أحجية من يحلها

يطرق بابَها الرحيل
كصعقةٍ توقظها في ليالٍ بلا ذاكرة!
يجتاحها كالغياب
مُذكِّراً بوعدها
مُودِّعاً ..
ومُعزِّياً بموتها
ذاك الذي ما انفك يطرق كل نوافذها
يحزم قصائدها
ويقرأ على روحها
مراسيم الوداع.
قالت:
ذاكرتي قصيرة جداً أيها الرحيل
وفي كل هذا الشَّتات نسيت
نسيتُ ان أبقى …
ونسيتُ ان أرحل!
فلُغزي لم تستطع كشفه العرافات
وفنجاني مليء بالأسرار والمفاجآت
يراني البعض أسطورة
والبعض أحجية ومن يحلّها…؟؟
وأنا .. قصة أضاعتْ نفسَها
في زحمة الأحلام
فأنبتَتْ زهراً
حققتُ كل أحلامي
إلاّ حلماً واحداً بقي
هو أنت
أيها الغائب الحاضر!
وابتعدَتْ …
مسافرة في الضوء
إلى الخيال
وبقي حلمها أسيراً فيها
في حروفها و روحها
وفي جنونِها المُحال!
ريم شطيح
#ريم_شطيح #أحجية_من_يحلها

About ريم شطيح

ريم شطيح كاتبة وباحثة سورية تكتب في الصحف مقالات سياسية وفكرية الدراسة: ماجستير في علم النفس من جامعة فينكس الأميركية
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.