بعض من اشتراطات النظام الايراني لدعم ثالث ولاية للمالكي

المقاومة الايرانية تكشف عن:
بعض من اشتراطات النظام الايراني لدعم ثالث ولاية للمالكي
تشكيل مركز لقوة القدس الارهابية بالقرب من ليبرتي لأعمال مخابراتية وتجسسية ضد مجاهدي خلق

مثلما أعلنت المقاومة الايرانية في وقت سابق أن الهدف الرئيسي للمالكي خلال زيارته لطهران كان كسب دعم نظام الملالي التام لولايته الثالثة . وكان دعم النظام الايراني للمالكي سيما بعد فشل زيارته الفاضحة لأمريكا يشكل بالنسبة له أهمية مضاعفة.
وحسب تقارير جديدة حصلت عليها المقاومة الايرانية من داخل النظام الايراني فان المالكي وافق في زيارته على كل اشتراطات النظام الايراني مقابل دعمه لولاية المالكي الثالثة وقبل تعهدات أكثر خدمة للنظام الفاشي الحاكم في ايران وفيما يلي بعض منها:
1- حرية عمل كاملة لمخابرات النظام الايراني وقوة القدس في العراق لنشاطات مخابراتية والرصد والتجسس ضد مجاهدي ليبرتي.
2- تقديم تقارير مستمرة ومنظمة عن الوضع في ليبرتي من قبل أفراد الاستخبارات ولجنة القمع في رئاسة الوزراء العراقية الى سفارة نظام الملالي في بغداد.
3- تشكيل مركز لقوة القدس بالقرب من ليبرتي وتقديم تقارير يومية له عن التحركات والمعلومات المتعلقة بمجاهدي خلق.
4- تكثيف الضغوط والاجراءات القمعية للقوات العراقية ضد مجاهدي خلق في ليبرتي.
5- الضغط على السفارة الأمريكية والدول الاوربية من قبل العراق لطرد مجاهدي خلق
6- تشكيل لجنة مشتركة للأمن الوطني من قبل النظام الايراني والحكومة العراقية مكونة من وزارتي الخارجية للبلدين وسفارتي البلدين والأجهزة الأمنية في البلدين للاسراع في طرد مجاهدي خلق.
7- الأخذ بنظر الاعتبار جميع آراء ومصالح النظام الايراني في الكابينة القادمة وتغليب القوى والعناصر الموالية للنظام الايراني في الكابينة.
8- عدم مشاركة العراق في أي ائتلاف ضد بشار الأسد أو أي ائتلاف لدعم المعارضة السورية وعدم مواكبة مواقف العربية السعودية أو قطر في قضايا المنطقة.
9- حرية عمل كاملة للنظام الايراني لارسال السلاح والمقاتلين الى سوريا وعدم عرقلة الحركة من قبل العراق ودعم نظام الأسد من قبل الحكومة العراقية وتدمير مراكز الجيش السوري الحر في المناطق القريبة من الحدود العراقية.
10- حرية عمل كاملة لقوة القدس الارهابية في الأراضي العراقية بما فيها حرية كاملة في التنقل ونقل الأسلحة والمقاتلين.
11- اعطاء أولوية لقوات الحرس في المشاريع الاقتصادية الرئيسية في العراق.
12- استمرار وتوسيع تقديم التسهيلات والامكانات للنظام الايراني بهدف تخطي العقوبات الدولية خاصة العقوبات النفطية والمصرفية واستيراد المواد المهمة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
20 كانون الأول/ديسمبر2013

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

أعداء الشعب السوري يضعفون

نعم كل اعداء الشعب السوري وثورته من اجل الحرية والكرامة يضعفون كل يوم, وإنتصار الشعب السوري يقرب كل يوم, فها هو عدو الشعب السوري وديكتاتور روسيا “بوتين” يخسر ورقة مهمة كان يلعب بها على الساحة الدولية وهي ايران, بينما ورقته الثانية مع نظام عائلة الاسد في سوريا تضعف كل يوم, وها هو الولي الفقيه يخر ساجداً صاغراً امام “أوباوما “وكان يدعي لوقت قريب بأنه لا يسجد إلا لله, ولم يصبر حتى يأتي” المهدي المنتظر”!! وهذا يدل على انه لاعب سياسي وليس رجل دين, فلو كان يؤمن بمعتقده حقاً لما خشع لأميركا, ونحن لا نلومه على تفضيل مصلحة بلاده, ولكن نلومه على خداع الشعب الايراني وإستغلاله للدين بالسياسة؟ ونحن نتسآل هل خضوع الولي الفقيه, الذي يأتمر بأوامر السماء, للغرب هو دليل على كذب فقه ولاية الفقيه.

وهاهي سياسة بوتين بإوكرانيا تتلقى صفعة موجعة تحت وطأة الشعب الاوكراني الذي عانى الامرين خلال الحقبة السوفيتية, ولا يريد استبدال الإستبداد السوفياتي بالإستبداد “البوتيني”, وإنما هو ينشد وكما الشعب السوري الحرية والكرامة, ونحن نعتقد بأن الشعب الاوكراني لن تغريه عاطاءات “بوتين” من الغاز, فالكرامة لا تباع بالغاز.

