DNA 25/09/2014- دمشق وواشنطن في مواجهة طهران

tkalabatDNA 25/09/2014- دمشق وواشنطن في مواجهة طهران

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

هاشتاغ نشح..

الطفل علي يضرب الطفل السوري بتحريض والده الطائفي

الطفل علي يضرب الطفل السوري بتحريض والده الطائفي

إنجازين في يوم واحد للجيش اللبناني – فرع عون ، جيش ابو سكربينة..
حرق مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال و اعتقال شبابها عراة..
و إلقاء القبض على الأصيلة أصالة في مطار الضاحية الجنوبية الدولي..
ما شفت ولا فرق واحد بالسلوك بين جيش ابو شحاطة و جيش ابو سكربينة..
الفارق فقط بالرائحة:
ابو شحاطة ريحتو سوركة ( شنكليش ) معفّن.
و ابو سكربينة أرقى بشوي، جاية ريحتو على روكفور

blue cheese .
و متلنا لليوم بيقول:
طب الجرّة على تمّا ، بتطلع البنت لإمّا..
هاشتاغ نشح..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

لبوا نداء السيد الاسود

هياobamaarab
لبوا نداء السيد الاسود
من بيته الابيض
سيروا اليه بالرضا
من قبل ان ينهض
ويدوسكم مثل البعوض
اذا ما حشدكم عنه تأخر
قولوا له السمع والطاعة
يا سيدي سنلبي بالساعة
قل ما تريد وتشتهي
نحن كالغنم الجياعة
تسير خلفك حيث شئت
طالما منك المناعة
تحمينا من غضب الشعوب
وتقينا من شر الجماعة
جنودنا هم جندك
اموالنا في حرزك
فأمر فأنا ننتظر الاشارة
أتريدها حربا
سنسير لها غصبا
السمع والطاعة

…………….
فيديو السيسي يتغنج ويلف ويدور على مبدأ لابسة من غير هدوم

Posted in الأدب والفن, فكر حر | Leave a comment

يهود العراق

Gilgameshد. ميسون البياتي

رغم الموقع الستراتيجي الخطير للوطن العربي بتوسطه بين قارات آسيا وافريقيا وأوربا إلا أن أحداً لم يلتفت الى هذه الأهميه إلا بعد إفتتاح قناة السويس التي إستغرق العمل بها عشر سنوات ( 1859 _ 1869 ) وكانت قناة فرنسيه خالصه , ولكن سرعان ما دخلت بريطانيا على خط اللعب , ففي العام 1882 دكت المدفعيه البريطانيه مدينة الإسكندريه ونزل الجنود البريطانيون على البر المصري وإحتلوا مصر
الولايات المتحده الأمريكيه تراقب من بعيد ولا يستهويها هذا الحال , ونحن نعرف أنها أشعلت ربيع الثورات الأوربيه في اوربا منذ عام 1848 ولها اليد الطولى الى حد اليوم على سياسة جميع دول اوربا , ولهذا فحين قررت أن تحتل قناة السويس إحتلالاً أبديا ًلا فكاك منه فقد كان ينبغي فعل ذلك بالسياسه وليس بواسطة الجيوش
على هذا الأساس إنعقد المؤتمر الصهيوني الأول وكان المؤتمر الافتتاحي لتأسيس الحركه الصهيونية ، عقد بزعامة تيودور هرتزل في مدينة بازل بسويسرا يوم 29 آب 1897. دعي فيه أغنياء اليهود الى جمع المال لتأسيس وطن قومي لليهود في مكان ما من العالم .. لكن اليهود مستقرون في بلدانهم ولهم مصالحهم وأعمالهم لهذا لم يتحمس لمشروعه أحد .. وكانت قلة الحماس هي عز الطلب , لأنه كان المبرر الذي من أجله سيدعو تيودور هرتزل لفكرة عودة اليهود الى أرض الميعاد في فلسطين .. المكان الذي يشكل الحلم الأمريكي الواقع على الضفة الشرقيه من قناة السويس
بعد الدعوه لعودة اليهود الى أرض الميعاد في فلسطين شهد يهود أوربا ( وهم بشر مثلنا ) حملات مروعه من التنكيل والقتل والتهجير والتسفير والمطارده .. ربما لم تتعرض لها طائفة من البشر في كل تاريخ البشريه فأجبرهم الخوف على الرحيل الى فلسطين للفرار بأرواحهم
بعد الحرب العالمية الأولى كانت بريطانيا تحكم فلسطين والعرب موجودون فيها , ومع تزايد أعداد هجرة اليهود بدأت حدة المشاكل تتصاعد بينهم وبين العرب من ناحيه , والحكومة البريطانية التي كانت تفهم السبب البعيد وراء تزايد هجراتهم من ناحية ثانيه الى أن وصلت الأمور الى حدود الإنفجار
بنهاية الحرب العالمية الثانيه كانت بريطانيا مديونه ديناً هائلاً الى الولايات المتحده الأمريكيه جراء تمويلها لها أثناء الحربين العالميتين الآولى والثانيه .. تم إجبارها بموجبه على مغادرة الهند لتحويلها من مستعمرة بريطانيه الى مستعمرة امريكيه تحت مسمى ( جمهورية الهند ) , كما أجبرها الدين على الموافقه على قرار تقسيم فلسطين الى بلد عبري .. وبلد عربي
بريطانيا كانت هي التي أسست الجامعه العربيه في مصر عام 1945 لكي تستعمل العرب من خلال الجامعه لخدمة أهدافها , بوقوع التقسيم قامت بريطانيا بتجييش جيوش من مستعمراتها العربيه داخل الجامعه وزجت بهم في حرب 1948 ضد التقسيم , وإلا هل تعتقدون لو أن بريطانيا كانت هي التي قسمت فلسطين فكيف تسمح لمستعمراتها العربيه بالعدوان على الكيان الجديد الذي قامت بتأسيسه ؟ .. لكن الحرب فشلت وتم توقيع معاهدة هدنه لإيقافها
الدوله العبريه الآن أصبحت أمراً واقعا ً لكنها تحتاج الى سكان , منذ عقد من الزمان تقريبا ً , منظمات يهوديه أو صهيونيه بذاتها خلقت الكثير من المشاكل للجاليه اليهوديه في البلدان العربيه من أجل إجبارها على الهجره الى إسرائيل وجعل افراد جاليتها يتعرضون الى الكثير من الآذى على يد مواطنيهم من الطوائف الأخرى .
وفيما يخص العراق ففي العام 1948 لم تسمح الحكومة العراقيه لليهود بالهجره الى اسرائيل , ولكن بتسوية دوليه للموضوع تم السماح لما يقارب 120 ألف منهم بنقلهم من العراق الى اسرائيل بما عرف ب _ عملية عزرا ونحميا _ وهذا العدد يقدر بما يقارب 75% من الجاليه اليهوديه في العراق
بعد الإنقلاب العسكري الآمريكي في العراق عام 1958 والذي حوّل العراق من ” مملكه مستعمره لبريطانيا ” الى ” جمهوريه مستعمره أمريكيه ” تحسنت أحوال اليهود المتبقين في العراق وبدأت حياتهم تعود الى سابق عهدها تدريجيا ً , ولكن بعد قلب نظام الحكم في العراق بعد نكسة حزيران وتسليم العراق الى حكومة البعث كان يجب سحب ما تبقى من يهود العراق الباقين الى إسرائيل وقد تسنى ذلك بعد إعدام عدد من اليهود عام 1969 بعد إتهامهم بالجاسوسيه وهكذا … لم يبق في العراق أكثر من 100 يهودي بوصولنا الى عام 1971 أو 1972 وأغلبهم من كبار السن المتعبين
بعد هذه المقدمه نود أن نتعرف على تاريخ اليهود في العراق . وأول ما سنتعرف عليه هو سيدنا ابراهيم عليه السلام . الرأي المرجح أن أصل سيدنا إبراهيم عليه السلام أنه من قبيلة آرامية عربية الأصل، هاجرت إلى بلاد الشام والعراق مع الهجرة الآرامية في الألف الثالث قبل الميلاد، وأن قسم منها سكن القسم الجنوبي من العراق، وذلك في العهد الأموري الذي أسس دولة بابل الأولى التي كان من أشهر ملوكها “حمورابي”. وقد ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في بدايات القرن التاسع عشر قبل الميلاد ـ على أقرب التواريخ للصحة ـ ونشأ في مدينة أور الواقعة في القسم الجنوبي من العراق وجاء في التوراة نص عن أصل نسب سيدنا إبراهيم عليه السلام ، يتوافق مع الدراسات النقدية وما أثبته علم الآثار، وهو: “آرامياً تائهاً كان أبي” سفر التثنية 56/5.
وقد هاجر سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجه (سارة) وابن أخيه (لوط) والعدد القليل الذي آمن معه من سواد العراق إلى فلسطين والشام ابتغاء إظهار الدين والتمكن من نشره . وساروا مع طريق القوافل حتى وصلوا مدينة شمال الهلال الخصيب تقع على إحد أفرع الفرات وإلى القرب من تل الخلف. وهي مدينة تجارية واقعة على طريق القوافل بين بابل وسواحل البحر المتوسط.
وقد مكث فيها فترة من الزمن ثم تركها ومن معه مهاجراً إلى فلسطين وذلك نحو عام 1805 ق.م تقريباً، وبعد عبور نهر الأردن واصل سيدنا إبراهيم سيره إلى فلسطين حتى نزل مدينة “شكيم”. ثم رحل عنها متنقلاً في أرض فلسطين إلى أن استقر به المقام في مدينة “بئر السبع”. أما سيدنا لوط فقد نزل قرية “سدوم” قرب البحر الميت .
وقد أقام إبراهيم وسط أبناء عمومته من القبائل العربية من سكان بئر السبع وفلسطين داعياً إلى الله تعالى. وقد قامت علاقة طيبة بينه وبين سكان البلاد الذين أحسنوا وفادته وضيافته لما رأوا من حسن خلقه وصلاحه وكرمه. واستمرت إقامته إلى أن حلت المجاعة بأرض فلسطين فارتحل إبراهيم إلى مصر، ولم يطل به المقام هناك بسبب ما حدث بينه وبين فرعون مصر، فخرج منها عائداً إلى فلسطين بعد أن زوده فرعون مصر بالمال والماشية وجارية اسمها هاجر.
وبعد عودته إلى فلسطين استقر مرة أخرى في “بئر السبع”. وبعد فترة قصيرة تزوج إبراهيم من هاجر التي أنجبت له إسماعيل عليه السلام وذلك نحو عام 1794 ق.م، الذي حمله وأمه بعد أن غارت منها سارة عابراً الصحراء إلى مكة في الجزيرة العربية وأسكنهما هناك
وبعد أن رزق سيدنا إبراهيم بإسحاق (ولد إسحاق بعد سيدنا إسماعيل بأربعة عشر عاماً) من زوجته سارة وبعد إسحق ولدت له يعقوب , هاجر إلى الخليل ونزل وسط سكانها العرب وبعض الحثيين ( فرس ) الذين كانوا يقيمون فيها بصفة فردية وليسوا حكاماً أو ذوي سلطة ، وقد كانت تسمى الخليل آنذاك “بقرية أربُع” نسبة إلى أربُع أحد حكامها لأنه هو الذي أقامها وبناها .
من هم الأسباط ؟ والجواب إنهم أولاد يعقوب الذين تكلم عنهم المفسرون وثبتوا أسماءهم كالتالي : ( روبيل , شمعون , لاوي , يهوذا , زيالون , يشجر ) وهؤلاء أمهم ليا بنت ليان خال يعقوب . أما ( دان , نفتالي , جاد , أشر ) فقد ولدوا ليعقوب من سريتين من سراياه وحين ماتت زوجته ليا تزوج أختها راحيل التي أنجبت له ( يوسف , بنيامين ) .
استمرت هذه العائله الكبيره وأتباعها بالعيش في المنطقه وكان يعقوب يحب إبنه يوسف أشد الحب حتى غار منه اخوته جميعا ً فألقوه في البئر وبعد حوالي عشرين عاما ً عندما أصبح يوسف عزيز مصر وأرسل في طلب اخوته بهذه الطريقه إنتقل الآسباط للعيش في مصر وأسس كل واحد منهم ذرية كبيرة من الأولاد والأحفاد وأحفاد الأحفاد وكأنها قبيلة مستقلة بذاتها .
موسى هو واحد من أحفاد لاوي بن يعقوب بعد حادثة إلقاءه في اليم وقيام الفرعونه آسيا بتربيته أصبح قائداً عند الفرعون الجديد الشاب الذي مل من صراعات رجال الدين حوله وقرر اعتناق ديانة التوحيد ودعوتهم جميعا ً الى مأدبه ثم يقوم الحرس بإقفال الآبواب وقتلهم جميعا ً , لكنهم عرفوا بمكيدته فإغتالوه قبل ان يفعل ذلك وقاموا بحث الفرعون الذي جاء بعده على مطاردة الموحدين فقام موسى بقيادة الموحدين وعبر بهم من جديد الى ديارهم القديمه في فلسطين وعاشوا فيها ما يزيد على ألف عام وأسسوا فيها ممالك وكان لهم فيها رعية من الموحدين , وهكذا حتى وصلنا الى القرن السادس قبل الميلاد .
عام 597 ق.م طالبهم نبوخذنصر بدفع الجزيه وحين رفضوا جاءت قواته وخربت معبدهم وأخذت الكثير منهم سبيا ً الى بابل
بعد 11 عام وفي عهد صدقيا الذي عينه نبوخذنصر حاكماً عليهم وقعت حركة عصيان وتمرد بينهم بتشجيع من حاكم مصر وجيشه الذين كانوا ينافسون نبوخذنصر الذي أرسل لسحق تمردهم جيشا هدم ديارهم الى الآرض وأخذ منهم المزيد من السبي
وبعد 5 سنوات وقع السبي الثالث .
حين قام الملك الفارسي قورش بتدمير بابل سمح لليهود بالعودة الى ديارهم فعاد منهم 40 ألف .
أثناء حملة الأسكندر الآكبر على بلاد فارس طالب اليهود بالتطوع في جيشه مقابل أن يسمح لهم بتعمير معبدهم في بابل لكنهم رفضوا وحين مات الاسكندر أثناء حملته التي فشلت بقي اليهود تحت سيطرة الفرس 4 قرون .
أحياناً كانت العلاقه غير طيبه بين اليهود والفرس خصوصا ً في الفتره التي هاجم بها الحاكم اليهودي السوري أنطاخليوس بلاد فارس , ولكن حين هاجم الرومان القدس وفر منها بعض اليهود لاجئين الى بلاد فارس وتمت حمايتهم فإن اليهود حين وقعت الحرب الرومانيه الفارسيه وقفوا الى جانب الفرس وعند نهاية الحرب تحسنت العلاقة بين الطرفين ومنح للعديد من اليهود صلاحيات مكنتهم من تطوير شؤونهم الداخليه والخاصه .
بعد سقوط القدس بيد الرومان أصبحت بابل هي البديل بالنسبة لليهود الذين بدأوا يكتبون صلواتهم إضافة الى العبريه بلغة قادش , واللغه الآراميه , واليونانيه , والعربيه والتركيه .. فبعد خروجهم من القدس أصبحوا يعيشون في شتات وإنقلبت ألسنتهم .
الحاخام أبا اريكا (175-247 م)، أو “الرب” نظرا لمكانته باعتباره أعلى سلطة في اليهودية، لكي يحافظ على الديانة اليهوديه عاد من القدس الى بيته في بابل بعد تدمير القدس عام 219 ميلاديه . ويعتبر هذا التاريخ تحديد بداية عهد جديد للشعب اليهودي ووصوله الى بابل يعتبر الشروع في الدور المهيمن الذي لعبته الأكاديميات البابلية لعدة قرون بسبب عمل اليهود فيها .
المدارس الحاخاميه التي أفتتحت في بابل ثم إنتقلت فيما بعد الى الفلوجه أنتجت طبقه من المثقفين كانت تعمل مع الملوك والأمراء في العراق القديم وهذه الطبقه المثقفه هي التي ساعدت على كتابة وإنتاج ( التلمود البابلي ) مما ساعد على تطوير الديانه اليهوديه لتصبح كما نعرفها اليوم .
الملك أردشير الأول دمر حكم الفرس البارثيين في شتاء عام 226 وأسس سلالة الساسانيين الذين يختلفون عن الحكام البارثيين، الذين كانوا ايرانيين من شمال ايران وديانتهم هي الميثراسية والزرادشتية ، كثف وركز الساسانيون على القومية وأنشأوا الكنيسة الزرادشتية التي ترعاها الدولة والتي غالبا ما قمعت الفصائل المنشقة والآراء المبتدعة. تحت الساسانيين، أصبحت بابل محافظة ساسانيه أما المدائن فقد أصبحت عاصمة الإمبراطورية الساسانية.
الملك الساساني سابور الآول كان صديقاً لليهود وفي عهده حقق اليهود الكثير من المكاسب , أما الملك سابور الثاني فقد كانت أمه يهوديه مما سمح لليهود بالكثير من الحرية الدينيه والإمتيازات
مع إرتفاع صلاحيات كبير الكهنه الزرادشتيين ( كارتير ) أصبح المسيحيون واليهود والمانويون ( طائفه ثانيه من الزرادشيته _ التي هي طائفتان : مانويه ومزدكيه ) في وضع غير جيد وهربوا من بابل ليعيشوا في أصفهان .. غير ان المسيحيين هم من وقع عليهم اكبر الآذى خلال هذه الفتره .
أول تحرش للمسلمين بالدولة الساسانيه كان في عهد الخليفه أبو بكر الذي أرسل خالد بن الوليد ليحتل أجزاء من الدولة الساسانيه ويفرض على اليهود والمسيحيين والزرادشتيين دفع الجزيه عن أرباح عملهم وجمع الخراج كضريبة عن املاكهم العقاريه .
بعد فتح العراق وأخذ الفرس سبايا الى الحجاز قام عمر بن الخطاب بتزوج إبنه عبيد الله من إبنة الشاه قورش الثاني , وكان اليهود يعاملون معاملة معتدله ماداموا يدفعون الجزية والخراج .
حين وصل علي بن ابي طالب الى الحكم عام 656 ميلاديه آزره اليهود ضد خصمه معاويه , وقام اليهودي عبد الله بن سبأ من اليمن والذي يدّعي الإسلام بإظهار النبي محمد وعلي بن أبي طالب ودين الإسلام نفسه .. بالصورة اليهوديه والفهم اليهودي للدين والعقيده .
حين نقل علي عاصمة الخلافة الى الكوفه كان كان فيها 90 ألف يهودي , أما مار إسحق رئيس أكاديمية ( سورا ) فقد رحب بمقدم الخليفة الى الكوفه وأخذ منه إمتيازات للطائفة اليهوديه .
في العهد الآموي لم يكن اليهود في راحه . الخليفه عمر بن عبد العزيز إضطهد اليهود والمسيحيين والزرادشتيين وأمر جنوده بتدمير معابدهم , وصل حالهم الى أتعس حال في عهد الخليفة الأموي الأخير ( مروان ابن محمد ) الملقب بمروان الحمار .. الذي أعدم منهم 750 شخص خلال عهده القصير ( 5 سنوات ) .
في عهد الدولة العباسيه سمح هارون الرشيد لليهود ببناء معابدهم وسمح لرئيسهم بحمل ختمه الخاص وإستعماله لتوثيق المكاتبات بين أبناء الطائفه , وفي عهده بعث أول سفير يهودي ( الحاخام ماكير ) الى الملك شارلمان فكان ذلك اول اتصال بين اليهود واوربا , على الرغم من أن اليهود في عهد هارون الرشيد كانوا يجبرون على حمل شارة صفراء على أذرعهم للتدليل على ديانتهم .
التسامح الذي حصل عليه اليهود في عهد هارون الرشيد والذي زاد كثيراً في عهد المأمون جعل اليهود ينطلقون علميا ً ويحققون الكثير من الإنجازات العلميه في مختلف المجالات , فعن طريق الترجمة من اليونانية الى العربيه إنتعش بيت الحكمة في بغداد , كما ان فلسفة الإعتزال التي إتبعها المأمون انعشت ( علم الكلام ) وأمنت الحرية الإنسانيه ومنحت مطلق الحرية لليهود بالتساوي مع بقية الشعب , لكن حال المجوس واليهود والمسيحيين إنقلب في عهد المتوكل الذي إعتبرهم ( غير مؤمنين ) وصادر معابدهم وحولها الى جوامع وأجبرهم على حمل شارات خاصه للتدليل على طوائفهم وأمرهم بدفع خراج سنوي يساوي واحد من عشره من قيمة املاكهم الى الخليفه , أما بالنسبة لليهود فقد كان يسميهم : عبيد الدوله
سقطت الدوله العباسيه وأتى المغول . تحت الحكام المغولي وكان الكهنة من جميع الأديان معفيون من الضرائب . ابن هولاكو الثاني، أحمد، اعتنق الإسلام ، ولكن خليفته، أرغون خان (1284-1291) كان يكره المسلمين وكان ودوداً مع اليهود والمسيحيين . وكان مستشار رئيس بلده يهودي ( سعد الدوله ) وهو طبيب من بغداد . بعد وفاة الخان الكبير وقتل صديقه اليهودي تسلط المسلمون على اليهود وشهدت بغداد معارك كبيره بينهم.
الحاكم المغولي جايخاتو كان له وزير مالية يهودي يدعى ( رشيد الدوله ) . حين أصبح غازان خان رئيساً للدوله وهو مسلم جعل اليهود مواطنين من الدرجة الثانية .
السلطان المصري نصر الذي حكم العراق في عهد الدولة الأيوبيه عام 1330 دّمر مرة أخرى وضعية اليهود . عند عام 1393 حين استولى تيمورلنك على بغداد وواسط والحلة والبصرة وتكريت، بعد المقاومة العنيدة من قبل سكانها فر العديد من اليهود إلى مناطق أخرى خلال هذه الفترة .
بسبب الإضطهاد المغولي والمصري قتل أو فر معظم يهود العراق , ويتكون المجتمع اليهودي في العراق من مهاجرين قادمين من مدن الشرق الاوسط المختلفه ولهذا لا يمكن إعتبار هؤلاء اليهود يمارسون الحياة بنفس الطراز التلمودي البابلي القديم ولكنهم يعيشون بأسلوب الشرق الآوسط بشكل عام .
حين أصبح العراق تحت الحكم العثماني منذ أيام سليمان الثاني الذي إحتل بغداد وتبريز من يد الفرس عام 1534 أدى ذلك اللى تحسن كبير في حياة اليهود , لكن عودة الفرس الصفويين في 1623 أساءت لهم كثيرا ً. غير أن عودة العثمانيين عام 1638 ومعهم جيش به كمية كبيرة من اليهود تبلغ حوالي 10% من تعداد كامل الجيش فإن يهود العراق يعتبرون ذلك اليوم عطلة ويحتفلون به ويسمونه : يوم المعجزه
في الطاعون الذي حل ببغداد عام 1743 مات الكثير من اليهود وبضمنهم جميع حاخاماتهم ولهذا ناشد المجتمع اليهودي العراقي حاخامات حلب الى إرسال من يصبح رئيساً للطائفه , فتم إرسال الحاخام ( صدقه باحور حسين ) الذي إحتفلت بمقدمه كل الجاليه اليهوديه في العراق .
بمرور الوقت تدهورت السيطره التركيه المركزيه وساء حال اليهود لكن نموهم السكاني إستمر في التصاعد وكانت أتعس أوقاتهم هي فترة حكم داوود باشا التي اجبرت العديد من الشخصيات اليهوديه المرموقه مثل ديفد ساسون على الفرار من العراق
عام 1884 كان تعدادهم 30 ألف .. في العام 1900 كانوا قد أصبحوا 50 ألفاً وهذا العدد يشكل ربع تعداد سكان بغداد . كما أن المجتمع اليهودي العراقي أنتج عددا ً من الحاخامات الكبار مثل جوزيف حاييم إلياهو بن مزالتوف المعروف بإسم العش تشاي ( 1834 _ 1909 ) .
بسبب تركيز الصهيونيه العالميه في بدايات تأسيسها على تسبيب المشاكل ليهود أوربا بغية ترحيلهم الى فلسطين فإن يهود العراق لم يكونوا يعانون أي مشاكل في العراق ولهذا كانوا يعدون أنفسهم عرباً من حملة الديانة اليهوديه , ولكن منذ الثلاثينات والأربعينات إنتبهت الصهيونيه الى أن تأسيس وطن قومي لليهود سيحتاج الى حرف وصناعات وزراعه , لهذا بدأت بعمل المشاكل ليهود الشرق الآوسط وبضمنهم يهود العراق
أثناء الإنتداب البريطاني على العراق منذ 19818 وحتى اعلان إستقلال العراق عام 1932 كان المثقفون اليهود يلعبون أدواراً حاسمه في العراق .. أول وزير ماليه عراقي كان اليهودي حسقيل ساسون , واليهود هم من صمموا نظام البريد في العراق
سجلات غرفة تجارة بغداد تثبت أن 10 من مجموع 19 تاجر مسجلين في الغرفه عام 1947 كانوا من اليهود . أول فرقه سمفونيه عراقيه تشكلت في بغداد كانت من اليهود وهم الذين قاموا بتأسيس دار الإذاعه . كان اليهود اعضاء في البرلمان العراقي , والعديد من اليهود كانوا يعملون في وظائف حكوميه مهمه .
بسبب التقارب العراقي مع النازيه تم منع تدريس التاريخ اليهودي في المدارس اليهوديه , كما تم منع تدريس اللغة العبريه , وبعد سقوط حكومة رشيد عالي الكيلاني وقع ما يعرف بالفرهود على اليهود يومي الآول والثاني من حزيران عام 1941 حيث قتل فيه حوالي 200 يهودي وجرح ما يزيد على 2000 وتم تدمير وسرقة ممتلكاتهم التي تقدر قيمتها عام 2014 بحوالي 48 مليون دولار أمريكي , بعد هذه الحادثه قامت الصهيونيه بإرسال معلمين متطوعين لتعليم اليهود أساليب الدفاع الذاتي عن النفس مما سبب لهم الكثير من المتاعب داخل المجتمع العراقي .
قبل صدور قرار التقسيم من قبل الأمم المتحده .. قال نوري السعيد انه اذا تم إتخاذ قرار جائر بحق فلسطين فإن كل اليهود في جميع الدول العربيه سيلاقون مصائر حاده وأيده في ذلك وزيره فاضل الجمالي
عام 1948 استيقظت مدينة البصرة وهي ترى تاجرها الكبير شفيق عدس جثة هامدة ، معلقاً على عمود الشنق ، بتهمة شنيعة في أحداث تلك السنة ، وهي نقل الأسلحة المشتراة من مخازن الجيش البريطاني في الشعيبة وغيرها إلى دولة إسرائيل ، في وقت أرادت به الحكومة العراقية تهدئة غضب الشعب لما جرى في فلسطين من تخاذل ووهن أدى إلى تأسيس دولة إسرائيل . ومهما يكن من التهمة التي أدين بها عدس ، فقد عدّ البعض إعدامه انتقاما وتدليسا .
(شفيق عدس) هو يهودي من أصل سوري جاء للعراق مع عائلته بعد الحرب العالمية الأولى ،ثم ترك بغداد واستقر بالبصرة حتى أصبح في ما بعد من أشهر التجار اليهود وعندما عرضت القوات البريطانية أسلحتها للبيع اشترى هذا اليهودي وشريك آخر معه جميع الأسلحة الثقيلة والخفيفة وتم إرسالها سراً إلى المنظمات اليهودية بفلسطين. ولما انكشف أمره وعلمت السلطات الحكومية ألقت القبض على شفيق عدس . في ظل هذه الأحداث وتطوراتها قام زعيم الطائفة اليهودية بزيارة الوصي عبد الإله لغرض إطلاق شفيق عدس وجميع اليهود والتستر على القضية خوفا من غضب الشارع العراقي. استجاب الوصي عبد الإله وقام بإطلاق جميع اليهود باستثناء شفيق عدس لكن الضغوطات استمرت حتى من السفارة البريطانية حيث زار السفير البريطاني رئيس الوزراء مزاحم الباجه جي لإرغامه على إطلاق سراح التاجر اليهودي شفيق عدس، لكن رئيس الوزراء تملص من القضية وأبلغ السفير الإنكليزي بأن جميع ملفات القضية أمام الوصي عبد الإله. وما أن سمع وزير الدفاع صادق البصام بتلك الزيارات والوساطات والضغوطات أبلغ المجلس العرفي العسكري بالإسراع بمحاكمة شفيق عدس وتنفيذ أي حكم يستحقه، فصدر الحكم بإعدامه وتم تنفيذ حكم الإعدام به في 23-9- 1948
عام 1948 كان عام تقسيم فلسطين وكان عاما ً قاسياً على يهود العراق :
• في تموز 1948، أصدرت الحكومة قانونا يجعل كل نشاط صهيوني يعاقب عليه بالإعدام بعد عقوبة لا تقل عن السجن سبع سنوات.
• وفي 28 آب 1948، منعوا اليهود من العمل في المعاملات المصرفية أو العملات الأجنبية.
• وفي أيلول عام 1948، تم طرد اليهود من السكك الحديدية ومكتب البريد، وزارة البرق ووزارة المالية على أساس أنهم مشتبه بهم في “التخريب والخيانة”.
• في 8 تشرين1 عام 1948، كان ممنوعا إصدار تراخيص التصدير والاستيراد على التجار اليهود.
• في 19 تشرين1 عام 1948، صدر أمر نقل جميع المسؤولين اليهود والعمال من جميع الإدارات الحكومية.
• في تشرين1 ذكرت صحيفة الأهرام المصريه أنه نتيجة للاعتقالات والمحاكمات ومصادرة الممتلكات جمعت الخزينة العراقية نحو 20 مليون دينار أو ما يعادل 80 مليون دولار أمريكي .
• في 2 كانون1 1948 أمرت الحكومة العراقية الشركات النفطية العاملة في العراق بأن لا تقبل الموظفين اليهود.
الصهاينه بدأوا بتهريب يهود العراق بمعدل ألف يهودي في الشهر , وفي العام 1950 أصدرت الحكومه العراقيه قرارها بالسماح لليهود ولمدة عام واحد فقط بالمغادره على شرط تسقيط جنسيتهم العراقيه قبل المغادره ولهذا بالوصول الى عام 1951 كان عدد اليهود المغادرين قد بلغ 121633 يهودي في عملية عرفت بإسم ( عملية عزرا ونحميا ) حيث نقلوا بالطائرات الى اسرائيل عبر مطار طهران ومطار قبرص وبقي في العراق 15 ألف يهودي
في آب 1950 هددت الحكومه العراقيه بإلغاء تصاريح تأسيس الشركات اليهوديه , وفي 18 أيلول 1950 هدد نوري السعيد بأن اسرائيل اذا تماهلت في سحب يهودها من العراق فإنه سيرميهم على الحدود ويجمد اموالهم المنقوله وغير المنقوله . عام 1952 أقفلت الحكومه العراقيه باب الهجره بعد ان شنقت إثنين من اليهود إتهمتهما بأنهما رميا قنابل يدويه على مكتب وكالة الإستخبارات الامريكيه .
ترك اليهود ممتلكاتهم الثمينه الواقعه في قلب المدن العراقيه ليجدوا انفسهم في معسكرات لاجئين في اسرائيل تدعى ( معبروت ) لحين حصولهم على الجنسيه الإسرائيليه والحصول على سكن مؤقت او دائم
تم تفجير عدد من المعابد اليهوديه في العراق .. ورغم ان كل الآدله تشير الى ان الفاعلين هم صهاينه يبتغون إثارة رعب ال 15 ألف يهودي المتبقين في العراق لإجبارهم على المغادرة الى اسرائيل بأي شكل إلا أن اسرائيل تنفي ذلك وتؤكد أن العراق هو المسؤول .
قامت الحكومه العراقيه بإتهام 3 يهود عراقيين ينتمون الى الصهيونية سراً تم الحكم على أحدهم بالسجن المؤبد أما الإثنان الآخران شالوم صالح شالوم ويوسف ابراهيم بصري فقد تم الحكم بإعدامهما .. شالوم يصرخ عند سماعه الحكم بأن إعترافاته أخذت تحت التعذيب وبصري يصرخ بأنه بريء .. ولكن من يهتم لذلك ؟ وحتى العام 1975 الى ان ظهرت الحقيقه .. وهي أن مبعوثين صهاينه تسللوا الى العراق وهم من قاموا بتفجير المعابد لدفع ما تبقى من اليهود الى مغادرة العراق , وذلك بإعتراف المبعوث يهوذا تاجر بأن التفجيرات كانت بتخطيط صهيوني وتم تنفيذها على يد جماعة من الأخوان المسلمين المتعاونين معهم

تحسنت اوضاع اليهود في العراق بعد الإنقلاب الآمريكي عام 1958 ولكن بعد حرب الأيام السته في 1967 وتهاوي شعارات القوميه .. ومجيء حكومة البعث … رغبت اسرائيل في سحب ما تبقى من يهود العراق ( وربما كان بإتفاق بين الحكومتين ) قامت حكومة العراق بإعدام 14 رجل بضمنهم 9 يهود وعبد الستار العبوسي الذي أعدم الملك فيصل الثاني والطيار أسامه هاشم الكيلاني جميعاً بتهمة الجاسوسيه الى اسرائيل … حتى بداية 1972 لم يبق في العراق غير 100 يهودي جميعهم كبار في السن ومتعبين صحيا ً .
قبل حرب الخليج 1991 رصدت وكالة المخابرات الامريكيه انه لم يكن هناك إضطهاد للمتبقين في العراق من اليهود ولكنهم لا يقومون بزياره أهاليهم في اسرائيل . وفي عام 1997، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن 75 من اليهود المائه قد فروا في السنوات الخمس الماضية من العراق بعد فتح السفر للعراقيين منهم حوالي 20 انتقل إلى إسرائيل والباقي ذهب معظمهم إلى المملكة المتحدة وهولندا. وفي أعقاب الغزو عام 2003 أطلقت الوكالة اليهودية محاولة لتعقب كل ما تبقى من اليهود العراقيين لتقديم الفرصة لهم للهجرة إلى إسرائيل، ووجد ما مجموعه 34 يهودي . ستة اختار الهجرة، من بينهم عزرا ليفي، والد عماد ليفي، الحاخام الأخير في بغداد.
تشرين الأول 2006 صرح الحاخام عماد ليفي بأنه مغادر العراق الى اسرائيل لأنه يعيش في سجن وذكر بأن أغلب اليهود الموجودين في العراق يخافون مغادرة بيوتهم خوف الإختطاف او القتل نتيجة العنف الطائفي الذي يعم البلد . حاليا لا يعيش في بغداد غير 8 يهود فقط , عدا عن 3 رجال دين يهود يرافقون القوات الأمريكيه الموجوده في العراق
في العراق المعاصر كانت الغالبية العظمى من يهود العراق تسكن المدن، وكانت فئة قليلة منهم تسكن الريف، وتركزت في ريف شمال العراق. سكن هؤلاء اليهود بشكل أساسي في المدن الرئيسية مثل بغداد والبصرة والموصل، لكن كان لليهود وجود رئيسي في العديد من المدن الأخرى مثل السليمانية والحلة والناصرية والعمارة والديوانية والعزير والكفل وأربيل وتكريت وحتى النجف التي احتوت على حي لليهود سمي بعقد اليهود (عكد اليهود) وغيرها من المدن . وساهم هؤلاء اليهود في بناء العراق حيث كان أول وزير مالية في الحكومة العراقية عام 1921 يهودياً ويدعى حسقيل ساسون.
• المطربة سليمة مراد.
• عوفاديا يوسف حاخام اليهود الشرقيين في إسرائيل والزعيم الروحي لحزب شاس لليهود الارثودكس، وهو من مواليد 1920 البصرة في العراق.
• بنيامين بن إليعازر وزير الدفاع الإسرائيلي الاسبق.
• مناحيم دانيال – كان عضوا في مجلس الأعيان في العهد الملكي، وتوفي عام1940 . وأبنه عزرا مناحيم عين كذلك عضوا في مجلس الأعيان .
• الأستاذ مير بصري كان مشهورا في علوم الاقتصاد وألف كتبا عديدة منها كتاب مباحث في الاقتصاد والمجتمع العراقي.
• الكاتب المعادي للصهيونية نعيم جلعادي
• أنور شاؤول اديب وشاعر ومحامي
المشهورون في مجال الموسيقى والسينما
من العراقيين اليهود الذين أشتهروا في المجال الموسيقي بعضهم وليس جميعهم :
• الفنانة سليمة مراد أو سليمه باشا وهي أول امرأه تحصل على لقب باشا
• الموسيقار صالح يعقوب عزرا أو كما هو مشهور صالح الكويتي وهو من كبار الموسيقيين العراقيين
• المطربه إنصاف منير
• الموسيقار داود يعقوب عزرا أو كما هو مشهور داود الكويتي وهو من كبار الموسيقيين العراقيين
• عزوري العواد وهو العازف على آلة العود وموسيقي مشهور
• ساسون الكمنجاتي توفي في وسط اربعينات
• يوسف زعرور الكبير عازف القانون
• يوسف زعرور الصغير ابن عم يوسف زعرور الكبير
• حوكي بتو عازف السنطور الذي ولد في القرن التاسع عشر وتوفي في بداية الثلاثينات
• يهودا شماش عازف ايقاع
• سليم شبث قارئ المقام العراقي
• يوسف حوريش قارئ المقام العراقي
• حسقيل قصاب قارئ مقام
• سليم النور ملحن
• سلمان موشي الخبير بالمقام العراقي
• يعقوب العماري عازف ناي وقارئ مقام
• نجاة (العراقية) التي توفيت في إسرائيل 1989
• فلفل كرجي قاريء المقام
• البير الياس عازف على آلة الناي موسيقي معروف ولديه ألحان كثيرة
كذلك أستوديو بغداد السينمائي تم تاسيسه عام 1948 م من قبل التجار اليهود الأغنياء وأنتج أفلام ناجحة منها عاليا وعصام وليلى في العراق وكان ملحق به ( أستوديو هاماز ) مختبر تحميض الأفلام التي يصوروها.
اما التوزع الحالي ليهود العراق فهو كالتالي:
• 404,000 في إسرائيل
• 15,000 في أمريكا
• 6,500 في المملكة المتحدة

أعياد اليهود العراقيين :
# عيد التدشين أو عيد الأنوار / حانوكه أو حاج هاؤريم : لإحياء ذكرى تدشين الهيكل الثاني أيام الحشمويين .
# صوم العاشر من طيفيت / عساره بطيفيت : صوم ساعات من النهار حداد بسبب الحصار الذي فرض على اورشليم قبل تخريب الهيكل
# عيد الأشجار / طوب شفاط : عند ظهور اول الآزهار على الأشجار نهاية الشتاء
# عيد المساخر / بوريم : مهرجان لإحياء ذكرى إنقاذ اليهود من الإباده في الإمبراطوريه الفارسيه
# عيد الفصح / بيسح : لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر
# لاج باعومر / لاج باعومر : إحياء ذكرى انتصار المتمردين على الإمبراطوريه الرومانيه
# عيد العنصره / شافوعوت : عيد نهاية الحصاد
# صوم 17 تموز / يود زاين بتموز : صوم حداد على خراب الهيكل
# ذكرى خراب الهيكل / تيشعاه بئاف : صيام 24 ساعه كامله حداد على خراب الهيكل
# عيد راس السنه / روش هاشانا
# عيد الغفران / يوم كيبور أو يوم هبيكوريم … ويسمى أيضا ً : سبت الأسبات وهو يوم نزول موسى من الجبل ومعه اللوح الذي كتبت عليه الوصايا اللعشره
# عيد المظال أو عيد العرش / سوكوت : ذكرى إحياء خيمة السف التي آوت العبريين في العراء أثناء الخروج من مصر
# عيد الثامن الختامي / شميني عتسيرت : عيد صلاة ودعاء بنزول المطر
# عيد بهجة التوراة / سمحات توراة : عيد ختمة قراءة أسفار موسى الخمسه داخل المعبد

ميسون البياتي – مفكر حر؟

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | Leave a comment

السير الذاتية لأعضاء الحكومة العراقية

iraqprisdentmlakiموجز عن السيرة الذاتية وسوابق عمل هادي فرحان عبدالله العامري
السيرة الذاتية
هادي فرحان عبدالله العامري الملقب بـ (ابو حسن العامري) ومعروف في ايران بـ (هادي عامري) من مواليد 1954 في محافظة ديالى زوجته ايرانية وأبناؤه يعيشون في ايران. بيته ي…قع في بلدة (مفتح) في طهران حيث يسكن قادة فيلق القدس ومقر رمضان. انه كان يعيش في ايران الى ما قبل سقوط نظام صدام حسين والى حين عودته الى العراق في عام 2003.
التجنيد في الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس
كان هادي العامري في عام 1982 من مسؤولي المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق في طهران. خلال الحرب الايرانية العراقية كان من قادة أفواج المشاة للحرس الثوري الايراني. كان لفترة من المسؤولين لقسم الاستخبارات ثم مسؤول عن عمليات 9 بدر. وفي عام 1991 كلف باقر الحكيم هادي العامري مهمة العمليات داخل الأراضي العراقية. وتولى العامري مسؤولية الحركات داخل العراق اضافة الى مسؤولية عمليات 9 بدر. في عام 1997 عين رئيسا لهيئة أركان 9 بدر. وبعد تنحي ابوعلي البصري قائد 9 بدر، آصبح العامري مساعد ابومهدي المهندس قائد 9 بدر. في عام 2002 تم تعيينه لقيادة فيلق بدر بدلا من ابو مهدي المهندس. انه خريج دورة كلية القيادة والأركان المسماة ب(دافوس) من جامعة الامام الحسين في طهران. انه على ارتباط قريب مع كبار قاده فيلق القدس من أمثال قاسم سليماني قائد الفيلق وكذلك العميد ايرج مسجدي والعميد احمد فروزنده من قادة مقر رمضان وغيرهم من قادة الفيلق ويتلقى أوامره للعمل مباشرة من الجنرال قاسم سليماني. عندما كان يعمل في الحرس الثوري الايراني كان رقم حسابه المصرفي 3014 ورمزه في سجل المرتبات3829597 كان يستلم مبلغ 2601783 ريال ايراني يعادل راتب عميد للحرس الثوري الايراني. وكان له حضور فاعل في جبهات القتال المختلفة كضابط في فيلق الحرس ويقاتل في صفوفه ضد القوات العراقية.
علاقاته مع النظام الايراني والعمليات ضد قوات الائتلاف ومعارضي الأجندة الايرانية في العراق
بعد سقوط النظام السابق، استمر هادي العامري عمله تحت امرة فيلق القدس حيث يزور ايران باستمرار لتقديم تقارير وتلقي التوجيهات والايعازات الجديدة ويلتقي مع قاسم سليماني وايرج مسجدي واحمد فروزنده. انه لعب دورا مهما في تسليط هيمنة الحرس الثوري الايراني وفيلق القدس على الأجهزة الأمنية والعسكرية والادارية العراقية.
أسس في عامي 2005 و 2006 جهازا باسم الجهاز المركزي في وزارة الداخلية العراقية حيث كانت مهمته القتل والتصفية الجسديه لمعارضي الهيمنة الايرانية في العراق.
في عام 2006 وبأمر من فيلق القدس نظم شبكات عمليات اغتيال ضد القوات الأمريكية وذلك بتجنيد القادة القدامى في قوات بدر حيث كانت هذه الشبكات تعمل ضد القوات الأمريكية باستخدام العبوات الناسفة والقناصين ومختلف الصواريخ.
تقبيل يد الخامنئي
كان الخامنئي قلقا من التطورات التي تشهدها المنطقة خاصة بعد سقوط القذافي والافق المنظور لسقوط الطاغية في سوريا وانهيار جبهته الاقليمية ولذلك استدعى جميع عملائه العراقيين للحضور في مؤتمر تحت شعار «المجمع العالمي لأهل البيت» في مدينة مشهد يوم 13 ايلول 2011 و«دورة الصحوة الاسلامية» في طهران يومي 16 و 17 ايلول 2011. وكان هدف الولي الفقيه الخامنئي من اقامة هذه الدورات الحيلولة دون انهيار جبهته في العراق وتحكيم سلطته في العراق في حال تفاقم التطورات في المنطقة.
هادي العامري وزير النقل في حكومة المالكي شارك في هذه الاجتماعات بصفته أحد العناصر العراقية الموالية للنظام الايراني تحت عنوان المفكرين الاسلاميين.
مشهد تقبيل يد الخامنئي من قبل هادي العامري وزير حكومة المالكي التي تم بثها مرات عديدة على شاشات التلفزيون الايراني كشف بوضوح عن هوية هادي العامري وعمالته لديكتاتورية الملالي في ايران.
الالتفاف على العقوبات المفروضة على النظام الايراني باستغلال الامكانيات في وزارة النقل
منذ أصبح هادي العامري وزيرا للنقل العراقي فوضع جل الامكانيات في هذه الوزارة في خدمة عائلته وتنظيم بدر وفيلق القدس الايراني. كما وزع المناصب الخاصة لهذه الوزارة والمطارات العراقية وامكانياتها في مجال النقل بين اعضاء بدر ووضع كل امكانياتها في مجال المواصلات في خدمة وتحت يد فيلق القدس والنظام الايراني بشكل كامل بحيث يتم نقل عناصر الميليشيات الخاصة للمشاركة في الدورات التدريبية في ايران و من ثم نقلهم الى سوريا وهذا كله يتم عن طريق امكانيات نقل الوزارة. فضلا عن ذلك انه وضع امكانيات المطارات العراقية في خدمة فيلق القدس حيث يتم نقل حمولات السلاح عن طريق العراق الى سوريا وفي مطار بغداد تحت غطاء الخدمات الجوية يتم تسليم الامكانيات وفتح المكتب لفيلق القدس تحت عنوان الخدمات الجوية. وبما أن نظام الملالي لا يتمكن من توفير الاجهزة التي حظرت عليه بسبب العقوبات الدولية فان هادي العامري يوفر عبر تهريب هذه الامكانيات للنظام من الدول الأخرى الى العراق ومن ثم الى ايران. كما انه يعطي الامكانيات الخاصة للطيران العراقي الى ايران حتى تؤمن حاجاتها من الرحلات الجوية بحيث أصبح الآن العراق أول مصدر لتأمين قطع غيار للخطوط الجوية الايرانية وبأموال عراقية. العراق يلعب الدور الأساسي في توفير الامكانيات للطيران الايراني وبما أن جميع العناصر الحالية في المطارات العراقية من العناصر التابعة لتنظيم بدر وعملاء النظام الايراني فان الايرانيين لا يواجهون أي مشكلة في نقل حمولاتهم المهربة.
توفير التسهيلات في تهريب النفط للالتفاف على العقوبات هو الخدمة الأخرى التي يقدمها هادي العامري للنظام الايراني. العامري وباستخدام صهاريج وزارة النقل ينقل النفط والمشتقات النفطية من العراق الى ايران وبالعكس عبر معابر حدودية لاسيما في محافظة البصرة. توفير التسهيلات من قبل هادي العامري لنظام ولاية الفقيه الايراني يشكل جزءا من سبل الالتفاف على العقوبات حيث يلعب العامري دورا مهما فيه.
وزارة النقل ومقر قيادة الميليشيات وعناصر بدر
هادي العامري وبعد تسنمه منصب وزارة النقل، أدخل أعدادا كبيرة من ميليشياته في الوزارة. وتستغل ميليشيات بدر في وزارة النقل وبشكل واسع الامكانيات في الوزارة لقتل وابادة السنة في بغداد وغيرها من المحافظات الأخرى. خطف السنة وقتلهم هو أحد الأساليب الرائجة المستخدمة من قبل هادي العامري في بغداد ومحافظة ديالى بهدف خلق أجواء الترويع بين المواطنين وفرض هيمنتهم في هذه المناطق.
كما استغل العامري امكانيات مطار بغداد تحت حوزة وزارة النقل وفتح مركزا تدريبيا عسكريا لعناصر مجندة وعميلة لتنظيم بدر في مطار بغداد. ويقع هذا المكتب التدريبي بالقرب من مقر الفرقة الذهبية في المطار. الجناح العسكري لتنظيم بدر يقع في قاعة جملون. هادي العامري جلب هؤلاء الأفراد وأصدر أمرا لتوظيفهم حيث أصبحوا ضمن الملاك الرسمي وصدر لهم كتاب اداري رسمي. ومن المقرر أن يتم توزيع هؤلاء الأفراد بعد تلقي التدريب والنشاط في مجموعات مختلفة وفي مناطق عدة.
بعد سقوط الموصل وانهيار جيش المالكي، قام قادة المجموعات الشيعية بينهم هادي العامري بحملة تعبئة واسعة لتجنيد أفراد متطوعين. تجنيد المتطوعين بجانب ميلشيات بدر جاء تطبيقا للتوجيهات الصادرة عن فيلق القدس الذي خطط لتشكيل مؤسسة باسم قوات الحرس العراقي. منذ نيسان الماضي وعقب الهزائم المتلاحقة التي منيت بها قوات المالكي في محافظة الأنبار في مواجهة ثوار العشائر ، وضع خط تشكيل قوات الحرس العراقي ولكن بقوام محدود في جدول أعمال فيلق القدس.
في حزيران هذا العام استدعى هادي العامري وبأمر من فيلق القدس أعداد كبيرة من القادة القدامى لفيلق بدر من المحافظات الجنوبية الى بغداد. وتم منح جميع القادة درجات ترقية وتم توظيفهم في مناطق قيادية ودخلوا دورة تدريبية مكثفة خاصة في المقر الرئيسي لتنظيم بدر في الجادرية تحت اشراف قادة فيلق القدس وتم تحويل مسؤولية جزء من متطوعي المحافظات منها كربلاء والنجف وبابل الى هؤلاء القادة.
وفي اطار خطة تأسيس قوات للحرس العراقي على غرار الحرس الثوري الايراني أوعز قاسم سليماني وبالتنسيق مع هادي العامري أن يتم تجنيد أعداد كبيرة من الميليشيات في محافظة ديالى ونقلهم الى منطقة الابراهيمية في كربلاء لدخول دورة خاصة فتحها فيلق القدس لهم.
عناصر القدس في كربلاء فتحوا اضافة الى مركز لتدريب الميليشيات في منطقة الابراهيمية في كربلاء ، مركزا تدريبيا آخر في تل زينب وهو مركز خاص لتدريب العناصر التي لم يتلقوا التدريبات العسكرية وحتى استخدام الأسلحة.
تجنيد الميليشيات وقادة 9 بدر لمواجهة ثوار العشائر
في أعقاب تقدم ثوار العشائر والهزائم المتلاحقة التي منيت بها قوات المالكي في جبهتي الأنبار والموصل، تمركز عدد من خبراء وقادة فيلق القدس الايراني في بغداد لتقدير الموقف في الجبهات. الخبراء العسكريون في فيلق القدس توصلوا في التقديرات الآولية لمواجهة ثوار العشائر الى نتيجة أن الخطوة السريعة والعاجلة في الظرف الحالي هي تجنيد الميليشيات الموالية لايران من أمثال العصائب وكتائب حزب الله وميليشيات بدر ويجب اعادة تنظيمهم. وبأمر من قاسم سليماني وتطبيقا لنسخة الحرس الثوري الايراني تم ارسال قوات 9 بدر وبتنظيم جديد لتعزيز قوات المالكي الى جبهات القتال منها محافظة ديالى. وبعد اعادة التنظيم استدعى جميع قادة بدر القدامى الذين خدموا لسنوات طويلة كعميل في فيلق القدس ووزعهم وكلفهم في أفواج بمهمات قتالية. وفي هذا الاطار تم تكليف ابو مهدي المهندس قائد فيلق بدر السابق ومن القادة المقربين لقاسم سليماني ليعمل رئيسا لآركان قاسم سليماني في العراق.
وعين الخامنئي هادي العامري نائبا لقاسم سليماني والمسؤول العام للشؤون العسكرية في محافظة ديالى . جميع القوات سواء من العصائب وبدر وكتائب حزب الله والقوات العسكرية تعمل تحت امرته. قاسم سليماني صرح للعامري أن المالكي وحكومته لا يتحملان أي مسؤولية تجاه الدفاع عن محافظة ديالى بل هو أي العامري المسؤول عن هذه المحافظة.
العناصر القديمة والمتطوعون الجدد المنخرطون في بدر تم تنظيمهم في أفواج مستقلة ومشاة ولم يتم دمجهم في القوات العسكرية والأمنية الحكومية بل هم يعملون تحت قيادة شخص هادي العامري. القادة القدامى في بدر حيث تم تجنيدهم من جديد في هذا الظرف تم منحهم درجات ورواتب ومزايا خاصة بأمر من قاسم سليماني وعلى سبيل المثال اولئك الذين كانوا في ايران بدرجة مقدم تم تجنيدهم بدرجة عقيد .
قتل السنة في محافظة ديالى على يد ميليشيات هادي العامري بذريعة داعش
في أواسط تموز 2014 ارتكبت عناصر 9 بدر جريمة غير انسانية بقيادة هادي العامري وزير النقل في حكومة المالكي حيث اختطفوا أعداد كبيرة من الشباب السنة في منطقة العظيم والخالص وبعقوبة ثم قتلوهم. هؤلاء العملاء ومن أجل استعراض القوة وبث أجواء الترويع بين الأهالي علقوا جثث الضحايا على أعمدة الانارة والجسور في الخالص وبعقوبة تحت عنوان عناصر داعش.
وبحسب الشرطة المحلية في ديالى، ميليشيات هادي العامري أعدموا 15 من الشباب السنة ثم علقوا جثثهم على أعمدة الانارة في ساحة عامة.
الهدف من هذا العمل كان دفع السنة من البقاء في المدن التي يقطنها الشيعة والسنة. فيما كان الضحايا هم أشخاص تم اختطافهم قبل شهر من قتلهم.
تكتيك ميليشيات بدر هو ابقاء الجثث معلقة على الأعمدة لفترة لاخافة السنة.

Posted in فكر حر | Leave a comment

بيان مؤتمر في باريس بحضور السيدة رجوي‎

rajawiمؤتمر في باريس بمناسبة اصدار حكم بوقف ملاحقة المقاومة الايرانية في فرنسا
مريم رجوي:قمع المقاومة الإيرانية في التواطؤ مع الملالي، حرّف الاهتمامات من الإرهاب الحقيقي وقدم افضل الفرص للمتطرفين
تحذر من ان التعاون مع النظام الايراني بذريعة محاربة داعش سياسة مهلكة ويثير مد الارهاب والتطرف

يوم الاربعاء 24 ايلول/ سبتمبر في مؤتمر ضخم بباريس عقد بمناسبة اسقاط الملف القضائي ضد المقاومة الايرانية في فرنسا وصفت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية انهاء هذا الملف بانه انتصار للعدالة والمقاومة وفشل حملة الشيطنة والنجاح لكل أبناء البشرية الذين ضاقوا ذرعاً من الديكتاتورية والتطرف. وأكدت قائلة: في هذا الملف كان القضاء الفرنسي قد اصبح أداة بيد نظام الملالي. ولكن حاليا كما قال هانري لوكلرك «بينت العدلية الفرنسية انها تستطيع ان تجتنب عن الركون للملاحظات السياسية» حان الوقت ان تخلص السياسة والدبلوماسية والمؤسسات المخابراتية ايضا نفسها عن التسمم بولاية الفقيه. ولقد حان الوقت لابداء الحزم وتفكيك شبكة عملاء النظام والشركات الوهمية لقوات الحرس من فرنسا وكل اوروبا.
الاسبوع الماضي وخلال حكم تاريخي أصدره القضاة الفرنسيون اسقطت جميع التهم الموجهة الى المقاومة الايرانية في هذا الملف في فرنسا والتي كانت فعالة في غضون 14 سنة. ان هذا الملف الذي يعتبر من أطول الملفات القضائية في التاريخ الفرنسي الحديث حسب ما قاله المحامون وخبراء الحقوق، تم غلقه للأبد. وشارك في المؤتمر عدد كثير من الشخصيات السياسية وأبرز الحقوقيين الفرنسيين وهيئة الدفاع عن الملف.
واضافت رجوي: اولئك الذين فتحوا ملفا خاليا للقضاء على المقاومة الايرانية وبالتواطؤ مع الملالي ليس ذنبهم فقط انتهاك القانون وتخطئة العدالة أو استغلال القضاء بل ذنبهم الاصلي هو فتح الطريق أمام غول التطرف. وأكدت: أفرز عن الخطأ القاتل لسياسة فرنسا والدول الغربية انحراف مأساوي في مكافحة الارهاب خلال السنوات الماضية. ان نمو وظهور الجماعات المتشددة مثل داعش ناجمة عن اعتماد الدول الغربية سياسة المساومة الطويلة المدى مع عراب داعش أي نظام الولي الفقيه.
فبركة ملفات خاوية ومفضوحة ضد المقاومة الايرانية التي تعتبر نقطة النقيض والبديل المؤثر للتطرف كانت أفضل تشجيع لنظام نثر بذور القاعدة وداعش في كل الشرق الاوسط وافريقيا خاصة العراق وسوريا ولبنان واليمن خلال العقود الثلاثة الماضية بلا انقطاع.
وبثت رسالة هانري لوكلرك الحقوقي البارز الفرنسي ومحامي السيدة مريم رجوي في المؤتمر كما القى كل من ألخوفيدال كوادراس نائب رئيس سابق للبرلمان الاوربي وجيلبرت ميتران رئيس مؤسسة فرانس ليبرته- مؤسسة دانيل ميتران والمحامون البارزون وليام بوردون وباتريك بودوئن وجان بير اسبيتزر وبرنارد دارتويل وماري لورباره وكوهن سابان وكذلك السادة السيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق وألن فيفين وزير سابق ومحافظ شرف وايف بونه رئيس أسبق لجهاز المخابرات (د اس ت) وجان بير بكه عضو مجلس محافظة والدواز وجان فرانسوا لوغاره وجان بير مولر نيابة عن رؤساء البلديات الفرنسية واينغريد بتانكور المرشحة السابقة للرئاسة الكولومبية والقاضي فرانسوا كولكومبه المؤسس ورئيس مشترك للجنة الفرنسية من أجل ايران ديمقراطية وكريستين اوكران الصحفية والمفسرة وبيار برسي رئيس منظمة حقوق الإنسان الحديثة ألقوا كلمات في المؤتمر. كما القى عدد من الضحايا والشهود واولئك الذين تأثروا نوعا ما من خلال الجور الناجم عن الصفقات خلف الكواليس كلمات في المؤتمر.

رجوي في جانب آخر من كلمتها اذ رحبت بمبادرة فرنسا لرفع الأزمة في العراق والتصدي لداعش محذرة الأطراف التي يصرون على اشراك النظام الإيراني قائلة : هذا الأمر يعد الوقوع في فخ الملالي ويثير الحرب الطائفية بين السنة والشيعة ويعيد سلطة النظام الايراني على العراق بدلا من احتواء الأزمة في البلاد. نقيض ولاية الفقيه والتطرف والبربرية الناجم عنها هو الاسلام الديمقراطي الذي تمثله مجاهدي خلق الايرانية. اسلام متسامح بريء من الاجبار والترويع والذبح والاستبداد ويثير ضد هذه الأعمال وهو اسلام رسالته هي التآخي والحرية والرأفة والعدالة.
ودعت رجوي الحكومة الفرنسية الى تولي قيادة مبادرة انسانية لتأمين الحدود الدنيا الضرورية لضمان الأمن والسلامة لمجاهدي درب الحرية في ليبرتي الى حين نقلهم جميعا الى خارج العراق. كما حثت الحكومة الفرنسية على دعم المطالبة برفع كامل الحصار اللاانساني المفروض على مخيم ليبرتي خاصة الحصار الطبي ووضع حد للواقع الذي يماثل السجن في ليبرتي وكذلك الاعتراف بهذا المخيم الذي ما هو الا معتقل كمخيم للاجئين تحت رعاية الأمم المتحدة وقالت ان الشعب الايراني يريد أن تقف فرنسا بجانبهم ولا بجانب الاستبداد الديني.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
24 ايلول/ سبتمبر 2014
——————-
الحيثيات:
يوم 16 ايلول/سبتمبر أصدر قاضي تحقيق مكافحة الارهاب في النيابة العامة في باريس قرارا لمنع الملاحقة وبذلك فقد أغلق نهائيا ملفا كان قد فتح قبل 14 عاما في صفقة مع نظام الملالي بهدف القضاء على المقاومة الايرانية. وبدأ الملف بتهمة مثيرة للسخرية بالارهاب وتمويله لكن الملف وبسبب افتقاره لأي وثيقة بشأن الارهاب تحول في الخطوات اللاحقة الى توجيه اتهامات مالية مثل غسل الأموال والتحايل. وأكد القضاء الفرنسي رغم ضخ شهادات زور وسيل من المعلومات المختلقة المقدمة من قبل وزارة مخابرات النظام الايراني على أنه لا أدلة أيضا على التهم المالية وبذلك فقد أسقط كل التهم الموجهة ضد المقاومة الايرانية.
في 17 حزيران/ يونيو 2003 شن 1300 شرطي اقتحاما بحجة الارهاب على مكاتب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومنازل عوائل الشهداء وقاموا باعتقال 164 شخصا من المسؤولين وأعضاء ومؤيدي المقاومة الايرانية والعبث بأموال وتخريب الأماكن العائدة للمقاومة والاعتداء على الأفراد بالضرب والجرح حتى الآباء والأمهات الطاعنين في السن وضبط أموال المقاومة وأفرادها. ان هذه الحملة أدت الى نفي العديد من اللاجئين ومتابعات قضائية مشددة.
وكانت الحملة قد تم تخطيطها أثناء زيارة وزير الخارجية الفرنسي آنذاك لطهران وكانت مسنودة بصفقة تجارية كبيرة بين النظام الايراني وفرنسا في أيار/ مايو 2003. الجهات المختلفة في النظام الايراني منها وزارة الخارجية ووزارة المخابرات وسفارة الملالي عملوا في علاقة وثيقة مع الوكالات المخابراتية الفرنسية على فتح ملفات كيدية وكان رئيس الجمهورية للنظام يسدد نفقاتها الضخمة. ولكن رغم حجم المؤامرة الواسع منها استخدام رجال مخابرات النظام كشهود في القضاء الفرنسي ليوجهوا تهما ضد المقاومة بالطائفية والارهاب وقمع الأكراد والشيعة العراقيين وغسل الأموال والاختلاس والتعذيب وقتل أعضائها، غير أن القضاء الفرنسي أصدر أمرا لمنع الملاحقة لهذا الملف وثبت مرة أخرى أن جميع الدعاوى التي يضخها النظام ضد المقاومة منذ ثلاثة عقود دون وقفة وبنفقات ضخمة وعبر عملائه ولوبياته المختلفة في أرجاء العالم خاصة في اوربا وأمريكا ما هي الا أكاذيب جملة وتفصيلا.
ويؤكد قاضي التحقيق في نفي تهمة الارهاب ضد منظمة مجاهدي خلق بصراحة «يجب القول أن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية وجيش التحرير الوطني الايراني كلهم يشكلون تنظيما جماعيا يهدف الى اسقاط النظام الحاكم في ايران». ثم تابع يقول : حسب «تحقيقات قضائية» فان أساليب المقاومة للوصول الى هذا الهدف «كانت اما سياسية (مثل الاعلام و لفت الانتباه وكسب اللوبيات واستخدام آليات مختلفة)» أو «استخدام جيش حقيقي، جيش التحرير الوطني الايراني» أو « تضمنت عمليات عسكرية داخل ايران تبنتها منظمة مجاهدي خلق الايرانية» و«لا توجد في الملف وثيقة تدل على عمل مسلح يستهدف المدنيين بشكل متعمد». ويضيف القاضي: ان معطيات الملف «لا تسمح أن تعد الهجمات العسكرية أعمالا ارهابية على حد سواء. في حقوق فرنسا لا يمكن أن يوصف بالارهاب هجوم عسكري يؤدي الى معركة مسلحة بين العسكريين».
………………………………………………….
كلمة أد ملكرت، الممثل الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في مؤتمر باريس الدولي بحضور مريم رجوي

لقد حان الوقت الآن لنوضح للحكومة العراقية أنه وبغض النظر عمن يستلم السلطة، ينبغي أن ترافق الحماية الدولية لوحدة الأراضي في البلاد احترام حقوق الإنسان والاهتمام بوضع الحقوق الإنسانية لسكان ليبرتي

1/9/2014

بمناسبة الذكرى الأولى للقتل الجماعي بحق الشهداء الأشرفيين الــ52 الذين استشهدوا على أيدى قوات المالكي في الأول من أيلول/سبتمبر 2013 عقد مؤتمر دولي بحضور مريم رجوي في باريس ألقت فيه شخصيات دولية كلمات بينهم أد ملكرت، الممثل الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة في العراق حيث قال:

تضحيتكم بأرواح هؤلاء الشباب ليس لأنفسكم فحسب وإنما هي من أجل مستقبل المجتمع الدولي أيضا. وإن ضحايا أشرف عام 2013 وقبل أن نحيي ذكراهم اليوم، هم ليسوا أناسا وحيدين قضوا نحبهم على أيدي هؤلاء المجرمين. وينبغي أن نحيي ذكراهم ونستذكرهم ثانية. كما يرمز قضاؤهم فشل المجتمع الدولي إزاء قبول مسؤوليته وواجبه من أجل حل مشكلة الأحياء المتبقين الذين وضعوا قيد الأسر والحصار في الوقت الحاضر. وأكد المالكي على أنه يتنحى إلا أنه لم يكف عن السلطة بعد. كما وعد العبادي بأنه يؤدي واجبه إلا أنه لم يحرك ساكنا كما يجب وذلك من أجل إيجاد الحد الأدنى من التعامل والاجماع والاستقرار اللازم من أجل إصلاح المسار المتجه نحو العنف الذي يمزق نسيج المجتمع العراقي ومستقبل الشباب.
واليوم أنا أقف أمامكم كرئيس أسبق لليونامي حيث كانت الجهود والمساعي قد بدأت بحثا عن الكرامة والحلول العملية والأهم من كل ذلك، عن الاحترام لحقوق الإنسان الأساسية من أجل البحث عن حل لمستقبل سكان أشرف. وكان مضمون هذه الجهود والمساعي قد نظم من أجل توفير ضمانات مؤثرة في معاملة احترازية وبشكل خطوة فخطوة.
وذلك الحين إنني وجدته الطريق الوحيد لضمان العدالة. وبعد ذلك اتجهت القضايا نحو اتجاهات كان من المفروض لم تتجه نحوها. وللأسف ونظرا للأحداث المأساوية التي حدثت بعد ذلك والظروف الغير قابلة للعيش في مخيم ليبرتي في الوقت الحاضر، لا بد لنا أن نستنتج بأنه، يبدو أن مغادرة أشرف دون توفير ضمانات خارجة وبعيدة عن سيطرة بغداد تعد كفخ. والآن لقد حان الوقت لنوضح للحكومة العراقية أنه وبغض النظر عمن يستلم السلطة، ينبغي أن ترافق الحماية الدولية لوحدة الأراضي في البلاد احترام حقوق الإنسان والاهتمام بوضع الحقوق الإنسانية لسكان ليبرتي. وهذا مطلبي: الأول، ألا تقصر اليونامي في تحميل الحكومة العراقية المسؤولية من أجل توفير الظروف المناسبة وإنهاء الحصار الحالي ووقف منع دخول الحاجيات الضرورية للعيش وأن تقدم كتقرير للعالم حقيقة ما يحدث في الوقت الحاضر. الثاني، أن يدرج مجلس الأمن للأمم المتحدة الظروف التي يعيشها سكان ليبرتي جزءا من تعامله السياسي والإنساني مع الأحداث الحالية في العراق والمنطقة برمتها. والثالث، أن تتعامل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مع سكان ليبرتي كلاجئين يبحثون عن مكان آمن. والرابع، أن تحث وتدعم كل من أمريكا والاتحاد الأوروبي وباقي الدول مجموعة ذات مستوى عال من أجل التسهيل والتوسط لحل الأزمة التي طغت على سكان ليبرتي واحتجزتهم كرهائن. وكفى العنف وسفك الدماء! كفى سياسة التجاهل إزاء المواطنين! يجب ألا يتم حرمان مواطني مهد الحضارة من السلام والديمقراطية. ويجب ألا تنسى الأرواح التي فقدت في أشرف وليبرتي. فدعوا أن تكون الأرواح المفقودة طلائع لحرية من بقوا على قيد الحياة.
وشكرا.

Posted in فكر حر | Leave a comment

لسيادة الرئيس فقط

sisikisssaudiزيورخ فى 25/9/2014

سيادة الرئيس نحن أبناء مصر فى دول أوربا , نؤمن إيمانا راسخا بعملكم الوطنى لأجل مصر , ومن منطلق إيماننا بثورة 30 يونيو قمنا بأعمال بما يمليه علينا ضميرنا الوطني فى قارة أوروبا دفاعا عن الثورة وإيمانا بها :

أولا: إقامة 7 جلسات داخل البرلمان الأوروبي لإيضاح أنها ثورة وليس انقلاب.

ثانيا: المشاركة مرتين فى الأمم المتحدة بجنيف لإثبات إن الاخوان جماعة ارهابية.

ثالثا: إقامة 9 مؤتمرات عالمية بالاشتراك مع الجمعية الدولية الألمانية لحقوق الإنسان تعضيدا لثورة 30 يونيو التى قام بها الشعب المصري.

رغم أعمالنا الدؤوبة لأجل مصر إلا أننا كأقباط أو كمصريين مسيحيين لم نشعر بالأمان ليس من هجمات الإخوان وإنما من اختراق للأجهزة المصرية التى هدفها الأول هو التنكيل بالأقباط فعلى سبيل المثال:

فى عهد سيادتكم مازال التهجير القسرى للأقباط وصلح الإذعان قائم بمباركة لواءات الشرطة ومازالت الفتيات القصر يخطفون وتتم أسلمتهم علاوة على خطف الرجال فقد أصبحت مدينة نجح حمادي بالمنيا أهم مصدر للعصابات التى خطفت للآن72 قبطيا دفعوا ما يقارب 8 ملايين جنيها للعصابات مع مباركة أمنية للأسف.

وانطلاقا من أن سيادتكم رئيسا لكل المصريين يسعدنا أن نعمل مع سيادتكم لأجل مصر ونقدم ورقة عمل للحلول التى تعالج آلام الأقباط ولايقاف نزيف دم أقباط مصر :

والبنود هى:

1- العمل على تطبيق الدستور والقانون بدون تمييز تحت أي مسمي وإلغاء الجلسات العرفية.

2- خضوع الملف القبطي لرئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء وليس للسلطات الأمنية.

3-إجراء تحقيقات عادلة وشفافة مع ضباط الشرطة الذين يثبت تورطهم أو تواطؤهم في حالات خطف الأقباط بدوائر اختصاصهم مع توقيع الجزاء المناسب وتدارك عدم تكرار الأمر .

4- سرعة الفصل فى القضايا المنظورة بالمحاكم والخاصة بالتعدى على الكنائس والأديرة والجمعيات الخيرية القبطية وممتلكات الأقباط .

5- سرعة بناء الكنائس التى هدمت أو حرقت سواء جزئيا أو كليا على نفقة الدولة تأكيدا على مسؤولية الدولة والتزاما لوعود سيادتكم .

6 – التزام الدولة بتعويض أسر الضحايا والمصابين والمضارين بالتعويض المناسب مع مراعاة عدم التمييز في مبالغ التعويضات وذلك منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 .

7- العمل على مراجعة المناهج التعليمية وإزالة كل ما بها من عبارات تحض على الكراهية والتمييز..و مراقبة القائمين على التعليم .

8- دعم الإعلام المعتدل واتخاذ الاجراءات القانونية ضد الاعلام الطائفى .

9- الغاء سياسة التمييزالغير مكتوبة والمعمول بها من حظر التحاق الأقباط بالوظائف ببعض الوزارات السيادية والمراكز ذات الحساسية الخاصة في الدولة بما في ذلك المخابرات العامة والمحافظين وعمداء الكليات ورؤساء مجالس الادارات وذلك علي سبيل المثال وليس الحصر و مراعاة التمثيل العادل للأقباط في كافة المناصب .

10- تنقيح الخطاب الديني ومحو كل ما يحض علي الكراهية والعنف والتمييزالديني وسرعة اتخاذ الأجراءات القانونية قبل من يثبت إرتكابهم تلك الجرائم .

11- رفع كفاءة الأجهزة الأمنية لمواجهة الأحداث المحتمل حدوثها وخصوصا ما يندرج تحت بند الفتنة طائفية والتعامل بشفافية في حالة وقوع مثل تلك الأحداث.

12- عودة الذين تم تهجيرهم قسريا وتعويضهم عما أصابهم من أضرار مادية ومعنوية مع ضمان حمايتهم من قبل الدولة

13 سرعة إنهاء إجراءات التراخيص الخاصة بالكنائس القائمة بالفعل والتى لم يصدر بشانها ترخيص من قبل لتوفيق أوضاعها القانونية .

14 ارجاع جلسات النصح والارشاد تحت رعاية هيئة حقوقية وليس الجهات الامنية .

15 الغاء قانون ازدراء الاديان الذى اصبح سيفا على رقاب الأقباط وإطلاق عفو على كل من حوكم به.

16إعادة المحاكمات التى اتخذت منحا سياسيا معيب للقانون مثل الاحكام التى صدرت بشان جرجس بارومى وعلاء رشدى على سبيل المثال .

هذا ونتعهد دائما بخدمة الوطن سواء فى الداخل او الخارج ودمتم لنا رئيسا وقائدا للشعب المصري الفخورين بقيادتكم, وكلنا أمل وثقة أنكم في حرب شرسة لترسيخ وضع مصر خارجيا , ونحن بانتظار عودتكم للبدء في تصحيح كل المسارات الداخلية وكلنا يدا واحدة ممدودة للعودة بمصرنا إلى مكانتها العالمية ورفع اسم وعلم مصر عاليا .

مدحت قلادة

Medhat00_klada@hotmail.com

Posted in فكر حر | Leave a comment

الحليف عم يشحد أي دور حتى لو غسل الصحون

A US-made F-22

F-22

من قبيل الاستفزاز ، صحيفة الوطن السورية عنونت اليوم على الصدر العاري لصفحاتها:
” جيش التحالف الدولي و الجيش العربي السوري في خندق واحد ضد قوى الإرهاب..”
صادف طباعة هالمانشيت اليوم مع ظهور التنسيق في أبهى صور التنسيق لعمليات التحالف الدولي مع النظام الاسدي..
فبرزت صورة العاهر الأكبر بشار الجعفري على مدرجات مجلس الامن ، و ليس من وراء الطاولة المستديرة اللي بتصنع و بتحيك كل سياسات العالم و في جلسة استثنائية مخصصة لمحاربة الإرهاب المتدفق على سوريا..
اوباما تزعّم الجلسة بحضور كل أوبة الأعضاء الدائمين ، مع كم شكيلة من باقي دول العالم لاكتمال النصاب..
المندوب النيجيري حكي عن سوريا ، و الحليف القوي بشار الجعفري و من على المدرجات عم يسمع عن بعد ..
المندوب الراوندي تكلّم عن سوريا، و الحليف الوحش بشار الجعفري من خلف السواتر عم يسجّل ملاحظات ..
الأرجنتين ، الأردن ، عمال معمل الكونسروة ، و لك كلهون قاعدين محترمين على كراسيهم ورا هالطاولة المستديرة عم يناقشو شأن سوري ، و ابو زوجة النمس و اللي من المفترض انو هالجلسة عم تحكي عن قضية بتخص بلدو ما كان قاعد مع شلّة الإنس و الجن على الطاولة علماً انّو حليف ، و لم يعطى حتّى الفرصة لابداء رأيو بشأن سوري من المفترض انو هوّة مندوبو..
يمكن كان أبدى لصحيفة الوطن ان تعنون صدر صفحاتها بهالمانشيت بدل عن حكاية الخندق اللي كتبتو :
” على طاولة المجلس جلس التحالف من دون الحليف..
الحليف اللي عم يشحد أي دور عالطاولة ، حتى لو دور غسل الصحون و الجلي والتنضيف..”

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

«القاعدة» تتحول إلى الهند استعدادا لمواجهة «داعش»

hapytafgirهناك محاولات كثيرة من قبل تنظيم القاعدة للبدء بزعزعة استقرار الهند، وجذب المسلمين الهنود إلى عالمه.
ليس تنظيم القاعدة فقط الذي يريد زعزعة الهند؛ بل جهاز الاستخبارات الباكستانية المعروف بـ«آي إس آي». في الأصل لباكستان مطامع في الهند، تعد أن مقاطعات: كشمير وغوجيرات واسام تعود إليها، ثم إن جوهر الحكم الباكستاني قائم على الاعتقاد بأن هناك مهمة إسلامية على عاتقه، وبالتالي، فإن باكستان الدولة الإسلامية يجب أن تبقى نشطة.
في 3 سبتمبر (أيلول) الحالي أعلن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري عن إنشاء فرع له في شبه القارة الهندية. بعض المحللين عدّ الخطوة محاولة يائسة من قبل تنظيم القاعدة لإنقاذ سمعته وسط منافسة من تنظيم «داعش» الذي يقوده أبو بكر البغدادي.
تهديد «القاعدة» للهند خطير، ومنذ سنوات يدرس التنظيم كيفية الاستجابة للصراعات ما بين المسلمين وغيرهم إن كان في آسام الهندية أو في ميانمار (بورما).
وكانت عدة أشرطة فيديو بثت لـ«مولانا عاصم عمر» الذي هو اليوم رئيس الفرع الجديد لـ«منظمة الجهاد – تنظيم (القاعدة في جنوب آسيا)» و«الأستاذ أحمد فاروق»، والاثنان باكستانيان، وجها قيادة تنظيم القاعدة العربية كي تتطور نظريا نحو جنوب آسيا. وكان فاروق حذر في سبتمبر 2012 من أن أعمال الشغب في آسام «توفر قوة دفع لنا لتسريع زحفنا نحو دلهي». في أشرطة الفيديو مناشدة لمسلمي الهند بالهجرة إلى سوريا وحث الكشميريين على التخلي عن الحجارة وامتشاق بنادق الكلاشنيكوف.
حاليا، هناك «هجرة» لمسلمين من الهند إلى أفغانستان وسوريا والعراق. في ذهنهم أن الهجرة لإقامة الدولة الإسلامية لها أهمية دينية مرتبطة بهجرة النبي (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة. وغالبا ما تذكر أشرطة الفيديو الهجرة على أنها واجب ديني، وهذا سبب هجرة شباب من الهند وأوروبا وأميركا إلى سوريا والعراق الآن.
يوم الاثنين الماضي، أعلن الجيش الباكستاني عن تعيين رئيس جديد لجهاز «آي إس آي»، وحل الجنرال رضوان اكتر، محل الجنرال ظهير الإسلام المتوقع أن يحال إلى التقاعد الشهر المقبل، وكانت علاقته سيئة بنواز شريف رئيس الوزراء، ويعد اكتر حليفا لقائد الجيش رحيل شريف، وقاد عمليات ضد الإرهاب في كراتشي أكبر المدن الباكستانية. بعد سنة على بدء العمليات تبين أنها لم تكن ناجحة كما تمنى أبناء كراتشي، لكن الجيش عزا السبب إلى الوضع السياسي في البلاد.
يقول لي خبير ملاحق لشؤون «القاعدة» منذ تأسيسها: «يجب أن نتذكر أن أول هجوم وقع على المركز العالمي للتجارة في نيويورك كان في 21 فبراير (شباط) 1993 وكان المنفذ الأول: رمزي أحمد يوسف من بلوشستان، (مع الشيخ عمر عبد الرحمن)، وهو صهر خالد شيخ محمد (بلوشي)، والأخير هو العقل المدبر للهجوم الثاني على المركز العالمي للتجارة الذي دمر البرجين وأودى بحياة أكثر من 3000 شخص». ويضيف: «عام 1993 لم تكن هناك (القاعدة)، ومع هذا لم يسأل أحد حتى الآن عمن كان يقف وراء محاولة التفجير الأولى».
ويقول: «على الرغم من أن قادة التنظيم من العرب، إلا أنه منظمة أنشئت في باكستان وترعرعت هناك، ومن باكستان وصلت إلى الشرق الأوسط».
من جهة أخرى، يعد الملا عمر «القائد الشرفي» لـ«القاعدة»؛ إذ عرض بن لادن والظواهري البيعة له أميرا للمسلمين، وهو بنظر كل فصائل منتسبي «القاعدة» و«طالبان» أمير للمؤمنين. ويخبر محدثي أنه قبل عدة سنوات هددت الولايات المتحدة بشن غارات بطائرات من دون طيار على بلوشستان، فجرى نقل الملا عمر من كويتا إلى كراتشي. ويضيف: «على الرغم من أن تنظيم القاعدة يعمل في المجالات العملاتية بشكل منفصل في عدة دول، إلا أنه في شبه الجزيرة الهندية هو جزء فعال من جهاز استخباراتي»، ويشير إلى الهجوم على البرلمان الهندي والهجوم على مومباي.
في شريط الفيديو، يوضح الظواهري أن فرع «القاعدة» في الهند سيعمل على محو الحدود التي رسمتها بريطانيا بحيث «يمكن إنشاء دولة إسلامية أكبر». يقول محدثي: «هدف (القاعدة) هذا يشاركه فيه جهاز الاستخبارات الباكستانية، فهو يتخيل نفسه الحارس الآيديولوجي للدولة الإسلامية في باكستان، التي يصفها المفكرون الباكستانيون بأنها (المدينة الثانية)».
من خلال إنشاء منظمة مناهضة للهند، فإن تنظيم القاعدة يدفع إلى الأمام بأهداف جهاز «آي إس آي». وكان لافتا في الفيديو أن الظواهري يتمتع بصحة جيدة وكأنه يقيم في روالبندي وليس في الجبال.
هنا يطرأ أمر لافت؛ إذ إن أول عملية قام بها تنظيم «قاعدة الهند» كانت هجوما في ليل 6 سبتمبر الحالي على مرفأ كراتشي، مستهدفا، حسب اعتقاده، حاملة طائرات أميركية. لكن واجهت المهاجمين فرقاطة باكستانية قتلت 3 منهم واعتقلت 7. وقال بيان لـ«القاعدة» إن «المهاجمين هم رجال سابقون في البحرية الباكستانية، وكانوا يستهدفون باستشهادهم رجال البحرية الأميركية والمقربين منهم (…)» (صحيفة «ديلي تلغراف» يوم 12 من الشهر الحالي). محققو الجيش شككوا في أن «القاعدة» وراء هذه العملية، «بل إنها جهد مجموعة أخرى قد تكون طالبان باكستان».
بعد يومين من إعلان الظواهري، تبين أن 23 مسلما هنديا من مانيبور ذهبوا للانضمام إلى فرع «قاعدة الهند».
هل هذا التطور الإرهابي سيغير موقف الهند؟
يقول محدثي: «المشكلة أن الهند كمن يعيش في المريخ. كلهم غاندي، ورجال الاستخبارات هناك يعتقلون الأشخاص الخطأ». ويضيف أنه «لوحظ بعد عملية مومباي الضخمة أن الهند تجاهلت رسائل كانت تصل إلى المهاجمين من حفيظ محمد سعيد زعيم تنظيم (لاشكاري طيبة) حيث كان يصدر إليهم الأوامر». هو مقيم في كراتشي ولم تقم الهند بأي رد فعل لاسترداده.
وماذا عن التوقعات الآن؟
سوف نرى معارك شعواء بين «القاعدة» والمنظمات المقيمة في باكستان، وتنظيم «داعش». إنه صراع على السلطة. وكما أن «داعش» يحارب المنظمات المتشددة الأخرى، فإن تنظيم القاعدة الذي انطلق منه «داعش» يشعر بأن الأخير صار يشكل خطرا عليه وعلى طموحاته. لذلك تحاول باكستان تقوية «القاعدة» لأن «داعش» يريد أن يفرض سيطرته على عالم «الجهاد الإسلامي».
يقول محدثي: «فاجأ أبو بكر البغدادي الاستخبارات الباكستانية بإعلانه الخلافة، فلجأت إلى (القاعدة)، مع العلم بأن طالبان أفغانستان نتاج آخر لها، لكنهم محددون بأفغانستان». من هنا ساعدت الظواهري، وقد تكون هي السبب الذي حمل الظواهري على عدم إعلان موقف محدد من «داعش». ويتوقع عندما تحتد المعركة بين «القاعدة» و«داعش» أن يكشف الأخير دور الاستخبارات الباكستانية، ويقول: «هذه الخلافة والحركات الكثيرة تربك العالم الغربي الذي لم يعد يدرك ما يجري».
إن تسريع زعزعة الهند مرتبط بأفغانستان أولا، وتريد الاستخبارات الباكستانية أن يثبت تنظيم القاعدة وجوده بعدما خطف «داعش» الشرق الأوسط.
كل هذا لن يمنع أن تكون هناك عمليات للجيش الباكستاني خارج الحدود، إن كان ضد إيران أو ضد «داعش». إنه المبدأ نفسه الذي يعمل به البغدادي لجهة بيع نفطه إلى أوروبا. في النهاية الكل يريد أموالا طائلة للاستمرار.

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

جمهورية الموز ومنع أصالة

asalahsisrerلأن النظام السوري غاضب من الفنانة السورية أصالة، قررت السلطات اللبنانية بالنيابة منعها من السفر واحتجازها. وهذه الملاحقات نيابة عن نظام الأسد وخدمة لإيران صارت حالة متكررة في العاصمة اللبنانية. فقد سبق أن خُطف معارض أهوازي إيراني واختفى أثره، واختفى معارضون سوريون، وتم تسليم آخرين. وليس الأفراد وحدهم ضحايا الاستغلال الأجنبي لضعف الدولة اللبنانية، بل كذلك مواطنو القرى والبلدات اللبنانية على الحدود مع سوريا، حيث تتكرر انتهاكات الجيش السوري، واعتداءاته، على ما وراء الحدود. وعندما قل رجاله، وضعفت قدراته، كلف «حزب الله» بأن يهاجم البلدات بالنيابة عنه، كما يفعل في عرسال، ويضيق على اللاجئين السوريين العزل الذين يتم قتلهم الآن في شوارع بيروت بدم بارد.
طبعا، «السلطات اللبنانية» نفسها كلمة فضفاضة، وكذلك مصطلح «الجيش اللبناني»، وقد يعني في ما يعنيه طوائف داخله، أو مجرد واجهة لجماعات تدير شؤونها أو تعمل لمصالح أجنبية، تحديدا إيرانية وسورية. وما الزج بالجيش اللبناني في معارك «حزب الله» والنظام السوري في عرسال، ليكون كبش الفداء، إلا دليل على محاولات تحويل لبنان إلى مسلخ لهذه القوى المتوحشة التي لا تحترم العهود أو المواثيق الدولية.
ومع أن العالم نفد صبره من تنظيمات إرهابية مثل «داعش» و«جبهة النصرة» و«أحرار الشام»، التي استغلت الفوضى، ودخلت التراب السوري، فإنها ليست غريبة ووحيدة، تخطف وتذبح وترتكب الجرائم بحق المدنيين. تاريخيا، «حزب الله» هو من أسس لمدرسة العنف الإقليمي. له سجل مروع على مدى ثلاثين عاما في الثمانينات ضد عرب وأجانب، مثل خطفه وقتله ويليام بكلي من السفارة الأميركية في بيروت. وتلت ذلك عشرات الجرائم، مثل خطف رجل الدين لورنس جينكو، ولاحقا القس تيري وايت، واختطف البريطاني جيفري ناش، والكاهن الآيرلندي نيكولاس كلويتزر، ورجل الأعمال البريطاني أليك كولت. واستهدف «حزب الله» فرنسا بالتفجيرات، وخطف نائب القنصل الفرنسي مارسيل كارتون ومرافقه، مطالبا بفدية مالية ووقف تسليح العراق وحظر التعامل مع «مجاهدين خلق». أليس هذا ما يفعله «داعش» وتلاحقه دول العالم؟
ولم تتوقف الانتهاكات إلى اليوم، حيث يتم خطف المعارضين، وقتل السياسيين المفكرين، وإرهاب المؤسسات الإعلامية. الفارق بين «داعش» السني، و«داعش» الشيعي، أي «حزب الله»، فقط مجرد فيديو.
سوريا، أيضا، تريد أن يبقى لبنان جمهورية للموز، بلا سيادة، رهينة لميليشياته، ومعطلة رئاساته، يُستخدم جيشه ومؤسساته الأمنية بالنيابة، كما رأينا، فإنه من عجز سوريا لجأ إلى إيقاف الفنانين وملاحقة الإعلاميين، مستخدما الأجهزة اللبنانية التابعة له.
نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment