آلهة واسماء

آلهة واسماءwafa

افروديت _ اله الجمال

باقوس _ اله الخمر

المحامي _ اله القشمريات
الحاكم _ اله الفساد
القاضي _ اله الكلاوات

الشرطي _ اله اللعب

السياسي _ اله الكذب

المداهن _ اله كذبة وضحكة

المرابي _ اله الغش

رجل الدين _ اله الدجل

التجار _ اله الدولار

المعلم _ اله المعرفة

الشاعر _ اله الحب

الفنان _ اله الفن

الشجرة _ اله الأم

الأرض _ اله البشر

ساقي الماء _ اله المحبة

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

أوضح و أصدق و اقصر توثيق لتاريخ سوريا الحديث

Souleman Yusphdaiish

البعث ومسيرة انحدار وطن..

شكل اعلان الوحدة المشؤومة مع مصر 1958 بداية انحدار الوطن السوري حيث مع الوحدة دفنت الهوية الوطنية السورية الأصيلة لتحل محلها العروبة الدخيلة ولتنتقص من حقوق المواطنة للسوريين من غير العرب..

جاء الانفصال 1961(لاستقلال عن الاستعمار المصري) لتصحيح المسار لكن سارع القوميون العرب(البعثيون) يوم 8 آذار 1963 لخطف الوطن من جديد وانتقصوا من حقوق المواطنة للسوريين من غير البعثيين.

بانقلاب الأسد الأب 16 تشرين الثاني 1970 دخل الوطن في (غيبوبة تاريخية وسياسية) ..

بتوريث الحكم للأسد الأبن(بشار) 2000 دخل الوطن (الشرنقة الأسدية).

انتفض السوريون 15 آذار 2011 لانقاذ وطنهم، لكنهم صدموا بـ (التتر الجدد) أصحاب شعار( يا الأسد يا بنحرق البلد) .. ومعهم دخل الوطن في موت سريري وها هو يذبح اليوم بسلاح الطائفيون والعنصريون والارهابيون ( المحليون والوافدون)من كل الطوائف والمذاهب والملل والأعراق …

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

الخميس بيكونو المدامات مشغولين

اثناء السفر من مطار دمشق باتجاه اي مدينة بالعالم، كان محكوم علينا نحنا اهل اللادقية ترك بيوتنا قبل عشر ساعات تقريباً

بعد ان باع بلده واهلها الاسد يفكر ببيع زوجته لمتعة الولي الفقيه

بعد ان باع بلده واهلها الاسد يفكر ببيع زوجته لمتعة الولي الفقيه

من موعد الطيارة، لنلحق الكرنك اللي رح ينطلق على ضوء الشمعة، و نتحمّل الفيلم العربي اللي ما طالع منّو غير الضجيج بالباص، عداك عن البرد او الحر اللي ناكلو ، و ما تنسى وقفة استراحات حمص ليشرب الشوفير كاسة شاي و سندويشة شاورما ببلاش، و اللي رح يرمينا في نهاية الرحلة وبعد خمس ساعات عذاب في كراج حرستا في الشام ، و انتظار رحمة شي شوفير تاكسي ياخدنا للحاق الطيارة في مطار دمشق..

كان يوم جمعة و قررت اعمل خواجة و وفّر على نفسي محنة السفر براً الى مطار دمشق..
قطعت تذكرة طيارة من اللادقية الى الشام، و قلت يا ولد ذل قرشك و لا تذل نفسك ، و خود طيارة داخلية و بلاها مرمطة البولمانات..
وصلت مطار اللادقية خواجة، بخمسين ليرة عنصر المخابرات حملّي الشنطة، طلعت عالطيارة الصغيرة باشا، تشبّثت على المقعد بانتظار الإقلاع اللي ما صار على الرغم من دوران محركات الطيارة..
كل الخواجات و الهوانم متلي قاعدين و ناطرين النداء الأخير للإقلاع اللي ما صار..
نص ساعة ما صار..
ساعة ما صار ..
ساعتين ما صار..
بعد الساعتين بدقائق طلع صوت سيارة شقّت أصوات محركات الطيارة العجوز..
– الحمدالله عالسلامة يا مدام..
– نوّرتي مطار الشهيد باسل يا مدام..
– شرفّتي السورية للطيران يا مدام..
– لا ما معقولي يا مدام نطير و جلالتك ما وصلتي..
الفضول شدني لأعرف مين هالمدام اللي خلتني انطر ساعتين بالطيارة كنت وصلت فيهون لاستراحة حمص بالبولمان لو اخدتو..
معقول مدام انيسة تساءلت!!
معقول الحاجة ناعسة ، لا ولو زياد ناعسة فطست من كم سنة ..
معقول المدام مها المصري مثلاً !!! تساءلت بلهفة..
و اثناء التخمين بأسماء كل مدامات بلادي، طلّت المدام المنتظرة..
تاريخ مدينتي ممتد من حضارة اوغاريت الى زمن لاذقية الاسد، اربع آلاف سنة كاملة .. مر فيهون عاهرات على هالمدينة خلال هالمدّة، بس المدام اللي طلعت يومها عالطيارة ، اعتقد جازماً انو هيّة صاحبة لقب اكبر عاهرة بتاريخ اللاذقية الحديث و القديم و الكل بيعرفها ما رح قول اسمها..

انطلقت الطيارة و اثناء الرحلة فوق استراحات حمص أخدت قرارين:
الاول انو ما بقا عيدها و سافر بالطيارة..
والتأني انو اذا اضطريت يوماً انو سافر بالطيارة ، فلازم اتجنّب السفر يوم الجمعة صباحاً، فليلة الخميس بيكونو المدامات مشغولين الله يعطيكون العافية..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

اخلاق فواز أوباما و فلك مكين وهلال كيري

tapkha

كيري وزوجته مع البطة وزوجته في مطعم بمنطقة باب شرقي الاثرية

لمّا وقفت في حديقة منزلي اليوم و شفت هالزحمة السير قلت بألبي : هاد اكيد فواز اوباما قاطع الحركة عم يخفف دم، او يمكن فلك ماكين واقفة سيارتها بنص الشارع ناطرتها لتخلص غدا بالمطعم، او بركي هلال كيري عامل حاجز جديد ببالتيمور..
بس بعد التفحيص اكتشفت انو لا هاد و لا هاد و لا هاد..
ببساطة الزحمة كلها نتيجة القانون اللي بيمنع أي سيارة من تجاوز باص مدرسة الأطفال..
ولي هالأميركان شو بلا حضارة، بدهون سبع آلاف سنة تاريخ لسا ليصيروا متلنا..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

أخوها الذي مات في سوريا

كانت جدَّتي كلما سمعت نبأ وفاة شاب تقول فورا «الله يساعد أمه». ما من مرة قالت بعفويتها وبساطتها ونقائها شبه المطلق

حسين عبدالله الذي قضى في سوريا.

حسين عبدالله الذي قضى في سوريا.

«الله يساعد أباه»، أو أحدا آخر من الأهل. وفي وصفه لنزع الشاعر الألماني هاينرش هاينه، كتب الفرنسي تيوفيل غوتييه أن «الأم وحدها تتحمل مشهد الاحتضار».

كتبت الزميلة فاطمة العبد الله في «النهار» الأربعاء الماضي مقالا عنوانه «إلى أخي الذي مات في سوريا»، هز مشاعر اللبنانيين، وتلقّى ما يزيد على 3 آلاف إشارة إعجاب (لايك)، وهو رقم فوق القياسي في الصحافة اللبنانية. كانت الناقدة الذكية تتحدث إلى زملائها منذ زمن عن شقيقيها اللذين يقاتلان في سوريا إلى جانب حزب الله، وتعبِّر عن رعبها مما قد يحدث لأمها إذا أصيبا بشر. كما كانت تروي أن أمها تمضي الليل تتفقد سريرَي الشابين لترى إن كان أحدهما قد عاد.

منذ أشهر شاهدت في الصحف صورة سيدة من مؤيدي حزب الله «تزف» ابنها الذي قتل في سوريا، ويقول التعليق إنها سوف تفرح بإرسال المزيد من الأبناء إلى هناك. خامرني شعور غامض: هل ثمة أم على وجه الأرض تفرح لمقتل ابنها، مهما كانت قضيته، أم أن الأم الحقيقية هي التي تقول عنها فاطمة «سأخبرك عن أمنا كيف تتحطم وكيف يتمزق الفؤاد. منذ الفجر وهي تملأ المنزل شوقا إليك. أمّنا يا أخي تصبح غصَّة، وأجزم يا أخي أنك بقيتَ خائفا من هذه اللحظة»؟

اختارت فاطمة العبد الله عنوان «أخي الذي مات» موضحة أنها لن تقول الذي «قتل» أو «استشهد» لأن فقد حسين العبد الله في العائلة هو موت لا تخفف من وقعه التعابير المزوَّقة. الظلم الذي يوقعه المقاتلون والانتحاريون بأمهاتهم وأمهات الذين لا يعرفون لهم اسما أو وجها، أصبح عاما في لبنان. فريقان لا يتبادلان سوى القتل والموت ونشر الأحزان. الردود الفورية على نعي فاطمة لشقيقها حسين كانت هي الرأي الصادق بين اللبنانيين حول تنازعهما في سوريا. لقد تحوَّل لبنان إلى ساحة مفتوحة من الجنازات المتقابلة والقتل المتبادل، ناهيك بمشاعر الحقد والكره والثأر بين جماعات يفصل بينها شارع واحد، وأحيانا لا يفصل بينها سوى جدران المنازل التي كانت تجمعها منذ السنين.

عندما اتصلت بفاطمة العبد الله من نيويورك أعزيها وجدت ما كنت أتوقع: حالة من الانهيار والبكاء. ولم أقوَ على تذكيرها بأن ما تخشاه قد حل بكل قسوة. تمنيت لها أن يعود الشقيق الآخر إلى أمه. وتمنيت أن يعود لبنان كلّه من الجحيم السوري المفتوح، وأن يتذكَّر العرب، في كل مكان، عُمق ما يزرعونه من أسى في قلوب الأمهات. لكن هذه مجرد أمنية ستبدو فكرا ساذجا للأم التي قالت إنها تفرح بتقديم أبنائها في سوريا.

نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

DNA 06/03/2014 مدارس المقاومة

HALSHRESPOND

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

اللي بعرف بعرف واللي مابعرف بقول كف عدس

من صفحة نجيب ابو الروب:wantedmqzo
————————
اللي بعرف بعرف واللي مابعرف بقول كف عدس.

كيف سيحكم النظام سوريا؟ كيف سيوقف تقدم الثوار الذين يفقدوه في كل يوم عشرات المواقع والنقاط العسكريه؟.

ولنفترض جدلا ان النظام اوقف تقدم الثوار, فليقل لي عسكري عاقل كيف سيحرر المناطق التي تقع تحت سيطره الثوار والتي تعادل اكثر من نصف سوريا وهو من شهر لم يستطع ان يعيد يبرود وهو المدعوم من روسيا وايران وحالش؟.

ياسيدي سنفترض ايضا انه استعادها ولكن هل لديه قوه عسكريه تغطي جغرافية المناطق التي سيستعيدها من الثوار؟

. ياسيدي وغطى جغرافية المناطق التي استعادها, كيف سيحكم هذا الشعب الذي اصبح مدججا بالسلاح وكل فرد فيه له ثار عند النظام.؟

تخيل انو في بعد علوي بسترجي يخدم جيش بدرعا او حمص او ادلب او حلب او حماة!. يااخي كيف بدهم يتجولوا عناصر الامن الي بحكموا سوريا والي كلهم علويه كيف بدهم يتجولوا بمحافظات سوريا؟؟؟؟؟

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

أخطر ما يحاول نظام الأسد أن يفعله في دمشق!

محمد منصور: زمان الوصل

روى أصدقاء لي أتوا من دمشق للتو… إن المرور في أحياء دمشق السكنية الراقية كحي أبي رمانة والمالكي وبعض أطراف asshitlerحي المهاجرين، أصبح كئيباً ومحزناً. فمعظم بيوت هذه الأحياء تبدو في ليل دمشق مطفأة الأنوار، خالية من أهلها وسكانها… رغم أنها تقع في قلب مربع أمني كبير يشمل بيت بشار الأسد، وبعض المقرات الأمنية والسفارات أو بيوت من تبقى من المسؤولين.. أي مناطق لا ينقطع عنها الكهرباء مقارنة بالأحياء الأخرى!

ما يجري في دمشق اليوم… يكاد لا يصدق.

فالمدينة تتعرض لمحاولات تغيير طبيعتها السكانية، وفق معايير الولاء لنظام الأسد أولاً، وتغيير التركيبة الطائفية ثانياً.

من المعروف ان دمشق، رغم أنها كانت تضم تاريخياً منطقة مسيحية وحياً يهودياً وآخر شيعياً حتى داخل المدينة القديمة، إلا أنها ليست مدينة مختلطة طائفياً… إذ يشكل المسلمون السنة الأكثرية الساحقة فيها… وباقي الطوائف والأعراق والقوميات، التي سكنت دمشق عبر هجرات تاريخية أو موجات لجوء، كالأكراد والشركس ومهاجري نابلس وبيت المقدس الذين أسسوا إبان الاحتلال الصليبي للقدس حي الصالحية قبل أكثر من ألف عام، كانوا جميعاً من المسلمين السنة… وسرعان ما صهرتهم دمشق في بوتقة حالة مدنية، تعلي قيم الحب والولاء للمدينة، وثقافة التعايش والانصهار متجاوزة الحساسيات العرقية.

لكن ما يجري في دمشق في الأشهر الأخيرة، يبدو محاولة للعبث بهوية المدينة وعزلها، وتحويلها إلى بؤر استيطانية تمنع أهلها من العودة إليها، تماماً كما تفعل إسرائيل في القدس.

أولى تلك الخطوات كانت إغلاق أبواب المدينة في وجه أبناء الريف الدمشقي… علماً أن العديد من أبناء هذا الريف الذي أضحى مدناً تستوعب التفجر السكاني في العاصمة هم من أصول دمشقية. في البداية عمد النظام إلى منع أهالي الريف من النزول إلى المدينة في الأعياد فقط، خوفاً من تسلل مناوئين لحكم الأسد إليها… ثم قام قبل أسابيع عدة، بطرد سكان الريف الدمشقي من البيوت التي سكنوها في المدينة بعد أشهر طويلة من تعرض مناطقهم الثائرة للقصف والتدمير والحصار.

المعلومات التي وردتني في هذا السياق تقول أن كل من لم يمض على عقد إيجاره أقل من عام يطرد من المنزل… وإذا لم يكن مستأجراً، بل كان يسكن في بيت صديق له أو قريب مسافر، فإن قوات الأمن تقوم بإخلائه، فرداً كان أم عائلة!

وقد تطور الأمر فيما بعد ليغدو تجديد إيجار أي بيت مرتبطاً بالموافقة الأمنية… وهنا يتم التدقيق في السجل الأمني للمستأجر، فإن كان ما يشوب ولاءه للأسد، فإن عقد الإيجار لن يجدد، والموافقة الأمنية على الاستمراء في السكنى في دمشق تصبح حلماً بعيد المنال!

في مناطق المربعات الأمنية، أي تلك المحيطة بمقرات فروع الأمن، يقوم عناصر الأمن -كما في القدس تماماً- بمنع الساكنين، حتى لو كانوا من أصحاب البيوت الأصليين من إجراء أي إصلاحات داخل المنزل دون موافقة مسبقة… إنها محاولة مكشوفة لتقييد نشاطاتهم الحياتية، حيث يمنع على أي منهم، تغيير مواصفات البيت الداخلية، ويصل الأمر بهم إلى مطالبة السكان بالحصول على موافقات أمينة لتجديد اثاث البيت أو نقله أو استبداله… ناهيك عن الإزعاجات والتشبيح والوقوف على الحواجز!

ولا تبدو هذه القيود مجردة من أهدافها وغاياتها… فالمطلوب هو تطفيش سكان دمشق، او دفعهم للسفر… وفي حال فرغت البيوت من أهلها، يحظر على الأقارب والأصدقاء السكنى بها، وفي حال تم تأجيرها… فأولى شروط العقد هي الموافقة الأمنية، أي اختيار الموالين الذين يتمتعون بسجل أمني نظيف تماماً.

في ظل إفراغ البيوت من أصحابها إذن، تجري عمليات الاستيلاء عليها من قبل شبيحة النظام وأبناء طائفته… ولذلك طرق عدة… أبرزها إصدار محكمة الإرهاب قراراً بالحجز على أملاكه المنقولة وغير المنقولة إن كان من المعارضين البارزين… وثانيها الشراء بعد تحويل حياة السكان بالإجراءات السالفة الذكر إلى جحيم… أما ثالثها فهي ما يسمى بـ (المقايضة الإجبارية).

روت إحدى الدمشقيات على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك):

“العلوية يحتلون دمشق، عم ياخدوا العقارات بأرقى الحارات إما بيع شراء أو بالمقايضة الإجبارية، صاحب البيت يللي أخذوه منه وأعطوه مقابله بيتاً قديماً بحي المزرعة صار معه جلطة… وهي ثالث مرة تحدث لأناس أعرفهم”.

المعروف أن أبناء الطائفة العلوية من العاملين في أجهزة الأمن والإعلام والجيش والمطار… أسسوا حول دمشق منذ الثمانينات تجمعات سكنية يسميها الدمشقيون اليوم: (مستوطنات) هذه التجمعات كانت عبارة عن أحياء من السكن العشوائي تعلوا قمم الجبال في المزة 86 او حوالي برزة، أو في حي الورود ومساكن الحرس بين ضاحيتي دمر وقدسيا.

على مدار عقود.. ظلت هذه المستوطنات كانتونات طائفية معزولة في هويتها، تحاصر دمشق في أطرافها الغربية والشرقية والشمالية الشرقية. كانت حالة استثنائية نشازا في تاريخ المدينة التي اعتادت على مر قرون أن تحتضن الأحياء البعيدة عن مركزها، وذات التركيبة العرقية والسكانية المختلفة، لتصهرها وتذوب في ثقافتها.. وتصبح فيما بعد جزءاً منها.

العلويون وحدهم لم يتسطيعوا الذوبان… أتوا مسلحين بثقافة التهديد والعنف، وكتابة التقارير الأمنية في الجوار، والاستقواء بأجهزة الأمن وتلفيق التهم مع أي إشكال شخصي يحدث. ثلة من المسؤولين الكبار سكنوا في الأحياء الراقية كغربي المالكي وأبي رمانة والمزة… لكن الأجواء الأمنية في تلك الأحياء التي تضم إلى جانب بعض المقرات الأمنية سفارات دول، وقصر الرئيس، حالت دون خرق هدوء تلك المناطق، إلا بكُلبات حراسة بحجة حماية المسؤولين، كان السكان يتحاشونها، أو هي تتحاشهم بحكم الغنى والثراء.

اليوم يبدو المخطط الجديد، توسيع الحضور الطائفي لهؤلاء في أحياء دمشق الراقية، ناهيك عن عمليات بيع وشراء تقوم بها شركات تحمل أسماء خليجية لكن بعض من تحدثوا إلينا قالوا إنها مملوكة لإيرانيين متحالفين مع رجال أعمال من الطائفة الحاكمة.

كان هدف النظام في الأشهر الأولى لاندلاع الثورة عزل دمشق عن ريفها، وعن الريف الحوراني القريب منها جنوباً… ووضعها تحت الإقامة الجبرية، للقول إن كل شيء طبيعي في العاصمة… وأن أهلها راضون عن النظام والنظام راض عنهم… لكن عمليات التدمير الوحشية لذلك الريف دفعت بالسكان لمحاولة اللجوء إلى دمشق… قبل أن يتنبه نظام الأسد إلى أن عليه أن يقتدي بسياسة إسرائيل في عزل القدس، وحرمان الفلسطينيين من التواجد فيها، أو الصلاة في مسجدها الأقصى.

اليوم يراد تفريغ دمشق في سكانها للعبث بتركيبتها الطائفية، ثم تفريغها من المعارضين والإبقاء على الشبيحة والمنبحكجية من سكانها أو سكان المحافظات الأخرى، ناهيك عن تقوية النفوذ الإيراني الشيعي، الذي لم يستطيع رغم كل ما اخترع من مقامات ومزارات، أن يغير من هوية المدينة العربية الإسلامية وطابعها المتعايش مع الحضور المسيحي الأصيل فيها.

يمكن لكثير ممن يقرؤون هذه الكلمات أن يقرعوا ناقوس الخطر الذي قرعه كاتب هذه السطور في عنوان المقال… لكن من يعرفون روح دمشق الحقيقية، وسر حضورها التاريخي، سوف يدركون أن كل ما يفعله النظام، هو محاولة لتأخير سقوط العاصمة، أو محاولة تحصينها من الداخل بالشبيحة والمؤيدين، وترك خيار سقوطها بفعل هجوم مسلح من خارجها، رهين القرار الدولي بتسليح نوعي للجيش الحر أو قرار جدي بإسقاط النظام، حين تصبح فاتورة بقائه الإقليمية أكبر من فاتورة سقوطه، في موازين القوى المتصارعة.

لا يزال الدمشقيون يذكرون مشهد الإعلان عن موت حافظ الأسد في حزيران من عام 2000، حين شهدت مراكز انطلاق الحافلات نحو قرى الساحل السوري ازدحاماً شديداً، وحين رفع الكثير من الدمشقيين يديه ابتهالاً للسماء، مودعاً سكان المستوطنات التي شوهت مدينتهم… راجين لهم رواحاً إلى قراهم بلا عودة!

أجل…

لقد غادر معظم العلويين دمشق في تلك اللحظة، تحسباً مما يظنون ان شيئاً ما قد يحدث… وهو أمر لم يسرِ على سكان دمشق من أبناء المحافظات الأخرى… لقد لحقوا بجثمان (القائد الخالد) الذي لم يجرؤا أن يوصي بأن يدفن في دمشق… وكان ذلك في عز الاستقرار الأمني للنظام، والتطبيق الحرفي لسيناريو التوريث… فهل ستتسع دمشق لمن حاول سلب بيوتها، وقصف مساجدها، ودمر أحياءها الجنوبية، وضرب ريفها الأقرب إلى القلب بكيماوي الحقد والكراهية؟!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

مو احسن تروح – تكشر- بصل؟

الممرض في وزارة الدفاع قال أمس كلاما يجعل شعر العجوز الأشيب اسود كالحا تصب منه قطرات الزيت بعد ان تم تصفيتها في آبار حسين الشهرستاني النفطية.
وبما ان هذا الممرض نصير المرأة الأوحد في هذا العالم فقد امر جنوده المغاوير أمس بأداء التحية الى الضابطات في الشرطة العراقية ومن يخالف الاوامر سيتعرض للضرب المبرح.
ياعيني على “الحنين”.
قال ذلك في الاحتفال بيوم المرأة العالمي امس.
لم يشر في خطابه الموسوم”الرقيق في بلاد الدقيق” للمرأة الارملة وكيف تعيش الان ولا الاميات اللواتي يتسولن في الشوارع العامة ولا اللواتي باعن حتى ملابسهن لشراء لقمة الخبز ولا تلك الفلاحة التي تدري منو هذا اللي اسمه نوري المالكي.
ماعلينا…
ما ان سمع بعض عرفاء الشرطة اصحاب الشوارب الكثة هذا الامر حتى بعثوا برسالة تهديد مبطن الى صاحبنا قالوا له فيها:
اسمع أيها الممرض،اذا كانت الصدفة ،الخائبة،هي التي جعلتك في هذا المنصب فهذا لايعني تعديك على اختصاص بعض المرجعيات ،قدس سرهم،اذ كيف تريد منا ان نؤدي التحية الى المرأة العورة ونحن الذين اذا مشينا في الاسواق العامة جعلناها وراءنا مسافة حتى لايعيرنا القوم وإذا ضحكت بصوت عال قلنا انها فطيرة وتبقى عانس طول عمرها،اما اذا أرادت ان تطلب شيئا من زوجها فيجب ان تطلبه في مخدع الزوجية وحرام شرعا ان تفعل ذلك في مكان اخر،اما اذا رأيناها تدخن فالويل لها ولأبيها وعشيرتها وكل من له صلة بها.
كيف تريدنا ان نؤدي لها التحية وانت نفسك لم ترد على تحيتها لك خلال مرورها او مرورهن امام منصة الاحتفال بيوم المرأة العالمي امس، ثم تعال، كيف تريدنا ان نحتفل بهذه المرأة التي خرجت من ضلع آدم، تخيل أيها الممرض لو ان آدم بدون قفص صدري ماكان أحسن وكان خلصنا من طلايبهن، لكن بيننا وبينك الفتيات الصغيرات لهن مذاق خاص خصوصا حين شجعنا أمامنا الخميني حفظه الله على إرضاعهانومفاخختهن الى ان يبلغن سن الرشد بعد الأربعين.
اننا ناسف لرفض طلبك بأداء التحية للنسوان رغم ان ذلك سيصيبك بالصداع،فنحن يا سيدي نقاتل الأعداء في الأنبار والمسيب وديالى والموصل ومطار بغداد،العامرية،الدولي ولاوقت لدينا لهذه الدلاعات.
وأخيرا كيف تريدنا ان نؤدي التحية لها في النهار وفي الليل تتعارك معنا بعد ان “تطلع” لسانها علينا مترين بالليل.
أتق الله يارجل وشوف شغلة ثانية أحسن لك.
فاصل متعب:ارجوكم ابحثوا في كل المواقع ووسائل الاعلام العراقية لتجدوا نص الخطاب والرجاء الاتأخذوا تحية للسيد البار عضو دولة القانون لأنكم لستم عورة.

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

على خطى سوريا

زيورخ فى 6/3/2014idesinven

هو لم يكن ربيعا عربيا ,بل حربا ممنهجة منظمة على الشرق كله , ولن نجد خير دليل على كلامنا غير جملة من كتاب الباحثة الانجليزية ” فرانسيس ستونر سوندر” “الحرب الباردة الثقافية” حيث تؤكد الباحثة وبالبراهين على خطة أمريكا لتطويق الصفوة وتوريطهم فيما يخدم المصالح الأمريكية وخطتها لتقسيم الشرق الأوسط .تؤكد ستونر انه تم تجنيد يسارين سابقين وتم وضعهم وإعمالهم كقطع الشطرنج! واستفاضت في الحديث عن الدعم المباشر والغير مباشر للكتاب والمثقفين كل هذا لإرساء (نظام قيم كيفي مصطنع ) ! بمعنى إن هذا النظام يقوم بتقديم الاكاديمي وبتعيين محرروالمجلات وبدعم الدارسين كل هذا يتم حسب الولاء للمؤسسة الممثلة لأمريكا ؟

الكتاب كبير وهام لمن يريد أن يرى كيف وصلنا لما نحن فيه وهل هو ربيع عربي أم خريف أمريكي حل على الشرق الأوسط كله ؟

بل خريفا تساقطت معه أنظمة شمولية لتطفو على السطح جماعات فاشية تسعى للخراب العام لتبقي هى شاهدة على قبور الأوطان .. اليمن قسم إلى 5 مناطق ليبيا إلى 3 مناطق السودان الى شمالى وجنوبى وسوريا لاعودة لكيانها فى أمد قريب, لبنان فى طريقها لسيناريو حرب أهلية والعراق كان زمان .

ومصر تسعي بكل قوتها للملمة جراحها لتقوم من كبوة حكم فاشي عام كامل لم يخلفها عقود عديدة بل مازال يهدد وحدة كيانها على يد الجماعات الارهابية ذات الأسماء الدينية العاملة بخطط شيطانية فبيت المقدس وأنصار الإسلام … جميعها جماعات شيطانية تسعي للخراب وللدمار لتقيم دولة الكفر والتخلف والعنصرية .

لقد حطم الجيش السورى والعراقى السودانى واليمنى وتمكنت المرتزقة مناطق أمموها لحسابهم ورفع الجميع دولة الاسلام فى العراق وفى سوريا ويسعون لمصر أيضا .

قبل سقوط كل الأنظمة تبعا للخطط الشيطانية صرح رئيس كل دولة نحن لسنا تونس ونحن لسنا ليبيا …والواقع يؤكد أننا من الممكن أن نكون سوريا فى أقرب وقت فبدأت سوريا بحرب وتفجيرات وانتهت لجيوش مرتزقة ممولة من قطر وتركيا ورعاية معلوماتية ولوجستية من امريكا ..

مصر الآن تسير على خطى سوريا وان لم نفهم ونعى ذلك جيدا ونتخذ الدروس من تاريخ دول الجوار القريب لن نخرج من الأزمة الحالية وتنتهى وحدة مصر للأبد .

المرحلة الحالية تتطلب يد قوية قادرة على الردع ومحاكم ثورية وتامين الجبهة الداخلية المصرية وأهمها وحدة وتماسك الشعب المصري، مصر فى حالة حرب حقيقية تترصدها دول عديدة للنهش في جسدها وجسد أبنائها مصر تعانى من ضعف الإدارة وغياب القانون الناجز وطابور خامس يتحين الفرصة لاسقاطها .

مصر تحتاج لخارجية قوية قادرة على تغيير الرأى العام العالمى وإيضاح خطر الإسلاميين على أمان المنطقة والعالم مصر تحتاج أحكام ثورية على قيادات الإخوان بديع والشاطر والبلتاجى وحجازى ومرسي .

انها دعوة لانقاذ مصر فكل يوم يمر دون احكام ناجزة بمثابة شعاع أمل ونسمة حياة للجماعات المتطرفة …مصر تحتاج تقدم ملموس فى الانتخابات القادمة مصر تحتاج ظابط ومجند شرطة لايكفى أن يستشهد فى سبيل الوطن بل يكون قادرا على الرد وبسرعة ضد كل من يستهدفه مدافعا عن نفسه وعن الوطن .

كل صوت يصرح نحن لسنا سوريا او ليبيا هو خائن نحن الأقرب للسيناريو السورى إن لم نكن على مستوى المسؤولية فعلى الأقل نترك الساحة لمن يملك القوة والسطوة لتحقيق الامان لمصر وللمصريين فى الداخل والخارج .

مدحت قلادة

Medhat00_klada@hotmail.com

Posted in فكر حر | Leave a comment