وهاهو الولي الفقيه الايراني تخلى عن برنامجه النووي الذي كان يبني عليه اسطورة قوته الاقليمية, وهو يريد ان يظهر حسن سلوك مع اميركا والغرب من اجل اتمام اتفاقه النووي, ولقد سمح بتفتيش كل صناعاته الحربية والصاروخية, وفي المستقبل سيقبل بتفتيش غرف نوم المرشد وحتى سرواله. وخير من عبر عن حالة ايران المزرية هو “هاشمي رفسنجاني “حيث قال: «لقد بلغت إيران حد الاستسلام أو الهزيمة», ونحن نقول له: اولا الاستسلام ثم تأتي الهزيمة الكاملة.

وقد خسرت ايران ورقتها في البحرين والتي كانت تبني عليها آمال واسعة وجعلت حزب الله اللبناني يعتذر عن عدائه للبحرين عبر وسائل اعلامه.

الى جانب ذلك فان حزب الله الذي زرعه الولي الفقيه كحصان طروادة,هو ايضاً يضعف ويتخبط واصبح مكروها من كل اللبنانيين وحتى من الشيعة انفسهم بسبب ارتفاع عدد قتلاهم في حربه ضد الشعب السوري.

وكذلك الامر بالنسبة لمرتزقة ايران مثل حماس وحزب الاخوان المسلمين فهم ايضاً يضعفون ويتخبوطون في غزة وسيناء ومصر, والإمارات.

وهاهو النظام السوري تخلى عن سلاحه الكيماوي البغيض وهو يضعف كل يوم, وهو اصبح كالجثة الميتة التي تنتظر من يركلها الى حفرتها, وهو لم يعد يسيطر الا على المناطق الموجود فيها قوات القدس الايرانية وحزب الله اللبناني وهم في كل يوم يضعفون.

ومما لا شك به بان انتصار الثورة التونسية والليبية والمصرية واليمنية ورمي الاخوان المسلمين الى المزابل في مصر, تساهم ايجابيا في الثورة السورية وتوفر دعم معنوي كبير لمعارضيها الاحرار.

نعم الثورة السورية ستنتصر لا محالة وهذا ما يؤكده الواقع ومنطق التاريخ, والتغيير قادم الى سوريا مهما طال الزمن, والحرية الكرامة وحقوق الانسان قادمة الى الشعب السوري الذي سيدير اقتصاده مثل كل الشعوب ويرفع احتكار عائلة الاسد عن خيرات وطنه.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

بول بريمر – الحاكم الأميركي السابق في العراق

حوار خاص – بول بريمر – الحاكم الأميركي السابق في العراق – 2013-11-17

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

العرب بين التحديات والفرص

 الحياة اللندنية:  فؤاد السنيورة

كانت وجهة نظري دائماً أنّ المشكلات يمكن ان تصبح تحديات، ويمكن أن تتحول إلى فُرَص. وهذا التبادُل بين التحدي والفرصة متاحٌ اليوم، ربما أكثر مما كان عليه طوال أكثر من عقدٍ من الزمان. وأقول ذلك الآن أو أُقررُهُ في مناسبة الاتفاق الأميركي- الإيراني أو دخول إيران مع المجتمع الدولي في اتفاقٍ أولي بشأن برنامجها النووي. فمنذ بداية عهده الأول في السلطة، راهن الرئيس أوباما على ما يبدو وفي ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وفي المسألة الإيرانية بالتحديد على ما صار يُعرف بالقوة الناعمة. ولقد صدرت منذ العام 2004 سبعة قراراتٍ من مجلس الأمن حول ملف إيران النووي، ومنذ العام 2004 وإلى آخر القرارات القاضية بالعقوبات والحصار الاقتصادي ضد إيران في العام 2011 ما تغير العرض الأميركي (والدولي): تخفيض نسبة التخصيب، وإخضاع منشآت إيران النووية للإشراف والرقابة من جانب المنظمة الدولية للطاقة، وهو الأمر الذي ما كانت إيران توافق عليه، وقد وافقت عليه الآن. لقد خشيت أطرافٌ عربية من هذا الاتفاق وبعضٌ من هذه المخاوف محق؛ وأسباب التخوف تتناول ما صار يُعرف بالتبادل، أي أن تكون هناك صفقةٌ أو استعداد لإبرام صفقة بين الأميركيين والإيرانيين تُطلقُ الولايات المتحدة بمقتضاها يد ايران في المنطقة في مقابل تنازل إيران عن السعي إلى تطوير أسلحة الدمار الشامل، وتتجه إلى تحسين علاقاتها مع أميركا والغرب الأوروبي.

الواقع أنّ اليد الإيرانية طليقةٌ في المنطقة بالفعل منذ أكثر من عقدٍ من الزمان. ولا فرق في الموقف من هذه الظاهرة المقلقة يبن عهدي الرئيسين بوش وأوباما سوى في التفاصيل، فقد استعان الأميركيون بالإيرانيين في أفغانستان والعراق ومكَّنوهم في المحصلة من السيطرة عملياً على العراق، وسمحوا من دون اعتراضٍ جدي بتدخل إيراني سياسي وعسكري في لبنان وسورية واليمن. والذي أراه أنّ هذا الأمر، على صعوبته ومحاذيره، يمكن أن يتغير في المدى القريب، وذلك بالقوة الناعمة للعرب، وليس بالقوة الناعمة للولايات المتحدة، وعبر إثبات القدرة على التأقلم مع المتغيرات والتهيؤ لتداعياتها والتعامل مع مقتضياتها والعمل المبادر والفعّال لتحويل المشكلات الى فرص، وبما يحقق أملاً لطالما راود الشعبين العربي والإيراني في استعادة الثقة والوئام والتعاون.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

لا تحلموا بالديمقراطية طالما إسرائيل جارتكم ولديكم نفط!

 القدس العربي اللندنية

لا شك أن من حق الشعوب العربية أن تحلم بالديمقراطية والتحرر من نير الديكتاتورية والطغيان، خاصة وأنها ترزح تحت حكم أنظمة عسكرية فاشية فاسدة غاشمة، منذ عشرات السنين، دون أي أمل بإصلاح حقيقي يعيد للشعوب أبسط حقوقها. صحيح أن الشعوب انتظرت طويلاً، لكنها ما لبثت أن استجمعت قواها، وانطلقت تهز عروش الطواغيت، فكان ‘الربيع العربي’.
لقد أخذت بعض الشعوب العربية القوى الدولية المتحكمة بالمنطقة على حين غرة. ويقال إن الاستخبارات الأمريكية لم تستطع استشراف بعض الثورات، فتفاجأت بها، على عكس ما يشيعه القومجيون بأن الربيع العربي ‘مؤامرة’.
لكن ضباع العالم لم يتركوا الثورات تأخذ مجراها، وتحقق مطالبها، وتمسك بزمام أوطانها بدل الطواغيت، الذين كانت دوائرهم الانتخابية، وما زالت خارج بلادنا في واشنطن وتل أبيب ولندن وباريس وموسكو وطهران.
البعض مثلاً، يعزو عدم وصول الثورة السورية إلى مبتغاها حتى الآن إلى قوة النظام، أو إلى تدخل حلفائه لجانبه من إيران ولبنان والعراق. والبعض الآخر يضع اللوم على الإسلاميين، الذين اختطفوا الثورة، أو على المعارضة المفككة، التي لم تستطع أن تجمع كل السوريين تحت لواء واحد.

لكن الكثيرين يتناسون شيئاً أهم من كل ذلك، ألا وهو أن سوريا جارة مباشرة لإسرائيل. ولا يمكن لتل أبيب أن تقبل على حدودها بوجود شعب حر يمسك بزمام أموره الاقتصادية والسياسية والعسكرية. فلو حدث ذلك، فإنه بلا أدنى شك، سيشكل تهديداً وجودياً على إسرائيل. ومن الأفضل لتل أبيب أن تتعامل مع ديكتاتوريات عسكرية تكتم أنفاس الشعوب، وتدوسها، وتفعل ما تريد في بلادها مقابل أن تحمي أمن إسرائيل لعشرات السنين.
وقد لاحظنا كيف أن إسرائيل نعمت بالأمن والسلام منذ أكثر من أربعين عاماً بعد توقيع معاهدة سلام مع النظام السوري، تحت غطاء ‘اتفاق فك الاشتباك’، بحيث غدت الحدود الإسرائيلية والجولان تحديداً أهدأ منتجع سياحي في إسرائيل لا تمر فوقه حتى العصافير عبر الحدود السورية.

ويعترف باحث أمريكي بأن النظام السوري سبق أنور السادات بسنوات إلى توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل غير معلنة، لكن بهدوء وبعيداً عن الضجيج.
لم يعد خافياً على أحد أنه تجب هندسة الشرق الأوسط برمته سياسياً واقتصادياً وعسكرياً كي تنام فيه إسرائيل قريرة العين، بلا منافس اقتصادي أو ديمقراطي أو عسكري، وهو الأهم. فقد ظن البعض، وكل الظن إثم في هذه الحالة، أن الربيع العربي سيحوّل البلدان التي وقع فيها الربيع إلى ديمقراطيات بسرعة البرق، بحيث لا تعود إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. لكن هيهات، فقد كان الكثيرون حالمين ومتفائلين أكثر من اللازم بكثير. ففي سوريا مثلاً تكالب على ثورتها القاصي والداني كي لا يجهضها فقط، بل كي يجعل الشعب السوري يندم على الساعة التي ثار فيها على نظام الأسد الذي أمّن الحماية لإسرائيل على مدى عشرات السنين.
فلم يعد حلم السوريين، بأي حال من الأحوال – على الأقل في اللحظة المأساوية الراهنة – بناء نظام ديمقراطي ينافس إسرائيل، بقدر ما يريدون أبسط أساسيات الحياة التي دمرها النظام، طبعاً بمباركة إسرائيل وأمريكا والغرب عموماً. ومن مصلحة إسرائيل أن يبقى السوريون مشغولين بجروحهم وصراعاتهم الداخلية لعقود وعقود.

قلناها مرات ومرات إن إسرائيل لا يمكن أن تسمح بنشوء ديمقراطيات حقيقية على حدودها، ومن الأفضل لها ألف مرة أن تكون دول الطوق محكومة بديكتاتوريات عسكرية حصراً تكتم أنفاس الشعوب، وتدفع من يعارضها خلف الشمس بأبشع الطرق الوحشية والفاشية. طبعاً، من حق إسرائيل أن تدعم بقاء الديكتاتوريات في المنطقة، خاصة أنها عاشت أهدأ وأهنأ سنواتها في ظل الحكم الديكتاتوري الاستبدادي العربي المحيط بها.
وما ينطبق على سوريا ينسحب على غيرها مما يسمى بدول الطوق، وخاصة مصر. لاحظوا كيف أعادوا الثورة المصرية إلى المربع الأول. هل ثارت الشعوب لتعود إلى قبضة أجهزة الأمن والعسكر؟ بالطبع لا، لكن المصلحة الإسرائيلية، كما في سوريا، تقتضي أن لا يصل المصريون إلى الديمقراطية الحقة، وأن يبقوا تحت حكم عسكري يؤمن حماية إسرائيل قبل كل شيء.
ولو ذهبنا إلى ليبيا لوجدنا كيف يحاول سادة العالم تحويل ذلك البلد الخارج للتو من ربقة عقود من الديكتاتورية إلى ساحة تناحر وحرب أهلية قد تودي أخيراً بتفكيكه إلى إقطاعيات. والسبب بسيط، فلا يمكن لبلد عربي يمتلك النفط أن يمسك بزمام أموره، ويدير ثروته النفطية لصالح شعبه، لا بل عليه أن يحكمه نظام يمكن أن تحصل منه على كل ما تريد بمكالمة هاتفية بعيداً عن البرلمان وسلطة الشعب.
لاحظوا كيف بدأوا يربطون ليبيا الآن بصندوق النقد الدولي وبالبنك الدولي كي لا تستقل اقتصادياً بعد نجاح ثورتها. وهم يدفعون السلطات هناك إلى الاقتراض من البنك الدولي، مما يعني بأنها أصبحت بلاد ناقصة السيادة، لأن الدول التي تمول البنك الدولي ستصبح هي التي تتحكم بالسياسة الليبية وفق مصالحها وأهوائها، كما يرى بعض الليبيين.
باختصار، فإن منطقة تعوم على بحر من الثروات النفطية وغير النفطية لا يمكن أن يتركوها وشأنها، كي تتحكم بثرواتها لصالح شعوبها وأوطانها. ولو ثارت شعوبها على أتباع الغرب الذين يحكمونها، فالغرب قادر أن يحول حياة تلك الشعوب إلى جحيم من خلال دفعها إلى التقاتل والتناحر الداخلي، كما يفعلون اليوم في ليبيا، بحيث تنشغل بجروحها وصراعاتها الداخلية لعشرات السنين، مما يسهّل على الخارج التحكم بثرواتها ونهبها. وكذلك الأمر بالنسبة للبلدان الواقعة بجوار إسرائيل، فلو هي أيضاً فكرت بتغيير الأنظمة التي تحمي إسرائيل منذ عشرات السنين، فإن إسرائيل وأتباعها في الغرب قادرون بدورهم أن يجعلوا الشعوب التي ثارت على الديكتاتوريات العسكرية بهدف الإمساك بزمام أمورها السياسية والعسكرية والاقتصادية وتحويل بلدانها إلى ديمقراطيات مستقلة، قادرون على جعلها تلعن الساعة التي ثارت فيها على طغاتها، كما هو الوضع الآن في سوريا، حيث جعلوا السوريين يحلمون بلقمة الخبز، بدل التفكير ببناء نظام ديمقراطي والتحرر من ربقة الطغيان.

باختصار شديد فإن هناك رسالتين مبطنتين ترسلهما إسرائيل وأمريكا للشعوب العربية يوماً بعد يوم: الرسالة الأولى موجهة لشعوب البلدان الغنية بالثروات النفطية وغيرها. تقول الرسالة:’ لا تحلمي بأن تسيطري على ثرواتك، وتتحكمي بها لصالح أوطانك، فإما أن نسيطر عليها نحن ونعطيك الفتات، أو أننا سنحولك إلى ليبيا أخرى’ إذا لم تسيري على الطريق المرسوم.
أما الرسالة الثانية، فهي موجهة لشعوب البلدان المحيطة بإسرائيل. وتقول: ‘أمن إسرائيل أهم منك بكثير، فلا تحلمي بالديمقراطية، وعليك أن تقبلي بالديكتاتوريات التي نباركها، وإذا ركبت رأسك، وحاولت تغيير تلك الديكتاتوريات، فانظري وخذي العبرة ما حصل للسوريين’!
إذن أصبح لدينا نموذجان يهدد بهما الغرب الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج. إما القبول بالطواغيت الذين نعينهم لكم، أو سنحول حياتكم إلى جحيم.
الرسالة واضحة جداً. لكن هل يمكن أن تخضع الشعوب العربية لها؟ المستقبل وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال العويص.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

مناورة بوغدانوف المكشوفة !

 روسيا لن تتراجع قيد انملة عن تبنيها الكامل ودعمها الاعمى لنظام القتل في سوريا، ان انتقاد ميخائيل بوغدانوف تلميحات بشار الاسد الى انه يريد الترشّح للرئاسة في السنة المقبلة، ليس اكثر من قشرة موز او كلام خادع، يلقى امام المعارضة لإقناعها بالذهاب الى مؤتمر جنيف للاستسلام!

موسكو تخطط لجعل المؤتمر منطلقاً لإعلان الحرب الشاملة على “الارهابيين”، فيما اعتبرت المعارضة السورية منذ اليوم الاول ارهابية، وانحازت الى النظام وتولت تغطية جرائمه سياسياً وعسكرياً، وهو ما ادى في النهاية الى ظهور “النصرة” و”داعش” واخواتهما !

ما قاله بوغدانوف كان واضحاً ، فهو عملياً ليس ضد تلميحات الاسد بالترشح، بل ضد التوقيت التي ظهرت فيه هذه التلميحات فقد قال بالحرف: “عشية المفاوضات نعتبر انه من الافضل عدم الادلاء بتصريحات من شأنها ان تثير استياء اي كان وتثير غضباً او ردوداً”.

اذا كان من المفهوم ان يسارع النظام الى الرد بأنه لا يمكن احداً ان يمنع الاسد من الترشح، فليس من المفهوم اطلاقاً ان تقوم السفارة الروسية في دمشق بالنفي بأسلوب موارب، حيث قالت ان موقف روسيا من مسألة حل الازمة السورية لم يطرأ عليه اي تغيير، وموسكو تبقى على اقتناع بأن مستقبل سوريا ومن يرأسها مسألة يجب ان يحلّها السوريون”.

كلام بوغدانوف لم ينطل على احد، فموسكو تريد تحويل مؤتمر جنيف مناسبة لاقامة كماشة من النظام والمعارضة المعتدلة، للإطباق على الارهابيين والتكفيريين الذين ولدوا من رحم سياسات موسكو والاسد، وكل ما عدا ذلك تفصيل، فقتل اكثر من 150 الفاً تفصيل، وتشريد اربعة ملايين سوري تفصيل، وتدمير سوريا بالسلاح الروسي تفصيل، الامر الوحيد المهم هو كيفية تطويق وحش الارهاب، الذي ولد من بطش النظام ومن فظاظة انحياز الروس الى القتل ووحشية تعامي الاميركيين عن القتل!

الدليل الجديد الذي يثبت استمرار هذه السياسات الاجرامية، صدور تقرير جديد من الامم المتحدة امس يؤكد تورط النظام السوري في جريمة الكيميائي في الغوطتين عبر استعماله مادة الهكسامين القاتلة، في حين يستمر الروس في المجادلة لتبرئة النظام من هذه الجريمة!

أكثر من هذا تتمادى روسيا في احتضان النظام والدفاع عنه الى درجة انها عرقلت امس بالتحديد، صدور بيان عن مجلس الامن قدمته اميركا، وهو يدين ارتفاع حدة الهجمات بالصواريخ والبراميل المتفجرة على المدنيين والاطفال في حلب، لكن موسكو لوحت بالفيتو مرة جديدة حماية للقتلة، في حين لم تجد اميركا غير التعبير عن خيبة الامل، وهذا اقصى ما تستطيعه ادارة اوباما، التي تمرغ صورة اميركا وحقوق الانسان في وحول سوريا الدامية!

نقلاً عن صحيفة “النهار اللبنانية”.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

بهنس .. التقاطٌ خاطئ لوحي صحيح !!

“كانت هاجرة حلوب ، تحلب العرق ، تحلب الذاكرة بمواقيت ، كنتُ كمن كان مهيأ لاستقبال أمر عظيم ، كانت حركة الشارع bhnsأمامى من خلال زجاج الباب ترجعنى برهة لحركة النمل قبل حلول الشتاء ، وكانت الشمس تحدق بقسوة كمن تبحث عن شىء عزيز ، كان ذلك اليوم الغامض والذى غير مسار حياتي ..” !!

هكذا التقط إملاءَ كاتب وحيه ، متعددُ الأبعاد ، الروائي والشاعر والفنان التشكيلي وعازف الجيتار والمطرب والسودانيُّ ، وآخر خناجر ديسمبر في قلب “أبولو” ، في روايته “راحيل” ، ولعلها “رحيل” ، التي كانت بمجرد ظهورها ذريعة لائقة لإتهامه الصريح بالتغبير في وجه فحول الرواية من الماء إلي الماء ، ومنحت السودان وعداً بقامةٍ ممتازة تهرول صوب رهانها بـ “الطيب صالح ” بنكهة الشاب “محمد حسين بهنس” ..

ومن الواضح أنَّ الروائي الكبير أخطأ في التقاط أصابع كاتب وحيه بشكل صحيح ، ولعله قد استهان بعرق الشتاء الذي جعله لا مهيأً لاستقبال أمر عظيم فقط ، بل جعله تماماً ، محور الأمر العظيم الذي يشغل الآن قلب القاهرة القاسية القلب ، عقب ذاك الموت الغامض الذي جرف مسار حياته تماماً ..

وهو في التقاطه الخاطئ هذا لوحيه يغرد من قلب السرب الوطني ، ويعكس التقاطنا الخاطئ لكلِّ ما تواطأ الآخرون ، والأرقي ، علي اعتماده أسلوباً أنبل للحياة ..

موتٌ كهذا الموت المتأخر يعكس في ذاكرتي موتاً صائب الموسم ، يتفق مع وحي شاعر “ألبيرو” الكبير “قيصر باييخو” ، والذي يقال أنه تنبأ بموته وطقوس موته بحذافيرها ، وإن كنت لا أصدق عادة مثل هذه الروايات ، لولا أن القصيدة أقدم عمراً من موته في فرنسا ، وفي يوم خميس خريفيٍّ أيضاً ، يقول “قيصر باييخو” :

سَأَموتُ في باريسَ تَحتَ وابلٍ منَ المَطر/ في يوم لديَّ منذُ الآنَ ذكرى عَنْه / سأموتُ في باريسَ ولسْتُ مُسْتَعِجلاً / ربَّما في يومِ خَميسٍ خَريفي / مثلِ هذا اليوم سيكونُ خَميساً لأنَّ هذا اليومَ خميسٌ / وفيه أنثرُهذهِ الأشعارَ / وعظامُ العَضُدِ في أسوأ حال / ولمْ أرَ نفْسي قطّ وَحيداً مِثلَما أنا اليوم / قَيْصر باييخو قَد مات / وهُم جَميعاً يركلونَه دونَ أن يَفعلَ لَهم أيَّ شَيء / يضربونَه بالهَراوات وبِقَسوَة / بالحبالِ يَسوطُونَه / تشهدُ على ذلك أيامُ الخَميسِ وعظامُ العَضُد والعُزلةُ والأمطارُ والدروب ..

الغريب أن “محمد حسين بهنس” مات يوم خميس أيضاً ، وظلَّ بلا هوية في مشرحة “زينهم” حتي تعرف عليه بعض أصدقائه !!

لقد ظفرت برؤية الشاعر “محمد حسين بهنس” مرة واحدة في أحد مقاهي وسط القاهرة ، وبالرغم من أنه كان أليفاً للجميع ، لم يترك في ذاكرتي هذا الحضور الذي الآن يؤلمني ، لكن تلك السيولة في نظراته كانت تمنحه بالفعل لقب مجنون مؤجل ، ومن الغريب أنني لم أر وقتها في تسوله الأنيق ما يدعوني إلي الدهشة ، ولعله هو أيضاً ، ربما لأنني أعرف ، وهو يعرف ، أن التسول أحد التقاليد التي استراح لها بعض المطبوعين من الشعراء ، حتي أن الشاعر “أبا فرعون الساسيّ” ، استعاض عن الذهاب إلي بلاط الملوك والأمراء بالمسالك التي يمر بها الحجيج ، ليتسول بشعره ما يعوله مما يجود به ركاب “الراقصات إلي مني” !!

عرفت فيما بعد أن “بهنس” قد انزلق في شرخ الاكتئاب الصارم تعقيباً علي جحود زوجته الفرنسية ، وأم ابنه ، وترحيله القسريِّ من فرنسا !!

إن مشكلة “محمد حسين بهنس” الحقيقية ، كما أنها مشكلة الكثيرين في سياقه ، هي أنه مبدعٌ حقيقيٌّ يلمس جسامة الفجوة بين واقعه وبين ما يجب أن يكون عليه واقع من يملك ما يملك هو من أوسمة ، وهي لعمري كثيرة ، فضلاً عن التجاهل المتعمد لكل صوت يغرد خارج أفق البلاط ، وترتيب الضوء المدبر لمبدعين أقل لمجرد أنهم يضبطون علي الدوام أصابعهم المبتلة ، ونجمة الشمال ، مع اتجاه رياح البلاط !!

هناك اشكالية أخري محيرة ، كما تكاد تكون عرفاً دارجاً ، يضخم هذه الفجوة بشكل عصبيٍّ ، وهي أن تكون صناعة الإبداع تعبيراً محمياً علي فقراء القوم أو تكاد ..

اسمح له أن ينتابك قليلاً ، ألم مبدع متعدد الأبعاد كـ “بهنس” لا يجد قوت يومه ، وهو يري علي شاشة خليجية ، قاعةً هائلة تزدحم بذوي العطور المتضاربة ، علي مقاعد مستوردة أنيقة ، وزجاجات المياه المعدنية ، ومنبر مذهب ، يجلس خلفه شاعر محلِّيٌّ الصنع يصرخ في الحضور منفعلاً : “واش تاخد من حنين القلب وخلاجه” !!

سخرية رديئة تتابع ترهلها من خلال لعبة الزمن النبطيِّ الردئ ..

سأقول ما سأقول لأنني أؤمن أن الموت قبل كل شئ قرارٌ داخليّ ..

دهم عطر الشاب “محمد حسين بهنس” القاهرة منذ عامين وبعض العام ، ليقيم معرضاً تشكيلياً فيها ، ويقيم في شقة في وسطها ، كم كان يلزمه من الوقت ليدرك أنه أكمل دائرة الغبار ، قبل أن تتدهور أوضاعة المالية ، ويترهل اكتئابه ، ويعيش علي الأرصفة ، ويشكلُّ في النهاية لوحته الأخيرة ، الفنان نفسه علي رصيف قذر ، في وضع الجنين ، يحتضن الفراغ البارد ، قد هربت روحه إلي المراعي الغامضة ؟

أيُّ اسم يصلح لهذه اللوحة سوي “اللعنة علي كلِّ شئ ” ؟!!

لماذا رضي أن يعيش رهين الغربتين ، غربة “محمد حسين بهنس” الإنسان عن وطنه ، وغربة الشاعر “محمد حسين بهنس ” في الكون الكبير ، فهل الشاعر فوق غريب في الكون لا يرجي له إياب ؟

بالإضافة إلي هذا إدراكه التام لغربته هذه ، فهو القائل : “أهديك الغربة ، هتاف الموتى وصمت التربة ، أهديك إحباطي حديث عابر في مركبة عامة” ..

يبدو أن العام (2013) كان منذ بداياته عاقداً العزم بشكل مروع علي أن يودع في الروح الجمعية ، قبل أن ينزلق في شرخ الماضي ، عذابات ٍ لها ما بعدها ، وحنيناً أسود لعابرين وأشياء ..

2013 .. إلي الجحيم مصحوباً بغابة من اللعنات ..

محمد رفعت الدومي

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

فضل المسيحيين على المسلمين

لم يكن المسلمون في جميع أرجاء بلاد الشام يعلمون بناتهم القراءة والكتابة حتى الذكور نادرا ما كانوا يحصلون على فرصة التعليم,وسمعتُ من جدتي ذات يوم قولها بأن الرجال كانوا يرفضون رفضا باتا تعليم بناتهم القراءة والكتابة خوفا عليهن من أن يرسلن للشباب برسائل حب وغرام أو بالرد على رسالة غرامية من طائش برسالة أخرى طائشة أكثر منها فتُمس العائلة كلها بالعار وبالخزي الذي لا يستطيع بعد ذلك أحد أن يغسل عار العائلة حتى لو استعمل كل ما تنتجه مدينة نابلس من صابون, فهذه الخطوة الجريئة كان المسيحيون هم أول من خطاها بخطىً ثابتة لا تراجع فيها ولا استسلام بل كان نضالا وجهادا حتى النخاع الشوكي ضد القرف وضد الجهل والتخلف وكان المسلمون يتهكمون بكثيرٍ من الضحك والقهقهة على المسيحيين الذين يرسلون بناتهم للتعلم ,وقد سبقت بلاد الشام كلها مصر في مجال التعليم والتثقيف للبنات وكان المسيحيون هم أول من فتح باب التعليم للبنات فكانت عقيلة القس:(_طمسن) وعقيلة القس ضودج في بيروت هن أول من أنشأن سنة1826م أول مدرسة لتعليم البنات على أبجديات القراءة والكتابة وكان عدد الطالبات في هذه المدرسة لا يزيد عن ست بنات, وفيما بعد انتشر التعليم للبنات وانتقل من المسيحيين إلى (الدروز) وانتشر التعليم خلال عشر سنوات للبنات وجاءت سنة 1936م وكان عدد البنات المتعلمات في جميع أرجاء بلاد الشام أربعين طالبة فقط لا غير والغريب في الموضوع أنه لم يكن من بين كل الطالبات أي طالبة عربية مسلمة على الإطلاق.

وانتشر التعليم للبنات بعد نهاية الحرب الطائفية التي اندلعت في جميع دمشق وأقبلت المسلمات على الدراسة بتشجيع رسمي من المسيحيين وكانت أشهر مدرسة لتعليم البنات المسلمات(المدرسة الإسلامية العثمانية الوطنية) ثم المدرسة العالية في بيروت عام 1862م ثم تبعها مدرسة التمريض متفرعة عن الكلية السورية في نفس ضواحي بيروت عام 1809م وحين جاءت سنة 1911م لم يتخرج من المدرسة إلا تسع ممرضات فقط لا غير,وكل الفضل في ذلك يعود إلى البعثات الأمريكية التبشيرية التي مارست نشاطها في بلاد الشام ولو كان الأمر متروكا للمسلمين لَما تعلمت ولا أي طالبة مسلمة ولَما تخرجت أي ممرضة عربية مسلمة من أي كلية تعليمية.

أما في مصر فلم تُفتح أي مدرسة لتعليم البنات إلا سنة 1873م ولولا وجود الجاليات الأجنبية في مصر من إيطاليات وألمانيات وفرنسيات وانكليزيات لّما دخلت ولا أي طالبة عربية مسلمة للتعلم فحين جاءت سنة 1907م كان عدد الطالبات الأجنبيات المتخرجات حوالي 8545 تلميذة من أصل 30306 طالبة بما فيهن القبطيات المصريات والمسلمات المصريات.

طبعا هذا بغض النظر قليلا عن المجلات الخاصة بالمرأة فأول مجلة نسائية صدرت سنة 1911م في دمشق وهي مجلة(العروس) لصاحبتها :ماري عجمي.

وكانت الناس تتهم المسيحيين بأنهم يشجعون على الفسق والفجور ولكن مع مرور الأيام تأثر المسلمون بدعوى التنوير التي جاءت على أيدي المسيحيين من غير المسلمين واليوم أيضا نواجه أو تواجه المسيحية تهمة التنوير مرة أخرى بنبش التراث الإسلامي والحديث عن المسكوت عنه وسيأتي يوم آخر يتأثر به المسلمون بدعوة المسيحية إلى التنوير وما علينا إلا أن نطلب من المسيحيين قيادتنا أو حق القيادة الثقافية طالما أننا نرجع للوراء بسبب الاستبداد والظلم الذي يقع بحق المثقفين المسلمين ولو أن قيادة المجتمع والدولة نتركها للمسيحيين والتبشيريين فإننا على هذا المنوال سنقف خلال أقل من نصف قرن في مصاف الدول المتقدمة في أوروبا وسنكون مثل فرنسا أو بريطانيا أو أمريكيا أو حتى إيطاليا المتخلفة عن أمريكيا حضاريا بما يزيد عن ال 100 عام.

إننا حقا بغير المسيحيين لا نستطيع أن نحقق أي نهضة على المستوى الفكري والاجتماعي وخصوصا على مستوى تحرير المرأة فنحن بحاجة إلى المسيحيين لكي ننهض حتى أن خلع الحجاب تعلمنه المسلمات من المسيحيات وكافة وسائل التثقيف والتغير حيث أحدث المسيحيون ثورة كبيرة في كل المجالات,وعلينا أن نستفيد من الدروس التاريخية الشيء الكثير فحتى مكة أثناء الدعوة الإسلامية كانت تتلقى التعليم من الأحبار اليهود والقُسس المسيحيون وبسببهما عرف ورقة بن نوفل المسيحية وتعلم القراءة والكتابة بسبب حيازته للإنجيل حتى أن جميع من كان يقرأ ويكتب كان في ذلك الوقت يعرف الإنجيل والتوراة, وأريد أن أضيف معلومة أخرى وهي أن أول نسخة من القرآن طبعت كانت بسبب المسيحيين فهم أول من طبع القرآن في مطبعة (مالطا) بإيطاليا في القرن السادس عشر الميلادي بخط مائل وبين الآيات كانت هنالك حواشي وترجمة باللاتينية ولولا المسيحيون لَما عرف العرب القرآن مطبوعا لأن الغالبية في ذلك الوقت من المسلمين كانوا يفضلون خط اليد على الطباعة وكانت النسخة المطبوعة بخط اليد تعادل ثمن إنشاء منزل أما بعد ذلك فقد تم طباعة القرآن وأصبح المسلمون قادرون على حيازة القرآن في بيوتهم, وهذا بعد أن انتشرت المطابع في بلاد الشام بفضل جهود المسيحيين.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

جعفري،خلي الله بين عيونك

بويه جعفري خلي الله بين عيونك، يعني معقولة نصف مليون شهيد راحوا ضحية التفجيرات والمفخخات وانت من طهران تصرح
امس أن ايران قد لعبت دورا بناء في ارساء الاستقرار والهدوء في العراق.
ولكم بس كذب على الناس، هل سألت حالك لماذا هذه التفجيرات لم تقترب من ايران؟.
نحن نعرف انك ذهبت لتقدم الولاء لأسيادك ولكن “شوية” من الحياء.
ايران دولة شقيقة وصديقة كما قلت، على عيني وعلى راسي، لكنك تترأس التحالف الوطني ، يعني انت نائب رئيس الجمهورية ،وهذه الجمهورية لها علم ونشيد وطني.
مو؟.
ولكنك تقول:” بانها “دولة صديقة وشقيقة”، مبينا ان “تعزيز العلاقات والتعاون بين ايران والعراق باعتبارهما بلدين جارين هامين کبيرين يتمتع باهمية بالغة للعراق.
وتقول ايضا””ايران قد لعبت دوما دورا بناء في ارساء الاستقرار والهدوء في العراق طوال الاعوام الصعبة الاخيرة”وأن “التشاور والتعاون بين البلدين في اطار استتباب السلام والاستقرار الاقليمي يجب ان يتعزز اکثر من ذي قبل.
عجيب امرك ياجعفري،هل انت ايراني الهوى؟.
بعد يوم واحد فقط من اغتيال عدد من العاملين الايرانيين في حقول النفط العراقية في الشمال تلقي ايران القبض على الفاعلين، وانت ماذا فعلتم مع نصف مليون شهيد منذ العام 2003 وحتى الان؟.
يقابلك في هذا الهوى واحد اسمه هيثم الجبوري وهو عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي يتحدث عن أسباب تأخير اقرار الحكومة مشروع المزانية العراقية وارسالها الى البرلمان لمناقشتها.
وان “المشاكل حول الاستحقاقات النفطية بين حكومة الاقليم والحكومة المركزية هي أحد الاسباب الرئيسية في تاخير اقرار مشروع الميزانية”.
ويقول الجبوري انه وفق بيانات الحكومة المركزية فان حكومة الاقليم مدينة لها باقل من سبعة مليارات دولار من تصدير النفط من حقول كردستان
فيما قالت مصادر كردية ان هذه الارقام لا اساس لها من الصحة وان الحكومة المركزية في بغداد مدينة لحكومة الاقليم بعشرة مليارات دولار عليها ان تقوم بتسديدها
ويهذي الجبوري بالقول” ان حكومة الاقليم تقول ان انتاجها من النفط منذ العام الماضي بلغ 156 مليون برميل وانها استهلكت حولي ثلثيه في الاستهلاك الداخلي للمحافظات الكردية الثلاث
وان بيانات ديوان الرقابة المالية في بغداد توضح ان المحافظات العراقية الخمس عشرة الباقية لم تستهلك خلال هذه الفترة الثلثين من انتاج نفط الاقليم وتم استهلاكه داخليا وفق ما تقول حكومته مما يعني انه جرى تهريب الفرق الى الخارج.
وأوضح الجبوري ان المشكلة الاخرى هي ان حكومة الاقليم لا تقبل تقارير ديوان الرقابة المالية ولا تثق به
وتعرقل حصة الاقليم من الميزانية عملية الاقرار ويطالب التحالف الكردستاني ب17 بينما تقول الحكومة العراقية ان الحصة 12
هل بعد ذلك تريد ايها الجعفري ان تقنع الشعب بان الحكومة الايرانية تلعب دورا بناء في استقرار العراق؟.
حكومة اقليم كردستان تصر على ان يكون النفط لكل العراقيين وليس لأحد ان ينفرد به.. قد تقول ان هذا الكلام للأستهلاك الاعلامي وربما يكون صحيحا ولكن من يقدّم الولاء لغير وطنه لاخير فيه.

محمد الرديني (مفكر حر)؟

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

DNA 20/12/2013 خطاب نصرالله

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment