قصة مترجمة عن موقع راديو مونتريال أن أر جي
قصة سفاح قربى مليئة بالعاطفة والعقلانية أدت الى ضجة كبيرة في افريقيا.
قررت أم ترملت منذ عشر سنوات وهي الان في الاربعين من عمرها أن تتزوج من ابنها الذي حملت به وعمره الان ثلاثة وعشرون عاماً.
أختارت هذه الام واسمها ” بيتي مبيريكو ” هذا الزواج بعد أن رفضت الزواج من شقيق زوجها المتوفي حسب العادات والتقاليد المتبعة بعد موت الزوج في الأسرة..
قالت الام بأنها أنفقت الكثير من المال على تعليم ابنها ورأت انه من حقها الشرعي ان تحتفظ به لنفسها.
الأم وابنها والتي تربطهما علاقة منذ ثلاث سنوات غادروا قريتهم الواقعة بين موينيزي وماسفينغو في موزامبيق بناءاُ على طلب من وجهاء المجتمع المحلي الذين لم يوافقوا على مثل هذه العلاقة الغير صحية.