مبادرة النقاط العشر من مشايخ العلوية لحل الازمة السورية

فيس بوك

نص المبادرة كاملة ونشرت على صفحة الشهيد الدكتور حسن عيد البارحة 

https://www.facebook.com/HassanAliEid

بسم الله الرحمن الرحيم

********************

نظراً للظرف الجلل الذي يمر به وطننا الحبيب سورية.. فلقد إشتد الخطب.. وازدادت كمية الدماء السورية في كل بقعة من بقاع وطننا الحبيب.. قررت إدارة الصفحة إطلاق مبادرة وطنية لحل الأزمة في سورية.. نتشرف بأن نشرها على صفحة شهيدنا الغالي الدكتور حسن عيد الذي ضحى كما آلاف الشهداء من أجل وحدة الوطن ومستقبله .

الجميع يعلم بحجم المؤامرات على وطننا وأرضنا على مدى التاريخ.. كما أن الوضع الحالي أثبت أن الجميع وبدون إستثناء يجري وراء مصالحه ولو على حساب دم اهلنا في سورية.. فسورية على مدى التاريخ بلد المحبة والسلام لأهلها وللعالم ولن تفلح أية قوة مهما بلغت في فرض ارادتها على شعبنا وأهلنا من هنا وجب علينا جميعاً أن نتعالى على الجراح وننظر للمستقبل لبناء الدولة العصرية .. سورية البناء والمحبة ..

لقد اثبتت المعارضة السورية الناشئة حديثاً ضعفها وعدم قدرتها على قيادة المجتمع.. كما أنها لاتمثل ارادة كل الشعب السوري .. كما أن النظام أصبح ضعيفاً وغير قادر على إدارة الأزمة ليصل بسورية إلى بر الأمان..

من أجل ذلك سنطلق مبادرتنا هذه راجين من الله سبحانه وتعالى أن تجد صدى لدى الجميع .. 

مبادرة النقاط العشرة

– أولاً: إلقاء السلاح من الجميع.. وسحب المسلحين والحواجز العسكرية من المدن والقرى وعدم إطلاق النار لأي سبب كان .. فالدم السوري حرام على السوري .. وليكن ذلك في الأول من شهر نيسان القادم .. شهر الربيع والجمال .. وأطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من السجون .. والمختطفين من كل الجهات . ويعتبر كل من سقط منذ بداية الأحداث شهيداً بغض النظر لانتمائه أو توجهه السياسي .. يشمل هذا الأمر كل ضحية سورية ..وتشكل لجنة الشهداء للحصول على التعويضات لكل عائلة شهيد . 

ثانياً: الطلب من كل من هو ليس بسوري أو من في حكمه من المسلحين بمغادرة الأراضي السورية خلال إسبوع من وقف إطلاق النار .. وتعمل كل جهة على مسلحيها

ثالثاً : تشكيل لجنة وطنية خلال إسبوع واحد من وقف إطلاق النار للإشراف على تنفيذ المبادرة .. تتشكل هذه اللجنة من حكماء الوطن .. ويكون لديها الصلاحيات الكافية للتنفيذ ..

رابعاً: يمنع الخطف والإعتقال للسياسيين المعارضين أو المؤيدين مهما كان السبب 

خامساً : إعلان واضح وصريح من الرئيس بشار الأسد ووعد منه بعدم الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة .. مع تحديد موعد لأنتخابات رئاسية مبكرة في الربع الأخير من هذا العام

سادساً: عودة جميع السوريين إلى ديارهم .. دون أية قيود 

سابعاً : تشكيل لجنة وطنية للمصالحة الوطنية تشمل كل الإتجاهات

ثامناً: الإنتقال بسورية إلى دولة مدنية تتساوى فيها الحقوق والواجبات على كل السوريين خلال سنة من تاريخ التنفيذ ..

تاسعاً: خلال الفترة الإنتقالية ( سنة من تاريخ التنفيذ) تسلم صلاحيات رئاسة الجمهورية إلى لجنة وطنية مدنية وعسكرية .. وليس لهذه اللجنة الحق في الترشح لأي منصب في سورية الجديدة 

عاشراً : تفصل الدولة نهائياً عن الأحزاب السياسية ويمنع الجيش من ممارسة السياسة ليكون جيشاً إحترافياً للدفاع عن حدود الوطن

أن هدفنا جميعاً أن نبني سورية المستقبل لأولادنا جميعاً لا يكون فيها تمييز بين سوري وآخر .. الوطن للجميع والجميع متساوين في الحقوق والواجبات .. من أجل ذلك نوصي بالتسامح والمحبة بين مكونات المجتمع السوري للحفاظ على وحدة الوطن وكرامته 

والله ولي التوفيق

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.