أبو هريرة الجد المؤسس للفقه السلطاني، والبوطي حفيد جدير بجده !!

عبد الرزاق عيد : الحوار المتمدن

هذا النص جزء من فصل من كتاب للدكتور عبد الرزاق عيد، صادر عن دار الطليعة في بيروت منذ أكثر من عشر سنوات، ولم يوزع في سوريا إلا سرا …وهو تحت عنوان ( سدنة هياكل الوهم – نقد العقل الفقهي “البوطي نموذجا” ) –حيث يظهر أن الثقافة الوطنية السورية لم تكن متخاذلة ورعديدة أمام الحاكم، حتى ولوكان طاغية سفاحا متوحشا كالأسد الأب، فإن النص يوميء إلى نفاق البوطي فاضحا ممالأته الدنيئة للطاغية بتبشير ابنه باسل بالجنة بعد موته بحادث سير طائش من قبله كما هو معروف …!

عبد الله ابن عمر الصحابي المتشدد على نفسه ودينه كأبيه ، يلمز برهافة من نقاء سريرة ( أبي هريرة ) ومن الإخلاص الداخلي الروحي والأخلاقي لهذا الراوية الكبير ، عندما يكشف عن أغراض وأهواء في نفسه عند روايته للحديث .

فيروي عن أبن عباس أن رسول الله (ص) قال : ” من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية انتقص من أجره في كل يوم قيراطان ” . قالوا كان أبو هريرة يروي الحديث هكذا : فيزيد كلب الزرع ، فقيل لابن عمر إن أبا هريرة يقول : ” أو كلب زرع ” ، فقال ابن عمر : إن لأبي هريرة زرعا. (1)

إذن إن لأبي هريرة مصلحة في تصحيف الحديث والتزيّد على قول النبي ، وابن عمر في سليقته الصحراوية السليمة يكشف عن أهم قاعدة من قواعد علم الاجتماع الحديث ، والقائلة بأن وجود البشر الاجتماعي المادي والمعاشي هو الذي يحدد وعيهم الثقافي والسياسي ، فما دام لأبي هريرة زرع ، فإن مصلحته المعاشية تتطلب توجيه وعيه بما يخدم تلك المصلحة ، فيزيد كلب زرع .

وهذه البداهة الطليقة ، أو الفطرة السليمة في تأويل تزيّد أبي هريرة ومن ثم تجريحه ، ارتقت عند أبي حنيفة لتتحول إلى قاعدة يصوغها نظريا ابن خلدون في تفسيره لقلة رواية أبي حنيفة للحديث : ” إنه ضعّف رواية الحديث اليقيني إذا عارضها الفعل النفسي ” (2) .

فالفعل النفسي في هذا السياق ، هو ما يتعاور النفس البشرية من أهواء ، هي ثمرة تجاوب الذات البشرية مع عالمها الداخلي ( العاطفي – المشاعري – الوجداني ) وعالمها الخارجي ، ( المصالح – أثر البيئة الاجتماعية وخصائصها ، من حيث البداوة والحضر حسب ابن خلدون الذي يرى أيضا ” أن كثيرا ما وقع للمؤرخين والمفسرين وأئمة النقل المغالط في الحكايات والوقائع لاعتمادهم فيها على مجرد النقل غثا أو سمينا ، لم يعرضوها على أصولها ، ولا قاسوها بأشباهها ، ولا سبروها بمعيار الحكمة والوقوف على طبائع الكائنات ، وتحكيم النظر والبصيرة في الأخبار ، فضلوا عن الحق ، وتاهوا في بيداء الوهم والغلط فما هي هذه الأصول والأشباه ، إنها قواعد السياسة وطبيعة العمران والأحوال في الاجتماع الإنساني” (3)

لو أن الوعي الفقهي لسدنة هياكل الوهم يمتلك الحد الأدنى من بداهة الحس السليم لابن عمر ، وبصيرة الوعي العقلاني لطبيعة العمران وأحوال الاجتماع الإنساني كابن خلدون ، لما كان جوابهم قاطعا حاسما على طريقة الشيخ ، الذي يفترض أن كتب الجرح والتعديل ، وعلم تراجم الرجال قد حسمت هذا الأمر ، والتي يفترض أنها تعتبر أبا هريرة من الثقاة العدول الضابطين !

لقد كان من السهل على ابن عمر أن يهزأ من أبي هريرة قادحا في نزاهة دوافع نفسه المغرضة في نزوعها الدنيوي للمصالح ، وهو الذي يعلم بأمر العقاب الذي أنزله أبوه ” عمر بن الخطاب ” بأبي هريرة لعدم نظافة يده ، فلا يمكن ليد غير نظيفة أن يحملها ضمير نظيف ، وسريرة نقية .

تخبرنا كتب التاريخ والسير وتراجم الرجال التي يدعونا الشيخ للعودة إليها ، بأن أبا هريرة صارعاملاّ لعمر بن الخطاب على البحرين بعد أن كان عريف أهل الصفّة (4) وهو الذي قال له عمر : إني استخلفتك على البحرين وأنت بلا نعلين ، ثم بلغني أنك ابتعت أفراسا بألف دينار ، فقال له : كانت لنا أفراس تناتجت وعطايا تلاحقت ، قال : بلى والله أوجع ظهرك . ثم قام إليه بالدرة فضربه حتى أدماه . ثم قال إئت بها . قال : احتسبتها عند الله ، قال : ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعا . أجئت من أقصى حجر البحرين يجبي الناس لك لا لله ولا للمسلمين . ما رجعت بك أميمة ( يعني أمه ) إلا لرعية الحمر . (5)

أي علم للجرح والتعديل ، يقرأ هذه الواقعة في تاريخ تراجم الرجال ولا تعروه القشعريرة ، أن يأخذ جزءا هائلا من دينه عن هذا الرجل الذي تملأ أحاديثه ليس الصحاحين ( البخاري ومسلم ) فحسب بل وكتبنا المدرسية ، علما بأن الكثيرين من السلف قد اعترضوا على أحاديثه بأنها ” لا يوافقه عليها أحد من الصحابة وقد أكذبه عمر وعثمان وعائشة ” (6)

بل إن الرجل غدا مضرب الأمثال في الكذب ، يحدثنا البلاذري في ” الأنساب ” : ” دخل عبد الله بن عمرو بن العاص المسجد الحرام بعد قصفه بالمنجنيق في حصار ابن الزبير وكانت الكعبة قد احترقت . فبكى ثم خاطب المسلمين : أيها الناس لو أن أبا هريرة أخبركم أنكم قاتلوا ابن نبيكم ومحرقوا بيت ربكم لقلتم ما من أحد أكذب من أبي هريرة . أنحن نقتل ابن نبينا ونحرق بيت ربنا ؟ فقد والله فعلتم ، لقد قتلتم ابن نبيكم وحرقتم بيت الله فانتظروا النقمة …”

طبعا نحن لسنا في صدد مناقشة فحوى خطاب عبد اله بن عمرو بن العاص ، الذي يستعظم هول ما جرى ولا معقولته التي تبلغ في استحالتها حد الكذب الذي لا يمكن تصديقه ، أن يقتل ابن النبي الحسين ، ومن ثم يحرق بيت الله ، في زمن لا يزال يستمر فيه حضور الرسول من خلال صحابته والتابعين ، فالحدثان لا يكاد يمر عليهما أكثر من خمسين إلى ستين سنه عن وفاة النبي ، فالحسين يقتل بعد وفاة جده بخمسين سنه 61 هـ ، وبعدها باثني عشرة سنة يتم رمي الكعبة وإحراقها للقضاء على عبد الله بن الزبير سنة 73 هـ ، وكان قد سبقها بعشر سنوات استباحة المدينة المنورة يوم الحرة ثلاثة أيام ، حيث نهبها مسلم بن عقبة قائد جيش يزيد وافتض فيها ألف عذراء (7) حتى أفزع من بها من الصحابة ، فخرج أبو سعيد الخدري حتى دخل في كهوف الجبال . نقول : إننا لسنا في صدد ذكر هذه الويلات التي تطرز جسد تاريخنا استبدادا وطغيانا وسفكا للدماء ، ذلك التاريخ الذي يدعونا العقل الفقهي لولوج محرابه بوصفه المثال المعياري لما ينبغي أن يكون عليه مستقبل الأمة ، فإذا ما دخلنا هيكله غدوا هم سدنته،عندها يبدؤون معركتهم ليس بقواهم الخاصة ، بل إنهم لا يبذلون جهدا يذكر ، إنما هو التراث الذي يخوض المعركة بالنيابة عنهم بسبب تأصله وتأصل التدين الراسخ في نفوس الملايين ، ولذلك فهو يتولى المواجهة بدلا عنهم ، وكل ما يفعلونه هو الاحتماء بهياكل هذه القلعة الحصينة لتدافع عنهم . عندها ما علينا سوى الإذعان لمنهجهم العلمي الوهمي عن تراجم الرجال ، فلا نجرح إلا ما تم تجريحه من قبل سدنة الفقه الأقدمين ، ولا نعدل إلا ما عدله هؤلاء الفقهاء الأقدمون ، واستقروا على جرحه وتعديله ، وذلك لكي نقبل بأكثر من خمسة آلاف حديث في كتب الصحاح والسنن لأبي هريرة ، الذي أكذبه عمر بن الخطاب وعثمان وعائشة ، وضربه عمر لسوء أمانته بل وفساده واستيلائه على أموال البحرين ، والذي بلغ به الخيال حدا ، جعل أهل زمانه من التابعين يعتبرونه مثالا لقدرة الخيال على جعل اللامعقول معقولا ، والمعقول لا معقولا ، حسب عبد الله بن عمرو بن العاص ، بل كان الرجل على درجة من الهوان ، أنه لا يضرب به المثل بالكذب فحسب ، بل كان يسخر منه فيدعى ” أبا سنور ” فعندما دخل جاريه بن قدامة ، قائد جيش علي ( المدينه ) ليأخذ بيعتها الى الحسن بن علي ، كان أبو هريرة يصلي بالناس فهرب ، فقال جارية : والله لو أخذت أبا سنور لضربت عنقه (8). والرجل كان على درجة من الذرائعية النهازة حتى يمكن اعتباره النموذج البدئي لمثقف السلطة في التاريخ العربي الإسلامي ، فقد قبل أن يكون عميلا للأمويين ، حيث وضع نفسه وعلمه تحت تصرفهم ، فوضع أحاديث كثيرة للإشادة بهم ، فكافأه معاوية على تعاونه ” الأمني ” فولاه على المدينة ، وأغدق عليه الأمويون الأموال وزوجوه ” بسرة بنت غزوان ” أخت الأمير عتبة بن غزوان بعد أن كان خادما لها وبنوا له قصرا في ” العقيق ” ، وبهذا يمكن تقويمه جدّا لخط فقهاء السلطة ، ووعاظ السلاطين حتى يومنا هذا الذي ينتهي إلى الحفيد الشيخ الدكتور ( البوطي ) .

=================

الهوامش:

=====

(1) – النووي على مسلم 4 / 43 – عن المصدر السابق ص 132

هذا الحديث يتطلب وقفة خاصة عند دلالته السوسيولوجية ،إذ أن الحديث يشّف عن دلالات تعكس ذلك الصراع القائم بين قيم البداوة وقيم الزراعة (كلب الصيد أو الماشية ) يعادل مجتمع الرعي و(كلب الزرع) يعادل مجتمع الزراعة،وتأتي أحاديث أخرى لتعزز أولوية مجتمع الرعي،البداوة ،الغزو، الفروسية،على مجتمع الزراعة الذي يستدعي الإستقرار والدعة والإسترخاء وكراهية مبدأ الغزو والقنص،لأنهم عادة ما يكونون ضحاياه ،ضحايا غزوات البدو حتى عصرنا الحديث، إذ لا يزال في الشمال الشرقي من-سوريا مثلا- ينظر إلى الفلاحين الذين اختاروا الاستقرار الزراعي على أطراف الفرات باحتقار ، وذلك عندما يوصفون بـ”الشوايا” قدحا وازدراء من قبل أطراف البدو الذين لايزالون يحملون قيم الغزو ،وقد كان الفلاحون “الشوايا” ولزمن طويل يعيشون تحت ابتزاز القبائل البدوية التي تفرض عليهم الإتاوات تحت التهديد بالغزو !

وهذا الصراع الذي لاتزال تداعياته ترشح إلى اليوم في عالمنا العربي المعاصر، يعود في “نموذجه البدئي” إلى صراع قابيل وهابيل ،فالأول رمز (قربان الأضحية ،الكبش )، والثاني رمز (قربان الزرع)،وقد بطش قابيل بهابيل ككناية ميثو-تاريخية لإنتصار قيم ثقافة مجتمع الرعي على قيم ثقافة مجتمع الزراعة ،أي استمرارية قوة دفع مجتمع البداوة المتغلبة على مجتمع الحضر الزراعي .

وقد برزت هذه الفكرة بقوة منذ أيام الدعوة الإسلامية ،متمثلة بإرادة النبي في تحشيد قبائل الجزيرة العربية للقتال ضد الإمبراطوريتين (الرومانية والفارسية)،ولهذا كان انتصار الدعوة الإسلامية على الإمبراطوريتين بمثابة انتصار لشجاعة فروسية البداوة على دعة استقرار مجتمع الحضر.

ومن منصة الإنطلاق للغزو ، كانت ثقافة التحشيد والتعبئة ،وكان الموقف النبوي المعبر عنه بحديث النبي عن المحراث الذي (مادخل بيت قوم إلا وأذلهم الله )وذلك عندما شاهد محراثا في فناء أحد بيوت (المدينة .)

ولعل البعد الإقتصادي يشتغل وظيفيا من خلال البعد الدلالي للخسارة في الأجر( قيراطان)،حيث دلالة الأجر في هذا السياق ترشح عن دلالة أرضية بالإضافة إلى المعنى السماوي ! .

(2) – ابن خلدون المقدمة – فصل علوم الحديث – ص 348 . لقد نوهنا الى الفصل ، بسبب عدم تطابق الطبعات الكثيرة للمقدمة ، لتسهيل العودة الى المرجع .

(3) – المصدر السابق – ص 7 والأمثلة كثيرة على قول ابن خلدون ، لكن ما يلفت الانتباه أن الإمام الغزالي وهو السادن الأول لهياكل الوهم الفقهي يستشهد بحديث عجائبي لأبي هريرة – موضوع حديثنا – رغم معرفته أنه ضعيف ، فيحدثنا في الجزء الأول من ” إحياء علوم الدين ” ص 13. ، أن رسول الله ( ص) قال ” يا أبا هريرة قلم أظافرك فإن الشيطان يقعد على ما طال منها ” فهل يعقل لعقل ضخم كعقل الغزالي الذي كان قادرا على حوار الفلاسفة ، بغض النظر عن أيهما المتهافت هو أم الفلاسفة الذين كفرّهم ، أن يتصور الشيطان في صورة كائن مشخص يقعد على أطراف الأظافر الطويلة !

ولو أن الغزالي عرض هذا الحديث على الأصول وقاسه بالأشباه وسبره بمعيار الحكمة والوقوف على طبائع الكائنات ، حسب توصيف ابن خلدون ، لما صدق هذا الحديث انطلاقا من أن صفة الشيطان في القرآن والسنّة ، هي الصفة المضادة للرحمن ، فكما أن الرحمن لا يتشخصن فكذلك الشيطان ممثل الدوافع الشريرة في سلوك البشر ، فإن كان لأبي هريرة أو لواضعي الحديث باسمه أن يستحضروا صورة الشيطان بهذه الطريقة السحرية ، لكن لايمكن – أبدا – أن نبررها لإمام كبير عاش القرن الخامس والسادس الهجري توفي (5.5 هـ ) .

(4) – الصّفّة : موضع مقتطع من مسجد النبي مظلّل عليه ، كان الأوفاض والأخلاط من الفقراء يأوون إليه ، وكان أبو هريرة من أشهرهم ، قد روى البخاري عنه أنه قال : ” لقد أدركت سبعين من أصحاب الصّفّة ما منهم رجل عليه رداء ، إما إزار أو كساء ، وقد ربطوا في أعناقهم ، فمنها ما يبلغ الكعبين فيجمعه بيده كراهيه أن ترى عورته وقال أبو هريرة : نشأت يتيما وهاجرت مسكينا .. عن صحيح البخاري : كتاب الصلاة : باب نوم الرجال في المسجد : ( 58 ) عن عبد الحميد الزهراوي – الأعمال الكاملة ” 2 ” كتب ومقالات – إعداد وتحقيق الدكتور عبد الإله نبهان – القسم الثاني – ص 292 .

(5) – انظر الحديث بغير هذا اللفظ في طبقات ابن سعد ج 4 / القسم الثاني 59 ، 6. ، وكتاب أخبار عمر : 173 وعيون الأخبار : 54 – عن المصدر السابق – ص 293

(6) – تأويل مختلف الحديث – ابن قتيبة – عن ضحى الإسلام – ج ص 135 وقد أفتى مرة ، أن من استيقظ جنبا ، فلا صوم له ، ولكن نساء النبي أخبرنه بالعكس ، فعدّل، فالرجل يتشدد ظاهريا في التأله والتقوى ليغطي دنيويته الباطنية ، ككل الوعاظ ومشايخ الزمان ، عندما تفيض عيونهم بالدمع من خشية الله على الفضائيات رياء وتمسحا وكذبا على الناس ،اولئك الناس الذين يضمرون لهم الازدراء ، إذ يرونهم في مواقع فضائية أخرى ، يداجون الحاكم حد التفريط ليس في الدين فحسب بل وبكرامتهم الشخصية ، عندما يروون الرؤى ويستعرضون الأحلام على الحاكم لتبشره بأن ذريته في الجنة ، وذلك ما فعله الشيخ البوطي تجاه أحد الحكام العرب وهو يعزيه بفقدانه لنجله ،حيث يزعم أنه رآى (النجل) في عليين ،عند سدرة المنتهى …‍‍وينبغي علينا أن نصدقه ،لأنه فيما يروي لنا – أنه مع أبيه – من أصحاب ” الرؤيا الصادقة” التي هي جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة …

وأصحاب العقل الفقهي لا يتورعون –كرجال الكنيسة في العصور الوسطى – أن يوزعوا صكوك الغفران بل وأراضي في الجنة لمن يشاؤون بغير حساب _ باعتبارهم أي ” سدنة هياكل الوهم ” مالكين لمفاتيح الجنة ، ولذلك فإنهم قادرون أن يروا فيها من يشاؤون ، حيث يشاؤون ، سيما وأنهم ضامنون دخولها وامتلاكها ، فهم مالكوها دنيا و آخرة !

(7) – ابن الأثير( الكامل في التاريخ ) ج ص 111– 121 – وتاريخ الخلفاء – ص 2.9 .

(8) – تاريخ الطبري ج 2 – ص81 .

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.