فاتح القدس الصلاح

مُـهْــرٌ جـريــحٌ بـقـلـبٍ ثـائــرٍ رسـخــت
فـيـه البطـولـة واشـتـاقـت إلـــى ظـفــرِ
وهـجٌ مــن الأمــل السـاخـي يشعله
نــجـــم الـيـقـيــن لـهــمّــامٍ ومـصـطـبــرِ
مثـل اضطـراب خيـامٍ لـم تـجـد سكـنـاً
فـي ظـلِّ هوجـاءَ فاضطـرت إلـى سـفـرِ
أيـــن السكـيـنـةُ والأغـــلال سـاجـيــةٌ
مسرى الرسول رهينٌ في رحـى القـذرِ
أيــــن الـهـنــاءةُ والأجــــواء صـاخــبــةٌ
بالـمـوبـقـات أنــاخــت فــــوق مـنــحــدرِ
النـصـر لا تنجـلـي كـالـبـرق سـطـوتـه
والنفس قد سكنت فـي الظلـم والخـورِ
لا خيْر في النفس إن سارت لمنعطفٍ
غـــرزٍ كـثـيـر الــرزايــا ذلَّ فــــي ســقــرِ
فاغـنـم نـفـوس نـقـاءٍ هُـذِّبـت وعـلــت
فـوق السفـاسـف تـرجـو لـطـف مقـتـدرِ
جـيـلاً فجـيـلاً وقـطــرُ الـبــذلِ مـتـصـلٌ
فــوق القـلـوب وان قــدَّت مـــن الـحـجـرِ
صبـراً جميـلاً ويبقـى الـعـزم مشتـعـلاً
يرسـوالـظـلام وتـمـضـي قــامــة الــــدررِ
كالطـود أنــت ومــن آخـيـت محتسـبـاً
باسـم العقيـدةِ لا باسـم الـهـوى العـثـرِ
شبـرٌ مـن الأرض فـي كـف العـدو فـلا
عـافـت عيـونـك مــر الـعـيـش والـسـهـرِ
لا للـتـخـبـط يــعــوي مــثــل عـاصـفــةٍ
وينثـنـي فــي لـبـاس الـيــأس والـضــررِ
بـل يرتقـي الديـن فـي أمجـادِ معتنـقٍ
بــل ينـبـري الـسـيـف والـتـاريـخ للـعـبـرِ
أبـا التقـى يـا صـلاح الديـن هـا أزفــت
نهـايـة الـلـيـل فـاجــرح زهـــو منـكـسـرِ
يــا ذلَّــة الكـفـر لـكـن إن رأيــت فـتـىً
يـهــوى الـصــلاحَ ويـقـفـو بـيـضـةَ الأثــــرِ
فحرِّر المسجـد الأقصـى لقـد طمعـت
فـيــه الـذئــاب وهيىء قـبــر مـحـتـضـرِ
وصـالــحِ الـقــوم فـــي أيـــام محنـتـنـا
تُهَـذِّبِ السيـف فــي غـمـدٍ مــن الـحـذرِ
وبعـدهـا جــدْ بـأشـبـالٍ لـهــم عـــوضٌ
بــرؤيـــة الــحـــق والـجــنــات والــنُــهُــرِ
هـا قـد درجـت بأفـعـالِ الــذرى ولـقـد
عــاد الـجـزاء بشـكـر السـعـي و الظفر

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

طبق اليوم: رز بالفستق والزعفران من ايران

Pistachios Saffron Rice
المقادير
ستة أكواب رز بسمتي
ملعقتان خل أبيض
ملح وفلفل أسود
زعفران
بصلتان كبيرتان مفرومتان
مائة غرام زرشك واذا لم يتوفر يمكن استعمال الكشمش
مائة غرام فستق مجروش
زبده أو زيت
ملعقه كبيره سكر

العمل
في كوب نضع الزعفران وننقعه بقليل من الماء . في قدر كبير نسخن كميه كافيه من الماء ونملحه ملوحه عاليه ونضيف له الخل ثم نضيف الرز المغسول ونستمر بالتحريك الى أن ينضج الرز فنقوم بتصفيته
في قدر صغير نعزل حوالي كوب من الرز ونضيف له منقوع الزعفران وقطعه زبد أو زيت ونقلب بحيث يصفر جميعه ونتركه على نار هادئه حتى ينضج تماماً ويجف . في نفس الوقت نضع الرز الباقي في قدر ثاني مع قليل من الزبده أو الزيت ونضعه على نار هادئه حتى ينضج ويجف

قبل التقديم مباشرة نضع كميه من الزيت أو الزبده في مقلاة ثم نرش البصل بملعقة سكر بحيث تنتشر على جميع البصل لتساعد على تحميره بسهوله ونستمر بتقليبه على النار حتى يصبح بني اللون ودون أن يحترق . نضيف الزرشك المغسول أو الكشمش والفستق والملح والفلفل ونخلط المواد ونرفعها من على النار

عند التقديم يمكن إتباع طرق عدة للتلاعب بالمواد لتزيين الطبق . في طبق كبير وأنيق نفرغ الرز الأبيض على شكل تل نزين أعلاه برز الزعفران ثم نستعمل خلطة الفستق لتزيين الطبق ورفعه الى المائده .. شهيه طيبه

Posted in طبق اليوم \د. ميسون البياتي | Leave a comment

هيا انتصروا على برد الشتاء بالدفاية الشرعية بفقه السنة.

لم يترك الفقهاء شيئا إلا وتكلموا فيه
هل سمعت عن الدفاية شرعية !!!
وبدون كهرباء ولا فحم ولا وجع جيوب أنفية من ﻣَﺪَﺍﻓِﺊ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ !..هكذا راسلني الصديق الطبيب/أنور المحمودي…
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦُ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻨَّـﻔِﻪ ( ﺝ١/ ﺹ ٧٦ ) :
ﺑﺎﺏٌ ( ﻓﻲ ﺍﻟرّجُلِ ﻳَﺴْﺘَﺪْﻓِﺊُ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗِﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻐﺘﺴﻞَ )…ﻋﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ :ﺃﻥ ﻋﻤﺮَ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺪﻓﺊُ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐُﺴﻞ .
ﻭﻋﻦ ﺃﻡ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﻗﺎﻟﺖ :ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﻳﻐﺘﺴﻞُ، ﺛﻢ ﻳَﺠِﻲﺀُ ﻭﻟﻪ ﻗَﺮْﻗـَﻔَﺔٌ ﻳﺴﺘﺪﻓﺊُ ﺑﻲَّ .
ﺍﻟﻘَﺮْﻗـَﻔَﺔُ : ﺍﺿﻄﺮﺍﺏُ ﻭﻃﺮﻃﻘﺔُ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ، ﻭﺍﻻﺭﺗﺠﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ .
ﻭﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻝ :ﺇﻧﻲ ﻷﻏﺘﺴﻞُ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ، ﺛﻢ ﺃَﺗَﻜَﻮَّﻯ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓِ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﺘﺴﻞَ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ : ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﺘﺴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ، ﺛﻢ ﻳَﺠِﻲﺀُ ﻓﻴﺴﺘﺪﻓﺊ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﺘﺴﻞ، ﺛﻢ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻻ ﻳَﻤَﺲّ ﻣﺎﺀً ! .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦُ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ : ﺫﺍﻙَ ﻋَﻴْﺶُ ﻗﺮﻳﺶٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ! .
ﻭﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﺇﻧﻲ ﻷَﺳْﺘَﺪْﻓِﺊُ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀِ ، ﻭﺃَﺗـَﺒَﺮَّﺩُ ﺑِﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ! . ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻣﺮﺃﺗَﻪ ……ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ( 243/9 ).
لا تسرفوا في إضياع النقود ولا تشتروا دفايات بالشتاء…ولا تتركوا السنة وتذهبوا إلى بدعة الدفايات الكهربية…فالمقال نصيحة شرعية من السلف الصالح عن عمر بن الخطاب وأبي الدرداء وابن مسعود…بل إن ابن مسعود وكان يستخدمها أيضا للتبرد صيفا…يعني تكييف بارد ساخن….يعني حضراتكم حا تفهموا أكثر منهم؟.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

بابا الفاتيكان يريد تغيير الصلاة الربانية والتي اصلاً هي الفاتحة الاسلامية

قالت صحيفة ” الغارديان” البريطانية بأن بابا الفاتيكان ” فرانسيس” دعا الى تغيير صيغة الصلاة الربانية التي يتعبد بها المسيحيون والمسلمون منذ آلاف السنين, والتي هي بالأصل سورة الفاتحة بالقريانة الآرامية أي القرآن المكي العرب الحالي ( القريانة الآرامية هي اقدم من القرآن الحالي والأنجيل المسيحي الحالي), والسبب حسب رأيه بأنها توحي بأن الله “يحث على الغواية” عندما تقول الصلاة : “ولا تدخلنا في التجارب الصعبة” .. وكان الحبر الأعظم قد قال في تصريحات للتلفزيون الإيطالي ان هذه الصيغة يجب ان تُعدَّل لتقول بشكل أوضح إن الله ليس هو الذي قاد البشر الى الخطيئة, وأضاف “انها ليست ترجمة جيدة لأنها تتحدث عن الله وكأنه يحث على الغواية .. الرب لا يفعل ذلك ، الرب يساعدنا على النهوض فوراً. والشيطان هو الذي يقودنا الى الغواية، وهذا هو اختصاصه”, وأضاف البابا فرنسيس بأن الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا عدلت صيغة الصلاة وتستخدم عبارة “لا تدعنا نسقط في التجارب الصعبة” بدلا من العبارة الحالية:” “ولا تدخلنا في التجارب الصعبة””…. 

رأي مفكر حر: البابا فرنسيس هو لا يعرف شيئا عن الديانة النصرانية (الإسلام الحالي) والتي سبقت المسيحية والتي تؤمن بأن كل شيء هو بمشيئة الله وحتى الخطيئة,  ولا شئ من دون إرادة الله.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر | 2 Comments

من وعد بلفور..الى وعد ترامب

اخيرا اسقط الرئيس الامريكي ترامب ، تلك الخطابات الديماغوجية التي سيطرت علينا طيلة سنوات مريرة، حول دور الولايات المتحدة الأمريكية، كوسيط سياسي في عملية السلام الوهمية بين الشعب الفلسطيني وبين دولة الاحتلال الاستيطاني.
وهكذا انتقلت السياسة الخارجية للولايات المتحدة ورئيسها ، من دور الوسيط الى موقع الخصم السياسي والتاريخي . بعد ان تحالف ” ترامب “مع ” ارثر بلفور ” ومع ذلك ” الإله ” العنصري الذي حسب ميثولوجية الخرافة ” التوراتية ” التي كتبت على مدى عصور مستلهمة من الحضارة البابلية والكلدانية ،كافة عناصرها أن هذا ” الإله ” قطع وعداً الى فئة من البشر بمنحهم أرض كنعان . وكأن ” الإله ” كان موظفاً أو موزع أراضي …!
بغض النظرعن عملية تقزيم دور هذا ” الإله ” بيد أن ذلك يعني أن ميثولوجية ” التوراة ” ومنذ ذلك الحين شرعنت أول عملية إستيطان بشري في التاريخ .ونحن نفهم تماما ان ايديولوجية الفئة المهيمنة تاريخياَ على المجتمعات عامة ، تصبح مع مرور الزمن ، اذا لم تزيحها أيديولوجية أخرى ، شرعية وغير قابلة للنقاش. متغلغلة في أعماق ميثولوجيات دينية أخرى، جرى تدجينها . وفرضت حضورها التاريخي بدورها كأدوات مساعدة للميثولوجية الأم.
المهم لكي لا نغرق في تعرية ، ونبش هذا التاريخ المزور ، نعود للحاضر .
جاء الأن قرار الرئيس الأمريكي ” ترامب ” حول مدينة القدس ، لكي يكشف النقاب عن مدى تورط ترامب وارتباطاته مع ” اللوبي ” الذي شكل الممول الرئيسي لحملته الإنتخابية السابقة . ومن سخرية الأقدارأن ” ترامب ” نفسه ليس أكثر من مستوطن أخر في أرض الغير . شبيه بالمستوطنين الأوربيين والأمريكيين في أرض فلسطين . والديانه ” اليهودية ” هنا ليست أكثر من جواز سفر الى الأرض الجديدة . تماماً مثل قطعان المستوطنين القدامي الى أرض الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين .
وللحقيقة ان عاصمة دولة الاحتلال ليست القدس بل هي واشنطن بالذات ، الذي وضع فيها رئيسها نفسه في خانة الخصم الى جانب “أرثر بلفور ” وزير الخارجية البريطاني السئ الذكر. وهكذا من وعد بلفور الى وعد ترامب مسيرة واحدة من الإنتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والراهنة معاً في أرض فلسطين الكنعانية .
على كلا الحالات دعونا نناقش الموضوع بنوع من الهدوء، بعيداَ عن طرائق التفكير القديمة . نتطلع الى المستقبل أكثر مما نلتفت الى الماضي .
بعدهذا القرار يحق لنا أن نتساءل .. إذا كانت ” القدس ” عاصمة ” دولة الإحتلال ..إذن ما هي عاصمة الدولة الفلسطينية ،على ضوء إقتراح حل الدولتين ..؟ وإذا راجعنا تصريحات رئيس وزراء دولة الإحتلال ” نتنياهو ” فإن الحل المقترح هو أقل من دولة وأكبر من بلدية . ..ربما ” ميني حكم ذاتي ” وميني رئيس بلدية برتبة رئيس ” وعاشت فلسطين حرة مستقلة …!
ترى ألم يطلع الرئيس الأمريكي على حقيقة الموقف الأسرائيلي حيال “حل ” الدولتين ..؟! أم أن هناك حل أخر ؟ لماذا لم يجري الإفصاح عن طبيعة التصورات الأمريكية للحل ؟؟
هل المسألة مرهونة فقط بقصة الإيفاء بوعد قطعه ترامب على نفسه خلال حملته الإنتخابية . مثل قصة الجدار المكسيكي ..؟
سنوات مريرة من المفاوضات العبثية بين الجانبين ، أدت الى تآكل الأرض الفلسطينية بجرافات الإحتلال ومستوطنات طاعونية .
ترى على أي أرض يمكن أن تقوم الأن دولة أو دويلة فلسطينية ..؟!
اين اصبحت حدود الرابع من حزيران العالم 67..؟
الواقعية السياسية ترتكز على أحد الإحتمالين ،.إما حل على طريقة جنوب افريقيا دولة واحدة لشعبين تضع حداً نهائيا للعنف والفوضى وتؤسس لمصالحة تاريخية . أو ” حل ” وهمي قزم في غياب القدس الشرقية كعاصمة للفلسطنيين في الوقت الذي تؤكد فيه مساحة الارض المتبقية نتيجة لسياسة القضم المتسارعة عبر صيغة فرض الأمر الواقع ، أنها لا تكفي حتى كمزرعة على الطريقة الأمريكية .
وبالتأكيد أن الشعب الفلسطيني ليس هنوداً حمراً قابل للتصفية ، ولا هو مجرد رقم إحصائي مثل الغجر.
و لاأحد يقفز فوق الزمن إلا في الأحلام، والخرافات الدينية. فالشعب الفلسطيني كان دائم الحضور في المشهد الجغرافي ، الزماني والمكاني في تاريخ فلسطين الكنعاني . في مواجهة كافة القوى الطارئة والدخلية على هذه البقعة الجغرافية التي تسمى فلسطين .ولكي لا تعود المنطقة الى المربع الأول وللحيلولة دون
دون حدوث الأسوء، فإن على العالم أن يدرك انه ربما حانت لحظة البحث عن الحل التاريخي . وإرغام الطرف الإسرائيلي بالتخلي عن أفكاره حول دولة ” طاهرة ” عرقياً ؟؟! أي دولة يهودية . فهي نوع من الهمجية الجديدة أو نازية أخرى برداء ديني .
للحقيقة ، هناك أسئلة صامته عديدة مسكونة في دواخلنا ، أو لنقل على حسابنا يجري ممارسة حالة الإنتفاخ النرجسي للبعض . وندرك أنه جرت عملية إخصاء جماعي لكافة بلدان العالم العربي ؟ بل وتفكيكها . بحيث أصبحت خارج الصلاحية.
شخصياَ أدرك أن هناك ماض انتهى ، ومستقبل سيقرره جيل جديد . وأي خطاب سياسي قديم هو من نوع فاته القطار . أو مثل الشيخ الذي يتباهى بأيام شبابه .
السياسة دوماً هي نسيج من علاقات متشابكة ، والتجارب تغير الأشياء وتغير ذلك الذي ينجزها . إما أن ندخل الزمن القادم بالحفاظ على خارطة فلسطين كوطن واحد ، وهي مسألة صعبة تحتاج الى رؤية بعيدة الأفق . أو السقوط في فخ العدم والعجز الخاص . لأن الحقيقة ليست في الثابت والجامد . خاصة أن هامش المناورة أصبح أكثر إختزالاً. القضية ليست فقط في وضع مدينة القدس ، مدينة الأبواب التسعة ، بل في ايجاد حل شامل لأزمة الصراع الفلسطيني – الأسرائيلي .
ترى هل أن ” هرمجدون ” على الأبواب لتدمير الأخضر واليابس . أم أن غصن الزيتون لا زال طرياً؟؟
نتساءل حقاً .هل يجئ المستقبل من تحت الأنقاض … أو لا يجئ ؟؟!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية | Leave a comment

محمد الفايد والد دودي صديق الاميرة ديانا متهم بالتحرش الجنسي مع موظفات متجره

قالت القناة الرابعة البريطانية “شانل 4” من خلال فيلما وثائقيا بثته مساء اليوم الجمعة بعنوان “الفايد خلف الأبواب المغلقة”، تتهم فيه بعض النساء الملياردير المصري محمد الفايد, والد “دودي” صديق الأميرة ديانا مطلقة الأمير تشارلز، والمالك السابق لمتجر هارودز في لندن، بالتحرش الجنسي, حيث أكدت موظفات سابقات عملن في متجره, أن الفايد ساومهن على وظائفهن بغرض اشباع رغبات جنسية… وقالت إحدى الموظفات، التي كانت تبلغ من العمر حينذاك 17 عاما أثناء عملها في المتجر الشهير، إن الفايد، 88 عاما، أجبرها على ارتداء ملابس السباحة وتصويرها وعرض عليها عملا مقابل أن ترافقه إلى غرفة نومه. (نزكي لكم مشاهدة فيديو: شاهد موظفة تصور مسؤول يتحرش بها)
وكان الفايد قد باع “هارودز” لقطر عام 2010 في صفقة بلغت قيمتها 1.5 مليار جنيه إسترليني.

مواضيع ذات صلة:الملكه فكتوريا وحبيبها عبد الكريم

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

القرآن الكريم” يسمي حروب النبي (محمد) بالغزوات

“القرآن الكريم” يسمي حروب النبي (محمد) بالغزوات. وقد ذكر القرآن( 21 غزوة) قام بها (محمد) إثناء نشر دعوته وحروبه ضد من كان يسميهم ( كفار ومشركين) . العرب المسلمين، وبعد أن احتلوا مناطق وأوطان خارج جزيرتهم واستعمروا شعوبها ( بلاد السريان الآشوريين ،سوريا الكبرى وبلاد ما بين النهرين وبلاد الأمازيغ/البربر في شمال افريقيا ووطن الأقباط الفراعنة في مصر والسودان ومناطق أخرى واسعة ) و لأجل تجميل الصورة المتوحشة للغزوات والحروب الاسلامية وتبريرها، اطلقوا عليها مصطلح” الفتوحات الاسلامية”. المؤسف والمؤلم أن الكثير من الشعوب المستعمرة والمحتلة من قبل العرب المسلمين يرددون ويكتبون مصطلح( فتوحات اسلامية) بدلاً من المصطلح الصحيح (الغزوات والاحتلالات الاسلامية)..
سليمان يوسف

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

مقتطفات من شهادة نشرت بعدة لغات للمرحوم الصحفي رضا حداد

جلاد نظام الأسد الإجرامي اللواء علي دوبا

تناول العميد هشام ( بختيار) جسماً مفلطحاً وأخذ يضربني بشدة ولؤم على ركبتي ويكيل السباب والشتائم بلغة فاحشة مليئة بالرذيلة: يا كلب، يا حيوان، أنت حشرة، سأمعسك بقدمي.. يا ابن (الشرموطة) سأفعل وأترك بأخواتك وأمك. ويعيد الضرب.. وأنا أكرر الإجابة ذاتها. كان اللواء علي دوبا يلكمني ويركلني بقدميه (نزكي لكم : ما لا تعرفونــــه عن آل الاســـد 11العمـــاد علي دوبــــا) .. وقال: والله يا كلب، يا ابن الشرموطة إذا ما اعترفت لأحضر زوجتك، ها الشرموطة وأعريها هون وأفعل فيها.. أصبت بدوار شديد وشعرت برغبة شديدة في تقيؤ كل محتوياتي في وجه هذا الوحش. غبت عن الوعي مرة أخرى.. وصحوت لأجد نفسي ممدداً على الأرض.. وقد ربطوا بأصابع يدي ورجلي سلكين كهربائين.. وبدأ التيار يسري في جسدي وأنا ممدد على أرض مبللة بالماء.. العميد بختيار يقف عند رأسي واللواء علي دوبا يجلس علي كرسي. للحظات قليلة استطعت مشاهدته من خلال فرجة تحت عصبة العينين السوداء لأني كنت في وضعية استلقاء كاملة. كان يرتدي بنطالاً سكرياً حريرياً.. يضع رجلاً على رجل وفي فمه سيكار ضخم.. ويحمل في يده كأساً من الويسكي. هذا ما شاهدته حقاً وأنا أرتعد من سريان التيار الكهربائي في جسدي والألم يمزق كل خلية في جسمي وبشكل خاص دماغي. كانوا يقفون للحظات يعيدون السؤال.. ثم يسكبون الماء على جسدي، ويعودون لتمرير التيار الكهربائي.
مقتطفات من شهادة نشرت بعدة لغات للمرحوم الصحفي رضا حداد الذي أصيب بسرطان الدم. هذا المرض الذي أودى به بعد ثمانية أشهر من خروجه من السجن الذي قضي فيه خمسة عشر عاماً بين 1980 و1995 بتهمة مناهضة الثورة.

منقول

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

شاهد رياضي مسلم يرفض المصافحة مع سيدة أثناء التتويج

يقولك أنا مسلم!’بل أنتّ متخلف أحمق!
المصافحة ذوق عام ومبدأ لإحترام للآخر ..  الصورة هي للاجئة مسلمة ترفض مصافحة رئيس المانيا شاهدها هنا: طالبة مسلمة لاجئة ترفض مصافحة رئيس المانيا لأنه حرام

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

عودة القضية الفلسطينية الى الأضواء مجددا

بلا أدنى شك تعتبر القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية ولكن الظروف الإقليمية أبعدتها قليلا عن الأضواء، سيما بعد أن تفاقمت المشاكل في عدد غير قليل من الدول العربية، ففي لبنان كانت قضية إستقالة الحريري ونزاعه من حزب الله المسيطر على مفاصل الدولة اللبنانية مشكلا ما يسمى بالدولة العميقة منحرفا عن مبدأ النأي عن النفس الذي كان أساس ما يسمى بالشراكة الوطنية. وفي اليمن تزايدت حدة النزاع بعد مقتل الرئيس اليمني السابق على صالح من قبل ميليشيات عبد الملك الحوثي المدعومة من قبل النظام الإيراني، والتي سيطرت على مقدرات اليمن كافة. وفي سوريا ما تزال الأمور غامضة وجزار دمشق جاثما على صدر الشعب السوري، وصار الأسد نفسه بيدقا تتلاعب به القوى الإقليمية والعالمية ماسحا بكرامته وسيادى الوطن الأرض. وفي العراق ما تزال الحرب مع داعش مستمرة على الرغم من إعلان حيدر العبادي الإنتهاء من العمليات المسلحة ضد داعش، وهناك أزمة الحشد الشعبي الذي يمثل الحرس الثوري العراقي والدولة العميقة داخل العراق الذي فقد مقومات الدولة ذات السيادة من خلال تحوله الى ولاية تابعة للنظام الإيراني. وما تزال مصر تعيش هاجس الإخوان المسلمين من جهة ومواجة الإرهابيين في سيناء من جهة أخرى، وأزمة الدول الخليجية مع قطر وإرتماء الأخيرة في حضن أيران (الشريفة) وفق تعبير القيادة القطرية تشكل هاجسا كبيرا يهدد مجلس التعاون الخليجي سيما بعد أن فشلت القمة الأخيرة التي عقدت في الكويت وكان عدم عقدها أفضل بكثير من عقدها. ودول المغرب العربي بعيدة أصلا عن الشأن العربي عموما والخليجي خصوصا، والسودان ما تزال تعاني من صراع إنفصال الجنوب، وليبيا في حالة يرثى لها ولم تستقر عن وضع معين. كل هذه المشاكل وغيرعا ألقت بظلالها على قضية العرب المركزية (القضية الفلسطينية) فخف بريقها قليلا.

لكن الرئيس الأمريكي من حيث لم يحتسب أعاد القضية الفلسطسنية الى موقعها الأول، وأجج المشاعر القومية للعرب والإلتفاف الشعبي بقوة لدعم القضية الفلسطينية، صحيح ان ردة الفعل الجماهير أقوى بكثير من ردة فعل الأنظمة العربية، وهذا الأمر متوقع لا يحتاج الى تفكير وتحليل، لكن تبقى الجماهير هي المحرك الرئيس، والفاعل الأساس في التغييرات السياسية في أي مكان في العالم.
لاجدال بأن الخطوة التي أتخذها الرئيس الأمريكي كانت خطوة غبية وفق معظم المعايير، وفي الوقت التي إعتبرها بعض المحللين السياسيين لم تأتِ في زمانها ومكانها المناسبين، فإن الرئيس ترامب وجد العكس من ذلك، فحالة التشرذم العربي والصراعات العربية العربية، والصراعات الداخلية تؤمن مرور القرار الأمريكي بسلام ودون ردة فعل قوية من جانب الأنظمة العربية على أقل تقدير، فالعرب في أضعف حال في تأريخهم القديم والحديث.
كما ان الرئيس الأمريكي في حاجة ماسة إلى اللوبي الصهيوني داخل امريكا وخارجها في الوقت الحاضر، سيما انه مهدد في رئاستة بعد أن أشارت الأخبار الى تورط الروس في دعمه خلال الإنتحابات الرئاسية. واللوبي الصهيوني هو المهيمن على المال والإعلام ويمكنه دعم الرئيس ترامب في هذه المواجهة القوية. كما ان الرئيس ترامب يحاول كسب الرأي العام الأمريكي وأن يظهر بمظهر الرئيس الشجاع الذي لا يهاب شيئا، سيما بعد أن أهتزت صورته من قبل الرئيس الكوري الذي صفعه عدة مرات على مؤخرته دون أن يقدر على مواجهته وتحديه. كما أنه نفذ وعده الإنتخابي بنقل السفارة الأمريكية الى القدس والإعتراف بأن القدس هي عاصمة إسرائيل، لقد حقق شعاره الإنتخابي كما أعلن، على الرغم من أنه أسهل الشعارات وأرخصها تكلفة لحكومته مقارنه مع بقية الشعارات التي أطلقها خلال حملته الإنتحابية من خلال القضاء على البطالة وإيجاد فرص عمل للعاطلين والقضاء على الهجرة الى بلده، وتحميل المكسيك تكاليف بناء السور الفاصل بين البلدين وتحسين الوضع الإقتصادي، ودفع الغير تكاليف حروبه ومشاركات قواته وغيرها. ويحاول الرئيس ترامب تنشيط علاقته مع الأطراف اليمينية المتطرفة في الولايات المتحدة، التي تشجعه على إتخاذ مثل هذه الخطوات الخطرة.
لكن هذه الخطوة تبعتها وسوف تتبعها نتائج غير متوقعة للإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني على حد سواء، فقد أشعل ترامب جذوة الإنتفاضة الفلسطينية مجددا، والتي سترافقها بالتأكيد مواجهات مسلحة بين الطرفين، وهذا ما لا يرغب فيه الكيان الصهيوني. كما انه سيسمح للأطراف الفلسطينية بوضع خلافاتها جانبا وتوحيد صفوفها تجاه العدو المتغطرس، فقد خرج المارد من القمقم ولا يمكن إعادته مجددا، وإنما مواجهته بقوة، إن توحد الصف الفلسطيني هو الطريق الوحيد للتحرير، وبقية العوامل العربية والإقليمية هي عوامل مساعدة لا أكثر.
من النتائج الأخرى هي إنتهاء دور الولايات المتحدة كلاعب وسيط، والتحول من وسيط بين الصهاينة والفلسطينيين الى طرف منحاز الى طرف دون آخر، فلا شرعيه للولايات المتحدة للتوسط في القضية الفلسطينية بعد الآن مطلقا وهذا ما تعيه بالتأكيد السلطة الفلسطينية.
ومن شأن هذه الخطوة تغذية الإرهاب وتنشيط الخلايا النائمة. ودعم كافة التنظيمات المتطرفة لتفعيل فعالياتها ضد المصالح الامريكية في المنطقة وريما في الخارج بما فيها الولايات المتحدة نفسها. وهذا ما لاحت بواده بسرعة من خلال تحذير الرعايا الأمريكان وتجنب السفر الى البلدان العربية والإسلامية وتحديد حركتهم، وتحصين السفارات الأمريكية وغيرها من الخطوات والتدابير الأمنية المعلنة غير المعلنه.
كما ان هذه الخطوة من شأنها أن تكشف عورة الدول والأحزاب التي تتبجح بالقضية الفلسطينية وترفع شعارات الموت لأمريكا وإسرائيل، ومنها ما يسمى بجبهة الممانعة وحزب الله والنظام الإيراني وفيلقه المسمى بفيلق القدس الذي يحارب في العراق وسوريا واليمن تاركا القدس جانبا، بالتأكيد لم يطلب أحد من الإيرانيين ان يحرروا القدس، ولكنهم هم وذيولهم في المنطقة من يتاجر بالقضية الفلسطينية، حزب الله يقاتل الآن في سوريا والعراق واليمن، دون أن يوجه طلقة واحدة الى الجولان المحتل مع ان قواته على مقربة منها، الجولان أولى برصاص حزب الله من السوريين في الرقة وحلب وغيرها.
وهذا ما يقال عن بقية الأحزاب الموالية لنظام ولاية الفقيه فمقتدى الصدر الذي ينصح التحالف العربي بأن يوجه طائراته الى القدس بدلا من اليمن، من الأجدى أن يوجه نصحه الى حلفائه الإيرانيين! فالمملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج لم ترفع شعارات الموت لأمريكا والكيان الصهيوني، ولم تهدد بإزالة إسرائيل من الخارطة ولا تمتلك فيلق يسمى فيلق القدس، ولا تتاجر سرا مع الكيان الصهيوني كما يفعل نظام الملالي. والصدر آخر من يتكلم عن القضية الفلسطينية، فقد قتل جيشه (جيش المهدي) المئات من الفلسطينيين في العراق وسرق ممتلكاتهم، وهجر عشرات الآلاف منهم الى مخيمات تفتقر الى أبسط مقومات الحياة على الحدود العراقية الأردنية.
موقف الرئيس التركي الذي يجده البعض حادا ومؤثرا وأقوى من المواقف العربية، ننصح من يعول على الرئيس التركي بأنه يعي الحقيقة المرة التي شهدناها، فتصريحات اردوغان لا تعد أكثر من بالونات يطلقها في الهواء ترتفع وسرعان ما تنفجر مخلفة ورائها اللاشيء. والعراق أفضل شاهد على بالوناته ومفرقعاته الكلامية، فقد هدد الحكومة العراقية من مغبة دخول قوات الحشد الشعبي الى تلعفر والموصل وكركوك بحجة الوجود التركماني الكثيف في هذه المناطق، وقام القوات التركية بمناورات على الحدود العراقية، وعززت من قواتها العسكرية على حدودها مع العراق، وكررت تهديداته عشرات المرات في حال دخول قوات الحشد الشعبي كركوك وتلعفر، وفي نهاية المطاف دخل الحشد الشعبي هذه المناطق رغم أنفه، وعبث وقتل ونهب وأحرق ودمر دون أن يحرك اردوغان ساكنا لنجدة تركمان العراق. وقد حذر مرارا وتكرارا من سيطرة ولاية الفقية على مقدرات العراق كافة وتوعد وهدد، وإنتهى أخيرا بالتحالف مع إيران! الكلام شيء، والفعل شيء آخر، وفلسطين لا تحتاج الى الكلام، فقد ولى زمن المزايدات الكلامية، والساحة مفتوحة لمن يدعم أشقائنا الفلسطينين بالفعل وليس بالقول.
القضية الفلسطينية تحظى بإهتمام دولي وعربي وأقليمي كبير، ولكن في نفس الوقت غاليا ما يتخذها البعض تجارة يروج لها في فترات الكساد الشعبي. إن أصحاب الشعارات البراقة هم الأقل دعما للقضية للفلسطينية، وخلال معارك غزة الماضية كانت الساحة مفتوحة أمام أصحاب شعارات الموت لأمريكا وإسرائيل، ولم يحركا أحدا منهم يده أو جيبه في دعم حرب غزة، بل كانت الأفواه فقط تتحرك بكلام فقد طعمه ومسوغه. فلسطين لا يحررها سوى الفلسطينيين أنفسهم، وكل ما يحتاجه الفلسطينيون هو توحيد الصف أمام العدو الغاشم. هناك مثل نرويجي يقول” عندما يكون العدو في أرضنا، يجب أن يكون كل فرد من الشعب جنديا” ولكن الجندي لا يستطيع أن يقاتل عندما تتعدد القيادات والأوامر، القيادة الموحدة حافز رئيس لتوحيد النضال والتحرر.

علي الكاش

Posted in فكر حر | Leave a comment