( تستطيع أن تكون كل شئ إلا واحد )

قال الرسول (ص) : لا يدخل الجنة من في قلبه ذرة كبر ..
..

القلم كجهاز قياس ضغط الدم ، يعكس أخلاقك اني أطالب بتشريع إنساني يمنع كل من ليس له خلق بأمتلاك القلم .

حوار تم بين شخصا يحمل سكين لكي يكتب بها مقالاته بعد أن يبللها بقنينة السم الذي يحملها الا في جيبه ولكن في قلبه .

هذا الحوار تم بديوان للنشا مى بعد أن عاد ابنهم المهاجر روحا وجغرافيا ، وتم إكرام الضيف ، وكان أبناء عمومته لديهم موقفا منه بسبب تكبره والتبري من أهله وهاجر للغرب لكي يجد ضالته وظل هو .

هذا الصيف كنت زائرا لمضيف النشامى لصديق عزيز علي كنت زميله في الجامعة . وبعد حينه من الزمن عاتبه الجميع على أفعاله وقالوا له اتقي الله فلكل نهر جرف . وحتما سوف تحتاج لهذا الجرف ولكنك لاتجده لانه كل يوما يبتعد عنك .

قال كبيرهم نستطيع اسمع ياجلال وهو اسمه .تستطيع أن تكون مديرا عام او وكيل وزارة او وزير او رئيس وزراء او حاكم او رئيس دولة او سلطان او إمبراطور . ولكن شيئا واحدا لا تستطيع أن تكون .

وصمت الجميع ودقات قلبهم تسمع من بعيد . فقال كبيرهم تستطيع أن تكون كل شينا .

(ولكن شينا واحد لا تستطيع هو أن تكون( إنسان ….

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

هناك من ناداك قبلي

أيليnusasig
إلوي
إلاي
إلهي
هناك من ناداك قبلي
و أكتفيت بالعجز
كفيت وأكتفيت
لم تخف آلامه
لم تكف الناس عنه
لم تسمع الآه منه
فأين أنت ؟
أوجدك
سماك
أحبك
أخلص واطمئن
لكنه لم يراك
حق رؤياك
أيلي
نعم
تعلمت الدرس الأول والأخير
و لن أدعوك … شيء
وبأي شيء
فأنت لست بشيء
سأستسلم لحقيقة الصمت
سأداعب الخيال
و أتركه طفلا
يعلم الأجيال
سألعق ألامي بلساني
وأنثر خلفي طحين هواني
و أبقى جاهلا بعلمي
أبصر العمياني
إلوي
إلاي إلهي
كم أنت …أنت!
وكم أنا …؟
لست أدري…
لكني أحبك وأنتشي
وأشكرك على فرصة الحياة
تقديرا لقدري
2013-02-08
10:57 am
Friday

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

الخوف من الدين والخوف على الدولة!

في السابع عشر من يناير (كانون الثاني) 2014، نشر الكاتب القدير أمير طاهري بصحيفة «الشرق الأوسط» الغرّاء، مقالة عن النموذجين المتغايرين، وهو يعني بهما دستوري تونس ومصر بعد الثورتين فيهما. وبعد الإدلاء بملاحظات بشأن التشابهات والمفارقات في سائر دول الثورات، توصل إلى الاستنتاج اللافت: «يهدف الدستور المصري إلى استعادة سلطة أجهزة الدولة في سياق نظامي جديد. وعلى النقيض من ذلك، يُعَدُّ نصُّ الدستور التونسي مصمَّما لتقوية المجتمع المدني ضد آلية الدولة»!

لقد وصفْتُ استنتاج أمير طاهري بأنه لافت. بيد أن الأمر يستدعي المزيد من التدقيق. فمن الذي يضع الدساتير، بل ومَنْ وضعها بعد الثورات العربية؟ تضعها النُخَب القانونية والمدنية والسياسية في العادة. ويضاف لذلك في حالتي تونس ومصر أنه انضمت إلى هذه النُخَب من الفئات الثلاث شخصيات كانت معارضة لنظام الحكم السابق (في تونس ومصر)، وشخصيات دينية تمثل الأزهر والكنيسة القبطية (في حالة مصر). وهكذا فالدستوران يعكسان أمرين: الوعي الثقافي والعام لدى الفئات المشاركة، وضرورات المرحلة وأَولوياتها، ودائما بحسب ذلك الوعي. ولو نظرنا في حالتي مصر وتونس قبل الثورة فيهما، لوجدنا أن الدولة المصرية هي التي حدث فيها وعليها التغول والاستيلاء، بينما كان الوضع لهذه الجهة أقل سوءا في الحالة التونسية. وهكذا فإن هذا الانتصار البادي للمجتمع المدني في الدستور التونسي ليس سببه الخوف من عودة جهاز الدولة للاستيلاء، بل لأن الدستور ناجم عن تسوية توصلت إليها الأطراف السياسية المتصارعة خلال أكثر من عامين. ولذلك ولكي يمكن التوصل إلى توازن من نوع ما بعد اتضاح عجز حركة النهضة عن الانفراد استنادا للأكثرية الانتخابية، حصلت كل فئة من الفئات الخمس المشاركة في التقاسم والتوازن، على ما تعتبره الأهم، وظل الثلثان الباقيان من الدستور في نطاق المعروف عالميا. فالتونسيون ما توصلوا لهذا الدستور «الليبرالي» لاستنارة مميّزة في الوعي العام، ولا بسبب الخوف من سطوة الاستبداد الدولتي؛ بل إن ما يميزهم أو يشكّل فضيلة لهم بخلاف بلدان أخرى أنهم، سواء كانوا ليبراليين أم إسلاميين، يقبلون التسوية ويسعون إليها، أي أن كل طرف لا يريد إلغاء الآخر أو الإصرار على الانتصار عليه، في الحياة السياسية المفتوحة الجديدة، والتي تغلبُ فيها وعليها هموم الاستقرار والأمن والتنمية. وهذه جميعا أمور لا تتحقق إلا بالتوافق الكبير في المرحلة الانتقالية على وجه الخصوص.

وما اختلف وعي النُخَب الدستورية والمدنية والسياسية في مصر عن وعي مثائلها في تونس. بيد أن المعارضين لنظام حكم مبارك كانوا قليلين في لجنة الخمسين، وكذلك الممثلون لشباب حركة 25 يناير. لكن العامل الأساسي في اختلاف اللهجة بين الدستورين يبقى أن المصريين كانوا ولا يزالون يواجهون تحدي الإسلامَين السياسي والجهادي. وهذا التحدي الواقع هو الذي أعطى ما صار يُعرف بالدولة العميقة ثقلا ظاهرا في الموازين. فالمشاركون في اللجنة أقل تنوعا، والمخاوف على الأمن والاستقرار وانتظام عمل المؤسسات أكثر وضوحا. فما حصل الجيش وحده على ميزات كالسابق، بل حصلت على ذلك أيضا الأجهزة الأمنية الأخرى، والقضاء، والإعلام. وهي جميعا جهات عانت معاناة شديدة في العامين الأخيرين، ومن شباب الثورة أولا، ثم من الإخوان المسلمين أولا وآخِرا!

قد لا تكون هذه التفاصيل مهمة الآن. لكنني أردتُ التأكيد عليها لأشير إلى أن التشابه أكبر من الافتراق في المجتمعات العربية. ولأشير أيضا إلى أن التحديات واحدة تقريبا، وأعني بها تحديات فشل الدولة الوطنية في العالم العربي، والتي سيطر فيها وعليها العسكريون والأمنيون، وشاع فيها الفساد والاستبداد، في بلدان عربية رئيسة مثل مصر وسوريا والعراق وليبيا وتونس والجزائر والسودان واليمن وموريتانيا! وقد أضرَّ ذلك أكثر ما أضر بالفئات الشعبية الواسعة والفقيرة والتي دمّرتها إجراءات إعادة الهيكلة والاقتصاديات المتعولمة. أما الجهات الأخرى المتضررة فكانت الفئات الجديدة إذا صحَّ التعبير، وهم الشبان المتعلمون والمعولمون. والذين عنت لهم الحريات الشخصية والسياسية، والمشاركة الشيء الكثير. وهذه الفئات الجديدة في الوعي كما هو معروف هي التي حرَّكت أحجار الشطرنج، وانضمّت إليها الفئات الواسعة المستضعفة والمهمّشة التي طفا من خلالها الإسلاميون على السطح، ومنذ الانتخابات الأولى بعد الثورات.

إن الذي أريد الوصول إليه ليس التدقيق في رؤية الأستاذ أمير طاهري فقط، ولا حتى إثبات التشابه بين الثورات العربية، والتحديات التي تعرضت وتتعرض لها فقط. بل إن مرحلة العسكريين والأمنيين في دول عربية رئيسة قسمت الوعي الاجتماعي والثقافي العربي في البلدان المعنية إلى قسمين حادّين: قسم اشتد به الخوف على الدين، وقسم غلب عليه الخوف على مشروع الدولة. والذين ثاروا – كما سبق القول أيضا – من الشبان ثم من العامة هم خليط من الصنفين، وقد اختلفت طرائقهما في التعبير تبعا لاختلاف الوعي بالتحديات. ووسط افتقاد الضبط بعد اندلاع الثورات، ظهرت الأصناف الأخرى الفرعية أو الانشقاقية: ظهر الجهاديون على يمين المشهد الإسلامي الجديد، وظهر البلطجية والشبيحة على يسار وحواشي الشبان الجدد. وهؤلاء وأولئك جرى استخدامهم من جانب جماعات الإسلام السياسي، ومن جانب الأنظمة العسكرية أو بقاياها. وفي تطورات المشهد خلال ثلاث سنوات، توالت بعد تراجُع الموجة الثورية الأولى التداعيات الأخرى: التدخل الانقسامي الإيراني الشيعي – السني، والتدخلات العربية والإقليمية لنصرة هذا الطرف أو ذاك في بلدان الثورات. وإذا كان التدخل الإيراني ظاهرا في العراق وسوريا ولبنان واليمن؛ فإن التدخلات الأخرى الإقليمية ظهرت في ليبيا وسوريا والسودان، وهي تحاول الآن الظهور في مصر. فليس صحيحا قطعا أن السوريين لم يحسموا أمرهم بعد في الانتهاء من الأسد ونظامه، كما أنه ليس صحيحا أيضا أن التونسيين حسموا أمرهم لصالح المجتمع المدني، بينما حسم المصريون أمرهم لصالح الدولة (المجردة أو غير المدنية).

إن الذي يحصل الآن هو محاولة بناء مجتمعات سياسية جديدة، وأنظمة جديدة. والإرهاب عائق. والإسلام السياسي عائق. والتدخل الخارجي عائق وعائق كبير. ولا عودة إلى الوراء بأي معنى. لكن الذي أخشاه أن يتحول الخوف على الدين إلى تخوف منه بالفعل، مع أن الثورات حررت الدين والدولة معا. إنني أرى أن هذا الثوران الديني المصطنع الآن ليست له أسباب حقيقية أو متوهَّمة كما قبل الثورات، بل هو ناجم عن جراحات المرحلة السابقة عند السُنّة، وناجمٌ عن قبض إيران على قيادة الطائفة الشيعية وإطلاق شبانها في العالمين العربي والإسلامي للتخريب ونشر النفوذ واستثارة ردود الفعل القاتلة. ولذلك، وإذا طال الأمر على هذا النحو، فنحن واقعون على مشارف ظهور خوفٍ من الدين، ووعي أقوى وأشد بضرورات الدولة غير الاستبدادية وغير الطائفية:

«وساعٍ إلى السلطان يسعى عليهمُ.. ومحتَرَسٌ من مثله وهو حارسُ».
منقول عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

مفردات الطائفية

هارون ي. زيلين و فيليب سميثmr2

فورين بوليسي

29 كانون الثاني/يناير 2014

في ظل استمرار انتشار الصراع في سوريا إلى بلدان المشرق العربي وتبنيه نغمة طائفية أوسع نطاقاً – مع وجود السلفيين السُّنة من جهة والإسلاميين الشيعة المدعومين من إيران والمتأثرين بأيديولوجيتها من جهة أخرى – من المهم أن نعرف كيف ينظر الفاعلون الرئيسيون إلى بعضهم البعض. فعلى عكس التصريحات خلال حرب العراق (2003)، تجد اللغة الطائفية بين الجانبين طريقها إلى الحوار السائد. فالقتال بين السُّنة والشيعة عاد بقوة في العراق ويتصاعد ببطء في لبنان ووقعت حوادث في أستراليا وأذربيجان وبريطانيا ومصر.

إن استخدام هذه الكلمات بلغة متشددة وفي خطابات الملالي يعكس تحولاً أوسع نطاقاً وينذر بمزيد من الخطر: اشتعال حرب طائفية وتبني استراتيجية لنزع الصفة الإنسانية عن الطرف المقابل. وهذا لا يمثل فقط أحقاد قبلية تافهة أو انعكاس بسيط على الحرب في سوريا، بل قضية إقليمية ودينية ضخمة. وإذا كان الخطاب مؤشراً على الطريقة التي سيتطور بها الصراع ورؤية المشاركين فيه، فهناك عدد من المصطلحات الأساسية التي يجب فهمها.

لقد استخدم الإسلاميون السنة، لا سيما السلفيون، ستة مصطلحات رئيسية لوصف أولئك الذين يدعمون نظام الأسد، أو يقفون إلى جانبه، أو يقاتلون معه وهي: نصيريون، رافضة، مجوس، صفويون، حزب اللات، وحزب الشيطان. وقد اعتمد خصومهم الإسلاميون الشيعة أيضاً ألقاب خاصة بهم تجاه معارضيهم السنة، وتشمل بعض المصطلحات الرئيسية : ناصبي، تكفيري، أموي، ووهابي. وبالنسبة لكلا الجانبين، تستخدم هذه المصطلحات لتصوير الأعداء على أنهم ليسوا أكثر من كفرة عازمين على تدمير الإسلام. ومن ثم، لا يمكن أن تكون هناك سوى عقوبة واحدة وهي: القتل.

عندما يستخدم الإسلاميون السُّنة كلمة “النصيري” فهم يشيرون إلى أبو شعيب محمد بن نصير، مؤسس الديانة العلوية خلال القرن الثامن. وتستخدم هذه الكلمة لتصوير الطائفة العلوية على أنها تتبع رجلاً وليس الخالق ومن ثم ليست لها أصول سماوية. وعلى الرغم من استخدام الجهاديين العالميين لمصطلح “نصيري” قبل سنوات عديدة كمصطلح يُسيء لنظام الأسد والعلويين بشكل عام، إلا أن غالبية السوريين، ناهيك عن أهل السنة في بلد آخر، لم يشاركوا في استخدام هذا المصطلح. بيد أنه أصبح شائع الاستخدام في صفوف الثوار وخارجهم بين دوائر علماء الدين وغيرهم.

ومن السهل العثور على أنصار لـ «الجيش السوري الحر» يستخدمون مصطلح “نصيري” عند الحديث عن الناس الذين يقاتلونهم. وعلاوة على ذلك، في حزيران/يونيو عام 2013، قال حسن عبود، زعيم «أحرار الشام»، أقوى فصيل في «الجبهة الإسلامية»، في مقابلة على قناة الجزيرة العربية: “إن ما يحدث في سوريا هو أن الدولة حُكِمت بفكرة نصيرية، وهي جماعة شيعية صعدت إلى سدة الحكم وبدأت بالتمييز ضد السُّنة. فقد منعتهم من ممارسة شعائرهم الدينية ورسمت صورة للإسلام بعيدة كل البعد عن معنى الإسلام، مع تقاليد وممارسات ليست إسلامية على الإطلاق. وأرادت أن تمسح الإسلام الحقيقي من البلاد”.

إن ما زج حقاً بمصطلحات مثل النصيرية في الحوار العام الأوسع نطاقاً هو استخدامه من قبل علماء دين كبار، غالباً ما يوسمون بـ “معتدلين”، من أمثال يوسف القرضاوي. ففي مؤتمر عقد في القاهرة في حزيران/يونيو 2013 (ودعا إلى الجهاد في سوريا وحضره فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر)، قال القرضاوي إن النصيريين أكثر كفراً من اليهود أو المسيحيين. وتلك الأمثلة تُبرز كيف أنه عند مستويات مختلفة من هذا الصراع يروج عدد من الفاعلين لهذا الخطاب من أجل إزكاء التوترات الطائفية وتشويه العدو. وقد يكون ذلك أحد الأسباب وراء تدفق مثل هذا العدد الكبير من المقاتلين السُّنة الأجانب إلى سوريا.

والنتيجة الأخرى لجهود نزع الإنسانية عن الطرف المقابل هي الجرائم التي ارتكبتها قوات الثوار، من بينهم غير السلفيين، ضد الإنسانية والتي وثقتها منظمة “هيومن رايتس ووتش”، ضد المدنيين العلويين في شهر آب/أغسطس 2013. وفي تجسيد لجاذبية هذا الخطاب، حدث الهجوم على اللاذقية بدعم كامل من قبل العديد من الجهات المانحة الكويتية.

كما تورطت جماعات إسلامية شيعية في جرائم حرب محتملة. ففي مقطع فيديو من شهر تشرين الأول/أكتوبر تم بثه على موقع يوتيوب، قام مقاتلون بإعدام ما تفيد التقارير بأنهم ثوار سوريون تم أسرهم وذلك تحت مزاعم وتبريرات دينية. وأثناء عمليات الإعدام قال أحد الرماة المنفذين للإعدام “إننا نؤدي تكليفنا ولا نسعى لثأر شخصي”.

وهناك مصطلح آخر أصبح أكثر شعبية في المعجم الإقليمي وهو “الرافضة” في إشارة إلى الشيعة الإثنا عشرية – أكبر طوائف الشيعة. وعلى عكس النصيريين، لم تكن الرافضة مجموعة مهمشة قبل النزاع السوري لأنها كانت قد استخدمت في الاتجاه العام للخطاب الديني السعودي فضلاً عن التعليم.

وكلمة الرافضة تشير إلى الشيعة، لأنه وفقاً لأولئك الذين يستخدمون هذا المصطلح، لا يعترف الرافضة بـ أبو بكر وخلفائه بأنهم كانوا الحكام الشرعيين بعد وفاة النبي محمد عليه السلام. وفي السياق السوري، استخدُمت الرافضة للدلالة على إيران (وهو بلد ذات غالبية شيعية) بسبب دعمها لنظام الأسد.

وفي أواخر 2012، عندما تم إحراق “معبد” شيعي (لاحظ أن مجرد استخدام مصطلح “معبد” يأتي في محاولة لنزع صلة الشيعة بالإسلام)، استخدم الثوار السوريون مصطلح الرافضة بشكل متكرر. كما حاول الجهاديون السنة في سوريا غرس هذه الرؤية المناهضة للشيعة في السكان المحليين من خلال الجداريات في القرى والمدن التي استولوا عليها. وقد أظهرت إحدى لوحات جماعة «الدولة الإسلامية في العراق والشام» في حلب ما يلي: “قتال المرتدين النصيرية والرافضة هو واجب”. كما استغل قادة وجماعات داخل «الجبهة الإسلامية» هذا المصطلح في سياق الحرب الدينية ضد الشيعة. وفي حالة واحدة، في تموز/يوليو 2013، صرح القائد العسكري لـ «الجبهة الإسلامية» وزعيم «جيش الإسلام» زهران علوش قائلاً: “سوف يغسل مجاهدو الشام أقذار الرافضة والرافضة من الشام، سوف يغسلونها إلى الأبد، بإذن الله، إلى أن يطهروا بلاد الشام من أقذار المجوس الذين حاربوا دين الله. لذا انطلقوا يا مجاهدين لدعم إخوتكم، انطلقوا لدعم إخوتكم، نحن، في «لواء الإسلام» [الاسم السابق لـ «جيش الإسلام»]، نرحب بالمجاهدين من جميع أنحاء العالم ليكونوا عوناً ودعماً لنا، للقتال في صفوفنا، صفوف السنة [تقاليد الرسول محمد عليه السلام]، وسنة رسول الله، الذي رفع راية التوحيد عالية، إلى أن يتم إذلال المجوس والقضاء عليهم، والذين هم أعداء الله”.

ورغم ذلك، فكون الرافضة مصطلح مشين يستخدم بشكل متكرر للإشارة إلى الشيعة لا يعني أن الجهاديين الشيعة وأنصارهم لم يجدوا سبلهم الخاصة للتعامل مع هذا اللقب. فقد تبنوا في بعض الأحيان شكلاً من أشكال إعادة الاستخدام، حيث أخذوا مصطلح الرافضة واستخدموه بطريقتهم. وهذا يعكس كيف أن بعض الجماعات حولت الألفاظ المسيئة إلى ألفاظ أكثر إيجابية أو شكل من أشكال الهوية الذاتية. فعلى مواقع التواصل الاجتماعي المهتمة بالعديد من الإسلاميين الشيعة المدعومين من إيران والعاملين في سوريا، يضع بعض مدراء المواقع مقابض تستخدم مصطلح الرافضة كعلامة على تحدٍ ساخر لأعدائهم. وفي إحدى الرسائل من قبل صفحة مرتبطة بموقع التواصل الاجتماعي لـ «عصائب أهل الحق»، جماعة شيعية عراقية تدعمها ايران ولها قوات في سوريا، قام شخص بتصنيف المقاتلين من قبلها على أنهم رافضة. وهناك حتى “وكالة أنباء الرافضة”.

وإذا كان مصطلح الرافضة شائع الاستخدام بين صفوف الإسلاميين السلفيين السُّنة، فإن مصطلح “الناصبي” (الجمع “نواصب”) مفضل في اللغة السياسية الشيعية لوصف أعداء الشيعة من السُّنة. والكلمة ذاتها موصف لأولئك الذين يكرهون عائلة النبي محمد عليه السلام. ووفقاً لما أورده الباحث في الإسلام الشيعي كريستوف مارسينكويسكي، فإن من يوصفون بأنهم نواصب في الفقه الشيعي “يعتبرون غير مسلمين”. بيد أنه على عكس تبني الشيعة لمصطلح الرافضة، فإن العديد من الإسلاميين السُّنة يختلفون بشدة مع هذا اللقب.

كما أن استخدام هذا المصطلح يعكس أن الشيعة الذين يقاتلون في سوريا يتبعون فتاوى دينية تدعو إلى شن حرب دينية مقدسة، والتي تأتي في المقام الأول من رجال الدين المدعومين من إيران. وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، أصدر آية الله العظمى الحائري فتواه الأولى المتاحة للجمهور يصف فيها الثوار السوريين بأنهم “كفار” ويدعو فيها أتباعه إلى قتالهم في الجهاد. بيد تبرز فتوى الحائري تعارضاً مثيراً للسخرية. والمصطلح الآخر الشائع المستخدم من قبل الجهاديين الشيعة تجاه أعدائهم السنة هو “التكفيريين”. والتكفيري هو مسلم يعلن أن مسلماً آخر كافراً. ويسمح هذا الإعلان بقتل المتهم بهذا اللقب.

لقد دأب رئيس «حزب الله» اللبناني سيد حسن نصر الله على استخدام هذا المصطلح بصورة منتظمة لوصف جماعات حاولت مهاجمة «حزب الله» وحلفائه الذين يقاتلون في سوريا. وترجع الرواية وراء هذا المصطلح في جزء منها إلى محاولة إظهار الجماعات الإسلامية المدعومة من إيران على أنها تؤمن بالوحدة الإسلامية الحقيقية وليس الاقتتال الداخلي. ورغم ذلك، فإن المصطلح يستخدم بانتظام بالاقتران مع الصورة المرسومة للشيعة ومع الرسائل الطائفية الموجهة للشيعة بشكل علني.

إن اتهام الأعداء بكونهم تكفيريين سمح أيضاً للمنظمات الإسلامية الشيعية المدعومة من إيران بتدعيم روايتها التآمرية. فالإدعاء الأكثر شيوعاً وتكراراً هو أن إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والتكفيريين يتحدون لتدمير «حزب الله» وسوريا والإسلام.

وبالإضافة إلى النقد اللاذع الذي وُجه لنظام الأسد وإيران لأسباب دينية، فإن العديد من الإسلاميين السُّنة انتقدوا «حزب الله»، حيث أطلقوا عليه “حزب اللات” و “حزب الشيطان”. وهذا الأخير لا يحتاج إلى تفسير، في حين يشير الأول إلى إلهة عربية قبل الإسلام كانت تُعرف باسم اللات، والتي كان يسود اعتقاد بأنها ابنة الله، وهذا يعني وصف «حزب الله» بأنه جماعة من الملحدين وليس مؤمنين حقيقيين، لذا يتعين سحقهم على غرار تجطيم الأصنام في عهد النبي محمد عليه السلام.

وفي الدوحة في أواخر ربيع 2013، أجاز القرضاوي بقوة الجهاد في سوريا ووصف «حزب الله» في وقت لاحق بأنه حزب الشيطان: “يأتي زعيم حزب الشيطان لمحاربة أهل السنة… نحن الآن نعرف ما الذي يريده الإيرانيون… يريدون مواصلة المجازر لقتل السَّنة… كيف يمكن لـ 100 مليون شيعي [في جميع أنحاء العالم] أن يهزموا 1.7 مليار [سني] ؟ فقط لأن [السنة] المسلمين ضعفاء”. وفي وقت لاحق تمت الإشادة بهذا البيان من قبل مفتي المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل الشيخ.

وعلاوة على ذلك، فإن بعض هذه المصطلحات توطد في ثقافة الحرب حتى أن هناك أناشيد تستخدم كصيحات حشد ضد الأعداء. وفي حزيران/يونيو أصدرت شركة إنتاج الأناشيد على الإنترنت “مسامع الخير للإنشاد” نشيداً مناهضاً لـ «حزب الله» باسم “هذا حزب اللات ناد للقصير يتمادى”. كما ظهرت الأناشيد في الكاريكاتير السياسي. فقد أعاد البعض صياغة اسم نصر الله إلى نصر اللات، بمن فيهم رجل الدين الكويتي الشيخ شعبية الشافعي العجمي. بل إن أعداء نصر الله جسدوه على أنه مصاص دماء إسرائيلي، الأمر الذي يبرز الطبيعة التآمرية للطريقة التي ينظر بها الأفراد إلى التحالف الشيعي غير القائم مع إسرائيل ضد المسلمين السُّنة.

كما أن الإشارة إلى “إمبراطورية بني أمية” التي كانت قائمة بين القرنين السابع والثامن تعد موضوعاً آخر لكلا الجانبين. فقد ورد في خطاب علوش دعوته بأن “مجد الأمويين سيعود إلى الشام على الرغم منكم [على الرغم من أنوفكم] والأمر ليس متروكاً لكم لكي تسمحوا بذلك أم لا”. ولا يشعر الجهاديون الشيعة بحنين للوطن عندما يتعلق الأمر “بمجد بني أمية”. وهم غالباً ما يستخدمون مصطلح “أمية” أو “بني أمية” للإهانة.

وبالنسبة لهؤلاء المقاتلين، فإن ذكريات المظالم التاريخية الماضية التي تعرضوا لها على يد بني أمية تمثل جزءً جوهرياً لمبرر وجودهم ومشاركتهم في سوريا. وقد جاء الإعلان الأول لتواجد المقاتلين الشيعة المتشددين في سوريا متدثراً في الادعاء بأن القوات كانت تدافع عن ضريح السيدة زينب الواقع في جنوب دمشق. وشعارهم، “لن تُسبى زينب مرتين” يتذكر قصة زينب، حفيدة النبي محمد عليه السلام وابنة علي، أول إمام شيعي. فبعد “معركة كربلاء” المحورية في القرن السابع، قام يزيد بكشف حجابها وإرغامها على السير حافية. ويُنظر إلى المعركة نفسها على أنها لحظة أخذ فيها الانقسام بين السنة والشيعة منحنى خاصاً. فقد كان يزيد أول قادة بني أمية ويراه الشيعة تجسيداً للشر والخداع.

وهناك صورة منشورة لجماعتان نشطتان على الفيسبوك هما «منظمة بدر» و «عصائب أهل الحق»، تزعم بأن الشخص الوارد فيها ذهب إلى “مسجد بني أمية [الواقع في دمشق حيث كان يوجد بلاط يزيد في الماضي] وأكال لهم الشتائم” بينما كان حاملاً لما يقال إنه علم «حزب الله».

والطريقة الأخرى التي صور بها الإسلاميون السُّنة الإسلام الشيعي على أنه يمثل معتقدات إسلامية غير صحيحة هي إطلاق اسم “المجوس” عليهم. ويشير هذا المصطلح إلى الزرادشتية (كما تسمى أحياناً بعبادة النار)، التي تتبنى المذهب الشيعي كقناع لدين منحرف في الماضي. وقد استخدم علوش هذا المصطلح أيضاً، على الرغم من أنه لم يصبح شعبياً كمصطلحات أخرى.

والمصطلح الآخر الذي يُستخدم أحياناً هو “الصفوي”، الذي يشير إلى السلالة الصفوية التي حكمت إيران في الفترة 1501-1736. وهو أكثر شهرة بسبب كونه السبب في تشيّع إيران، التي كانت تعيش فيها مجموعة من السكان السُّنة. وأحياناً يستخدم هذا المصطلح بصورة تعبير جديد هو صهيوني صفوي للدلالة على أن هناك مؤامرة بين إسرائيل وإيران ضد المسلمين السنة.

ويشير الفيديو الأول لـ «أحرار الشام» الذي نُشر في نيسان/أبريل 2012 – والذي منذ ذلك الحين أُزيل من على الانترنت، ولكن تم وصفه من قبل «مجموعة الأزمات الدولية» – إلى طبيعة ومخاطر الانتفاضة ضد نظام الأسد. وقد “وصفت جماعة «أحرار الشام» بأن الانتفاضة هي جهاد ضد مؤامرة صفوية لنشر المذهب الشيعي وإقامة دولة شيعية من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان وفلسطين. وادعى البيان بأنه إذا نجحت المؤامرة لتحقيق ذلك، فسيكون الأمر انتصاراً للصهيونية، ‘لأنه من المعروف جيداً أن الرافضة لا يقاتلون العدو؛ هم فقط يشهرون سيوفهم ضد السنة’ “

وبالمثل، في آب 2012، صرح عضو البرلمان البحريني عبد الحليم مراد، لدى زيارته للواء «صقور الشام» في سوريا – والذي لم يكن في ذلك الوقت في معسكر السلفيين وكان يدعو لقيام دولة مدنية ونوعاً من الديمقراطية – أنه من الممكن الانتصار بمساعدة «صقور الشام» عن طريق ذبح الصفويين “الحاقدين”. ويبرز ذلك مدى استشراء الطبيعة الطائفية الموسعة للصراع السوري، في حين يُنظر إلى جماعة مثل «صقور الشام»، التي كانت مناهضة علناً لـ «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (التي أذكت حقاً جذوة الطائفية في العقد الماضي)، على أنها تلعب دوراً مهماً رئيسياً في المعركة للقضاء على محاولة إنشاء “الهلال الشيعي”.

لقد تبنى الإسلاميون الشيعة نوع الرد الخاص بهم على التهمة الموجهة إليهم بأنهم ليسوا أكثر من صفويين يتشدقون بالحداثة حيث أطلقوا على أعدائهم “وهابيين”. والكلمة مرتبطة بشكل مباشر بأولئك الذين يتبعون تعاليم السُّني السلفي محمد بن عبد الوهاب، عالم الدين الرائد الذي أثّر على أيديولوجية المملكة العربية السعودية – عدوة إيران عبر الخليج العربي. إن استخدام لفظ وهابي كلقب سلبي ليس بالأمر الجديد. فعقب الهجوم الإرهابي في مدينة زهدان في إيران عام 2010، ذهب المرشد الإيراني الأعلى آية الله خامنئي إلى حد إلقاء اللوم على “الأيادي الآثمة والشريرة للوهابيين المغرضين والمضلًّلين”. ومع انفجار الأوضاع في سوريا ووجود تدخل سعودي وإيراني مباشر واضح للعيان، فإن هذا اللقب يساعد على وسم جميع خصوم الشيعة من السنة بأنهم ليسوا أكثر من وكلاء أيديولوجيين انشقاقيين تابعين للرياض.

إن طبيعة هذه الألقاب والجماعات التي تتبناها يجب أن تقدم صورة كاشفة ومثيرة للقلق عند محاولة فهم تفاقم الصراع السوري. ويبرز ذلك المخاطر بالنسبة للعديد من الفاعلين الرئيسيين داخل سوريا وخارجها الذين هم ليسوا حتى من بين الجهاديين العالميين. ويتّبع العديد من الفاعلين استراتيجية طويلة الأجل لنزع الإنسانية عن الطرف المقابل لأنهم يرون ذلك معركة دينية كونية وجودية بين السلفية السنية والشيعية الخمينية، مما يشير إلى أن مؤتمرات السلام ليس من المرجح أن تحل المشكلة السورية.

هارون ي. زيلين هو زميل ريتشارد بورو في معهد واشنطن ومؤسس موقع
Jihadology.net.
فيليب سميث هو باحث في جامعة ميريلاند وصاحب المدونة
Hizballah Cavalcade.

نقلا عن موقع معهد واشنطن

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

DNA 06/02/2014 السعودية وتهمة الارهاب

madambombaفي هذه الحلقة يناقش نديم قطيش مقاربة محور الممانعة نحو السعودية وتهمة الارهاب

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

عن محكان الجبوري

ال 7 ملايين عراقي الذين يعيشون تحت حزام الفقر،الذي لم يعد يربط لا البطن ولا الصرة، لا يعنيهم الان لماذا اصدر القضاء قرارا للقبض على الزميل سرمد الطائي والقاضي منير حداد فالقصة باتت معروفة ولا داعي لتكرارها لسبب بسيط هو ان القضاء اصبح “عليكه” تركبها دولة القانون اناء الليل واطراف النهار.
ولكنهم شدوا قبضاتهم متوترين وهم يرون حمار”القضاء” يدور في شوارع بغداد وقد ركبه احد قياديي حزب الدعوة رافعا يافطة كتب عليها “نعم لترشيح مشعان الجبوري لمجلس البرلمان”.
ليس سبب توتر القوم ماصدر عن هذا الدجال طيلة السنوات الماضية وحقده على مكونات الشعب العراقي”حلوة مكونات” ولكن السبب الحقيقي ان هذا الرجل استطاع ان يجمع الرمانتين في ايد وحدة غصبا على المثل القائل”رمانتين فد ايد ماتنلزم”.
الرمانة الاولى انه سارق علني، عاش ردحا من الزمن يقتات على زريبة القذافي وهو في سوريا حين بدأ يحرض العراقيين على بعضهم ويغذي الطائفية لكي تخرج من القمقم.
الرمانة الثانية حين استقبله احد المسؤولين الكبار بالدولة في مطار بغداد ،وانتم تعرفونه طبعا،مؤكدا له ان كل التهم الصادرة بحقه قد الغيت من قبل القضاء وقبض 5 ملايين دولار عن هذه المعلومة ،وفي اليوم التالي حضر محكان امام القاضي الذي اعلن براءة الاخ لعدم ثبوت الادلة ،هذه الجلسة لم تستمر سوى 10 دقائق وهي اسرع جلسة محاكمة بالعالم ،ليش لا مو العراق نال المراتب الاولى في كل شيء؟،وقيل ان محكان خرج من دار القضاء تحيطه حمايته وارتكن الى زاوية من الشارع ليتبول هناك.
حتى اللصوص استغربوا من مفوضية الانتخابات موافقتها على ترشيح محكان للانتخابات البرلمانية!.
لاغريب الا الشيطان شباب.
الذي سرق الدولارات وهرب الى بلاد المهجر لاغبار عليه فهو مسكين عاش شطف العيش بعد ان طل يبيع الفلافل سنوات جهادية طويلة.
الذي وقّع عقودا مع شركات وهمية مسكين هو الآخر فهو لم ير توقيعه على ورق رسمي منذ ان”طلع” من بطن امه.
الذي اطلق كلابه من الميليشيات لتقتل الناس كيفما اتفق يحتاج الى طبيب نفسي وهذا امر”مكدور عليه”.
الذي يأخذ الرشوة من المواطنين لانجازمعاملاتهم له الحق بذلك فهو يريد ان يعيش كما باقي البشر في المنطقة الخضراء.
المرجعيات التي تلعلع في خطب الجمعة وتردح في المحافظات الدينية الاربعة لم يجدوا غير الردح سبيلا للقضاء على الفوضى لأن رماحهم صدئة وسيوفهم ليس لها عمل الا ان “تندلدل” مابين الفخذين.
ولكن ان يرشح محكان للانتخابات البرلمانية فهذا لعمري السقوط الداعر في منطقة الميدان وما جاورها.
شهادة حاكم الزاملي (كتلة الاحرار) التي اطلقها امس في سماء بغداد يعرفها حتى الرضيع رغم انه قال:انني استغرب قبول المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ترشيح مشعان الجبوري لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة علما انه مطلوب من الشعب العراقي والانتربول بقضايا مختلفة وانني ساتابع هذه القضية بنفسي والاجراءات القضائية التي صدرت بحقه”.
ولكم حتى الانتربول “قشمرتوا عليه” والله “عافرم” عليكم حلال على اللي يجيب 7.
لعل اسوأ ما في محكان انه كان صريحا وواضحا جدا حين كان يعرض في قناته القذافية افلاما عن كيفية اعداد العبوات الناسفة وتفجيرها بين العراقيين عدا انه كان حريصا على شن هجوم استمر لسنوات على مكونات عراقية عراقية لها تاريخ اصيل في حضارة العراق.
محكان ايها السادة “عضو”فعّال في القائمة العراقية التي يرأسها “طيب” الذكر صالح المطلك الذي استلم المعلوم قبل الموافقة.
ومع هذا لايفيد ردح نائب رئيس مجلس المفوضين كاطع الزوبعي حين قال امس في تصريح صحفي “بعد تأكدنا من جميع الوثائق لقرارات المحكمة التي رفعت القيد الجنائي عن {الجبوري} وتأكيد ذلك من بمخاطبة وزارة الداخلية وجوابها لنا بعدم وجود أي سجل جنائي لديها عنه ولكون شروط المرشح تنطبق بحقه تم قبول ترشحيه “.
احد الصحفيين الذي استلم البيان الصحفي صاح باعلى صوته في صالة التحرير بجريدته :ولك دتطير وروح نكّع كلامك واشرب منه ماي احسن لك”.
فاصل مطيرجي:مشعان ركاض ضامن الجبوري مطلوب من شرطة الانتربول الدولية واسمه وصورته والتهمة الموجهة له على موقع الانتربول منذ سنوات وحتى اليوم بتهمة “اختلاس المال العام والاستفادة من منصبه كعضو في الجمعية الوطنية” وتعود هذه التهمة الى اختلاس اموال تزويد الجيش بالاغذية” حسب موقع الانتربول 2013
زين يابه؟؟.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

يسوع 2

يسوع لا يجبر أحدا على العيش معه, إن كنتم تريدون العيش معه فتعالوا مثلي وجربوا معه معنى الحياة وطعمها, جربوا معي jesus_cross_crucifixionما معنى أن تعيشوا وتحيوا معه حياة طبيعية, ما معنى أن تناموا على أنغامه وتصحو على ألحانه..تعالوا ولا تخجلوا,لا تترددوا , لا تقفوا مكتوفي الأيدي, أمضوا إلى حيث مضى, إلى أبيه الذي في السموات, تعالوا مثلي وتذوقوا طعم الحياة معه وطعم النجاة, ليس من عادته أن يطرد الخائفين والمتوترين, يسوع ليس زعيمَ عصابة دولية ولا قاطع طريق ولا قاطع رحم,صورته التي رسمتها له في داخلي لا تفارق مخيلتي,صورته مثل الملاك وقلبه مثل قلب الله وإن لم يكن لله قلب فإن لأبنه قلب أحبنا فيه جميعا.

جربوا أن تطرقوا بابه, أو باب أي ابن من أبناءه, أو تسألوا عن دربه درب الآلام الحزينة,جربوا أن تعشقوه,جربوا أن تحبوه,يحبكم إذا ما أحببتموه, يضمكم إلى صدره ويهدئ لكم من روعكم, بابه لا يغلق, لا داعٍ لتدخلوا إليه من النافذة إذا كان بابه مفتوحا طوال العمر, وليس هنالك داعٍ لتتجسسوا عليه فأي معلومة تودوا سماعه عنه يعطيكم إياها بدون أدنى تردد, يسعى لكم,يسهر من أجلكم, يحبكم حتى وإن أغفلتم عنه.. هو يسأل عنكم إن لم تسألوا عنه, أنتم أبناء الله وكل أب يسأل عن أبناءه ويخدمهم بلا مقابل, تعالوا وارتووا من معينه الذي لا ينضب, تعالوا وقفوا على عتبة أبوابه, فأبوابه كبيرة.

هل تعرفوا ما هو الشيء الوحيد الذي بسببه يسأل عنكم؟ إنها المحبة التي تداوي كل قلوب البشر, جربوا أن تحبوا أولادك,جربوا أن تشفقوا على الزهور,جربوا أن تطعموا جائعاً أو أن تؤمنوا خائفا أو تشفوا عليلا,ترى ما هو شعوركم بعد ذلك!!!فكل محب لبني جنسه بالإنسانية هو حبيب يسوع الذي لا يملُ قلبه من المحبة, تعالوا واغسلوا بين يديه كل الجراثيم التي علُقت على ثيابكم, تدخلون إليه خطاة وتخرجون عراة من الخطايا تماما كما ولدتكم أمهاتكم,وأنظف من الصيني بعد الغسيل.

عشقتُ أنا شخصيا الكثير من الناس وامرأة واحدة, وكتمتُ حبي عن جميع الذين أحببتهم إلا يسوع لا أقدر أن أكتم حبي له, أبوحُ بحبه أينما ذهبت, أحدث عنه كل الناس, أعلمه لأولادي لا أستطيع أن أخفي ولعي به, لا أستطيع أمام الشيوخ أن أنكر حبي له, ولا أستطيع أيضا أن أكتم عطاياه لي, فكثيرون هم الذين أعطوني وكتمتُ عن الناس ما أعطوني إلا يسوع,دائماً أتحدث عنه وعن عطاياه الكثيرة, وكل يوم أحدث عنه بيني وبين نفسي إن لم أجد بجواري من أحدثه عنه, أعطاني الحب ونعمة الأمن والأمان ولم أعد أخافُ من البشر, فطالما يسوع معي فمن هو الذي يقف اليوم ضدي؟.

يسوع لا يقبل قاتلا يقتل الناس لإجبارهم على دينه أو لإجبارهم على إتباعه, لا يأخذ الضريبة من أحد,وكل الناس يأخذون ضريبة من بعضهم البعض , إنه ليس دائرةً للجمارك العامة, ولا مستودعا للسلاح, فلم يرفع بندقيةً في وجه خصومه أو من يعاديه, ليس إنبراطورا فلا يقبل الجزية ولا يفرضها على أحد ولا يقبل بسبي نساء الرجال الذين لا يتبعونه, ولا يطلق زوجة ابنه لكي يأخذها حرمة له تضافُ إلى قائمة فتوحاته, يسوع ليس شخصا عاديا يبحث عن المنصب وعن الجاه, له سلطان ليس ككل السلاطين, وأتباعه هم أبناءه وليسوا عبيدا عنده, حتى الخدم إخوة في الإنسانية, يسوع ليس شخصا مريضا مصابا بالهوس وبحب النساء,ولم يولد مسرور الصرة أو مقطوع الصُرة ولم يختن وهو في بطن أمه, يسوع أب لنا جميعا لا يعامل بناتنا وأمهاتنا معاملة الإماء, إننا معه نعيش حياة شبه حياة العائلة الواحدة فيها الأب وفيها الأبناء وليس العبيد.

أمه ليست وثنية وجدته ليست وثنية, إنه يسوع تعرفونه جميعا من خلال دخوله في حياة كل شخص فينا حين يباركنا وحين يدخل السرور إلى قلوبنا جميعا, وأنا اليوم إنسانٌ مسرورٌ جدا في حياتي والسبب أن يسوع لمس شغاف قلبي فطهر جسدي ونقى دمي من الشوائب وعالج قلبي من الأحزان, يسوع يدخل قلب كل من يبحث عنه هنا وهناك, يسوع لا يدخلك معه في تجربة ولا يقبل بأن تتحمل وحدك آثامك وأخطائك, نحن بشر نخطئ ونصيب وإمكانياتنا محدودة في كل شيء حتى الذكاء إمكانياتنا فيه محدودة , والمشكلة أننا غير قادرين جميعا على تحمل وزر أخطاءنا, لذلك جاء يسوع لهذا السبب, ليحمل عنا قدر ما أمكن, ولينزفَ عنا قدر ما أمكن….أرسله الرب إلينا جميعا ليحمل معنا وليحمل عنا, إننا دوما محتاجون للمساعدة لذلك يسوع يظهر لنا على شكل أناس يساعدوننا ويحملون عنا وزر أعمالنا.

يسوع يا مخلصي وحبيبي,أنت دائما تقفُ إلى جانبي, أشعرُ بك من خلال الهواء الذي أتنفسه, أشعر بك تسري في جسدي من خلال الدماء التي في وريدي, أشعر بك من خلال ومضات السعادة التي تطفو على روحي..يسوع يا مخلصي من الشرور أنت دائما تفتديني وتخلصني من أخطائي وعثراتي, أنت دائما إلى جواري, أنت دائما معي وأنا سأحيى معك في العالم الأبدي.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

تضجر روحاني من نشاطات المقاومة الايرانية على الصعيد الدولي

تزلفات لدى الولي الفقيه وتمجيدات لوزارة المخابرات والنشاطات العملاء «المغمورين»! على الانترنتrohanires

روحاني لوزارة المخابرا ت سيئة الصيت: المجاميع المعادية للنظام تلتقي يوميا بسلطات الكونغرس الأمريكي
ليمنعوا النظام من نيل أهدافه. عليكم أنتم الجنود المغمورين ومتمرسي وزارة المخابرا أن ترصدوا هذه التحركات

روحاني الرئيس المجرم للنظام: هناك رأية واحدة يحملها حامل واحد وهو القائد المعظم أفتخر بوزارة المخابرات وعناصره المضحين

الملا الشيخ حسن روحاني رئيس النظام وبعد تحطيم الرقم القياسي في الاعدامات الوحشية خلال تمسكه دفة الحكومة، أبرز خلال لقائه بوزير ومنتسبي وزارة المخابرا ت سيئة الصيت غضبه وعجزه من نشاطات المقاومة على الصعيد الدولي وأكد قائلا:
فور أن خطونا خطوة للتعامل مع العالم لكي نخفف الضغط الجائر والظالم الممارس على النظام، فبدأ العدو تحركاته الواسعة لتشويه هذه الحركة. والآن أعدائنا ومن يضمر السوء ضدنا يستنزفون آلاف الساعة للمؤامرة ضد النظام.
عليكم أنتم الجنود المغمورين والمنتسبين المتمرسين في وزارة المخابرات أن ترصدوا هذه التحركات. وأنتم الذين يجب أن يقولوا الى أي مدى أصبحت الزمر المعادية للنظام خارج البلاد ناشطة وهم يوميا يلتقون بالسلطات في الكونغرس الأمريكي والآخرين ليمنعوا وصول النظام الى أهدافه… بدون مجاملة اني أعتز وأفتخر بوزارة المخابرات وعناصرها المضحية.
كما اعتبر الملا روحاني رصد الارتباطات على شبكة الانترنت أحد سياسات حكومته الخطيرة ومن أجل تمجيد نشاطات العملاء في شبكة الانترنت أكد قائلا:
«على وزارة المخابرات أن تتابع بالتعاون مع الأجهزة المعنية وبيقظة الاجراءات الرادعة للتصدي للهجمات السايبرية… النظام كقلعة يجب أن ترصدها وزارة المخابرات من أعاليها تحركات العدو وطبعا لها نظرتها الضرورية الى داخل القلعة أيضا… ويجب على منتسبي وزارة المخابرات أن ينفذوا واجباتهم بحزم ودقة…».
وبشأن خنوعه للولي الفقيه أكد الملا روحاني: في الجمهورية الاسلامية هناك راية واحدة وهناك حامل واحد للراية وهو القائد المعظم وعلى الجميع أن يسيروا في ظل هذا اللواء وأن رفع راية أخرى في البلاد لا يتفق لا مع العقل ولا مع الشرع.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

سوريا التاريخ ضاعت في ايدي وحوش قرداحية

طلعت الهيلكوبتر في صيفية ١٩٨٣ من مقرات سرايا الدفاع في دمشق، محملة معين ناصيف الكلب الوفي لرفعت الاسد مع

المجرم رفعت الاسد مطلوب لعدالة الشعب السوري

المجرم رفعت الاسد مطلوب لعدالة الشعب السوري

المساعد نائل جديد و المقرّب جداً لرفعت مع خبير اثار من منطقة خان الشيخ ( رح اتحفّظ على اسمو بهالمرحلة ) و الوجهة كانت غوطة دمشق..
كتيبة قرداحية كانت عم تعمل عالارض في منطقة تل دكوة الاثرية، و الخبير مع كلاب رفعت بالهيلكوبتر عم يقومو بمسح الارض و توجيه العناصر الأرضية..
منطقة تل دكوة منطقة صحراوية قاحلة بتبعد عن حرّان العواميد و المحطة الحرارية تقريباً ٢٠ كيلومتر، منطقة اثار رومانية بترجع للعهد الاول..
بعد التنقيب و البحث و الحفر، كانت الغنيمة بهاليوم، فارس على حصان بحجم إنسان طبيعي مصنوع من الذهب و شايل سيف روماني، و عربة خيل رومانية مصنوعة من الذهب الروماني الخالص بطول عشر أمتار و عليها ملكة، مع اربع صناديق بمساحة متر مربع بتحوي كل وحدة على الف سبيكة ذهبية نوع صندل بترجع للعهد الروماني الاول..

ما كانت هيدي الحادثة الوحيدة اللي قام فيها رفعت بسرقة الاثار السورية، من شمال سوريا الى جنوب سوريا، الحوادث تكررت كل يوم، و نبش القبور الاثرية كان يصير كل يوم، و سوريا التاريخ ضاعت في ايدي وحوش قرداحية مارقة، و تبعثرت في ايدي جامعي الاثار بالعالم، و اللي من خلالها عمل رفعت ثروة تجاوزت حدود العقل..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

سعيد بضياعي

سعيد بضياعيdhayehh
بعيدا عن ضياعكم
سعيد بوصلي لكم
رغم انقطاعكم
ليس كما قال
أني احب وحدتي
أني أحتكر قدرتي
وأني خيال
انا ابنكم أنا
أنا من ترابكم مزجت
فكنت هكذا بمشيئة عبثية
اصقل العبث بانامل صوفية
أنا اخ في طعامكم
اقدس اللعاب
و لكن قد سئمت
بعد ان علمت
انكم لا تميزون بين الجلد والثياب
بين العلم والخطاب
بين الكلب والذئاب
انا
ما ذبحت خرافكم
ما شربت شاي بشقائق النعمان
من يدي ادونيس
ولا قهوة في حر تموز
الى متى
تدور الارض
ونحن لاندور
يموت منا ما نهديهم
نحرق الاجداث
وندفن البخور
اما قد سئمت
بعد ان علمت
انكم حراس للسراب
تغلقون كل باب
ترسلون الحي كل الحي
من لعابكم والى الغياب
لكن مادام في اصلابكم اطفال
سابقى طفلا
ساريهكم كيف يغدو المحال
تحت الشمس سهلا
فانا من ترابكم
مزجت من لعابكم
اتيت من اصلابكم
لكني لن اشيخ
سابقى
بلا الى متى
00:05 am
monday
2013-06-03

Posted in الأدب والفن | Leave a comment