فيديو: أقباط العريش الفارين من تنظيم “الدولة الاسلامية” يروون لحظات الرعب

يستمر فيه نزوح الأقباط من شمال سيناء باتجاه مدينة الإسماعيلية خوفا على حياتهم إثر سلسلة اعتداءات استهدفتهم في هذه المنطقة التي ينشط فيها تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية.، بينما قالت وزارة الداخلية إنها لم تطلب من أي من مسيحيي سيناء الرحيل.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الاحتفاء بغزاره باللاقباط يفشل داعش

بعد النجاح الساحق والمبهر والمميز من عرض الحلقه الاولى من مسلسل ” قتل على الهويه ” والتى تم تصويرها وتنفيذها فى العريش والتى لاقت صدى واسع النطاق داخل مصر وخارجها فى كافه وسائل الاعلام المحلى والعالمى اذ تشكر داعش كافه اجهزه الدوله بلا استثناء شكرا جزيلا لمشاركتها المتميزه والفعاله والتى كان لها بالغ الاثر والدور الاعظم فى انجاح مهمتهم المقدسه وكان لها دور جوهرى ومحورى فى تحقيق كافه اهدافها بلا استثناء واذ يعدكم الخليفه ابو بكر البغدادى باستمرار تنفيذ ثم عرض المسلسل فى باقى محافظات مصر الاخرى واحده واحده ومن نجاج الى نجاح

فالمسئولون فى مصر يساهمون بقوه فى انجاح داعش فيستغلون بعنصريه وتطرف وغباء بالغ سماحه الاقباط
ويحملونهم السبب الجوهرى لمعاناتهم وهذا تطرف بغيض لانهم لو لم يتصرفوا بهذه السماحه طيله الوقت لتصاعد الامر وتدمر الوطن سريعا جدا كما تعلمون ـ ولكن بكل حسره واسى المسئولون المصريون يتصرفون بعيدا كل البعد عن المواطنه ومصلحه الوطن من الدرجه الاولى ، فيتجاهلون عن عمد مع سبق الاصرار والترصد معرفه ان الضرب على وتر الاقباط ينجح خطط اعداء مصر نجاحا مميزا ، اذا فمن البديهى والحتمى والضرورى افشال خططهم وذلك بتعويض الاقباط بغزاره وكثافه وسخاء بالغ سواء المادى او المعنوى بالاحتفال بهم من اخواتنا فى الوطن اينما ذهبوا واينما حل بهم حتى يكسروا ويدمروا فرحه الداعشيين واعدكم الايكرروا الداعشيين مثل ذلك
ولكن للاسف فان الخبراءالااستراتيجيين السياسيين والامنيين المتخصصين لديهم معلومات كامله عن الموضوع بيقبضوا ملايين فى الشهر اذا اقترحت عليهم انا يبقى ايه لازمتهم لو مش عارفين الحلول ؟ واذا حلوا الامر غلط زى هما ما بيعملوا من سنيين يبقوا فشله يعنى برضوا ايه لازمتهم ؟؟ ومادام الامر فى تصاعد فى الخطوره ومن ازمه الى ازمه اصعب واعقد من فتره طويله يعنى هما مش بس مش عارفين يحلوا وجهله لكن كمان يجهلون انهم جهله يبقى ايه لازمتهم ووجودهم فى اماكنهم اخطر مايكون فالتدمير الكامل قادم لامحاله اذا لم يقتنعوا انهم ليسوا جهله بل ايضا يجهلون انهم جهله ايضا ويوهمون الشعب ان الحكمه الالهيه تمدهم بالحلول مهم معصومون منزهون لاينطقون عن الهوى انما هو وحى يوحى بل والادهى والاعجب ان الاخطاء القاتله والمدمره يحولونها الى انجازات منقطعه النظير و الى معجزات يقينيه لبثبوت
النظام السياسي في مصر سلفي من ساسه لراسه وهو مش عارف خالص خالص وفاكر نفسه انه الاعتدال ذاته ويطبق قمه العدل والرحمه و قولي بقي يتغير لاحسن من كده ليه هو فيه احسن ولا اروع من كده
رحل عمر عبد الرحمن ومن قبله رحل سيد قطب وحسن البنا وأبو الأعلى المودودي وصالح سرية وشكري مصطفى ولم ترحل أفكارهم لكن ترسخت فى عقول اعداد اكبر واكتر . ما السر فى كل هذا الجذب القوى من افكارهم فى عقول بعض المسلمين ؟؟؟؟؟ ولماذا يتلذذون وينتشون بل ويفتخرون باعتناق افكارهم لحد قتل انفسهم وانهاء حياتهم تحت مسميات اخرى ؟؟؟ ماهو السر وراء قوه الجذب لتلك ا العقول ؟؟
.. وعن اى وهم يتحدثون من يتحدثون عن تجديد الخطاب الدينى ! وهل هذا التجديد سيكون له مثل تلك قوه الجذب الهائله لسابقه بل المطلوب ان يتفوق عليه ويسحقه وهذا مستحيل طبعا واذا كان كذلك جدلا وتوفر الكم الابداعى الغزير كم من الوقت سيحتاج لنشر هذا التجديد لو توفرت اساسا النيه لاختراعه
المخرج رفيق رسمى

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

آخر مسيحي في المشرق العربي؟

الشرق الاوسط اللندنية: حسين شبكشي

مشهد الاعتداءات الممنهجة من الجماعات الإرهابية التكفيرية، الممثلة في تنظيم داعش، على الأقباط في مدينة العريش، هو إضافة جديدة لمسلسل الاعتداءات على المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط بأشكالها المختلفة، وكأنه تنفيذ عملي لمشروع تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين.

لقد مر مسلسل «إخراج وتهجير» المسيحيين بمحطات كثيرة. بعد انتهاء الخلافة العثمانية وتشكيل المنطقة بوضعية جديدة، حصلت هجرة مسيحية مكثفة إلى العالم الجديد، تحديداً إلى أميركا وكندا والبرازيل، ثم كانت الهجرة المسيحية من فلسطين بعد نكبة 1948، وبمعونات يهودية ومسيحية من الدول الغربية وتسهيلات غير مسبوقة. ثم جاءت حرب نكسة 1967 التي شهدت خروج كم كبير من المسيحيين إلى أصقاع العالم، بما في ذلك أوروبا وأستراليا وأفريقيا، وشهدت بعد ذلك الحرب الأهلية اللبنانية خروجاً عظيماً للمسيحيين كان وراءه الغزو السوري في لبنان وتنكيله بالمسيحيين هناك بشكل ممنهج، ثم توالت بعد ذلك محطات مختلفة للاعتداءات على المسيحيين من قبل المتطرفين (الذين كانوا يغتالون المسلمين أيضاً) في العراق ومصر، مع عدم إغفال اعتداءات المتطرفين من المستوطنين اليهود في فلسطين على دور عبادة وممتلكات تابعة للمسيحيين، ساهمت في زيادة عدد الراحلين منهم بشكل مريب.
الانتقاص من الحقوق الكاملة للمواطنين مهما كانت الأسباب، سواء كانت دينية أو طائفية أو مذهبية أو مناطقية، يفتح أبواب النار ويطلق الفتن ويقدم الحجج والذرائع لأهل الشر، لاتباع النهج الإقصائي الذي عادة يبدأ بالخطاب المليء بالكراهية، ثم يتحول إلى العنف الدموي الخطير… وهكذا تبدأ دائرة الموت في المجتمعات.
إخراج المسيحيين (كما تم إخراج اليهود من قبلهم) سيكرس فشل المجتمعات العربية في التعايش فيما بينها، وأن كلمة التفرقة هي الأعلى والنصر بات قريباً من حليف أنصار التعصب والتشدد، فهذه هي الخلاصة الوحيدة التي يمكن الوصول إليها بلا شك. وفي حالة إتمام ذلك ستتحول المجتمعات إلى داخلها الذي يجمعها وتبدأ في تفتيت نفسها مجدداً على أسس «عقائدية»، فيتم الهجوم من أصحاب العقائد «الأنقى» على أصحاب العقائد «البدعية» و«المشركة» و«الضالة» و«الكفرية» وغير ذلك من المسميات والتعريفات المغلفة مسبقاً والمعدة سلفاً للإطلاق نحو الفئات المستهدفة بشكل مباشر وهستيري.
إفراغ الشرق الأوسط من المسيحيين، لو نجح وتم، سيكون مسؤولية أهل المنطقة في المقام الأول، وهم الذين فشلوا في حماية أهل وجيران لهم، وبنوا أوطاناً واحدة، قبل أن يرمى بالمسؤولية واللوم على الغير؛ لأن ذلك لم يعد مقنعاً وسط استمرار وجود عظيم لخطاب الكراهية والغضب والدم.
المشروع مستمر والتخاذل في مواجهته مستمر.. .

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | 1 Comment

التنازلات لم تنقذ «جنيف»

حاولت الحكومة الأميركية حل أزمة سوريا، واخترعت مفاوضات ثلاث مرات في جنيف تقوم على طرح سياسي متوازن، لكن محور «نظام دمشق – إيران – روسيا» أفسد المؤتمرات الثلاثة. الآن الروس مع حليفيهم ابتدعوا مؤتمرين؛ واحداً في آستانة، والثاني، ينعقد الآن، في جنيف، والبدايات تؤكد النهايات؛ فشل مكرر.
ومع أن الجميع، تقريباً، تعاون مع المشروع الروسي، بمن في ذلك تركيا ودول الخليج، وحكومة ترمب الجديدة في واشنطن، إلا أن ذلك لم يكن كافياً. إرضاءً للروس وتعاوناً مع الأمم المتحدة، تم إيقاف تمويل المعارضة بالسلاح، ومورست الضغوط على الفصائل المعتدلة منها لتقبل بحلول أقل من توقعاتها، ومنع بعض الفصائل من المشاركة، وأيدته واشنطن، وصار المبعوث الأممي دي ميستورا محامياً عن الموقف الروسي. لم ينته «جنيف 4» بعد، لكن الفشل أبرز ملامحه حتى الآن.
هذا الوضع يبين، أولاً، أنه لا يوجد على الأرض فريق منتصر، أو قوي، حتى يمكن فرضه على الجميع بدعم دولي، وهو ما حاولت إيران وروسيا فعله بفرض النظام السوري المتهالك. وثانياً، الفشل؛ لأن الحل المقترح لا يلبي الحد الأدنى من توقعات ملايين السوريين المشردين والخائفين. المشروع ركيزته الإبقاء على النظام حاكماً، يعني ذلك فرض معادلته على الأرض من تهجير وإلغاء للغالبية الباقية من السكان في داخل سوريا. الفكرة في حد ذاتها غير قابلة للصمود حتى لو وقّعت كل الفصائل عليها. إنها معادلة تريد تمكين النظام من حكم معظم سوريا بالقوة، مثل الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي، باستثناء أن إسرائيل تملك نظاماً وقوة ضخمة مكنتها من المحافظة على هذا الوضع الشاذ. ومع أن الروس حاولوا إقناع عدد من فصائل المعارضة بالالتحاق بالنظام، ومكافأتهم بمقاعد في الحكومة، إلا أن الأمر يبدو لهم، وللجميع، مثل تشريع عملية اغتصاب، ولن يلتحق بالحل أحد ذو قيمة.
وما سبق طرحه من حل سياسي، وكان مرفوضاً من الطرفين آنذاك؛ النظام والمعارضة، لا يزال هو الحل العملي والبديل المعقول… نظام مشترك وليس مجرد تبعية له. ويمكن تطويره الآن، فتبقي على الرئيس، لكن تذهب سلطات الأمن والمال للمعارضة، أو يذهب الرئيس وتبقى الكراسي السيادية في يد النظام، ضمن إطار مشاركة تحميه القوى الإقليمية والدولية. المقاسمة تبنى على معادلة توازن معقولة لكلا الطرفين مصلحة في المحافظة عليها؛ إما الرئاسة، وإما صلاحيات الرئاسة، وليس كلتيهما. لدينا نموذج صامد هو «اتفاق الطائف» الذي أنهى النزاع اللبناني، وهو أكثر تعقيداً من السوري، والذي قام على خلق حلٍ تنازل فيه كل طرف. فدعوات الحرب طالبت بإلغاء حق المسيحيين في الرئاسة وسلطاتها، وتوزيعها بشكل متساو، لكنها انتهت بإعادة توزيع الصلاحيات، بقي الرئيس وراح جزء من صلاحياته للفرقاء الآخرين. من دون «الطائف» ربما استمرت الحرب، وخسر المسيحيون حصصهم هذه. ولو رفض السنة والشيعة أيضاً لجلبت الحرب مزيداً من تدخلات خارجية تديم الحرب، وكانت الساحة اللبنانية قد بدأت تشهد مزيداً من الانقسامات داخل كل طائفة. الوضع السياسي في لبنان اليوم ليس كاملاً أو رائعاً، لكن البلاد على الأقل استقرت. نزاع سوريا أقل تعقيداً، والمعارضة المدنية تقبل بالتشارك وبدستور يحمي كل الأقليات، ولديها في منظومتها تجربة جيدة، سمحت بمشاركة وترؤس السوريين من دون فوارق دينية أو عرقية. أما المعارضة الإسلامية المسلحة، فإن معظمها مرفوض من الجميع، لأنها تحمل مشروعاً دينياً وأممياً ليس في صلب مطالب الشعب السوري.
فشل مؤتمرات آستانة وجنيف سيعيد الوضع إلى الاقتتال، حتى بعد حرمان المعارضة المعتدلة من السلاح، التي اضطر بعضها للتحالف مع التنظيمات الإرهابية حماية لها بعد نفاد ذخيرتها. الفشل المكرر قد يعيد الأطراف المتصلبة للتفكير بطريقة عقلانية وواقعية، مثل إيران التي عليها أن تدرك أنه لن يسمح لها بالاستيلاء على العراق وسوريا ولبنان. لقد حدث توغلها مستفيدة من ضعف إدارة الرئيس الأميركي السابق. وهيمنتها على هذا الهلال الكبير تهدد بقية دول المنطقة وكذلك العالم، إما نتيجة لاستخدام إيران وكلاءها سلاحاً ضد خصومها في كل مكان، بمن في ذلك الأوروبيون والأميركيون، أو لأن الوضع سيستمر مضطرباً فيجذب المتطرفين إليه، وهو ما يهدد الجميع.

*نقلاعن صحيفة “الشرق الأوسط”.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

من صلاح جديد إلى بشار الأسد.

#مقال_مهم #للإطلاع #يرجى_النشر

من #صلاح_جديد إلى #بشار_الأسد.
مكان حزب البعث القومي العربي العلماني جاء حزب الله بهويته الدينية الطائفية، فصارت سورية مسرحاً لقاسم سليماني وميليشياته، ومحمد جواد ظريف، وحسن نصرالله، بعد أن كانت مسرحاً لزكي الأرسوزي وأكرم الحوراني وصلاح الدين البيطار وميشيل عفلق وحافظ الأسد وحكمت الشهابي.

بقلم خالد الدخيل: الحياة
تبدو مفارقة مرة وعصية على الفهم أن سورية، التي ولد فيها أول وأهم حزب «قومي عربي» وحكمها، ولا يزال (شكلياً)، أكثر من نصف قرن، هي الآن مسرح لحرب أهلية تمزق أوصالها وتهدد وحدتها، أطلقها رئيس النظام نفسه بشار الأسد. ومع أن الأسد هو الأمين العام لحزب «البعث العربي الاشتراكي» فإن الحزب هو أكثر المغيبين في هذه الحرب!

ففي أخطر لحظة حرجة من تاريخ سورية اختفى هذا الحزب فجأة عن الأنظار، ومعه اختفت شعاراته وقياداته وكوادره. قبل ثلاث سنوات لاحظ الصحافي اللبناني المعروف سمير عطاالله ذلك، يقول: إن مصطلح «القطر» لم يعد متداولاً أو حتى موجوداً، ولا عاد أحد يخاطب أحداً بلقب يا رفيق! حتى السيد الرئيس لم يعد يسبق اسمه ولقبه هذا التكريم. بدلاً من ذلك صارت مخاطبة الرئيس بـ«شبيحتك إلى الأبد».

واستكمالاً لهذا التحول الكبير استعاض الأسد عن #حزب_البعث بحزب الله اللبناني، وهي ملاحظة ذكية من عطاالله (صحيفة الشرق الأوسط، الأربعاء 5 حزيران – يونيو 2013). مؤشرات الانحراف والتحول هنا أكثر وضوحاً من الوضوح نفسه. ففي مكان حزب البعث القومي العربي العلماني جاء حزب الله بهويته الدينية الطائفية، وبتبعيته لولاية الفقيه الإيرانية، وعدائه الأيديولوجي المحكم للقومية العربية، ولفكرة العلمانية.

لماذا لجأ الأمين العام لحزب البعث إلى هذا الانحراف والتخلي عن حزبه القومي، الذي جرى تحت ظله توريثه سلطة حكم سورية، لمصلحة حزب معادٍ لفكرة القومية العربية، وهو مستعد للمغامرة بوحدة سورية ذاتها إذا ما تطلبت مصالح إيران ذلك؟ بل لماذا اختار أن يقاتل شعبه بأحزاب وميليشيات وخبراء غالبهم ليسوا سوريين، وكثير منهم ليسوا عرباً، وجميعهم لا تعنيهم وحدة سورية، بل قد لا يعنيهم بقاء الأسد نفسه في الحكم؟

هل تكمن الإجابة في شهوة الحكم؟ هذه جبلة جبل الإنسان عليها ضمن أشياء أخرى. هي بذلك متغير طبيعي ثابت، ولا تمتاز به جماعة أو طائفة على أخرى. وبالتالي لا يمكن أن تكون بذاتها هي التفسير.

لا بد من شيء أو أشياء أخرى إضافية، خصائص فردية أو اجتماعية تشكل معاً إطاراً سياسياً يعطي هذه الجبلة معنى وديناميكية معينة، ديناميكية تستجيب، أو تتأقلم مع متغيرات الأحداث والظروف.

أسجل هنا بعض ملاحظات من سامي الجندي، من كتابه اللافت، الذي يحمل عنوان الحزب نفسه «البعث»، وصدر عام 1969. والجندي أحد قيادات البعث السوري المبكرة، وتحديداً من قيادات الصف الثاني. كذلك من باتريك سيل، وهو صحافي بريطاني معروف ذو هوى سوري، اقترب من عائلة الأسد، وألف أهم كتابين عن تاريخ سورية، آخرهما بعنوان «Assad: The Struggle for the Middle East». وهو كتاب كبير الحجم عن سيرة الرئيس حافظ الأسد، صدر أثناء حياته (1988)، وكان هو أحد المصادر المهمة للمؤلف.

يسجل سيل كيف أن معاناة العلويين من الفقر والتهميش والاستغلال، ومن شبهة علاقاتهم بالفرنسيين أثناء احتلالهم سورية، دفعتهم إلى التصميم على تعويض كل ذلك، وألا يكونوا خاضعين لأحد مرة أخرى. (ص 21-22). وهذا رد فعل طبيعي ومتوقع. الإشكالية أنه اتخذ لدى قيادات الطائفة شكلاً انتقامياً من منطلق طائفي، كما كشفت سياسات وتحالفات النظام السوري بعد الثورة عام 2011.

في السياق ذاته، وقبل باتريك سيل بأكثر من عقدين من الزمن، يقول سامي الجندي عن صلاح جديد، رجل سورية القوي قبل الإطاحة به على يد رفيقه حافظ الأسد في خريف 1970، إنه كان معروفاً عنه أنه «يكره الوساطات والشفاعات والتدخل في القضايا الفردية، ولكنك تلمس أثره في كل قضية فردية. عرف عنه أنه ضد العائلية، وبحثت في الأمر فلم أجد أحداً من عائلته بلغ الـ18 إلا وعين في وظيفة. معروف عنه أنه يساري متطرف، ولكن دراسة المخطط الذي سارت بحسبه السياسة السورية حتى الخامس من حزيران يناقض ذلك ويدحضه… يكره الرئيس عبدالناصر حتى الموت، ويعتبره مسؤولاً عن مقتل أخيه». ثم يضيف الجندي: «يتساءل الناس: هل هو طائفي أم لا؟ قد يكون، وقد لا يكون… لكنه مسؤول عنها (الطائفية).

اعتمد عليها ونظمها وجعلها حزباً وراء الحزب». يقول الجندي إن صلاح جديد سأله يوماً: «كيف نعالج قضية الطائفية؟ قلت بحلول ثورية. قال: كيف؟ قلت: أفضل أن تعودوا إلى المشروع الذي بدأه الجيل العلوي الذي سبقكم. قال: ما هو؟ قلت: نشر الكتب السرية «للعلويين»؛ الطوائف الأخرى تسيئ الظن بكم… وأنا موقن أن ليس في كتبكم ما يخشى من نشره. قال: لو فعلنا لسحقنا المشايخ.
أجبت: ثوري وتخشى المشايخ! كيف إذن نتعرض للمشكلات الكبرى»؟ ثم يضيف الجندي أنه علم في ما بعد أن جديد كان «يدفع الزكاة للمشايخ ويتقرب منهم» (ص 144- 145).

ملاحظات الجندي، وبعده باتريك سيل، تتماشى تماماً مع سياق الأحداث، وتشير إلى أن مسار حزب البعث كان يأخذ منحى طائفياً منذ ستينات القرن الماضي. فاللجنة العسكرية التي تشكلت بعد الوحدة مع مصر في 1958 كان يهيمن عليها ضباط علويون، أبرزهم صلاح جديد وحافظ الأسد. وعلى يد هذه اللجنة عاد البعث إلى حكم سورية. ثم جاء انقلاب الأسد في 1970، وانتقل معه البعث إلى غطاء لحكم الطائفة.

عندما استقر الأسد الأب على فكرة توريث الحكم لأبنائه أصبح البعث غطاء لحكم العائلة. كانت آخر الأعمال الكبيرة للحزب انتخاب بشار الأسد أميناً عاماً للحزب، والمصادقة على انتخابه رئيساً لسورية خلفاً لوالده، في حزيران (يونيو) عام 2000.

وصل هذا المسار إلى ذروته بعد الثورة في شكل مكشوف ومعلن، وانتهى الأمر بحزب البعث بأن توارى عن المشهد تماماً؛ اختفى اسمه، ومعه اختفت قياداته وشعاراته وفكرته القومية.

صارت سورية مسرحاً لقاسم سليماني وميليشياته، ومحمد جواد ظريف، وحسن نصرالله، بعد أن كانت مسرحاً لزكي الأرسوزي وأكرم الحوراني وصلاح الدين البيطار وميشيل عفلق وحافظ الأسد وحكمت الشهابي.

ينطوي سياق الأحداث ما بين 1963 و 2016 على فرضية أن الانتماء إلى حزب «البعث القومي العربي الاشتراكي» لم يكن انتماء حقيقياً لأيديولوجيا القومية العربية، ولا إيماناً بالفكر الاشتراكي. كان الانتماء إلى البعث بالنسبة إلى كثيرين سبيلاً للبحث عن مساواة طبقية، ولتخفيف الشعور بوطأة الانتماء إلى أقلية عرقية أو طائفية. لم يكن سبيلاً للتأسيس لدولة تقود المجتمع إلى الخروج من تاريخه الطائفي. الأسوأ أن هذا السياق انتهى بتشجيع إيراني إلى فكرة تحالف الأقليات وترسيخها، وليس لتقويض البنية الطائفية من أساسها في المجتمع. من هنا تعرت فكرة «المقاومة والممانعة» التي يحاول النظام السوري التلفع بها، وإلا فما هو مبرر أن تحل؟
يقول سامي الجندي: «لا تكفي صفحات هذا الكتاب لأقول كل ما أريد، فلا بد من كتابين آخرين؛ أحدهما يتناول عقيدة الحزب كما ولدت، وكيف تطورت تحت تأثير الأحداث حتى باتت غير بعثية». ثم يضيف: «لقد بنى البعث العربي الاشتراكي كل بريقه على القضية الفلسطينية، وانتهى به المطاف إلى أفدح وأذل هزيمة في التاريخ العربي عبر العصور» (ص 12). ماذا كان سيقول الجندي لو أنه أدرك المآل الذي انتهى إليه حزب البعث، وأن «ولاية الفقيه» حلت محل «أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة»، وأن أكثر من نصف مليون قتلوا، وأكثر من 12 مليوناً هجّروا، وأن مدن سورية دمرت تحت ظلال ولاية الفقيه، وأن عقيدة الحزب لم تكن بعثية حقاً.

* كاتب واكاديمي سعودي

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

اَلْبِئْرُ

تأليف: لْوِيسْ مَاتِيُّو دِيِّيثْ رُدْرِيغِثْ*
ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**

سقط أخي ألبرطو في البئر عندما كان عمره خمس سنوات. كانت تلك واحدة من المآسي العائلية التي لا يخفف من وقعها سوى الزمنِ و العائلةِ الكثيرة العدد. عشرون سنة بعد ذلك، كان أخي إلوي يجلب ماء ذات يوم من ذاك البئر الذي لم يعد أحد يُطل فيه قطُّ. اِكتشف في القِدر قنينةً صغيرة و بداخلها ورقة. هذا عالم مثله مثل أي عالم آخر، كانت تقول الرسالةُ.
*القصة في الأصل الإسباني:

El pozo
Mi hermano Alberto cayó al pozo cuando tenía cinco años. Fue una de esas tragedias familiares que sólo alivian el tiempo y la circunstancia de la familia numerosa. Veinte años después, mi hermano Eloy sacaba agua un día de aquel pozo al que nadie jamás había vuelto a asomarse. En el caldero descubrió una pequeña botella con un papel en su interior. Éste es un mundo como otro cualquiera, decía el mensaje.

*كاتب إسباني معروف في الوسط الأدبي. ازداد بالعاصمة الإسبانية مدريد سنة 1964. صدرت له ثلاث روايات و ثلاث مجاميع قصصية. كاتب مشارك بانتظام في العديد من المنابر الإعلامية الإسبانية و مشرف على بعض الورشات الأدبية. هذا و قد اعتبرت مجموعته القصصية “سرعة الحدائق” واحدة من بين أفضل ثلاثة كتب حكائية خلال 25 سنة الأخيرة (1982 – 2007). و جدير بالذكر أن عددا من أعماله قد ترجم إلى اللغة الإنجليزية و الفرنسية و العربية.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية – الدار البيضاء -المغرب.

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

بيان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ونشطاء أقباط كندا بشأن تهجير الأقباط في سيناء

زيورخ فى 28/2/2017

نظراً للموقف المتدهور على كافة الأصعدة في منطقة العريش تم عقد اجتماع مشترك بين اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا واتحاد نشطاء كندا للوقوف على الخلفيات التي أدت إلى تهجير الأقباط من مدينة العريش بشمال سيناء فلذلك:

ندين نحن اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا ونشطاء الأقباط بكندا العمليات الإرهابية التي حدثت ضد الأقباط في مدينة العريش وأسفرت عن استشهاد تسعة مصريين مسيحيين وإلى نزوح أكثر من مائة أسرة هرباً من التهديدات بالموت.

ندين تقاعس الأجهزة المصرية بمحافظة العريش التي اتخذت منحى أدى إلى تصاعد وتيرة الإرهاب خاصة وزارة الداخلية التي أثبتت الأحداث بغيابها التام عن أراضي شمال سيناء فأصبح القتل على الهوية الدينية عملاً روتينياً من قِبْل الجماعات الإرهابية فبعد ارتكاب الإرهابي جريمة القتل يسير القاتل آمناً لمسافة 500 متراً سيراً على الأقدام في غياب أمني كامل.

فلذلك يجب:

أولاً: محاسبة ضباط وجنود وزارة الداخلية الذين اتخذوا نفس المنهج الأمني بالبصرة بالعراق ولم يوفروا التأمين اللازم، وتهاونوا في التعامل بجدية مع التهديدات الإرهابية التي تهدد وحدة وكرامة الوطن.

ثانياً: محاسبة وزارة الشؤون الاجتماعية في تأخرها عن التحرك لمساعدة الفارين.. من توفير أماكن إعاشة وما يلزمهم من مأكل وملبس وإعانة اجتماعية بعد تفاقم المشكلة انتظاراً لأوامر السيد الرئيس.

ثالثاً: ندين الإعلام المصري الصامت!! (المقروءٌ أو المسموع) الذي تجاهل بعمد ولم يلق الضوء على جريمة ليست ضد الأقباط فقط بل ضد الدولة المصرية ككيان سياسي يهدد وحدة الأمة المصرية انتظاراً للضوء الأخضر من الأجهزة الأمنية!! فهَّب بعد فوات الأوان… وأصبح تهجير الأقباط في العريش مادة صحفية لكل الصحف العالمية.

وبناء على الاجتماع المنعقد بين أعضاء الاتحاد في أوروبا واتحاد نشطاء كندا لمتابعة الأحداث في مصر نقرر الآتي:

مطالبة القوات المسلحة بتأمين نزوح العائلات المصرية المهددة بالقتل التي ترغب في مغادرة منطقة العريش مع توفير وسائل النقل المناسبة وتوفير الأماكن اللائقة لهم مع دفع التعويضات المناسبة عن أملاكهم في العريش، وكذلك توفيق أوضاعهم من عمل ومدارس لاستيعاب أولادهم.

أخيراً: إننا نقف مع بلادنا مصر في حربها ضد الإرهاب ولا بد من عقاب جميع المسؤولين عن تفاقم الأوضاع في سيناء والذين لم يتخذوا التهديدات بجدية، فعدم محاسبة هؤلاء يعطي مؤشراً لتكرار مثل تلك الأحداث في محافظات أخرى كصعيد مصر مثلاً.. وربما يكون إشارة لتكرار سيناريو البصرة على أرض مصر.

إننا في حالة انعقاد دائم منتظرين توفير الحياة الكريمة للمواطنين الأقباط الفارين من جحيم بيت المقدس شمال سيناء ولن ندخر جهدا في تعضيد مصر على كافة الأصعدة الدولية والعالمية وسوف نحدد ما يجب أن نقوم به أولاً بأول بعد رؤية نتائج عمل السلطات المصرية على أرض الواقع.

اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا واتحاد نشطاء الأقباط بكندا

مدحت قلادة: رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا

دكتور ابراهيم حبيب: نائب رئيس الاتحاد

دكتور هاني شنودة: رئيس اتحاد نشطاء كندا

شريف سبعاوي: نائب رئيس اتحاد نشطاء كندا

Posted in فكر حر | Leave a comment

أطلقوا سراح/ محمد عبدالله نصر.. يا سيسي

أنيس محمد صالح

في كل يوم نسعى ونساهم فيه ونبدل الوقت والجهد فيه, لتحرير مصر من العقلية الأصولية الدينية السلفية الكهنوتية الطاغوتية الإبليسية الشيطانية, لتخطوا مصر خطوة الى الأمام في سبيل التحرُر والإنعتاق نحو التقدُم والحضارية والبشرية والإنسانية والحريات والكرامات.. نجدها, بدلا عن ذلك, تخطوا خطوتين الى الخلف!! لتحافض على أن تعيش ما قبل 1300 عام مضت!! ولا تتحرج من ذلك!! ولا تريد أن تصحوا أو ان تستفيق من غيبوتها؟؟ ونحن نتابع بحسرة شديدة, مجريات ما يحدث فيها من غياب للقضاء النزيه العادل!! المُخدر والمُبرمج على العقلية الآصولية السلفية؟؟ لمحاربة الله ورسوله وللسعي في الأرض فسادا؟؟ وغياب لكل الحريات والحقوق والكرامات للإنسان المصري الرائع!! وينسحب ذلك, لفقدان القيَم والأخلاق والمبادئ في التعامل مع الحريات الدينية والمعتقدات الشخصية للإنسان المصري!! وضد كل من تسول له نفسه, أو لمحاولته, الإقتراب أو ان يذكر ولو برأي أو تغريدة, موضوع الإصلاح الديني في مصر!!
المزيد مثل هذا المقال : • يا سيسي!! محمد عبدالله نصر.. بذمتكم
• السلفيون بين محمد بن عبدالله ومحمد بن إسماعيل .
• قبيلة من اليهود في بلاد العرب 10
• كتاب الحديث والقران للكاتب السعودي القرآني بن قرناس
• سيناريوهات ما قبل وما بعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
• اطلقوا سراح سجناء الرأي
• أقتراح شخصي من أنسان بسيط
• طبيعة النظام المصري والتغير

وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ(28) غافر

ما الذي فعله السيد الفاضل/ محمد عبدالله نصر من جُرم لتسجنوه لخمس سنوات عجاف مع الشغل والنفاذ!!؟؟ فقط لأنه قال لكم ( عودوا الى الله )!!؟؟ تسجنونه وتمتهنوا حريته وكرامته!! لمجرد أن قال رأيه بوضوح وشفافية حول قضية إجتهادية بشرية!!؟؟ ليوضع مع المجرمين والقتلة والدواعش والإرهابيين!!؟؟ وما هذا المصطلح* إزدراء الأديان* كتهمة؟؟ الذي وضعتموه سيفا على رقاب كل من يجتهد أو ان يفكر أو يعقل في إجتهادات بشرية!!؟؟.

في برنامج ( العاشرة مساءا ) أمس 26/2/2017 مع الأستاذ المحترم/ وائل الإبراشي, نسبة الأطفال ممن يُعتدى عليهم جنسيا في مراكز ودور الأيتام في مصر ما نسبته 90% من الأطفال الأيتام, من المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية؟؟ يُعتدى عليهم جنسيا على مرأى ومسمع منكم ووزاراتكم الوهمية والمجردة من كل القيم والأخلاق الإنسانية والمبادئ والكرامات!! وعلى مرأى ومسمع مؤسسة أزهركم الطاغوتية الكهنوتية الإبليسية الشيطانية!!؟؟ وهي مُعتمدة في دستوركم البشع وعلى مرأى ومسمع نوابكم المراءون المنافقون بعقلياتهم الأصولية السلفية الكهنوتية الطاغوتية!! وهم يمثلون الشعب المصري قاطبة!!؟؟ والذي من خلال دستوركم الباطل, اعطيتم الحق لهذه المؤسسة الكهنوتية أن تعيث فسادا في مصر!!؟؟

هل سيتم حجب ومنع الأستاذ الإعلامي الرائع/ وائل الإبراشي !!؟؟ كما حجبتم ومنعتم الإعلامي الكبير ارائع/ إبراهيم عيسى؟؟ ليس لشيء بل لأنهم يفضحونكم ويعرونكم أما الرأي العام المصري والإقليمي والعالمي!؟ أنتم تخافون وترتعبون كالجبناء يا سيسي, من قول * كلمة حق* ولا تنوون أن تحاربوا الفساد والفاسدين!!؟؟ لسبب بسيط جدا وهو, لو كنتم من النزيهين والشرفاء, لما حاربتم النزيهون والشرفاء, ولأنكم تجدون أنفسكم ترتجفون ومرعوبون ضد كل من يحارب الفساد والفاسدين في مصر!!؟؟ وإلا لما تجرأ قضاؤكم الفاسد أن يسجن العلماء والمفكرين والمبدعين والباحثين في مصر!؟ وتفضلون أن يهربوا الى خارج مصر أو ان يقبعوا خارصين وساكتين ومقموعين في سجون مصر!!؟؟ يا سيسي.

ألا تخشون الله يا سيسي!؟

عندما تدَعون بأنكم مسلمون!؟ وهذه الفظائع والفضائح والجرائم والفساد المستشري في جسدكم وجسد جميع مؤسساتكم الدينية والقضائية والعسكرية والمدنية!!؟؟ ألا تقارنون أنفسكم بتركيا وإيران!؟ ولديهما 90 مليون نسمة مثلهم مثلكم تماما!؟ أين هما وأين أنتم؟؟ وقد تحولت مصر الى وكر للفساد والإرهاب والخزي والعار والضعف والهوان!؟ والمواطن المصري بعدما كان في العهود القديمة, منبرا للعلم والعلماء, اصبح اليوم يفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم والحريات والكرامات الإنسانية !؟ كيف تنامون أو ان يهنأ لكم جفن وهذه الفضائع والجرائم اليومية تحدث لديكم وأنتم على رأس الحكم والسلطة في مصر!!!؟؟؟

أين أنتم من كتاب الله جل جلاله وأوامره ونواهيه!؟ أين أنتم من قوله تعالى: أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ(28 ) غافر

لماذا قضاؤكم غير النزيه وغير العادل والمتشبع بالعقلية الأصولية السلفية الكهنوتية الطاغوتية!! والقائمة على محاربة الله ورسوله وللسعي في الأرض فسادا.. لماذا تسمحون بسجن العلماء والمفكرين والباحثين ورجالات الرأي والمعتقدات !؟ وأنتم على رأس هرم القضاء في مصر كرئيس لمجلس القضاء الأعلى في مصر!؟ كيف تمرر مثل هكذا أحكام باطلة جائرة في ظل رئاستكم وقيادتكم لبلد كبير كمصر!؟ متى ستتحرر مصر من هذا الكهنوت الديني والفساد المستشري كالسرطان في مؤسساتكم الدينية والقضائية والعسكرية والمدنية والذي أصبح ينخر كالسرطان في جسد جميع مؤسساتكم التي تقودونها؟؟؟؟

أطلقوا سراح / محمد عبدالله نصر.. وسيجزيكم الله خيرا يا سيسي.. أطلقوا سراح / محمد عبدالله نصر.. وسيجزيكم الله خيرا يا سيسي.. أطلقوا سراح / محمد عبدالله نصر.. وسيجزيكم الله خيرا يا سيسي..

لا نتمنى أن يكون إنتقام الله شديد عليكم يا سيسي, فالله يمهل ولا يهمل يا سيسي, لا نتمنى أن يكون إنتقام الله شديد عليكم يا سيسي, فالله يمهل ولا يهمل يا سيسي, لا نتمنى أن يكون إنتقام الله شديد عليكم يا سيسي, فالله يمهل ولا يهمل يا سيسي

والله على ما نقول شهيد, اللهم اني بلغت .. يا رب الأرباب يا أرحم الراحمين وأحسن الحاكمين.. وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا اليه راجعون.

Posted in فكر حر | 1 Comment

صندوق الاسلام الحلقة 80 تاريخ العنف ضد المسيحيين في مصر

صندوق الاسلام الحلقة 80 تاريخ العنف ضد المسيحيين في مصر: هل الأحداث التي تحصل الآن في مصر للمسيحيين وخاصة في العريش هي بسبب داعش أم لها تاريخ؟ ما هو تاريخ هذا العنف؟ وما هي جذوره؟ ومن المسؤول عن هذا العنف؟

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, يوتيوب | 1 Comment

DNA – 27/02/2017 زيارة الجبير الى العراق

DNA – 27/02/2017 زيارة الجبير الى العراق

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment