أديب الأديب 29\6\2014 مفكر دوت اورج
أقرت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون جديد يطالب بمراقبة تركيا ومطالبتها على العمل الحثيث باعادة الكنائس الأرمنية والمسيحية التي خضعت لسيطرتها بعد افراغ سكانها الاصليين من مناطقهم.
وقد لعب اللوبي المسيحي بشكل عام والارمني بشكل خاص دورا كبيرا في صياغة مشروع هذا القانون وتمريره، واللذي يجبر وزير الخارجية الاميركية على تقديم تقرير سنوي للكونغرس حول جهود حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص حماية وتأمين عودة الممتلكات الدينية المسيحية بما فيها الأرمنية في شرق تركيا إلى أصحابها الشرعيين وكذلك تلك الكنائس الموجودة في قبرص الشمالية والتي يسيطر عليها الاتراك.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية السيد “إييد رويس”: ” ان الوضع متدهور بالنسبة للمعالم المسيحية في تركيا! وأن انقرة قد حولت اثنين من الكنائس البيزنطية إلى مساجد دون أي مبرر”.
بينما قال النائب “اليوت انجل “: “أن العديد من الكنائس قد صودرت في السنوات القليلة الماضية بما فيها كنائس قبرص الشمالية”.
ولا ندر اذا كان هذا القانون يشمل كنيسة “صوفيا” في “استانبول”, وهل هذا سيشجع على استصدار قانون مماثل لاسترداد الكنائس المصادرة في سوريا والعراق ومصر, مثل المسجد الاموي بدمشق واللذي كان كنيسة يوحنا المعمدان؟