المشهد اليوم في دمشق بعد تفجيرات باب مصلى ليس الا نتاج لصراع خفي روسي إيراني على قرار العاصمة

بلد ما فيها غاز و لا فيها نفط ، بلد ما تركوا بيت الاسد فيها اثار لتنسرق ، و لا قبور لتنبّش ، و لا فيها احتياطي دهب ، و الدولار صار بالقطّارة في خزنات مكاتب الصيرفة ..

بلد فيها جيشين لأكبر دولتين بالعالم ، و جيوش متحالفة من اكثر من ثلاثين دولة ، و جيش تركي في الشمال ، و ايراني في الوسط ، و جيوش طائفية من كل حدب شيعي و صوب ، و عصابات طائفية علوية مسلحة ناصبة حواجزها على ابواب العاصمة و على مداخل المدن.. و فوق كل هذا و ذاك ، منشوف جيش بكروش و شحاطات ناطرين الأوامر من كل ما سبق ذكره لأخذ الصور التذكارية على انقاض مدينة تم احتلالها و تهجير أهاليها..

طبيعي في بلد بهذه المواصفات ان لا تتسع مكتسباتها الضئيلة للكم الهائل من الجيوش المتحاربة المتصارعة على ارضها ، و الطبيعي اكثر في غياب الغنائم ان تقوم تلك الجيوش بالتقاتل فيما بينها لانعدام الأهداف الاستراتيجية من الحرب..
فالمشهد اليوم في دمشق بعد تفجيرات باب مصلى ليس الا نتاج لصراع خفي روسي إيراني على قرار العاصمة ، و ما سبقها من معارك الحواجز بين العلويين في اللاذقية على اختطاف قرار العاصمة البشرية لدولة بني قيقي ..
و القادم أعظم ..

Posted in ربيع سوريا | Leave a comment

أمر مقرف ما تقومون به

إلى
Ramadan Hassan

وغيره من اللذين ينسخون قصائدي ويدعون أنهم أصحابها بتوقيعهم بأسفل القصيدة باسمهم أقول : أنه من المعيب بل وأنه أمر مقرف ما تقومون به وأن كافة قصائدي تنشر على موقع مفكر حر وموقع سوريا نيوز ولا داعي للسرقات الأدبية لأنه سيأتي يوم وسيعرف العالم أنها سرقة وهذا الشخص رمضان حسان الغير محترم أحد هؤلاء الأشخاص
وهذه صورة من القصيدة التي قام بنسخها وتوقيعها بأسمه

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

شاهد تقدم القوات الأمريكية شمالي سورية قرب بلدة منبج وابتهاج الناس هناك بعد تخلصهم من داعش

الجيش الأمريكي نشر عددا من جنوده في مواقع غربي بلدة منبج الواقعة شمالي سوريا لمنع أي اشتباك بين القوات التركية من جهة والقوات السورية المدعومة من روسيا. وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيز إن “الجنود الأمريكيين انتشروا في البلدة لمنع احتكاك القوات الموجودة هناك، وطمأنة تركيا إلى أن البلدة تخضع لجماعات مسلحة معارضة عربية تسمى المجلس العسكري لمنبج”. في هذه الأثناء، قال متحدث باسم المجلس العسكري لمنبج إن “القوات السورية الحكومية تسلمت مواقع كانت تسيطر عليها المعارضة” وفقا لاتفاق مع روسيا.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

مقابلة المجرم بشار الأسد مع قناة فينيكس الصينية

قال المجرم بشار الأسد في مقابلة مع قناة فينيكس الصينية: “أردوغان الرئيس التركي عضو في الإخوان المسلمين، إنه مرتبط أيديولوجيا بداعش والنصرة ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط. ..  إن أي قوات أجنبية تدخل سورية دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا تعتبر قوات غازية، سواء كانت أمريكية أو تركية أو أي قوات أخرى، ولا نعتقد أن هذا سيكون مفيدا، ما الذي سيفعلونه؟ هل سيحاربون داعش؟ لقد خسر الأمريكيون تقريبا في كل حرب، خسروا في العراق وأجبروا على الانسحاب في النهاية، حتى في الصومال خسروا، ناهيك عن فيتنام في الماضي وأفغانستان البلد المجاور لكم، لم ينجحوا في أي مكان أرسلوا إليه قواتهم، إنهم يخلقون الفوضى وحسب، إنهم جيدون جدا في خلق المشاكل وإحداث الدمار، لكنهم سيئون جدا في إيجاد الحلول.”

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الخطب الدينية يوم الجمعة

حضرت آلاف الخطب الدينية يوم الجمعة ، لا أتذكر منها شيئا سوى ضجيج الميكروفونات وصراخ الأئمة وبعض الكلمات العنصرية ، وشخير النائمين ، والزهق الواضح على المستمعين ،وعقول واحذية مرمية بالخارج أمام باب المسجد ،
أتسائل دائما ماذا سيحدث لو استبدلنا هذا الإمام بعالم فيزياء أو دكتور نفسي على الأقل ، الناس مجتمعين ونادرا ما يجتمعون وهذة فرصة عظيمة يجب أن تستغل ،
هؤلاء المساكين يجب أن يستمعوا الى العلم الحقيقي ويصتدموا به بدلا من الخطب الدينية التي يسمعونها منذ آلاف السنين والتي لم ولن تجدي لهم نفعا ،
على مدار الف وأربعة مائة عام والناس تستمع ب إنصات شديد إلى الخطب الدينية ويتجاهلون المحاضرات العلمية، يمجدون أهل الدين ويرفضون أهل العلم ويحاربونهم ، ما السر في ذلك يا ترى؟! وما القوة التي تجعل أشخاص تمجد الجهل وتقدسة وتستحقر العلم وتحاربة؟!
كم تمنيت ان تتوقف الناس عن الإستماع لهؤلاء الشيوخ وتبدأ في الاهتمام بسماع أهل العلم الحقيقي ، الشيوخ التي لم تجلب افكارهم سوى الكراهية والعنصرية والجهل والتخلف ،
كيف يستمع الناس ل أشخاص ك هؤلاء ، أشخاص لم تقدم شيء للبشرية سوى العنف والدماء والخراب والدمار ،
كيف يترك الناس أهل السلام والعلم الحقيقي ، العلم الذي يبني ولا يهدم يصنع ولا يخرب، يسعى للتقدم والحداثة ولا يسعى للتأخر والتخلف ،يكتشف الأدوية ويعالج الناس، يخترع ويبدع ، يطور ويتقدم ….
حقيقة لا أعلم جيدا ما السر وراء تركهم أهل العلم …
أعتقد أن الجهل هو السر الوحيد في كل هذا ، فالعلم نور والجهل عماهم عن نور العلم وعظمتة وحانت لحظة كشف الغشاوة عن أعين الناس.

