انها عملية دولار بندقية …؟.

في سبعينيات القرن 20.. في مطلع القرن21..dollargun

في سبعينيات القرن 20
قال نكسن الدولار عملتنا ، وهذ مشكلتكم ، واليوم الدولار مشكلتهم وهذا مخرجنا …

البترودولارفي التعاملات نقل الدولار عبر البنوك او البنك الأميركي ، لكي يسمح لها بالأحكام الكامل على حرية النقل والاستفادة من حركة العملة ، لكونها فقط هم من صنعوها ،

واليوم خصوصا بعد مشكلة أوكرانيا ، رفعت لافتة استخدام (( اليوان والين والروبل )) في التعاملات البنكية ، وسابقا رفعت لافتة استخدام (( اليورو )) بدلا من الدولار في التعاملات البنكية فسقطت دولتين ، وتم احتلالهما …
انها عملية دولار بندقية …؟.

ولكن اليوم المشهد اختلف ، فمن يريد الخروج من الدولار قوي …!.

دولة قوية لايمكن احتلالها حتى من الداخل فلعبة الروليت قلبت ، والتنين تدخل فأين هو المخرج ، نحن أمام مشهد مسرح جديد …

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

Posted in فكر حر | Leave a comment

القضاء على العلويين بين الوهم و الحقيقة !!

حمدي شريفsonfathass

القضاء على العلويين بين الوهم و الحقيقة !!
كثر بالآونة الأخيرة شعار القضاء على العلويين و محاسبتهم و بنفس الوقت شعار الدفاع عن العلويين و حمايتهم من الإرهاب التكفيري و بين هذين الشعارين قتل خيرة شباب بلدنا و تدمرت مدننا و قرانا و تهجر أهلنا و أعيق شبابنا و لابد لنا اليوم و نحن على أبواب أم المعارك بالساحل السوري من توضيح حقيقة من يريد القضاء على العلويين و من يريد الدفاع عن العلويين و حمايتهم !!!
1- هل يعقل لأطفال و لشباب بسطاء و فقراء لا يملكون شيء سوا حلم بحياة أفضل هم بالأصل ضحايا لفساد آل الأسد لم يقضوا بيوم على أحد إلا على أنفسهم أن يقضوا على العلويين !!! من سيقضي على العلويين هو من سرق خيرات البلد هو عائلته و أهل والدته و زوجته باسم العلويين و حمايتهم و الدفاع عنهم و بالنهاية هو و عائلة والدته و زوجته يستمتعون بالخيرات و أولاد العلويين يموتون على الجبهات …
2- هل يعقل لمجموعات فوضوية شعاراتية لا قائد لها و لا خطة و لا إستراتيجية تتنافس فيما بينها و تختلف على صندوق ذخيرة إن لم يتصدق عليهم أحد ليطعمهم لا يأكلون هل يعقل أن يقضوا على العلويين !!! من سيقضي على العلويين هم تلك المجموعة المنظمة و المنضبطة صاحبة الخطط و الاستراتيجيات التي سرقت القرار العلوي و السوري و رهنت البلد لعائلاتهم هذه القلة و التي تدعي حماية العلويين و هي التي تضحي بالشباب العلوي و السوري بصراعات و نزاعات دولية لا علاقة للسوريين و للعلويين بها لا من قريب و لا من بعيد من نووي إيران لعودة روسيا لساحة القرار الدولي من يحب العلويين يضحي لأجلهم لا يضحي بهم .
3- هل يعقل لشباب لم يستطيعوا أن يحصلوا على غطاء دولي أو عربي أو أسلامي أو وطني أن يقضوا على العلويين !!! من سيقضي على العلويين هو من سحب عنهم غطاؤهم الدولي و العربي و الإسلامي و الوطني بسبب مغامراته و غروره و جهله و عنجهيته و أظنكم تعرفوه جيداً …
4- هل يعقل لشباب لا يملكون سوى أسلحة خفيفة و بسيطة تائهون في أصقاع سوريا أن يقضوا على العلويين و هم بقراهم المحصنة !!! من سيقضي على العلويين هو من نشر السلاح و ثقافة القتل و الإجرام و الاحتكام للقوة و للسلاح بالقرى العلوية .
و بالنهاية عندنا مثل بالساحل يقول اللي بيحكي ما بيفعل بس يا حرام لسا ما صيحتوا على حالكم نحن عم نصرخ من الألم الذي سببه لنا و لكم آل الأسد و مخلوف و شاليش و سعيد هؤلاء هم من سيقضي عليكم و علينا و على وطننا من سيقضي على العلويين يجب أن يكون منظم و منضبط و لديه خطط و استراتيجيات و يشكل خطر على أمن و استقرار المنطقة و الإقليم و هذا لا ينطبق علينا فلسنا نحن من زججنا العلويين بصراع إقليمي و دولي و محلي بوجه أهلهم و حلفائهم التقليديين بسبب رعونتنا و غبائنا و قصر نظرنا و أنانيتنا !!!!

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

DNA 15/04/2014 انتصارات بشار الاسد

donkybashar

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الدولة في ايران لن تشذ عن منطق التاريخ

*د . حسن طوالبهhassantawalba
ان دراسة تاريخ الدول قبل الميلاد وبعده تعطينا حقيقة ثابتة اكدتها دراسات الفلاسفة والمفكرين العرب والمسلمين والغربيين. وهي ان الدولة تنشأ وتصعد وتستقر فترة من الزمن قد تطول وقد تقصر، ثم تأخذ بالانحدار ومن ثم السقوط.
هذا هو حال الدولة اليونانية والرومانية وهو حال ما ألت اليه حروب الفرنجة كما سماها العرب (الحروب الصليبية) كما سماها الغربيون . وكذلك حال الدولة الفارسية والبهلوية. فالدول لها بداية ولها نهاية، كما عرفها المفكر العربي ابن خلدون، ظاهرة في كل مرة تنتهي فيها الدورة السياسية “فالدولة فى نظره لا دائمة ولا مستقرة. وينطلق ابن خلدون في تفسيره لظاهرة عدم استقرار الدولة، من فكرة عزيزة عليه، فكرة أكثر شمولية، وهي عدم إثبات ظواهر الاجتماع الإنساني على الإطلاق عنده، يقول ابن خلدون في مقدمته: ” آن أحوال آلعآلم والأمم وعوائدهم ونحلهم لا تدوم علي وتيرة احده ومنهاج مستقر، إنما هو اختلاف على الأيام والأزمنة وانتقال من حال إلى حال، وكما يكون ذلك في الأشخاص والأوقات والأمصار فان ذلك يقع في الآفاق والأقطار والأزمنة والدول . فالدولة تبقى مؤسسة دائمة التعرض للتبدل والتغيير.
ويفسر الدكتور محمد احمد خلف االله فكرة عدم دوام الدولة واستقرارها علي نحو أخر حيث يراه مرتبطا بمفهوم الدولة فى الإسلام. فالدولة في القرآن الكريم إنما تعني السلطة، والسلطة في القرآن الكريم لا تثبت ابد الدهر ولا تستقر على حال، فإنما تجئ وتذهب وتقوى وتضعف، وهكذا دواليك.
فالدولة كما يقول ابن خلدون لها عمر مثل عمر البشر ينتهي عندما تنعدم العدالة والمساواة بين ابناء المجتمع، ولا سيما اذا كان المجتمع متعدد الاقوام والاجناس والاديان والمذاهب، فهذا التنوع يكون مصدر قوة اذا كان الحكم عادلا، ويكون التنوع مصدر ضعف اذا كان الحاكم ظالما يقسو على ابناء شعبه لمجرد اختلافهم معه بالدين او المعتقد او المذهب.
لقد ايد هذه النظرية اكثر من كاتب وفيلسوف في العالم، كما ايدتها وقائع التاريخ القديم والحديث، وفي التاريخ الحديث سقطت الامبراطورية البريطانية التي كانت واسعة بفعل اسطولها الكبير، كما سقطت الامبراطورية الفرنسية ومعها الايطالية، وسقط الاتحاد السوفيتي، وهاهي الولايات المتحدة تتدحرج من فوق الجبل نحو السفوح، وتعصف بها الازمات الاقتصادية المتتالية، ويسود مجتمعها التفسخ والانحلال.
الدولة الايرانية او الجمهورية الاسلامية الايرانية التي بدأت عهد “ولاية الفقيه” عام 1979 اخذت قدرا كبيرا من الشعبية في بداية عهدها نظرا للشعارات البراقة التي اطلقتها، ومنها معاداتها للولايات المتحده التي اكدتها بمسرحية احتجاز الرهائن فى السفارة الامريكيه فى طهران لمدة زمنية طويلة، وشعارات تحرير فلسطين المشروطة بمرور قواتها من بغداد، وهو الاشتراط الذي تحقق بتحالف نظام الملالي من الولايات المتحدة “الشيطان الاكبر” حسب وصفها الاعلامي الكاذب. وهو تحالف اكده اكثر من مسؤول ايراني في سلطة الملالي ومنهم محمود احمدي نجاد، وقد تباهوا بهذا التحالف مع الشيطان الاكبر في احتلال افغانستان والعراق.
لقد انكشف زيف شعارات الملالي يوما بعد يوم، وظهر حقدهم على كل العرب الذين لا يوالوهم في معتقداتهم الشيطانية التي شوهت مبادئ الاسلام الحنيف، وأعطت أسوأ صورة للمسلمين امام الرأي العام العالمي. أضف الى ذلك شعارات نظام الملالي بنشر معتقدهم في كل العالم الاسلامي بالقوة وبالرشوة والاعلام المضلل، وكذلك استخدام العنف والارهاب ضد منشأت اقتصادية او دبلوماسية لدول اجنبية وعربية. كما ظهر تدخل هذا النظام المتجبر في الشؤون الداخلية لعدد من الدول العربية مستغلا وجود مواطنين في ذاك البلد يدينون بالمذهب الذي يؤمن به ملالي طهران.
انكشف زيف شعارات نظام الملالي المنادي بالحرية عندما ايد الانتفاضات في البلدان العربية المعنية، وعارضها عندما قامت في سورية ضد نظام بشار الاسد الذي يلتقي مع الملالي في المذهب فقط. وقد ظهر زيف شعارات حزب الله الذي يتبع “ولاية الفقيه” في طهران، واعلن زعيمة اكثر من مرة انه يدين بالولاء الى “اية الله خامينئي”، وكذلك هو حال المالكي الذي قدم انتماؤه للمذهب قبل انتماؤه للوطن الذي يحكمه بالحديد والنار والعنف الطائفي.
نظام الملالي نظام ارهابي اداته بالارهاب “قوة القدس” الذي يقودها بيد من حديد قاسم سليماني، وقد نفذ عدة عمليات ارهابية في بلدان العالم والبلدان العربية وراح فيها العشرات من الابرياء. ولم يكتف هذا النظام بالارهاب الخارجي بل مارسة ضد الشعوب الايرانية وخاصة الذين يعارضونه في الفكر والمعتقد. لان شعاره هو “من لم يكن معنا فهو ضدنا” وهو الشعار الذي نادى به جورج بوش الابن.
لقد اعدم نظام الملالي الالوف من الايرانيين المعارضين لفكرة “ولاية الفقيه”، لان هؤلاء اعملوا المنطق العقلاني في تفسير الامور الدينية والدنيوية، ووجدوا ان الاعتقاد بولاية شخص من البشر مهما كانت صفاته، هو من البشر يخطئ ويصيب، لانه ليس معصوما، لان العصمة لعدد من الانبياء خصهم الله بهذه السمة. وعلية لا طاعة لظالم، ولا طاعة لمن يميز بين المواطنيين، ولا طاعة لمن يهدر ثروات البلاد في مشروعات الارهاب، لا طاعة لمن يغلب الاوهام على الحقائق، ولا طاعة لمن يبتكر البدع والضلالات، ويتنكر للشريعة السمحاء.
لقد استهدف نظام الملالي منظمة مجاهدي خلق منذ ان رفضت فكرة ولاية الفقيه، وطاردها داخل البلاد وخارجها، ولو كان نظاما عادلا ونظاما يؤمن بالمساواة بين الناس، ويعترف بالحوار الحضاري، ويعترف بحق الاخر في الرأي والاعتقاد، لما هجر والالوف من الايرانيين من الاساتذة والاكاديميين والمهندسين والعلماء الى خارج البلاد ليعملوا في شوارع المدن العالمية. ولكنه نظام ظالم وبعيد عن منطق العصر الذي ينادي بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في الحرية والعدالة والمساواة.
هذا النظام وصل الى مرحلة الانحدار وفق منطق التاريخ والنظريات الاجتماعية التي تم استنباطها من واقع الحياة العملية. نظام الملالي بدأ بالانحدار باتجاه السقوط، لانه استنفذ كل ممكنات القوة الروحية ومعها القوة المادية في مشروعات الارهاب والتخريب ضد الانسانية وحقوق الانسان.
قد يتمكن نظام الملالي بالتعاون مع اداته في بغداد من فرض حصار على الاشرفيين القابعين في سجن ليبرتي قرب مطار بغداد، ويمنع عنهم الغذاء والدواء، ويقوم باطلاق الصواريخ عليهم من اماكن حول السجن بعلم وتنسيق قوات المالكي ، ولكن ارادة المناضلين اقوى من ارادة الجبارين اعداء الشعوب، ستبقى ارادة المجاهدين اقوى من الظلمة والارهابيين. والنهاية الحتمية هي زوال الدول التي تحكم بالارهاب، ولا تعير بالا لرفاهية الشعوب، فالعقد الذي يجمع الطرفين قد انفرط، وسوف تنتصر ارادة الشعوب في نهاية المطاف، ويندحر الجبابرة ويرموا في مزبلة التاريخ، ولن يذكرهم المؤرخون الا بالاوصاف التي تليق بهم، كما وصفوا العتاة الجبارين المنتقمين.
. رئيس لجنة الاعلاميين والكتاب العرب دفاعا عن ليبرتي *

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

النعرات الطائفية النتنة

دعوا النعرات (الجهوية والمناطقية) فإنها -نتنة – !!! هل أصابنا النظام بعدواه الطائفية ؟؟ لننقلها بين المدن السورية !!!syrflag

دعوا النعرات (الجهوية والمناطقية) فإنها “نتنة ” !!!

هل أصابنا النظام بعدواه الطائفية ؟؟ لننقلها بين المدن السورية !!!

كنا دائما ننظر للتباينات السوسيولوجية والبسيكولوجية بين المدن السورية (حماة حمص -دمشق /حلب)، بل بين المدينة والريف، من منظور فرويد الذي يطمئننا على أنها نوع من نرجسية الفروق والاختلافات الصغيرة ) التي تعرفها كل الشعوب في العالم …
ومن هذا المنظور باركنا الحماس التنافسي على سباق الأولوية والريادة في إشعال جمر الثورة السورية ،بين 15 آذار في دمشق و18 آذار في حوران ..

ووفق هذه النظرة الوطنية البريئة المفعمة بالحماس الوطني على شرف الريادة، أعلنا حبنا وانحيازنا لأطفال درعا رمز نقاء مستقبل الثورة السورية، لكن لم يخطر على بالنا قط أن هذا التنافس الوطني الشريف والبريء النقي ،سيتحول إلى جهوية مناطقية مقيتة ، تعكس عصبوية (أهلية ما قبل مدنية )..بل إننا دخلنا في خلاف مع العلمانيين المتشددين الذين لا يثقون بالوطنية (والمواطنية ) إذا لم تكن علمانية متحررة من الروابط (التقليدية العمودية التي (جوهرها النظرة الدينية القروسطية للعالم ،التي تدفع مرشد الأخوان المصريين أن يقول :طز في مصر …فالباكستاني المسلم أقرب له من المصري غير المسلم ..

هذه النظرة هي التي يشتق منها العلمانيون أن القوى ما قبل العلمانية ،لاتستطيع أن تتجاوز مثنوية فكر الديانات والطوائف (حقيقة /باطل -ليل /نهار -إيمان /كفر – وطن /مذهب -مسلم /كافر …أي (الفسطاطية : دار الحرب/ ودار الإسلام …الخ
لكنا دخلنا في حوارات طويلة مع التشدد العلماني الذي لا يثق بالعقل (الفسطاطي -الأهلي ) أن يكون عقلا (وطنيا -حديثا)، وذلك من خلال تبنينا للنموذج (الإسلامي /العلماني /الديموقراطي/ الحداثي التركي ….

،أي أن الفكر الديني -وليس الدين – لايؤسس بالنسبة للعلمانيين لفضاءات التعايش مع الآخر في الوطن على أسس الوطنية (وليس المذهبية )، أي للمنظورات التي تؤسس لمفهوم التساوي عبر (المواطنة زوليس الديانة والمذهب ) في المجتمع المدني الذي تجاوز التقسيمات التكسيرية لمصفوفات المجتمع الأهلي (العمودي : وفق الروابط المغلقة :روابط الدم والعشيرة والقبيلة والمكان (الكلأ والمرعى) حتى لو كان (المرعى) مدنا وليس صحاري، كدمشق أو حلب ..

حيث كنا نعتبر الأغلبية (السنية ) دائما تفكر بعقلية (الأمة )، وفق الريادية النظرية الأولى للعلماني الكبير فلسفياياسين الحافظ .. وليس بعقلية الطائفة كما حاول النظام الأسدي،أن يحوّر صراعه ضد الشعب السوري، من معركة الشعب من أجل الحرية إلى حرب طائفية تطهيرية للأسدية ضد أغلبية الشعب السوري …

لكن المفاجأة أننا نقرأ اليوم أفكارا لمناضلين كنا نحترمهم دفعوا ثمنا من حياتهم في السجون …بأن دمشق مسكونة اليوم بغرباء علويين، ونازحين من المدن الأخرى التي كانت دائما مع النظام، على عكس الدمشقيين الرافضين للنظام،الذين نزحوا منها بنسبة 80 بالمئة ،ليحل محلهم الغرباء النازحون غير الدمشقيين الذين أضعفوا روح النضال (الدمشقية)..

طبعا هذا الكلام نرفض أن نرد عليه، لأنه سيجرنا إلى حوار طائش وأرعن ومتكسب للجماهيرية (المحلية والجهوية )،على حساب وحدة الموقف الوطني للثورة السورية في مواجهة طائفية غير وطنية واحدة، هي طائفية العصابات الأسدية …

أما الشعب السوري فقد تجاوب مع الثورة بكليته، وهذا أهم معطى يمنحها معناها كثروة وليس كانتفاضة على حد تعبير أولياء النظام (المواربين والموارضين )، حيث كل مدينة تموضعت في هيكلية الثورة، وفق ظروفها وخصوصية تركيبتها السكانية اجتماعيا وسياسيا كما كل الثورات في العالم …وهذا ما يحتاج إلى دراسات علمية متأنية لاحقا، وليس (شلفا تأويليا عصبويا حاراتيا )، وذلك بعد تخطي اللحظة المأزقية في ذروة تضحياتها الكبرى بالدم ، التي هي أكبر واعظم وأجل من الطموحات السياسية والمحلية والجهوية، بل والشخصية …والشخصية جدا …مما وممن لم نكن نتوقعها ونتوقعه منهم …اتركوا هذه العصبية المنتنة …إنها نتنة نتانة النظام ذاته !!!

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

صفات المسلمين

سلوك المسلمين يبشر بالديانة المسيحية,فهم يعطون صورة عن أنفسهم لم يعطها عنهم ألد أعدائهم على الإطلاق , فهم على kingsaudiwifeالأغلب يساعدون الناس على كراهيتهم للإسلام وأنا أهم شخص انقلبت على الإسلام بسبب سلوكيات المسلمين, فكل انطباعاتي عن الإسلام لم أقرأها في كتب الملاحدة أو اليساريين بل من خلال كتبهم سنة وشيعة وأهم من ذلك كتاب الإسلام السياسي, وسلوك المسلمين معي ومع أنفسهم ومع عائلاتهم وملاحظاتي المدهشة عنهم لم أشاهدها على الفضائيات بل أنا أعاصرها وأعيش معها خطوة بخطوة ومن قلب الحدث نفسه, فأنا مثلا لا أعيش بدولة أوروبية ولا في أستراليا ولم أغادر موطني الأردن من يوم خلقني الله وكل ما شاهدته وما عرفته عن المسلمين كان من خلال المسلمين أنفسهم.

إنهم يكرهون جيرانهم ويعذبون أنفسهم وأبناءهم ويمقتون الآخر ويحتقرون أنفسهم ويحتقرون الناس ويبصقون في الصحن الذي يأكلون منه ويرمون الحجارة في البئر التي يشربون منها ولا يتفقون مع متطلبات العصر الحاضر ومعادون للحرية وللديمقراطية ويقولونها علنا بأننا ضد الحرية والديمقراطية ولا يستحون من أنفسهم ولا يخجلون من مطالبة العالم المتحضر بضرورة التحول من الحكم الديكتاتوري المستبد إلى الديمقراطية والعدالة والحرية وللتنمية الشاملة ويحسدون الناس ويقتلون الأبرياء لكي ينكحوا من في السماء ولا يألون جهدا عن محاربة الحرية العقائدية الدينية والحرية الفكرية ويبثون ويدسون السُم في العسل وهيئتهم مزرية جدا رغم أنهم يدعون النظافة وثيابهم متسخة وعقولهم متسخة أكثر وكأنهم يلبسون ملابسهم الداخلية على رؤوسهم, يكرهون العدل والمساواة بين الجنسين ويكرهون الصلاة ويكرهون الحب ويزرعون القنابل ويحرقون الزهور وسمياهم في وجوههم وكأنهم الشياطين بعينها حيث يطلع الشعر في لحاهم بشكل غير منتظم ويسبون ويشتمون الآخرين ولديهم قاموسا ضخما من المسبات والشتائم, ويحرمون زينة الله التي أخرجها لعباده ويسبون في صلاتهم اليهود والنصارى والمجوس والهند والسند وأستراليا وموزنبيق وأرتيريا وباكستان وإيران ويسبون دولا أخرى لم أسمع عنها من ذي قبل, ويدعون الله بأن يسلط الطاعون على بريطانيا وعلى أوكرانيا وبأن يهلك الأيدز دماء الأمريكان عِلما أن الأمريكان يدعمونهم في كل مكان, وبأن تهز الزلازل أوروبا كلها بدون أي موقف مسبق وبدون عداوة مسبقة, والعالم كله وكل دول العالم تسعى إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية مع بعضهم البعض إلا المسلمون يطالبون الناس بأن يعادوهم ويكرهونهم ويصنعون أعداءهم بأنفسهم, وأصعب شيء عليهم أن يقرؤوا كتابا أو أن يكتبوا كتابا أو أن يدعموا مثقفا أو أن يرسموا لوحة فنية جميلة أو بأن يؤسسوا ملتقى أو صالونا سياسيا, وهم أبعد ما يكونوا عن الحياة المدنية والعصرية.. ويطالبون بفلسطين كأرض عربية وهي لم تكن في يوم من الأيام عربية بدوية,ولا أحد يسلم من لسانهم ثم أنهم متناقضون يدعون بأن الدين الإسلامي دين الرحمة والإخاء والمساواة وهم يرفضون المساواة بين الذكر والأنثى ويفرقون بين التلاميذ في المدارس ويشتمون كل دول العالم ويخوضون في أعراض الناس والحسد والغيرة والحقد تملأ صدورهم,ويسعون إلى السحرة والمشعوذين والدجالين في الوقت الذي يتجه فيه العالم كله إلى تحسين العقاقير وتطوير الطب وآلات الطب وأدوات الطب الإلكترونية , يكرهون الفن والطرب والموسيقى والسينما والشعر والقصة والرواية ويحقدون على الفلاسفة ويكرهون كل من يستعمل عقله وكل الناس عندهم أعداء, والشيعة تكره السُنة واللسنة تكره الشيعة والإخوان المسلمين ضد حزب التحرير وحزب التحرير ضد القاعدة والسلفية تكره جماعة التبليغ وجماعة التبليغ أي رجال الدعوة يكرهون السلفية, حتى البنطلون يكرهونه والقميص يكرهونه والتي شيرت يكرهونه ويكرهون الأحذية ويكرهون أدوات التجميل ويكرهون الوجوه المحلوقة من الشعر ويكرهون بيجامات النوم, ويحبون كل ما هو غير جميل,ويحافظون على الجهل والتخلف ويساعدون النصارى واليهود بنشر دينهم بسبب سلوكياتهم مع أنفسهم ومع العالم الآخر, ويكفرون المسلمين وغير المسلمين وكل الناس لديهم خارجة عن المِلة والجماعة,ولا يحبون أن يروا الناس تمشي في الشارع أحرارا كيوم ولدتهم أمهاتهم ثم يدعون(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا), القتل لديهم هو أسلوب الحوار الوحيد,والذبح كالشاة والغنم هو أسلوبهم الوحيد للنقاش, وبإمكانك عزيزي القارئ أن تشاهدهم على اليوتيوب وعلى صفحات الحوار المتمدن ثم أنهم ينشرون الفتنة في كل مكان يذهبون إليه ويشعلون الحروب الطائفية والمذهبية والعشائرية في كل مكان يذهبون إليه وأينما وجدوا وجد معهم الشر في كل مكان,قتل,تفجير,تفخيخ,ذبح,صلخ وسلخ.. يطالبون الناس بحرية نشر دينهم وهم يقمعون المسيحيين إذا حاولوا نشر دينهم وأينما وجدوا كنيسة مسالمة يبنون بمقابلها مسجدا للتشويش على الكنائس ولو كان المسيحيون قليلو عقول مثلهم لقاتلوهم على ذلك بالسيوف وبالخناجر وبالبنادق, ويكرّهونّ ولا يحببون العالم فيهم ويكرهون الناس ولا يحبون أنفسهم فهم أعداء لبعضهم وأنا شخصيا حاولت مرة التقرب منهم ولكنهم قالوا كاذب لا تصدقوه , فكل الناس عندهم كذابون, متعصبون للجهل وللفتنة ولتخريب البيوت العامرة ولو بعث محمد نفسه اليوم من جديد لقاتلوه وقالوا عنه علماني وعميل لأمريكا وإسرائيل , فنفرت من دينهم زيادة على نفوري السابق, لا يمكن أبدا إصلاحهم وميئوس منهم ومن حالتهم فالمرض مستفحلٌ فيهم كالسرطان الذي لا يمكن إخراجه من الجسم , ميئوس من وضعهم السياسي والثقافي ومن كل النواح ومن كل الاتجاهات , ولا يمكن أبدا استثمارهم في مشاريع الخير والحب والسلام, إنهم أعداء السلام العالمي وأعداء حرية المرأة ويكرهون اتفاقية(سيداو) ويكرهون كل اتفاقيات السلام, ومن يعمل معهم معروفا يكون كمن يعمل معهم شرا, فكل شيء عندهم بشر ولا يحبون الحق ويكرهون ميزان العدل, بطونهم وكروشهم كبيرة ومتدلية وعقولهم صغيرة وكل يوم تزداد مساحة الجهل في عقولهم , وأينما وجدوا الطعام تجدونهم في مقدمته, شهوانيون جدا للطعام وللنساء ولممارسة الجنس مع القاصرات وغير البالغات سن الرشد ويفتخرون في ذلك أيما مفخرة على نهج الحبيب المصطفى, تجدهم على أبواب السفارات الأجنبية يتزاحمون ويتنابزون بالألقاب ينشدون فيها العدل والحرية والتعليم الممتاز لهم ولأبنائهم والخير والسلام والأمن والأمان والطمأنينة ثم يقولون عنهم كفار وملاحدة وقردة وخنازير, غير مستوين عقليا ولا يمكن لأي مسلم حقيقي أن يكون سليما عقليا مطلقا, يكرهون دراسة علم الاجتماع والفلسفة والأدب.

بعض الناس يتهمونني بأنني متأثر بكتابات التبشيريين الإنجيليين, غير أنني والحق أقوله لكم أنني متأثر جدا بكتابات المسلمين وبسلوكيات المسلمين وبالأحزاب الدينية الإسلامية, أنا متأثر بكل شيء يصدر عن المسلمين من فعلٍ أو تقرير أو خبر , فسلوكيات المسلمين وكتاباتهم تدفع المسلمين أنفسهم بهجر الإسلام وبالابتعاد عنه بعيدا, سلوكيات المسلمين تجبر المسلم على ترك الإسلام والبحث له عن ديانة أخرى تكون مرنة ومطاوعة وتتقبل الآخر وتتقبل التعايش مع الآخرين وتتقبل الآخر بصدر رحب,أي تتقبل التعايش ضمن المجتمع المعاصر, الديانة الإسلامية تفضل الأصالة على المعاصرة وتجبر الأجيال الجديدة على تقبل ثقافة من العصور الوسطى لم يشاركوا في صناعتها ولا في خلقها ولا حتى في ابتذالها, وهذا الشيء يجعل المسلم المتفتح العقل لا يقبل بالإسلام دينا سماويا بل نجده يفضل عليه إما المسيحية وإما أي منهج فكري آخر المهم أن لا يكون إسلاميا,هم عباد الرحمان الذين يسعون في الأرض خرابا ودمارا وتدميرا للقيم الإنسانية المثلى.

والصورة التي يعطيها المسلمون عن أنفسهم صورة سيئة جدا, فهم يعطون عن أنفسهم صورة بربرية متوحشة يأكلون القلوب والكلى والأمعاء,وهي نفس الصورة التي نشاهدها في أفلام زومبي آكلي لحوم البشر التي كنا نشاهدها في الثمانينيات من القرن المنصرم,والإسلام السياسي على الإنترنت وخصوصا على اليوتيوب وهم يقومون بقص الأعناق بمناشير الديزل والكهرباء وبقتل الأطفال القُصّرْ, صورة أنا شخصيا لا أحتمل رؤيتها مطلقا, صورة تجعل الناس الغرباء ينفرون من الإسلام وفي عدم تقبل الإسلام ويأخذون صورة عن الإسلام سيئة جدا جدا وهي الصورة الحقيقية للإسلام السياسي وغير السياسي.

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

من هو المدفون في جامع مرجان؟

عندما كُنتُ طفلاً كان والدي يصطحبني معه أحيانًا الى الشورجه حيث كان تاجراً وعنده محل هناك. في يوم كُنا نمشي خلف murjantomجامع مرجان في بداية الشورجه,سألتُ أبي ألمرحوم, مامعنى شورجه,فاشار من البعد على لوح خشبي دائري وكبير خلف ألجامع,قال هنا تحت الخشب يوجد بئر ماء أسمه فارسي شورچاه أي ألبئر المالح وتحولت الى شورجه.وأغتنمتُ الفرصه بعد الظهر لكي أأتي لوحدي مُستكشفاً فرأيت ألبئر ودخلتُ ألجامع, رأيتُ شيئُ عجبا,جامع كبير جداً ومافيه سوى باب واحده يتزاحم فيه الداخلون والخارجون,وقبر مرجان(مستوي بالارض على شكل مرمره كبيره) قرب دكة الباب بحيث يدوس على راسه ألداخلون و الخارجون؟ وقفتُ امام ألقبر متحيراً,لماذا؟ ومن هومرجان هذا

لقد عرفت!!أنه أيطالي من روما أسمه سنيور مورگان,فتحولت مورگان الى مرجان.كان مثقفاً فيلسوفاً يتكلم لغاتاً كالعربيه والفارسيه رغم أنه لم يذهب الى الجامعات والمدارس,يقول والدي ما كل من تخرج من جامعه مثقف,كثير منهم حمير,وان ألحياة أفضل جامعات ألدنيا للذي يفهمها. كان مرجان غير محظوظا أضطرته ألأزمات أن يعمل جندي مُرتزق,في أحدى ألحروب أسرّوه ألمغول وباعوه, ثم باعوه وأشتروه ٤ مرات حتى وصل بغداد.فباعه تاجر ألى قصر ألسلطان أويس

كان الناس سعداء و رفاه وأمان وسلام, ومؤرخين ألعراق يسموها ألفتره ألُمُظلمه!!!,بينما هو ألعكس أيام الحكم العثماني هي ألمُظلمه حيث ألفقر والجهل والحروب,وهل تعلم أن جيشهم ألأنكشاري ليس فيه تركي واحد كلهم كانو ولِد ألخايبه من العرب والكُرد وألالبان والبلغار…. وعمل خادما وعينّه رئيس ألخدم طباخاً.وكل ما يقّدم للسلطان طبقاً حتى يُسمعه شعراً أو فلسفه,حتى أُعجب به السلطان فعيّنه وزيراً ثم رئيس وزراء وقد جمع ثروةً كبيره من فلوس الحلال.. ولكن يقول ألشاعر سالمتك ألليالي فاغتررت بها وعند صفو الليالي يحدث ألكدر

لقد جائت رساله للسلطان من ملك ألايلخانيه في آسيا الوسطى يقول فيها ساعدونا لقد ثار علينا ألتركمن وكوّنوا جيشاً كبيراً يزحف علينا. فقال السلطان الى مرجان أجلس في عرشي وأحكم بأسمي حتى أعود.فأخذ ألسلطان جميع ألمغول وأتجه بهم شمالاً حتى ألتحم

مع جيش ألتركمن في حرب دامت عدة شهور وقتلوهم جميعاً حتى الاسرى وقُتل من ألمغول عددٌ كبير.وخان مرجان العهد.ولكن مع ألاسف مرجان هذا لم يعرف ألمغول أللذين حاربهم بالأمس .أنهم لطيفين مؤدبين دائمي ألابتسامه,لكن بالحروب أشداءمجرمين, لقد خطب على العراقيين وبشّرهم بنهاية الدوله ألايلخانيه وبداية الدوله ألمرجانيه!!وبداية الحياة ألحره ألكريمه… والعراقيين صدقّوه من طيبتهم( والطيّب ينغش بالكلام المعسول) فجمع منهم جيشاً كبيراً وجاء بالراجمات ألكيمياويه وألمنجنيقات ألعملاقه من روما. وعندما عاد ألسلطان بجيشه حاملاً معه جرحاه وعلم بالخبرتألم كثيراً. وعندما وصلوا بعقوبه حدث فيضان رهيب لنهر دجله وصلت ألمياه لحد ١٠ كم من دجله للشماعيه.

ووصل السلطان أويس الى ساحل ألماء وامامه ١٠ كم للساحل الأخر.فأمر جنوده كل واحد يقطع شجره ويصنع بلم صغير يركب به ويأخذ معه جريح أو معلول. ولما وصلت البلمات قريب ألساحل حتى انهالت عليهم قذائف المنجنيق وقتلت عدد كبير منهم . وما أن ألتحم ألجيشان حتى صارت معركه عظيمه بينهم وقُتل معظم جيش مرجان ووصل ألسلطان ألى قصره ودخل ألقصر وشاهد مرجان وهو جالس ويرتعد وخصوصاً عندما شاهد سيف السلطان يقطر دماً

قال السلطان لمرجان مد عنقك لاقطعها ففعل مرجان, فرفع السيف لكن لم يفعل. قال لمرجان لخاطر الصداقه والزاد وملح اللي بيننا سوف لا أ قتلك لكن أغرب عن وجهي.خرج مرجان وهو يمشي بالطرقات ويرى الرؤس والدماء وهو يبكي ويلطم على رأسه ويقول ليت السلطان قتلني وما رأيتُ هذا . فجمع كل أمواله وبنى جامع كبير وبنى ١٠٠ دكان وهي سوق الشورجه وجعل أجار ألدكاكين للجامع ولاطعام الفقراء والمساكين . وبقى في داخل ألجامع يعمل خادمًا يكنس وينظف ويطبخ ويعطي طعام للمصلين والفقراء وكان يتعشى مع الفقراء ليلاً عندما يذهبون يبقى الليل يتعبد ويبكي الليل كله. ومرت السنين وهو ساكن بالمسجد ومبتعد عن ملذات الحياة ولا يرى النور حتى مرض وعلم بقرب منيته حفر لنفسه قبراً بالقرب من الباب.قالو له يامرجان لماذا جعلت رأسك قرب دكة الباب؟ قال لستُ مطمئن ان ربي غفر لي وأتأمل بالمستقبل عسى ان يدخل الجامع شخصاً آدمي يحبه ألله تعالى عسى ان يغفر الله تعالى لي لخاطر قدمه اللتي يضعها على رأسي..

فلا تنسى عزيزي ألقارئ عندما تزور وطننا الحبيب العراق لاتنسى زيارة جامع مرجان عسى ان تكون أنت ألمقصود من كلام مرجان

د. زهير قاسم أبراهيم

Posted in الأدب والفن | Leave a comment

حجابها قميص بدم الشـهيد تخضب

حجابها قميص بدم الشـهيد تخضبshirtblood
ودمـوع على جـراح الوجه تسـكب
وبكاء طفل من هول ما رأى متعب
يسأل الطفل امه
اماه متى نغضب
هدموا البيت اصبح قفرا
ساحة للإجـرام ملعب
قتلوا اخوتي ورفـاقي
اماه الى اين الان نذهب
وأبي بالسجن حبيس مكبل
ميت رغم انه حي يتقلب
بين يدي جلاده الاجرب
والسوط على ظهره يروح ويذهب
اماه متى نغضب
ويخرج صوتنا رمحا مدبب
يفقأ عين الظلم لحاكم ثعلب
علينا أسدا وأمام العدو أرنب

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

العلاقة بين هيرش وشعبان وقنديل

سيمور هيرش الإعلامي الموتور و الموهوم و العالق بين سطور و هوامش نظريات المؤامرة الدولية ، و اللي قال بأحد مقالاتو مؤخراً ، انّو المخابرات التركية هيّة اللي استخدمت الكيماوي بالغوطة و قتلت آلاف الأبرياء لتوريط النظام السوري..نظرية ما شافت مين يشتريها غير الأغبياء تاعون الدنيا و الإخبارية السورية، و دريد الاسد و شلّة حسبالله التشبيحية اللي حواليه على صفحتو..

و قبلها بكم شهر، بثينة شعبان و بلحظة انفصام طائفية قالت انو الجيش الحر و بالتعاون مع المخابرات القطرية، اختطف آلاف الأطفال العلويين من اللادقية و ساق فيهون خمسمية كيلومتر، قطع فيهون كل حواجز النظام و جمّعهون للأطفال في ساحات الغوطة و رشهون بالكيماوي لتوريط النظام السوري .. كمان نظرية بثينة ما شافت مين يشتريها الا الدنيا و الإخبارية و دريد و فرقة كاركالا للفنون التشبيحية المحيطة فيه..

و ما بين نظرية سيمور هيرش و نظرية بثينة شعبان ، كان في نظرية اهم من الاتنين ..ناصر قنديل الإعلامي العارف بخفايا الأمور و صاحب العلاقات الممتدة من كواليس اوباما غرباً الى القائمين على صنع القرار عند بوتين شرقاً ، قال و بلسان العارف اللي ما ممكن يغلط، أنّو المخابرات السعودية عبّيت براميل الكيماوي و خلطتها و ختمتها بالختم الملكي السعودي و أرسلتها على الغوطة و رميت فيها اولاد البلد لتوريط النظام السوري، و الدليل البراميل الممهورة بختم بندر بن سلطان و اللي اكتشفتها الجهات المختصة و فرق الهندسة في الإنفاق اللي شافوها بالمنطقة.. و على نفس الموال السابق، نظرية قنديل المعرفة ما لاقت صدى الا في قناة الدنيا و الإخبارية و عند دريد و فرقة طاش ما طاش التشبيحية و المتابعة بشغف طائفي لكل ما يقول..

تلات نظريات لاستخدام الكيماوي في سوريا متورّط فيها المخابرات التركية و المخابرات السعودية و المخابرات القطرية..

بثينة شعبان والمهاترات السياسية ونكران الشمس

بثينة شعبان والمهاترات السياسية ونكران الشمس

بس حتّى ما نكون ظالمين.. يا جماعة ما في دخان بلا نار.. و لا ممكن تطلع نظريات لأشخاص إعلامية فذّة كهيرش و شعبان و قنديل من دون ما يكون فيها جانب من الحقيقة..

حاولت قاطع التلات نظريات للوصول الى الحقيقة المطلقة و طلع معي نظرية عالطريقة الإعلامية الاسديّة :

سميور هيرش في لحظة احساس مؤامراتي عالي اختطف بثينة شعبان في غفلة من الزمن و هيّة مكلومة على الأطفال العلويين المساقين الى الغوطة للقتل ، و افتعل فيها بدون اي وسيلة وقاية ، فكان ناصر قنديل هوّة ثمرة هالتزاوج الارتجالي و الغير مخطط..

و كيفكن بهالنظرية !!!!

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

رأي أسرة التحرير5: الطغاة العرب جعلوا من السوريين عبرة لشعوبهم

15\4\2014 مفكر دوت اورج 

بوتفليقة لبن فليس: هل تريد ثورة أم ربيعاً عربياً؟

botafliqa

من الواضح أن جميع الطغاة العرب هم ضد ثورات الربيع العربي لأنهم يعرفون بأنها ستصل الى جحورهم, وقتلها والتأمر عليها وتشويهها وإبقاء الأنظمة الحاكمة الوراثية الابدية من أولوياتهم, هذا ما فعلوه مع صدام حسين والقذافي ومبارك والبشير وأخيرا مع مجرم سوريا بشار الاسد, وحتى بعد ان قررت اميركا بأنهم لم يعودوا مقبولين بسبب جرائهم ضد شعوبهم, عندها لم يعد لهم باليد حيله.

نعم لقد تآمر الزعماء العرب على بقاء نظام الاسد اكبر مدة ممكنة وسيسيرون معه طالما هذا ممكنا, وشجعوه بالسر والعلن على ما يقوم به من ابادة ودمار وتشريد, لكي يصبح الشعب السوري عبرة تعتبر بها شعوبهم في حال فكرت بالتغيير نحو الأفضل والعيش بحرية وكرامة اسوة ببقية شعوب الارض.

ما الذي يمنع السعودية و تركيا من مساعدة وتسليح الجيش الحر, وحتى عقد صفقة مع اميركا لاسقاط عائلة الاسد؟ من المعروف بان في السياسة كل شئ ممكن وحسب المصالح.

 الجواب واضح, وهو أن أي منهم لا يريد مصلحة الشعب السوري فوق مصلحته, وكل ما أرادوه هو احتواء المعارضة السورية وتمويلها لكي يتحكموا بها لكي يحصل للشعب السوري ما حصل وسيحصل له, ومبروك للمعارضة السورية الرسمية مساهمتهم بمساعدة الحكام العرب بذلك.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment