أُسطورة الْتياع روميو وجولييت

روميو الى كابوليت:

غدوتَ تبوّئ لقلبك قمراً
يا شمساً أضاء للخلد ذِكْراً
تبتغى روزالينا!!
قلبك النرجسى يفوح عطراً
فهل مِنْ حبيبٍ يبتغى العطر؟
طننتَ طنين النحل يزبد شهداً
فهل مِنْ حبيبٍ يبتغى الشهدَ ؟

*********
من روزالينا الى وجولييت:

رأيتَ جولييت شهدٌ كشهْدِ ك
يُغشِى الروحَ الروحَ الإله
تطلبهُ حثيثاً
خفق قلبكَ …إلى جولييت
قُرّتْ عينكَ. .من جولييت
هامتْ روحكَ. فى جولييت
جولييت
إكسير الإكسيرفى خُلدكَ
وأثير الأثير فى فراشكَ
على أهدابها وقفتَ تُبصرعينها
وعلى قلبها تسمّعتَ همس دقاتها
أرهبتك فى وريدك
ليحيا وريدها فى وريدك
لمافيا الخلود

**********
وتكلمتُما
فسكنتْ الكلمات فى ذؤابتى الوريد
ثم أزهرتْ شذاً فى وجدان القلوب
وتناوشتما للإنصهار
فانصهرتما
إمتزجتما مضْغةً مخلّقةً
لتلدا الأن
وتلدا فى غدٍ لا ينتهى
تلدا
حباً
لا
ينقطع
أبداً
حباً
كمافيا
لإرهاب
الكُره
الوحش
الحرب
وإلى القس ذهبتُما
لتكتبا
وثيقة سكنت تُُتلى أُسطورة حبيبينِ
**************
فراق :

نُفيتَ مِنْ فيرونا!
بئس الحرب يا ولدى
لا تُبقى ولا تذر
فاذهبْ
إرحلْ
إلى نفقِ التياعك.
***********
موت خادع:

جولييت
أخذتِ الدواء انتظار الإياب
وسكنتِ القبر كميْتة فناء
وجاء الخبر لروميو بوهم الممات
واستُزلَّ باريس بفقدان الجمال

*************
اللقاء الاخير :

جاء روميو بسُمّه محتقناً عييّاً
يبتغى نظرةً إليكِ قبل المنيّة
يُودعكِ
بنظرةٍ
بدمعةٍ
بسقية سُمّ ٍ
قطرات الصُراخ تُغسّل جسدكِ
وتلمّس الأنامل تكفّن جسدكِ
تلمُّس بصراخ
تلمُّس بدموع
تلمُّس الهذيان
ضحك وبكاء
وصمت وكلام
وقفز وسكون
عاقل أم مجنون
وشربَ السُمَّ تجنُّباً… أُسطورة التياع
أُسطورة فى قعر الجحيم
وجثم َ على صدرك ِصريعاً
مات
مات أمير العاشقين
أفقتِ على جثومه بصرخة انفجار
إنفجار قنبلة خطّت اللقاء
اللقاء الأخير
صرخة امتدتْ إلى خنجره
وطعنتِ نفسكِ
صرخة خطّتْ مستقبل فيرونا
من طبول الحرب الى حمائم السلام
وخطّتْ لوحة الخلود
تُرى رمز الحب والسلام
أُرقدا فى سلام
روميو وجولييت
**************
تحياتى لكم جميعا
شاعركم : إبراهيم أمين مؤمن

About ابراهيم امين مؤمن

الاسم ابراهيم امين مؤمن مصرى مواليد ابريل ...1969 ليسانس اثار جامعة القاهرة اجيد فن الرواية بجميع انواعها والشعر بجميع بحوره ,. كما انى الجا احيانا كثيرة الى التحرر من بحور الشعر واكتب الشعر الحر .. انشر فى العديد من المجلات والمواقع والصحف العربية منطلقا من نوفمبر لسنة 2016 وكانت اول قصيدة لى من الشعر الحر نُشرت فى اليوم السابع فى شهر نوفمبر لسنة 2016 واسمها اعيدينى الى ذاتى .. فى خلال خمس شهور فقط نشرت اكثر من اربعين منشورا ما بين قصة قصيرة وشعر عامودى وحر فى اكثر من ثمانين صحيفة عربية . واود ان اقدم رواية تمثل فخر الامة العربية مستقبلا , وتكون مرآة لنا نحن الادباء العرب امام ادباء الغرب الذين للاسف سبقونا حتى فى لغتنا ,, اللغة العربية .........
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.