امراة تايلاندية تقول بأنها استعبدت جنسيا في دبي
ترجمة: أديب الأديب
المقال الاصلي تجدونه على الرابط التالي:
Thai woman: I was a sex slave in Dubai
بانكوك: يداها ما زالت ترجفان عندما تتحدث عما حدث لها لمدة أكثر من عامين, عندما كانت تعمل في دبي عند عائلة مؤلفة من زوجين بدوا وكأنهم عائلة دافئة ومحبة.
ولكن بعد حوالي ثلاثة أشهر، تغير الوضع. وبشكل درامي.
قالت كيرا، وهذا هو اسمها المستعار, لموقع
، Bikyamasr.com
أنها كانت في دبي للعمل كممرضة لابنتهم ذات السنتين.
“كانوا في البداية لطيفين جداً، واستقبلوني في المطار وأعطوني غرفة خاصة بي، وأيام عطلة مدفوعة الأجر, والدفع كان في الوقت المحدد،” وقالت : “كنت أعرف من أصدقائي الآخرين الذين يقومون بنفس المهنة أن هذا كان جيدا للغاية.”
ولكن بعد ذلك، عندما بدأت ابنتهم تقضي جل وقتها في بيت جدها بعد بضعة أشهر، تحول الوضع، والى العنف الشديد.
“كان في الصباح الباكر، وأعتقد أنه السبت. كنت متحمسة لأنه كان يوم عطلة اضافي, وكنت متجهة إلى الفندق الشاطئ مع أصدقائي “، وقالت: “هذا كان يومي الاول من العبودية “.
عندما كنت استحم، دخل الزوجان الى الحمام وبدأوا بطرح الاسئلة, وظننت ان الامر طبيعي، لان الأم غالبا ما تأتي لتنظر كيف كانت الأمور تسير مع اليافعة التي تبلغ 20 سنة من العمر.
“لم أكن أعتقد عن أي شئ غير طبيعي في تلك اللحظة, لأنه حصل مثل هذا من قبل، ولكن عندما خرجت من الحمام، أدركت أنهم اخذوا ملابسي والمنشفة, كنت منزعجة قليلا, وسمحت لجسدي بأن يجف قليلا. كنت متشوقة للغاية للذهاب إلى الشاطئ لأول مرة “، تابعت قولها.
ثم قالت هذه الشابة: عندما ذهبت إلى غرفتي على بعد بضعة أمتار من الحمام, أدركت أن الزوجين كانا ينتظراني في غرفتي وهم عراة، فذهلت وأصبحت خائفة.
“حاولت الهرب، ولكن الزوج أمسك بي, ثم كلاهما ربطاني الى السرير ثم الأهوال بدأت “، كما تقول هذه الشابة هنا في احد مقاهي بانكوك، والدموع تنهمر على خديها. ” لقد قامت المرأة بأدخال ادوات في مؤخرتي وكانت تلعب بها مع زوجها, ثم قام زوجها وبدأ يغتصبني بينما هي كانت تقوم بالاشياء الاخرى, وكان ذلك أسوأ يوم في حياتي “.
واستمر هذا الحال معها لأكثر من سنة قبل ان تكون قادرة على سرقة مبلغ كبير من المال، والهرب من المدينة متوجهة الى البحرين حيث كانت قادرة هناك على الحصول على جواز سفر مزور والعودة إلى تايلاند.
“أنا لا أعرف كيف حدث هذا. كنت عاملة جيدة ولا ارد بوقاحة, ثم بدأوا باغتصابي والاعتداء علي. وكنت أبقى في غرفتي لأيام وأيام، وأنا عارية ويقدمون الغذاء لي مربوطا بالسلاسل إلى السرير “.
قصتها هي واحدة من قصص عديدة عن العنف الجنسي والاعتداء الجنسي على النساء العاملات في منطقة الخليج, وبنتيجة تزايد مثل هذه التقارير عن العنف تجاه المرأة، فإن بعض البلدان، وكان آخرها نيبال وإثيوبيا، منعت النساء من العمل في الخليج.
قالت كيرا انها تأمل من الحكومة التايلاندية أن تحظر جميع النساء من العمل في هذه البلدان.
“لا يهم إذا كان لدينا وظيفة جيدة مثل مدلكة حاصلة على شهادة علمية، ولكن يتم النظر الينا كهدف للرجال والنساء الذين هم في موقع السلطة ليفعلوا ما يريدون بنا. وقالت أنه هذا حدث لي ويحدث هذا لفتيات أخريات أيضاً “.
BN
