لهفي على عيش مضى

لهفي على عيش مضى

ما ذقت أحلى منه شي

لما ذكرت عهوده

جرت الدموع وقلت أي

 ‎أحمد بن سعيد البوسعيدي – مفكر حر؟

About أحمد بن سعيد البوسعيدي

أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن عبدالمجيد بن سعيد بن مبارك آل بوسعيد الملقب بالمتوكل على الله (ت. 1196 هـ / 1782)، مؤسس الدولة البوسعيدية المعاصرة في عُمان، قيل بانه إمام أباضي من بلدة أدم بعمان أيام دولة اليعاربة، بدأ حياته كتاجر، حيث امتهن هذه الحرفة كغيره من أهل أدم، وأصبح أحد أغنى التجار في صحار وغيرها. عندما عظم شأنه بين التجار عينه الإمام سيف بن سلطان، من الدولة اليعربية، واليا على صحار. وكان من قادة سيف بن سلطان فأعجبته سيرته فولاه على "صحار"، ثم جعله سيف دولته، وفوض إليه الأمور كلها. وعندما صارت القيادة إلى سلطان بن مرشد استقر أحمد في صحار، ثم مات سلطان بن مرشد عنده في صحار سنة (1155هـ) أثناء حربه مع العجم وكانوا قد توغلوا في الديار العمانية، فقام أحمد بمقاتلة العجم وأجلاهم عن "عُمان" وقتل كثيرًا منهم بمكيدة صنعها لهم، فخضعت له البلاد، وأحبه أهلها فانتقل إليه ملك اليعاربة. بعد مدة انقلب علماء وأمراء اليعاربة على سيف بن سلطان، وبايعوا بلعرب بن حمير، فاضطر سيف إلى الاستعانة بالفرس. بقي أحمد بن سعيد في حصنه محايدا إلى أن وصلت له قوات الفرس، حيث قاموا بقصف الحصن بالمدافع إلا أنه تمكن من الصمود إلى أن رحلت قوات الفرس، فقام البوسعيد بالسيطرة على بركاء وولى عليها خلفان بن محمد السعيدي، وانسحب إلى صحار. في يوم السبت الموافق 8 ديسمبر 1753، قام بالتوجه إلى نزوى حيث قتل الإمام بلعرب بن حمير ومحمد بن ناصر الغافري وقتل معهم خلقا كثيرا. عندها قام حبيب بن سالم الأمبوسعيدي بالمناداة به إماما خلفا لبلعرب، وأصبح مسيطرا على معظم منطقة عمان. قام ببناء قوة بحرية ضخمة، ووضع ابنه هلال قائدا لها، وتمكن من السيطرة على ميناء الفاو العراقي، وأجبر العثمانيين على دفع رسوم حماية على سفنهم في الخليج.
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.