-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- الحضارة العربية النبطية واهم مدنها في اوروبابقلم طلال عبدالله الخوري
- كشف الغرب لدجل أردوغانبقلم طلال عبدالله الخوري
- لفهم حرب #التعريفات_الجمركية التي يشنها #ترامببقلم طلال عبدالله الخوري
- #زياد_الصوفي يفتح ملف #سامر_فوز لمن يهمه الامربقلم زياد الصوفي
- ** هَل سيفعلها الرئيس #ترامب … ويحرر #العراق من قبضة #نظام_الملالي **بقلم سرسبيندار السندي
- ** ما علاقة حبوب الكبتاغون … بانتصارات نعيم قاسم وحزبه **بقلم سرسبيندار السندي
- ** فوز عون وسلام … صفعة أخرى لمحور المتعة والكبتاغون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل جحيم كاليفورنيا … عقاب رباني وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- الحضارة العربية النبطية واهم مدنها في اوروبا
أحدث التعليقات
- صباح ابراهيم on هل يعبد المسيحيون ثلاث الهة ؟
- صباح ابراهيم on هل يعبد المسيحيون ثلاث الهة ؟
- tbon ta mamak on قواعد ابن رشد الذي حرقوا مكتبنه
- مسلمة ☪️ on هل يعبد المسيحيون ثلاث الهة ؟
- ريان on شاهد فتاة تلمس 100 شاب من اعضائهم التناسلية ماهي ردة فعلهم
- س . السندي on كشف الغرب لدجل أردوغان
- مصطفى on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- الامام الخميني on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- Fuck on فكر حر (١٠).. عشر نكات إسلاميّة تثير الشفقة قبل الضحك والسخرية
- لقمان منصور on من يوميات إمرأة حلبجية
- سوري صميم on فضح شخصية الشبيح نارام سرجون
- سيف on ألحلول المؤجلة و المؤدلجة للدولار :
- bouchaib on شاهد كيف رقصت رئيسة كرواتيا مع منتخب بلادها بعد اخراجهم فريق المجرم بوتين
- Saleh on شاهد كيف يحاول اغتصابها و هي تصرخ: ما عندكش اخت
- س . السندي on #زياد_الصوفي يفتح ملف #سامر_فوز لمن يهمه الامر
- س . السندي on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- تنثن on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- Hdsh b on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
مسلح من جبهة النصرة يقوم بشق بطن امرأة علوية بل سيف +18
Posted in ربيع سوريا, يوتيوب
Leave a comment
عبدو في الجامعة العربية
عبدو الفناص هو اللقب الذي اشتهر به بالحي حيث لا تخلو قصة من قصصه من ابداعاته الخيالية فمنذ ان كان في الثانوية وهو
يخرج الينا بعد صدور نتائج الامتحانات فرحا ويقيم الولائم واغلب الحضور يعلمون انه قد رسب في الامتحان او حتى لم يحضره وعلى ذمة احدهم فأن عبدو احتفل بنجاحه في الثانوية العامة تسعة مرات على مدى عقد من الزمن ولم يتخلى عن اصراره وطموحه بالحصول عليها حتى بلغ من العمر عتيا واصبح من غير اللائق أن يتكلم بين صحبه وجيرانه عن البكالوريا واغلبهم قد اصبح طبيبا او مهندسا
أنتقل عبدو الفناص الى مجال من التحدي بعيدا عن اعين اهل الحي الكشافه والتي يصعب فورا التحقق من صدق روايته
فمرة يحدثنا كيف ان الفرقة الفنية العالمية للباليه طلبت منه تدريب فريقها الراقص ولكنه رفض بإصرار لأن تلك الدولة علاقاتها مع حكومة بلاده ليست على ما يرام جدير بالذكر ان عبدو يعاني من عرج في قدمه اليسرى نتيجة حادث سير قديم تم على اثره زرع صفائح وبراغي ليستطيع الوقوف على قدميه
المهم ان عبدو الفناص جعبته لا تنضب من تلك القصص فألمانيا على سبيل المثال طلبت منه شراء ابتكاره الذي طور به الة صباغ النسيج جت مع العلم انه لم يعمل سوى شهر في مصنع الصباغ كمراقب دوام الا انه رفض بيع اختراعه كي لا تحتكره الدول الامبريالية
وطنية عبدو الفناص جعلته ينسج قصة خيالية ليغطي على فترة غيابه بالسجن لأربعة اشهر لأنه نصب على احد اصدقائه وسلب منه مئة الف ليرة ومبررا غيابه بأنه كان يدرب سلاح المدفعية على نوع جديد من العبوات المدمرة والتي لايمكنه ان يفصح لنا بالكثير عنها كونها اسرار دولة
لم تذكر حفلة موسيقية او غنائية عالمية الا واقسم لنا عبدو الفناص أنه اما حضرها او اعتذر عن حضورها لضيق الوقت
عبدو الفناص يذكرنا بالائتلاف الوطني السوري فعلى الرغم من ان البيان الختامي لمؤتمر جامعة الدول العربية صرح بأنه لن يسلم المقعد للائتلاف وان حضوره في ايلول القادم اشبه بحضوره الحالي كلمة خطابية وتصفيق باهت الا ان الائتلاف يصر بانه استلم مقعد سوريا الشاغر متجاهلا توضيحات نبيل العربي الصريحة حول اعتراضهم على الائتلاف بالتمثيل لمخالفته ميثاق الجامعه وينسى تلك المفارقة الغريبة بان الاجتماع السابق حضره معاذ الخطيب وعلم الثورة بينما الاجتماع بالكويت بقي العلم السوري امام المقاعد الشاغرة
قصص الائتلاف عن اصدقاء سوريا واجتماعاته الناجحة في موسكو وانتصاره في جنيف 2 و فوزه بمقعد سوريا بالجامعة وتهيئة الشاب هيثم المالح لشغله كل تلك القصص تشبه الى حد بعيد قصص عبدو الفناص
Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا
Leave a comment
رسالة من سيدة ايرانية الى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند
ترجمة عن الفرنسية لنص رسالة ارسلتها سيدة ايرانية الاصل استوطنت فرنسا منذ عدة سنوات. الرسالة موجهة الى الرئيس
الفرنسي فرانسوا أولاند يوم الاربعاء المصادف الخامس من آذار 2014 اسم السيدة حاليًا في فرنسا فابيين. عنوان الرسالة هو : مستقبل اولادنا هو من صنع ايدينا.
ارسلت هذه الرسالة للتذكير برسالة سابقة ارسلتها نفس السيدة بتاريخ 26 تموز عام 2013 وبنفس العـنوان. لغرض التحذير وقبل اجراء الانتخابات البلدية التي ستجري خلال هذا الشهر اي آذار عام 2014.
تقول هذه السيدة:
“كم أتمنى من كل قلبي ان يقرأ اغلب الفرنسيين هذه الرسالة، بغـض النظر عن معتقدهم، حيث هم في عالم تطحنه الحروب الدينية او المذهبية.
على كلِّ، ان ما هو غير اعتيادي ومدهش في موضوع هذه الرسالة هو انَّها ارسلت من قبل سيدة مثقفة فرنسية مخلصة ، جذورها ايرانية اصيلة. انها تستوعب المستقبل بثقابة فكر وحكمة. توجه الرسالة بالنص التالي:
“من السيدة شهلا ٻـهلوي – اسم السيدة القديم في ايران/ المترجم – إلى السيد رئيس الجمهورية الفرنسية في القصر الرئاسي في الاليزييه. رقم المسكن 55. شارع فوبورخ سان(ت) هونوربه – 75008 – باريس.
فخامة السيد الرئيس
إني سيدة من اصول ايرانية، من مواليد عام 1964. ولدتُ في محافظة “المركز” وصلتُ إلى فرنسا عام 1982 هاربة من جمهورية خميني الاسلامية. انني بكر مجموعة اخوتي واخواتي المتكونة من اربعة اولاد. اجبرنا على الهرب من ظلم نظام خميني. اعتقل والدي من قبل تنظيم حرس الثورة. عـُذّب وحوكم وشوِّه ثم قُطع رأسه ذبحًا بالسكين. اوقفت والدتي واغتصبت 54 مرة فخسرت مبايضها. كان عمري آنذاك 14 عامًا، وكان عمر اختي 12 عامًا. اما اخوتي فكان عمرهما على التوالي 10 و8 سنوات / اغتصبتُ وكذلك اختي عشر مرات. على اثر ذلك ماتت اختي. انهم سلبوا كل اموالنا واستولوا على كل ممتلكاتنا واجبرونا على وضع النقاب.
استطاعت والدتي واخوتي وانا الهرب من طهران فالتجأنا عند احد ابناء عمومتنا الذي كان يُقيم حينذاك في احدى المحافظات الاسلامية.
على اثر اندلاع ازمة العراق، أُتيحت الفرصة لعائلتي مع ابن عمنا لنهرب من ايران عبر تركيا. لحسن حظنا كان ابن عمنا رجل اعمال وذو علاقات قوية مع الكثير من رجال الاعمال، كان بعض منهم يقيمون في تركيا.
حاليًا أنا فرنسية ومنذ العام 1996. انني فخورة باني فرنسية. تمكنتُ من مواصلة دراستي العالية، ولي الآن موقع اجتماعي محترم، وعائلة مكونة من زوجي الفرنسي وولدين. في استطاعتي ان أؤكـّد ان اغلب الفرنسيين ليسوا عنصريين.
السيد الرئيس،
اني اكتب لكم هذه الرسالة لأجلب انتباهكم إلى الأخطاء التي ترتكبونها في ما يخص الاسلاميين. انكم تلعبون لعبتهم ذات الغايات الحزبية ولأغراض انتخابية. أنا مسلمة لكني لا امارس واجباتي الدينية. من واجبي ان انذركم من التطرف الاسلامي الذي من طبعه الانتشار كانتشار وباء الطاعون وهذا ما يحصل في بلدنا.
عندما الاحظ تزايد عدد النسوة المحجبات في بلدنا تتجمد الدماء في عروقي، واتذكر الذكريات المؤلمة. الحجاب نكبة تصيب كرامة المرأة رغم انَّ جموع النساء تصرح امامكم وامام الكاميرات انهن يلبسن الحجاب بمحض ارادتهن وباختيارهن الشخصي. ادعاؤهن غير صحيح وليس سوى خداع وتشويه. اعرف العديد من المحجبات . انهنَّ يلبسنه تحت الضغط والاكراه. انهنّ ضحية التهديد بالقتل والابتزاز. فقـدتُ ثمانٍ من صديقاتي لأنهن رفضن لبس الحجاب. الزيجات غصبًا ازداد عددها عام 2012 بنسبة 20%، قـُدّر عددها 80 الف حالة.
السيد الرئيس
من الواجب عليكم ان لا تخضعوا البتة لأي تهديد او ابتزاز يمارسه المسلمون عليكم حتى وان كان لأغراض انتخابية او تحـزّب. استقبال السيد “Valls” مجموعة من المحجبات فضيحة كان بطلها الازواج انفسهم. وانتقاص صارخ لحرية المرأة الاساسية.
كذلك، استقبال السيدة “نجاة ڤالود يلقاسم” وزيرة حقوق المرأة لنفس مجموعة المحجبات تصرف شائن بحق كرامة المرأة، وان كان تبريرها مؤسس على الرغبة في اعطائها لهن الحق في ان يكون لهن حضور في المجتمع، وللدفاع عن الاصوليين. انني قد كتبتُ لها اربع رسائل، لكنها بقيت دون إجابات، كما اني طلبت منها لقاء فكان الجواب رفض مقابلتي,
ما هو مؤكـّد هو انَّ 85 % من المسلمين صـوتوا لكم، لكن المفروض ان لا تعـوضوا هذه النتائج الانتخابية بتلبية كل رغباتهم. الدين والسياسة لا يتعايشان أبـدًا. بعملكم هذا تجعلون حرية المرأة تواجه خطرًا جسيمًا. انكم تجبرون مواطنيكم على أكل لحم “حلال”، وتفرضون عليهم في الاخبار المتلفزة “الرمضان” الذي لا يتمتع باهتمام كبير من قبل الصحافة، تفرضون في المدارس وجبات تحتوي لحم “حلال”، تلغون في رياض الاطفال والحضانات رسم الخنزير حتى ان كان كحيوانٍ صغير بادعاء انه حيوان محرّم في الشريعة الاسلامية. اجراءاتكم هذه كلها اجراءات غير معقولة وخطرة تهدد ديموقراطيتنا.
انني اجازف واقول، رغم انّ ذلك قد يُغيظكم، هؤلاء الناس نوع من المتلاعبين/المحتالين المتخفين وراء العنصرية والاسلام. ان ما يريدونه فعلاً هو ان يفرضوا علينا دينهم وعاداتهم وتقاليدهم. الوقت بالنسبة لهم مفهوم غير واضح، لذا امر تحديده او التقيد به غير مهم، انهم قد يصرفون عشر سنوات او عشرين او اكثر لتحقيق هدفهم. المهم عندهم الوصول إلى الهدف. هـذا الواقع ينطبق خاصة على فرنسا حيث انتم منشغلون يا سياسيينا المحترمين ومهتمون بمناصبكم اكثر من اهتمامكم بمستقبل وطنكم فرنسا.
أنَّ نشاطكم الحزبي لا يؤدي إلا إلى تضخم الحقد وتأجيج نيران الصراع العنصري. الناس متحفزون، لأنهم لا يرون سوى الجماعات التي تتخذ الاسلام عقيدة موضع اهتمام السلطة. هذا الواقع يُثير المواطنين الفرنسيين الاصليين ويبعث فيهم الغضب والكره.
ان السياسيين الذين صنعتموهم او صنعهم السياسيون الذين سبقوكم والذين تصفونهم اليوم بــ “السياسيين المندمجين” هم شريحة تستحق الرثاء. ان المنطق يفرض اندماج القادمين الغرباء في المجتمع الذي يستقبلهم ويفتح احضانه لهم بمحبة وسخاء، لا العكس، اي اندماج اهل البلد الاصليين في مجتمع غريب عنهم ولم يعرفوه البتة ولا عاشوا فيه. اننا نعيش حالة من التقهقر وانكفاء الهوية مرفقة بعودة عنيفة إلى منابع الثقافة المنتشرة في اغلب مجتمعات بلدان المهاجرين. ترجمة هذه العودة نجد اثارها اليوم على ارض الواقع في البلدان المستقبِلة للمهاجرين الوافدين. عدا ذلك هناك امر آخر جدير بالملاحظة، ذلك هو الرأي القائل: ” الاندماج دعوة موجهة للجميع” لكن تحقيق ذلك محال. بسبب ان المهاجرين انفسهم لا يريدون او اقله لا يستطيعون ذلك مهما بذلوا من الجهد. علينا ان نصرح وبصوت عال دون خوف :” ان اغلب المهاجرين القادمين، جاؤا إلى فرنسا ليستفيدوا من سياسة الضمان الاجتماعي، التي علينا ان نصفها في فرنسا بأنها ذات مردود اقتصادي أكبر وفائدة للمستفيدين مقارنة بالبلدان الاخرى.
إضافة لذلك، عند مراجعة سجل الولادات والتمعن في خلاصة الاحصائيات سنستنتج انَّه من الممكن ان يحقق الولد الذي تربى في احضان عائلة لها العديد من الاولاد، والوالدان فيها لا يملكان الاسس التربوية الاساسية ولا معرفة لهما حتى بالقوانين السارية في المجتمع الفرنسي النجاح وبدرجة قد تضاهي نجاح ولد آخر تربى في احضان عائلة لها عدد معقول من الاولاد، وللوالدين فيها تعليم وتأهيل كافٍ لتربية الاولاد، التي من أهمها تلبية رغبات الولد والاستماع له والاستجابة لما يحتاجه كي ما يتناغم نموه مع تطور البلد وتقدمه. ونعني بذلك فخامة الرئيس فنقول وان كان ذلك حقيقة لا تعجبك: ” بالنسبة لهؤلاء، انَّ موضوع انجاب اولاد عديدين يعني ايراد دخلً مالي ضخم ذي اهمية محترمة، حيث قد يصل دخـل البعض منهم الشهري الـ 20 ألف يورو تأتيه كمساعدات من جميع الاصناف.
على العكس من ذلك، نلاحظ ان ما حصل للمهاجرين من داخل اوروبا قد انتهوا بنتائج تستحق التأمل، خاصة اذا ما اشّرنا انه قد مضى عليهم اجيال عديدة ولأن تنازل اعداد المهاجرين مع مرور الزمن حقيقة واقعية نستطيع قياسها كل يوم من خلال رفض استعمال اللغة الفرنسية في الحياة اليومية وبضمنها فترات الراحة بين الحصص الدراسية. نستطيع قياسها أيضًا عندما نتأمل الحيادية التي نتعامل بها في ما يعني الاديان في مجتمعات الجامعات او في الشركات او المستشفيات. كذلك قد تُقاس من خلال الحرب العشائرية الحاصلة في المدن ذات الأثنيات المتعددة التي قد تصل حدتها القتل. لاحظ بعض الباحثين تنازل العدد وانتبهوا إلى واقعه واشروه. منهم:
Hugues Lagrange
الذي انكر ذلك في بحثه فكتب: “اننا شهود لحصول عودة إلى الاصول القديمة وتجذير جديد في نفوس ابناء الاجيال الثالثة او الرابعة من المهاجرين. هذا الواقع هو ما يُعرف اليوم بــ ” بعث ثقافة الاجداد واحياء تراث وتقاليد الموطن الاصلي”.
ان ما يُثير الفرنسيين ايضًا في نطاق الدين هو لا فقط الفرض عليهم اكل اللحم من النوع الذي يوصف بــ “حلال” ، بل ايضًا القيام بهدم الكنائس بحجة ارتفاع كلف صيانتها بالنسبة لميزانيات الدوائر البلدية التي تعود إليها مسؤولية صيانة تلك الكنائس، علمًا انَّ نفس الدوائر تقوم في نفس الوقت ببناء الجوامع والمساجد المكلفة والتي تضاهي كلف صيانتها أيضًا نفس كلف صيانة الكنائس التي تُهدم والتي حتمًا ستتحملها دوائر البلدية ذاتها بكل رضى وسخاء.
سيدي الرئيس
ارجو ان لا تنسى الاحداث الجارية حاليًا في مصر وتونس حيث نشاهد الشبان والشابات يتقاتلون في صراع دامٍ من أجل الحرية وعدم لبس الحجاب، واستطاعة تبادل القبل (بين الجنسين) علانية والرقص والحياة وفق ضوابط الحياة في الغرب، هذا هو الواقع، أما انتم وحكومتكم فقد فتحتم الابواب على مصاريعها للتعتيمية (اعاقة التقدم ونشر المعرفة – المترجم) كل ذلك تفعلونه لأغـراضٍ انتخابية وشعبية. بمواصلتكم هـذه السياسة ستقودون بلدكم إلى ظلام النقاب الدامس وإلى حرب دينية غير معروفة نتائجها.
اني احب فرنسا لأنها البلد الذي استطعتُ ان اجد فيه حرية الرأي وحرية الفكر، كما اني فيه استطعتُ الدراسة وتحصيل العلوم والعمل والطعام المشبع.
السيد الرئيس
نصيحتي لكم هي القيام بالمزيد من القراءة والمطالعة في الكتب التي يصدرها فلاسفتنا الفرنسيين طالما لا زال هناك متسع من الوقت. كما ارجوكم التفكير الواعي في مستقبل فرنسا ومستقبل اولادنا اي ابنائنا وبناتنا. أرجوكم ان لا تفرضوا عليهم استنادًا على المهنية حياة مكرّسة للعتمة الدينية (معارضة تثقيف العامة – المترجم). انني لا اريد ان يهجر احفادي فرنسا خلال السنوات القليلة القادمة تمامًا كما حصل لي وأن اجبرتُ ان اهجر وطني “أيران” تخلـّصًا من حياةً يتسلـط عليها العنف والارهاب ونير دين اصولي.
أخيرًا تفضلوا سيدي الرئيس بقبول فائق تقديري واحترامي
السيدة ٻـاهلوي
ترجمة نافع توسا آذار 2014
Posted in فكر حر
Leave a comment
احكام المجانين
احكام المجانين
عدد شهداء ثورة 25 يونيو بمصر أكثر من 847 مدني و12 رجل شرطة و12 هارب من السجن الجرحى 6500 مدني و750 من عناصر الشرطة
عدد الشهداء في فض اعتصام رابعه من مؤيدي مرسي 398 شهيد 4201 جريح
من الامن المركزي 43 شهيد واصابات 200
على مدى عام من حكم مرسي لم يصدر حكم اعدام واحد بحق المسؤولين عن استشهاد المئات من الشعب بل تمت تبرئه عدد كبير منهم
في العصر الذهبي للسيسي صدر حتى الان الحكم بالاعدام على اكثر من 600 شخص من قيادات الاخوان عدى احكام بالمؤبد بواقع ان كل 20قيادي بالاخوان قاموا بقتل رجل من الامن برصاصة واحدة
يعني ان لدى الاخوان مسدس له 20 زناد ليطلق رصاصة واحدة
فعلا لقد كان فترة حكم الاخوان بعهد مرسي حافلة بالقتلة وكانت الاحكام جائرة فوق العادة بحق الابرياء
مش ضروري تحب الاخوان و مش ضروري تناصرهم او تتفق معهم
ولكن من الانصاف ان تقول كلمة حق
هل هنالك عاقل يسمع
Posted in فكر حر
Leave a comment
جرس وليد المعلم
ليس فقط بان كي مون يقرع لك جرس النهاية يا وليد المعلم انت وكل الخونة المأجورين من عبيد المجرم بشار الاسد
اطفال سوريا وكل ذرة من تراب الوطني تقرع لكم الاجراس
Posted in ربيع سوريا, يوتيوب
Leave a comment
نحتاج إلى قرية لنربي طفلا، ولكننا نحتاج إلى شيخ مسلم كي نهدم قرية
يرسلون لي صورهم كي يوهموني بأنهم يخففون عني نار الشوق لضمة
أو لقبلة على آيادهم الغضة
ثلاثة اسابيع مضت ولم أرهم
آيها الآبناء، لا تقسوا على آبائكم، هم أحق بأحفادهم منكم!
……
اعطني مولودا جديدا لسبع سنوات وسأعيده لك شعبا جديرا بالحياة!
……
جمعتني مؤخرا جلسة مع بعض الأصدقاء الأمريكان
المهتمين بشؤون العالم
جرى خلالها حديث طويل ومتشعب، كنت أصغي إليه لحظة وأغيب عن الحضور
لحظات، يسرقني منهم وطن يحتضر، فتجتاحني موجة حزن
تفقدني إحساسي بالزمان والمكان
لكنني عدت إلى تواجدي عندما سمعت أحدهم يقول: (اجتمعت منذ أيام
مع سفير الصين في أمريكا وتناولنا موضوع مايجري في الشرق الأوسط، وعندما
وصلنا في حديثنا إلى اسرائيل، قال لي السفير الصيني: بلادنا معنية جدا بعلاقتها مع اسرائيل،
نريد أن نطلع على أساليب التربية لنعرف كيف يخرج اليهود اولادهم إلى الحياة مبدعين)
…
شئت أن أقهقه عاليا، وأصيح على الطريقة الأرخميدسية: عليك بالشيخ الحويني يا سيادة السفير!
لم يكفي الصين إبداعاتها، فهي تحس بتراجع ركبها عندما يتعلق الأمر بابداعات اليهود، لذلك هي معنية بعلاقاتها مع اسرائيل كي تتعلم سر الإبداع!
أما نحن، فضحك علينا بدوي منذ ألف وأربعمائة عام وأقنعنا بأننا خير أمة اُخرجت للناس، مقابل
أن نتنازل له عن خمس الغنائم، ونسمح بنكاح ماطاب من النساء خالصات له من دون المؤمنين
لذلك، لا يعنينا أطفالنا، ولا يعنينا الإبداع، فأي إبداع ننشد مادمنا خير امة اُخرجت للناس؟؟؟
….
نشرت السيدة هيلاري كلنتون منذ سنين كتابا بعنوان “نحتاج إلى قرية”
It takes a village!
عنوان الكتاب مؤخوذ من مثل افريقي يقول: (نحتاج إلى قرية كي نربي طفلا)
أذكر منه مقطعا تتحدث فيه السيدة كلنتون عن رحلة قامت بها لفرنسا وزارت من خلالها
بعض رياض الأطفال. قالت في سياق تلك الزيارة بما معناه: (شعرت أننا متخلفون في أمريكا عن فرنسا عندما يتعلق الأمر برياض الأطفال، وعدت وأنا أحمل الكثير من الأفكار بهذا الخصوص)
….
السيدة الأولى في أكبر دولة شهدها التاريخ، تقر وتعترف بتراجعهم أمام الفرنسيين
في مجال ما، أما نحن فنبقى خير أمة اُخرجت للناس، طالما الحويني ـ وأمثاله ـ أسياد الكلمة والإعلام!
…..
نعم نحتاج إلى قرية لنربي طفلا، ولكننا نحتاج إلى شيخ مسلم كي نهدم قرية!
هذا ما تشهد عليه الكارثة السورية، وكل الكوارث التي شهدها التاريخ الاسلامي
منذ أن اُغتصبت الطفلة عائشة وحتى تاريخ بناء عشرة آلاف
من “معاهد الأسد لتحفيظ القرآن”!
باختصار: لا إبداع بلا حب، والشعوب المبدعة تبنت الحب طريقة حياة!
بينما الحقد والضغينة لا ينجبان إلإ الموت والدمار، ولنا في الواقع خير دليل
……
جازي وبَنجي: التاتا وقريتها مشتاقون
فهل من زيارة قريبة؟؟
لا ضير من ذلك، فابنتي تعلمت كيف تخرج من طفليها شعبا يستحق الحياة!
Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا
2 Comments
كسب – البلدة الأرمنية منذ القرن العاشر خالية من سكانها اليوم
تقرير مصور بالأرمنية عن بلدة كسب والطريقة التي افرغب من سكانها بالكامل. البلدة التاريخية المآهولة بسكانها الأرمن منذ القرن العاشر فارغة اليوم بشكل كامل.
Posted in ربيع سوريا, فكر حر
Leave a comment
سويسرا الشرق باتت «قم» الغرب
غرف حزبية للتعذيب تحت مطار بيروت الدولي؟!
لمن لا يزال يجادل ويكابر في «هوية» لبنان اليوم، لمن لا يزال يناور ويعاند في كون لبنان بات بلدا فعليا تحت «الاحتلال» أروي هذه القصة الحقيقية التي حصلت لأشخاص أعرفهم، والسطور التالية تغني عن أي تعليق.
كانت زوجة شقيق طبيب معروف مقيم بمدينة جدة تستعد للسفر من مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت إلى مدينة جدة، وبينما هي في المطار فاجأها رجلان بلباس مدني وطلبا منها أن تذهب معهما للمراجعة الأمنية، ونزلوا ثلاثتهم عبر مخرج غريب لدورين تحت الأرض. كانت الإضاءة خافتة ولكن الأصوات التي كانت تصدر من خلف الجدران تنذر بالرعب والخوف، فالصراخ والآهات من جراء التعذيب لم يكن من الممكن إنكار وجودها.
تم إبلاغ السيدة في وقتها أنها في عهدة «الأمن الخاص» لحزب الله وأن هناك مجموعة من الاستفسارات التي هم بحاجة لإجابات عليها منها، قضت السيدة 72 ساعة في «ضيافتهم» في مطار بيروت الدولي ولكن تحت الأرض، كانت الطائرة التي من المفترض أن تقلع بها إلى جدة وصلت بطبيعة الحال من دونها وطبعا لم يحظ زوجها الذي كان بانتظارها في مطار جدة باستقبالها المتوقع.
وبدأ في رحلة الاستفسار والمساءلة عنها ولم يتلق أي إجابة شافية على أسئلته، كل ما كان يقال له من شركة الطيران أن اسمها على المانفيست الخاصة بقائمة أسماء الركاب المسافرين على الرحلة، ولكنها لم تصل ولا يعلمون عن وجودها. وصلت السيدة على رحلة لاحقة إلى جدة وهي في حالة نفسية مزرية وروت لزوجها وشقيقها تفاصيل ثلاثة أيام سوداء قضتها تحت أرض مطار بيروت الدولي، في وقت كان من المفروض أنها كانت ستتوجه لقاعة الانتظار المخصصة لركاب الدرجة الأولى ليجري «اختطافها» بالقوة عن طريق «شبيحة» حزب الله في وسط المطار.
وتؤكد السيدة أن هناك أعدادا أخرى من «المحتجزين» الذين يتعرضون لأنواع من التعذيب تؤكدها أشكال الصراخ وأصوات الآلام الصادرة من وسط زنزانات تحت الأرض.
لبنان اختطف بدءا من مطاره «الدولي» الذي تحول إلى عنوان أسود لحال البلد الحزين، ويؤكد ذلك الآن أرتال من البشر يتجولون في المطار لا أحد يعرف عملهم ولا سبب وجودهم ولكنهم يرمقون الغادي والمقبل بالنظر ولهم الحق في «استجوابهم» من دون سبب ولا مقدمات مذكرين المقبلين والمسافرين بأزهى أيام مطار النظام السوري القبيح الذي كان يتبع نفس الأسلوب ونفس الطريقة المهينة والإجرامية.
مطار بيروت الدولي يبهر الزائرين بسوقه الحرة التي فيها ما لذ وطاب للمسافرين والمقبلين وتلبي رغبات الناظرين إليها وخدمات توافق هوى السائح والزائر وقاعات للراحة والانتظار مجهزة على أكمل وجه ينافس فيه المطارات المهمة حول العالم. ولكن فيه «جزء» تمت إضافته لينافس سجون «أبو غريب» و«غوانتانامو» و«المزة» وليعكس ويؤكد ما يحصل خارج المطار من مشاهد تؤكد «احتلال» بيروت ولبنان على أيدي قوى غير لبنانية تؤكدها صور قادتها على قارعتي الطريق الذي يأخذك حين الخروج من مطار بيروت، فبدلا من الاحتفاء بشخصيات وطنية ولبنانية حقيقية، ترفع صور ولافتات تتغنى بشخصيات وزعامات إيرانية.
«سويسرا» الشرق باتت اليوم «قم» الغرب، إنها علامات التحول والتغيير، لبنان تحت الاحتلال، ولم تعد حادثة «القمصان السود» في 2007 حينما غزت ميليشيات حزب الله بيروت وقتلت وأصابت أرتالا من الأبرياء في مشهد غوغائي تضاهي مشاهد البلطجة والتشبيح الحالية التي ترسل رسالة رعب أن الاحتلال مقبل لأن الواقع تغير.
لبنان الذي عرفه الجميع وتغنى به الكل انتهى، تحول من منبر للحرية إلى سجن للقمع، تحول من واحة للاستجمام إلى هاوية للرعب والخوف، غيروا جغرافيته وسكانه واحتلوه. كل ذلك باسم أكبر كذبة سياسية يعرفها العالم اليوم، المقاومة والممانعة.
Posted in ربيع سوريا, فكر حر
Leave a comment



