العلوي عالتابوت، و المسيحي عم يترحّم عايام بيروت

childcompareالقصة أدناه موجّهة لحلفاء بشار الأُسد ، لأعطيكون مثال عن قيمتكون عندو..
بيروت ١٩٩٠…
بعد دخول الجيش السوري على بيروت و الضاحية، كان العميد هاشم معلا قائد الفوج ٤١ قوات خاصة مستلم زمام الامور…
من المعروف عن هالعميد الدور القذر اللي قام فيه بحق اللبنانيين بشكل عام ، و المسيحيين بشكل خاص..
العميد معلا و اثناء خدمتو في لبنان المحتل، كان بيملك فيلا في صوفر و تانية بعالية و تالتة بضهور الشوير و رابعة بالرملة البيضا…
و كان مع كل دخول للفوج ٤١ على اي مدينة او ضيعة لبنانية ، يقوم بإعطاء الأوامر للعساكر بتعفيش البيوت بعد طرد الأهالي ، مستخدماً الخط العسكري و اللي بيوصل مدن لبنان مع الساحل السوري لإخراج المسروقات ..
قائد الفوج ٤١ قوات خاصة و اللي مركزها بوقت السلم في حرستا، كان يناوب اربع ايام في بيروت و تلات ايام بالشام، و باغلب الاحيان يضل ببيروت ليراقب عن كثب عمليات النهب المنظّم اللي كان بيرأسو..
شخصية عسكرية عالطريقة الاسدية، مزاجي و عصبي لابعد الحدود، لدرجة آنو أجبر ولادو الاربعة فراس و مصعب و غيداء و ردينة على تعلّم السباحة ليشوف فيهون واحد بيشبه فروسية الباسل ..
بيجمع قادة الفوج و بيعطي الخطاب الحماسي للمعركة اللي اتسمّت لاحقا معركة طرد ميشيل عون ” حليف الأسد اليوم”…
” بدنا كذا من اختو لميشيل عون، أبدي منكن انتو ابطال الاسد اتوفرو واحد من هالمسيحية الكلاب، و بدي تجيبولي عون عايش لحتّى اصلبو و لحقو بمسيحو…”
مع تهليلات عناصر فوج ابو شحاطة انطلقت المعركة…
معركة قصر بعبدة كانت فرصة لهاشم معلا و للضباط اللي معو للنهب و للسرقة، فالكل بالاضافة لسلاحو كان حامل مفك و بانسة لتسهيل أمور الخلع و السلب..
و بأثناء التقدم بمنطقة عالية اللي باتطل على حي الجمهور في بيروت الشرقية، حقول ألغام ممتدة كشفت عنها فرق الهندسة و خبّرت قيادة الفوج فيها مسبقاً، بس الطمع و الجشع لقائد هالفوج بالوصول لبعبدة قبل باقي الافواج و الحصول عالغنائم، خلّاه يعطي الاوامر للعساكر باكتساح حقل الالغام باجسامهون …
٢٠٠٠ عسكري من حرامية الديار كانو عالارض مرميين أشلاء ، و الالف الباقية منتشرين بالحقول هربا من مدفعية الجيش السوري اللي صارت ترمي عليهون بالغلط و تحت أوامر سابقة لهاشم معلا بتفجير حقول الالغام…
حماة الديار بعدهون بعالية و خسارتهون اتجاوزت ٣٠٠٠ عسكري، و الهدف شو؟؟؟ لا تحرير الجولان و لا استرداد القدس، الهدف بس الوصول أولاً و تحصيل الغنائم…
نص ساعة الطيران السوري عم يحوم فوق المكان بدون تقديم اي مساعدة، و كلشي عملو هاشم معلا كان الاتصال بعلي حيدر و السب على قائد المدفعية اللي عم تضرب على جنودو لتبرئة نفسو من دم العسكريين اللي اتمزّقت أجسادهون..
وصل الخبر لميشيل عون، أنو القرار بازاحتو من القصر طلع، و المعركة اللي شغلوه فيها مع جعجع خلصت و اجا الوقت ليهرب ، و الطريق عالسفارة الفرنسية نحنا منفتحلك ياه و منوصلك لهونيك…
دخل حماة الديار على بيروت الشرقية المسيحية…
اسبوع كامل من النهب الممنهج، سيارات الزيل العسكرية ما عاد تلحق نقل عفش و سيارات و رخام البيوت و ايقونات و أجراس الكنايس..
قاوم جعجع كم يوم و استسلمو جماعتو بعد ما تم اسر ٥٠ مقاتل مسيحي و من بيناتهون
١٤ مسيحي سوري كانو عم يقاتلو مع مسيحيي لبنان للدفاع عن كنائسهم من البربر العربي السوري…
بيجيبو الاسرى لعند ابو فراس معلا و بيقولولو: سيدي هاودي الاسرى اللي كانو ما يحاربو مع هاللوطي موشيل عون ، شو منعمل فيهن؟؟
بساحة بعبدا و قدام حماة الديار قال ابو فراس كلمتو الشهيرة:
بكرة بيبكي بابا روما شوي قدّام سيادة الرئيس، بيقوم بيحن قلبو و بيطلعهن بمرسوم عفو، و بيرجعوا يقاتلونا مرة تانية..
صفّوهن عالحيط و اعدموهن…
٥٠ شب مسيحي ، تهمتهون انو كانو عم يدافعو عن مناطقهون ،بيتصفّو بلمح البصر و بيندفنو بحديقة كنيسة موجودة صوب قصر بعبدا.
كل هالسرد اللي سبق لقول كلمة وحدة بس لحلفاء الأسد من مسيحيي عون الدجال، و اهالي العساكر العلويين في سوريا:
مصيركون ما رح يكون افضل من اللي ماتوا بهداك اليوم من علويين و مسيحيين ، و رح يضحّي فيكون الأسد متل ما ضحّى بأهاليكون ، و رح تثبت المقولة المخابراتية اللي انتشرت في بداية الثورة مع شوية تعديل:
العلوي عالتابوت، و المسيحي عم يترحّم عايام بيروت..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

الاضراب عن الطعام

الاضراب عن victimsyreleasedالطعام
في كل دول العالم يعتبر الاضراب عن الطعام سواء للمعتقلين او السجناء او المعتصمين وسيلة ضغط تحرج الدولة والحكومة و تسعى بشتى الوسائل الى دفع المضربين عن الطعام للتوقف عن اضرابهم سواء بالترغيب او الترهيب وغالبا تنصاع في النهاية الحكومة الى مطالبهم حتى في دولة الاحتلال الصهيوني يشكل اضراب المعتقل الفلسطيني هاجس مقلقا لحكومة العدو فيتم نقل المعتقل الى المستشفى ويتم وضع المحاليل له عنوة حفاظا على حياته حيث ان وفاة المضرب عن الطعام وصمة عار انسانية لان العرف عندهم ان حياة المعتقل او السجين مسؤولية السجان ويجب ان يحافظ له على حياته حتى لو استهان بها المعتقل من خلال اضرابه
كل دول العالم تحسب الف حساب للمضربين عن الطعام الا في بلدان العربية
والسبب ان المعتقل ليس بحاجة للاضاب عن الطعام لأن الاجهزة الامنية وادارة تلك المعتقلات هي من تمارس فنون التعذيب من خلال التجويع الى حد يفوق بوحشيته الاضراب عن الطعام
المضرب عن الطعام في بقية بلدان العالم ينقل الى المستشفى اما في معتقلاتنا فأن جرعة التعذيب تزداد مع حجب الطعام والشراب عنه
الصور التي تسربت عن المعتقلين في سوريا والذين ماتوا تحت التعذيب تدل بشكل واضح على انهم كانوا يعانون من هزال شديد نتيجة التجويع القسري مع اثار التعذيب وهم على هذا النحو الى درجة ان اجسامهم بعد استشهادهم لم تنتفخ اسوة لمن يموت و يتأخر دفنه ايام والسبب ان اجسادهم و دمائهم تكون قد جفت
لذلك لم نسمع ان معتقل في بلدانا اعلن اضرابا مفتوحا عن الطعام والسبب ان الامن هو من يعلن عن ذلك ويطبقه على المعتقل دون ان يأخذ برأيه

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

عبر سكايب من سوريا.. ثلاثة أشقاء بريطانيين بـ”الجهاد”

tersiandonkey

عامر، ولد وترعرع في برايتون بجنوب بريطانيا. كان أول من غادر إلى سوريا عندما كان عمره 19 عاما. حمل السلاح قبل سنة مع جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة بسوريا والمدرج على قائمة الجماعات الإرهابية.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

فرنسا تضعف خيارات نظام طهران

walifaqihلم تأت صفعات فرنسا القاسية.. صدفة
ونظام طهران الذي أوجع المنطقة والعالم .. وأوجعته فرنسا بإيلام لم يعرب عن وجعه بعد
*د.محمد الموسوي
ترى أهي صحوة في فرنسا.. أم هو الرئيس هولاند وحزبه.. أم هي الظروف السياسية المرحلية التي يجب إن تواكبها فرنسا خاصة ورغبتها في التغيير في سوريا.، وكل التسميات في هذا الوقت ممكنة ففرنسا هولاند فعلا تختلف عن سابقاتها. إنها تعالج بعضا مما لحق بصورة القضاء الفرنسي سابقا.
بدت فرنسا قاسية صلبة متخلية عن سياسة المناورة والاسترضاء المتبعة من قبل المجموعة الأوربية.. فرنسا التي كانت تهادن نظام طهران وذهبت بعيدا في علاقتها معه وكانت من أقسى دول الاتحاد الأوربي مع المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق انتهكت حقوق الإنسان وشوهت قيمها وقضاءها في حينها في عام 2003 فرنسا التي تدعم إسقاط الأسد حليف طهران فرنسا التي رفض رئيسها هولاند أن يكون نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق ورجل إيران ضمن فريق التشريفات الذي سيراه في رئاسة الجمهورية العراقية بحجة أن المالكي مطلوب للعدالة وقد انصاع رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لهذا الطلب.. أما في حقبة شيراك كان الأمر مرضيا لإيران ملبيا لرغباتها حيث قد ذكرت المقاومة الإيرانية أنها تعرضت في حينها لأساليب قمعية غير معهودة في فرنسا كمداهمات وحشية وتخريب للممتلكات ومصادرة للأموال ونفي للاجئين الإيرانيين المعارضين المقيمين على أراضي فرنسا وذلك بعد صفقة مشبوهة تمت في زيارة لوزير الخارجية الفرنسي إلى إيران ورغم إقلاع معظم الأوربيين عن سياسة الترضية مع إيران إلا أن فرنسا لم تراجع ملف الغبن الذي وقع على المقاومة الإيرانية واستمرت في نهجها حتى 16 أيلول الماضي.
قرارات فرنسية متزامنة كان وقعها كصفعات قاسية جدا ومؤلمة ومربكة ومضعفة لخيارات نظام طهران.. كان أهمها قرار القضاء الفرنسي الذي برأ المقاومة الإيرانية في 16 أيلول 2014 الماضي والذي صدر عن قاضي مكافحة الإرهاب في النيابة الفرنسية العامة وقد أكد القاضي رفضه لتهمة الإرهاب الموجهة ضد منظمة مجاهدي موضحا ( يجب القول أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والجيش التحرير الوطني الإيراني يشكلون جميعهم تنظيما جماعيا هدفه إسقاط النظام الحاكم في إيران). ويضيف: (تأسيسا على ”التحقيق القضائي” كانت أساليب المقاومة للوصول إلى هذا الهدف إما باستخدام جيش حقيقي “جيش التحرير الوطني الإيراني” أو القيام بعمليات عسكرية داخلية تم تبنيها رسميا) ولا توجد في ملف التهم الموجهة إليهم أية أدلة بان العمليات المسلحة استهدفت مدنيين عمدا وان معطيات الملف لا تسمح بوضع الهجمات العسكرية مع الأعمال الإرهابية في خانة واحدة وفي القانون الفرنسي لا يمكن وصف الهجوم العسكري المؤدي إلى معركة مسلحة بين العسكريين، بالإرهاب… وزاد القضاء الفرنسي في شرح بطلان التهم الموجهة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق والطعن فيها وإغلاق ملفها تماما وبصيغة دقيقة كالصيغة التي استخدمها القضاء والخارجية الأمريكيين تماما بحيث شملت التبرئة منظمة مجاهدي خلق وكل ما يرتبط بها وكل ما ترتبط به..، يتزامن موقف القضاء الفرنسي لصالح مجاهدي خلق مع موقف الرئيس الفرنسي الرافض لرؤية المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق كونه مطلوبا للعدالة حيث أجرم بحق مجاهدي خلق كذلك مع موقف فرنسا الداعم للمعارضة السورية المواكب للتوجهات الأمريكية وفي هذا رفض للنظام الإيراني وحلفاءه وتغيير كبير في التوجهات السياسية الفرنسية التي عززت من قوة مواجهة أميركا لنظام طهران ورفضها مشاركته في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.، كذلك جاءت الاتصالات الفرنسية الجانبية مع أكراد العراق بمعزل عن السلطة العراقية الموالية لطهران مستفزة لطهران والمالكي معا في حينها..
صحوة فرنسا كبيرة وعودتها من جديد واضحة..وخطى هولاند مواكبة نحو تغيير العالم..، فهل نحن مقبلون على تغيير في إيران.
فيا لجرأتك يا فرنسا .. ويا لتحمل نظام طهران الذي لم يعرب عن وجع خديه بعد .
*كاتب وليبرالي ديمقراطي عراقي.

Posted in فكر حر | Leave a comment

رسالة الى نتنياهو

رسالة الى نتنياهوimgisrael
لو كنت اعرف العبرية لكتبت لك مباشرة بها ولكن آمل أن يتلقف احدهم رسالتي هذه وينقلها اليك:
لنا طلب منك ارجو أن لا تردنا خائبين
هل ممكن أن تحل لنا القضية الفلسطينية ؟؟
أن يرجع الفلسطنيين الى ديارهم
تلغي انت الصهيونية
تعيد الجولان ومزارع شبعا
ويصبح الحكم عندك برلماني وفقا للاغلبية
أن تدمر السلاح النووي عندك و تلغي الاسلحة غير التقليدية
أن تعوض لكل المتضررين من احتلالك
أن تستسلم لارادة السلام
فقط هذا ما نطلبه وله سبب واحد غير السلام
بدي اسمع ماذا سيقول حزب الله والنظام عندنا والعراق و ايران الخمبني بعد أن تكون سقطت حجة القضية الفلسطينية ولم تعد شماعة لعباءة المقاومة والممانعة الكاذبة
بدي اعرف اخوات هالشليته شو ممكن يخترعوا لنا شي جديد كقضية مركزية ؟؟؟
يا خوفي يطالبوا بالاندلس و تصير الاندلس هي قضيتنا المركزية بعد فلسطين المحررة
نتنياهو
لا تخشى من تلك المبادرة لسبب بسيط ان الحكام العرب سيمنعوك من تحقيقها وسيمنعون الفلسطنيين من العودة لانهم سيقولون أنها مبادرة فيها رائحة الغدر والخيانه
صحيح ان حكامنا لم يواجهوك في ميدان الحرب وانت محتل ولكن كن على ثقة انهم سيحاربوك حروب شرسة لو اصبحت داعية للسلام
لانه مع سقوط ذريعة القضية الفلسطينية كقضية اولى و مركزية سيسقطون كل حكامنا دفعة واحدة

Posted in فكر حر | Leave a comment

الجندي المجهول قد انشق

assadhassonعوّدنا رأس النظام السوري حافظ الأسد على بعض الممارسات السنوية اللي بيقوم فيها ، و اللي أصبحت طقس من الطقوس الرئاسية..
من لمّا كنت صغير و انا شوف حافظ الأسد عم يصلّي صلاة الفطر و الأضحى في اول ايام العيد متقدماً صفوف المصلين في مسجد بني امية الكبير، و كيف كان ينهي الصلاة بوضع المشلح على اكتاف المنافق اللي ألقى خطبة العيد..
و كنت راقب حافظ الأسد عم يزور ضريح الجندي المجهول في احتفالات شعبنا العظيم بالانتصار الالهي في حرب تشرين التحريرية، و كيف كان يطوبز ليحط إكليل من الورد على صوت الأنغام الحزينة..
كما و كنت شوف حافظ الأسد عم يجتمع بالأيتام على مائدة الطعام في يوم عيد الشهداء ، بحضور كل اولاد المسؤولين على انهم ابناء الشهداء..
و كنت شوف حافظ الأسد عم يستقبل في باحة المطار الوفود الرئاسية و يستعرض حرس الشرف على ألحان موسيقا الجيش ، و كيف كان يمشي مزهوّا على السجادة الحمرا بخطوات إيقاعية تتناسب مع العسكري اللي حامل الطبل..
و كنت شوف حافظ الأسد سنوياً على احد مسارح دمشق عم يلقي خطاب مباشر بمناسبة أعراس شعبنا بمناسبة الحركة التصحيحية ، و كيف كان يتمتّع بالارتجال لساعات مستعرضاً مهاراتو في اللغة العربية امام حفنة من المومياءات المصفقين.
العقلية الاسديّة مازالت موجودة نفسها في عهد الأسد الابن ، و الأدوات الإعلامية اللي بتنقل حركة الرئيس مازالت موجودة بحذافيرها مع التغيير ببعض الأسماء ..
و لكن اللي اتغيّر بين عهد الأسد الاب و الأسد الابن هوّة المشاهد نفسو ، و ظرف البلد نفسها..
ففي اول ايام العيد صار الأسد الابن بيصلّي بين مجموعة صغيرة من المنافقين ، في مسجد لصحابي غير معروف بدل الصلاة بمسجد بني أمية الكبير..
و التغت استقبالات الأيتام في عيد الشهداء لعدم قدرة اي مطعم او صالة على استيعاب عددهم اللي اتجاوز ميّات الالاف..
و توقف استعراض العضلات على مدرج مطار دمشق الدولي لمقاطعة كل روساء العالم لزيارة هالجحش..
بس اليوم غير..
و بمناسبة مرور واحد و اربعين سنة على الانتصار التاريخي في حرب تشرين التحريرية ، قرر بشار يكسر كل الحواجز، و يعيد امجاد الظهور الإعلامي للمجرم ابوه ، و أرسل توجيه خطّي الى مستشاريه السياسيين و العسكريين بضرورة زيارة ضريح الجندي المجهول و وضع إكليل من الغار ..
و لكن توجيه سيادتو اصطدم بالرد الخطي الصاعق الخارق المتفجّر لوزير الدفاع ، و اللي اجا فيه حرفياً :
” كنّا نأمل إتمام زيارتكم الميمونة سيدي الرئيس الى ضريح الجندي المجهول في هذا اليوم العظيم، و لكن يؤسفنا اخباركم ان الجندي المجهول قد انشق من فترة عن المؤسسة العسكرية و صار في تركيا، الله لا يوفقك يا حمد..”

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

قطر موّلت الإرهاب فى الشرق الأوسط بـ«شبكات غامضة»

mm21من النسخة الورقية للوطن
«فورين بوليسى» تكشف «الدور القذر» لـ«الدوحة» فى ثورات الربيع العربى
كتب : عبدالعزيز الشرفى ومحمد حسن عامر

«ضخت الدولة الصغيرة الغنية بالنفط ملايين الدولارات من خلال شبكات تمويل غامضة إلى مقاتلين معارضين فى سوريا ومتطرفين، لتبنى سياسات خارجية أكبر من حجمها. وبعد سنوات طويلة من الرضوخ -وربما حتى الاستفادة من علاقاتها وتوسطها لدى تلك الجماعات- بدأت واشنطن تدرك أخيراً حقيقة ما يحدث وتتحرك».. هكذا تبدأ مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية تقريرها تحت عنوان «القضية ضد قطر»، الذى يرصد عمليات تمويل قطر للجماعات الإرهابية وسعيها إلى السيطرة على النفوذ فى الشرق الأوسط والولايات المتحدة من خلال أموالها التى تحصل عليها من النفط.

تبدأ المجلة حديثها عن أحد المعارضين السوريين الذين يعيشون فى «الدوحة»، وهو «حسام» الذى لم تذكر ما إن كان هذا اسمه الحقيقى أم لا، وتقول المجلة الأمريكية إنه فى ذروة الأحداث فى سوريا عامى 2012 و2013، كان «حسام» هذا لديه ما يقرب من 13 ألف رجل تحت سيطرته بالقرب من مدينة «دير الزور» فى شرق سوريا.

تقول المجلة الأمريكية إن «حسام» هو أحد الذين حصلوا على التمويل القطرى والدعم اللوجيستى منها. وتقول «فورين بوليسى» إن التمويل الذى حصل عليه اللواء التابع لـ«حسام»، كان يأتيه من وزير الخارجية القطرى خالد بن محمد آل عطية. ويضيف: «فى البداية تلقينا الأموال مع عشرات الكتائب والألوية المعارضة الأخرى، ومع مرور الوقت تبدل الحال ولم نعد نحصل على تمويل، ولهذا بحثنا عن مصادر تمويل أخرى، حيث كان المال يلعب دوراً كبيراً فى الجيش السورى الحر».

«حسام هو شخصية هامشية فى شبكة قطر من الإسلاميين تشمل العسكريين السوريين السابقين ومسلحى حركة (طالبان) والإسلاميين السودانيين والصوماليين»، هكذا تقول المجلة عنه.

وتضيف المجلة: «حين بدأت الحرب فى سوريا، أسهمت قطر فى محاولة إسقاط بشار الأسد، وانضم (حسام) إلى مجموعة من الرجال الذين استدعتهم الدوحة لتنفيذ سياساتها الخارجية فى دعم المعارضة السورية». وتابعت: «هؤلاء الذين يشبهون حسام، كانوا بمثابة سلاح ذى حدين بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فمن ناحية، واشنطن لا تذهب بعيداً عن الدوحة عندما تحتاج إلى اتصالاتها بهم، ومن ناحية أخرى، فإن نفس الشبكة القطرية لعبت دوراً فى تأجيج كل بقاع المشكلات الحادثة فى المنطقة ونمو الحركات المتشددة، وتراوحت النتائج من سيئ إلى كارثة فى كل البلدان التى تستفيد من المساعدات القطرية».

«واشنطن» تغاضت فى البداية لاستغلالها علاقات «الدوحة» مع الإرهابيين

وتقول المجلة: «لسنوات طويلة كان المسئولون الأمريكيون على استعداد لتجاهل شبكة الدوحة من الإسلاميين بل والاستفادة منهم من وقت لآخر، لكن جيران قطر -السعودية والإمارات والبحرين- استاءوا من هذا الدعم ووبخوا قطر علانية»، وهو ما أجبر قطر على التراجع نسبياً. وفى الشهر الماضى، كشفت شركة «جلين جرين والد» الأمريكية، أن الإمارات أجرت اتصالات مع عدد من الصحفيين، وتبين بعد ذلك أن تلك الاتصالات أسفرت عن كشف كيفية جمع التبرعات لجهات مثل جبهة النصرة وحركة حماس بشكل علنى فى الدوحة.

بحسب المجلة، بدأت استراتيجية قطر الخاصة بالربيع العربى تفشل فى نفس المكان الذى بدأت فيه، فى أوساط حشود المتظاهرين فى ميدان التحرير فى القاهرة. وفى 3 يوليو عام 2013، أعلن المتظاهرون عن فرحتهم بالإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى الذى حظيت حكومته بدعم قطرى كبير وصل إلى درجة منحها 5 مليارات دولار، فى حين رحبت السعودية والإمارات والكويت بتحركات المصريين للإطاحة بـ«مرسى»، وقدموا جميعاً التزامات بمنح مصر مساعدات مالية وصلت إلى 13 مليار دولار. أما فى سوريا، فقد سيطرت السعودية على المعارضة السورية المعتدلة من خلال وضع قيادة سياسية للمعارضة تضمن أنها موالية لها، وسرعان ما سقطت ليبيا فى بحر من الفوضى، تمثل فى عمليات الاختطاف المختلفة والتى كان أبرزها اختطاف رئيس الوزراء على زيدان فى أكتوبر 2013، وقد دفعت كل تلك التطورات المتلاحقة قطر إلى الخضوع والتأكيد على أنها تركز على شئونها الداخلية فقط.

وتقول المجلة: «فى ليبيا وسوريا، ساعدت قطر على تمويل مجموعات دولية كغطاء لما تفعله، ولكنها أيضاً كانت تقدم المساعدات والدعم إلى الأفراد والميليشيات مباشرة. وعلى سبيل المثال، فى ليبيا نجد أن الداعية المعروف بتشدده على الصلابى، حذر من (الفوضى) بحجة أن الفصائل المختلفة ستتنازع على السلطة. وبالفعل نجد اليوم أن تحذيره كان بمثابة تبصر أو تنبؤ بما سيحدث مستقبلاً، حيث غرقت ليبيا فى معارك متسارعة بين الميليشيات الليبية المتنازعة، بشكل جعلها عرضة للتقسيم الأيديولوجى والإقليمى».

وتضيف: «ولكن فى سوريا، حيث نجحت الشبكة القطرية فى إصابة أهدافها بشكل أكبر، نجد أن التنافس بين العملاء السعوديين والقطريين جعل المعارضة السياسية بلا أسنان، بمعنى أنه جعلها لا فائدة منها، وبات ينظر إليها على أرض الواقع على أنها تابعة للقوى الأجنبية. وفى تلك الأثناء، خلال عامى 2012 و2013، تسبب انتشار الجماعات المسلحة التى تزايد غرورها، فى انطلاق منافسة من نوع جديد على التمويل. وأصبح بعض عملاء قطر جماعات رئيسية، مثل لواء التوحيد الذى وحد قائده المسلحين فى معركة للسيطرة على حلب التى انقسمت بالفعل».

استراتيجية قطر لـ«الربيع العربى» فشلت من حيث بدأت.. فى «ميدان التحرير»

وتابعت: «سرعان ما أصبح نظام المناقصات القطرى مليئاً بالفساد، وبدأ الوسطاء فى المبالغة فى قدراتهم واتصالاتهم على الأرض مع الميليشيات المختلفة أمام المانحين فى الدوحة.

ويضيف «حسام» أن «المال الإضافى كان يذهب فى الاتجاه الخاطئ تماماً، وكانوا يفعلون الأمر نفسه، فإن كانت عملية ما سينفذها فصيل معين فى سوريا يحصل على تمويل من قطر تتكلف مليون دولار، كانت تلك الجماعات تحصل على 5 ملايين على الأقل، وتختفى بعدها الـ4 ملايين الأخرى».

«وعلى الرغم من أنه لا معلومات مؤكدة عن أن قطر دعمت تنظيم (داعش) فى أى مرحلة، فإن أشخاصاً وجماعات عدة استفادت من التمويل القطرى فى البداية للجماعات المقاتلة، انضمت بعد ذلك إلى التنظيمات المتشددة، وهو ما يعنى أنها أسهمت بشكل ما فى بروز هذا التنظيم. وتابعت المجلة: «حتى حينما انجذبت المعارضة السورية نحو التطرف، حاولت قطر التخفيف من حدة أثر هذه التحركات، ودعت العالم إلى عدم القلق من هذا التشدد والتطرف، بحجة أن الوقت غير مناسب لهذا القلق، وعليهم أن يتركوا القلق لما بعد»، ووقتها قال وزير الخارجية القطرى الحالى خالد بن محمد العطية، والذى كان يشغل منصب وزير دولة وقتها، إنه يعارض تماماً أى محاولة لإقصاء أى طرف من على الساحة السورية أو وصف أى طرف بالإرهابى أو اتهامه بأنه يتبع تنظيم «القاعدة». والغريب -الحديث للمجلة الأمريكية- هو أنه على الرغم من تصريحات قطر المختلفة التى أعلنت فيها رفضها لـ«الإرهاب وتنظيم داعش»، فإنها لم تأت على ذكر تنظيم «جبهة النصرة» على الإطلاق. أما «الزين» رئيس مركز الجزيرة للدراسات، فإنه يدافع عن دعم قطر للإسلاميين فى الشرق الأوسط بأكمله، ويصف الخلاف بين الدول الخليجية و«الدوحة» على أنها منافسة بين القوى المختلفة حول التغيير أو إبقاء الأوضاع على ما هى عليه.

وتضيف «فورين بوليسى»: «رغم ذلك، فإن قطر ربما تكون أبعد ما تكون عن أن تكون الدولة الوحيدة التى تسببت تحركاتها فى تداعيات سلبية سواء فى سوريا».

وتابعت: «كان لقطر الحرية الكاملة فى العمل وإدارة شبكتها التى أجرتها فى سوريا، لأن واشنطن كانت تبحث فى الاتجاه الآخر. وفى الواقع، فى عام 2011، أعطت الولايات المتحدة (الدوحة) بحكم الأمر الواقع، العنان المطلق لتفعل ما كانت ترفض هى أن تقوم به فى الشرق الأوسط، هو التدخل». ويقول مسئول أمريكى سابق، رفض ذكر هويته، إن «ليبيا هى المثال الحى الأبرز على هذا الأمر، فحينما بدأت إدارة الرئيس الأمريكى فى بناء تحالفها لشن الغارات الجوية على نظام القذافى، استغرق الأمر وقتاً لقيادة هذا التحالف من الخلف، فجعلت فرنسا وبريطانيا تأخذان زمام المبادرة فى تنفيذ منطقة حظر الطيران، فى حين أظهر التورط القطرى والإماراتى فى تلك التحركات دعماً عربياً كاملاً».

وتضيف المجلة: «الأمر نفسه ينطبق على سوريا، فعلى الرغم من الطبيعة التكتمية لمصادر النفوذ المختلفة للولايات المتحدة، خاصة بين الذين عملوا فى ليبيا، فإن الخيار الأقل سوءاً على الإطلاق كان قطر، حيث إنها يمكنها تقديم حل إقليمى للصراع الذى لم يكن البيت الأبيض يرغب فى التورط فيه. وببساطة، دفعت واشنطن (الدوحة) إلى عدم إرسال الصواريخ ومضادات الطائرات إلى المعارضة السورية، ولكن قطر واصلت تقديم تلك الصواريخ والأسلحة رغم الطلب الأمريكى». وقال مسئول أمريكى، رفض ذكر هويته، إنه «علاوة على التساهل اللوجيستى الذى أبدته قطر، فإن الدوحة كانت تتخذ القرارات سريعاً وعلى استعداد لتحمل المخاطر المحتملة، وأرسلت قطر بالفعل طائرات متعددة لنقل ما يقدر بـ3500 طن من المعدات العسكرية إلى سوريا فى الفترة ما بين 2012 و2013، وهذا الأمر تم بدعم من الاستخبارات الأمريكية».

ويضيف: «ولأن الأمر جاء بشكل إيجابى، تحولت واشنطن إلى الدوحة حينما سعت إلى إجراء اتصالات مع حركة طالبان فى أفغانستان، وهو ما دفع قطر إلى الموافقة على منح الحركة فيلا كبيرة فى حى السفارات فى الدوحة، لاتخاذها مكتباً للحركة الأفغانية».

وتقول المجلة: «ولكن سرعان ما تحولت المزايا التى حصلت عليها قطر إلى التزامات، حيث انتقلت الدوحة من أزمة إلى أخرى، وأظهر القطريون قدرة قليلة فى اختيار الوكلاء الموثوق فيهم، كما أخفقوا فى السيطرة عليهم فور أن يتسلموا الموارد العسكرية واللوجيستية منها. ويقول المسئول الأمريكى: «فى رأيى، أن القطريين وصناع السياسة فى قطر (هواة)». وتضيف: «فى مارس خرج نائب وزير الخارجية الأمريكى لشئون الإرهاب ديفيد كوهين، ليعلن أن قطر هى بيئة مناسبة ومتساهلة لتمويل الإرهاب، وكانت تلك التصريحات وقتها غير مسبوقة وبمثابة انتقاد صارخ. ويقول خبراء مكافحة الإرهاب، إن خروج هذا التصريح علناً كان يعنى أن الولايات المتحدة تحاول.

وأضافت المجلة: «فى 24 سبتمبر الماضى، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عدة منظمات وجمعيات خيرية لها صلات بقطر، على أنها جماعات إرهابية، واتهمت مواطناً قطرياً بنقل التمويل من الخليج إلى أفغانستان». وتابعت: «فى واشنطن نفسها، زادت الدوحة من وجودها داخل البلاد، حيث نجحت فى التعاقد مع جماعات الضغط النشطة لصالحها، واستطاعت التغلغل فى كل الأنشطة الأمريكية إلى أن أصبحت الراعى لبرنامج تبادل الطلاب والجمعية الخيرية التابعة لـ«الكونجرس». ولفتت المجلة إلى أن قطر دعمت جماعات متطرفة فى دول الخليج أيضاً، ومن بينها دعم الحركات السلفية فى البحرين والإمارات والكويت والسعودية.

وأنهت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن قطر منحت من تسميهم بـ«أصدقائها»، منصة للعمل وتمويلاً دائماً ووسائل إعلام يمكنهم استخدامها كما يحلو لهم، والأهم «عاصمة سياسية». وتضيف: «واشنطن لعبت جنباً إلى جنب مع قطر حتى الآن، ولكن السؤال يكمن فيما إذا كان يتم التلاعب بـ(واشنطن) أم لا؟».

مواضيع ذات صلة: يديعوت تكتب تفاصيل من حياة الشيخة موزة

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

الفوضى في سوريا

tersiandonkeyيجب على الفصائل المتناحرة التي تشكل «المعارضة المعتدلة» في سوريا أن تعمل على توحيد جهودها، ولكن يتعين أيضا القيام بالشيء ذاته من جانب الدول الأجنبية، التي تعمل على تمويل مزيج فوضوي من المقاتلين داخل سوريا، فقد أتاحت هذه المكائد الأجنبية المجال أمام تنظيم «داعش» الإرهابي لتهديد المنطقة.
منذ بداية اندلاع الثورة ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011، أصبحت سوريا مسرحا لحرب بالوكالة تتورط فيها قوى إقليمية، تريد جميعها الإطاحة بالأسد، ولكن يتنافس بعضها ضد بعض أيضا. أمدت تلك القوى، في أوقات مختلفة، الجماعات المتمردة السنية، بالمال والأسلحة، التي وقعت في نهاية المطاف في أيدي المتطرفين.
التدخل الخارجي في سوريا جعل الوضع أكثر سوءا، عندما قامت دول مجاورة بإرسال مقاتلين من «حزب الله» وميليشيات عراقية، لإنقاذ جيش الأسد. أسفر هذا عن المزيد من الأعمال الوحشية.
شاركت الولايات المتحدة والسعودية والأردن عام 2013 في تدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة في معسكر بالأردن الذي تدعمه وكالة الاستخبارات المركزية. ولكن لم يكن هذا البرنامج قويا بما فيه الكفاية لتوحيد ما يقرب من 1000 كتيبة متناثرة في مختلف أنحاء البلاد. وأسهم هذا التفكك في تشويه سمعة ائتلاف الثوار، الذي عُرف باسم الجيش السوري الحر.
قادة المعارضة السورية يستحقون بعض اللوم جراء هذا الهيكل الفوضوي، ولكن ازدادت حالة الفوضى سوءا بسبب القوى الأجنبية التي تعاملت مع سوريا وكأنها ملعب لأجهزتها الاستخباراتية. ويذكّرنا هذا التدخل الذي تحركه المصلحة بتدخل مشابه ساعد على إلحاق الخراب بلبنان وأفغانستان واليمن والعراق وليبيا أثناء الحروب الأهلية التي اندلعت فيها.
وقد قللت الولايات المتحدة من صراع الأشقاء، من خلال تشكيل تحالف أوسع من الدول لمحاربة «داعش». ولكن دون وجود قيادة أميركية قوية، و«شراكة» أفضل من جانب تلك الدول، من المرجح أن يكون مصير هذا التحالف التفكك، ويبدأ الصراع من جديد. وشرحت لي بعض المصادر الموجودة هنا، وفي الريحانية‎ (منطقة انطلاق الثوار تقع على الحدود التركية – السورية) كيف أصبحت سوريا مسرحا لأجهزة الاستخبارات المتنافسة.
بدأت الجهود الخارجية لتسليح وتدريب المسلحين السوريين منذ أكثر من عامين في إسطنبول، حيث أنشئ «مركز للعمليات العسكرية»، لأول مرة في فندق بالقرب من المطار. وكان الشخص القيادي ناشطا قطريا ساعد من قبل في تسليح المسلحين الليبيين، الذين أطاحوا بمعمر القذافي. وكان يعمل مع القطريين شخصيات بارزة من الاستخبارات التركية.
ولكن تفككت الوحدة داخل غرفة عمليات إسطنبول، عندما بدأ الأتراك والقطريون تأييد المقاتلين الإسلاميين. كانوا يعتقدون أنهم سوف يكونون أكثر عدوانية. وبرز هؤلاء الإسلاميون على الساحة، بوصفهم المقاتلين الأكثر جرأة، وكان نجاحهم سببا في اجتذاب المزيد من الدعم. ويصر الأتراك والقطريون على أنهم لم يدعموا، عن قصد، جبهة النصرة المتطرفة أو «داعش».
ولكن الأسلحة والأموال التي قدموها إلى ألوية إسلامية أكثر اعتدالا شقت طريقها لتقع في أيدي هذه الجماعات الإرهابية، وتغاضى الأتراك والقطريون عن الأمر.
من جهته، لفت مصدر استخباراتي عربي إلى أن «غرفة العمليات كانت عبارة عن فوضى»، وأوضح أنه حذر مسؤولا قطريا من هذا الأمر، وأجاب قائلا: «سوف أرسل أسلحة إلى تنظيم القاعدة إذا كان من شأن هذا أن يساعد» في الإطاحة بنظام الأسد. وفي سياق متصل، قال المصدر الاستخباراتي العربي: «الجماعات الإسلامية أصبحت أكبر وأكثر قوة، بينما يصبح الجيش السوري الحر، يوما بعد يوم، أكثر ضعفا».
أسست تركيا، التي تطمح إلى المزيد من السيطرة على الجبهة الشمالية، مركزا جديدا للعمليات العسكري في أنقرة يُطلق عليه اسم «موم»

(MOM)

استنادا إلى الحروف الأولى من اسمه التركي. وحتى هذه اللحظة، لا يزال هذا المركز العسكري يحاول التنسيق بين أنشطة الثوار، ولكن يُعد هيكل القيادة ضعيفا.
وقال المصدر الاستخباراتي: «الجيش السوري الحر ليس مستعدا بعد للسيطرة على الأرض». ولكن تعكس الفوضى داخل صفوف الجيش السوري الحر الفوضى الأكبر للقوى الخارجية التي تمول المعارضة. وإلى أن ينسقوا العمل معا كما ينبغي، سوف تستمر الفوضى في سوريا.
* خدمة «واشنطن بوست»
نقلا عن الشرق الاوسط

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment

حملة مغربية للدفاع عن الاسلام ضد داعش ليس باسمي

notinmynamemorocoحملة مغربية للدفاع عن الاسلام ضد داعش ليس باسمي
Not in My Name – Moroccan Campaign against Islamist Extremism

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | 1 Comment

اطفال يحتفلون بالعيد على بقرة مذبوحة +18

cowsstealingGraphic Images: Gaza Children Celebrate the Eid with Slaughtered Cow
هل هي طريقة مناسبة لكي يلعب الاطفال على عجل مذبوح مضرج بالدماء؟؟

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment