألون كيف حصل عليها؟؟ مع ان الأمور أكثر من واضحة! فقد قام “حفظه الله” بغزوة ميمونة على سويسرا مستخدما احصنة من طراز “يعفور” الفضائية, التي تسبق الزمن, ومن عليه الله بنصر مبين وعرض على سويسرا الشروط المعروفة مع بعض الاجتهاد, وتقنية الناسخ والمنسوخ وهي:
إما الإسلام؟
أو ساعة سويسرية تبع الستة آلاف دولار حسب السنة وهم صاغرون؟
أو الحرب؟
وبهذه الطريقة الاسلامية الخالصة حصل الخليفة على ساعته السويسرية, وفي أول ليلة له كخليفة للمسلمين خرج ابو بكر البغدادي (رضي الله عنه) متخفي ليتفقد احوال الرعية ليلا, واذا به يمر على إمرأة وابناؤها جالسين في الشارع فسالهم ماذا تفعلون هنا فقالو له الانترنيت مقطوع ولايوجد شيء نفعله. فعاد الخليفة والدموع تغمر عينيه ويردد ويقول كيف ينام مسلم في خلافتي بدون ان يرى حسابه في الفيسبوك والله ان عذابي عند الله لعسير. ولم يهدأ له بال حتى ارسل لهم موديم جديد واشتراك انترنيت لشهرين. ففرح اهل البيت وكبروا وشكروا الخليفة ووضعوا صورته على بروفايلاتهم في الفيسبوك
ملاحظة بعد ان قامت اجهزة المخابرات العالمية بتحليل الصور تبين ان ساعته سويسرية ماركة ” رولوكس” وسرواله فرنيسي ماركة ” بيير كاردان” وكان متعشي “كرواسان” و”شكولا” بلجيكية.