أن يموت وديع الصافي وتبقى مليشيات السنة والشيعة كارثة…..
لولا مسيحيو لبنان، لكان تراثنا الفني أكثر ضحالة من تراثنا الفكري….
ضيعانك يا وديع…..ضيعانك يا لبنان…
ستبقى حيا في ضمائر عشاقك إلى الأبد…
في بيتي عاشق يصدح صوته بأغانيك كل يوم، ولذلك ستظل معي على مدار الساعة..
كنت أرزة شامخة، ومت شامخا كعادة الأشجار…
أنحني باجلال أمام شموخك، وأشعل شمعة لتبكي معي….
دروب الحي تسألني ترى هل رحل وديع؟؟