الحجاب والغرب

الحجاب جاء لنا من سوء التفسير في الإسلام .iranafgan

الحجاب والنقاب جاء من الديانة اليهودية ، واليوم في فلسطين يسمى المنقبات بنساء طالبان .

الحجاب جاء من الديانة المسيحية في روما بعد..325 عاما من وفاة السيد المسيح ( عليه السلام ) .

لايوجد حجاب في الديانة النصرانية ، وإنما عندما يقومون في يوم الأحد خصوصا بزيارة الكنيسة لإقامة القداس (( احتراما لقيمة الكنيسة )) .

اما الغرب والمغرب البعيد الذي خدع الناس في كلمة (( ديمقراطية )) أخطر سلاح للسذج ، كل ماير يده ثقافة الهوس الجنسي ، الخلاعة ، التعري ، المثليين (( الشواذ )) ، عندما تصبح المرأة غير ملتزمة جنسيا وأخلاقيا تسمى بالمرأة المتحضرة والليبرالية، وهذه ليست أخلاقية المرأة النصرانية (( أعوذ بالله )) ، وليس أخلاقية المسيحية كذلك ، وإنما هي أخلاقية (( الحكومة الإعلامية العالمية )) المتحكمة في كل شيئا ، وهكذا المجتمع الغربي ، تم غسيل مخه بحرية الجنس للمرأة .

وهكذا أصبحت الأمرأة الغير آمنة على نفسها وهذا تطرف .

مقابل تطرف المسلمين الشرقيين في نقل الديانة اليهودية والمسيحية الى دينهم ، وادخلوا كل ما ليس منطقيا بتغيير متعمد بعد ان أجازهم الحاكم والحكومة الإعلامية العالمية (( فجلبابهن ليس حجاب )) .

الشرقيين والمسلمين يقولون المرأة هي خيمة البيت ، والرجل عاموده ، فإذا سقط العامود ، جاء دور المرأة بأن تكون عامود البيت وخيمته ، وأذا انكشفت المرأة (( الخيمة )) …!. انكشف البيت كله ، فالمرأة هي المربية وهي من تنشأ الجيل .

فالخيمة والعامود هي علاقة جدلية لبناء المجتمع ، ويقول الأقدمون (( الكبير في السن بركة في البيت ، ويقولون ان المرأة الكبيرة هي بركة البيت )) … فلماذا تريدون تعرية بركة البيت .

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

Posted in فكر حر | 2 Comments

المشروع الطائفي الإقليمي..د.مهند العزاوي

المشروع الطائفي الاقليمي تجسد بتحول الظواهر الطائفية المسلحة الى حكومات طائفية تمارس التمييز الطائفي علنا في muf97العراق وسوريا ولبنان… الكاتب

يشهد العالم العربي متغيرات سياسية خطيرة افرزها غزو العراق , وغياب التوازن العربي الاقليمي , وأبرزها خطورة المشروع الطائفي الاقليمي وتحول الظواهر الطائفية المسلحة الى حكومات طائفية تمارس التمييز الطائفي علنا في العراق وسوريا ولبنان , وقد شهد العقد الماضي التغول الايراني الذي استطاع الى يخلق موجات سياسية ومسلحة ذات طابع طائفي, تعتنق التشيع السياسي وفق التغذية الايديولوجية “الامة الشيعية ” , لتكون هذه الاقلية في العالم العربي والإسلامي اوراق ضغط سياسية لخلق الاضطراب السياسي والأمني , وخرق منظومة الامن القومي العربي , ونخر الامن والسلم الدوليين الذي تخلى عنه النظام الرسمي العالمي لصالح الشركات القابضة الباحثة عن الفوضى مما يبرر السلوكيات الايرانية الهدامة في العراق والتي تعد بمثابة احتلال علني سافر خارج اطار الشرعية الدولية ومنافياً للقانون الدولي

حرب المائة عام

تستهدف المخططات الايرانية الديموغرافية العربية الاسلامية , وبدعم روسي صيني , وبمباركة امريكية غربية كسلوكيات استراتيجية عبر مخلب القط الايراني لتفتيت المنطقة وإشغالها بحروب المائة عام الطائفية , وبات من المقلق توظيف مليشيا ايران المختلفة لخلق الاضطراب السياسي والأمني في الدول العربية , وزرع الترويع المجتمعي والرعب من خلال جرائم الابادة ضد الانسانية , ولعل مجازر المليشيات تنتهك القانون وحقوق الانسان والبلدان , والملفت للنظر تواطؤ المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا تجاه الجرائم تلك والتي فاق ضحاياها الملايين وقد وثقتها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية[1] , وبذلك اصبح القتل الطائفي مصرح به علنا في سوريا ولبنان والعراق واليمن , كما ان الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وكما يبدوا مطمئنين من الموقف الايراني الهدام الساعي لتمزيق الدول العربية ومجتمعاتها , وهي تخوض حرب التفكيك العربي بالوكالة عن مخططات صهيوغربية استهدفت ولتزال العالم العربي الاسلامي وتجسد باستهداف نازف دموي مقلق وخطير .

التمحور الطائفي الاقليمي

شهدت المنطقة منذ عام 2010 تغيرات سياسية جوهرية كان ابرزها ظهور التمحور الطائفي الايراني بلباس التشييع السلطوية (حكومات طائفية), وتجسد تطبيقيا في تغيير الحكومة اللبنانية التي يرأسها سعد الحريري بـ نجيب ميقاتي المنصب من مليشيا حزب الله الايرانية في لبنان , وكذلك تنصيب المالكي رئيس حزب الدعوة الشيعي رغم عدم فوزه بالانتخابات والتلاعب بمواد الدستور العراقي الاعرج قانونيا , وكانت اتفاقية اربيل المجافية للدستور العراقي قد جددت لسلطة طائفية بالعراق بعد جولات الحج المكوكية من والى ايران , واكتمل الضلع الرابع عند انطلاق ثورة الغضب السورية والعراقية في شباط 2010 حيث برز الاصطفاف الطائفي بوضوح بعد استكمال حلقة الوصل وهو العراق وتدخل الحرس الايراني والبسيج في قمع الثورة العراقية , وكذلك جرى نقل سيناريو العراق الدموي وفق السيناريو الايراني الى سوريا وقد حشدت ايران مليشياتها الاقليمية لتقتل وتروع في سوريا , وتحرف ارادة الثوار السلمية الى احتراب طائفي علني , وأصبحت مكافحة الارهاب مادة دسمة طيعة تبرر قتل الشعوب وترويعهم عبر ممارسة سلوكيات الارهاب السياسي بغية فرض حكومة الطائفة والمذهب تماما كما جرى في العراق لبسط السيطرة الايرانية .

احتلال ايراني

كثيرا ما يقف المحللون عاجزين عن توليفة الموت والغزو والاحتلال وحرب الوكالة المنافية للقانون الدولي وصكوك حقوق الانسان , ولعل احتلال ايران للعراق يجسد هذه التوليفة , ونسأل هل ان احتلال ايران للعراق شرعيا وفقا للمعايير الدولية ؟ وفي علم القوة العسكرية هناك قواعد تؤكد ان التاثير المباشر بمثابة احتلال للمنطقة المستهدفة مادام انها تحت النار والسيطرة , وليس بالضرورة تحتل بقطعات عسكرية رسمية , حيث توصف المعطيات والحقائق الظرفية احتلال ايران للعراق بشكل علني وفقا للقاعدة اعلاه , وهي توظف مقدرات العراق الجبارة[2] لإدامة منهجها الطائفي المذهبي التوسعي , وتمول برنامجها النووي , وتنعش اقتصادها المتهالك وترمم رئتها السياسية والمسلحة في المتوسط , وقد تمكنت ايران من غزو العراق بالتزامن مع الغزو الامريكي التي اسندته بكافة الوسائل , واستطاعت ادخال موجاتها السياسية من الاحزاب الشيعية والمسلحة كالمليشيات الطائفية والقاعدة[3] والمرجعيات الطائفية لتمزق التوازن الديموغرافي بالمنطقة وتعبث بأمن وديموغرافية العراق لصالح مشروعها الطائفي الاقليمي والمتسق بتصدير الثورة الايرانية .

تحالف غير قانوني

في ظل صدمة غزو العراق برزت الموجات السياسية الطائفية الوافدة وشكلت اضلاع العملية السياسية والتي ركبت موجتها ايران لتحقيق سلطة طائفية تابعة لها في العراق , وتحقق ذلك عبر الاعلان عن البيت الشيعي وكذلك التحالف الطائفي الاثني ضد مكونات الشعب العراقي , وكانت تلك الظواهر الوافدة تخالف القانون والقيم الوطنية , وتستهدف مكونات الشعب العراقي وأطلق عليه “التحالف الكردي الشيعي ” المثير للجدل والمنافي للأخلاق والقيم الوطنية والقانون والأعراف السياسية والدستورية , ليحقق فيما بعد الهيمنة الشاملة لإيران على العراق , وتحقق بذلك اول سلطة طائفية علنية بالمنطقة بعد ان كانت ظواهر طائفية سياسية مسلحة , وأضحت تهيمن على كافة مفاصل الدولة العراقية السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية والتربوية , وعملت على محو الذاكرة العراقية من تاريخها المشرف , وشهد العراق حرب الابادة لكافة القدرات البشرية العراقية التي تمكنت من تحقيق النصر التاريخي على ايران في حرب الثماني اعوام , ومارست تجريف القدرات العلمية والعسكرية وباستخدام قوانين العزل والاجتثاث والإرهاب والقتل والاغتيالات والترويع التي تديرها القيادات المتقدمة بالحرس الايراني ومليشياتهم العاملة بالعراق , ولوحظ مؤخرا تنصل اتباع ايران عن هذا الحلف بعد تمكنهم من مقدرات العراق لينطلقوا الى تأسيس دولة العراق الشيعية ضمن التمحور الطائفي الاقليمي.

شريعة الغاب والديمقراطية اللفظية

تؤكد حضارات العراق انها اول من ارست القانون والديمقراطية والعدالة بالعالم , بينما تؤكد القراءة الواقعية للمشهد السياسي العراقي شريعة الغاب , وان الديمقراطية التي يتشدق بها ساسة الغرب , وأبواق الحواشي السلطة التي يستخدمونها للتسويق الانتخابي ليست إلا ظاهرة لفظية لا وجود لها موضع التنفيذ , اذا ما قورنت بعسكره المجتمع العراقي ونزيف القدرة البشرية والمالية , وظواهر القتل الطائفي , واستباحة المكونات الاجتماعية , وسلب النخب عقولهم وحرية التعبير عن رأيهم , وكذلك ظاهرة اعتقال النساء وتعذيبهن واغتصابهن باستخدام القانون الذي اصبح اداة طيعة بيد الطائفيون الجدد , ليمارسوا شذوذهم الانساني والوطني على شعب العراق الحر الابي , ويبدوا ان هذه السلوكيات تتسق بالديمقراطية الامريكية والتي امتدحها اوباما امام الكونغرس الامريكي , بالتزامن مع ملحمة نهب المال العام لصالح ايران , عبر التضليل الذي تمارسه وسائل الاعلام الناطقة باللهجة العراقية وباللغة العربية , وتؤكد الحقائق والمعطيات السياسية الراهنة غياب الدولة والقانون والعدالة الاجتماعية والخدمات الاساسية للمواطن العراقي في اغنى بلد بالعالم حيث يصل تصديره النفطي الى 3,5 مليون برميل يوميا وتبلغ ميزانيته مائة مليار دولار تذهب لتمويل المشروع الطائفي الاقليمي .

يعول الطائفيون الجدد على المشروع الطائفي الاقليمي لديمومة بقائهم وباستخدام نظرية الازمات المصطنعة لصدمة المجتمع وخلط الاوراق وصرف الانظار عن المجازر والجرائم ضد الابرياء التي يرتكبونها , ولابد للشعب العراقي الخروج من دوامة الصمت امام احتلال ايران للعراق وتدميره ونهبه , وإيقاف انهيار الوطن والمواطن وجر العراق الى شريعة الغاب الطائفية لصالح البلطجي الايراني القبيح وعلى حساب العراق وشعبه ومصلحته العليا , و لا نعول اليوم على اسناد ودعم خارجي بل نعول على الوعي الجماهيري والإرادة الصلبة لأنهما سفينة النجاة العراقية وربانها الذي سينقذ العراق من موجات الجهل الطائفية والله المعين.

[1] . تقرير لهيومن رايتس ووتش يؤكد ضلوع فيلق بدر وعناصر المجلس الاعلى بعمليات التصفيات الطائفية والتعذيب انظر تقرير بعنوان

Death Squads in Iraq- Evolution….Objectives…..Results December 2006 Monitoring of Human Rights in Iraq

تقرير باللغة الانكليزية مرفق بالبحث.

[2] . تسيطر ايران على السوق العراقي وتضخ اليه كافة البضائع الفاسدة والتالفة مقابل العملة الصعبة ومن خلال عناصرها من الحرس الثوري الذين يواكبون السلطة الحالية جرى تحويل غالبية العقود ذات العوائد المالية لتنفذها ايران دون تحديدات مالية وبنفس الوقت النفط العراقي يهرب الى ايران عبر مليشياتها الحاكمة وبنفس الوقت تصدر ايران نفطها بشهادة منشئ عراقية في الفترة الاخيرة وقد قامت بالسيطرة على العملة الصعبة العراقية وإرسالها لتمويل مشروعها الطائفي اوتعمل قطعات من الحرس الايراني والبسيج متخفية بواجهات شركات امن خاصة مبررة لحماية الزوار وتتوزع من بغداد مرورا بالفرات الاوسط النجف وكربلاء وانتهاء بالبصرة والمثنى المحاذية لصحراء السعودية.

[3] . كتاب لـ يوسف بودانسكي “التاريخ السري لحرب العراق ” يؤكد منذ عام 2000 إيران تدير القاعدة وقد ادخلت قيادات مختلفة عبر اراضيها وتحتفظ بحي كامل لعوائلهم مسئول عنه الحرس الايراني الذي يقود العمليات داخل العراق والدول العربية. وشهد العراق تصفيات قامت تنظيمات القاعدة لصالح ايران وذلك بتصفية الطبقة الوسطى والنخب والضباط واغتيال نخب عراقية وطنية , كما اكدت ابرز الوقائع في هروب 12 سجين للقاعدة من سجن البصرة وهروبهم الى ايران بتسهيلات حكومية

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية | Leave a comment

الأمُّ كباريهٌ إذا ظبَّطْتها / ظبَّطتَ شعباً مفيهشي عضمة !!

fifabdouالأمُّ كباريهٌ إذا ظبَّطْتها / ظبَّطتَ شعباً مفيهشي عضمة !!

التت دي أمي ، عطّاطة طول عمرها ..

مشلتش يوم رسمي ، و أنا آخر فُجرها ..

لا أجد تفسيراً لتصرفات مصر في الفترة الأخيرة ، وإصرارها علي “جرجرة” المصريين ورائها كل صباح في خرابة جديدة إلا أن “مصر” ، بتمشي وهي نايمة !!

لذلك ، يجب علي كل المصريين الشرفاء أن يتكاتفوا لاتخاذ قرار ، وتحصين هذا القرار بقرار جمهوري بعلاج “مصر” علي نفقة الدولة بشكل عاجل ، فالخرابة الأخيرة تؤكد أن مرضها قد وصل إلي درجة متقدمة جداً..

و الخرابة هذه المرة ليس محل “كبابجي” كالمرة السابقة ، إنما “كباريه” ..

لقد سمعت كما سمع غيري ، خبر فوز الراقصة “فيفي عبدة” بجائزة )الأم المثالية( !!

– و معذرة لوضع اسم هذه الجائزة بين هذين القوسين ، فهو بحاجة لقوسين قزح ليوضع بينهما علي أقل تقدير-

مع ذلك ، كأي إنسان عاقل ، لم أتشنج كما فعل غيري ، ولم أبادر كما فعل غيري إلي اتهام ( أم الدنيا ، اللي هتبقي أد “وش البركة”) بالانحدار الإخلاقي ، إذ ظننتُ في البداية أنها حصلت علي هذه الجائزة عن أحد أدوارها في السينما أو في المسرح أو في التليفزيون ،،

أراحني هذا التحليل للخبر في الحقيقة ، ربما لأن عقلي كان مستعداً لتصديق أن القائمين علي صناعة الفن في “مصر” قد استحدثوا جائزة فنية باسم “الأم المثالية” ، أكثر من استعداده لتصديق أن مفهوم “الأم المثالية” المقصود في الخبر هو المفهوم الذي درجنا عليه للـ ” الأم المثالية” ثم تذهب الجائزة إلي الراقصة “فيفي عبدة” ، فمتي كانت ليونة العضلات ، لا مواجهة صعوبات الحياة عن طيب خاطر حتي بلوغ الأم بأبنائها الساحل ، هي شرط الحصول علي الجائزة ؟

أكثر من هذا ، كنت علي استعداد أن أصدق أن الشريف “عبد العاطي ” ، رضي الله عنه وعن أهل البيت جميعاً ، إذا وضع في “الردة” لشهر أو شهرين في درجة حرارة الغرفة ، يستطيع بسهولة أن “يغيَّر علي جرح” ، لكن أن تكون “فيفي عبدة” أماً مثالية ، مستحيل ..

ثم اكتشفت أن الخبر حقيقي ، وأن الخبر لا يحتاج إلي تحليل فني إنما يحتاج إلي “تحليل حمل” ، وأصبح في حكم المؤكد أن نادي الطيران قد اختار” أم هنادي ” لتصبح الأم المثالية للعام “2014” فعلاً ، فعلاً والله !!

“مصر زينة” هذا هو اسم الاحتفالية ، و هناك أنباء عن وقوع “انشراح” ضحية لسرطان الجيوب الأنفية ، كذلك حسين ، ولم يبق أمامنا سوي الفنان “زكي رستم” ليرد :

– حسنين ، حسنين يا ولدي ، فينك يا حسنين ، يا صابر مشفتش أخوك حسنين ..

و انتظرت أن يخرج علينا مسئول ، يقول لنا بلكنة الثعالب :

– إدوها فرصة ، من أجل الاستقرار وعجلة الإنتاج ..

انتظرت أيضاً أن يخرج علينا بعض الحاذقين في صيد النقود بإعلان يواكب الحدث عن تخفيضات كبيرة في أسعار بدل الرقص بمناسبة عيد الأم ، لكن أياً من ذلك حتي الآن لم يحدث ، وما زلت جالساً في الانتظار ، لعل المانع خير !!

و حدث أن نقلتُ هذا الخبر ، بحسن نية ، إلي “مساعد صيدلي” من المتعاطفين مع “الإخوان المسلمين” ، فأصبح وجهه مسوداً وهو كظيم ، مع ذلك ، ظل صامتاً ، ثم غادر فجأة دون حتي أن يلقي علينا السلام ، ومنذ تلك اللحظة وأنا أحاول الإتصال به وأجد هاتفه مغلقا ، وأخشي ما أخشاه ، أن يكون قد أصيب إلي الأبد من جراء هذا الخبر بداء “التوحد” !!

وهو في الحقيقة لا يلام ، فالخبر صادم ، دفعني أن أطارد أشهر ما قيل من شعر في الأمهات لأستعيد أشياء الطفولة ورائحة المرضعات ، و أجد قدراً من السلوي يكفي ليلهمني امتصاص الصدمة ويهدئ في الوقت نفسه تلك الثوابت التي بدأت تهتز بداخلي ، وبقوة ، فاكتشفتُ أمراً خطيراً ..

الشاعر “حافظ إبراهيم” كان ماسونياً وإخوانياً عقراً ، أليس هو القائل :

الأمُّ أستاذُ الأساتذة الألي / شَغَلَتْ مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ

ولا يخفي علي أحد أن مصطلح “أستاذ الأساتذة” هو أحد تعبيرات الماسونية الأكثر شهرة ، كما أن “أستاذية العالم” هي من مصطلحات “حسن البنا” ، وهذه القصيدة تحديداً هي إحدي مؤامرت الماسونية ، فهو فيها يعمل ضد مصلحة الدولة العليا ويخاطب الخارج لإفشال خارطة الطريق ، أليس القائل :

الأم مدرسةٌ إذا أعددتها / أعددت شعباً طيب الأعراق !!

كلام قديم وعجوز ، ثم هذا الرجل أصلاً “حافظ ابراهيم” مش “فاهم ابراهيم” ، وإن كان حسن النية لخرج البيت علي لسانه هكذا :

الأمُّ كباريهٌ إذا ظبَّطْتها / ظبَّطتَ شعباً مفيهشي عضمة ..

ومما يغيظ أن هذا “الحافظ” ، ليخدعنا فلا نكتشف مؤامرته ، بدأ القصيدة بهذين البيتين :

كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي / في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ /

إنِّي لأحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً / يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ !!

يا شيخ ، طيب تشتري مني جنسية حبيبتك بربع “نيفة” ؟!

هذا الرجل القديم لا يمثلني علي كل حال ، وهو يكذب علي كل حال ، ولقد كان من المقربين لـ ” بطرس باشا غالي ” قاضي مذبحة “دنشواي” حتي يوم اغتياله ، ثم هو يغيظني بكلامه ، خاصة حين يقول :

لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ / ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ !!

بخلاقي؟!! ، والله يا جد “حافظ” لا بينفع وحدهو ، ولا حتي مع ” طرشي” ..

الهز سيد المرحلة أيها الطيب ، ليتك تحدثت علي لسان “الوِسْط” بدلاً من حديثك علي لسان اللغة العربية ، في البيت الذي صدع دماغ أمنا به ” فاروق شوشة” ، قال ، أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامنٌ / فهل سائلوا الغواص عن صدفاتي ، ليتك قلت :

أنا الوسطُ في هزَّاته المجدُ لابدٌ / فهل سائلوا الهلاَّس عن رعشاتي ..

يقول أيضاً ذلك المسكين دون أن يدور بباله التطور الطبيعي للـ “حرنكش” :

أَنا لا أَقولُ دَعوا النِساءَ سَوافِراً / بَينَ الرِجالِ يَجُلنَ في الأَسواقِ !!

وإنتا مالك ؟ ، ملكش فيه ، إنت لا تقول ولا تعيد ، إنت مين وصَّاك علي “ماسر” أصلاً ، وفَّر كلامك لنفسك وارقد في سلام أيها الأبيض كوجه الألب !!

أنت يا فقيدي الجلل لا تعرف شعار “ماسر” بعد موتك بعدة أعوام كيف أصبح ، لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ، لا تسألني أين المعركة ولا مع من ؟ ، علمي علمك ، ومن يدري ، ربما كانت رحاها تدور في كوكب المريخ ، لكنهم بالتأكيد يعرفون مصلحة حبيبتك أكتر مني ومنك ..

صديقه “أحمد شوقي” أيضاً ، وهو معروفٌ بولائه لـ “تركيا” ، بل هو تركيٌّ أباً عن جد ، وذلك الولاء لا يحتاج إلي تدليل ، لذلك لسوف لا أتوقف عنده طويلاً ، يقول :

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت / فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا !!

بيت هو جزء من المؤامرة الكونية علي مصر الآن وفي الماضي وفي المستقبل ، ولو كان الرجل سليم النية ، لقال :

إنما الأمم الصاجات ما ضربت / فإن همو جبرت صاجاتهم جبروا ..

قصيدة أخري عن الأم أحبها بشكل خاص ، وجعل بها “محمود درويش” من أمه أماً عالمية ، كما جعل من قبله الرسام “ويسلر” من أمه أماً عالمية بلوحته التي أيضاً أحبها بشكل خاص ، “أم ويسلر” ، وإن صرت أدرك الآن موطن النقص فيها ، ذلك أنه لم يضع في يدي أمه البروتستانتية الوقورة شوية “صاجات” :

أحنُّ إلي خبز أمي ، وقهوة أمي ، ولمسة أمي ، أحنّ إلى خبز أمي ، و تكبر في الطفولة ، يوما على صدر يوم ، و أعشق عمري لأني ، إذا متّ ، أخجل من دمع أمي!

خذيني ، إذا عدت يوماً ، وشاحا لهدبك ، و غطّي عظامي بعشب ، تعمّد من طهر كعبك ، و شدّي وثاقي ، بخصلة شعر ، بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..

عساي أصير إلهاً

إلها أصير..

إذا ما لمست قرارة قلبك !

ضعيني ، إذا ما رجعت وقودا بتنور نارك..

وحبل غسيل على سطح دارك ، لأني فقدت الوقوف ، بدون صلاة نهارك

هرمت ، فردّي نجوم الطفولة ..

حتى أشارك

صغار العصافير درب الرجوع..

لعشّ انتظارك !

هذه هي القصيدة ، و هذا هو الشكل الأنسب للقصيدة في نسختها المصرية ، حتي إشعار آخر :

أحنُّ إلي هزِّ أمي ، وبدلة أمي ، ونقطة أمي ، أحنُّ إلي هزِّ أمي ، وتكبر فيَّ الفضيحة رقاً علي ورك رق ، و ألعن ديكي لأني ، إذا متُّ ، أخجل من عار أمي ..

خذيني ، إذا عُزتُ يوماً ، بتاعاً لكلبك ، ورشي عظامي بخمر ٍٍ ، تعتق من رجس كعبك ، وناجي “البياتي” بهزة وسطٍ ، ببغل ٍيرفِّس من تحت ثوبك ..

عساي أصير حماراً

حماراً أصير ..

إذا ما رفستُ كوارع قلبك !

هأتنِّي ، إذا ما حييتُ صبياً لـ”جرسون” بارك ..

و”عرضاً” كبيراً علي فرش عارك ، لأني فقدت الصواب ، بدون “حشيش” نهارك

نزفتُ ، فردِّي دماء الديوثة ..

حتي أشارك

صغار “العوالم” بعضَ “الأُبيِّجْ ..

بعشِّ البلبلي !

أيّ كلام ، لكنه يشبهنا ..

“نزارقباني” أيضاً ، شارك في هذا الجمال بعدد من القصائد ، لعل أجملها “صباح الخير يا حلوة” ، سأختارمنها :

صباحُ الخيرِ يا حلوه ، صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه ..

مضى عامانِ يا أمّي ، على الولدِ الذي أبحر ..

و منها :

عرفتُ نساءَ أوروبا ، عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ ، عرفتُ حضارةَ التعبِ..

وطفتُ الهندَ ، طفتُ السندَ ، طفتُ العالمَ الأصفر

ولم أعثر..

على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر

وتحملُ في حقيبتها..

إليَّ عرائسَ السكّر ..

وهذا هو الشكل الأنسب والمواكب للحدث لهذه الأبيات في نسختها المصرية من الأيِّ كلام الذي يشبهنا :

صباح “التوبس” يا مُزَّة ،

صباح “التوبس” يا خلبوصتي المزة ..

مضي فَرَحَان يا أمي ، علي الفَرَح ِ الذي “ولعة”

عرفتُ حريم بولاق ٍ ، عرفتُ مياصة الرمَّان و اللِبَب ِ، عرفتُ ثقافة “العِنَب ِ العنب ِ” ..

ورحتُ المرجَ ، رحتُ القلجَ ، رحتُ “ساقية مكي” ..

ولم أحكي ..

عن امرأة ٍ تشيلُ زبالة “السُبكي”

وتحملُ في حقيبتها

إليَّ قزازة الويسكي ..

“مصر زينة” !!

وهذه الجائزة كانت إحدي نبوءات الفنانة “فايزة أحمد” القديمة ، لكننا دائماً نسئ الفهم ، لقد فهمنا الآن أن معني ” أنام وتسهري” ليس كما كنا نفهم من قبل ، بل يجب إعادة النظر في الأغنية من جذورها ، فالشيطان يكمن في التفاصيل كما يقول الإنجليز :

ست الحبايب ياحبيبة / يا أغلى من روحي ودمي / ياحنينة وكلك طيبة /

يا رب يخليكي يا أمي /

زمان سهرتي وتعبتي وشلتي من عمري ليالي / ولسه برضه دلوقتي بتحملي الهم بدالي / أنام وتسهري / وتباتي تفكري / وتصحي من الآدان / وتيجي تشقري / تعيشي لي يا حبيبتي يا أمي / ويدوم لي رضاكي / أنا روحي من روحك أنت / وعايشة من سر دعاكي / بتحسي بفرحتي / قبل الهنا بسنة / وتحسي بشكوتي / من قبل ماأحس أنا /

يارب يخليكي يا أمي / يارب يخليكي يا أمي /

لو عشت طول عمري أوفِّي / جمايلك الغالية عليَّا / أجيب منين عمر يكفِّي / والاقي فين أغلى هدية / نور عيني ومهجتي / وحياتي ودنيتي / لو ترضي تقبليهم دول هما هديتي /

يا رب يخليكي يا أمي / ست الحبايب يا حبيبة ..

لابد لهذه الأغنية أيضاً ، لتواكب الحدث ، و تتماشي مع إيقاعات الزمن الردئ ، أن تلبس الثوب الذي يليق بالمرحلة ، لتصبح هكذا :

تت الحبايب يا لعيبة / يا هاربة من خالي و عمي / يا مسهوكة وكلك عيبة /

يا رب يعريكي يا أمي /

شِمال / سكرتي وطَرَشتي وشلتي وسقَّطتي ليالي / ولسه برضه بتحني للعطِّ بدالي / أنام وتسكري/ و “بياتي” تشخِّري / وتيجي من الآدان / وتروحي تطرطري / تهزِّي دايماً يا حبيبتي يا أمي / وتعِرِّي ضناكي / أنا فُجري من فُجرك إنتي / وعايشة من كشف وراكي / بتحسي برعشتي / قبل النقطة بسنة / وتحسي بحكِّتي من قبل ما أحس أنا /

يا رب يعريكي يا أمي / يا رب يعريكي يا أمي /

لو عشت طول عمري أطفِّي / فضايحك الوالعة عليَّا / أجيب منين ميَّة تكفِّي / و الاقي فين “سقَّا” هدية / سويتي وفتلتي / و ملقاطي وبودرتي / ممكن تستعمليهم دول هما هديتي /

يا رب يعريكي يا أمي / تت الحبايب يا لعيبة..

ليس مع الإعتذار للفنانة “فايزة أحمد” والآخرين ، فنحن نعيش في زمن اهتزاز كل الثوابت ، ومثل هذا الوقت لا وقت فيه للإعتذار لأحد ..

والآن جاء أوان الجد ..

“مصر زينة” ، وهو اسم تم اختياره بعناية ليعكس علي الفور في الأذهان فضيحة “زينة” التي لا هي فنانة ولا يحزنون و ” أحمد عز” ..

والغباء له ناسه ، وناسه معروفون ، و هذه الأضواء المبهرة التي يتم تسليطها عن عمد مؤخراً علي حوادث مستهلكة ومألوفة للمصريين ، يندرج تحت حيل إلهاء القطيع عن قضاياه المفصلية ..

لاحظ يا ، أعزك الله ، التسلسل الزمنيَّ الذي لا يترك مساحة من الممكن أن تتحرك في فراغاتها العقول وتنتبه إلي حقيقة المشهد دون رقابة من أحد ، فقبل حتي أن تنطفأ فضيحة تشتعل فضيحة أخري ، “الأبلة فاهيتا” ثم “أميجو الحلاق” ثم “كفتة عبد العاطي” ثم فضيحة “زينة و أحمد عز” ، ثم قضية الراقصة “صافيناز” وهي ، في هذا الوسط تحديداً ، واحدة من القضايا اليومية التي لا تنبه في الأوقات العادية أي اهتمام ، ثم “زنا المحارم” ، وهو في مصر مشهور ، ومشهور جداً ، و أخيراً وليس آخراً فوز راقصة بجائزة الأم المثالية !!

يا غبي ، إن الذين يهتمون بمثل هذه الأمور وتدور ببال أحاديثهم هم فقط المواطنون الشرفاء ، وهؤلاء معك وكانوا مع من قبلك وسوف يكونون مع من سيجئ بعدك ، وهؤلاء ملاليم ، لكن الذين ضدك لا يتوقفون فوق مثل هذه الأمور إلا لاستخدامها كسلاح ضدك ، كن علي ثقة من هذا ..

في النهاية ..

لكل الأمهات في العالم الكبير، أقول ، كل عام و أنتنَّ قطن الحنان ..

و لكل الأمهات في مصر ، للثكالي بشكل أكثر عمقاً ، أقول ، كل عام و أنتنّ الأحلي والأطيب والأطهر والأنقي ، ولا تحزنَّ ، مرحلة إلي زوال ، و كل الرماد الذي يسكن السماء الآن سوف ينقشع قريباً ، و إلي مزابل التاريخ ، وسوف تكتشف الحرية مصر مجدداً ، وتسكن جائزة “الأم المثالية” إلي الأبد الأم التي تستحقها ، الأم التي تشبه الغالبية العظمي من الأمهات في مصر ، صبراً ..

‎محمد رفعت الدومي – مقكر حر؟‎

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

لجنة صلاة الجمعة في طهران، تصدر بيانا تهاجم «بان كي مون»

اعتبرت لجنة صلاة الجمعة في طهران في بيان صادر لها، تصريحات «بان كي مون » فيما يخص انتهاك حقوق الإنسان، rohaniresبمثابة تصريحات سخيفة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن شؤون إيران الداخلية.

وكذلك أعلنت اللجنة أن دورا لعبته «كاترين اشتون» رئيسة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي ضد الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية وفي تنسيق كامل مع «بان كي مون»، كان مثيرا للإشمئزاز إلى حد أثبت عدم كفاءة الشخصين كليهما.
وتابع البيان قائلا: من الآن فصاعدا، سوف يتم التعامل مع أي شخص يجترح مثل هذه الوقاحة أو منظمة سوى أكان داخليا أو دوليا كمجرمين محليين وتتابع السلطة القضائية ووزارة المخابرات للنظام الإيراني، القضية بمثابة مسألة هامة في مستوى
الأمن القومي وكذلك تحتفظ الجمهورية الإسلامية، بحقها في الرد بالمثل.
وواصلت لجنة صلاة الجمعة تهديداتها بالقول: نطالب السلطة القضائية بانزال أشد العقوبات على مسببي المؤامرات والمتورطين فيها ونواصل متابعتنا حتى نحصل على النتيجة.

Posted in فكر حر | Leave a comment

السيد نوري المالكي .. لقد أصبح مُلك ( ابن أختك ) عظيماً

السيد نوري المالكي .. لقد أصبح مُلك ( ابن أختك ) عظيماًaborhab
فاضل عباس

مع اقتراب موعد الانتخابات، برز من خلال صفحات الشبكة العنكبوتية. ظهوره معدوم في التلفاز. لم نسمع له الى الآن أيّ تصريح رسمي أو شبه ذلك. لكن صفحات الأنترنيت تعجّ بصوره، إنه السيد ( حسين أحمد هادي المالكي ) والمعروف باسم الشهرة ( أبو رحاب ) إبن أخت وصهر السيد رئيس الوزراء العراقي.
نحن أمام شخصية مثيرة للجدل، مرشحٌ عراقي يرغب في دخول حلبة الإنتخابات، فما الضير من ذلك ؟
السيد ( أبو رحاب ) هو ليس بالرجل المجهول، فنحن نعرفه عن قرب في الدنمارك حيث كان يقيم ونقيم، قبل خروجه منها والتحاقه بخاله بعد 2003، إنسان محترمٌ ومتواضع وبسيط، لم نلحظ عليه أيّ شائبة أو سوء تصرف طيلة سنوات إقامته، لم تكن له توجهات وتفاعلات داخل الجالية العراقية، فلم نلحظه في تظاهراتنا ضد النظام السابق، أو في النقاشات والندوات السياسية، كان يعمل كما غيره من اللاجئين الأجانب في العاصمة كوبنهاغن، يوزع الخبز على المحلات العربية، أو عامل يدير سوبرماركت صغير، لم يتقن اللغة الدنماركية كما العشرات من أقرانه، فكان من الصعب عليه دخول سوق العمل الدنماركية. لطيف المعشر، لم يتكّبر ذات مرّة أو يميّز نفسه بانتسابه الى خاله السيد نوري المالكي المعارض الاسلامي المعروف.
اليوم نرى حالة غريبة في المشهد العراقي، فالسيد ( أبو رحاب ) رقم صعب في المؤسسة الحكوماتية، فهو الباب الوحيد للدخول على السيد رئيس الوزراء، وهو ينثر الأموال بلا رقيب ولا محاسب في أرجاء مسقط رأسه، مدينة ( طوريج ) التابعة الى محافظة كربلاء، وهذا ليس افتراء وادعّاء، بل ماصرّحت به مواقعه الرسمية، بعطاياه السخيّة للفقراء، وتبرعه ب ( 15000 ) علم لزوّار الحسين، وافتتاحه لمؤسسات تحمل اسم ( رحاب ) !، من مؤسسة رحاب الخيرية واسطولها العملاق من الموظفين والمركبات، الى إذاعة ( الرحاب )، الى توزيعه لقطع الأراضي على المحتاجين، وقد قام السيد رئيس الوزراء بنفسه بافتتاح مؤسساته. إنه يصرف ملايين الدولارات في حملته الانتخابية، مابين عطايا ومناسبات، واستقبال وتوديع للوفود والعشائر.
وتعدى الأمر ذلك، فالسيد أبو رحاب، يزور القطعات العسكرية في مناطق المواجهات مع الإرهاب، ويستقبله كبار الضباط، ويبدي توصياته وتوجيهاته لهم، ويقف في منصات المسؤولين، ويشرف على فرق عسكرية حسّاسة ومهمة.
وعوداً على سؤالنا، مالضير من ذلك ؟
نسأل، فمن حقّنا أن نسأل ( نحن العراقييون المگاريد )، من أين له كل هذا ؟ وهناك بعض الأخبار تقول أن ثروته تقترب من المليار دولار ؟ وسواءٌ صدقت تلك الأخبار أم بالغت، فإن ماينفقه السيد أبو رحاب يثير استغراب الكثير واعجاب البعض، وماهي الغاية من ترشحه الى مجلس النواب العراقي ؟ هل ليحقق مفهوم طَرفَي المجد ( المال والسلطة ) وإلّا بماذا سيفيد البرلمان السيد أبو رحاب ؟ هذه المؤسسة التشريعية والمراقِبة للحكومة، لم نعهده قانونياً أو سياسياً أو اقتصادياً أو حتى معارضاً في ساحات النضال، وربما سيكون وجوده في البرلمان مصدر قلق للنواب، وسيفوز السيد أبو رحاب بمقعد مريح في البرلمان، فرئيس الوزراء هو الداعم له في أولى جلسات تعريفه، وأهالي طوريج، لن يخذلوا ابنهم البار، بعدما مرّر يده الكريمة على مناطقهم، ووفر لهم الخدمات وبلّط لهم الشوارع وزيّن الأرصفة، وحلّ مشاكلهم وسهّل معاملاتهم في أيّ دائرة من دوائر كربلاء، فيكفي انتمائك الى السيد أبو رحاب، لترى أبواب التسهيلات أمامك مفتوحة.
سيدي رئيس الوزراء، ما أنت صانع بالعراق ؟ ومالذي ينتظرنا بعد أبو رحاب ؟ لا أذكرّك بصدام وحسين كامل، فأنت تعرف نهايتهما، لكني أذكّر نفسي بقول أبو سفيان للعباس بن عبدالمطلب ( لقد أصبح مُلك ابن أخيك عظيماً )، ولا أقول مع الفارق، حتى تتمتع بلحظة انتشاءك المزيفة !

عدنان آدم – مفكر حر

Posted in فكر حر | Leave a comment

باسم يوسف يسرق صهيونى ما الغريب فى هذا ؟؟؟

رفيق رسمىidesinven

ان سرقه ” باسم يوسف ” لمقال ” بن جوده ” الصهيونى ليس هى الكارثه الكبرى رغم انها كذلك فعلا ، بل الاهم ان لها مدلولات عديده جدا نسنذكر اهمها فقط :

اولا : هل انه معتاد على السرقه؟؟؟ ام هذه اول مره ؟؟ هل هو معتاد ان يضحك علينا اى ” يقرطسنا ” ولا يقول لنا مصادره ؟؟ ام انه معتاد على ذلك و فى هذه المره فقط تم “”فقسه “””

ثانيا والاهم : انه سرق من ” صهيونى عنصرى ” ، وسرق ماذا افكاره ؟؟؟؟؟وهذا يدل على انه معجب جدا بها ويتمنى ان تكون تلك المقاله مقالته، ويتشرف ان يضع اسمه عليها لدرجه انه نسبها لنفسه ؟؟؟اذا هذا الصهيونى “بن جوده ” يعبر عن ما فى العقل الباطن والاوعى ” لباسم ” فتمنى ان يقول

هذا مضمون هذا المقال الصهيونى ، ولكن منعه معلوماته الضئيله فى مضمون المقال ،

ثالثا: هذا الصهيونى بالقطع ضد روسيا ومع مصالح “

امريكا الماسونيه واسرائيل الصهيونيه “

وباسم يوسف يعلم ذلك وعمل بارادته الواعيه على نشر تلك الافكار الصهيونيه فى الصحف المصريه والعربيه ليتاثر بها القارى العربى

وهذا فى العلم اسمه السقطات القاتله المعبره عن مكنونات ومحتوى العقل الباطن و الدلالات على الفعل ورد الفعل فى الاوعى

ارجوا متابعتى فى المقال القادم لانه هام للغايه تحت عنوان

” باسم يوسف هل هو ماسونى ؟؟؟؟

د . رفيق رسمى

رئيس لجنه الاعلام النوعى لحزب المصريين الاحرار

Posted in فكر حر | Leave a comment

أي ام ايه سيريان

iamsyrian“I am a Syrian” is a young woman’s appeal to the world to help her country. Zena saw the “I Am a Ukrainian” video in which a woman talks about the problems facing Ukraine for the past 3 months. The video had millions of views on YouTube. She wondered why more people around the world aren’t supporting her people and the problems facing Syria for the past 3 years. “I am a Syrian” pays homage to the “I am a Ukrainian” video and encourages us to think about why the international community chooses to support some people in their struggle for freedom while abandoning others in their time of need.

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

مكسيم خليل مسيحي فلايمكن أن يكون من النصرة او من الاخوان

Jawad Aswadmaximnwife

ايها الخراف السوريه أيها النعاج يا عبيد الاسد والنظام
يا تنابلة السلطان بشار
يا طواشي قصره وبلاطه يامن كنتم تعشرون بالراحة والامان
القصه ليست قصة أن اعيش بامان وغيري يعيش تحت سيف القهر والذل
مكسيم خليل كان ينعم اكثر منكم فهو فنان له جمهوره ومحبيه ونجوميته كانت تمنحه الكثير من الرفاهية
منزل وسيارات وزوجة وعمل متميز وعلاقات وتقدير كان ممكن ان يصمت أن لم يكن يرغب بالنفاق متل رغدة نعناع وسوزان نجم الدين وميادة حناوي وبشار اسماعيل ,,,, وبقية فرقة حسب الله من صعاليك الفن
كان يمكن أن يصمت متل تيم حسن ومتل بسام كوسا و غيرهم من الرماديين
ولكن انسانيته تفرض عليه أن يقول الحق
مكسيم خليل مسيحي فلايمكن أن يكون من النصرة او من الاخوان
مكسيم خليل يحمل الجواز الروسي والدته روسيه فهو ليس من حلف الناتو
مكسيم خليل سوري بامتياز
عندما يهاجم ذئب قطيع من الغنم فأنه لن يستطيع أن ينال من هجومه ان نجح اكثر من خاروف صغير ومع ذلك يهرع الرعاة جميعا واهل القريه لمواجهة هذا الذئب فخاروفا اليوم نسكت عنه سيتبعه خاروف اخر وثالث ورابع حتى ينقرض القطيع
ما تعيشون به من نعم هو اشبه بنعيم العبيد الذين يعيشون على فضلات موائد اسيادهم
أنكم عجول تسمن لتذبح عندما يأتي دورها وتساق الى سكين الجزار

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

الاتجاه المعاكس هل يستخدم آل الاسدالعلويين وقوداً للبقاء في السلطة 18 03 2014

nkh

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

باسم يوسف: لماذا لا يهتم بوتين؟

باسم يوسف173646_Putin (1)

كان يا ما كان ايام الحرب الباردة ،كان يكفى ان «يزغر» جون كينيدى للاتحاد السوفياتى، فتسحب موسكو بطاريات منصات صواريخها فى كوبا، اعتبرت امريكا ان تعاون كاسترو مع السوفيات فى وضع بطاريات ومنصات صواريخ فى كوبا هو تهديد نووى مباشر لها. لكن بعد نظرة ثم «تكشيرة» السوفيات «جابوا ورا».

ده كان زمان.

الان هناك اوكرانيا، ولكن قواعد اللعبة تغيرت.

لايهم ان الاتحاد السوفياتى تضائل ليصبح روسيا فقط أو ان امريكا أصبحت هى القطب الاوحد. فالموضوع لم يعد يتعلق بحجم وقوة الدولة، ولا الازمة اصبحت تتمحور حول بضعة صواريخ موجهة من كوبا لواشنطن.

من الاخر كده، الموضوع الان موضوع فلوس.

لا والله بجد!

ايام زمان لما كان فيه ستار حديدى، كان السوفيات يخشون الغرب صدقا. يظنون انهم جادون حين يهددون بالدفاع عن حقوق الانسان. يرتعدون من انتفاضة امريكا لحماية كوريا أو حتى مغامرتها الفاشلة فى فيتنام.

الان هذا الغرب المخيف تحول إلى ماكينة ضخمة لغسيل اموال الروس. نحن نتكلم عن اكثر من ٥٦ مليار دولار خرجت من روسيا فى سنة ٢٠١٢ وحدها، وتم غسيلها فى جزر الانتيل الهولندية وبنوك الجزر البريطانية.

الغرب بالنسبة لروسيا الان هم مجموعة من اصحاب البنوك والمصالح الجشعين الذين لا يهتمون بمبادئ الديموقراطية على قدر اهتمامهم بالنقود التى فى جيبك.

حين ينظر بوتين إلى الغرب، فهو لا يرى حلف شمال الاطلنطى، بل يرى دولا اوروبية عالة على امريكا (فيما عدا المانيا). يرى دولا يطحنها التضخم والبطالة مثل البرتغال واسبانيا واليونان تتسابق لعلاقات اقتصادية مع موسكو ورجال اعمالها الفاسدين مع غض البصر عن أى انتهاكات لحقوق الانسان داخل روسيا.

امريكا لم تعد القبضة الصارمة التى تحكم اوروبا فهى مشتتة بين افغانستان والعراق وايران ومباحثات السلام فى الشرق الاوسط، وفوق كل ذلك فهى تعانى تحت وطأة اكبر مديونية فى العالم ومصدرها الصين التى «من الاخر كده» ممكن تبيع وتشترى فى امريكا.

كان من المفترض ان يخاف بوتين من الغرب لأن اموال الروس تقبع فى بنوك اوروبا عرضة للعقوبات والتجميد فى حالة انتهاك الاتفاقيات الدولية أو حقوق الانسان. ولكن مرة بعد مرة بعد مرة وجد بوتين ان الاوروبيين لا يمتلكون الشجاعة الكافية لفعل ذلك.

انتظر بوتين ان يحدث ذلك فى ٢٠٠٨ حين وصلت القوات الروسية لمشارف «تبليسى» فى جورجيا. بالطبع كانت هناك تصريحات غاضبة ونداءات سياسية عاجلة. ولكن ولا كلمة عن مليارات الروس فى بنوك اوروبا.

حين تم الزج برموز المعارضة الروسية فى السجون من خلال محاكمات صورية، انتظر بوتين ان يسمع ولو حتى همسا أى شىء عن نقود الروس. لم يحدث.

الروس الان يقارنون بروكسل (مقر البرلمان الاوروبى) بالاتحاد السوفياتى فى اوائل الثمانينيات حين كان السوفيات يتحدثون عن الماركسية ولا يمارسونها. الان اصوات بروكسل صاخبة بالحديث عن حقوق الانسان ولكنهم ليسوا فى حاجة للكفاح من اجلها بجدية.

الدليل على ذلك هم رموز اوروبا السابقون، أبطال العالم الحر. فتونى بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق هو المستشار الاعلامى لديكتاتور كازاخستان الذى يساعده على تحسين صورته فى الغرب ليغسل صورته بعض موجات الاعتقالات والقتل المتكرر ضد معارضيه. ساركوزى رئيس فرنسا السابق غارق حتى اذنيه فى التعاملات المالية مع دولة قطر وحكامها. اما جيرهارد شرودر مستشار المانيا السابق فهو عضو فى مجلس ادارة الشركة التى تنشئ انابيب الغاز بين روسيا والمانيا عن طريق البحر الاسود.

المال يشترى كل شىء ولا عزاء للديموقراطية ومبادئ حقوق الانسان.

لذلك بوتين يعلم ان كل الكلام الغاضب والتهديدات هى «طق حنك». فلن تقترب اوروبا المنهكة اقتصاديا ولا امريكا المشتتة دوليا من اموال الروس.

ربما ستنسحب امريكا من قمة الدول الثمانى؟ طز، وايه يعنى؟

ربما ستفرض أمريكا بعض العقوبات الاقتصادية ولكن طالما كانت بعيدة عن عمليات غسيل الاموال فلا قيمة لأى عقوبات.

مؤخرا تم تسريب ورقة من مقر رئاسة الوزراء البريطانى مفادها ان بريطانيا ستحتج وتشجب ولكنهم سيتجنبون أى اشارة لأى تجميد للاموال الروسية.

لكن سيبنا من امريكا واوروبا. لنعد لبوتين وروسيا. بوتين يحتاج إلى اوكرانيا. هو يحتاج إلى القرم. بوتين يحتاج إلى حرب حتى ولو كانت على الورق.

حين جاء بوتين رئيسا كان هناك وعد بالاستقرار، بالقضاء على الفوضى التى خلفها يلتسين ورفاقه. جاء بوتين رئيسا ثم اصبح رئيسا للوزراء تحت الرئيس الدمية ميديفيف، ثم عاد رئيسا. لم تتمتع روسيا بالاستقرار ولم تتوقف الفوضى، بل استشرى الفساد والقمع والفقر.

فى ديسمبر ٢٠١١ خرج اكثر من مئة الف روسى للتظاهر ضد بوتين. تم قمعهم وتخويفهم. ولكن بوتين يدرك تماما انه يحتاج لقصة اخرى لتجميل وجه النظام. فالقمع لا يستطيع ان يحميه للابد مع تصاعد الغضب.

لذلك تفتق ذهن بوتين عن الاتحاد الاوراسى، وهو اتحاد اقتصادى على غرار الاتحاد الاوروبى ضمت روسيا فيه بيلاروسيا وكازاخستان. ولكن الاقتصاد هنا لا يهم. فهى محاولة لإحياء امبراطورية الاتحاد السوفياتى.

وهنا اهمية اوكرانيا

سعى بوتين لضم الدول التى كانت فى الاتحاد السوفياتى ومنها اوكرانيا التى كان يرأسها فيكتور يانوفوكيتش كلب بوتين المدلل.

و لكن الشباب فى اوكرانيا يريد ان ينضم للاتحاد الاوروبى لأنه يرى فى هذا الاتحاد الاوراسى ستارا حديديا جديدا تنتهك فيه حقوق الانسان مرة اخرى ويستشرى الفساد من ورائه وكل ذلك تحت غطاء الامبراطورية الجديدة.

النتيجة ثورة عارمة للشباب بسبب الاتحاد الاوراسى والفقر والفساد وقمع المعارضين. فثار الشعب على يانوفوكيتش الذى هرب إلى موسكو.

وهنا جاء غزو القرم.

فدخول بوتين إلى شبه جزيرة القرم (جنوب اوكرانيا) ليس مجرد رد فعل لخلع ديكتاتور اوكرانيا. فبوتين يحتاج إلى إلهاء يغطى به على الفساد والفقر واكثر من خمسين مليار دولار تم صرفها فى اولمبياد سوشى الشتوية ثلثهما عمولات ورشاوى والقائمة تطول.

بوتين يحتاج إلى حرب يهلل لها الروس. فالقرم ليست «تبليسى». القرم كانت جزءا من روسيا حتى سنة ١٩٥٤. القرم هى مقر الاسطول الاسود الروسى. القرم هى وجهة السياحة لأكثر من مليون روسى سنويا. القرم هى النادى الريفى المرفه الذى يعرفه الروس جيدا ويرتبطون به وطنيا وعاطفيا. القرم هو اخر مثال لرومانسية القرن التاسع عشر حين احتلتها روسيا وأخذتها من الدولة العثمانية.

اذا أعاد بوتين القرم فسيهلل له ملايين الروس ولن يهتم احد بحقوق الانسان والفقر والفساد. فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة، فكيف تجرؤ على ان تطالب القيصر المنتصر بحقوق الانسان؟

ربما تكون مناورة وربما يكون غزوا كاملا. ربما يتراجع بوتين وربما يستمر فى حملته. ولكن بوتين يعرف شيئا واحدا. يعرف ان السياسيين الاوروبيين سيصدرون البيانات الغاضبة ثم يعودون لمكاتبهم لتسهيل شراء الروس للقصور الفرنسية والاقطاعيات البريطانية. يعرف ان امريكا لن تستطيع ان تجبر اوروبا ان تتعامل بشكل مختلف مع روسيا.

بوتين يعرف كل ذلك. لهذا، فهو ينظر إلى اوروبا وامريكا بنظرة شفقة وربما احتقار. فبوتين لم يعد يهتم.

*نقلاً عن ” الشروق” المصرية

Posted in فكر حر | 1 Comment