فيديو يدحض ادعاء عائلة الاسد حماية المسيحيين

كنيسة قلب يسوع الاقدس التابع لدير راهبات الكرمل في اللاذقية

كنيسة قلب يسوع الاقدس التابع لدير راهبات الكرمل في اللاذقية

هذا الفيديو يدحض إدعاء الأسد ونظامه بأنه حامي الأقليات وبالخصوص الطائفة المسيحية في سوريا
This video condemns Assad claims of protecting the minorities and especially the Christians

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

مريم رجوي: العام الفارسي 1392 كان عام الهزائم المتتالية للملالي وعام كوكبة من الوثبات والقفزات والانجازات للمقاومة

مريم رجوي: العام الفارسي 1392 كان عام الهزائم المتتالية للملالي وعام كوكبة من الوثبات والقفزات والانجازات maryamrajawiللمقاومة

صمود المقاومه وهزائم النظام وجاهزية اجتماعية للتغيير يبشر بمرحلة سقوط نظام ولاية الفقيه

في رسالة عيد النوروز وبدء السنة الايرانيه الجديده هنأت السيده مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة عموم ابناء الشعب الايراني، وشددت على أن السنة الفارسيه 1392 (المنتهية في 20 مارس 2014) كان عام الهزائم المتسلسله لنظام ولاية الفقيه وعام كوكبة من الوثبات والقفزات والانجازات للشعب الايراني والمقاومة الإيرانيه، وان عام 1393 سيكون عاما من الانتفاضات والف أشرف، مبينة ان الملالي أرادوا في العام الماضي تدمير مقاومة الشعب الايراني، لكنهم ارغموا على تجرع كأس السم السقوط.
وقالت خلال العام 92 بأكمله قام العمال والطلبه الجامعيون وفئات اخرى من الشعب الذين فاض بهم الكيل باحتجاجات واضرابات واعتصامات واغلاق الطرق والشوارع او بالتجمع امام المؤسسات الحكوميه واظهرت تظاهرات وانتفاضة مواطنينا البختياريين في خوزستان وكهكيلويه وبوير احمد واصفهان والانتفاضة الباسله للدراويش عشية السنة الجديده والحراكات والانتفاضات في يوم الاربعاء الاخير من السنة (جهار شنبه سوري)، اظهرت حجم الغضب والعصيان العاصف الذي يعتمل في قلب المجتمع الإيراني.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية أن نظام ولاية الفقيه لم يترك وسيلة ولم يدخر جهدا خلال العام الماضي لتدمير المقاومة، ولكن في المقابل لم تتوان المقاومة مكانا وزمانا عن التضحية والمثابرة، من اجل شعب تواق الى الحرية.
واضافت السيده رجوي انه خلافا لرغبات العدو الذي حاول كما توهم القضاء على المقاومة الإيرانيه من خلال مجزرة وجريمة ضد الإنسانية في مخيم اشرف فقد تكثرت أشرف وضُمن بقاء المقاومه وتزايدت مكانة وشعبية اشرف والأشرفيين والمقاومة الإيرانية برمتها، لقد هزت قسوة العدو وشراسته في تلك الفظائع الكبرى وتضحيات الأبطال الذين سقطوا مضرجين بدمائهم ايران والمنطقة والعالم، ورأى الجميع وادركوا من هم الذين صمدوا وضحوا من اجل قضية الحريه ومن هم القلب النابض للتصدي في مواجهة الاستبداد الديني والترياق المضاد للتطرف؟ وكان الإضراب عن الطعام الذي لا مثيل له لمجاهدي ليبرتي وانصار المقاومة في جميع انحاء العالم والذي استمر 108 ايام قد حظي بتقدير واستحسان الايرانيين الذين رأوا انه عندما يتعلق الامر بالحريه فان التضحية من جانب اعضاء المقاومة لا تعرف حدودا.
واشارت الى ان هذا الصمود هو الذي حطم ودمر مخططات خامنئي واعوانه التي استهدفت تفكيك المقاومة والقضاء عليها واحبط المؤامرات والمخططات الكبرى للنظام بفضل الدعم والعطف من مواطنينا واثبت ان حركة المقاومه الايرانيه هي العدو الرئيسي لمبدأ نظام ولاية الفقيه في اي ظرف من الظروف والاوضاع لدرجة ان قادة هذا النظام يقولون بصراحة ان منظمة مجاهدي خلق الايرانيه هي التهديد والقوة المعارضة ضد النظام في العالم الاسلامي، ويؤكدون ان كل ما حدث من حيث العقوبات وتقليص التعاملات العالميه مع النظام هو نتيجة لأنشطة مجاهدي خلق ويصرخون مخاطبين اوروبا والولايات المتحده بان قضية مجاهدي خلق هي محك رئيسي لتقييم مدى صدق اوروبا والولايات المتحده.
انهم يعتبرون منظمة مجاهدي خلق خطا احمر بالنسبة لهم ويقولون ان اي دولة ترحب بهم ينبغي ان تنتظر عواقب ذلك.
انهم يعيشون في خوف من تأثيرات المقاومه التي لا تستسلم في تحفيز المجتمع الايراني وباعتبارها ملهما للنساء والشباب في النضال من اجل تحقيق الحرية والمساواة، وعلاوة على ذلك فهناك حركة كبرى تضم المئات من الجمعيات والمنظمات المكونة من الخبراء والخريجين، واصحاب المهن المختلفة والتي في الشهرين الماضيين شهدنا تجمعاتهم، والتي اثبتت أثبتت للعالم أجمع توسيع المقاومة الوطنية من أجل التحرر من الدكتاتورية والاستبداد الدينية.
لقد اكدت التطورات في السنة الفارسية 1392 حقيقة انه في مقابل صمود المقاومه يسري سم الهزيمة في اركان حكومة نظام الولي الفقيه باسرها، لقد هزم خامنئي في مسرحية انتخابات رئاسة الجمهوريه وكانة هذا هزيمة لمجمل النظام الذي دون تخليص نفسه من اية ثنائيه وبانكماشه المطلق غير قادر على المحافظة على توازنه.
لقد فشل النظام في برنامجه النووي الذي كان اكبر واغلى مشروع سياسي واستراتيجي للنظام في السنوات الـ 25 الماضية واضطر للتوقيع على اتفاق جنيف.
وفشل نظام الملالي في احتواء الاوضاع في العراق والسيطرة عليها لصالح الحكومة العميله له وهو الان يواجه انتفاضة ومقاومة الشعب في هذا البلد. وفشل نظام الملالي في التغلب على انهيار الاقتصاد في البلاد الذي سحق النظام.
ومؤخرا صرح قائد قوات الحرس: “بلدنا في ازمة ونحن نواجه ازمه “، وقال رفسنجاني: “لقد فقدنا مواردنا الاساسيه”، ويقول وزير خارجية الملالي: “لقد استنفدت الموارد الاستراتيجيه للنظام”.
صمود مقاومه الشعب الايراني والهزائم المتتاليه للنظام ومجتمع يستعد لتغيير جذري تبشر بمرحلة سقوط نظام ولاية الفقيه.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
20 مارس 2014

Posted in فكر حر | Leave a comment

بين صفاقين

turturmartyrs**بين صفاقين **
عندما تكون معارضا سياسيا فمن الطبيعي أن تكون هدفا للنظام وعلى اضعف تقدير مكروها من قبله أما أن تضيف الى بغض وكره النظام لك موقف اقصاء من المعارضة السياسية فهذا امر مستغرب ! ! !
أن يكون عليك فيتو من قبل النظام وفيتو من قبل المعارضة بنفس الوقت فأنت اذن حالة استثنائية تستحق الاهتمام والمراجعة لأنك حينها أنت بين صفاقين
معاداة النظام مبررة فأنت معارض سياسي تعترض على نهج واسلوب النظام و تفضح ممارسته و قد تخرج في مظاهرة ما او تشارك بمؤتمرات سياسية مناهضة له او تتحالف مع قوى سياسية تناصب النظام العداء او تلجأ لدولة غير صديقة توفر لك منبرا لمواجهة النظام
امور كثيرة واضحة لا خلاف عليها ويحق للنظام أن يواجهك بكل اسلحته وعداوته لك مشروعة حينها
أما أن تكون جريمتك مع المعارضة أنك سليط اللسان كما يدعون وهجومي ولا تسكت على الممارسات الخاطئة تنتقد بالحسنى فأن لم ترى استجابه يعلو صوتك وتفضح ما يحك بالظلام او تنشر ملفات الفساد والافساد وتقف بوجه المتنطعين وامراء الحرب وثوار الفنادق والمنابر وتكشف تقصيرهم واهمالهم وتسيبهم ولهوهم وانصرافهم عن شؤون الثورة والثوار وتسأل من يتصدر العمل السياسي والاغاثي ماذا فعلتم وماذا قدمتم وكم استلمتم وأين صرفتم ما وصلكم
فعندها أنت تكون قد تخطيت خطوط حمراء عديدة من وجهة نظر المعارضة السياسية
أن نخرج على النظام نحارب فساده وديكتاتوريته وانفراده بالسلطة والقرار لنستبدله بنظام مشابه اللهم الا انه يرفع شعار الثورة والمعارضة فهذا امر لايمكن أن نقبل به او نسكت عنه
أما اذا كان الامر يتعلق بي شخصيا فأنا لست ممن ينتظرون منحة او هبة او راتبا من احد كي اسكت عن تجاوزات ترقى الى حد الجريمة
ولست من هواة المناصب والمراكز والاضواء وشاشات التلفاز لكي اتجاهل ما يحدث لارضاء عمرو او زيد
أنا و كثيرون سنبقى صوتا يعلو في وجه الفساد وحجر عثرة في طريق من يحاول سرقة الثورة او اخذها بعيدا عن مسارها الطبيعي ,,, نحن من رعاة الثورة وامناء عليها
صدق رسول الله حين قال : كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ،
سنبقى ضمير الثورة بقدر علما واجتهادنا فمن رأى في نقدا باطلا فليخرج الينا ونحن نعتذر له ومنه ومن رأى في راينا الرشاد فليكن عونا لنا على تصحيح المسار

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

توضيح لعملية ولادة طبيعية: بمناسبة عيد الام

enfantmother2

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, يوتيوب | Leave a comment

ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ في معتقلات الاسد تقتلك من دون جلد

ناشط سوري: ﻛﺘﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺟﻤﻊ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻔﺮﺳﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺔ 215 ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ article-2544711-1AE6D60300000578-165_634x466ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ 

ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻠﻚ ﻓﻲ ﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ 215 ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻌﺬﺏ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻛﺮﺑﺎﺝ.
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﻳﺤﺸﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍﻧﺎﺕ ﻻ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﺮﺑﻊ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻓﻴﺼﺒﺤﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻞ، ﺃﻛﻮﺍﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻭﺍﻷﺭﺟﻞ ﻭﺍﻟﺮﺅﻭﺱ . ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻟﻤﺲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ ﺗﺤﺘﻬﻢ ﻭﻓﻮﻗﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻬﻢ ﻭﻳﺴﺎﺭﻫﻢ.
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﻭﺃﻳﺎﻡ، ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﻳﺒﻮﻟﻮﻥ ﻭﻳﺘﺒﺮﺯﻭﻥ ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻭﻳﺘﻌﺮﻗﻮﻥ ﻭﻳﻨﺰﻓﻮﻥ ﻭﺟﺮﺍﺣﻬﻢ ﺗﺘﻘﻴﺢ ﻭﺗﺘﻔﺴﺦ ﻭﺗﺘﻌﻔﻦ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺤﺘﻬﻢ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﺗﺘﻠﻘﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺰﻕ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻛﺎﻟﺸﻤﻊ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ، ﻳﻜﺸﻂ ﻭﻳﺠﺮﻑ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺁﻻﻡ ﻣﺒﺮﺣﺔ ﻣﺨﻠﻔﺎً ﺣﻔﺮﺍً ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻋﻦ
ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻴﻂ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻳﺘﻜﻮﻡ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻴﺤﺮﻗﻬﺎ ﻭﻳﻨﺼﻬﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻳﺘﺼﻠﺐ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻨﻬﺎ.
ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺰﺍﺣﻢ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻋﻘﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻠﻬﺎ،ﻋﻘﺪﺓ ﺧﻼﻳﺎﻫﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ﻣﻦ ﺟﺮﻭﺡ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺁﻓﺎﺕ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺠﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ -ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺃﻭ ﻧﺼﺐ ﺟﺬﻭﻋﻬﻢ ﺃﻭ ﺷﺎﺭﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ- ﺗﺠﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻔﻜﺎﻙ ﻭﻳﺠﺒﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﻁ ﻭﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ
ﻭﻋﺼﻲ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻛﻞ ﺑﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺇﻣﺎ ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ (ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ﻓﻮﻗﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﺐ ) ﺃﻭ ﻹﺣﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ( ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺎﻭﻳﺸﻴﺔ ﺑﻀﻐﻂ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻔﻮﺍ ﻟﻴﺨﻠﻘﻮﺍ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻟﻴﺒﺪﺅﻭﺍ ﺑﻌﺪّ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﺸﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺣﺼﺎﺋﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ.)

ﺗﻤﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ) ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻓﻌﻼ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ) ﺗﺘﺨﻠﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺠﺪ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ، ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﺃﻭ ﻟﻴﺎﻝٍ ﻳﻨﺎﻡ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻴﺴﻘﻂ ﻓﻮﻕ ﺃﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺤﺎﻟﺘﻪ ﻭﺍﻗﻔﺎً. 

ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻠﻮﻥ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﻓﻴﺘﻮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ )ﻭﻗﺪ ﺷﺎﻋﺖ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﺬﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻭﺍﺻﻄﻠﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ “ ﻓَﺼَﻞ” ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻤﻦ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ :ﺇﻧﻪ ﻓَﺼَﻞ .( ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ) ﺃﻱ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻳﻔﺼﻞ ( ﻳﻨﺎﻡ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻮﻣﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً ﻳﺼﺤﻮ ﺑﻌﺪﻩ ﻟﻴﺠﺪﻩ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻣﻨﻔﺼﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎً ﺃﻭ ﻣﻬﻠﻮﺳﺎً . ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺠﻊ،ﺇﻣﺎ ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﻨﺎﻗﺎً ﺃﻭ ﻓﺘﻜﺎً ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ، ﺗﺴﺤﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻛﺎﻟﺴﺠﺎﺩ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ “ﺍﻟﺸﺎﻭﻳﺸﻴﺔ” ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ،ﻭﺗﻜﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻬﺠﻊ ﺑﺎﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻟﺤﺮﺍﺭﺗﻪ ﻋﻦ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻬﺠﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺭﺱ (! ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺃﻋﻼﻩ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ، ﻓﺎﻟﺠﺰﺀ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ.

ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺧﻠﻴﻂ ﻋﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺃﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻀﺮﻳﻦ، ﻭﺻﺮﺍﺥ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ، ﻭﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﺣﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﻴﻦ، ﻭﺻﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺟﺮﻳﻦ، ﻭﺁﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﻟﺮﻛﻼﺕ ﻭﺩﻋﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺇﻣﺎ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻭ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ .
ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻉ )ﻭﻛﻞ ﻓﺮﻉ ( ﻻ ﻳﺘﺼﻮﺭﻩ ﻋﻘﻞ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﻘﻠﻪ ﻛﺎﺗﺐ ﺃﻭ ﺷﺎﻋﺮ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﻛﺎﺋﻦ ﺃﻭ ﺻﺨﺮ.
ﻓﻲ ﺍﻟـ 215 ﺗﺘﻔﺴﺦ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺗﻮﺍ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻨﻮﺍ ! ﺃﻧﻘﺬﻭﺍ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺍﻷﻓﺮﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻓﺎﻟﻮﺿﻊ
ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ.

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

نظام الاسد يفرق العائلة الواحدة شقيقة اصالة تغني بالزي العسكري

أديب الأديب: خاص مفكر حرasalahsisrer

اطلقت المنحبكجية ريم نصري شقيقة الفنانة السورية الحرة اصالة نصري اغنية تمجد بها المجرم بشار الاسد, بعنوان “يا سيد الأباة” من كلمات صفوح شغالة، ومن الحان فاروق الجزائري ومن توزيع أنس النقشي وقد تم اصدارها عبر قناة “العنود برودكشين” عبر موقع يوتيوب, وتظهر “ريم” في الفيديو بصورة واحدة وهي ترتدي زياً عسكرياً نظامياً.

وللأسف فأن عائلة الاسد فرقت بين مئات الآلاف من افراد الاسر السورية بين مؤيد ومعارض, وذلك حسب مصلحة الفرد وظروفه والقيم التي يتبعها.

ولمزيد من المعلومات عن تفريق عائلة الاسد للأسرة الواحدة ننصح بقراءة مقالة الدكتور طلال عبدالله الخوري 

نظام الأسد يفرق بين افراد العائلة الواحدة!

لمشاهدة الفيديو الرخيص لريم نصري اضغط على زر تشغيل اليوتيوب

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

مصدر غربي للنهار: نظام الأسد يزرع بذاته بذور تفككه وإنهياره

اشار مسؤول غربي لصحيفة “النهار”، الى انه نتيجة مشاوراته مع المسؤولين الأميركيين والأوروبيين المعنيين بملف الأزمة muf69السورية، تبين إدارة الرئيس باراك أوباما تتفق مع الكثير من الدول الغربية والإقليمية على أن نظام الرئيس بشار الأسد يزرع بذاته بذور تفككه وإنهياره وسقوطه إذ أن عملياته العسكرية تدمر الدولة والمجتمع من غير أن تقضي على الثورة الشعبية، والتصعيد الحربي المتواصل لن يقود النظام إلى النصر إذ انه ألحق ويلحق الكوارث بسوريا وشعبها بطريقة لم يعرفها أي بلد عربي آخر مما يمنع هذا النظام من أن ينتصر فعلاً ويحكم البلد مجدداً خصوصاً أنه يريد إنجاز مهمة مستحيلة هي القضاء على شعبه المحتج وعلى مطالبه المشروعة وليس تقديم التنازلات الجوهرية المطلوبة من أجل حل الأزمة سياسياً وانقاذ البلد”.

وأضاف: “يردد أوباما في لقاءاته مع عدد من الزعماء الاقليميين والغربيين ان سوريا باتت أنقاضاً وركاماً وان نظام الأسد يتحمل المسؤولية الأولى عن هذه المأساة الاستثنائية وانه فقد شرعيته الداخلية والاقليمية والدولية وليست لديه القدرات والامكانات لوقف الحرب وضمان استقرار سوريا وأمنها واعادة بنائها وتوحيد شعبها مجدداً وانجاز المصالحة بين مكوناته”.
وذكر المسؤول الغربي أن “الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي يدرك تماماً أن الهدف الرئيسي للعملية التفاوضية بين النظام والمعارضة هو نقل السلطة إلى نظام جديد ديموقراطي تعددي وليس الحفاظ على نظام الأسد”.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

أمي على المائدة

حتى اليوم نأكل من يد أمي ونشرب وننسى أن نقول لها كلمة شكراً.foodiet

لم تكن لنا مائدة خاصة نأكلُ الطعام عليها, فمرة كنا نتربع لنأكل على الأرض ومرة كنا نتربع لنأكل على طاولة خشبية مستديرة نقول لها (اسكمله) خشبية دائرية أو من خلال (سدر) يقال له (صينيه) أو من خلال شيء مصنوعً من القش والنايلون وتسميه أمي (طبق) وفي حالة كونه من الحديد تسميه أمي (سدر الأكل) فكانت أمي بعد انتهائها من عملية الطهي ترسلُ لنا بصوتها عبر الحارة لكي نحضر ونشهد الطعام , ولم تكن أمي تمتلكُ مكبرات صوت , لذلك كانت تخرج على أقدامها بحثاً عنّا وكأنها تقوم بعملية تمشيط للحارة واسعة النطاق وكذلك نساء الحارة فكانت أمي تلتقي بغالبيتهن في الشارع وهن أيضاً يبحثن عن أولادهن وكانت حين تجدني تقول لي : ول ..ول ..بعدك داير وبتركض من حاره لحاره بدون ما إتحط أي إشي في بطنك , وكانت تمسكني من يدي لتتحسسني , ومن ثم تضع يدها المخملية على جبيني لتتحسس حرارتي ومن ثم تسحبني من يدي لتدخلني الدار ومن ثم تعود للحارة للبحث عن بقية أفراد الأسرة وكنتُ أشعرُ وكأنها تقوم هي ونساء الحارة بإقامة عدة نقاط تفتيش للبحث عن مطلوبين إما للغداء وللأكل وللشرب وإما لإدخالنا الحمام من أجل إعادة غسلنا من أوساخ الحارة الناتجة عن اللعب بالتراب .

وأول شخص كان يجلس على مائدة الطعام هو أبي رحمه الله ,ولم نكن نسمع منه بعد تناوله للطعام كلمة شكراً, وجدتي كانت تجلسُ منفردة لوحدها وكانت أمي تطبخ لها أطعمة خاصة فيها خالية من الأملاح الزائدة , ولم يكن أبي أول من يمد يده على الطعام لأنه أول شخص يحضر على المائدة , لا بل على العكس من كل ذلك لقد كان ثاني شخص يحضر على المائدة ,ولم يكن هو الذي يطهو لنا الطعام ومع ذلك كان يستأثر كل شيء لنفسه وبصراحة لم يكن هو الذي يستأثر لنفسه بحصة الأسد بل كانت أمي هي التي تدلله وتعوده على ذلك حتى أصبح لا يعجبه العجب ولا أي شيء وكانت أمي حين تغضب منه تقول ما حدى بقول شكراً! )لا بعجبه العجب ولا الصيام في رجب).

وطوال حياتي لم أر أمي تأكلُ الطعام وهي تجلسُ بجانبنا على المائدة علماً أنها هي التي كانت تصنع الطعام , وهذا بعكس أبي الذي لا تحسن يداه صنع أي شيء كما هي أيادي أمي , مع أنه كان يلتهم أكثر من ثلاثة أرباع الطعام وأنا وشقيقي وأخواتي كنا نلتهم الثلث الأخير , في حين تقوم أمي بمدنا بالخبز وبالماء وبالطلبات وبالمساعدات وكانت حريصة كل الحرص على إرضائنا وكأنها خادم في مطعم يقدم لزبائنه كل ما يريدون .

فأنا كنتُ أطلبُ منها الخبز علماً أنه بجانبي , وكانت تقول : الخبز ابجنبه وبطلبه مني , أنا بستغرب كيف هذا الولد ما بمدش إيده على الخبز , وبده خادم مثله مثل ربعه , وكانت تقصد بكلمة ربعه أخواتي وأبي , , ومن هذه الناحية كانت أمي تنزعج من كثرة طلبي على الخبز فكانت تلجأ إلى وضع الخبز بجانبي وكنتُ أشاهده بجانبي ولا أمدُ يدي إليه وأطلبه منها فتقول مرة أخرى :حاضر تكرم وهذا أحسن رغيف خبز لأحلى شب في الدنيا .

وبعد ذلك تطلب الخبز مني لتضعه بجانبها من أجل مد الباقين به فكذلك كان أخي وأخواتي , وفي أيام الشتاء كانت أمي فقط تقوم بعملية تسخين الخبز على الصوبه (المدفئة) ولم تكن تستطيع أن تأكل هي الخبز الساخن بل كانت توزعه علينا بالتساوي وتقول عن غير قصد منها (خذوا تقاسموا جسدي أأكلوه ) وكانت تقسمُ قائلةً: والله لو إني خبز غير توكلوني, أو خبز أو شاي غير تشربوني , يا دخيل الله مش قادر أوكل مش املحق عليهم , وكمان ما بسمع من حدى كلمة شكراً, أما أبي فكان يقولُ وهو مغمض العينين : الله جعلهم لا أكلوا , الله ريتهم بالسم اللي يسممهم .

وأختي الكبيرة كانت كثيراً ما تطلب الماء لذلك أمي كانت تريح نفسها من هذه الناحية فتضع الماء بجانبها ومع كل هذا لا تمدُ أختي يدها إلى الماء بل كانت تطلبه من أمي , وكانت أمي تفعل بالماء ما تفعله في الخبز فكانت تعيده إلى حضيرتها فتجلس أمي بجانب الخبز والماء والشاي لكي تمدنا جميعنا على حسب الطلب .

وأبي أيضاً مغرماً بشرب الشاي مع الطعام وقد تعلمنا أنا وأخواتي هذه العادة عنه إلا أخي الصغير فقد كان رياضياً وشعاره أن الشاي لا يساعد الجسم على امتصاص الحديد من الطعام , لذلك لم يكن يطلب الشاي ولكنه كان يطلب من أمي المرطبات الباردة , أما أبي وأنا وشقيقاتي فكنا نصرُ على الشاي ومما سبق أخذت أمي درساً مهماً من الماء ومن الخبز فلم تكن تضع الشاي بجانبي أو بجانب أبي بل كانت تضعه بجوارها فكانت تسكبُ لأبي أولاً ومن ثم لي ولشقيقاتي وطوال مدة مكوثنا على المائدة ونحنُ نطلبُ منها الشاي والخبز والماء فكانت تتحرك بحركات آلية فمرة تعطيني الخبز ومرة تسكبُ لي الشاي وحين تنتهي من طلباتي تبدأ طلبات أخي وحين تنتهي من طلبات أخي تعود أمي لتلبي طلبات أخواتي وبعد ذلك تتفرغُ لطلبات أبي من حيث سكب الشاي والماء له كل دقيقتين أو خمسة دقائق وكان أبي سريعاً في شرب الشاي حتى وإن كان ساخناً لدرجة الغليان وكانت أمي تقدر على ملء فمه بالشاي دون أن تسمع منه أو من أحد منا كلمة شكراً وكنت أسمعها أحياناً وهي تهمس( هو وولاده مثل الجراد ماكلين الأخضر واليابس) ..,وحين لا يجدُ أبي شيئاً يطلبه كان يأخذُ نفساً عميقاً ليعطي ملاحظاته على الطعام فيقول :
-الأكل في ملح زائد .
وأحياناً يتنفتر ويشخط ويزعق في وجه أمي ليقول :
-الأكل ناقص ملح .
فحين كانت أمي تضع الملح على الطعام يعترض عليه ليقول أنه موجود بكميات زائدة وكبيرة وكثيرة وملحوظة وفي الوقت الذي يكون فيه الملح غير موجود في الطعام بنسبة ملحوظه كنا نسمعه وهو يقول : الأكل مش مالح , أما بالنسبة لأمي فقد كانت تاخذ نفساً عميقاً وترفع يديها للسماء لتقول

: يا الله احترنا في هذا الزلمه وولاده , مش املحقه عليهم طلبات وأحياناً تقول : ما بدي منهم كلمة شكراً بدي بس يعطوني سكوتهم , ودائماً تقول: والله صارلي ساعه معاهم على الأكل ما مديت إيدي على لقمه وحطيتها في ثمي (فمي) والله ما أكلت قد ما رحت وأجيت .
أما جدتي فلم تكن تبدي أي ملاحظات على طبيخ أمي أثناء الأكل إلا بعد أن تشبع بطنها , فبعد أن تشبع بطنها تقول :
طبيخ أم جهاد أوجع قلبي .
وأحياناً:
طبيخات أم جهاد رفعن ضغطي .
أو:
حاسهن على قلبي زي النار .

وكانت أمي ترفع يديها للسماء لتقول : ول يا الله دليها حتى (ت) أمليها .

لقد كانت أمي تقوم عن المائدة وتقعد أكثر من مئة مرة لأن طلبات أبي كثيرة وكذلك طلباتنا أنا وأخي وأخواتي , وكانت أمي تقوم وتقعد ومن ثم تقوم وتقعد ومن ثم تنظرُ إلينا تراقبنا جميعنا ونحن نأكل لتبحث عن أي شيء ناقص على المائدة بينما يكون أبي مغمض العينين يأكلُ الطعام وعيونه مغمضة ونادراً ما يقوم بفتح عيونه ولم يكن أثناء تناوله للطعام يفتح أي شيء إلا فمه لالتهام ثلاثة أرباع ما تضعه أمي على المائدة , وكان كل شيء فيه مغلقٌ إغلاقاً محكماً فكانت عيونه مغلقة وآذانه مغلقة فلم يكن يسمع طلباتنا ونحنُ على المائدة فلم يكن يفتح أذنيه لأي شيء , أما أمي فكانت آذانها مفتوحة وعيونها مفتوحة وقلبها وصدرها متسعات للجميع ولم تكن تغلق أي شيء إلا فمها , فلم تكن تفتحه لتضع فيه أي شيء .

وكنا نجلسُ على مائدة الطعام مستديرين بشكل دائري حول السدر دون أن نترك فراغاً لكي تجلس أمي فيه , وكانت أحياناً ما تمدُ يدها من فوق رؤوسنا لتنال شيئاً من أمام الأسد وأشباله الجياع , وهذا نادراً ما كان يحدث .

وكانت تبحث عن الأشياء التي أحبها فتختزلها لي وكذلك لشقيقاتي كانت تختزلُ لهن كل ما يعشقنه على المائدة ولم تكن أمي تسمع من أي أحدٍ منّا كلمة شكراً,أما أبي فلم يكن يعرفُ ما نحبُ أكله إلا ما يأكله هو فقد كان يعشق البندورة مع البيض وقد ورثتُ أنا عنه شخصياً هذه العادة , فحتى اليوم أطلبُ هذه الطبخة من أمي , وبالمناسبة كل ما أشتهيه من طعام لا أطلبه من زوجتي بل من أمي ., وأنسى أن أقول لها شكراً.

وكانت أمي أخر شخص يجلسُ على مائدة الطعام وكانت في نفس الوقت آخر شخص يقوم عن المائدة وهي ما تزال في جوعها , وكنا نحن وأبي وإخواني أول من يجوع وأول من يأكل , أما أمي فقد كانت آخر شخص في المنزل يشعرُ في الجوع وآخر شخص يأكل , وكانت أمي تحضرُ على مائدة الطعام متأخرة جداً بربع ساعة بسبب عملية التحضير ونقل المستحضرات من المطبخ إلى غرفة الجلوس التي نلتهم فيها ما أعدته لنا , وكانت حين تنتهي من عملية الإعداد والنقل تجدنا قد بدأنا في الأكل والشرب , فتبدأ هي بتحسين نوعية الخدمات , وكانت خدمات أمي على المائدة تتحسن في كل يوم تقريباً فقد كانت دائمة السؤال عن أنواع المخللات والبهارات والمحسنات التي تزيد من عملية إقبالنا على الطعام ودائمة البحث والتطوير في مطبخها من أجل ملء بطوننا وكروشنا , وكانت صحتنا في كل يوم تزداد وصحة أمي تتراجع يوماً بعد يوم وهذا يعني أن صحتنا كانت تزدادُ على حساب صحة أمي , وكانت أوزاننا أيضاً تزداد وبطوننا تعرض أما أمي فقد كان بطنها في كل يوم ينكمش للوراء حتى بدأت في الآونة الأخيرة نحيلة جداً لدرجة أنه من الصعب أن نرى لها على الأرض خيالاً .

لقد كانت أمي على مائدة الطعام معلمة ومضحية وخادمة وكنترولاً وجارية وكان أبي سلطاناً وكنا نحن نتعاملُ معها وكأننا زبائن لديها في مطعم خاص , وحين كبرنا اكتشفنا أن أمي لم تكن صاحبة مطعم خاص بها بل كانت صاحبة منزل حريصة على منزلها وبيتها وزوجها وأطفالها , كانت آخر شخص يشعر بالجوع علماً أنها كانت تجوع كثيراً ومرة سألتها : أنت ما بشوفك على الأكل معانا إبتوكلي , فقالت لي : الستيره مع الضيوف , وكانت تقصدنا نحنُ : أنا وأبي وأخواتي , فكانت أمي تعتبرنا ضيوفاً في منزلها تقدم لنا خدماتها بالمجان ولم تكن صاحبة مطعم مأجورًٍ يتلقى مقابلاً على خدماته لزبائنه , وكانت أمي على مائدة الطعام حريصة حتى على إرضاء أصدقائنا من أبناء الجيران فكانت تحترمهم جداً لكي لا يضربونا حين نخرج للعب معهم في الحارة وهذا أسلوب تربوي مقنع جداً فكانت تتعامل معهم وكأنهم أولادها لذلك لم نكن نتعرض للعنف ضد الأطفال في الحارة .

وكنا حين نقوم من على مائدة الطعام نترك أمي تبحثُ عن بقايا أي شيء لتأكله أما أنا وأخي وأخواتي فقد كنا ننام ونتمدد على الفراش ونبدأ بالتفكير بطلبات جديدة ودائماً ننسى أن نقول لها شكراَ,بينما أمي تقوم برفع المائدة والتكنيس تحتها ودخول المطبخ لغسل أطباق الطعام لتبدأ مشواراً جديداً فيه قصة أخرى عن العشاء أو الغداء أو فطور اليوم التالي , لنأكل جسدها مرة أخرى وفي النهاية نقول لها : كان الطعام مالحاً أو قليل الملح أو لم نكن نحبُ هذه الطبخة, ويا ريت ثاني مره أتغيريها .

كنا وما زلنا نأكلُ من يد أمي دون أن نقول لها شكراً.

Posted in فكر حر | Leave a comment

اصل المانوية من بلاد الرافدين

اصل المانوية من بلاد الرافدينsabiaa

بقلم:عضيد جواد الخميسي

عاش في حوالي 200 بعد الميلاد ،امير فرثي اسمه فتك ، كان من اصل شكاني ، عاش في مدينة همذان عاصمة اقليم ميديا ، وكان متزوجا من سيدة حملت اسم مريم ، وكانت مريم تنتمي الى اسرة كمسركان، وهي اسرة امارة من اسر الدولة الفرثية ، كما انها كانت فرعا من فروع الاسر الاشكانية الحاكمة للامبراطورية الفرثية ، وهي الاسرة التي قدر لها ان تشغل دورا بارزا في تاريخ ارمينيا ، وعليه فان الدم الملكي الاشكاني الذي اسهم به الابوان قد سرى في عروق الابن الذي كتب لمريم ان تلده .
غادر فتك همذان ، واتخذ مقرا له في طيسفون ـــ سلوقية ، وهي العاصمة الامبراطورية ، وغالبا ماتنقل الاقطاعيون الكبار وتناوبوا السكنى بين مقراتهم الريفية ، والقصور الفخمة في العاصمة ، هذا ويبدو ان انتقال فتك من موطنه اقليم ميديا كان بصورة دائمة .
يخبرنا احد المصادر العربية [الفهرس ــ للنديم ] ، كان فتك يحضر في ,, بيت الاصنام ,, كما سائر الناس ، فلما كان في يوم من الايام ، هتف به من هيكل بيت الاصنام هاتف ( يافتق لاتاكل لحما ، ولا تشرب خمرا ،ولا تنكح بشرا ، تكرر ذلك عليه دفعات في ثلاثة ايام ، فلما راى فتك ذلك لحق بقوم كانوا بنواحي دستميسان ــ ميسان حاليا ــ معروفين بالمغتسلة( النص العربي جاء بكتاب الفهرست للنديم ابو فرج محمد بن ابي يعقوب اسحق المعروف بالوراق 380ه ـــ 990م عن حادثة بيت الاصنام كما اسماه ،يلاحظ ان هناك فارق زمني كبير بين وقع الحدث والذي حصل في بداية القرن الثالث ، والقرن العاشر الميلادي ـــ تاريخ تاليف الكتاب ـــ ،اي ان الفارق الزمني يقارب ثمانية قرون ، كما ان ليس هناك ادلة تؤيد ماذهب اليه النديم ،سوى مانقل اليه عن ..ومن.. والى فلان ثم فلان بدون ادلة منطقية تجعلنا نعتمد هذه الحادثة، كم ان هناك سبب ضعف هذه الرواية ،هو صيغة االعبارة التي تلقاها فتك من آمره ، لاتاكل لحما، ولاتشرب خمرا ،ولاتنكح بشرا ،تتكرر عليه في ثلاثة ايام ، هي في حقيقة الامر ،ان الديانة المندائية تمارس طقس الصوم لعدد من المرات خلال السنة ،يمتنع فيها افرادها عن ذبح الحيوانات واكلها ،والامتناع عن ممارسة الجنس او شرب الخمر والابتعاد عن الكثير من السلوكيات والتي تتعارض مع مبدأ هذا الطقس المقدس ,والتفرغ للعبادة .. ) ، ومهما يكن الامر ، فقد حملت مريم بعد مدة وجيزة من حادثة بيت الاصنام بولد سمته ,, ماني ,, ويمكن تحديد ميلاده على انه حدث في نيسان 216م..
وبالطبع نجد ان الاسطورة المانوية ، قد زخرفت هذا الحدث بكل انواع البشائر الاعجازية الرائعة ، فمن المفترض مثلا ان ام ماني قد علمت عن طريق الرؤى والالهامات بما قدر لابنها من مواهب وعظمة مقبلة ، زد على هذا انها راته يصعد الى السماء ثم يهبط منها ، وهذه المسالة الاخيرة هي الناحية التي تستبق قيام التقاليد الغريبة المتعلقة بصعود ماني الى السماء وتختلف الروايات حول تحديد مكان ولادة ماني ،ولكن الرواية الاصح هي في بلاد بابل الشمالية ..

سوآل يتبادر الى الذهن ، ماذا كان هذا الدين ؟ استنادا الى الظروف ، لابد انه كان دين طائفة معمدانية ، لان هناك تسمية وردت لدى الكاتب السرياني ثيودور بار ـــ جونيه ,, منقضي ,, و ,, هلي ــ هواري ,, وتعنيان على التوالي ,, الذين يطهرون انفسهم ,, و,, حلل بيضاء ,, . ويلاحظ ان العديد من طوائف الكهنوت قد استخدمت الاردية البيضاء مثل ,, البراهميون ، المندائيون ، والزرادشتيون ، والكهنة السريان في دورا ـــ اوريوس ,, .
تروي الكتابات القبطية المانوية كيف ان احد الحواريين سال ماني عن الكائنات السماوية التي يقدسها اهل الفطرة ، فاجابه ماني مشيرا الى الحياة الاولى ، والحياة الثانية ، وبلا شك الى الحياة الثالثة ايضا ,, النص لسوء الحظ مفتت في هذا المكان في النص القبطي ,, كما ان هذه التعاريف موجودة بدقة في الادب المندائي القديم . وعليه يقودنا تصريح ماني مباشرة الى المندائية ، وبفضل التواؤم الذي يميز كل من الميثولوجيا المندائية والمانوية ومظهرهما التأملي ، وطقوسهما الدينية والعديد من تعابيرهما المتخصصة يمكننا ان نفترض بكل ثقة ان,, فتك ,, قد انضم الى طائفة المندائيين في بلاد بابل الجنوبية ،وان ماني قد نشأ وترعرع في وسط هذه الطائفة المعمدانية .. وتواجهنا هنا بعض العقبات -;- لقد فرض على ,,فتك,, الالتزام ببعض مظاهر الزهد والتقشف ، وهي الامتناع عن تناول اللحوم ،وعن شرب الخمر ، والتزام باصول وضوابط الصيام ، والصلاة والتعميد بالماء الجاري حتى في اقسى الظروف المناخية ،ليتعود الصبر والجلد ، والمندائية كما هو معلوم من حيث المبدأ عقيدة تقشف ، و يلاحظ ان الكتابات المندائية تردد في اماكن مختلفة مواعظ ضد الجشع والطمع ، وكنز الثروات ،والزنى ،والربى ، والرياء ،والكذب والسرقة ، والقتل ، والاذلال ،والى ماهناك من تحذيرات ووصايا ،لذلك من الواضح انه كان لدى المندائية نزعة شديدة نحو الاخذ بمنهج حياتي متقشف وعفيف ، وفي هذا الوسط ترعرع ماني ، لذا فان الاستنتاج في البحث الجديد ،والذي يقول ,, نشأ ماني في جنوبي بلاد بابل ، وفي وسط طائفة معمدانية ،هي بلا شك الطائفة المندائية ، وهناك تلقى بوضوح مؤثرات كانت حاسمة لمستقبله . وتذكر المصادر ، بانه ولما تم لماني اثنتا عشرة سنة اتاه الوحي للمرةالاولى ـــ وكان هذا سنة 228، 229م ، وكان محتوى رسالة الرسول السماوي لماني ,, اعتزل هؤلاء القوم ،فلست منهم ، وعليك بالنزاهة ،وترك الشهوات ، ولم يئن لك ان تظهر لحداثة سنك ,, وبناء على ذلك هجر ماني الطائفة المعمدانية التي كان قد التحق بها ولازمها حتى تيك الساعة تمشيا مع ارادة والده ، هذا ويروي ثيودور بارـــ جونيه ، بان تلك الطائفة المذكورة انفا ، لم تكن قادرة على التساهل معه ، لذلك تخلصت منه ..
وبقي ماني يعيش في عزلة تامة ، وذلك تنفيذا لاوامر الرسول السماوي ، واستنادا الى التطورات اللاحقة يمكن الحكم انه امضى مدة الاعداد هذه في دراسة الاداب المقدسة التي كانت آنذاك متداولة في حضارة بلاد الرافدين ، وفي التأمل في جميع مادرسه ، ولابد ان هذا التأمل وهذه القراءة قد انضجتا قناعاته ، ومهما يكن الحال تم الان اكمال المرحلة لاعداده وتطوره الديني ، وهي المرحلة التي يمكن ان نسميها المرحلة المندائية ..

انتشار المانوية ليس في بلاد الرافدين ، موضوعنا القادم .

المصادر-;-
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المانوية ـــ المؤسس والعقيدة ـــ بوخ ـــ باريس 1949
مجلة معهد الدراسات الشرقية والافريقية ـــ لندن ـــ 1943
المانوية ـــ جيووايد نغرين
اوراق سرية عرفانية مصرية ـــ دورسي ـــ باريس 1958
المندائية ـــ كونتجن 1960 ـــ 1961

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية | Leave a comment

الحياء كلمة نسيناها

الحياء كلمة نسيناهاTired_of_love_and_tears_by_talalshmr

حياء المرأة اشد جاذبية من جمالها …..

قالت العرب : فهل هذا القول ليس بجميل …..

الأخلاق قبل الجمال …..

الشجرة لها حياء ، اسمه اللحاء …..

الكلب له حياء ، اسمه الولاء …..

الضفدعة لها حياء ، اسمه المستنقع …..

الحنطة لها حياء ، اسمها السنبلة …..

الجمل له حياء ، اسمه السنام …..

الوردة لها حياء ، اسمه العطر …..

الخمرة لها حياء ، هو احمرار الوجه …..

الشرطي له حياء ، هو تذكرة المخالفة …..

العشق له حياء ، اسمه المتنبي …..

الشيب له حياء ، اسمه البيضاء …..

الفم له حياء ، اسمه السكوت …..

الحب له حياء ، وهو بلا حياء …..
هيثم هاشم

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment