إخوان سورية: حكاية فشل طويل

محمد ديبو : لوموند ديبلوماتيك العربي 

إنّ المدقّق في مسيرة الإخوان المسلمين السوريين منذ نشأتهم حتّى الآن سيجد أنّهم كانوا بطريقةٍ أو بأخرى مشروع سلطة قائمة على إمكانية التحقّق بأيّ وقت، وهذا ما استثمره نظام البعث جيداً، وغذّاه الإخوان بسياساتهم الراديكالية التي ساعدت السلطة في سوريا على استثمار أخطائهم وتضخيمها كي يكبت الداخل ويهيمن عليه.

كان لجوؤهم في ثمانيات القرن الماضي إلى العنف للوصول إلى الحكم هو أحد الأسباب الكبرى التي مكّنت الأسد الأب من بناء الدولة الأمنيّة، كي تدخل سوريا زمن صمتٍ طويل لن ينتهي إلاّ مع اندلاع “انتفاضة الكرامة” (آذار/مارس 2011)، مروراً بمحطات نخبويّة: ربيع دمشق [1] وإعلان دمشق [2]، أو مناطقيّة: “انتفاضة الكرد” (2004) [3].

لم يعد “الإخوان” منذ هزيمتهم (1982) [4] إلى بوابة السياسة السورية إلاّ حين ألقى الناشط “علي العبد الله” كلمة للمراقب العام للإخوان “علي البيانوني” في منتدى الأتاسي، الذي سُمِح له بالعمل دوناً من المنتديات الأخرى ليتمّ إغلاقه وسجن “العبد الله” على إثرها (مايو 2005)، وينهي ما تبقّى من ربيع دمشق، ليشكّل الإخوان مجدّداً الذريعة التي استخدمتها السلطات، وهي التي لم تكن تحتاج ذريعة أصلاً، إلاّ أن ربطها الأمرين معا يأتي في سياق ” شيطنة الحركة” لما لذلك من قدرة سحرية/تجيشيّة على إخافة الناس من الإسلاميين وحكمهم، وليكون الشعب بين خياري السيء والأسوأ بعد إخصاء التيارات العلمانيّة المدنيّة من خلال قطع صلتها بالشارع، وتماهياً مع الحرب الصريحة ضد الإرهاب “الإسلامويّ” الذي أعلنته إدارة بوش بعد أحداث أيلول/سبتمبر (2001).

إن كانت أغلبيّة المعارضة السورية لم تفهم نتائج هذا الدرس سياسياً، من حيث قدرة السلطة على استخدام “الإخوان” فزّاعة للداخل والخارج، وعلى كونهم ورقة ضديّة (وفق لغة حازم صاغية) تؤتي بعكس المرتجى منها، فإنّ الإخوان فهموا اللعبة جيداً وقتها، وبدؤوا مراجعة لتاريخهم السياسي في سوريا، بقيت سطحية حتّى اللحظة، إلاّ أنّها كانت مقدّمة يمكن البناء عليها لو استغلّها الإخوان جيداً. حيث أطلقوا في عام 2004 وثيقة “المشروع السياسي لسوريا المستقبل” [5] التي أعلنت الطلاق مع الاستقواء بالخارج ومع العمل العنفيّ كوسيلة للوصول إلى السلطة، لتمدّ يدها لكلّ فصائل المعارضة السورية، عبر تبنّي “الديموقراطية” ( رغم هشاشة فكرتهم عنها) والعمل السلميّ المتدرّج للوصول إلى تداول للسلطة وحياة ديمقراطية. هذا الأمر مهّد لهم الطريق ليكونوا أحد أركان “إعلان دمشق للتغيير الوطني” (2005)، الذي عاد وانشطر تحت وطأة تناقضاته الإسلامية/الليبرالية واليساريّة/القومية على خلفية الاستعانة بالخارج للضغط على النظام؛ وهو بالضبط ما يتكرّر الآن بأشكالٍ أخرى، مما دفع المعارض حازم نهار للقول: “إنّ كل ما حدث على مستوى المعارضة منذ انطلاقة الثورة وحتّى اللحظة يشبه فيلماً سينمائياً شاهدته للمرّة العشرين، وأصابني الشعور بالقرف منه” [6].

الإخوان ليسوا إلاّ طلاّب سلطة، ولا مشروع وطنيّ لهم سواها

بعد أن تمكّن النظام من كسر الحصار الذي فُرِضَ عليه بعد اغتيال رفيق الحريري، تكشّف أن هذا الخارج الذي عوّلت عليه بعض أطياف “إعلان دمشق” لا يعوّل عليه. الأمر الذي دفع “الإخوان” إلى هجر هذا “الإعلان” والدخول في تحالفٍ فظّ مع رأس الفساد السوريّ والأمنيّ عبد الحليم خدام، فيما أُطلِقَ عليه اسم “جبهة الخلاص الوطني” (2006)، ليتكشف معها أنّ الإخوان ليسوا إلاّ طلاّب سلطة، ولا مشروع وطنيّ لهم سواها. إذ كيف تمكّنوا من إجراء تحالفٍ مع جزّارهم السابق وهم الذين يصرّون اليوم على عدم الحوار مع من تلطّخت أيديهم بالدماء والفساد! فهل إن نجح النظام في البقاء، سيعودون بعد سنوات للتحالف معه أو مع من ينشق عنه!؟

لم يكتفِ الإخوان بذلك، بل سرعان ما هجروا “الجبهة” بعد خلافات مع خدام (نيسان/إبريل 2009) حين تكشّفت لهم محدوديّتها. واتجهوا نحو طلب الحوار مع النظام السوريّ الذي دخلوا معه في محادثات سريّة برعاية تركيّة حتّى قبيل الانتفاضة في الخامس عشر من آذار/مارس وربّما بعدها. هذا عدا عن الحوارات التي جرت على “جولتين في 1984 و1987، ثمّ بأشكال غير مباشرة في 1996-1997″ [7]. وكان بيانهم في عام 2009 الذي أوقف نشاطاتهم المعارضة للنظام (علماً أنّه لم يكن لهم نشاط في سوريا منذ ثمانينات القرن الماضي، فأيّة نشاطات أوقفوا؟!) على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة، شهيراً بهذا الشأن. ولم ينضمّوا للثورة السوريّة إلا بعد شهر ونصف من اندلاعها، إذ أطلقوا بيانهم “الرسميّ الأول “دعماً للثورة” في أواخر شهر نيسان/إبريل [8].

تحدّث مراقبهم العام محمد رياض الشقفة بعد أسبوعين عن “دورٍ فاعل” [9] لهم في الانتفاضة السورية، الأمر الذي كان سلبياً على الانتفاضة لأنّ تنطّعهم لمحاولة قيادة الانتفاضة أحسنت السلطات استخدامه في الداخل، باللعب على وتر الخوف المزمن المتشكّل تاريخياً لدى العلمانيين والأقليات وطبقة الرأسماليين السوريين والطبقة الوسطى في دمشق وحلب. هذا ما دفعهم لفرملة حماسهم للانتفاضة الذي توقّف كلياً بعد إعلان الإخوان عن وجود كتائب مسلحة لهم بشكلٍ رسميّ على لسان ملهم الدروبي (آب/أغسطس 2012) حين اعترف بـ “تشكيل الإخوان ومنذ نحو 3 أشهر لكتائب مسلحة في الداخل السوري، مهمّتها الدفاع عن النفس وتأمين الحماية للمظلومين .. هذا حقّ مشروع وواجب شرعيّ يشرّف الجميع .. وهذه الكتائب منتشرة في معظم المناطق والمحافظات السورية وخاصة الملتهبة منها” [10]. وهو ما حاول الإخوان نفيه فيما بعد، و”الغمغمة” حوله بتبريرات لا تشبه إلا تبريرات السلطة ذاتها، مثل قول الشقفة: “نحن لم نشكل كتائب مسلحة في الداخل، والالتباس الذي حصل لدى الأخ ملهم هو بسبب تلك الكتائب التي تشكّلت في الداخل وأرادت أن تعطي ولاءها للإخوان .. وذلك يرجع إلى أنّ كثيراً من منتسبيها يتبنّون الفكر الإسلامي المعتدل الذي يتفق مع فكر الجماعة”. علماّ أنّ الجميع بات يدرك أنّ هذه الكتائب تعطي ولاءها لمن يزوّدها بالمال والسلاح!!. ثمّ تابع: “وعندما أصبح تحوّل الثورة إلى العسكرة أمراً واقعاً وبدأ الثوّار بتنظيم صفوفهم وتشكيل الكتائب على الأرض، تواصل معنا بعض قادة الكتائب من أصحاب الفكر الوسطيّ المعتدل وأعلنوا ولاءهم لجماعتنا وثقتهم بها… وقد نصحنا هذه الكتائب والألوية ذات الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل القريب من فكرنا بأن تشكّل تجمعاً خاصاً بها، فأنشؤوا تشكيلاً جديداً تم الإعلان عنه في إسطنبول تحت اسم “هيئة دروع الثورة”، وهي مستقلّة وليست جناحاً مسلحاً لجماعة الإخوان” [11]. وهنا يعني أنّها مستقلة حتى عن “الجيش الحر”، وسبق أن احتج رئيسُ المجلس العسكريّ العميد الركن مصطفى الشيخ على عمل الإخوان من البداية (قبل أن يعود ويتراجع عن الأمر)، حين قال: “إنْ كانوا فعلاً ملتزمين بالدولة المدنيّة والعمل تحت مظلّة الجيش الحرّ، فكيف يفسّرون عمل “هيئة حماية المدنيين” وهي ذراعهم العسكريّة في الداخل، يجمعون لها التبرّعات، ويزوّدونها بالإمدادات، على حساب الجيش الحرّ…؟” [12]

ضمن سياق مشابه قال الباحث يزيد صايغ أنّ “جماعة الإخوان تتصرّف من طرفٍ واحد .. ويمثّل تشكيلُ ألويةٍ مستقلّةٍ تابعةٍ لجماعة الإخوان عقبةً إضافيّةً في طريق بناء الجيش السوريّ الحرّ كجناح عسكريّ موحّدٍ للمعارضة” [13]. ممّا يعني أنّ الإخوان لم يغادروا موقعهم الساعي إلى السلطة بأيّ شكل، وهو ما تعكسه الزئبقية والبراغماتية الواضحة في سياساتهم، إن لم نقل الكذب الصريح!

إعادة هيكلة “الإئتلاف” محاولة ستكون على الأغلب فاشلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!

خلال هذه المرحلة أيضا، يبدو أن بعض أطياف المعارضة السورية لم تتعلّم سياسياً من الإخوان. فاتجهت للتحالف معهم ومكّنتهم من الهيمنة على تكتّلات المعارضة ( المجلس الوطني، والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريّة) ومنافذها الإعلامية و”بيت مالها”، مستغلّين الأمر ليبحروا في الداخل ويتمكّنوا من كسب الولاءات وخلق قواعدهم الشعبية، مستخدمين أساليب الإقصاء والتهميش والفرض (عملية تنصيب رئيس وزراء الائتلاف غسّان هيتو). وهو ما سبّب صراعات كثيرة داخل صفّ المعارضة وبينهم وبين فصائل “الجيش الحرّ” على الأرض، وهو ما شهدنا تفاصيله في البيانات المتراشقة بين الطرفين [14]. وقد سعى الإخوان لأن يكون لهم كلمة حتّى في “هيئة أركان الجيش الحر”، لينعكس الأمر بشكلٍ سلبيّ على أداء المعارضة عسكرياً وسياسياً. تلك المعارضة التي أثبتت قصوراً عميقاً في فهم طبيعة النظام الذي تقارعه وقدرته على استخدام فزّاعة الإخوان والإرهابيين؛ وهو ما قدّمه “الائتلاف” (ومن ضمنهم الإخوان) على طبقٍ من ذهب للنظام بدفاعهم عن “جبهة النصرة” [15] التي يقدّم النظام نفسه ضحية لها؛ لينعكس الأمر في الداخل بتحييد كتل اجتماعية كثيرة لا تريد النظام، ولكنها حتماً لا تريد البديل الآخر، وهذا ما يريده النظام، أي تقليص الحاضنة الاجتماعية للمعارضة وقد نجح. ولعلّ المحاولات الجارية حالياً لإعادة هيكلة “الإئتلاف” تأتي كمحاولة ستكون على الأغلب فاشلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه!

إلاّ أن أهم ما سقط به الإخوان هو تخلّيهم عمّا ورد في مواثيقهم التي أصدروها منذ عام 2004، أي تخلّيهم عن العمل المسلح كوسيلة لإسقاط النظام، بالرغم من أنّ لهم مبررات جاهزة بأنّ الأمر جاء كرد فعل من الشارع على عنف النظام، وأنّهم لم يفعلوا إلاّ أن ساندوا هذا الشارع! لكنّ أسئلة كثيرة يمكن طرحها وفي مقدّمتها: لم سعيهم لتشكيل كتائب خاصّة بهم إذن، ورهن تقديم المال والسلاح بتقديم الولاء!؟ الأمر الذي يجعلنا نشكّك في مدى التزامهم بما أصدروه ومدى عمق المراجعة التي أجروها عام 2004. حيث تثبت الأفعال اليوم أنّها كانت مراجعة خطابيّة، لم تفعل إلاّ أنها بدّلت شعارات ماتت بشعارات رائجة اليوم تتقدّمها “الديمقراطية” التي تختزل إلى مجرّد صندوق اقتراع، يدرك الإخوان جيداً أنّهم لن يفوزا من خلاله إلاّ عبر فرضهم لأدوات اللعبة الديمقراطية وهيمنتهم على مفاتيحها. وتاريخهم في برلمانات سوريا قبل حزب البعث يثبت ذلك. فهم يتشاركون والبعث في أمرٍ أساسيّ: أنّ أية عملية ديمقراطية حقيقية في سوريا ستعطيهم حجمهم الطبيعي الذي لن يتعدّى العشرة بالمئة بحدّ أدنى والعشرين بالمئة بحدٍّ أعلى. وهنا يكمن الفارق الجوهريّ في وضع الإخوان المسلمين بين سوريا ومصر وتونس، حيث القاعدة الشعبية هنا شبه معدومة بفعل الإقصاء الطويل لهم. ولهذا فإن الحرب القائمة تخدمهم على المدى البعيد، كما تخدم النظام، لأنّها وسيلتهما الوحيدة للسلطة.

كما يتجلّى التشابه بين الطرفين (أي البعث والإخوان) بكيفيّة قراءتهم للصراع في سوريا، ففي خطاب الإخوان يبدو واضحاً تداخل الطائفي بالوطني ومدى تجيير الانتفاضة للخارج. وقد اتضح هذا في كلام الشقفة الذي قال لصحيفة جمهورية التركية “سنكسر العمودَ الفقريّ للهلال الشيعيّ” [16]، وقال في حوار تلفزيوني: “مإلنا علاقة بلواء الاسكندرون…من قال إنّه سوريّ؟” [17]، رغم أن المعارضة بقيت عقوداً تعيّر السلطات بتخليها عنه. لنكون أمام نموذج سلطة بديلة لا تختلف عن البعث بشيء، ولهذا يبدو الصراع بين الطرفين على كيفية الإمساك بمفاتيح السلطة، في حين أنّ هدف الانتفاضة السورية يتمثّل ببناء الدولة الوطنية التي يدمّرها الطرفان، والتي تكون فيها السلطة مجرّد ناتج طبيعي من منتجات العملية الديمقراطية العميقة.

يبدو أحياناّ أنّه من حسن حظ السوريين أنّ زمن الانتفاضة السورية قد طال كثيراً رغم كلّ القتل والدمار. فقد أدّى طول المسار هذا لانكشاف الإخوان ومن يتبعهم، معطوفاً على تجاربهم في مصر وتونس حيث تخلّوا بعد وصولهم الحكم بسرعة البرق عما قالوه أثناء الانتفاضات، ليحصد إخوان سوريا الثمن مضاعفاً. ولهذا لم يعد أمامهم في سوريا سوى الوصول إلى السلطة بقوّة السلاح أو على العكس الاعتراف بحجمهم الواقعي. فأيّ طريقٍ سيسلكون؟

* كاتب ومناضل سوري

[1] فترة حوار سياسيّ ومدنيّ منفتح في سوريا بدأت في 17/7/2000 عند وصول بشّار الأسد إلى الحكم وانتهت في 17/2/2001 مع تجميد نشاطات المنتديات الفكريّة والاجتماعيّة واعتقال الناشطين.

[2] وثيقة وقعت عليها عام 2005 أحزاب سياسيّة وشخصيّات بارزة من المجتمع المدني والإسلاميين والليبراليين، دعت إلى توحيد صفّ المعارضة لانتقال تدريجي نحو نظام ديموقراطي.

[3] انتفاضة شعبيّة في القامشلي ومدن أخرى، بعد سقوط قتلى على يد قوى الأمن بعد أحداث شغب جرت نتيجة لعبة كرة قدم.

[4] نهاية التمرّد المسلّح للإخوان وطليعتهم المقاتلة مع مجزرة حماة.

[5] http://www.ikhwansyria.com/

[6] “أولاد الحرام لم يتركوا شيئا لأولاد الحلال”، حوار مع المعارض حازم نهار أجراه محمد ديبو، موقع مراسلون، تاريخ: 18/12/2012. http://www.correspondents.org/ar/no…

[7] محمد سيّد رصاص: مأزق جماعة الإخوان المسلمين في سوريا”، الحياة، ٢٩/4/٢٠١٣، http://alhayat.com/Details/507933

[8] يوسف شيخو: “موسم الهجوم على إخوان سوريا”، الأخبار اللبنانية، العدد ١٩٧٦، ١٠/4/٢٠١٣، http://www.al-akhbar.com/node/180951

[9] محمد سيد رصاص، مرجع مذكور.

[10] “الإخوان المسلمون لـ «الشرق الأوسط»: أنشأنا كتائب مسلحة للدفاع عن النفس وعن المظلومين”، بولا أسطيح، الشرق الأوسط، 5/8/2012 العدد 12304، http://www.aawsat.com/details.asp?s…

[11] “الشقفة: ليس هناك تنظيم مسلح لإخوان سوريا”، حوار مع المراقب العام للإخوان في سوريا محمد رياض الشقفة أجراه أحمد دعدوش، الجزيرة نت، الأربعاء 10/4/2013، الرابط: http://www.aljazeera.net/news/pages…

[12] الأسعد: سلاحنا يكفي بالكاد لحرب عصابات… وأداء المجلس الوطنيّ انعكس علينا، الحياة، 30/3/2012.

[13] يزيد صايغ، “الاختبارات المقبلة للمعارضة السوريّة”، مركز كارنيغي للشرق الأوسط، تاريخ 19/4/2012، http://carnegieendowment.org/

[14] للاطلاع على المزيد يمكن قراءة بيان القيادة المشتركة للجيش الحر الموقع باسم المتحدث الإعلامي فهد المصري على هذا الرابط: http://www.all4syria.info/Archive/76815 ورد الإخوان على هذا الرابط: http://www.ikhwansyria.com/Portals/…

[15] منظّمة سلفيّة جهاديّة تشّكلت أواخر سنة 2011، نمت بسرعة كي تصبح أهمّ قوّة عسكريّة في وجه النظام السوري. وضعتها الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب في الوقت الذي اعترفت به بالائتلاف السوري المعارض.

[16] صحيفة النهار الكويتيّة، 20/9/2012.

[17] حوار مع زينة اليازجي، قناة دبي الفضائيّة،

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.