آخر أوراق آل الأسد بالساحل السوري !!

syr2015آخر أوراق آل الأسد بالساحل السوري !!
بات واضحاً للجميع أن هنالك مخططات تصعيدية تستهدف الساحل السوري و حمص هذه المنطقة التي قدمت الكثير في سبيل بقاء آل الأسد و لكن كل هذا لم يشفع لها و لم يحميها من الإرهاب المزعوم الذي بات واضحاً للجميع أن هنالك أجهزة تحكم استخباراتية أسدية تحركه بالاتجاه و الوقت الذي تحدده الحاجة و المصلحة الضيقة لها غير آبهة بأرواح الناس أو ممتلكاتهم لا تخجل و لا تخشى المحاسبة لأن هنالك من يقدم الحجج و يغطي العيوب و يا ليتهم حققوا بحادثة واحدة من مجازر ريف اللاذقية إلى مدرسة عكرمة و ما مر خلالهما من مهازل صواريخ وووو إلخ بات واضحاً للجميع أن آل الأسد و اللذين استعادوا السيطرة على الحصن و الزارة و تلكلخ و القصير و معلولا و كامل القلمون و كسب لا يريدون استعادة سلمى لتركها فزاعة يحركوها كلما اقتضت الحاجة ليقولوا للطائفة العلوية إما نحن أو الإرهاب و ليقولوا للسنة هؤلاء أبنائكم سرقوكم و نشروا الفوضى بمناطقكم فسلمى وعورتها أقل بكثير من وعورة مناطق تم استعادتها و الإمكانات الموجودة بريف سلمى لا تقارن بإمكانات ريف لقصير أو القلمون اللذين استعادوهما , حتى الاختراق بسلمى أكبر بكثير من باقي الاختراقات بمناطق أخرى و لكن كلمة السر هي الطائفة العلوية و الإرهاب الذي يجب أن يبقى مسلط على رؤوسهم لكي يضمنوا استمرار ولائهم لا مشكلة طائفية أمام العلويين و لا خطر إرهاب عليهم المشكلة الحقيقية هي بآل الأسد و الخطر الحقيقي هو هذه العائلة و التي ما أن علا صوت أهلنا بحمص بعد حادثة عكرمة إلا و بدأت بحرب الغاز و الكهرباء و الوقود و الحملات الكبيرة على الشباب لسوقهم إلى الجبهات لتشغل المجتمع العلوي بحياته اليومية و ما ينتج عنها من خلافات مع المحيط و لتفرغه من محتواه الشبابي ليسهل عليها السيطرة و السوق و هنالك سؤال يجب أن يشغل بال كل عاقل ما سر تزامن أزمات الغاز و الوقود و الكهرباء و حملات السوق للجندية بعد مظاهرات الحمص التي طالبت برحيل المحافظ الذي استمر مكانه و رحل الغاز و الوقود و الكهرباء و الشباب من حمص و الساحل !!!!
الطائفة السنية لا تشكل خطر على العلويين معظم من يواجهون الدولة السورية من السنة هم إما ضحايا تجهيل آل الأسد أو ضحايا ألاعيب استخباراتهم المسلمون السنة و اللذين فشلوا بإدارة مناطقهم هل سيديرون مناطقكم !!! المسلمون السنة ضحايا و عليكم مسؤولية تخليصهم و تخليص أنفسكم من قيد آل الأسد و ألاعيب استخباراتهم و ما أن أحس آل الأسد بنية الروس و الإيرانيين على إيجاد حل للأزمة السورية يوقف فساد آل الأسد و ملاحقهم الثقافية و يعيد الشباب لبيوتهم و يوقف حمامات الدماء جن جنون آل الأسد و بدأوا بأعداد العدة لتصعيد كبير بالساحل ضد الطائفة العلوية تم تسليم سلمى و ما حولها و إدلب للنصرة و أوعزوا لرجالاتهم باللاذقية لسرقة سيارات حكومية ليتم تفخيخها و تفجيرها عشية رأس السنة و من هنا لابد لكل عاقل أن يعي خطورة فشل مفاوضات موسكو و إن أراد الأسد إفشال المفاوضات الأمر لا يتطلب منه حمامات دماء باللاذقية و إدلب الموضوع لا يحتاج لأكثر من كلمة و لكنه نزل تعود أن يلتف على الحقائق و يشوه الصورة و الوقائع اللاذقية و الساحل و سوريا أمنة برقاب العلويين …..

About حمدي شريف

كاتب سوري ليبرالي معارض لنظام الاسد
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.