منقول عن مسعود مسعد شريف

Posted in فكر حر | 1 Comment

إشكالية المسلمين على جبهتين

غلب استخدام مصطلح إسلام ومسلمين بما يرمز إلى الفئات المتطرفة، التي صارت بسبب جرائمها تمثل العنوان البارز للدين وأهله، وهذا الاختصار بطبيعة الحال ظلم الجميع دون تمييز. وعندما طرحت أمس مفهوم إسلامين اثنين؛ إسلام المعتدلين وإسلام المتطرفين، لم يكن الهدف منه فقط تصحيح المصطلح والصورة، ضد التمييز والتعميم الظالم؛ بل أيضاً حتى لا ننجر أنفسنا وراء الدعاية الصادرة عن الأنظمة والجماعات الشريرة وندافع عنها باسم الدفاع عن الإسلام والمسلمين، فإسلامهم المتطرف ليس إسلامنا.
المفاهيم الدينية المتشددة رافقت المواجهات السياسية، بين النظام الإيراني والغرب، ثم استنسختها ماكينة دعاية تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وغيرهما لاحقاً، تحرض على الرفض بدل التعايش، والاقتصاص التاريخي، واعتبار كل ما هو غربي أو حداثي اعتداءً على الماضي المقدس. عمّ التطهير الفكري كل مناحي الحياة الإيرانية، وانتقل إلى الدول الأخرى. وكما فعلت الثورة الثقافية الماوية في الصين، أسست الثورة الإسلامية الإيرانية مشروعاً ثقافياً، متطرفاً آيديولوجياً، تغلغل في المجتمعات الإسلامية، بما فيها الجاليات المسلمة في الغرب، وعليه تأسست حركات إسلامية تقلده أو تنافسه في التطرف.
وقام أتباع هذه الجماعات بعملية تطهير، رافعين سيف التكفير، وتخويف المسلمين المعتدلين، واعتبارهم أعداء للدين، وكذلك حاربوا الأنظمة التي تقف في وجه مشروعاتهم الفكرية والحركية. وقد عانت غالبية المسلمين من المتطرفين طويلاً، وبكل أسف لم تقم الحكومات بمحاربة التطرف إلا عندما وجدته يتحول إلى مشروع يهدد وجودها. اليوم في الإسلام، توجد مدارس فكرية متطرفة تدعو إلى القتال والصدام، ويوجد بين المسلمين مسلمون متطرفون خطرون على العالم، ومن ينكر هذه الحقائق إما أنه مكابر أو جاهل.
وعندما يقال في الغرب: «الإسلام المتطرف»، فإن المعني به نظام مثل الذي في طهران، وعندما يقال: «الإسلام الإرهابي» يقصد به تنظيمات مثل «داعش» و«حركة الشباب المسلم» في الصومال، وتنظيم «أنصار الشريعة» في ليبيا، وهي جميعها إرهابية، ولا يقصد به أن الإسلام بمجمله متطرف أو إرهابي. ومع صحة هذه المصطلحات في السياق الذي تحدثت عنه، فإننا نرفض استخدامها فقط خشية التشابه، وسهولة التعميم الذي يؤذي غالبية المسلمين التي لا علاقة لها بالتنظيمات ولا تعتنق الفكر التكفيري.
ويمكن أن نقول الشيء معكوساً، أي أنهم يجب ألا يعمموا ويظلموا كل المسلمين، ونحن أيضاً يفترض ألا ندافع عن كل أفكار الذين يستخدمون الإسلام لأغراض سياسية ضد الغير.
لن ندافع عن إسلام الولي الفقيه في إيران، ولا إسلام أبو بكر البغدادي في الرقة في سوريا، هؤلاء يفتعلون قضايا، مثل الرسوم الكاريكاتيرية في الدنمارك أو المجلة الساخرة في فرنسا، يريدون تجييش المسلمين لأغراضهم. فالعالم يتسع للمؤمنين وغير المؤمنين وأتباع الديانات الأخرى.
والمسلمون هم أكثر حاجة إلى الإيمان بالتعايش مع الأديان الأخرى وأتباعها؛ لأن عددهم كبير، مليار ونصف المليار منتشرون في أنحاء الدنيا، ويتقاسمون العيش مع أتباع الديانات الأخرى، من الصين البوذية إلى البرازيل الكاثوليكية. والسبب الآخر، أنهم المعذبون في الأرض بسبب الحروب والمجاعات ويشكلون معظم اللاجئين في العالم الذين في حاجة إلى الإيواء والدعم الخيري والإنساني.
وهذا يقودني إلى النقطة الأخيرة، وهي الأهم؛ لا يكفي أن نعرف أننا نعاني من هذه الإشكالات الفكرية والتنظيمية الخطيرة، ونرفضها كموقف عام، بل يفترض أن يكون التعايش ثقافة ومنهجاً يدرس في كل المراحل التعليمية. لو أن الحكومات جعلته ضمن تعليمها لما وجد المتطرفون مكاناً لهم.

* نقلا عن “الشرق الأوسط”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

هل يكون «حزب الله» بعد «داعش»؟

لا يبدو الرئيس الأميركي دونالد ترمب متجهاً لتكرار أخطاء سلفه باراك أوباما. تصرف الأخير على قاعدة أن الحركات المتطرفة السنية هي الداء. بين العلاجات التي اقترحها، كان التحالف الساذج مع الحركات الشيعية، ولا سميا في العراق. وكان أصل هذا التوجه يكمن في التبريد مع إيران بغية تمرير المفاوضات النووية، وهو ما استفادت منه طهران لتحقيق أهداف تتجاوز أجندة إدارة أوباما، كتعزيز اختراقاتها في الدول العربية. في ذروة الغزل الأميركي الإيراني ذكرت طهران أنها تهيمن على أربع عواصم عربية. المفارقة أن أوباما، في الجزء الأخطر من سياسته الخارجية هذا، بنى على إرث تركه له المحافظون الجدد الذين كانوا أول من نظَّر للتحالف مع الشيعة ضد السنة ما بعد جريمة 11 سبتمبر (أيلول) 2001. أضاف أوباما إلى نظريات المحافظين الجدد الرهان على الإخوان المسلمين في مواجهة الأنظمة. في خطابه الشهير في القاهرة عام 2009، وطوال 55 دقيقة، كرر أمام جمهور حضره ممثلون عن تنظيم الإخوان المسلمين بدعوة مباشرة من واشنطن، عبارات التراث الإسلامي، والعالم الإسلامي، والدول الإسلامية، والجذور الإسلامية، والأمة الإسلامية، وغيرها من العبارات التي أطّرت رؤيته للمنطقة باعتبارها مكوناً إسلامياً لا بد من التعاطي معه بصفته الإسلامية… وحين اندلعت موجات الربيع العربي وصف المرشد الإيراني علي خامنئي الأحداث بأنها بداية ربيع إسلامي، في تقاطع مريب بين رؤيتي إيران والولايات المتحدة…

البقية تاريخ معروف!

هذا زمن انتهى مع ترمب. يبدو الرجل مدركاً، أو هكذا يرجى، أن إرهاب التنظيمات السنية لا يكافح بإرهاب الجماعات الشيعية. فلا ينفي الإرهاب إرهاباً، بل يغذيه ويتغذى منه.

بالتوازي، تصعّد واشنطن الفعل والقول تجاه الاثنين. الدخول الأميركي الميداني إلى منبج السورية وتهيئة الأرضية لتحرير الرقة من «داعش»، عاصمة خلافة أبو بكر البغدادي المزعومة، والقضم المستمر لركن «الخلافة» الثاني في الموصل، يتزامن مع تصعيد في اللهجة ضد إيران وميليشياتها.

إيران ليست حليفة الإدارة الأميركية في معركة القضاء على «داعش»؛ فهي- بحسب توصيف جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأميركي: «أكبر دولة راعية للإرهاب على مستوى العالم»، وهي بحسب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، مايكل فلين: «تهدد الاستقرار في المنطقة». وقبل أيام قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نكي هايلي: «علينا إخراج إيران وحلفائها من سوريا»، مؤكدة ضرورة «ألا تبقى سوريا ملاذاً للإرهابيين»، وهو موقف تدعمه المجموعة الخليجية بقيادة السعودية، بالإضافة إلى تركيا، في حين باتت موسكو تعلن بهدوء التقاءها مع هذا الهدف. ففي مقابلة مهمة مع جريدة «الحياة» قال نائب وزير الخارجية الروسي مبعوث الرئيس إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، إن ثمة نقاشات جارية مع إيران حول مستقبل وجودها ووجود ميليشياتها في سوريا، وإن كان ربط تقرير مصير هذا الوجود بالحل السياسي، وانبثاق سلطة تطلب من الإيرانيين المغادرة بمثل ما طلبت منهم التدخل!

يمكن إدراج هذا الموقف الروسي في سياق المراوغة الصرفة لولا أنه، على الأرض، يتقاطع مع جهود سياسية وعسكرية معقدة وصعبة لخلق واقع جديد في سوريا يعيق استمرار وجود الميليشيات الإيرانية وغيرها.

ففي أنطاليا، جنوب تركيا، التقى قبل أيام رؤساء أركان الجيش التركي خلوصي آكار، والأميركي جوزيف دانفورد، والروسي فاليري غيراسيموف للمرة الأولى؛ للبحث في مستقبل الحرب على «داعش». الجهود منصبّة على توحيد يافطة الفصائل المقاتلة ضد «داعش» و«النصرة» بغية ترتيب الميدان؛ تمهيداً للحل السياسي، الذي ليس له من معبر سوى الانتقال السياسي.

بموازاة هذه المسارات البطيئة أخذت إيران علماً بمساعٍ إسرائيلية أميركية جدية للجم الوجود الإيراني في سوريا، وتحجيم توسعها التخريبي في المنطقة عبر ميليشيات وأعمال إرهابية. والمعلن، أن هذه الجهود مادة أساسية في الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي نقل إلى مسؤولين إيرانيين وعرب جدية أميركا في تهديداتها لإيران. في هذا السياق، يُدرج الاستنفار الإيراني ورسائل التصعيد التي بعث بها الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله من بيروت، مدركاً أن ميليشيا «حزب الله» هي أكثر الأهداف ترجيحاً، أكان في سوريا أم في لبنان.

فتوجيه ضربة إلى إيران في العراق ليس مسألة بسيطة، وقد تكون مكلفة جداً لواشنطن. بل ثمة إدراك وتسليم بدور ونفوذ سياسي لإيران في العراق. واليمن لا يشكل في الواقع هدفاً مؤلماً لإيران، ولا سميا أن واشنطن بعثت بما يكفي من رسائل في هذه الدولة للجم طهران، كان آخرها نشر المدمرة «كول» التابعة للبحرية الأميركية قرب مضيق باب المندب قبالة جنوب غربي اليمن لحماية الممر المائي بعدما هاجم الحوثيون فرقاطة سعودية قبالة الساحل الغربي لليمن.

تبقى سوريا ولبنان، وهما الاحتمالان الأكثر رجحاناً لتوجيه ضربات فيهما مؤلمة إلى إيران، ويدفع ثمنها «حزب الله». تتراوح الأمور بين توغل عسكري إسرائيلي عند سفح الجولان السوري، وإقامة حزام أمني ينهي محاولات «حزب الله» لتأسيس وجود له على حدود إسرائيل السورية، وبين شن عملية كبيرة في لبنان ستجعل من حرب تموز 2006، بالنسبة لإسرائيل و«حزب الله» مجرد مناورة.

نقلا عن “الشرق الأوسط”

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

لبنان يتجرأ ويخطو الخطوة الاولى في الشرق الاوسط لتعيين امرأة .. قسيسة لدى الطائفة البروتستانتية

لبنان يتجرأ ويخطو الخطوة الاولى في الشرق الاوسط لتعيين امرأة .. قسيسة لدى الطائفة البروتستانتية
انا مع و بشدة فلا ارى اي سبب ايماني عقائدي واضح يمنع ان تكون المرأة كاهن وحتى مطران او بطريارك
ولا ننسى انه عند الصلب وحدهن النسوة لم يخافوا و بقوا عند الصليب بينما تلاميذ المسيح الرجال فروا هاربين و انكروه
ولا ننسى انه عندما قام ظهر للنسوة قبل الرجال ليوصلوا البشارة .
مع اعتراضي على بعض الامور لدى البروتستانت ولكن هذه الخطوة من اروع القرارات التي اتُخِذَت .

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

يا حزركون مين رح يتشارك مع أبو البيش رئاسة قصر الشعب بفترة الحكم الإنتقالي ..؟؟!

يا حزركون مين رح يتشارك مع أبو البيش رئاسة قصر الشعب بفترة الحكم الإنتقالي ..؟؟!
على اساس انون قرروا يحاربوا الإرهاب ويعمروا #سوريه ويهدونا دستور جديد ..!
بتعرفوا إني ضحكت كتير لما تخيلت السيناريو ..!
تصورت بيشو وجنبه يا أما أنس العبدة ، يا أما عمو رياض حجاب ، ومعينين اللواء محمد علوش العلاليش القائد العسكري للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري ، حاكم بيلبقله لابو حميد ياخد منصب ماهر الأسد من نفس الطينة وعنده معتقلات مشهورة عامرة ما شاء الله بولادنا ورجال الجيش الحر ..!!!!
لا حدا يقول مها عم تهلوس ..!
الهلوسات اللي دايرة بالمعارضة بعد مرستان الاساتانه ، والتطورات الغزلية بين أبو ضرابة السخن الجعفري والوفد الميمون مو طبيعية ..!
أكبر هلوسة دايرة وقت بتلاقيهون مصدقين إنه بشار بيك رح يقبل بفترة حكم انتقالية وبالاخر يسلم ويرحل ..!
ومصدقين انون رح يقدروا يسيطروا عالاوضاع عسكريا ويفرضوا الأمن والقانون ..!

شو بدنا بالحكي ..!
عالم بدا تعييييييييييييشششش على عيش يا كديش وسلام يا شآم ..!!

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, كاريكاتور | Leave a comment

الخمر في الاسلام

تَرْجِعُ النَّفْسُ إِذَا وَقّرْتَها وشفاءُ الهَمِّ في خمر وماء بشار بن برد

كان شرب الخمر شائعا عند العرب قبل الاسلام ، فقد كانوا ينبذون التمر او العنب و يخمروه ويشربوه ، وكانوا في المناسبات و الحفلات التي يقيموها يسكرون بالخمر حتى الثمالة .
وتحكي لنا قصص السيرة النبوية ، ان خديجة بنت خويلد هي من خطبت محمد للزواج منها ، لكونه كان شابا صغيرا بعمر خمس وعشرين سنة ، وهي ارملة بعمر اربعين سنة ، وكان محمد يعمل لصالح خديجة بأعمال التجارة بين الشام و مكة . وفي ليلة الاحتفال بزواجها من محمد ، عملت خديجة وليمة كبيرة حضرها اكابر قوم قريش وعلى راسهم ابو طالب عم محمد و ولي امره و القس النصراني ورقة بن نوفل ابن عم خديجة والقى فيه كلمة مشهورة وهوالذي بارك الزواج وعقده على الطريقة النصرانية بلا طلاق ولا تعدد زوجات .
قدمت خديجة للمدعوين الطعام والشراب في بيتها ، فشربوا الخمر حتى الثمالة احتفالا بالزواج الميمون. والبست خديجة ابيها حلة جديدة و سقته الكثير من الخمر حتى سكر وفقد وعيه ، بعدها قالت له ، زوجني محمدا ، فأعطى موافقته وهو سكران لا يدري ما يدور حوله . وعندما اصبح الصبح وافاق من سكرته في اليوم التالي وجد نفسه وهو يرتدي حلة جديدة ومحمد يبيت مع خديجة في غرفتها . فقال ماذا يحدث هنا . فأخبرته خديجة انك زوجتني محمد ليلة امس ، فثارت ثائرته وغضب لأنه لا يرضى محمدا زوجا لأبنته وقال : انا ازوج يتيم ابو طالب ؟
تذكر كتب السيرة ان تلك اليلة كانت فيها شرب الخمر حتى الثمالة . و العريس محمد بن عبد الله ، الذي سيصبح نبيا فيما بعد .
وبعد ان اصبح محمدا نبيا و انزل آيات قرآنه مفرقا على سنوات عديدة طيلة 23 سنة في مكة والمدينة . قرأ للمسلمين سورة النحل التي تخبر عن ثمرات النخيل و الاعناب و تمدح ما فيها من خيرات يمكن ان يتخذ منها سَكرا و رزقا حسنا للمسلمين ومن الطبيعي ان السَكَر َيعني المسكرات المتخمرة التي تتحول الى كحول وتذهب بالعقول .
وسورة النحل رقم تسلسل نزولها تاريخيا هو 70 اي بعد فترة طويلة من بدء الدعوة الاسلامية ، اي بعد نزول 69 سورة قرآنية .
وتنص الاية : (ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سَكرا ورزقا حسنا ان في ذلك لاية لقوم يعقلون ) سورة النحل – آية 67
الى هنا لم تكن الخمر محرمة و لم تكن رجسا من عمل الشيطان ، بل شرابا حلالا يشربها محمد وصحابته والمسلمون كعادتهم .

بعد النبوة ، كان للنبي جارية حبشية تنبذ له من التمرنبيذا و تتركه ليوم او اثنين او ثلاثة ليتعتق ويشربه نبيذا متخمرا ، وما زاد عن ثلاثة ايام و تغير طعمه يعطيه للخادم ليشربه .
كان الصحابة يشربون الخمر و يحضرون الصلاة وهم سكارى ، فكانوا لايعلمون ما يقولون اثناء الصلاة ، تقول كتب التراث الاسلامي ان الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف كان يقدم الخمر في جلسات السمر لاصدقاءه وسماره من الصحابة وكان علي بن ابي طالب معهم ، وعندما يحين موعد الصلاة ، يأمّ عبد الرحمن بن عوف اوعلي بن ابي طالب المسلمين و يقرؤون بعض من آيات القرآن ، فكان عبد الرحمن او علي يقرأ سورة الكافرون وهم سكارى والتي تنص :
(قل ايها الكافرون لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ )
لكنهم كانوا يقرؤنها وهم سكارى هكذا : ( قل ايها الكافرون نعبد ما تعبدون .!!..) ، فاصبحوا هم والكافرون سواسية في العبادة الوثنية .
فاشتكى بعض المسلمين لمحمد هذا اللغط في القراءة ، فاستنزل لهم نبي الاسلام آية سريعة من جبريل لمعالجة الموقف وهي (يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) . النساء 43
وهذا ليس تحريما للخمر والسكر ، انما نصيحة للمؤمنين ان لا يصلوا وهم سكارى بل يمكن ان يسكروا في غير اوقات الصلاة وليس عليهم حرج ، اما وقت الصلاة فلا يجوز ان يصلي المؤمنون وهم سكارى حتى يعلموا ما يقولون !!!
لحد الان كان شرب الخمر و السكر حلالا طيبا ورزقا حسنا عند النبي والمسلمين والصحابة و ليس رجسا من عمل الشيطان . انما مسموح به اسلاميا خارج اوقات الصلاة ، لان الخمر فيها منافع للناس كما يقول اله الاسلام .
(يسالونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس ) سورة البقرة التسلسل التاريخي للنزول برقم 87 – اية 219 .
ولم تُحرَم ْ الخمرُ بهذه الاية ، انما هي كانت جوابا لسؤال من الناس عن الخمر . وفيها اخبار عن منافع للناس بالرغم ما بها من اثم كبير ، لأن بها رزقا حسنا .
( فكلوا مما رزقناكم حلالا طيبا) – المائدة 88 . فكانت صناعة الخمر و بيعها في زمن محمد تدر رزقا على اصحابها لكون المجتمع الاسلامي كله كان معتادا على شرب الخمر .
في ندوة تلفزيونية للشيخ السعودي محمد العريفي قال : ان المسلمين كانوا يهدون النبي جرارا من الخمر ، ولم يكن النبي يشربها ، انما كان يهديها او يبيعها فتدر عليه رزقا حسنا لأنها لم تكن محرمة في ذلك الوقت وليست رجسا من عمل الشيطان !!
بعد اكثر من عشرين سنة من بدء الدعوة الاسلامية وانتشارالاسلام بين الناس ، استنزل محمد سورة المائدة التي تسلسل نزولها تاريخيا برقم 112 وقبل موت محمد بعدة اشهر، اي قبل ان يختم محمد قرآنه بالسورة الاخيرة برقم 114 ، والتي ختم بها الاسلام دينا للناس . و اعلن فيها : (اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا ) جاء في نفس هذه السورة الاية القائلة :
(يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) المائدة 90.
كانت هذه الآية نصيحة للمؤمنين باجتناب الخمر وليس بتحريمها قطعيا.كما حرمت بشكل واضح الميتة والدم ولحم الخنزير بقوله (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به …الخ ) سورة المائدة 3
لاحظ محمد ان المسلمين يسكرون ويتشاجرون ويتقاتلون مع بعضهم البعض بعد ان يسكروا ويفقدوا وعيهم ، لهذا انزل لهم هذه الاية من سورة المائدة ايضا رقم 91
(انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون ) . وهذه ايضا نصيحة ونهي بصيغة السؤال وليس فيها تحريم صريح قاطع .
بعد اكثر من عشرين سنة على نشر الاسلام وقرب اختتام سور القرآن واقتراب موعد موت النبي وشرب الخمر لازال متداولا بين المسلمين والصحابة ، اصبحت الخمر بقدرة قادر رجسا من عمل الشيطان ويتدخل الشيطان بين المسلمين ليوقع العداوة والبغضاء بينهم ويبعدهم عن ذكر الله ، فاين كان الشيطان طيلة العشرين سنة المنصرمة من بدء الاسلام ؟ ولماذا لم يأت اله محمد بآيات مانعة لشرب الخمر وتحريمها منذ بداية الدعوة الاسلامية او السنين الاولى على الاقل ويخلص الناس من مشاكلها و رجسها ويبعد الشيطان عن شاربيها وعن ايقاع العداوة والبغضاء بين المسلمين ؟
لم يحرم قرآن محمد الخمر بل نصح المسلمين باجتنابها فقط . ولم يشرع امرا ربانيا بتحريم الخمر نهائيا ، بل وصفها برجس من عمل الشيطان ونصح باجتنابها فقط .
واليوم يقتل المسلمون المتعصبون وميليشيات الاحزاب الاسلامية في العراق النفس التي حرم الله قتلها من الابرياء من اصحاب محلات بيع الخمور من غير المسلمين ويفجرون محلاتهم بادعائهم انها من المحرمات ، علما ان من يشتري ويشرب الخمر هم المسلمين انفسهم .
حدثني صديق صاحب محل لبيع المشروبات الكحولية في بغداد قائلا : هل تصدق اني ابيع للمسلمين في شهر رمضان وحده من العرق ما يعادل مبيعاتي لمدة ستة اشهر متتالية بالرغم انه شهر الصيام والصلاة ، والمحل يفتح مساء فقط و المشترون يقفون بالطابور لطلب الخمور قبل موعد الفطور !!.
تحياتي للشاربين ونصيحتي لهم باجتنابه لأنه رجس من عمل الشيطان لكنه غير محرم شرعا بالاسلام !!.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment