ابواب النصب الفيسبوكية

Thiefابواب النصب الفيسبوكية
كل يوم يطالعنا نصاب جديد بسيناريو خاص للنصب وحيث انني لا املك اموالا في البنوك اخاف عليها من الهاكرز استمتع بعض الشيء بغباء هؤلاء وهذا نموذجا منهم وما اكثرهم
https://www.facebook.com/
profile.php?
id=100008021807138

Janet Catherine
Jawad Aswad
13:36
Jawad Aswad
Janet Catherine
12:46
Janet Catherine
يسرني جدا أن ألتقي بك هنا أخي. اسمي جانيت كاثرين

Wolfenbarger.

أنا جنرال في الجيش الأمريكي، وأيضا في الأصل من الولايات المتحدة الأمريكية ولكن حاليا المنتشرة في أفغانستان كابول. أنا فعلا اتصلت حتى نتمكن من إجراء مناقشة هامة جدا ولكن أنا لا أعرف ما إذا كنت يمكن أن تكون قادرة على ثقة لكم. وأنا أعلم أن طلبي غريب جدا ولكن أنا حقا بحاجة الى مساعدتكم الآن أخي. آمل أن قراءة من أنت أقرب وقت ممكن.
التحيات الودية من كابول أفغانستان.
Jawad Aswad
12:47
Jawad Aswad
عندك فلوس بدك تطالعيها بره افغانستان وبدك اساعدك
Janet Catherine
13:07
Janet Catherine
هل يبدو أكثر مثل رجل شريف ورجل مصداقية ملحوظة. ويسرني أن ألتقي بكم مرة أخرى.
Janet Catherine
13:07
Janet Catherine
بعد أن يمر التعريف الخاص بك، وأنا قررت الاتصال بك على اقتراح عمل، ويبدو أنك شخص مخلص. أنا جندي يعمل حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة القوات في أفغانستان، في الحرب ضد الإرهاب. من ناحية أخرى أنا بحاجة إلى مساعدتكم، لدي في حوزتي مبلغ 10200000 $ USD الذي أدليت به هنا في أفغانستان بعد قطاع النفط فعلت ما احد مواطن العراق وأنا أودع هذه الأموال مع وكيل JavierVals ساعي الأمن شحن باعتباره تحتوي شحنة تأثير شخصي. نيتي الصادقة في كتابة لكم هو لكسب إذن الكريمة وقبول لمساعدتي تأمين هذه الأموال نيابة عني في منصبك لإنشاء الاستثمار معك في بلدك بالنيابة عن أولادي لأنه إذا حدث أي شيء لي هنا، أمن شركة شحن حيث كنت أودعت هذا المال سيكون لديك لجني حيث لم تزرع. ما أعنيه هو هذا، إذا كنت يحدث أن يموت في هذه المهمة، وسوف تتخذ كل ما عندي من المال. أرجو أن تفهم الآن لماذا أحتاج مساعدتكم؟ عن إذنك والقبول، وأنا سوف أعطيك ارتكاب 30٪ من المبلغ الإجمالي إذا كنت قد وافقت على القيام بذلك المعاملة معي بصدق. إن أمكن، أرجو أن ترسل لي معلومات البيانات الكاملة الخاصة بك؟ إلا إذا كنت مرتاحا مع هذا الطلب. هذه المعلومات البيانات المطلوبة منك هو محض لغرض إرسال الأموال لكم من خلال الوسائل الدبلوماسية. المعلومات المطلوبة هي: اسمك الكامل ورقم هاتفك الخاص وعنوانك الكامل وعمرك. إذا حصلت على المعلومات المذكورة أعلاه والقبول الكامل، وسوف ترسل الاموال الى بلدك، حتى يتسنى لك الحصول عليها بالنسبة لي قبل أن أتمكن من بدء القادمة الى بلدكم لتحديد الاستثمار معك. اسمحوا لي أن أعرف رأيك حول هذا الموضوع ويرجى علاج هذه المعلومات وسرية. نذهب على التفاصيل مرة أتلقى ردكم العاجل.
Jawad Aswad
13:12
Jawad Aswad
انا بحاجة الان ل 10 الاف دولار ممكن تحوليها لي اولا
Janet Catherine
13:16
Janet Catherine
أنت لست رجل بسيط. أشكركم على الإجابة لي.
Jawad Aswad
13:18
Jawad Aswad
جدا انا بحاجة لعشرة آلاف دولار وبعدها سوف اساعدك

Posted in فكر حر, كاريكاتور | Leave a comment

والنعم من حرائر العراق

nourimalkiوالنعم من حرائر العراق .. شبعن المجرم أبو حمودي نعالات على راسه


في اول ايام العيد….أهالي شهداء قاعدة سبايكر يرجمون شيطان العصر بالنعل والحجارة
\

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | 2 Comments

المثقفين على شاكلة باسم ياخور

اليوم و على صفحة الفنان جودة ابو خميس صاحب الدور الشهير في أطول اعمالو الدرامية و المتمثّل بشخصية باسم ياخور scochsceretالشب السوري المثقف و المهضوم و الكووول ، نقل و تبنّى مقولة شهيرة لجورج برنارد شو ، بتقول:
” ان الديمقراطية لا تصلح لمجتمع جاهل، لأن أغلبية من الحمير ستحدد مصيرك..”
على ما يبدو انو جودة الخبيث الانتهازي الحسود حرامي الجيج ، كل يوم عم يجيد دور باسم ياخور الشب المثقف و الواعي و صاحب الثقافة العالية ، و عم يتعمّق اكتر و اكتر في فهم هالشخصية الماخورية المركبة و المبهبطة على كائن احمق..
يا سيد جودة :
كنت باتمنى اكتبلك هالبوست بالمقطّع مو بالموصّل لتتناسب مع قدرتك على فك الحرف..
جورج برنارد شو ابن البيئة الأيرلندية البسيطة ، اللي كانت عائمة في يوم من الايام ببحر من الجهل و الاقتتال الأهلي .. بيئة مات أهلها بمرض الطاعون و الكوليرا عبر عصور طويلة بسبب قذارة احياءها و مدنها و شعبها .. بيئة يا سيد جودة كانت تحتضن آلاف المصطفين على ابواب الكنائس طالبين صكوك الغفران اللي بتضمن دخولهم الجنة..بيئة يا سيد ابو خميس خرّجت أول دفعة من قاطعي الرؤوس و ناحري البطون..
و مع ذلك..
قدرت هالبيئة الجاهلة تنتفض على ذاتها و تخرّج ديمقراطية من رحم الموت و الخوف و عصور الظلام ، و وصلت بجهد ابناءها انو تكون منبر من المنابر الحرة و الديمقراطية بالعالم ، من دون ما يتحكموا بمصيرها ابناء عمومك ..
بقا يا سيد جودة:
عطفاً على كلام ابو جريج ابن الشو، خليني اكتب شي مقولة انا ابن الصوفي ، بركي بيوم من الايام باتصير من الاقوال المأثورة ، و بتستشهد حضرة جنابك فيها :
“لايصال اي مجتمع لحالة من الجهل ..
يجب ان تكون نخبته من المثقفين على شاكلة باسم ياخور..”

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | 1 Comment

الفنانة لينا شماميان تنتقد انبطاح رجال الدين المسيحي والاب الياس زحلاوي

لينlinashamamianا شماميان : فيس بوك
الأب زحلاوي …
منذُ بدأتَ مشروع ( التآخي) المسيحي الإسلامي مع الشيخ المرحوم حمزة شكور على المسارح .. ولم تفعلوا شيئاً لتغيير الوضع المجحف في حال الزواج المختلط – الذي ترفضه كما كل رجال الدين والمتدينين في سوريا بل وتلتفون حوله وهو واقع قائم شاء الجميع أم أبى- والتآخي لم يكن يوماً عرضاً مسرحيّاً … بل هو حياة اليوم السوري
أنت من علّمني أن أقول الحق الذي أؤمن به حتى وإن رذلني كل أخوتي من بني الأرض (الصوفانية كانت إيمانك وحدك واستمريت عليه رغم اتهامهم لك بالكثير واليوم آمن بها الكثير)…
أي حقّ في السياسة يا أبتِ ؟
أنا ضد العنف … كل عنف .. والعنف لا يأتي يوماً من طرف واحد
نحنُ نتوسّد الدفء ليلاً … ولنا (أخوة) تتوسد الألم والبرد في حمص أولاً وغيرها الكثير … وهذا الألم ليس عرضاً مسرحياً
منذ بدأت تخوض غمار العمل السياسي الذي لا يقرب العمل الحق مهما كان صادقاً : ما عدت تمثلني
لم يعد صوتك يذكّرني بصوت الله على الأرض لأنه لم يكن عادلاً ….. بعد أن كانت جوقة الفرح – مشروعك الأول – أول من ذكّرني بصوت الله فيّ
خجل أصواتكم أوصلنا اليوم لكل هذا الألم … وليغضب مني من يشاء … فكلنا نعلم بداخلنا أننا لو كنّا مكانهم كنا احتجنا محبة رجال الدين لا تجنّبهم .. وغضب سوريا وألمها منا اليوم أكبر منا جميعاً
الأب زحلاوي … رجال الدين، بكل محبة / بكل حزن : سأرحل
وأضيف: تمنيت لو أنك وجهت رسالتك إلى أمهات الشهداء أو المخطوفين أو المعتقلين أو الغاضبين أو الخائفين أو المحزونين السوريين … بدل وزير الخارجية الفرنسي (أو إضافة إليها مثلا)

Posted in ربيع سوريا, فكر حر | Leave a comment

آراء مثيرة حول أصول الإسلام والمسيحية

bibleancient2آقاق:: اعداد وترجمة- نادر قريط

“أهدي هذا النص لكل قارئ يمتلك الحلم والصبر والخيال وسعة الصدر”

لا بد من الإشارة إلى أن هذه المطالعة تعتمد أطروحات نقدية راديكالية، تقوم على التشكيك بالأنموذج الرسمي للتاريخ، بما فيه من حقب وسلالات وأزمنة، وتعتقد أن تاريخ نشوء الأديان قد حدث متأخرا بعملية إسقاط إرتجاعي وصياغة لأحداث ضبابية مؤسطرة تتلاءم مع مصالح سياسلطوية سادت في عصور لاحقة.

ولعل أهم العلامات المميزة لهذه المدرسة النقدية كان كامماير
Kammeier
(توفي 1959) بنقده لتاريخ المسيحية (1) أعقبه صمت لتعود الأسئلة مطلع التسعينيات بسيل من البحوث والكتب والدراسات التي حاولت هزّ أعمدة التاريخ، وتسفيه المنهج الأكاديمي الرسمي ونظام اليقينيات الذي تم ترسيخه خلال الأربعة قرون المنصرمة.

ولعل دراسة هيربرت إليغ
H.Illig
هي الأكثر إثارة وجدلا لأنها كانت محاولة ممنهجة إعتمدت دراسة تطور بناء الكنائس والمسكوكات..إلخ للبرهنة على وجود زمن شبحي في التقويم المسيحي قدره 297 سنة تحدده الفرضية بين (614/911م) (2) لكن باحثيين آخرين من نفس المدرسة شككوا بذلك أمثال توبر (3) الذي أشار إلى أن التقويم الميلادي حديث العهد، ولم يقرّه الفاتيكان رسميا إلا عام 1443م بعد جدل دار في مؤتمر بازل المسكوني الكنسي، عام 1332م ودعوات كونزانوس (أصبح بابا فيما بعد) لإعتماد تقويم ميلادي (كي لانظل أضحوكة للوثنيين المسلمين كما صرح في المؤتمر) وهنا يؤكد توبر
Topper
بأن حسابات كونزانوس لإنشاء التقويم المسيحي تمت (بعمليات إرتجاعية) اعتمدت التقويم الهجري أساسا في حسابها.

أما المهم في هذا السياق ملاحظته المدهشة للفرق الزمني بين مؤتمر نيقييا الكنسي الأول (325م ) الذي أسُست بموجبه كنيسة الدولة، وبين عام الهجرة الإسلامي الأول (622م) وهذا الفرق يساوي الزمن الشبحي في نظرية إليغ ويبلغ بالتمام والكمال 297 سنة؟؟

يا للهول هذا يعني ضمنيا (فيما لو صحت فرضية السنوات الشبحية) أن مؤتمر نيقييا الذي عُقد لدحض هرطقة “الأسقف الإسكندري آريوس

Arius،

وصياغة قانون الإيمان” هو مؤتمر تزامن مع ظهور محمد !!

بعد هذا التمهيد أشير إلى أن هذه المطالعة اعتمدت أفكارا لتوبر (4) حول الخيط السري بين الأريوسية (المسيحية) والإسلام. ودراسة جان بوفورت
Beaufort
(5) وفرضيته حول تطابق الأريوسية مع الحركة العلوية؟ وفي كلا الدراستين محاولة جديدة لتفسير تناقضات التاريخ الرسمي.. إنها ببساطة أفكار تقلب معارفنا رأسا على عقب (أنوه بأن كاتب السطور ترجم بتصرف مقاطع منتخبة، مع فتح أقواس لمزيد من التوضيح).

محمد ـ آريوس؟
يشير توبر إلى أن مصادرنا عن الآريوسية لا تعرف إلا بعض الكتابات المشوهة، لكن الملفت أن القداس الأرثوكسي لازال ليومنا يكرر لعن “الزنديق آريوس” ثلاث مرات بموافقة المؤمنين الخاشعين وهذه اللعنة الأبدية تنصب على أمثال آريوس ممن يزعمون بأن المسيح ليس مساويا للآب بل أقل مرتبة منه، أو الذين يزعمون أنه إنسان متأله وهذه الفكرة هي جوهر الحركة الأريوسية (وتسمى أحيانا الأريانية) التي إمتدت بدء من عام 313م لتصبح عقيدة الأغلبية المسيحية (الوندال، ومسيحية المشرق) مما إستدعى انعقاد مؤتمر نيقيا عام 325م برعاية القيصر قسطنطين، وبموجبه تم لعن آريوس ووضع قانون الإيمان المسيحي.

لكن قسطنطين مال لجانب الأيروسيين فأعيد اعتبارهم (بإستثناء آريوس نفسه) الذي قُتل قبيل عودته إلى حضن الكنيسة عام 336م. وبعد جدل وشجار وحروب استطاع المؤتمر الكنسي في القسطنطينية عام 381م لعن الأريوسية وتكفيرها نهائيا، ومع مرور الزمن إستتب الأمر وإستطاعت الأرثودوكسية تثبيت أقدامها.

ثم يعقب الكاتب قائلا: إن هذا اللعن اليومي للآريوسية في القداس لابد أنه تذكير بعدو قوي يتلطى. عدو مازال يشكل خطرا محدقا. ومن يكون هذا العدو الشرس الذي لا يؤمن بأن المسيح هو الله؟ اليهود ليسوا بوارد السؤال لأنهم ينكرون المسيح التاريخي من حيث المبدأ، أما في الإسلام فإن للمسيح معنى، فهو النبي الذي سيعود آخر الزمان محملا بالقوة الإلهية لإقامة محكمة الله؟

وهنا يضيف الكاتب جملة مستفزة تقول: إن المضمون الدوغمائي للمسيح في الإسلام يجعله أهم من محمد؟ ثم يضيف بعضا من أفكار لولينغ إلى الموضوع التي تعتبر أن نظرة الإسلام إلى ألوهية المسيح ذات صبغة أريوسية؟

فإذا كانت هذه الأحداث التاريخية متظافرة، وإذا كانت علاقة الأريوسية بنشوء الإسلام علاقة جدلية، فإن كثيرا من الغموض الذي أحاط بتاريخ الكنيسة سوف يُرفع. ويمكننا تفسير غياب الصراع مع الإسلام الناشئ، وتفسير إندفاع جيوش الإسلام عبر الحدود الرومانية، وفهم رسائل محمد إلى هرقل ودعوته لإعتناق الإسلام، ومثل هذه الأمور التي بقيت قرونا بدون كتابات “مسيحية” مضادة.

لقد اكتفت الكنيسة فقط باللعنات الثلاث التي كالتها لهذه “الحركة” الجبارة! أي أن مايسمى مؤتمرا نيقيا والقسطنطينية كانا إجابة على خطر متربص.. لكن علينا أن نتصور هذا الربط بين مؤتمر نيقيا ونشوء الإسلام بإعتباره فانتازيا متأخرة تؤكد بوضوح كم العبث الذي أحاط بالحساب الزمني (المقصود حساب التقاويم).

ثم يعقب الكاتب بأن مؤتمر نيقيا لاتؤكده إلا بعض الرسائل المتأخرة (بدون وثائق حقيقية) والمواضيع التي طُرحت على جدول أعماله:

1ـ مناقشة الزندقة الأريوسية القائلة بأن يسوع ليس مساويا لله
2ـ الإعتراف بطقوس الأيقونات
3ـ معالجة مشكلة التقويم وتثبيت يوم الفصح أو بداية الربيع

والملاحظ أن أمرين من تلك كانا محور عمل محمد
1ـ لعن كل محاولة تقلل من وحدانية الله الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد (توافق مع رؤية أريوسية).

2ـ إن محمد لم يتهاون مع طقوس الأيقونات والتمائيل والصور (أيضا إتفاق مع طابع أريوسي).

ولو أخذنا بنظر الإعتبار فرضية إليغ عن السنوات الشبحية ال297 الزائدة في التقويم الميلادي فإن العام الهجري الأول المساوي لـ 622 ميلادي يصبح:

622 ناقص297 يساوي 325م (تاريخ مؤتمر نيقيا) ومن الملفت أن آريوس بدأ دعوته عام 313م ومحمد 610م والفرق سيكون 297 سنة وهو نفس الفرق الزمني بين لعن آريوس في نيقيا وهجرة محمد، ومن العجيب أن وفاة آريوس حدثت عام 336م ومحمد عام 632؟؟ الفرق يقترب من 297 سنة !! إنها نفس الفترة الشبحية المتكررة .. عليه فإن الصراع مع الآريوسية يعكس في جوهره صراعا مع إسلام فتي.

والملاحظ أيضا بأن مذبحة كربلاء حدثت عام 59 هجري (وفق التقويم الرسمي بحدود 679م) وإذا أزلنا السنوات الشبحية فإننا نقع على عام 381م وهو تاريخ مؤتمر القسطنطينية الذي أعلن فيه تكفير الآريوسية نهائيا وهدر دمها؟ وهذا يقابل إنشقاق الإسلام إلى شيعة وسنّة!

بعد ذلك يمر الكاتب على موضوع “الهجرة” النبوية ويرى كباقي الباحثين بأنها حجر عثرة أمام البحث، فالمعرفة بتقاليد قانون الدم العروبي بين القبائل تستبعد كلّية المزاعم عن محاولة تدبير قتل محمد، إذ يُعتقد أن مكة (القرن السابع) كانت متسامحة دينيا وهذا جزء من التسامح الديني الذي عرفته النخبة الفارسية، لهذا تبدو هذه الهجرة غريبة، لكنها محتملة في القرن الرابع ميلادي، إذاك كانت مكة تحت الهيمنة الرومانية (بيزنطه) التي أنزلت اللعنة على أريوس.. عليه تصبح هجرة محمد مفهومة وضرورية، وهي بمثابة إنفصال عن الكنيسة الأم في مكة ولجوء إلى يهود يثرب.

أما بالنسبة للفتوحات “الأسطورية” للإسلام (منتصف القرن السابع) فإن المصادر البيزنطية تصمت عنها تماما وهذا أمر بمنتهى الغرابة مع أن الإسلام طرق أبواب (القسطنطينية) وهدد مملكتها، وهنا يستأنس الكاتب برأي لولينغ الذي أكد غياب دلالات الفتح الإسلامي في المصادر المسيحية، فالموجود لا يزيد عن تلميحات سطحية ليوحنا الدمشقي.

أما إيزيدور الإشبيلي فلم يذكر شيئا عن إسلام ذلك الوقت المبكر، أيضا تجدر الإشارة إلى أن غرب أوروبا التي كانت مهددة بإجتياح إسلامي (كما تذكر الكتب) لم تسمع بالإسلام .. وفجأة تندلع الحروب الصليبية نهاية القرن 11م وكأنها ذكّرت الأوروبيين (توا) بالإحتلال الإسلامي لبيت المقدس بعد 450 سنة من حدوثه؟

إن أول الفقهاء الذين أخبروا عن الإسلام في أوروبا هو اليهودي بدرو ألفونسو الذي إعتنق المسيحية في إسبانيا عام 1106م آنذاك كان المسلمون يفرضون نفوذهم حتى توليدو وسرقسطة. أيضا نلاحظ أن فقهاء المسلمين خلال القرون الهجرية الأولى لم يجادلوا المسيحيين بل جادلوا المنوية والمزدكية والزردشتية ..

وهكذا يصل الكاتب إلى أحدى الخلاصات الملفتة: إن هذا التجاهل المتبادل بين كلا الديانتين قبل القرن 11م يدل بأنهما لم يكونا موجودين بعد (يقصد كمؤسسة)، فإذا إعتبرنا الإسلام هو رد على نشوء المسيحية، ينتج عن ذلك أن الإعتراف بالأرثودكسية كدين دولة (في نيقيا) كان المحرك الباعث لتمكين الهرطقة الأريوسية في أماكن أخرى، فالساسانيون فضّلوا هذه الهرطقة (التي أصبحت فيما بعد إسلاما) لأنها معادية ومعارضة لخصمهم بيزنطه، ولهذا فإن الشاهنشاهية الفارسية دعمت الإسلام المتأخر كما أنهم قُبلوا بترحاب من مؤرخي الإسلام (يقصد طبعا تعظيم الكسروية في التاريخ والأدب العربي).

وختاما لهذا الفصل يعرج توبر على أطروحة لرودي باريت (مترجم القرآن الأكثر شهرة في ألمانيا) والذي تحدث عام 1957عن إنقطاع في السرد القرآني!؟ وكذلك تعرض لفرضية لولينغ التي تحدثت عن 150سنة من الفراغ في القصة الإسلامية المبكرة، إضافة لوجود قرن إضافي يصعب توثيقه، ليصل إلى قناعة بأن تقديم القرآن بصورته المنجزة والنهائية قد حدث في القرن الرابع الهجري ويقتبس حرفيا عن لولنيغ مايلي:

إن القادة الدينيين والسياسين الذين أعقبوا النبي، وبسبب أفكار داخلية وخارجية وعدم إستقرار أمور الأسلام الفتي، وتقديرا منهم للتفوق الفلسفي للكنيسة الهلينية الرومانية قرروا الإنكفاء وتكذيب الماضي المسيحي للإسلام والتاريخ المسيحي للقرآن والإسلام وطمس معالمه الأولية وبذا حافظوا على المكتسبات والإستقلالية الدينية السياسلطوية، مما أحدث فراغا تاريخيا تم حشوه فيما بعد.

هنا أرجو من القارئ الكريم أن ينتبه جيدا إلى خلاصة توبر الأخيرة عن الحركة الأريوسية (الإسلام فيما بعد) التي تبنتها فارس بسبب خصومتها مع بيزنطه، لأن هذه الخلاصة المحورية التي صاغها الكاتب عام 2000م أصبحت محرك دراسات لاحقة كما هو الحال في حلقة البحث بجامعة سارلاند بألمانيا بقيادة هانس أوليغ وكتبهم من قبيل:

البدايات المظلمة 2005، وبدايات الإسلام 2007) التي بدأت تؤشر العراق ونساطرته كمنطقة مرجحة لبداية الإسلام، تعززها في ذلك فرضيات عن صيرورة اللغة العربية، وتطور الكتابة والنقوش وأصول المخطوطات القديمة.. ولأن الموضوع خارج إهتمامنا في هذا النص أشير إلى أن هذه الخلاصة المركزية لابد وأن تلقفتها أيضا الباحثة الألمانية زينب مولر لتوكد في دراسة فيلولوجية تاريخية أن الأريوسيين لاعلاقة لهم بالأسقف الإسكندري آريوس بل بحركة مصدرها إيران؟ وهنا أنتقل إلى موضوع بوفورت الذي إقتبس بدوره أطروحات مولر وتوبر ليصوغ فرضيته الجديدة حول نشوء المسيحية والإسلام.

أريوس ـ وعلي: حول الجذور الإيرانية للمسيحية والإسلام؟؟
بداية يشير الكاتب إلى أنه يتفق مع فرضية زينب مولر
Z.Müller
التي تقول بأن مصطلح “آريوس”ذو أصل إيراني وأن الهرطقة الاريوسية المسيحية القديمة تضرب جذورها في إيران، وعلى ذلك فإن مصطلح “آريوسي” في اللاهوت الكاثوليكي للقرن السادس يعني (أتباع آريوس) الذي لم يكن له وجودا بل كان شبحا تم إختلاقه وإسقاطه على القرن الرابع، وغرض هذا الإختلاق هو تكفير حركة قوية مضادة “للتثليث” والقبطنة (من أقباط). حركة تم منعها أيام جستنيان (483ـ565م) وتتطابق هويتها مع حركة موجودة ليومنا بإسم “شيعة علي، أو حزب العليّ) ثم يقول:

في مثال جدير بالقراءة تشير مولر لصعوبات جمة تعترض فرضية طباق بين علي وآريوس وتدعو إلى تعامل مع جذور هذه المادة وتجنب الأحكام السريعة، وكفرضية معاكسة قدمت رؤيتها بأن مصطلح آريوسي يعني: أناس من آريا (إيران) وهؤلاء هم ممثلو الغنوصية الإيرانية المثنوية، أما عن السؤال حول تاريخية علي صهر محمد فتبقيه مفتوحا.

لذا فإن دراستها تقدم مادة للتفكير والتأمل بغض النظر عن تقرير عما إذا كان “علي” محاولة إسلامية لتجسيد حقيقة أريوسية تاريخية، أو كان أريوس إختلاقا متأثرا بخطوط الرواية العربية. فهذا ما ستقرره البحوث القادمة، كذلك الأمر فيما يتعلق بالسؤال الكرنولوجي وموضعة الزمن لكليهما أو زمن إختلاقهما؟

لكن بوفورت يحاول التقدم خطوة إلى الأمام ويتفق مع مولر بأن الأجدى حسب وجهة النظر العلمية متابعة مصير الحركة الدينية دون التمسك بتاريخية مؤسسها أو عدمها. فالفرضية تقوم على مطابقة آريوس بعلي وعلى إتهام كاثوليكي لإتباع آريوس بالهرطقة الذين هم أنفسهم أتباع “علي” أو العليين الشيعة..

لكن الكاتب يضيف قناعة شخصية بعدم تاريخية علي تماما كالمسيح وبولس ومحمد.!! علي يصبح إذن شخصية ميثولوجية وأب مؤسس لحركة سياسية تاريخية موجودة ليومنا (حزب العليّ، الشيعة) ويمكن أن يكون محمد شخصية دينية شبحية، أسّست السنّة ثم ربطت نفسها مع حركة الشيعة لتشكلا معا كنيسة الدولة للنظام الأموي؟ويضيف:

أفهم آريوس كبناء تم إختلاقه في عصر جستنيان أثناء تمدد الكاثوليكية في أرجاء الإمبراطورية لمحاربة وتكفير أعداء التثليث وهم “العلييون” ولاجدال في أن أتباع آريوس (الشبحي) هم خصوم الأقباط وأن الأريوسين هم أنفسهم أتباع المسيحية المعمدانية (الصابئة) السابقة للكاثوليكية.

قصة المسيحية بدون يشوع وبولس التاريخيين
يخبرنا بوفورت بأن الكنيسة الحالية بنسختيها الأرثودوكسية والكاثوليكية (والبروتستانتية) تعرف نفسها من خلال الإنتساب لمؤتمري نيقييا والقسطنطينية، حيث ربطت نشوءها بشخص ذي حقيقة تاريخية هو يسوع الناصري وتلامذته بمعية بولس الذي كان نفسه ساولس أحد مضطهدي المسيحية.. هؤلاء أصبحوا رسلا ومؤسسين لما سُمي لاحقا الكنيسة الكاثوليكية.

وهي العقيدة “النقية” التي إستطاعت أن تحقق نجاحا بوجه الضلال والهرطقات العديدة، أما الشاهد على هذه المسيحية المبكرة فهي الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل. وسيان إن تطابقت أو تناقضت هذه الصورة التاريخية للكنيسة المبكرة مع تاريخية يسوع المثيرة للجدل والمشكوك بأمرها، فإن منتقدي نظرية الحقيقة التاريخية ليسوع أهملوا نقدهم لتاريخ المسيحية المبكرة التي يطفو فيها بولس مكان يسوع كمؤسس حقيقي وواعظ بأناجيله.

هنا فإن النقد الراديكالي للباحث الإنجيلي
Bruno Bauer
ذهب أبعد من ذلك عندما إعتبر بولس شبحا أدبيا وعرف أن رسائله (في العهد الجديد) هي تحوير لإنجيل مارثيون Marcion

المفقود (حسب دراسات
Detering
لأعوام 92ـ 95ـ 2008) وفي هذه الحالة وعندما لايكون يسوع وبولس وراء الكاثوليكية فيجب أن يكون تاريخ الكنيسة قد شُكّل بطريقة مختلفة تماما عما هو سائد ومعروف.

والسؤال: في أية بيئة روحية نشأت قصة يسوع المصلوب وكيف إنتشرت في عالم الأنتيكا وكيف أصبحت عقيدة الدولة الرومانية؟ وهكذا يقوم بوفورت بإعداد جدول إفتراضي للمراحل المهمة في تاريخ مسيحية لاترتبط دوغمائيا بتاريخية يسوع، وهذا المبنى من التصوّرات ليس نهائيا قطعيا. وتتضمن فرضيته تعليلا وتفسيرا للإنحرافات عن الصورة التاريخية المألوفة.

نموذج بوفورت لنشوء المسيحية:
1ـ في البدء نشأت مسيحية قديمة (يهودية هيليية) أهم طقوسها إرتكزت على تعميد الكبار
Batisma
والمسح بالزيت
Chrisma
وتناول وجبة المحبة للمؤمنين
Ogapa.
وإرتبطت بيوحنا المعمدان وكانت ديانة منفتحة على الغنوصية وديانة “الأقانيم الثلاثة” ووجدت تعبيراتها الإنجيلية في الراعي الصالح والخروف والسمكة والطاووس والحمامة البيضاء والصليب اليوناني، وشاب بدون لحية من تلامذة يوحنا أو المسيح، وكان هذا الدين متسامحا منفتحا ولم يكن قد إرتبط بعد بيسوع المصلوب، وإنتشر لاحقا بإسم الهرطقة “الآريوسية” وشهادته موجودة ليومنا في جماعة دينية إسمها “المندائيون” في العراق أو آريوسية القوطيين والكاثار في الغرب (شمال اسبانيا)، وجماعات عديدة انتشرت في القرون الوسطى ومارست طقوس تعميد الكبار في الكنائس المعمدانية (اليوحنائية).

ومصدر هذه المسيحية يمكن أن يكون العراق ـ إيران لهذا يوافق الكاتب فرضية مولر بأن إصطلاح “آريوس” يمكن أن يكون قد حمل معنى جغرافيا (إيران).

2ـ وعلى سبيل التخمين يمكن إعتبار أن هذه المسيحية بدأت قبيل تدمير الهيكل الثاني عام 70م في وسط ديني يهودي في سوريا وفلسطين حيث قامت بصياغة مجاميع من الحِكَم والمقولات، وتم تلقيمها لمعلم حكمة ومخلص إسرائيل (يشوع) الذي لم يكن قد ثُبّت كرونولوجيا، فتارة هو خليفة موسى وتارة خليفة داوود (في القرآن تظهر مريم على أنها أم المسيح وأخت موسى وهارون [قرآن 3.30و 19.29.

وحسب كورت رودلف فإن هذا التطابق (بين المريمين) موجود أيضا عند أحد آباء الكنيسة المدعو رابولا من إديسا
Rabbula
المتوفي عام 435م]) وهناك أجزاء كثيرة من إنجيلي توما ومتى تُذكّر بالمراحل القديمة لهذا الدين الذي لم يُصلب يسوعه بعد ولم يكن قد أصبح إبن الله وصاحب معجزات، وتلامذته لم يصبحوا رسلا بعد وشمعون لم يصبح بطرس ويهوذا ليس خائنا.

3ـ إن أقدم سيرة ليسوع كتبها الإنجيلي مرقس، حسب الرأي السائد منذ القرن19 وقد كان فرانشيسكو كاروتا (صاحب الكتاب الشهير : هل كان يسوع قيصرا) (6) قد عرف بأن إنجيل مرقس إستبطن سيرة يوليوس قيصر، التي نقلها مرقس من روما إلى القدس.

فمن قائد للجيوش الرومانية حصلنا على آمر جنود السماء، ومن ملك أراده الشعب الروماني إلى ملك أراده الشعب اليهودي، ومن مجلس الشيوخ الروماني (باليونانية
Synedrion )
إلى السنهدرين اليهودي ومن بروتوس إلى يهوذا ومن
Capitolium
(موقع الجماجم والمشتق من لفظ رأس
Caput )
إلى
Colgatha
(الجلجلة) لكن كاروتا لم يتساءل أين نشأ إنجيل مرقس. فهذا عاش في مصر بإعتباره البابا الأول للكنيسة القبطية فعليه لابد أن مصر موطن إنجيله ومن المرجح أن الأقباط أول جماعة دينية اعتقدت بإبن الله يسوع المصلوب (وهذا ينطبق مع عقيدة التثليث المصرية إيزيس أوزيريس حورس. وتجدر الإشارة إلى أن ميلاد الإبن حورس يصادف أيضا 24ديسمبر ناهيك عن رمز الصليب الذي يرتبط بحرف الحياة الفرعوني أنخ).

4ـ إن وجهة نظر كاروتا حول دور مرقس في نقل مكان سيرة القيصر وإستبدال شخصيات الدراما تركته لا يرى أن إنجيل مرقس كان فريدا في تضاده مع ديانة القيصر يوليوس (التي تسمى
Divius iulius )
وذلك عندما إستبدل القائد العسكري يوليوس بيسوع القائد الروحي، إذا لم يعد هنالك القيصر الإله بل يسوع اليهودي المصلوب، وهذا جعل ديانة يسوع مشحونة بعداء الدولة التي كانت حينها ماتزال تؤمن بعقيدة القيصر (يوليوس) الإله.

5ـ ويبدو معقولا أن ديانة القيصر ( يضاف إليها تعظيم اوغسطس) قد تم دمجها مع الكنيسة القديمة الهلينية في عهد دقليديان (حكم بين 285ـ 305م) مضطهد الأقباط أو الذي كان معاديا لأتباع دين يسوع، لكنه لابد كان “آريوسيا “مسيحيا وبعكس ذلك لايمكن توضيح كيف أن الكنيسة إقتبست نظامه الإمبراطوري في توزيع أبرشياتها (مراكز الأسقفيات) وكذلك لايمكن توضيح كيف أن مرقده لايزال لليوم كنيسة مسيحية. وقسطنطين هو الأخر كان آريوسيا لكن لابد أن عهده شهد نهاية التأليه الروماني للقيصر يوليوس .. بعدهما يبدو أن كنيسة إمبراطورية رومية (شرقية) تشكلت وفق مسيحية قديمة “آريوسية” لكنها لم تكن تنتمي بعد ليسوع المصلوب.

6ـ ويبدو محتملا أن حركة تطورت في المشرق مضادة لفكرة التثليث القبطية وعقيدة الصلب وإبن الله، وإعتقدت بشخص تاريخي على شاكلة أنبياء اليهود. هذه الحركة كما يراها الكاتب هي شيعة العلي “الآريوسية” التي وجب تكفيرها وهي حركة تقدّس يوحنا إلى جانب يسوع (كما في الإسلام) وفي محيطهم نشأ القرآن القديم كتابا مسيحيا يجد صداه الأدبي والعقلي في مقاطع عديدة من إنجيل متى (حسب دراستي لوليغ 1973 ولوكسمبرغ2001) وكما الأقباط فقد كان أعداء التثليث”العلييون” مستقلين سياسيا وأضداد لديانة تأليه القيصر وبالتالي أعداء للدولة (الرومانية).

7ـ الخصومة بين الأقباط والعليين قادت في القرن الخامس إلى صيغة مسيحية في مناطق واسعة من غرب آسيا، قبلت فكرة الصليب القبطي، كحل وسط، وهذه الصيغة طرحها T. تيودور
Mopsuestia
وبموجبها أصبح يسوع إنسانا في مولده وصلبه. أما طبيعته الإلهية فلم تتأثر بذلك وهذه الصيغة تم تكفيرها من الكاثوليكية لاحقا لكنها إقترنت بالكنيسة الشرقية النسطورية. التي لاتزال مستقلة عن الكنيسة الأرثودوكسية الكاثوليكية الرومانية. وحافظت على إستقلاليتها في العصر الفارسي الساساني، وكذلك أثناء الحكم العربي فقد كانت ديانة ذات حضور موازي لدين الدولة (الإسلام) وذات مرجعية كنسية ناطقة باللغة السورية (الآرامية) مثلها كاثوليكوس سلوقية وطيسفون (المدائن).

8ـ لكن القيصر جوستنيان عارض هذه النسطورية المدعومة من فارس والمنافسة لكنيسة الإمبراطورية، ورمى بثقله إلى جانب الأقباط (زوجة جوستنيان تيودورا كانت قبطية) وأخذ عنهم فكرة الصليب مدفوعا بهم إستثمار الدفق الديني لإستقرار الإمبراطورية، حينها بدأت كنائس الإمبراطورية تتزيّن بالصور والإيقونات لتقريب صورة يسوع لأذهان الشعب .. وأصبحت وجبة المحبة لمؤمني المسيحية القديمة تتحول إلى قداس يديره كهنة.

وفي تلك الفترة بُدء بإنشاء قصص الرسل الإنجيلية، التي رُبطت إرتجاعيا بأعمال شخصية تاريخية ليسوع.. ومن الآن فصاعدا أصبحت الكنيسة الإمبراطورية تحتكر تمثيل مسيحية يسوع، وكل عقيدة منحرفة عنها كالنسطورية “كنيسة المشرق” أو آريوسية المسيحيين المعدانيين أو شيعة العلي ستصبح زندقة مارقة يتوجب منعها ومطاردة أنصارها.

9ـأما المرحلة الجديرة بالإنتباه فتتضمن نزاعا عنيفا بين العليين (أو الشيعة) مع الأمويين، هذه الصدامات، بلغت إربها بإتفاق الطرفين على صورة تاريخية موحّدة، بإتفاق القادة على مرجعية موحدة هي النبي محمد. وفي هذا الإطار أصبح علي إبن عم وصهر محمد (ما) القرشي، وبنفس الوقت أصبح معاوية الأمويين صهره أيضا. وهذا الإتفاق كان بمثابة ساعة الميلاد الحقيقية لإسلام اليوم.

(أشير إلى ميول بحثية بدأت تشق طريقها، خصوصا بعد صدور كتابي مانفرد تسيلر

M. Zeller (7)

عن الدولة الأموية والإسلام المبكر في إيران صدرا عام 1993 وفيهما استنتج أن الدولة الأموية والفارسية تعايشتا معا وأن عبدالملك بن مروان عاصرالملك الفارسي خسرو الثاني ( 591ـ628م) وقد توصل إلى نتائجه من خلال دراسته للمسكوكات والقصور الأموية، وأشار إلى أن تاريخ الدولة الأموية هو أقدم ب78 سنة من التاريخ الرسمي!! وعلى هذا تترتب أمور بالغة الأهمية).

10ـ ولبلوغ التمام لابد القول أن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية الحالية هي نتيجة لإنقسام متأخر حدث في كنيسة جوستنيان (الأرثو ـ كاثوليكية) ، ويبدو أنها أصبحت مستقلة في القرن العاشر، فقبل ذلك كان أسقف روما يُعتبر أحد البطاركة الخمسة للكنيسة الإمبراطورية (المقصود البيزنطية) وعندما أكتسبت روما الأهمية في عصر الشارلمانيين البيبين
Pippin
والأوتوويين Otto (أوتو الأول: 936م) تم تأهيلها للإستقلال السياسي عن بيزنطه، بعد تعزيزها وإختلاق تاريخ كنيسي يرجع إلى بطرس معزز بسلسلة مُضللة (مغشوشة) من قوائم الباباوات، كي ترجح مرجعيتها وأسبقيتها على الأرثودوكسية اليونانية (بيزنطه).

إن هذا المبنى لتاريخ المسيحية القديم يتعارض مع كثير من النصوص القديمة التي روت القصة التقليدية للكنيسة والتاريخ المسيحي، وبرأي بوفورت فإن تلك النصوص هي مزوّرات وحشو متأخر وتحريف تم صياغته وإسقاطه على أزمنة سابقة.

والبرهنة على النحل في وقائع منفردة ليس عسيرا، لكن التزوير غالبا ما يتناول المحتوى، وهنا لايمكننا فهم طبيعته إلا من خلال الصورة الكلية، التي نكوّن منها مادة التاريخ. وتلك الصورة الكلية ترتبط بأخبار ماضية منها ما هو حقيقي وما هو منحول (مزوّر) لذا فإننا سندخل في دائرة هيرمينوطيقية، لايمكننا الخروج منها إلا إذا نجحنا بإنجاز صورة شاملة غير متناقضة لمسار التاريخ، وعن هذا مازلنا بعيدين، عليه فأفضل مانفعله تجربة إعادة تشكيل الصورة التاريخية بحيث تمنحنا نصوص الموروث منطقا سيوسيو بسيكولوجيا تاريخيا

الطبيعة الواحدة، وجدل الآريوسيين حول يسوع
بناء على التصوّر الفرضي لتاريخ الكنيسة يعود الكاتب إلى طرح الأسئلة حول مصطلح “أريوسية”وتاريخية أو مطابقة “علي” و”آريوس”، ويقول بإن مولر فهمت أيضا المصطلح من خلال تصورّها الخاص لنشوء المسيحية، وهي صائبة (حسب رأيه) عندما عنت بأن توصيف الآريوسية في أيامنا هو نحل وإختلاق لاهوتي قامت به عقيدة الأقانيم الثلاثة وجدل حول قيم الإبن والآب والروح القدس، ففي ذلك الوقت لم تكن قد وُجدت كنيسة موحدة بعد أو كاثوليكية مُوحّدة.، ناهيك عن أن تاريخ الأديان لايقتصر على الكنيسة الكاثوليكية، ومن باب أولى إعادة بناء تصوّرات للجدل الآريوسي على نواة تاريخية، وهذا ما فعلته مولر عندما عرّفت الخصوم كما يلي: الآريوسيون هم مثنوية غنوصية إيرانية. النساطرة هم مسيحيون يهود يهوويون (من يهوا)، اتباع الطبيعة الواحدة هم أنصار ديانة الآلهات.

وهنا ترد مولر الأقباط إلى مسيحية ترتبط بالأم إيزيس كعرب (ماقبل الإسلام) الذين عظّموا اللات والعزة..وعليه يسجل بوفورت إعتراضا، ويضع الآريوسيين والنساطرة وأتباع الطبيعة الواحدة في وعاء مشترك إذ يعتقد أن تلك التسميات لاتصف حركات محددة، بل تصف مبنى لاهوتيا إختلقته الكاثوليكية لزندقة وتبرير بطشها بتلك الحركات، ويرى أن الأقباط هم من أتباع الطبيعة الواحدة، ولم يعظّموا إيزيس، مع معقولية إنتماء ماريا ويسوع للصورة التاريخية لإيزيس وحورس.

فالأقباط كانوا ومازلوا مسيحين دون أن يكونوا أتباعا لديانات الإلهة الإم، وكانوا ومازالوا يعتقدون بيسوع مصلوب وإبن أبدي لله، أما أتباع آريوس فكان يسوعهم إنسانا مخلوقا، وهو نفس الجدل المستمر للآن بين المسيحين والمسلمين. جدل لا مساومة فيه بين طبيعته البشرية والإلهية.

وهو برأي الكاتب إثبات على أن هذا الجدل ليس نزاعا نقديا لاهوتيا وإنقساما فقط بل حقيقة تاريخية تعبر عن مشاعر عامة الناس إزاء هذا النتاقض (بين طبيعتي يسوع)، والدلائل ترجح أن النظرة الكاثوليكية للآريوسيين تقصد أيضا الإسلام أو المرحلة الممهدة له كما في فرضية توبر عن التمائل بين الآريوسية والإسلام والتطابق بينهما في نقاط جوهرية.

إن الغياب المطلق لنزاع لاهوتي بين المسيحية والإسلام في القرون الوسطى (المبكرة)، والتوقف المفاجئ لوجود الأريوسين وإنقراضهم في المناطق التي وصلها الإسلام (بينما حافظت القبطية والنسطورية على وجودهما) وعدم تذكّر الإسلام لماضيه الآريوسي، أثناء التحالف الشيعي السني الذي يعكس بنفس الوقت نوعا من الغرابة والشبهة، حول أصل الإنتماء المشترك لمحمد؟ تجعل السنوات ال 297 بين مؤتمر نيقييا وبداية الهجرة وعلاقتها بالسنوات الشبحية، لاتبدو صدفة عمياء.

وبإيجاز وتحت عنوان فرعي: آريوسية، نساطرة، مندائيون والجذور الإيرانية للمسيحية.
يطلعنا بوفورت على قناعته بأن الطمس التاريخي وإختلاق آريوس حدث بعهد جوستنيان وبهذا السياق يعرج على تاريخ النساطرة (كنيسة المشرق) ويستقي من مقال للمطران الآشوري مار باوي سورو، أفكارا تضيئ على تاريخ الكنيسة النسطورية ورفضها إستعمال لقب “نسطوري” ويخبر حسب مؤتمرات كنيسة المشرق بأن إسم نسطور ظهر أول مرة في رسائل البطريرك جورجيس (660ـ680م) أي بعد وفاته بأكثر من قرنين وبعد أكثر من قرن على مايُسمى: قانون الأعمدة الثلاثة، الذي سنّه جوستنيان وبموجبه تم تكفير أهم لاهوتيي كنيسة المشرق وهم: إيباس الإيديسي 457م، تيودوريت الكيروسي466م، تيودور المُبسيستي 428م .

أما نسطور نفسه فيُزعم أنه توفي عام 451م ، وكان بين 428 ـ 431م بطريركا للقسطنطينية، وزعم أن تعاليمه قد رفضت في مؤتمري أفسس 431م وخلقيدونية 451، وهذان المؤتمران الكنسيان لم يثيرا إنتباه الكنيسة النسطورية أيام جوستنيان (عن سورو).

وهنا يقول بوفورت: إن إنشغالي بهذا الموضوع، منحني إنطباعا بأن كلا المؤتمرين الكنسيين محض إختلاق وحشو متأخر. ويستند بذلك على رأي لماريانا كوخ
M. Koch
التي تقول فيه إن غاية جوستنيان ليست الظهور كمُبتدع للأرثو ـ كاثوليكية، لأنه بالفعل كان مُنشئها، وتم ذلك من خلال منحها زمن نشوء مبكر، إقتبسه اللاحقون وأصبح أمرا مقضيا.

ثم يضيف بأن إختلاق الشبح آريوس كان ذريعة لتكفير وملاحقة أولئك الذين رفضوا الإيمان بمسيح مصلوب كالعليين (الماقبل إسلامية) والمعمدانيين. ويشير إلى معقولية تبني كنيسة المشرق في القرن الخامس لديانة يسوع وفق تصورات تيودور المُبسيستي، حيث مارست طقوسا وشعائر كنسية سورية قديمة لم تكن لها صلة بلاهوت الصلب القبطي، وكان مركزها ومازال في سلوقية الهلينية الفارسية.

ثم يعرض إلى الأقلية المندائية في العراق (إنخفض عددها بعد الإحتلال الأمريكي من 60ألف إلى خمسة آلاف) المجهولة الأصول والتي تؤمن بيوحنا المعمدان كشخصية تاريخية، حيث يعتقد المؤرخون بأنهم نقلوا هذه الديانة من فلسطين إلى بابل، بدون أدلة واضحة، وفي الحقيقة قد يكون الأمر معكوسا: ففي العصر الفارسي البابلي، نشأت أسطورة يوحنا بين اليهود الذين لم يعودوا إلى فلسطين .. أي أن هذا الميثوس كان قد تطوّر في فضاء بابلي يهودي هليني فارسي خليط.. هناك إستطاعت عقيدة يوحنا أن ترتبط بالعقيدة الفارسية
Spenta Mainya
( الروح الطيبة).

وإذا كانت هذه الظنون أكثر من مجرد تكهنات، فإن إشتقاق الصفة “آريوس” تعكس محاولة كاثوليكية لطرد منشأها الجغرافي من الذاكرة الجمعية، وعلى هذا المنوال مُهّد طريق جوستنيان لتحوير دلالاتها، بمساعدة ربط مرجعية أعمال الرسل (الأنجيلية) بيسوع وبولس.

آريوس ومحمد وعلي؟
إذا ما أصبح تكفير آريوس موجها إلى المكذبين لبنوة يسوع لله (الممهدين للإسلام) يصبح توبر مصيبا في ظنونه التي طابقت بين الآريوسيين والمسلمين.إضافة إلى أنه يجنبنا إعتبار العليين “الشيعة فيما بعد” حركة سابقة للإسلام. لكن ذلك يتعارض مع حقيقة تكفير الآريوسيين في عهد جستنيان (483ـ565م) فإذا أعتقدنا أن الآريوسيين هم مسلمو أيامنا، فلابد أن جوستنيان عرف محمد ، في هذه الحالة يصبح نشوء الكاثوليكية بمثابة رد على تمدد إسلام قوي في فضاء الإمبراطورية.

وهذا الأمر ليس مستبعدا بالمطلق. فحسب دراسات تسيلر وفايسبرغر وتوبر فهناك مايشير إلى أن تقويم الهجرة كان معتمدا قبل القرن السابع ميلادي!!، وبنفس الوقت هناك أسباب تدعو للإعتقاد بأن الإسلام كان رد فعل سببه منع جوستنيان للآريوسية! وهذا التصور يدحض أن النزاع مع الآريوسية كان شأنا داخليا مسيحيا. فالمعقول أن منع جستنيان لها سبب بحثها عن حلفاء في دائرة الإمبراطورية.

إن إتحاد الأمويين مع العليين تحت سقف الإسلام كان بمثابة الإجابة العربية ـ السورية ـ الفارسية على نشوء كنيسة الإمبراطورية القبط ـ كاثوليكية لجستنيان!! والتي دفعت إلى تطرف معاكس أثمر عنه مأسسة الإسلام.

وكما يُزعم فإن وفاة محمد أعقبها إنشقاق الإسلام إلى سنّة وشيعة.. وهذا الإنشقاق العميق بين التيارين يصعب إيضاحه. كما يذكر إليغ وفايسبرغر.. وكذلك وأوليغ ولوكسنبرغ.. والسؤال متى كانت لحظة إتحاد السنة والشيعة وخلق أسطورة الأصول المشتركة !

في هذا السياق تدخل الشخصية التاريخية لمعاوية (603ـ680م حسب التاريخ الرسمي) في اللعبة. وهو شخصية ينظر لها السنة خلفا شرعيا لعليّ بينما ينظر له الشيعة كمجرم. ومن يبحث عن إجابة سيقف بالضرورة أمام معركة صفين عام 657م (تاريخ رسمي) وما أعقبها من ألغاز.

تاريخيا يبدو أن جيشي الشيعة ومعاوية إلتقيا في صفين، وأن جيش معاوية كان مهددا بالهزيمة، ويبدو أن الشيعة قبلوا إقتراحا (التحكيم) يقضي بقبول السلام والإعتراف بمعاوية كخليفة، أعقب ذلك إنقسام الشيعة (ظهور الخوارج)

لكن بوفورت له قراءته التي يعللها كما يلي:
أغلب الظن أن معاوية (من المحتمل أنه كان حليفا ومحميا من بيزنطا) كان يحارب الشيعة الذين تسندهم الجيوش الفارسية. وأثناءها إعترف معاوية بالكتاب المقدس للشيعة ـ القرآن القديم في طوره المسيحي ـ على أن يقبل به الشيعة خليفة..وفي هذا الإتفاق وجب نشوء الميثوس الإسلامي التأسيسي، بحيث أصبحا سوية أقرباء لمحمد وبالتالي إمتلكا معا شرعية وحق قيادة الجماعة الإسلامية. لكن كراهية الشيعة لمعاوية سرعان ما اندلعت بعد أن أوصى بالخلافة لإبنه يزيد الذي نازعه عليها الحسين بن علي مما أدى إلى المذبحة الشهيرة في كربلاء وموت الحسين عام 680م(تاريخ رسمي).

ويختم الكاتب: بعد الأحداث الدينية في عصر جستنيان إستطاعت الكاثوليكية أن تفرض وجودها، وإستطاع الإسلام تدريجيا مأسسة روايته التاريخية ولم يمض زمن بعيد حتى إستطاع الإمبراطور قسطنطين السابع (912_959م) من وضع التاج المتمثل بـ(ثلاثمائة سنة شبحية) على رأس تاريخ ديني مُصطنع

خلاصة:
إن هذه الدراسات هي محاولة لبناء تصوّرات تاريخية بعيدا عن الأسطرة والمعجزة وتجاوز تناقضات الرواية الرسمية، وبلا شك فهي تصدم وعينا التاريخي بعنف.. عام 1999م أصدر إليغ كتابا بعنوان: من حرك عقارب الساعة، رفع اللثام فيه عن القيصر البيزنطي المثقف قسطنطين السابع الذي يُنسب إلى دواوينه إعادة كتابة تاريخ العالم، وإتلاف المدونات القديمة، ولاننسى أن المعلم أبو جرير الطبري ليس بعيدا عنه؟ وإجمالا هناك ميول حديثة ترى أن الإسلام قد نشأ وسط جسد سكاني عربي في الهلال الخصيب.

وتراه بمثابة تمرد أمراء محليين (أمويين) لملء الفراغ الذي نجم عن ضعف الفرس وبيزنطا، وهذا يعلل صمت الكتابات البيزنطية والمسيحية وغيرها عن تناول الإسلام المبكر وفتوحاته، وكأن شيئا لم يحدث.

ربما يقدم تصوّر بوفورت تعليلا مفيدا يضيئ شيئا من غموض الحركة العباسية التي قدمت من فارس تقودها سيوف أبي مسلم الخرساني (لاننسى أن شرعيتها استُمدت من قربها للعليين) فرغم ماتغصّ به كتب التواريخ من حكايا إلا أن العصر العباسي المبكر يبدو أسطوريا ويكاد يخلو من آثار العمارة (خصوصا في بغداد) مقارنة بالعصر الأموي الذي ترك شواهد لاتمحى كمسجد دمشق والأقصى والقصور الصحراوية.

الهوامش
1- النحل في تاريخ الكنيسة القديمة
Die Fälschung der Geschichte des Urchristentumsـ

2 ـ Heribert Illig, Das erfundene Mittelalter”, Econ-Verlag München-Düsseldorf 1996

3- التزوير في التاريخ الأوروبي
Die Fälschung der europäischen Geschichteـ

4ـ Geschichtsfälschung von : Uve Topper 2000 تزوير التاريخ

Arius und Ali: Über die iranischen Wurzeln des Christentums und die -5 christlichen Wurzeln des Islamـ Jan Beaufort حول الجذور الإيرانية للمسيحية، والجذور المسيحية للإسلام

Carotta, Francesco (1999): War Jesus Caesar? 6ـ

7ـ Manfred Zeller, Der Iran in frühislamischer Zeit bis zum 10. Jh. 1993; Das Kalifat der Omaijaden 1993

Posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا | 2 Comments

رسالة حزب الله الى اسرائيل

naserallah1رسالة حزب الله الى اسرائيل
منذ حرب 2006 لم يتحرش حزب الله باسرائيل بل على العكس كان يسارع عند انطلاق اي قذيفة باتجاه الاراضي المحتلع لينفي علاقته بها
اليوم يتبنى عملية تفجير عبوة ناسفة بدورية اسرائيلية
طبعا هذه العملية ليست في اطار مقاومة الاحتلال لمزارع شبعا لأن الهدنة القائمة بين حزب الله و الكيان الصهيوني و وجود قوات اليونيفيل التي تفصل بينهما والتي ابعدت حزب الله الى شمال الليطاني كانت اشبه بنزع للفتيل
ولكن تأتي هذه العملية كرسالة من ايران ساعي البريد هو حزب الله و فحواها أنه لو دخلت قوات تركية الاراضي السورية بحجة الحرب على داعش فنحن سنشعل المنطقة من خلال اشعال الجبهة مع اسرائيل
تركيا ستدخل الاراضي السورية بمجرد التزم الناتو بحماية الحدود التركية والحماية هنا معنوية اي بمجرد ان يعتبر الناتو دخول القوات التركية تم بالتنسيق مع الناتو
الهدف هو ردع ايران او روسيا من القيام باية ردود افعال او حتى مجرد الاعتراض
اسرائيل قامت بالرد على عملية حزب الله فورا
وسيكون حزب الله احمق لو فكر ان يتمادى اكثر لانه حاليا في اسوء اوضاعه نتيجة تورطه بالقتال داخل سوريا
في هذه الحالة يكون حزب الله كمن بحفر قبره بيده
من المؤكد ان النظام السوري يعيش هذه الفترة كوابيس نهايته و لاشك ان حزب الله يعيش كوابيس مماثله

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

داعشي 76 سنة يريد تركيع اوباما والعالم

syriamap5داعشي 76 سنة يريد تركيع اوباما والعالم
76-Year-Old ISIS Fighter: Obama Is a Mule, Filthy Swine

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

ناشطة أمازيغية تدافع عن الصهيونية وتوضح عرضها لجهاد النكاح مع الاكراد

notinmynamemorocoناشطة أمازيغية تدافع عن الصهيونية وتوضح عرضها لجهاد النكاح مع الاكراد
Moroccan Amazigh Activist Defends Zionism, Explains Her Offer of Sex Services to Kurds Fighting ISIS

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

انباء عن ايران رقم 258: بريطانية تسجن في إيران لمشاهدة مباراة رياضية للرجال

rohaniresعناوين:

 تقرير التلفزيون الفرنسي تله سود من مؤتمر انتصار العدالة و المقاومة و صدور قرار منع الملاحقة في ملف 17 يونيو/حزيران
 الجنرال هيو شلتون: يعد النظام الإيراني التهديد الأكبر في الشرق الأوسط
 منع السجين السياسي ماشاء الله حائري من تلقي العلاج
 مقابلة مع ابنة السجين السياسي آية الله كاظميني بروجردي
 جون كيري: النظام الايراني هو من القنوات التي تسوق النفط من قبل داعش
 جين ساکي: النظام الايراني يجب أن لا يحصل على السلاح النووي
 بريطانية تضرب عن الطعام بعد سجنها في إيران لمشاهدة مباراة رياضية للرجال
 غونجه قوامي تضرب عن الطعام
 النظام الايراني يمنع إقامة صلاة عيد الاضحى للسنة في طهران
 اشتباك بين المواطنين ورجال الأمن بسبب التذرع بسوء التحجب
 تحذير الملا محمدي سعيدي من اعادة افتتاح السفارة البريطانية في العاصمة طهران
 احتجاج أمام سجن ايفين على حكم الاعدام بحق سجين الرأي محمد علي طاهري
 احتجاج و غضب اهالي مدينة خون سرخ في بندرعباس
 طلاب بلدة غرب طهران العاصمة يشتبكون مع عدة ميليشيات الباسيج
 اعدام عشية عيد الاضحى في مدينة اصفهان
 تجمع احتجاجي لطلاب الجامعة الحرة بمدينة قم
 اليوم الثاني لتجمع المتقاعدين امام منظمة التأمين بمدينة تبريز
 الإتحاد الأروبي يعلن عن قلقه العميق تجاه تصعيد وتيرة الإعدامات في إيران
 اذعان وزير الاتصالات في حكم الملا روحاني بالفشل في اغلاق شبكات التواصل الاجتماعي
 قوة الحرس تحذر من وقوع «حادث كبير في المنطقة»
 وكالة رويترز للأنباء: تردي حالة خامنئي الصحية تثير أسئلة عمن يخلفه
 مقال :لماذا يريدونه وزيرا للداخلية؟
 بايدن وترديده كلام إيران!
 عراب داعش هو الخطر الاكبر

تقرير التلفزيون الفرنسي تله سود من مؤتمر انتصار العدالة و المقاومة و صدور قرار منع الملاحقة في ملف 17 يونيو/حزيران

استنكرت منظمة مجاهدي خلق الايرانية،المعارضة الرئيسية للنظام الايراني في المنفى، تحول جهاز مكافحة الارهاب في فرنسا الى أداة طيعة . كونها كان ملفاً مفتوحاً ضدهم لمدة 11 عاما والآن وبحكم القاضي لمنع ملاحقتهم ازيلت هذه التهمة عنهم. ندعوكم الى أن تسمعوا الى خطاب رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية:
مريم رجوي:”يعتبر قرار منع ملاحقة القضاء الفرنسي الذي يثبت اغلاق الملف ضد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق الايرانية انتصارا للعدالة و المقاومة ضد المساومة. قد حرف هذا الملف أنظار السلطات الفرنسية من مكافحة الارهاب الحقيقي”

الجنرال هيو شلتون: يعد النظام الإيراني التهديد الأكبر في الشرق الأوسط

يعد النظام الإيراني التهديد الأكبر في الشرق الأوسط
أمريكا قدمت ضمانات للسلامة والأمن لسكان ليبرتي
ينبغي ألا نقول إننا لم نعد نلعب دورا بهذا الشأن وذلك لمجرد أننا لسنا في العراق بعدفيعد أي هجوم في حقهم كهجوم ضد أمريكا
ورقة عمل السيدة رجوي بواقع عشرة بنود تشبه بيان استقلالية أمريكاوتمثل السيدة الرجوي الحريات في إيران

مقابلة أجرتها قناة سي إسبن مع الجنرال هيو شلتون

سؤال من مشاهد: في الوقت الذي نتحدث نحن بشأن داعش والإرهاب فإن النظام الإيراني يعد التهديد الأكبر في الشرق الأوسط. ويمهد النظام الإيراني المجاميع الإرهابية بالمال والإسناد. ويجب إزالة النظام الإيراني عن المعادلة السياسية في الشرق الأوسط. وسؤالي الموجه للجنرال هو أنه وإن أراد أن ينصح الرئيس أوباما فهل تنصحه بدعم مجاهدي خلق وأهداف السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية من أجل تغيير النظام، بدلا من انتهاجه سياسة المساومة التي استمرت منذ ثلاثة عقود؟ وشكرا جزيلا.
شلتون: أشكركم جزيلا على سؤالكم، إني أقول لكم أن النظام الإيراني يعد مصدرا رئيسيا للمشاكل في الشرق الأوسط بأسرها. ويجب ألا ننسى بأن النظام الإيراني يعد أكبر حكومة تصدر الإرهاب في العالم.
ولا ننسى بأن النظام الإيراني يبحث عن القابلية النووية حيث لم يتخل عن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم وتخفيف مدخرات الصواريخ الباليستية وذلك رغم المفاوضات النووية. فيعد حكام إيران كمشكلة وليسوا جزءا من الحل. إنهم يشكلون جزءا من المشكلة. إذا فإنني وفي البداية سوف كنت أزيل النظام الإيراني قبل كل شيء ولم أكن أسمح لهم بالتدخل في قضية العراق. وكل ما يفعلونه هو استغلال هذه القضية تعزيزا لمكانتهم في العراق. المكانة التي فقدوها في الوقت الحاضر بعد إسقاط المالكي. وكان المالكي عميلا للنظام الإيراني. وما سوف كنت أقوم به من إجراء هو تأكيد رئيس الوزراء العبادي على التوجه نحو مجاهدي خلق الإيرانية ممن يقيمون الآن في مخيم ليبرتي. فدعوا أن نتعامل معهم بشكل إنساني، دعوا أن نتعامل معهم كالمواطنين ونسمح لهم بالتنقل وتلقي العنايات الطبية. دعوهم ليفرغوا المياه الثقيلة خارج المخيم. إنهم أعداء النظام الإيراني والنظام الإيراني يشكل التهديد الأكبر الذي نواجهه نحن في الشرق الأوسط. وإن لاحظتم ورقة عمل السيدة مريم رجوي بواقع عشرة بنود فتجدونها كبيان استقلالية أمريكا. حرية الأديان والصحافة وكل ما نحترمه هنا نحن في أمريكا. إذن، لماذا لا نعتبرهم أصدقاء لنا ولماذا لا ندعمهم؟ وأنا سوف كنت أقول لرئيس الوزراء العبادي بأننا نتوقع منه هذا التوقع. وبعد أي شيء فإن أمريكا ضمنت لهم السلامة والأمن وعلينا ألا نقول إننا لم نعد نلعب دورا في هذا الشأن لمجرد أننا لسنا في العراق بعد. ويجب إبلاغ رئيس الوزراء العبادي أن يتعامل معهم كمواطنين أمريكان حيث يعد أي هجوم في حقهم كهجوم ضد أمريكا.
علينا أن نتعامل مع النظام الإيراني كجزء من المشكلة ولا كجزء من الحل. ورغم أن النظام الإيراني يطالب بدور بناء في هذه القضية فيبنبغي لنا أن نسمعه ولكن دعوا ألا نصبح ضحايا لدعاياتهم. دعوا ألا نسمح لهم بالعودة إلى العراق ليعززوا فيه ما فقدوه من مكانة. دعوا أن نتحدث وبشكل مضبوط بشأن ما تقولونه وكما قلتم إنهم لعبوا دورا مدمرا في سوريا. لا تنسوا أن النظام الإيراني يريد أن يكون لاعبا رئيسيا في الشرق الأوسط. إنهم يريدون أن يكونوا من ينفذ أوامرهم المملاة على طرف آخر. وهذا ما شاهدناه في العراق من قبل المالكي. وهو حقيقة تحول إلى أداة بيد الإيرانيين. وإنني أعتقد بأن النظام الإيراني يتابع هذا النهج. إنهم لم يتخلوا في غاياتهم طويلة الأمد. فعلينا أن نراقبهم كالنسر.
سؤال من مشاهد: سؤالي أنه وفي الوقت الذي يقلع النظام الإيراني العيون هذه الأيام في إيران ويجلد بالسوط ويبتر أطراف الجسم ويعدم المواطنين أمام المرأى العام ما نواجهه ثمة هو التطرف الإسلامي. ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه الإسلام الديمقراطي الذي تمثله السيدة مريم رجوي من أجل إنهاء وإزالة هؤلاء المتطرفين وذلك من الناحية الأيديولوجية؟ وما يمكن أن نقدم لهم من مساعدات؟
الجنرال شلتون: هذه تصريحات رائعة وأنا أشكركم. إني أعتقد أن السيدة رجوي تمثل ما تحترمه أمريكا في قلبها وهو أنها تريد أن تكون لها حكومة شاملة وتريد أن تكون إيران حيث تسود فيها جميع الحريات التي تحدثنا عنها بداية؛ وهي تمثل حرية الصحافة والأديان وما شابه ذلك وكل ما نحسه كحقوقنا في نظام ديمقراطي. وكذلك هي تعد قائدا لمجموعة المعارضة الإيرانية التي تريد أن تتخلص إيران من دنس الملالي الذين الآن هم في السلطة ونفذوا أكبر عدد الإعدامات في تأريخ حقوق الإنسان. وتعد هذه القضية هامة للغاية. وإن الشعب الإيراني هم جديرون بأفضل من ذلك. وهذا ما تريده هي أي أن تبشر لإيران. ولكن وبشأن الحقوق الفردية ما يعتقده كل من السيدة رجوي والآخرين هو أضرار يلحق بها المتطرفون مما تدفع حلفاء أمريكا الى الحرب ضد هؤلاء المتطرفين. وضد داعش في هذا الشأن أو ضد داعش في سوريا أو ضد المتطرفين.

منع السجين السياسي ماشاء الله حائري من تلقي العلاج

منع جلاوزة النظام السجين السياسي ماشاء الله حائري من ذوي مجاهدي خلق من تلقي العلاج الصحي، رغم أنه يعاني من أمراض مختلفة. يذكر أن السجين السياسي ماشاء الله حائري دخل حالة الغيبوبة منذ أوائل يونيو/حزيران وتم نقله إلى خارج السجن بشكل طارئ بسبب تردي حالته الصحية. وما ان تم إعادته إلى قفص سجن كوهردشت قبل أن تنتهي عملية العلاج، فواجه مشاكل حادة من جديد.

مقابلة مع ابنة السجين السياسي آية الله كاظميني بروجردي

أشارت محيا كاظميني بنت آية الله كاظميني بروجردي السجين السياسي المحكوم عليه بالاعدام الى المضايقات والضغوط التي يمارسها جلادو الخامنئي على والدها وقالت في مقابلة وضعت على الانترنت :
«اني محيا كاظميني بروجردي بنت آية الله بروجردي. اليوم هو يوم الأربعاء الأول من اكتوبر/ تشرين الأول2014. اتصل والدي من سجن ايفين بمنزلنا وقال قطعوا زياراتي واتصالاتي. وعادة يتم قطع الاتصالات لأشخاص يريدون تنفيذ حكم الاعدام بحقهم. وفي تلك اللحظة انقطع الخط ثم نقلنا والدتنا بسيارة الاسعاف في حالة طارئة وماذا نفعل الآن؟ والى من نلتجيء؟ هل هناك من يسمع صوتي؟ ثم قمنا أنا وشقيقتي بالتوجه الى محكمة رجال الدين الخاصة الواقعة في «زعفرانية» فرفضونا ولم يردوا علينا. تدهورت فجأة حالة شقيقتي الصحية ثم بعد اصرارنا سمحوا لنا بالدخول. هناك على طاولة المدعي العام كان كتاب والدي. قالوا بسبب هذا الكتاب الذي هو مخالف لرأي قيادة حكومة الجهورية الاسلامية والدك مرتد وسيتم تنفيذ حكم المرتد بحقه»…

جون كيري: النظام الايراني هو من القنوات التي تسوق النفط من قبل داعش

نقلا عن لوموند الفرنسية
6/10/2014

كشف جون كيري وزير الخارجية الأمريكي عن أن ايران الرازحة تحت حكم الملالي هي واحدة من قنوات تسويق النفط من قبل داعش. وكتب جون كيري في هذا المقال الذي نشرته صحيفة لوموند الفرنسية بشأن حرق المصادر المالية لداعش يقول: المجتمع الدولي بامكانه من الآن القيام بحرق مصادر السوق السوداء لبيع النفط من قبل داعش حيث يتم تهريبه في العراق وسوريا وتركيا وايران. وبشأن الدعم الأمريكي للجيش السوري الحر نقل كيري عن اوباما تأكيده: اننا قمنا بمبادرة واسعة هدفها تدريب وتجهيز أعضاء منتخبين من المعارضة السورية يحاربون داعش بشكل متزامن مع نظام الأسد .

جين ساکي: النظام الايراني يجب أن لا يحصل على السلاح النووي

وكالات
6/10/2014

في مؤتمر صحفي قالت جين ساكي الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: اننا لن نقبل صفقة سيئة مع النظام الايراني. اننا نعتقد على النظام الايراني أن لا يحصل على السلاح النووي. وأضافت: مصالح المجتمع الدولي تحكم أن لايحصل النظام الايراني على السلاح النووي. لذلك اننا نقطع مع شركائنا في دول 5+1 مسارا يمنع هكذا وضع.

بريطانية تضرب عن الطعام بعد سجنها في إيران لمشاهدة مباراة رياضية للرجال

الحياة اللندنية
5/10/2014

أضربت إمرأة بريطانية من أصل إيراني تدعى غونتشيه غوامي اليوم الأحد عن الطعام في سجن في طهران احتجاجاً على إعتقالها لمحاولتها مشاهدة مباراة كرة الطائرة للرجال.
وذكر موقع ‘كلمة’ الإيراني المعارض، أن اعتقال غوامي أثار غضب نساء إيرانيات، يقلن أنهن ما زلن ينتظرن الإصلاحات المتعلقة بالحصول على المزيد من الحريات، التي وعد بها الرئيس الإيراني حسن روحاني عند انتخابه العام الماضي.
وأعلنت منظمة ‘هيومان رايتس ووتش’ إن ‘غوامي محتجزة في سجن ايفين سيء السمعة، وإنها أمضت وقتاً في الحبس الإنفرادي’.
وعبرت بريطانيا عن الإستياء إزاء احتجازها، الذي جاء قبل وقت قصير من اعتقال جيسون رزيان وهو أميركي من أصل إيراني يعمل مراسلاً لصحيفة ‘واشنطن بوست’ وزوجته يجانه صالح التي كانت تعمل مراسلة لصحيفة ‘ذا ناشيونال’ الإماراتية اليومية الناطقة بالإنجليزية. ويحتجز الإثنان من دون توجيه اتهامات لهما منذ اعتقالهما في تموز (يوليو).
واعتقلت غوامي (25 عاماً) في 20 حزيران (يونيو) خارج ملعب آزادي في طهران، حيث كانت تشارك في مظاهرة تطالب بالسماح للنساء بالدخول لمشاهدة مباراة في كرة الطائرة للرجال بين إيران وإيطاليا في بطولة العالم لأبطال الدوري. ويحظر على النساء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشاهدة رياضات معينة للذكور مثل كرة القدم والكرة الطائرة.

غونجه قوامي تضرب عن الطعام

دخلت غونجه قوامي إضرابا عن الطعام للتعبير عن احتجاجها على عدم حسم ملفها في السجن بعد 100 يوم من توقيفها. أنها بدأت إضرابها منذ الأربعاء 1 أكتوبر/تشرين الأول. يذكر أن غنجه قوامي هي إيرانية-بريطانية تعيش قيد السجن منذ 30 يونيو/حزيران وتم توقيفها بعد أن توجهت إلى ملعب الحرية (آزادي) لمدينة طهران لغرض التفرج على مباراة كرة الطائرة.

النظام الايراني يمنع إقامة صلاة عيد الاضحى للسنة في طهران

منعت ديكتاتورية ولاية الفقيه يوم الأحد اقامة صلاة عيد الاضحى المبارك للمواطنين السنة في منطقتي «صادقيه» و«سعادت آباد» في العاصمة الايرانية طهران. كما وضع رجال المخابرات في نظام الملالي عراقيل شتى أمام المواطنين البلوتش لإقامة صلاة العيد.

اشتباك بين المواطنين ورجال الأمن بسبب التذرع بسوء التحجب

اشتبك عدد من المواطنين خاصة الشباب في منطقة «امام زاده حسن» بطهران في الساعة الثامنة مساء الأربعاء الماضي مع رجال قوى الأمن الداخلي الذين ضايقوا عدة سيدات وأرادوا اعتقالهن.

تحذير الملا محمدي سعيدي من اعادة افتتاح السفارة البريطانية في العاصمة طهران

حذر الملا محمد سعيدي في صلاة الجمعة في مدينة قم من اعادة افتتاح السفارة البريطانية بالعاصمة طهران قائلاً: جاءت تصريحات ديفيد كاميرون المستخفة في الامم المتحدة ضد النظام و الشعب الايراني الأبي في وقت لم يمض الا ساعات قليلة من لقائه مع رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية. ان شعبنا الكريم و المؤمن يتوقع من الحكوميين و نظراً إلي مواقف هذه الحكومة الغدارة المتغطرسة ألايسمحوا لتجديد افتتاح السفارة البريطانية في ايران

احتجاج أمام سجن ايفين على حكم الاعدام بحق سجين الرأي محمد علي طاهري

اجتمع عدد من الدراويش و عائلة سجين الرأي محمد علي طاهري السبت 4تشرين الاول/ اكتوبر أمام سجن ايفين وطالبوا بالغاء حكم اعدامه . و كذلك عقد اجتماع مشابه الثلاثاء 30 ايلول/ سبتمبر أمام وزارة الداخلية للنظام في طهران العاصمة.يذكر أن سجين الرأي محمد علي طاهري يقبع في الحبس الانفرادي في القفص 209 في سجن ايفين منذ 4 أيار/ مايو 2011.

احتجاج و غضب اهالي مدينة خون سرخ في بندرعباس

عقد عدد من اهالي خون سرخ اجتماعا احتجاجيا في بندرعباس مساء الخميس 2 تشرين الاول/اكتوبرعلى هزات المجسر واصابة سيدة بجروح جراء اصطدام سيارة وكذلك ادى إلى غضب و احتجاج اهالي خون سرخ .
وتقع مدينة خون سرخ بمسافة 15 كيلومتر من محافظة بندرعباس.

طلاب بلدة غرب طهران العاصمة يشتبكون مع عدة ميليشيات الباسيج

عدد من الطلاب في بلدة غرب طهران اشتبكوا يوم الأربعاء الاول من اكتوبر اشتبكوا مع عدد من ميليشيات الباسيج حينما أزعجوا عدة طالبات بذريعة سوء التحجب.

اعدام عشية عيد الاضحى في مدينة اصفهان

اعدم (جلادو) الخامنئي سجيناً شنقاً عشية عيد الاضحى في سجن مدينة اصفهان. وحسب التقاريرالواردة محرم ياوري البالغ من العمر 40 عاماً من اهالي غول شهر في مدينة گلبايگان نقله نظام الملالي إلى سجن اصفهان و نفذ اعدامه.

تجمع احتجاجي لطلاب الجامعة الحرة بمدينة قم

اجتمع عدد من طلاب الجامعة الحرة بمدينة قم احتجاجاً على زيادة سعر طعام الجامعة بـ 40%.

اليوم الثاني لتجمع المتقاعدين امام منظمة التأمين بمدينة تبريز

اجتمع عدد من المتقاعدين التبريزيين يوم الخميس 2اكتبر/تشرين اول لليوم الثاني على التوالي امام منظمة التأمين بمدينة تبريز

الإتحاد الأروبي يعلن عن قلقه العميق تجاه تصعيد وتيرة الإعدامات في إيران

أعلن الإتحاد الأروبي عن قلقه العميق تجاه تصعيد وتيرة الإعدامات في إيران. وجاء في بيان له: «إننا قلقون جدا بالنسبة لكثرة عدد الإعدامات المطبقة منذ بداية العام الميلادي الجاري حتى الآن. نحن ندعو المسؤولين الإيرانيين إلى تجنب الإعدام كعقوبة. كما نعبر عن قلقنا بالنسبة لإعدام وشيك الوقوع بحق ريحانه جباري التي صدر الحكم عليها بالإعدام بسبب الدفاع عن نفسها. نحن ندعو المسؤولين الإيرانيين وبشكل عاجل إلى إلغاء حكم الإعدام بحق ريحانه جباري».

اذعان وزير الاتصالات في حكم الملا روحاني بالفشل في اغلاق شبكات التواصل الاجتماعي

أذعن وزير الاتصالات في حكومة الملا روحاني بأن اسلوب اغلاق شبكات التواصل الاجتماعي لا جدوي فيه بسبب الخرق. وقال واعظي ان غلق شبكات التواصل الاجتماعي مثل وايبر وتانكو لا جدوى فيه كون المستخدمين يواصلون عملهم من خلال خرق أو استخدام شبكات أخرى. مذعنا بأن حكومة الملا روحاني وجهاز القضاء يختلفون في الرأي بشأن كيفية فرض الرقابة.

قوة الحرس تحذر من وقوع «حادث كبير في المنطقة»

في نشرة تحليلية، حذرت الدائرة السياسية لقوات الحرس من وقوع «حادث كبير في المنطقة». وفي بيان يبرز القلق لدى النظام الإيراني كتبت هذه المؤسسة التابعة لقوة الحرس: «إن الوضع في المنطقة هش وخطير. وفي تعاون مع بعض من دول المنطقة، تحاول الولايات المتحدة الأمريكية جعل كل من سوريا ولبنان تشتبك بعضهما مع البعض. وإن هذا الوضع يبرهن على مؤامرة كبيرة وخطيرة في المنطقة».

وكالة رويترز للأنباء: تردي حالة خامنئي الصحية تثير أسئلة عمن يخلفه

كتبت وكالة رويترز للأنباء تحت عنوان: «تردي حالة خامنئي الصحية تثير أسئلة عمن يخلفه»: «أن الصور المنشورة لخامنئي حيث يرقد الفراش ووضع يعبر عن هشاشة حالته الصحية، كلها تثير أسئلة عن خطورة وضعه الصحي… ».

مقال :لماذا يريدونه وزيرا للداخلية؟

وكالة سولا پرس
4/10/2014
بقلم: ليلى محمود رضا

….. تدور رحى معركة سياسية ضروس خلف الكواليس بين الاطراف السياسية العراقية المختلفة من أجل تحديد مرشح لحقيبة وزير الداخلية العراقية، حيث يحاول النظام الايراني و عن طرق مختلفة التعويض عن هزيمته النكراء بتنحية نوري المالكي عن كرسي رئاسة الوزراء بفرض مرشحهم المطلوب هادي العامري المعروف بكونه عضوا في فيلق القدس وقائد تنظيم (بدر) الارهابي المتهم بتورطه في تصفيات طائفية.
وواضح أن النظام الايراني يبتغي عبر العامري تأسيس قوة عسكرية تعمل بموازاة الجيش العراقي على غرار الحرسي الثوري الايراني لتفرض من خلالها سيطرتها على العراق. هادي العامري، الذي له زوجى إيرانية و أبنائه يعيشون في إيران، وكان يقيم في إيران شخصيا لحد سقوط النظام السابق في العراق، وكان آمر فوج للقوة البرية للحرس الثوري الايراني لكنه أصبح بعد مدة أحد المسؤولين في قسم الاستخبارات ثم عين لقيادة عمليات فيلق 9 بدر ومن ثم عاد الى العراق في عام 2003 . ويشار أيضا الى انه قد تولى منصب وزير النقل في حكومة المالكي وكان يقوم بترتيب عمليات نقل الاسلحة و المعدات المرسلة من الحرس الثوري الى النظام السوري عبر الاراضي العراقية كما انه كان يقوم بنقل السلع و المواد الى إيران في خرق واضح و فاضح للعقوبات الدولية المفروضة على الحكومة الايرانية، ومن هنا، فإن العامري واضح من هو و ماهي الغايات و الاهداف المتوسمة من وراء فرضه كوزير للداخلية في العراق. مناطق النفوذ و الهيمنة التي كانت خاضعة للنظام الايراني طوال الاعوام الماضية، بدأت تتزلزل تحت أقدام النظام الايراني و لم يعد بإمكانه التحكم بها كما كان سابق عهده بها، وان العراق برفضه لتولي نوري المالكي لمنصب رئاسة الوزراء، قد وجه صفعة سياسية مؤذية للنظام الايراني وكما هو واضح فإنه يريد أن يغطي على هذه الصفعة بفرض العامري التابع و الخاضع و المنقاد له كوزير للداخية في سبيل تمهيد المزيد من الامكانيات و المجالات للتدخل في الشؤون الداخلية العراقية، خصوصا وان العامري الذي إرتبط بأجهزة الاستخبارات و الحرس و قوة القدس الارهابية وله خبرة طويلة في مجال الارهاب، فإنه سيعمل مابوسعه في حال توفقه في تولي منصب وزير الداخلية من أجل ضرب القوى و الشخصيات الوطنية العراقية التي وقفت بوجه تغلغل نفوذ النظام الايراني او على الاقل تلفيق التهم لها و تشويه سمعتها، ولذلك فإن الواجب الوطني و الاخلاقي يدعو و بقوة لرفض هذا الوجه المشبوه و عدم السماح له بتدنيس كرسي وزير الداخلية.

بايدن وترديده كلام إيران!

الشرق الاوسط
6/10/2014
بقلم : عبدالرحمن الراشد

جوزيف بايدن، نائب الرئيس الأميركي، سياسي عتيق، وهو أكثر سكان البيت الأبيض تجربة في التعاطي مع الشؤون الخارجية، وأكثر من الرئيس أوباما نفسه، فقد سبق أن كان عضوا في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، وفي لجنة الناتو، وغيرهما. لهذا، عندما أطلق قنبلته الصوتية الأخيرة زاعما أن تركيا وقطر والسعودية والإمارات وراء تنظيم «داعش» الإرهابي، أثار غضب الجميع. عدا عن أنه تصريح غير مسؤول، فإنه قد يجهض جهود التحالف ويوقف مشاركتها، إضافة إلى أن تصريح بايدن فيه هروب من المسؤولية. فمنذ أكثر من عام حذرت دول الخليج وفرنسا وبريطانيا من مخاطر ترك سوريا للتنظيمات الإرهابية، لكن البيت الأبيض أصر على رفض مفهوم التدخل بأي شكل من الأشكال، وحرم تزويد الجيش الحر بالأسلحة النوعية، مما أدى إلى إطالة الحرب، ورفضِ النظامين السوري والإيراني بيان جنيف الأول، حل حكومة انتقالية مشتركة دون الأسد، وتسبب الامتناع الأميركي في دخول الجماعات الجهادية مثل «داعش»، خاصة مع تصاعد جرائم الأسد من الإبادة بالغاز والكيماوي إلى البراميل المتفجرة. الموقف الأميركي السلبي أضعف المعارضة السورية المعتدلة مثل الجيش الحر، وشجع الجماعات الإرهابية على دخول الساحة.
ربما تلام تركيا على تركها أراضيها مفتوحة لعبور الجهاديين دون تمييز، إنما لا أظن أنها كانت تدعم «داعش» مباشرة. أما بالنسبة للسعودية والإمارات فإنهما أكثر بلدين عملا على محاصرة تنظيم «داعش»، في وقت كان بايدن ينام على وسادة من ريش النعام، تاركا التنظيم ينمو، متجاهلا التحذيرات الآتية من المنطقة.
أما اتهام دول فقط لأنها سنية بـ«داعش» السني المتطرف، فإنه ينم عن تفكير جاهل بتاريخ حرب الإرهاب في المنطقة. «داعش» ليس إلا مجرد يافطة جديدة لتنظيم القاعدة القديم، وأهدافه هي نفسها. وعند تبسيط النزاعات في منطقة الشرق الأوسط يلجأ بعض المحللين إلى فرزها طائفيا أو عرقيا، على اعتبار أنها دوافع كافية للاقتتال. وهذا تبسيط يمكن أن يضلل المحللين الأجانب. فالحروب تدور بين أتباع الطوائف، لكن معظمها يقع بين أهل الطائفة الواحدة؛ سنة وسنة، وشيعة وشيعة، ومسيحيين ومسيحيين، وأكراد وأكراد. ولا يختلف الوضع عند التعامل مع تنظيم القاعدة والمتفرع عنه من جماعات مثل «داعش». فهو كتنظيم سني متطرف قتل من السنة أكثر مما قتل من الشيعة والإيزيدية. قتل 500 من أولاد عشيرة الشعيطات السنية عقابا لها على رفضها التعاون معه. «داعش» يستهدف بالدرجة الأولى الأنظمة السنية العربية، أما إيران الشيعية فلا تزال الملجأ لعدد من قيادات «القاعدة» من عقد ونصف، خاصة التي هربت من أفغانستان وباكستان. وبالتالي فإن اختصار النزاعات طائفيا أو عرقيا قد يتسبب في الفهم الخاطئ، فإيران ونظام الأسد السوري، هما الداعمان الأساسيان للتنظيمات السنية السياسية والمسلحة المتطرفة مثل حماس والإخوان المسلمين وفتح الإسلام وغيرها.
على بايدن أن يقبل جزءا من اللوم بدلا من لوم الآخرين، فهو معني بملف العراق، وقد عايش سياسات رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي التي تسببت في ظهور «داعش» في محافظة الأنبار. آلاف الشباب العراقيين التحقوا بـ«داعش» نتيجة العداء والإقصاء الذي مورس علانية ضدهم. بايدن، وبقية الفريق السياسي الأميركي، أدركوا متأخرين أكاذيب المالكي ووعوده بتثبيت الأمن، وضعف جيشه. وبدل أن يلوم بايدن المالكي والأسد وإيران، الثلاثي الذي تسبب في الفوضى، وانتعاش سوق التطرف، في كل المنطقة، وجه لومه للدول التي تحارب فعلا «القاعدة» بلا توقف. وما يقوله بايدن هو في واقع الأمر تدوير لكلام الإيرانيين ونظام الأسد، بدلا من أن يستمع مباشرة للإجابة على شكوكه من الدول نفسها.

عراب داعش هو الخطر الاكبر

هيرمس برس
5/10/2014
بقلم: هناء العطار

كل الانظار و الامكانيات في المنطقة و العالم موجهة في الوقت الحالي ضد تنظيم داعش الارهابي و كيفية القضاء عليه و الخيارات المطروحة من أجل ذلك، والمثير للسخرية و الاستهزاء المساعي المبذولة من جانب النظامين الايراني و السوري من إبراز نفسيهما كمهتمين بقضية محاربة هذا التنظيم كونهما وكما يزعمان بأنهما من ضحايا الارهاب!
المسعى الدولي المبذول من خلال الحملة الحالية ضد تنظيم داعش، والذي يهدف للقضاء عليه بطرق مختلفة، مسعى لايمكن أن يحقق النتيجة المرجوة من ورائها من دون ربط الحرب على داعش بالنظام الايراني، لأن عزل قضية الحرب على داعش عن أية علاقة تربطها بالنظام الايراني كمن يريد ردم بركة آسنة من دون أن يوقف المصادر الملوثة التي تصب فيه، والاهم من ذلك أن النظام الايراني يستفاد كثيرا من عدم إستهدافه في هذه الحملة خصوصا وانه يشكل السبب الرئيسي و المباشر لإندلاعها.
النظام الايراني و من خلال ضخه للفكر الديني المتطرف و صنعه لأحزاب و تنظيمات و جماعات و ميليشيات تتغدى على هذا الفكر المشبوه و تعمل في ضوئه، يعتبر وكما قالت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، عراب داعش، لأنه ومن خلال تصديره للتطرف الديني و خلقه بؤر لإختلاق المشاكل و الازمات، كان ولايزال و سيبقى سببا و عاملا أساسيا لظهور تنظيمات إرهابية متطرفة، ذلك أن وجود تنظيمات متطرف إرهابية نظير حزب الله اللبناني و الميليشيات المسلحة العراقية و ميليشيا الحوثيين، تعطي أكثر من مبرر لتأسيس تنظيمات مضادة لها، لأنه وكقاعدة علمية فإن لكل فعل رد فعل، ولهذا فإن القضاء على داعش لن يكون حلا حقيقيا و جذريا و منطقيا من دون القضاء على أذرع النظام الايراني نفسه في دول المنطقة و التي تساهم و بصورة أكثر من واضحة في زعزعة السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة.
تنظيم داعش المتورط بممارسات و جرائم ذات طابع إرهابي معادي للإنسانية و التقدم و الحضارة، فإننا نجدأن الميليشيات التي أسسها النظام الايراني في العراق و سوريا و لبنان و اليمن و غيرها، متورطة أيضا بجرائم من نفس الطابع ولايمكن أن نرفع أصابع الاتهام بوجه داعش فيما لانقوم بنفس الشئ ضد ميلشيا بدر او عصائب الحق او حزب الله اللبناني وهلم جرا، لأن الارهاب هو نفسه سواءا كان شيعيا أم سنيا عربيا او أوربيا مسلما أم بوذيا، ولذلك فإن ضمان القضاء المبرم على داعش يتطلب كخطوة ضرورية لابد منها قطع أذرع النظام الايراني عن دول المنطقة وبالاخص عن العراق و سوريا، كما أكدت و تؤكد الزعيمة الايرانية البارزة مريم رجوي على ذلك، وان عدم اخذ هذا الامر على محمل الجد و الاعتبار سوف يجعل من الحملة ضد داعش مجرد عملية سطحية لن تؤدي للقضاء عليه قضائا كامل

Posted in فكر حر | Leave a comment

سورية تروي قصتها‪ تونسي قادها لداعش وتونسية دربتها ‬

saudi_5فتاة سورية تبلغ من العمر 25 عاما أصبحت عضواً في تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” تروي قصتها.

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment