** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **

الكاتب العراقي سرسبندر السندي

المقدّمة *
في الحقيقة لا أستبعد تعاون الاثنيين وهو الامر ألأكثر ترجيحاً ، فإيران هددت والدولة العميقة إستغلت التهديد ونفذت وذالك لتطابق نواياهم وأهدافهم الخبيثة والشريرة ؟

والسوال هل سيكررو المحاولة ؟
الجواب بكل بساطة نعم حتى يوارى ترامب الثرى ، والسبب لأن مصير ألاثنين سيكون في خطر شديد في حال فوز ترامب خاصة بعد محاولة الاغتيال الاخيرة ؟

المَدْخَل *
حقيقة تقول بأن ترامب ليس روزفلت أو كندي أو ريغان ليس لأنه ألأجرأ وألاقوى والأغنى {والدليل عودته كحليمة لعادته القديمة بعد أيام قليلة من محاولة الإغتيال} بل لأنه غدى ظاهرة عالمية فريدة وعجيبة ، وألأخطر مؤثرة جداً وخاصة في الداخل الامريكي إذ له ألان ملايين المؤيدين وألأنصار المسلحين المستعدين للقتال والدفاع عَنْه وعن أفكاره ؟

لابل ومثيرة للجدل والتسألات حتى في الكثير من دول ألعالم وذالك بفضل الميديا العالمية التي تطورت بسرعة جنونية لا تصدق وخاصة الشريرة والتي لم تزل تحاربه وتخشى فوزه (لدرجة قيام مواطن هندي في الهند بجعله إلهاً يوقد له الشموع ويعبده ؟

المَوضُوع *
ما ذكرته ليس إتهاماً بقدر ما هو حقيقة واقعة محسوسة وملموسة وبشهادة التاريخ المخزي والمشين للدولة العميقة والتي تمنع حتى الوصول لقتلة رؤسائها كما النظام الايراني الثيوقراطي العفن ، وأيضاً بشهادة الالاف من ضحاياهم حول العالم وهو ما يقطع الشك باليقين بإستحالة كون محاولة إغتياله مجرد صدفة ؟

فكيف لشاب في العشرين من عمره وذكي جداً أن يقدم على الانتحار خاصة وهو يرى فريق القناصة فوق سطح البناية التي أمامه ويسمع صراخ الكثيرون عليه وهو يزحف فوق سطح البناية التي نفذ منها جريمته مالم يكن معه أناس متنفذين ومستعدين لنجدته وإنقاذه (لربما من خلال تفجير سيارته لتشتيت الجموع والأنظار لتسهيل هروبه) ؟
وستثبت ألايام صحة ما نقول فقط في حال فوز ترامب بدليل ؟ Continue reading

Posted in فكر حر | Leave a comment

** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **

الكاتب العراقي سرسبندر السندي

** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **

المقدّمة *
يقولون من يضحك أخيراً يضحك كثيراً ، والسؤال من سيضحك الذي سيضحك أخيراً وكثيراً إسرائيل أم نظام الملالي وذيولهم ؟

المَدْخَل والمَوضُوع *
بعيداً عن العواطف والمهاترات الإعلامية وعنتريات محور الممانعة ومرتزقتهم وأبواقهم الرخيصة وخاصة الذين يجهلون أبسط أبجديات الحروب ومقوماتها اليوم وأهمها (الأسلحة المتطورة والاقتصاد القوي والمعلومات الامنية والاستخباراتية الدقيقة والحساسة حول مقدرات العدو ونواياه) ؟

فإغتيال هنية في قلب طهران وفي يوم تتويج رئيسها الجديد مسعود بزشكيان لا يعني إلا شيئاً واحداً وهو جر إيران إلى حرب طاحنة ومدمرة كما مع العراق ، وهو بالحقيقة ما يسعى إليه ليس فقط نتنياهو بل وحتى بادين والديمقراطيين خوفاً من فوز ترامب وقلب الأولية عليهم ؟

فإن ردت إيران وذيولها وهو ما وعدت به كما فعلت سابقاً فتلك مصيبة وأن ردو بما سيوجعها فالمصيبة أعظم ، لانها ستكون قد تفتحت أبواب جهنم عليها وعلى ذيولها بِما لا يرحمها ويرحم ذيولها لأنها فرصة نتنياهو الوحيدة والذهبية ؟

وخير دليل على مانقول هو سقوط الدب الروسي في فخ أوكرانيا وبشهادة بوتين نفسه ، والذي كان يأمل بسحق القوات الاوكرانية وإحتلال كييف في غضون أسابيع قليلة معتقداً أن في هذه المرة أيضاً ستسلم الجرة ، ولكن حلمه كان كحلم إبليس في الجنة فهاهى الحرب تدخل عامها الثالث ؟

فَهَل نظام الملالي وذيولهم أقوى من بوتين وترسانته الحربية لكي يستطيعوا هزيمة إسرائيل وأمريكا والناتو وتحقيق النصر عليهم الجواب بكل بساطة لا ؟
فما بالكم والنّظام الايراني وذيوله يتلقون كل يوم الصفعات القوية المتتالية والتي هى واضحة لكل ذي بصر وبصيرة وأخرها كان إغتيال هنية في عقر دارهم وفي يوم تتويج رئيسهم ؟ Continue reading

Posted in فكر حر | Leave a comment

** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **

الكاتب العراقي سرسبندر السندي

** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **

المُقدّمة *
حقيقة صدمت كما الملايين من العرض الماجن والمقزز والبعيد كل البعد عن قيم ومبادئ فرنسا العظيمة التي درسناها وعرفناها (فرنسا الأدب والشعر والموسيقى والحرية وبرج إيفل) والتي حولها المسخ ماكرون في ليلة مع الأسف إلى دولة للشواذ والساقطين والممسوخين وبرجها إلى برج ديفل اللعين ، والسؤال هل فعلاً تمكن إبليس من فرنسا والعاصمة باريس ؟

المَدْخَل والمَوضُوع *
يقول السيّد المَسِيح {ليس خَفٍي إلا ويُظْهَرُ وَلا مكتوم إلا وَيٌعْلَن – لوقا17:8} ؟

وفعلاً ظهر الخفي وأعلن المكتوم وبكل وقاحة وعلى المُلا كما سقط قناع المسخ ماكرون وقذارة دولته فرنسا بحق المسيح والمسيحية في عرض أقل ما يقال عنه بأنه مسخرة ألقرن المتعمدة والمقصودة وبشهادة كُل إنسان ذي ذوق ومنطق وعقل ودين وضمير ، وأحمق من يعتقد وخاصة من المسلمين بأنه ضد المسيحية فقط ؟ Continue reading

Posted in فكر حر | Leave a comment

** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **

الكاتب العراقي سرسبندر السندي

** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **

ألمُقَدِمَة *
أعود وأكرر أنا لست هنا بموقف الدفاع عن ترامب وحزبه بقدر ما أنا أدافع عن الحقائق والوقائع المدعومة بالأدلة والبراهين ومن خلال متابعة ماجرى ولازال يجري لترامب منذ ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2016 ؟
فأنا لست بجمهوري ولا حتى بأمريكي بل أنا عراقي إبن عراقي أصيل يعشق الحقيقة والحق والحرية ويدين كل خائن لشعبه ووطنه أو ذيل أو بوق عميل ؟

المَدْخَل والموضوع *
حقيقة هى المقولة (الضربة التي لا تميتك تقويك) ؟
وأنا أقول (الرصاصة التي لا تنهي بها عدوك ستنهيك) ؟
والدليل ماحدث لترامب وبايدن بعد رصاصات الغدر للدولة العميقة (وجاهل أو ساذج من لا يؤمن بوجودها في معظم دول العالم ومنها أمريكا (بدليل تكرار حكم البلاد من قبل نفس الوجوه) ؟
فالأول صعد صعود الصاروخ والثاني سقط سقوط برج بابل ومردخ ، وهذا حقيقة أقل ما يستحقه لأنه كان أداة الدولة والمحرض لإغتياله بدليل كلمات خطاباته الواضحة والصريحة ؟
كقوله {يجب أن لانسمح لترامب بالفوز مرة أخرى ، ويجب وضعه في عين الهدف ، ويجب أن لا نسمح لهتلر جديد أن يحكمنا ، أو نازي يهدد ديمقراطيتنا} وغيرها من الجمل والعبارات المحرضة والخطيرة لشيطنته ومن ثم إسقاطه وإنهاء مسيرته ، ولما فشلت كل محاولتهم الدنيئة والخسيسة بالاضافة إلى التهم والدعاوى الملفقة ضده لجأو الى تصفيته كملاذ أخير خاصة بعد إنتكاسات بايدن الكثيرة والذي أقل ما كان يستحقه هو السجن أو الطرد من البيت الابيض ؟

فساذج من يعتقد بأن رصاصات الغدر التي كادت أن تنهي حياة ترامب كما أنهت حياة الإطفائي المسكين “كوري” الذي كان جالساً بالقرب منه مع عائلته وجرحت إثنين أخرين بجروح خطيرة كانت من شاب متهور لا يدرك ما يدور حوله خاصة بعد معرفة المزيد من تحركاته ؟

بدليل معرفته مسبقاً بتواجد عناصر الخدمة السرية والشرطة المحلية في كل مكان بل ورؤيته لمرابض القناصة فوق سطح البناية المقابلة له وبدليل زحفه بحذر شَدِيد فوق سطح البناية التي تسلقها مع سلاحه رغم صراخ الناس الذين شاهدوه علبه ؟

والسؤال المهم والخطير كيف لشاب بعمر العشرين أن يقدم على هكذا مجازفة محسومة النتائج مالم يكن إنتخارياً أو مدفوعاً أو مغسول الدماغ أو مسيطرة عليه ؟ Continue reading

Posted in فكر حر | Leave a comment

** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **

** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **

المقدّمة *
إن أدرك قادة العراق والعراقيين بأن ما يقوم به المُلا أردوغان في شمال العراق هو غزو وإحتلال فتلك مصيبة ، وإن لم يُدركوا فالمصيبة أعظم ؟

المَدْخَل والمَوضُوع *
يقال بأن جحا باع بيته لمشتري بعقد عدا مسمار له في أحد الجدران وأن له الحق في زيارته كلما شاء ، فوافق الرجل معتقداً بأنها مزحة ، ولكن جحا إستمر بزيارة مسماره صباحا ومساءً بحجة الاطمئنان عليه والمصيبة في أوقات طعام الرجل مما جعله يطفر منه فترك البيت له وهرب ؟

والمؤسف هذا ما يفعله المُلا العصملي أردوغان مع قادة العراق بحجة نشاطات حزب العمال الكوردستاني ، خاصة بعد حشره لقادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في زاوية ميتةٍ ، فهم ألأن كما قادة العراق الخونة والعملاء لا حول ولا قوة لهم أمام طوفان العصملي الجديد ؟

والانكى إستمرار قادة الميليشيات ألايرانية ألارهابية وأبواقهم بمحاربة الكورد وخاصة قادتهم بشتى الوسائل والحجج ، متناسين أن ما يقوم به المُلا أردوغان ليس إلاً غزواً مخططاً وعبر صفقات دولية خبيثة ومشبوهة ؟

واليعلموا اليوم شمال العراق وغداً الموصل وكركوك لابل وحتى تكريت والايام بيننا ، محققاً بذالك حلم أجداده الغزاة المجرمين بإحتلال الموصل وكركوك كما يفعل اليوم الفرس المجوس وبفضل خونة العراق وعملائهم ؟

وألمؤسف كل هذا يتم بالتواطئ مع قوى اليسار العالمي والاخوان المسلمين وعلى رأسهم بايدن وكلنتون والمُلا الشيعي حسين أوباما (فأللهم أشهد فإنني قد بلغت) ؟ Continue reading

Posted in فكر حر | Leave a comment

** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **

الكاتب العراقي سرسبندر السندي

** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **

المقدّمة *
صدقوني ما حدث كان متوقعاً جداً لاسباب عديدة ذكرتها في مقالاتي السابقة وكان أخرها بعنوان :
{هل تخلت الدولة العميقة عن بايدن … ولماذا وما الدليل} ؟ إذ ختمته بالقول نصاً ؟
السؤال المحير والخطير هل سيكمل الرئيس ترامب إن فاز سنواته ألأربعة بأمان وسلام أم سيغتالونه بعد سكون الريح وهدوء العواصف} ؟
ولكن يبدو أن لا خيار أماهم ألان وخاصة بعد إصرار بايدن على البقاء في السلطة ولو بإغتيال غريمه ؟

المَدْخَل والمَوضُوع *
١: أحمق من يعتقد بأن ما حدث لترامب ليست محاولة إغتيال مدبرة من جهات عليا تخشى فوزه ، خاصة بعد إحتراق كل أوراق اليسار العالي والدولة العميقة والديمقراطيين بعد ألإنتكاسات المتكررة للرئيس بايدن وأخرها هفواته في قمة الناتو ؟

٢: هل يعقل ترك بناية عالية وقريبة من موقع التجمع الانتخابي لترامب من دون تأمينها من قبل الشرطة السرية ؟

٣: كيف لشاب بعمر العشرين أن يتسلل لهذه ألبناية من دون تواطئ أو ضوء أخضر أو مساعدة من جهة ما ، خاصة والبناية حسب ما جاء في أحد التقارير الإخبارية بأنها تبعد عن موقع الجريمة بحوالي 200 قدم ؟

٤: أسئلة مهمة وخطيرة يجب الإجابة عليها حقيقة من جهات أمنية وقانونية محايدة ومنها ؟

أ: كيف قتل مطلق النار بهذه السرعة ؟
ب: من الشخص الذي قتله وكيف قتل وما الجهة التي قتلته ؟
ج: لماذا قتل ولم يُوقف ؟
د: والسؤال الخطير جداً { من يقول بأن من قتل هو مطلق النار الحقيقي ؟

٥: عندما يصف الرئيس بايدن الذي فاز بالحيلة والخديعة الرئيس السابق ترامب في خطاب إنتخابي عام بأنه رئيس دكتاتوري ومتطرف وفاشي ولا يحترم المثليين لذا يجب أن لا نسمح بفوزه مرة أخرى ؟ Continue reading

Posted in فكر حر | 1 Comment

** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **

** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **

الكاتب العراقي سرسبندر السندي

المقدّمة *
صدقوا أو لا تصدقوا فلقد أتت العواصف والرياح بما لا تشتهيه سفن المافيا العالمية والدولة العميقة ؟

المَدْخَل والمَوضُوع *
سبقت وذكرت في مقالي المنشور في الحوار المتمدن ومواقع أخرى (كيف رتبت أل C.I.A لقاء الصحفي تايكر … مع بوتين ولماذاالان) والذي جرى في 9 شباط 2024 بأن لقاء الصحفي المطرود من الفوكس نيوز “تايكر كارلسون” مع بوتين لم يكن صدفة بل كان معداً له جيداً من قبل عراب الدولة العالمية العميقة (ال C.I.A ) لأسباب عديدة وأهمها وأخطرها ليس فقط تدميرها للعديد من الدول والشعوب تدميراً شبه كامل بل وحتى تدميرها لكل القيم والمبادئ والاخلاق بشكل لا يصدق ، والمصيبة الاكبر أنها أتت على يدٍ اليسار العالمي والاخوان المسلمين والذين من الاولى بهم أن يكونو حصنها وسورها وحماتها لا حُصُنَ طَرْوَادَة لها وحميرها (إذ بفعلتهم هذه قراؤ الفاتحة على أنفسهم وإلى ألابد) ؟

وإنقلابها عليهم ألان ليس حباً بشعوب المنطقة والعالم أو قيمه ومبادئه وأخلاقه فالضباع لا تغير جلودها بل لإنقاذ رجالها ووجودها ، خاصة بَعْد إفتضاح أمرها ودورها الخطير والمشين والذي لم يكن ليتصورها أو يتوقعها إنسان عاقل مؤمن بألله وبقيم العدالة والحرية ، أتى كل هذا وأججهه حقيقًة الرئيس السابق ترامب والذي حاربته بكل ضراوة ودون هوادة كما يقال لابل وإتهمته أبواقها الماجورة بالاحمق والمغرور والمعتوه والعنصري والمجنون والسبب لأنه كان يقول الحق والحقيقة بكل جرأة وشجاعة لابل وعراها والعجيب والغريب منها أل CNN التي رتبت له ولبايدن المقابلة التي جرت بينهما والتي شاهدها مئات الملايين حابسين أنفاسهم حول الشاشات لخطورة ما سيجري في العالم من أحداث ؟ Continue reading

Posted in فكر حر | 1 Comment

مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.

الباحث المصري توفيق حميد

مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.

على المسلمين اختيار إما محمد السنة أو محمد القرآن.
وصف “محمد” بين القرآن والسنة بحيث يصل فيها التناقض إلى درجة تجعل من الاستحالة تصور أن المصدرين (أي القرآن والسنة) يتكلمان عن الشخصية نفسها،
– فمحمد “القرآن” قد يدافع عن نفسه ولكنه لا يعتدى على الآخرين:
“وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ”،
وأما محمد السنة فيقول “أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله”، صحيح البخاري

– ومحمد “القرآن” لا يعرف ماذا سيحدث له أو لغيره يوم القيامة: “وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ”، أما محمد السنة فهو يعلم الكثير من الغيب فيبشر أفرادا بعينهم يقينا بدخول الجنة (العشرة المُبشَرون بالجنة!).

– ومحمد القرآن ليس من حقه أن يُكره أحدا على دخول الدين “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ”، بل ويؤمن بحرية العقيدة “فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ” أما محمد السنة فهو يقول “من بدل دينه فاقتلوه”.

– ومحمد القرآن أُمر أن يصفح عمن أساء في حقه ” فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ”، وأما محمد السنة فهو ينتقم من شاعرة اسمها “أُم قرفة” بصورة وحشية تتعارض مع كل مبادئ الضمير والإنسانية، وذلك لأنها كانت تهجوه بشعرها فكما ذكر فتح الباري بشرح صحيح البخاري في كتاب المغازي باب غزوة زيد بن حارثة :” فجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فأوقع بهم وقتل أم قرفة بكسر القاف وسكون الراء بعدها فاء وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر زوج مالك بن حذيفة بن بدر عم عُيينة بن حصن بن حذيفة وكانت معظمةً فيهم، فيقال ربطها في ذنب فرسين وأجراهما فتقطعت وأسر بنتها وكانت جميلة “.

-ومحمد القرآن لا يفرق بين رسل الله “لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ”، بل ويتبع هداهم ويقتدي بهم “أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ”، أما محمد السنة فهو يقول عن نفسه “أنا سيد ولد آدم ولا فخر”،

– ومحمد القرآن لا يرجم الزانية لأن حد الرجم ليس له وجود في القرآن، أما محمد السنة فهو يدعو إلى رجم الزناة بصورة همجية وبشعة. Continue reading

Posted in فكر حر | 3 Comments

** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **

t

الكاتب العراقي سرسبندر السندي

** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **

المقدّمة *
يستحل أن يكون سوي العقل من يناقض كلامه في ليلة وضحاها والملوك لا تفعلها ولو كان في ألأمر فناها ، فكيف بإله عليم حكيم أرسى سننها وقضاها ؟

المَدْخَل *
حقيقة مرة تقول بإن نبي الاسلام قد ورّط أتباعه بإله صنعه على هواه ، ليس بشهادة يزيد إبن معاوية القائل (لعبت هاشم بالملك … فلا خبر جاء ولا وحي نزل) فقط بل وبشهادة زوجته الحميراء عايشة والتي قالت (إني أرى ربك يسرع لك في هواك) ؟

وخطورة هذا ألإله أنه مسخ عقول الملايين من المسلمين وعلى مر التاريخ ، ولهذا نراهم اليوم يتركون دينه أفواجاً بعد إستنارة العقول وإنكشاف المستور وانكسار شوكة الارهاب وأهله ؟

المَوضُوع *
برائي المتواضع أن السيد المسيح هو كل شئ ، بدليل ليس فقط أقواله وتعاليمه السامية والراقية ومعجزاته بل وأيضاً بسبب ولادته وقيامته الفريدة والعجيبة ، وبشهادة المئات من النبؤات التي وردت عنه في التوارة والمزامير وأقوال الانبياء قبل مئات السنين لابل وأكدتها ودعمتها ألاف الدراسات والمخطوطات والبحوث ؟

والسؤال إن لم يكن السيد المسيح هو المسيا المنتظر حسب التوراة ألانبياء والزبور ، والإله المتجسد حسب شهادة تلاميذه الاثني عشر ورسله السبعين فمن يكون ؟

أيعقل أن يكون مجدفاً ومهرطقاً كما زعم بعض قادة وكهنة اليهود الخائفين على مناصبهم وكراسيهم كما الحال اليوم مما دعاهم للاسراع بمحاكمته والامر بصلبه هاتفين:
( لا ملك لنا غير قيصر) ؟
وقد حاججهم السيد المسيح في ذالك قائلاً (آعطو ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، فإن كُنتُم لا تؤمنون بسبب أقوالي فأمنو بسبب أعمالي التي لا يقدر أن يفعلها إلا الذي نزل من السماء لأنه وحده من يعلم ما في السماء) ؟ Continue reading

Posted in فكر حر | Leave a comment

ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”

ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”

سأل خاتمي وينتظر الاستشارات

ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”

تنشغل وسائل الإعلام الإيرانية والدولية كثيراً، خلال مرحلة ما بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بالشخصية التي قد تخلفه خلال انتخابات الرئاسة المقررة نهاية حزيران، ومن بين أكثر السيناريوهات إثارة، احتمالات أن يخوض السباق الرئاسي، الدكتور “محمد الصدر” وهو سياسي ودبلوماسي إصلاحي بارز، و”ابن خال” سفير العراق في لندن السيد جعفر محمد باقر الصدر، كما يعد من أبرز شخصيات العائلة التي توصف بأنها واحدة من أقدم المرجعيات الدينية في الشرق الأوسط، حيث تنقلت خلال 4 قرون بين مدن الكاظمية وجنوب لبنان وأصفهان وقم والنجف، وعلى رأسهم اليوم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

ما حكاية الصدر مع الرئيس خاتمي؟
وفي تصريحات مقتضبة حول لقائه محمد خاتمي، الرئيس الإصلاحي الذي أثار الجدل العميق منذ التسعينات حتى سقوط صدام حسين، قال الدكتور محمد الصدر إنه استشار خاتمي (صهره) حول الترشح للانتخابات وسمع نصيحة إيجابية، لكنه ينتظر المزيد من المشاورات مع زعماء الحركة الإصلاحية المعارضة للمتشددين في إيران، وقد يصدر منه موقف نهاية هذا الأسبوع.

ويوصف محمد الصدر بأنه من “خانة المعارضة” للمرشد علي خامنئي، وقد عمل مع كل الرؤساء الإصلاحيين منذ الثمانينات (هو من مواليد الخمسينات)، لكن المرشد بدا حريصاً على تقريبه في أكثر من مناسبة، خصوصاً لاطلاعه الكبير على السياسة الخارجية في منطقة الشرق الأوسط وأوربا.

مصاهرات معقدة وإقامة جبرية
وتوجد مصاهرات معقدة بين عائلة الصدر وعائلة آية الله الخميني مؤسس الثورة الإيرانية، خصوصاً في مدينة قم، وعائلة محمد خاتمي كذلك، لكن علينا أن نتذكر كذلك أن والد الدكتور محمد الصدر، هو آية الله رضا الصدر أستاذ الفلسفة الأشهر، وشقيق الإمام موسى الصدر المغيّب في ليبيا، وقد كان معارضاً لسياسات آية الله الخميني، وله كتب ورسائل ومقالات صريحة جداً حول ذلك، وقد توفي في ظروف تشبه الإقامة الجبرية. Continue reading

Posted in فكر حر | Leave a comment