يونس بحري.. الشخصية العراقية الأسطورية التي خدعت العالم 1

مارشال في الجيش الألماني وصحفي وإمام جامع في اندونيسياsba
صديق ملوك ومؤلف كتب دفن من قبل امانة بغداد كمشرد في مقبرة الغزالي

يوسف محسن: الصباح

أسس ست عشرة اذاعة ، وأتقنّ سبع عشرة لغة ، وحمل خمس عشرة جنسية ، وتزوج تسعين امرأة زواجا شرعيا ، وأكثر من مائتي زواج مدني ، انجب ثلثمائة وخمسة وستين ذكرا ، ولا يعلم عدد الاناث ، حكم عليه بالإعدام اربع مرات وهو مؤسس اول اذاعة عربية في اوروبا العام 1939 تبث من المانيا ( هنا برلين .. حي العرب ) هكذا تذكر المصادر التاريخية عنه ، في فترة من حياته بالهند، كان يعمل كراهب في النهار وراقص في ملهى بالليل ويجد مع ذلك وقتاً ليقوم بعمل إضافي مراسلاُ لاحدى الصحف الهندية، وفي وقت آخر أصبح مفتيا في أندونيسيا ، وامام جامع باريس ، انه يونس صالح اغا والكتاب الذي صدر حديثا ( مذكرات الرحالة يونس بحري في سجن ابو غريب مع رجال العهد الملكي في العراق بعد مجزرة قصر الرحاب العام 1958 ) ، يحوي معلومات مثيرة ومزيجا من الواقعي والعجائبي والاسطوري التي تحملها تلك الشخصية .سيرة المغامرات

يذكر الكتاب ، ان يونس صالح خلف الجبوري ولد في الموصل عام 1900،غادر الى بغداد عام 1921 لينخرط في دار المعلمين، ولكنه طرد منها بعد مرور شهرين او ثلاثة ، عين بوظيفة كتابية في وزارة المالية حتى العام 1923 بعدها غادر العراق الى استانبول وانخرط هناك لدراسة العلوم البحرية ، ولكن الظروف الصعبة التي عاشتها تركيا بعد الحرب الاولى ومخاضها العسير في حرب الاستقلال جعلته يرجع ثانية الى العراق ، ولكنه قرر ان يغادر في نهاية عام 1923 في رحلة حول العالم ،انطلق نحو ايران ومنها الى افغانستان والهند وصولا الى الشرق الاقصى والملايو واندونيسيا ثم مر بالصين واليابان .وانتقل الى العالم الجديد بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا ، واكتشف العالم لأول مرة ، ثم عبر الاطلسي ووصل اوروبا ، فانتقل من بريطانيا الى بلجيكا وهولندا وفرنسا والمانيا وصل مصر التي وثق علاقاته بأدبائها ومثقفيها وكتب في صحافتها .. ثم عاد الى العراق باسم (السائح العراقي ) العام 1925 ،
بعدها غادر الى الكويت ومنها الى السعودية حيث اخترق الاحساء ونجد والحجاز وعسير والربع الخالي وحده مشيا على الاقدام حتى وصل الى اليمن والتقى الامام يحى بن حميد الدين زعيم اليمن ، ومن هناك عبر البحر الاحمر نحو افريقيا واخترق ارتيريا والحبشة والسودان الشرقي ومن ثم السودان الغربي وعبر الصحراء الكبرى مشيا على الاقدام وحده ، وصل بعد 48 يوما الى جبال الاطلس ، ووجد نفسه في المغرب ، فزار فاس ومكناس و مراكش وكازابلانكا والرباط وطنجة ، ومن هناك عبر الى اوروبا نحو اسبانيا ووصل فرنسا والمانيا وبلجيكا وابحر الى انكلترا ، و دخل مسابقة لعبور بحر المانش، فتقدم يونس بحري بعلم العراق لدخول المسابقة قبل ساعات معدودة من بدئها من دون تحضير سابق أو تدريب. فعبر البحر وفاز بالمركز الأول مسجلاً سابقة لا مثيل لها في التاريخ الرياضي العراقي فأطلق عليه تسمية يونس البحري ومنح جواز سفر دبلوماسياً ألمانياً .
ثم رجع الى العراق وكتبت الصحافة العراقية مغامراته الجغرافية ، عاد مثقفا بلغات ومعلومات واسعة . ثم غادر العراق مرة اخرى عام 1929، ليلتقي بمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل السعود الذي كان معجبا به وصديقه الكويتي الاديب الامير عبد العزيز الرشيد ليكلفهما بنشر الدعوة الى الحج في جزر الهند الشرقية ، غادرا معا الى جنوب شرق آسيا ، وانطلقا الى الشرق الاقصى وصل بحري والرشيد اندونيسيا ، واصدر هناك العام 1931 جريدة ( العراقي والكويتي )

اساطير وحكايات
الملك ويونس بحري

كان يونس بحري في مجلس الملك عبد العزيز آل سعود حين جاء من يبشر الملك بمولوده الثالث والستين. وكان الملك عبد العزيز لماّحا، فلاحـظ نظـرة ولده وابتسامته، فسأله عما عنده فقال ولده: يبلغ عدد أولاد يونس بحري أربعة وستين. فسأله الملك عبد العزيز: هل صحيح يا يونس أن عدد أولادك أربعة وستون؟ فرد يونس بحري قائلا:ـ الذكور منهم فقط يا طويل العمر.

ابو لؤي

من النوادر التي حدثت له في سجن بغداد العام ، إنه وتوفيق السويدي كانـا في قاعة واحدة وكان كلاهما يُكنى بـ(أبو لؤي) وفي يوم جاء ضابط السجن مناديا: من (أبو لؤي).. فخاف السويدي لانه توقع أن يكون وراءه شر ولم يجب، واجابه يونس بحري وكانت المفاجأة أن الضابط أحضر مظروفاً يحوي مئة دينار فوقع بحري واستلمها وبعد أيام جاءت رسالة الى توفيق السويدي تقول: هل استلمت المئة دينار؟

خداع الملوك

من اساطيره قبل وفاته بفترة قصيرة جاءه أحد الزوار وكان يتحدث بشكل بطولي عن مقدرته حين خدع أحد أفراد شرطة الحدود وهرب بعض المواد بعد دخوله العراق من الحدود التركية، وبعد مغادرة هذا الرجل قال بحري: ضحكنا على ذقون ملوك ورؤساء سنين طويلة وهذا يتفاخر بأنه خدع شرطيا

جزيرة التماسيح

تفتق عقل يونس بحري عن حيلة بعد ان كان يعاني من الجوع والعوز وكان برفقته احد اصدقائه اللبنانيين ، اذ كانت هناك جزيرة مسيجة ويحرم الاقتراب منها كونها مليئة بالتماسيح ، فما من انسان او حيوان يقترب منها حتى تبتلعه التماسيح ، فاحتال يونس بحري على الناس ، اذ تحدّى الجميع واعلن انه سيخترق الجزيرة ، وان من يشاهده عليه دفع خمس روبيات ، فجمع مع صاحبه بحدود 300 روبية ، واستعد لمنازلة التماسيح ، وكان صديقه اللبناني يجمع النقود، ظهر يونس بحري لابسا الشورت ، وهو يذهب ويأتي راكضا ويقول لهم لابد من الاحماء والاستعداد ركض بعيدا مرسلا صاحبه الى مركز للشرطة مبلغا عن مجنون عراقي يريد الانتحار ، فهرعت الشرطة ليقبضوا على المجنون العراقي ، وهو يصيح بصديقه اللبناني يالله اشلع بالمدخولات ، حتى لا تراك الشرطة بعد ذلك خرج من مركز الشرطة ليقاسم صديقه اللبناني الاموال .

الملك فيصل الثاني

وصل الملك فيصل الثاني وكان ( صبياً ) الى باريس برفقه خاله عبد الاله ونوري السعيد وقد جاؤوا ليؤدوا صلاة الجمعة في جامع باريس الكبير الذي افتتح بمساهمة عراقية ، فسمعوا خطيبا مفوها بلحيته الحمراء وعمامته البيضاء وجبته السوداء وهو يخطب خطبة عصماء وبلهجة تقرب من لهجة اهل المغرب ، فاعجبا به ثم أمّ الجميع في الصلاة ، وبعدها التقى بهم للسلام ، فقال له نوري باشا السعيد : شيخنا الجليل اين تعلمت هذا الكلام العظيم ؟ فأجابه امامهم : تعلمته في مدينة الموصل ، فاندهشوا وقالوا له ما علاقتك بالموصل ؟ فنزع لحيته ورفع عمامته وقال لهم : انا يونس بحري ، فاسقط بيدهم واكرموه بعد ان كان قد لعب بخلقتهم ايام هتلر بشتائمه المقذعة واوصلهم الى الباب مودّعا ، وقال لهم : هناك في نهاية الشارع ملهى رائع يقدم برنامجا شرقيا مدهشا في الليل ، فلا يفوتكم .. وفي الليل كان الثلاثة يجلسون في الصدارة وبدأ البرنامج ، كان يونس بحري يعمل راقصاً في الفرقة الموسيقية.

يونس بحري بوذي

ترك يونس بحري اندونيسيا وشد الرحال الى ( تايلند). وكان هذا البلد يضم من المسلمين ما يوازي عدد البوذيين فيه. سمع يونس بحري ان هناك موسما دينيا بوذيا سنويا سيحل قريبا, حيث يختار الرهبان فتاة في عمر الزهور لتوضع في غرفة من معبد بعد ان تتم تعرية نصفها الاعلى من كل قطعة قماش, وتكون جاهزة لاستقبال الرهبان لوضع قبلة سريعة على وجهها كان طابور الرهبان طويلا. فيما وقف يونس بحري في هذا الطابور، وقد لبس ملابسهم الصفراء اللون وحلق شعر رأسه على آخره. كان يونس بحري يحاول كلما اقترب دوره للدخول الى العذراء في خدرها, ان يتراجع للوراء ويسمح لمن خلفه بأخذ دوره . وهكذا الى ان اصبح يونس بحري في آخر الصف. وجاءت اللحظة المنتظرة له, فدخل الى العذراء وكانت آية في الجمال دقيقة الاعضاء والبنية . وهاله ما وجدها عليه . فجلس القرفصاء على الارض, وطبع قبلة عميقة وطويلة على وجهها خلافا للتعليمات التي اخذها من كبار الرهبان الذين أوهمهم باعتناق البوذية. وخرج من خدر الفتاة مزهوا ومرددا في سره (الان عرفت سر انتشار البوذية) .

مفتي في اندونيسيا

في عام 1925 قابل يونس بحري الملك عبدالعزيز آل سعود لاول مرة , واستطاع اقناعه بأن يقوم بدور داعية في آسيا. اقتنع الملك به لأنه وجد نفسه امام شخصية جذابة مؤثرة ويجيد لغات حية قد تزيد على العشرين لغة. وشخصية ملمة بكل مايحيط بالدنيا من ثقافات ومعلومات . الى جانب مواهب اخرى منها انه كان خطيبا مفوها ينفذ الى قلوب ساميعه. اقتنع الملك عبدالعزيز به ايما اقتناع ومنحه المال وعدداً من المصاحف وطلب منه الانطلاق الى قلب آسيا . فكانت محطته الاولى أندونيسيا يوم كان هذا البلد المسلم الكبير يخضع للاحتلال الهولندي. وفي اندونيسيا تدرج في المناصب الدينية ليصبح بعد ذلك مفتي اندونيسيا العام . وفي يوم ما قدم عجوز طاعن في السن الى يونس يروم عقد زواجه من فتاة صغيرة في السن ورائعة الجمال, فبادره بحري بالرفض وافتى له بالحرام , ولما ذهب العجوز، فما كان من يونس الا ان تزوج هذه الفتاة .

حكم الاعدام

سبق أن حُكم ثلاث مرات بالإعدام خارج العراق وداخله حيث أصدر نوري السعيد حكم الإعدام بحقه غيابياً وفي أثناء الحرب العالمية الثانية حكمه الحلفاء وحُكم مرة في أفريقيا أثناء الحرب أيضاً اذ أرسل مبعوثاً عن الحكومة الفرنسية لمفاوضة إحدى القبائل الحاكمة وحين رؤوا أسمه على الجواز

(JOHANS BAHRI)

تصوروه عميلاً فرنسياً وحكموه بالإعدام. . وحين سأله الضابط المسؤول عن رغبته قبل ان ينفذ بالحكم في اليوم التالي طلب قنينة ويسكي. . فقال له: كيف تطلب مشروباً وتستسيغ شربه وأنت مقبل على موت محتم؟ فأجابه أنا مجنون حيث جئت هنا فلماذا لا أطلب المشروب؟ فضحك الضابط وجلب ماطلبه وفي الهزيع الأخير من الليل جاءه لا ليقتاده الى ساحة الإعدام بل ليهربه.

هنا برلين حي العرب

السيرة الذاتية في مقدمة الكتاب تبين انه ، امتهن الصحافة في وقت مبكر واصدر أول كتبه (العراق اليوم) عام 1924 المحفوظ في مكتبة الأوقاف في الموصل وكان محرراً رئيسياً في صحيفة (العقاب) وهي سياسية أدبية. دخل معترك السياسة كمعلق صحفي وإذاعي في بداية الثلاثينيات قبل وبعد تتويج الملك غازي الأول ملكاً على العراق عندما كان أحد أصدقائه المقربين لعدة أسباب منها ميول الملك غازي السياسية تنسجم مع تلك التي للصحفي يونس بحري وتتمثلان بمعاداتهما للسياسة البريطانية وانحيازهما الى حكومة (الرايخ الثالث) أي حكومة (هتلر). وكان يونس بحري أول مذيع قدم الملك غازي من إذاعة قصر الزهور.وقصة هذه الإذاعة أن الملك غازي كان مصوناً غير مسؤول ولا يمكن للمندوب السامي التدخل في شؤونه الخاصة كما لم يكن له سلطة رسمية على القصر الملكي باعتباره مندوباً سامياً والعراق تحت الوصاية البريطانية وعن هذا السبيل استطاع يونس بحري بصوته أن يعبر عن اراء الملك عبر هذه الإذاعة، و استطاع الملك غازي أن يعبر عن آرائه من خلال هذه الإذاعة وبصوت يونس بحري. وعند اغتيال الملك غازي كتب يونس قصة مقتله في صحيفة ( العقاب ) وقام بنفسه في توزيع نسخ الصحيفة على دراجة نارية، موضحاً أن عبد الإله ونوري السعيد قد تامرا مع الإنكليز واغتالوا الملك غازي بعد ذلك أدرك خطورة وجوده في العراق فاتفق مع القنصل الألماني في بغداد الدكتور كروبا على الهرب خارج العراق ، في هذا الاثناء وصلت الى بغداد طائرة ألمانية تحمل وفداً صحفياً وعند هبوط الطائرة صعد إليها يونس باعتباره صحفياً لمقابلة الوفد فعادت الى التحليق متجهة الى ألمانيا. وهناك أصبح أحد أقرب المقربين للقيادة النازية وبالذات لكوبلز وزير الاعلام ومنح رتبة عسكرية ألمانية بدرجة مارشال وكان يحمل على كتفه الصليب المعقوف في الحفلات الرسمية التي يحضرها وأسس الإذاعة العربية في برلين بإعلانها ذائع الصيت (هنا برلين حي العرب) وخصصت هذه الإذاعة تعليقاتها الرئيسة لمهاجمة الحلفاء ، ويقال انه كان يدخل على غوبلز من دون استئذان ، ووصل الى هتلر ، ووثق علاقاته مع الضباط الكبار ومع اعضاء الرايخ الالماني، فضلا عن دوره في استقدام العرب الهاربين او المتعاطفين مع المانيا ومع المكتب العربي.، زار بحري يونس الدوتشي موسليني الذي اعجب به .
ويذكر احد اصدقائه في الكتاب ، في احد صباحات عام 1945، جمعتنا الصدفة في مرسيليا بيونس بحري طليقا، يندفع نحونا يهنئنا ويعانقنا، فسألته: كيف استطعت الوصول إلى مرسيليا من دون أن تقع بيد الحلفاء؟ فقال: إنه خرج من برلين مع عدد من الأجانب قبل أن يحاصرها الروس، وحرَّف اسمه المسجل في جواز السفر بالأحرف اللاتينية، يوني باري جبوري، محرفا من يونس بحري الجبوري، وزعم للمحققين أنه كان معتقلا في ألمانيا وأطلعهم على أثر جرح قديم في جسمه من أثر شجار قديم، كأنه من آثار التعذيب، فسمحوا له بالسفر إلى باريس•

مؤلفاته

أصدر يونس بحري نحو ستة عشر كتاباً منها (العراق اليوم)، (الحرب العراقية البريطانية) وسلسلة (هنا برلين حي العرب) نحو عشرة أجزاء و (سبعة أشهر في سجون قاسم).. ومن الصحف التي أصدرها كان صاحب ورئيس تحرير صحيفة (العرب) الصادرة في باريس أواخر الخمسينات باللغة العربية كما أصدر صحيفة (أبو ظبي نيوز) باللغة الإنكليزية في (أبو ظبي) وأصدر مجلة (العراق والكويت) في اندونيسيا في منتصف الثلاثينات ، اصدر كتاب أسرار 2/مايس/1941، أو الحرب العراقية الإنكليزية. (بغداد 1968) وكتاب تاريخ السودان. (القاهرة 1937) ، وكتاب تونس. (بيروت 1955) ، وكتاب ثورة 14 رمضان المبارك. (بيروت 1963) ، وكتاب الجامعة الإسلامية. (باريس 1948) ، وكتاب الجزائر. (بيروت 1956) ، وكتاب الحرب مع إسرائيل وحلفائها. (بيروت 1956) ، وكتاب دماء في المغرب العربي. (بيروت 1955) ، وكتاب صوت الشباب في سبيل فلسطين الدامية والبلاد العربية المضامة. (1933) ، وكتاب العرب في أفريقيا. (بيروت) ، وكتاب العرب في المهجر. (بيروت 1964) ، وكتاب ليالي باريس. (باريس 1965) ، وكتاب ليبيا. (بيروت 1956) ، وكتاب محاكمة المهداوي. (بيروت 1961) ، وكتاب المغرب. (بيروت 1956) ، وكتاب موريتانيا الإسلامية. (بيروت 1961) ، وكتاب هنا برلين : حيّ العرب. (1 – 8 بيروت 1956) ، وكتاب هنا بغداد. (بغداد 1938) ، وكتاب وحدة أم اتّحاد ؟ 3 سنوات تخلق أقداراً جديدة : سورية – العراق – اليمن – الجزائر – الجمهورية العربية المتحدة. (بيروت 1963)

النهاية

عاد إلى العراق ليقضي ما تبقى من عمره يعد ان اكتهل في بيت أحد أقربائه الصحفي نزار محمد زكي الجبوري الذي كان يعمل في وكالة الأنباء العراقية ،وقد مات يونس بحري في بغداد ودفنته امانة العاصمة بمقبرة الغزالي في آذار من العام 1979، وكان نزار محمد زكي الجبوري في حينه مراسلاً للوكالة في بيروت.

عدنان آدم – مفكر حر

This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.