أيام سوداء في انتظار المفكر الاسلامي الإخواني طارق رمضان حفيد حسن البنّا ، خاصة بعد تقدّم ضحية ثانية بالشكوى ضده عن اغتصابها في نفس الفندق ، واتصال ضحية ثالثة بالمحامي كذلك لتقديم الشكوى قريبا ، حيث معروف عن طارق أنه كان يتردد كثيرا لهذا الفندق ، والصورة من فيديو أخذته له إحداهن وقدّمته للشكوى ، وبغضّ النظر عن نية الضحايا في تقديم الشكوى في هذا الوقت بالذات ، ما يهم هو أنه فعلا كان يستقبل النساء في ذلك المكان ، وأنه لا يطبّق قي حياته ما يدعو الشعوب اليه من تديّن والتزام ، حياته الشخصية لا تهمني لو كان شخصا عاديا لا يدعي الفضيلة ولا ويحارب نمط الحياة الغربي ، لكن في هذه الحالة جيد انه تم فضحه حتى يتضح كل شيء ، واعلم ان ذلك مؤلم لمتابعيه جدا لكنه جيد للتخلي عن تقديس الاشخاص ، لأن كل المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا هي تقديس صاحب الفكرة أكثر من الفكرة سواء سياسيا أو دينيا ..
للتوضيح هناك نقطة مهمة جدا لا تعرفها معظم الشعوب الاسلامية ، وهي أنّ قضايا الاغتصاب في الدول الغربية ليس شرط أن تكون في الشارع فقط ، في الغرب لا يحق لك الاعتداء على امرأة بالقوة حتى لو زارتك في بيتك أو حتى لو كانت زوجتك ، لأن مجتمعاتهم لا تفكر مثل مجتمعاتنا في هذا الشأن ، ولا يحق لك لمس المرأة عندهم دون موافقتها مهما كان وضعها ومهما كانت علاقتكما ، أمّا أنا فلا أستغرب كوني أعرف تفاصيلا خطيرة جدا عن الاسلاميين في الغرب ، ووصلتني عن طريق مصادر خاصة جدا وسرية وبالدليل ، ولازلت أجمع ما هو أخطر ولكن الفيسبوك ليس مكانا لعرض هكذا أمور ، أفكر في طريقة استثمارها وتوضيفها لاحقا بشكل جيد ، فالأهم من المعلومة هو طريقة وكيفية وتوقيت طرحها .
(تحديث بعد بعد المنقبة هند عياري والمعاقة الفرنسية التي أعتنقت الإسلام, طارق رمضان ايضاً اغتصب امرأة ثالثة اسمها ياسمينة حسب الصحف الفرنسية
للمزيد على هذا الرابط حفيد مؤسس جماعة الإخوان يغتصب سلفية منقبة تقاضيه في فرنسا)
هاجر حمادي