“لا يُوجد أراميون اليوم ، لان الاشوريين كانو قد طردوهم جميعاً الى مصر”

أكاديمي أمريكي يقول
“لا يُوجد أراميون اليوم ، لان الاشوريين كانو قد طردوهم جميعاً الى مصر”

بقلم/ أخيقر يوخنا

مقالنا هذا هو بمثابة سؤال أو إمتحان أو إختبار للاقلام الاكاديمية ممن يعتقدون أنهم أراميون جنساً ولغةً ؟

حيث عليهم الكتابة وباللغة الانكليزية تفنيداً لما جاء في مقال باللغة الانكليزية في واحدة من أشهر المجلات الاكاديمية في أمريكا ، من أنه لا يوجد أراميا واحدا في يومنا هذا ، كما أن سبب إنقراض الاراميين هو أن الاشوريين قاموا بطردهم وترحيلهم الى دول بعيدة مثل مصر وغيرها ، وان الجماعات الباقية ممن يتكلمون الارامية الحديثة هم من الاشوريين والمنداءيين فقط ؟

وهكذا ومن أجل أن نتعلم جميعا ندعو الاكاديميين الذين يومنون أنهم أراميين باقناعنا بمعلومات أكاديمية من وجهة نظرهم ، بعيدا عن صراخ أقلام صحافية لا تتعدى ثقافة بعضُهم ثقافة الصحف والمجلات ، وبعيدا عن الاعتماد على أوراق صفراء عفى عليها الزمن من أقوال لاقلام لم تكن ثقافتهم أكاديمية مع جل إحترامنا لجميعهم ، حيث أن العصر الحالي يعتمد على الاكاديميين النزيهين فقط .

لذا ندعو كل من لديه سؤال حول الموضوع أن يوجه سؤاله للمجلة ، فنحن ننقل ما جاء فيها بامانة ، وناقل الكفر ليس بكافر ؟

حيث جاء في مجلة
“the atlantic magazine”
مقال مهم عن توقع اللغوي “جان ماكورتر” المدرس في جامعة أمريكية بانقراض اللغة الارامية في القرن القادم .

وباختصار أقتبس بعض الفقرات من مقاله الذي جاء فيه:

إن الحديث عن اللغة الارامية التي كانت تدير الشرق الاوسط ، إنها اليوم تواجه الانقراض .

Where Do Languages Go to Die ،The tale of Aramaic, a language that once ruled the Middle East and now faces extinction

في يومنا هذا لا يوجد أرامي واحد في المناطق التي يتحدثون فيها باللغة ألآرامية ، حيث ان اللغة تستعمل ضمن مجموعات صغيرة تنتشر في ايران وتركيا والعراق وسوريا وارمينيا وجورجياكما ، ان هناك مجانيع تنتشر في امريكا ( ولاية شيكاغو ونيو جرسي ) اضافة الى دول اوربية اخرى واستراليا وكندا.

Today there is no one “Aramaia” where the language is spoken. Its varieties are now used in small, obscure communities spread far apart across Iran, Turkey, Iraq, Syria, Armenia, and Georgia. There are also expatriate communities of speakers scattered even further away, in Chicago, as well as Paramus and Teaneck in

ان اللهجة الارامية السورية مصانة جيدا بالكتابة ، وما زالت تستعمل للطقوس الروحية المسيحية في الشرق الاوسط (تركياوحتى الهند)

a Syrian dialect of Aramaic is especially well-preserved in writing and is still used for Christian liturgy in the Middle East, Turkey, and even India,

وبعض المتكلمين المعاصرين بالارامية يدعون مجامعيهم المتنوعة بالاشوريين والاخرين بالميدائيين .

Some modern speakers of Aramaic call their variety Assyrian, others Mandaic.

إن الاراميون أنفسهم كانوا في بابل لمدة مؤقتة ، ففي عام911 قبل الميلاد قام الآشوريون الذين كانوا يتكلمون لغة تسمى الاكادية بطردهم .

The Aramaeans themselves were in Babylon only temporarily، In 911 B.C.E, the Assyrians, who spoke a language called Akkadian, ousted them .

ولكن الاشوريين طوعا ساعدوا لغة الاراميين وبطلوا لغتهم الخاصة

But the Assyrians unwittingly helped the Aramaeans’ language extinguish their own.

إن الاشوريين طردوا المتحدثين بالارامية بعيداً الى مصر ومناطق أخرى

the Assyrians deported Aramaic-speakers far and wide, to Egypt and elsewhere

ويتحدث كاتب المقال عن سعة انتشار اللغة الارامية في كل الشرق الاوسط وايران ايضا ويشبهها باللغة الانكليزية الحالية ، ومن الأسباب الاخرى التي ساعدت على إنكفاء وإنطفاء اللغة الارامية هو أن اللغة اليونانية بعد سيطرة أسكندر المقدوني على المنطقة ، بدات بالانتشار في المنطقة ؟

كما يذكر أن للغة العربية دوراً كبيراً في حجب اللغة الارامية أيضاً خاصة بعد دخول الاسلام لديارنا وتمكن الغزاة المسلمين من بلداننا ، وللراغبين في قراءة المقال كاملاً ؟

https://www.theatlantic.com/international/archive/2015/09/aramaic-middle-east-language/404434/

JOHN MCWHORTER

John McWhorter teaches linguistics at Columbia University. He is the author of The Power of Babel, Our Magnificent Bastard Tongue, What Language Is, and The Language Hoax.

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية. Bookmark the permalink.

2 Responses to “لا يُوجد أراميون اليوم ، لان الاشوريين كانو قد طردوهم جميعاً الى مصر”

  1. س . السندي says:

    عزيزي الأخ طلال ، أرجو حذف اسمي من المقال (لا يوجد اليوم أراميون…) فالمقال ارسله لي صديق لينشر باسمه أخيقر يوحنا وشكراً ؟

    • مفكر حر says:

      اسم المؤلف موجود بالنص .. اما دوركم في هذه الحال هو النشر بموقع مفكر حر وليس التأليف

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.