آيات بالقرآن كانت معروفة بأشعار الجاهلية

الله الصمد: تعني الله الصنم أو الشيء الأجوف..وكان أحد أسماء الأصنام فعلا بالجاهلية…ووردت آيات بالقرآن كانت معروفة وواردة بأشعار كثيرة لشعراء بالجاهلية ومن هناك لطشها اللصوص الثلاثة محمد وورقة والبحيرة لصوص العرب الكبار:
قال الشاعر الجاهلي امرؤ القيس :
يشتهي الإنسانُ في الصّيفِ الشّتاءَ
فإذا ما جاءه أنكره
فهو لا يرضى بعيشٍ واحدٍ
قُتّل الإنسان ما أكفَرَه
فعجز البيت الثاني مطابق للآية 17 من سورة عبس: (قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ.. مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ.. مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ..).
ويُنسب البيت التالي أيضا لامرؤ القيس:
اقتربت الساعة وانشق القمر
عن غزالٍ صاد قلبي ونفر
فصدر البيت مطابق للآية 1 من سورة القمر: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ.. وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ).
وهذه من أشهر أقوال العرب لحاتم الطائي:
وبما أننا في اليمن فلنعرج على شاعر يمني جاهلي آخر من قبيلة (طي)، وهو حاتم الطائي الذي نُسب إليه:
أما والذي لا يعلم السر غيره
ويُحيي العظام البيض وهي رميم
لقد كنت أطوي البطن والزاد يُشتهى
مخافةً يوماً أن يُقال لئــــــــيموعجز البيت الأول مشابه للآية 78 من سورة يس (ياسين): (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ). وأيضا يخبرنا الألوسي في كتاب (بلوغ الأرب) أن الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى، وهو شاعر من قبيلة (مزينة) من نجد والحجاز، كان (يمر بالعضاه (وهي شجرة) وقد أورقت بعد يبس، فيقول: لولا أن تسبني العرب لآمنت أن الذي أحياكِ بعد يبسٍ سيُحيي العظام وهى رميم).
وأسلمت وجهي لمن أسلمت له
الأرض تحمل صخرا ثقالا
دحاها فلما استوت شدها
بأيد وأرسى عليها الجبالا
وكلمة (دحاها)، التي إعتبرها بعض المفكرين المسلمين الحديثين دليلاً على قول القرآن الكريم بكروية الأرض، واردة في الآية 30 من سورة النازعات: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا). وزيد بن عمرو ليس الوحيد القائل بدحي الأرض، فها هو الشاعر أمية بن أبي الصلت ، وهو شاعر جاهلي من قبيلة (ثقيف) من الطائف في الحجاز أدرك الإسلام ولم يسلم، يقول:
وبثّ الخلق فيها إذ دحاها
فهم سكانها حتى التناد
هناك امثلة لا تحصى وموجودة في كتاب القرآن بالشعر الجاهلي لكن أهمها ورود الله الصمد في شعر أمية بن ابي الصلت
تأملوا هذه الأبيات هل هو شاعر جاهلي عاش قبل محمد بسنين أم رجل دين متأسلم من أتباع صلعم؟
وسبحان ربي خالق النور لم يلد
ولم يك مولودًا بذلك اشهد
وسبحانه من كل إفك وباطل
ولا والد ذو العرش أم كيف يولد
هو الصمد الحي الذي لم يكن له
من الخلق كفؤ قد يضاهيه مضدد
تسبحه الطير الحوائج في الخفا
وإذ هي في جو السماء تصعد
ومن خوف ربي سبح الرعد فوقنا
وسبحه الأشجار والوحش أبد
وهذه الأبيات يمكن مقارنتها بسورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ.. الله الصَّمَدُ.. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ.. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، والآية 13 من سورة الرعد: (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ).
شوفوا من جاء القرآن بقصة السجود وابليس وقال له قومه جاي تبيض علينا يا فتى ولك هذه أساطير الأولين وكما ورد على لسان محمد في كتابه اللذيذ متذمرا من عدم تصديقهم له:
من الحقد نيران العداوة بيننا
لئن قال ربي للملائكة اسجدوا
لآدم لما أكمل الله خلقه
فخروا له طوعًا سجودًا وركدُ
فقال عدو الله للكبر والشقا
أطين على نار السموم يسودُ؟
وهو ما يمكن مقارنته بالآية 61 من سورة الإسراء: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا).
وطبعا هذا الابيات لأمية بن الصلت وموجودة قبل صلعم
أما الشاعر الجاهلي النابغة الذبياني، وهو من قبيلة ذبيان من نجد والعراق وكان نديم الملك النعمان بن المنذر، فينسب إليه على بحر المنسرح:
الخالق البارئ المصور في
الأرحام ماءً حتى يصير دما
وهو ما يمكن مقارنته بالآية 24 من سورة الحشر: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
أمية بن الصلت يتحدث عن السموات السبع الطباقا قبل محمد وقد فبركة القرآن بوقت طويل وعلوم القرآن المزعومة موجودة قبل قثم
ألا كل شئ هالك غير ربنا
ولله ميراث الذي كان فانيا
له ما رأت عين البصير وفوقه
سماء الإله فوق سبع سمائيا
تأكلوا هل هذا شاعر جاهلي كافر مشرك لا يعرف الله والتوحيد أم أحد الصحابة ورواة حديث وعبيد الوثن الأسود؟
 

About نضال نعيسة

السيرة الذاتية الاسم عايش بلا أمان تاريخ ومكان الولادة: في غرة حقب الظلام العربي الطويل، في الأراضي الواقعة بين المحيط والخليج. المهنة بلا عمل ولا أمل ولا آفاق الجنسية مجرد من الجنسية ومحروم من الحقوق المدنية الهوايات: المشاغبة واللعب بأعصاب الأنظمة والجري وراء اللقمة المخزية من مكان لمكان الحالة الاجتماعية عاشق متيم ومرتبط بهذه الأرض الطيبة منذ الأزل وله 300 مليون من الأبناء والأحفاد موزعين على 22 سجناً. السكن الحالي : زنزانة منفردة- سجن الشعب العربي الكبير اللغات التي يتقنها: الفولتيرية والتنويرية والخطاب الإنساني النبيل. الشهادات والمؤهلات: خريج إصلاحيات الأمن العربية حيث أوفد إلى هناك عدة مرات. لديه "شهادات" كثيرة على العهر العربي، ويتمتع بدماغ "تنح"، ولسان طويل وسليط والعياذ بالله. ويحمل أيضاً شهادات سوء سلوك ضد الأنظمة بدرجة شرف، موقعة من جميع أجهزة المخابرات العربية ومصدّقة من الجامعة العربية. شهادات فقر حال وتعتير وتطعيم ولقاح ناجح ضد الفساد. وعدة شهادات طرد من الخدمة من مؤسسات الفساد والبغي والدعارة الثقافية العربية. خبرة واسعة بالمعتقلات العربية، ومعرفة تامة بأماكنها. من أصحاب "السوابق" الفكرية والجنح الثقافية، وارتكب عدة جرائم طعن بشرف الأنظمة، وممنوع من دخول جميع إمارات الظلام في المنظومة البدوية، حتى جيبوتي، وجمهورية أرض الصومال، لارتكابه جناية التشهير المتعمد بمنظومة الدمار والإذلال والإفقار الشامل. يعاني منذ ولادته من فقر مزمن، وعسر هضم لأي كلام، وداء عضال ومشكلة دماغية مستفحلة في رفض تقبل الأساطير والخرافات والترهات وخزعبلات وزعبرات العربان. سيء الظن بالأنظمة البدوية ومتوجس من برامجها اللا إنسانية وطموحاتها الإمبريالية البدوية الخالدة. مسجل خطر في معظم سجلات "الأجهزة" إياها، ومعروف من قبل معظم جنرالات الأمن العرب، ووزراء داخلية الجامعة العربية الأبرار. شارك سابقاً بعدة محاولات انقلابية فاشلة ضد الأفكار البالية- وعضو في منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان. خضع لعدة دورات تدريبية فاشلة لغسل الدماغ والتطهير الثقافي في وزارات التربية والثقافة العربية، وتخرج منها بدرجة سيء جدا و"مغضوب عليه" ومن الضالين. حاز على وسام البرغل، بعد أن فشل في الحصول على وسام "الأرز" تبع 14 آذار. ونال ميدالية الاعتقال التعسفي تقديراً لمؤلفاته وآرائه، وأوقف عدة مرات على ذمة قضايا فكرية "فاضحة" للأنظمة. مرشح حالياً للاعتقال والسجن والنفي والإبعاد ولعن "السنسفيل" والمسح بالوحل والتراب في أي لحظة. وجهت له عدة مرات تهم مفارقة الجماعة، والخروج على الطاعة وفكر القطيع. حائز، وبعد كد وجد، وكل الحمد والشكر لله، على عدة فتاوي تكفيرية ونال عشرات التهديدات بالقتل والموت من أرقى وأكبر المؤسسات التكفيرية البدوية في الشرق الأوسط السفيه، واستلم جائزة الدولة "التهديدية" أكثر من مرة.. محكوم بالنفي والإبعاد المؤبد من إعلام التجهيل الشامل والتطهير الثقافي الذي يملكه أصحاب الجلالة والسمو والمعالي والفخامة والقداسة والنيافة والعظمة والأبهة والمهابة والخواجات واللوردات وبياعي الكلام. عديم الخبرة في اختصاصات اللف والتزلف والدوران و"الكولكة" والنصب والاحتيال، ولا يملك أية خبرات أو شهادات في هذا المجال. المهام والمسؤوليات والأعمال التي قام بها: واعظ لهذه الشعوب المنكوبة، وناقد لحياتها، وعامل مياوم على تنقية شوائبها الفكرية، وفرّاش للأمنيات والأحلام. جراح اختصاصي من جامعة فولتير للتشريح الدماغي وتنظير وتشخيص الخلايا التالفة والمعطوبة والمسرطنة بالفيروسات البدوية الفتاكة، وزرع خلايا جديدة بدلاً عنها. مصاب بشذوذ فكري واضح، وعلى عكس منظومته البدوية، ألا وهو التطلع الدائم للأمام والعيش في المستقل وعدم النظر والتطلع "للخلف والوراء". البلدان التي زارها واطلع عليها: جهنم الحمراء، وراح أكثر من مرة ستين ألف داهية، وشاهد بأم عينيه نجوم الظهر آلاف المرات، ويلف ويدور بشكل منتظم بهذه المتاهة العربية الواسعة. مثل أمته الخالدة بلا تاريخ "مشرف"، وبلا حاضر، ولا مستقبل، وكل الحمد والشكر لله. العنوان الدائم للاتصال: إمارات القهر والعهر والفقر المسماة دولاً العربية، شارع السيرك العربي الكبير، نفق الظلام الطويل، أول عصفورية على اليد اليمين.
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.