شاهد فنانة ترسم لوحة لبوتين بثديها هل تريدنا ان نعمل بالدعارة؟

الفنانة الروسية المبدعة والمتمكنة ” إيرينا رومونفسكايا” ترسل رسالة لبوتين عبر رسمها لوحة له ولكن بإستخدام تقنية خاصة لم يسبقها احد اليها من قبل وهي بأستخدام ثديها بدل من فرشاة التلوين, لترسلها له كهدية بعيد ميلاده ال63 (هو من مواليد 1952) لتلفت انتباه العالم الى الفقر المدقع الذي يعيشه فنانو روسيا, فهل يريد منها بوتين ان تعمل بثديها لتعيش (اي عاهرة)؟ ولدينا المثل العربي القائل:” تجوع الحرة ولا تأكل بثديها…  وهذه التقنية الرمزية بالرسم تدل على تمكنها بالفن فليس من السهل ان تضع التلوين على الصدر ثم تقوم بطبعه بالمكان المحدد على اللوحة حتى تكتمل, شاهد الفيديو

Irina Romanovskaya, an artist from St. Petersburg, used her breasts to paint pictures of Russian President Vladimir Putin on Saturday, saying she hopes to attract the attention of politicians to the role of artists in society.
breastdrawing

Posted in English, الأدب والفن, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

في اللاذقية عناصر حزب الله لسليماني لبيك يا علي ليس كأهل الكوفة

اللاذقية صرخات “لبيك يا علي” في أول فيديو يظهر فيه الجنرال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني، مع عناصر من “حزب الله” اللبناني “حضرة القائد، عميل خامنئي حفظه الله.. يا مولانا، لو قلت في يوم من الأيام هل من ناصر ينصرني، لن نقول لك كما قالت الكوفة لعلي عليه السلام، بل نقول لك لبيك يا علي” الاعداد لمعركة ضخمة  بدعم جوي روسي مع قوات المعارضة التي تسلمت في أكثر من 50 طناً من الأسلحة الأميركية

ranbosolymani

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

DNA- نصرالله..كربلاء ومنى- 15/10/2015

DNA- نصرالله..كربلاء ومنى- 15/10/2015
nadimqouteish

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

لا نحتاج لظرف سياسي كيّ يُعبّر المحمديون عن كراهيّتهم لغير المسلم

salafiبغض النظر عن روسياً وتدخّلها في سورياً وبعيدا عن كل تحليل سياسي .. لكن روسيا ايقظت الوجدان المحمدي الكريه وجعلت المشائخ والدعاة يُمارسون هوايَة الكراهيّة العلنيّة لكل غير مسلم سيما ما وصفوهم بعبادة الصليب وغلاة الكنيسة والغزو الصليبي لبلاد الشام.
نحن لا نحتاج لظرف سياسي كيّ يُعبّر المحمديون عن كراهيّتهم لغير المسلم والمبنيّة على اسس دينيّة نصيّة تنزيليّة لا يأتيها الباطل بحسب ايمانهم الكاذب، بالعكس فإنّ المشائخ ينتظرون هذه الفرصة ليُمارسوا هوايتهم المفضّلة ليستطعموا عظيم ايمانهم المبنيّ على هذا الكره والحقد ، فالإسلام ونصوصه واتباعه المؤمنين بهذه النصوص لا يستطيعون ان يعيشون بدون حربٍ او كرهٍ للآخر وليس شرطاً ان تكون الكراهية بالمجاهرة والصراخ بل ايمان قلبي قويم. فالتدخل الروسي ايقظ الإيمان الخامل منذ فترة والذي تمايل حول ايران والعلويين والشيعة الى العدوّ الرئيسي هم المسيحيين او النصارى بحسب التسمية الإسلاميّة .
فمن يقرأ علماء المسلمين قبل الف سنة يجد نفس الخطاب المتواجد الآن، لا تغيير ولا تبديل!
الحرب الصليبية،الكفار، عباد الصليب،احفاد القردة والخنازير،الأنجاس،الفجرة الكفرة ، العلوج..الخ ..
من الصعب ان يعيش مسلم صالح دون ان يلعن كافر او يؤمن انّه عدوّ. القرآن حافل بكل معاني الكراهيّة على شاكلة (ان الله لا يحب الكافرين) ،( الله عدوّ الكافرين) والآيات الأخرى التي تزرع الريبة والشك والوهم تجاه أهل الكتاب من يهود ونصارى بينما اشقّاءهم في بلاد الشام لجأوا في ديار اهل الكتاب والإلحاد!

ولا ننسى ان البيان الذي وقّع عليه مجموعة من الهمج او ما يُدعوَن علماء المسلمين على رأسهم ناصر العمر، تحريض سافر يشابه تماماً تحريضهم بأوّل الثورة السوريّة فتحمّس الشباب بعد تشجيعهم ودخلوا حرب لا ناقة لهم ولا جمل ..ولمّا انقلب الجهاديين على الدولة واصبحوا عاقين لها صار الجهاد في سوريا حرام وبغي وخروج عن وليّ الأمر وطاعته ، وبدأوا فصول حربٍ جديدةٍ على الإرهاب .

امّا الدولة فتراقب هذا البيان وتداعياته من بعيد ولم تصدر وزارة الداخلية اي بيان مناقض رغم ان بيان علماء المحمديّة لم يُوجّه للجيش الحر او المعارضين المعتدلين بحسب وصف مؤيّديهم بل شمل كل الفصائل الإسلاميّة بمعنى انّ داعش والنصرة يجب ان يقفان مع اعداءهم من الجيش الحر وامثالهم .. قلنا ان الدولة لم تحذّر من هذا البيان وذلك تحسّباً الى اي ظرف سياسي لا يخدم سياسة المملكة وحينها سيتم استغلال هذا البيان لجهاد الروس عبّاد الصليب وترسل المملكة الالاف من الشباب للجهاد هناك بتحريض من هؤلاء المشائخ (المنبطحين) تحت المكيفات ويأكلون اشهى المأكولات ويُلاعبون اطفالهم واحفادهم وابنائهم يدرسون بأوروبا الكافرة (تناقض عجيب!) بينما يرسلون ابناء الآخرين لساحات القتل والعنف لتبكيهم امّهاتهم ويبكيهم احبّائهم.

Posted in فكر حر | Leave a comment

اتصال مع والدة علي النمر المحكوم عليه بالإعدام

تناشد أوباما التدخل لإنقاذه حكم عليه بالإعدام لمشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة عندما كان قاصرا
nemersaudi

Posted in فكر حر | 1 Comment

أهيب بجهات النشر أن تحارب سرقة المقالات

mostafalidawiبين الحين والحين الآخر أكتشف أن مقالاً لي مسروقٌ بكامله، رغم أنه منشورٌ باسمي على العديد من المواقع الإخبارية وغيرها، وأجد أن كاتباً ما يقوم بنسخ المقال كما هو، مع إضافة سطر، أقل أو أكثر في المقدمة أو في أي مكانٍ آخر، ثم ينشر المقال وينسبه إلى نفسه، وأحياناً يقوم بالرد على القراء الذين يشيدون به وبمقالته، التي يعرف أنها ليست له، وأنها جهد غيره، وإبداع آخرٍ سواه.
غالباً يتصل بي بعض القراء ليخبروني عن وجود نصٍ كاملٍ لي مسروق ومنسوب إلى آخر، وقد حدث هذا أكثر من مرة، ولعلهم يدافعون ويردون على الكاتب وعلى الجهة الناشرة، ويحاولون إعادة الحق إلى صاحبه.
قبل أيام قام كاتبٌ اسمه “محمد المهدي” بسرقة مقال لي بعنوان “لكي لا تكون مأساة الحج سياسة ” وأعاد نشره باسمه بعد تغيير العنوان إلى “فاجعة منى … لمن تقرع الطبول”، ولم يكلف نفسه عناء تغيير المفردات واستبدال العبارات، بل أخذها كما هي، ونسخها وألصقها في مقالة وثبت اسمه تحتها وأعاد نشرها.
إنني في الوقت الذي أستغرب فيه مبدأ سرقة المقالات، والسطو على الإنتاج الأدبي والفني، فأنني أهيب بجهات النشر وإدارة المواقع والصحف والمجلات، أن تتوخى الدقة، وأن تحارب هذه الظاهرة وألا تساعد في انتشارها، وأن يقوموا بتوجيه تحذير إلى الذين يستغلون منابرها وينشرون فيها مقالاتٍ ليست لهم، ظانين أنهم بهذا يخدعون القراء وإدارة المؤسسات الإعلامية والفكرية.

Posted in فكر حر | Leave a comment

الليلُ يا ليلي

Maysaloon1القراءة هي السبيل الوحيد لكي لا يقرر الآخرون نيابة عنك، كسور الروح أيضًا لا يمكن ترميمها إلا بالقراءة، ومن لا يقرأ من الصعب أن يغادر فقاعة الطفولة الفكرية، لكن، عند الحديث عن التاريخ تصبح القراءة ضرورة لابد منها لاستيعاب الحاضر، وكلما دفع القارئ أبواب التاريخ وتوغل في أعماقه أصبح المستقبل في عينيه شفافاً!

لكن، عند قراءة تاريخ العرب يجب أن نتحلي بالشك كثيرًا فأغلبه مزور، بعض المؤرخين والرواة استخدموا في تزويره نبرة عالية جدًا، “الأصمعي” مثلاً، لدغدغة مشاعر الخلفاء العباسيين واصطياد نقودهم روي أحاديثاً عن “العباس” اعتبرها الناس صحيحة عندما يدخل القارئ تفاصيل بعضها لا يجد فرقاً بينها وبين الاسرائيليات، و “الأصمعي” نفسه عندما حكي تفاصيل خلوةٍ جمعته بالمغني “إسحق الموصلي” في بلاط “هارون الرشيد”، قال خلالها الأخير شعرًا فحصل علي جائزة، قال:

– فعلمت يومئذٍ أن إسحق أحذق بصيد الدراهم مني!

تاريخنا المزيف جعل قلوب العوام جيلاً بعد جيل تخفق لرجالٍ لا يزنون مجتمعين ذرة ترابٍ علقت ذات يوم بأحذية رجال لا يعرفهم إلا القلائل أحدهم ابن “سورية” البار “يوسف العظمة”، لقد ضاع اسمه وسط الضجيج الذي يثيره العوام حول بعض الخصيان الذين لا قيمة لهم، ولهؤلاء طبعًا نبض أكيد في حجب وسامة أرواح أمثال “العظمة” عن الأضواء المبهرة مع سبق الإصرار، لأن المقارنة بالشرفاء هي أكثر ما يؤلم الأوغاد، ولأنه: “بضدِّها تتميَّز الأشياءُ”!

من هو “يوسف العظمة”؟ ستقودنا الإجابة عن هذا السؤال حتمًا إلي حكاية تجعل مغزي الحياة يافعًا، تقليدية في بدايتها ككل الحكايات، لكن، عندما نضجت في وهج الأوقات العصيبة جعلت من بطلها رمزًا يمكن اختزال كل هزائمنا في ندرة أمثاله، إنها عدالة المحنة التي تأخذ القلائل إلي مرتفعات الخلود وتبقي علي الأغلبية في الوحل الذي اختاروه ليكون خرزتهم من العقد!

وهذا يسلمني بالضرورة إلي الحديث عن “ميسلون”، حيث توهجت هناك تلك الملحمة التي عزفها ” يوسف العظمة” ورفاقه!

عندما نزل الجنرال “جوابيه جورو” على الساحل السوري أرسل إنذارًا متغطرسًا إلي الأمير “فيصل بن الحسين” بضرورة فض الجيش وتسليم السكك الحديدية وتداول العملة الفرنسية وغير ذلك من مظاهر الاعتراف بوقوع بلاده تحت وطأة الاحتلال، ولم يطل تردد “فيصل” وبطانته حتي وافقوا علي التسليم، آنذاك، من المؤكد أن “يوسف العظمة” كان يشعر بالوحدة!

تطور الموقف عندما كان الجيش السوري يتراجع فيملأ الجيش الفرنسي فراغات كل مسافة تركها وراءه، وعلي هذه الخلفية، أرسلوا إلي “جورو” من يذكره بوعده فأجاب الرسول بأن برقية “فيصل” بقبول بنود الإنذار وصلت إليه بعد نفاذ المدة المضروبة!

ما إن علم “يوسف العظمة” أن الفرنسيين أصبحوا على مقربة حتي قفز في هدوء فوق غريزة البقاء، وأخذ ابنته الوحيدة “ليلي” إلي دار “فيصل” وأوصاه بها خيرًا، كان قد قرر أن يخوض معركة لا ليفوز بل لكي لا يقول العالم أن الفرنسيين دخلوا “دمشق” دون مقاومة، وفيما بدا أنه كان مصممًا علي ذلك القرار أبي الإذعان لنصيحة “فيصل” بالعدول عن نيته، وردد بيت “المتنبي” الذي ولد علي بعد خطوات من “سورية”:

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى … حتى يراق على جوانبه الدم!

بيت لبناني بامتياز!

في 23 يوليو العام 1920، اجتمع ” يوسف العظمة” ببعض ضباطه، وأبلغهم أن لا مفر من اشتباكٍ يجعل الذين سيأتون من بعدهم يقولون أنهم فعلوا أقصي ما كانوا يستطيعون، فرحبوا كما رحب الكثيرون بالتطوع، وما أغرب التاريخ الذي يذكرنا بيوم مشئوم كان مختبئًا في بالوعات الغيب أتمَّ تربصه بمصر بعد 32 عامًا من ذلك اليوم، لا يجب إهمال الرموز أبدًا، إنها المقارنة التي قلت أنها تؤلم!

في صباح اليوم التالي بدأت المعركة بداية تضاهي النهاية، لقد انهارت مدفعيته أمام المدفعية الفرنسية في الدقائق الأولي، وعندما بدأت الدبابات الفرنسية بالتقدم في اتجاه القلب، كانت آمال “يوسف العظمة” في النجاة حتي قد تآكلت، لقد فشلت الألغام التي باشر زرعها في كبح تقدم الدبابات دون أن يدور بباله أن الأسلاك المتصلة بها كانت قد قطعت، وقبل أن يعرف السبب استقرت رصاصة طائشة في رأسه ليحيا!

لقد أحرز الفرنسيون نصرًا سهلاً لكثرة عددهم وحداثة أسلحتهم، لكن الفرنسيين بشكل خاص يعرفون أكثر من غيرهم قيمة ذلك النصر، فإذا رمقوا تاريخهم سوف يدركون أن “واترلو”، كانت المعركة التي أنهت أسطورة “نابليون”، كما كانت أروع ملاحمه علي الإطلاق!

وعما ساعات من المعركة سيذهب الجنرال “جورو” إلي قبر “صلاح الدين” ويركله بقدمه وهو يصيح:

– ها قد عدنا يا صلاح الدين!

اللورد “ألنبي” بعد استيلاء الإنجليز على “القدس” وكز هذا المعني أيضًا..

من الجدير بالذكر أن “صلاح الدين” كان كرديًا، كذلك كان “يوسف العظمة” علي الأرجح، لا أؤكد كرديته لأن نزاعًا ما زال محتدمًا بين الأكراد وبين التركمان حول جذوره!

من الجدير بالذكر أيضًا أن ابنته “ليلي” هاجرت بعد ذلك مع أمها إلي “تركيا”، غير أن اسمها انسحب من التاريخ بعد رحلتها القصيرة مع أبيها قبل أن يفلت البالونات كما في الوداع!

ولربما تظهر في المستقبل بعض وثائق الفرنسيين عن تلك المعركة تجبرنا علي النزول إلي ميادين أكثر واقعية عند الحديث عن دور “فيصل” الصحيح في “ميسلون”، من يدري؟

وبالعودة إلي المقارنة التي تؤلم الأوغاد، تأمل عقيدة “العظمة” التي يمكن اختزالها في بيت المتنبي:

فإذا لم يكن من الموتِ بدٌّ.. فمِنَ العارِ أن تموتَ جبانا

وبين عقيدة “بشار الأسد”:

– سورية لمن يدافع عنها لا لمن يحمل جنسيتها!

بمعني أدق: “سورية” ملكٌ لمن يدافع عن مقعدي أيًا كانت هويته!

لقد انتهت اللعبة تمامًا، أو كأنها انتهت، لذلك، يجب أن أستعير أصابع “أحلام مستغانمي” في النهاية وأقول:

الأسود يليق بنا..

والليل..

الليل يا ليلي!

محمد رفعت الدومي

Posted in فكر حر | Leave a comment

الأمم المتحدة تمسح الأرض برجال الدين الدجالين الإسلامي والأرثوذوكسي

putinchurch1 في رسالة  وجهها “أداما دينغ” المستشار الخاص للأمين العام للامم المتحدة بقضايا الإبادة الجماعية، و”جنيفر ويلش” مستشارته بشؤون الحماية، أدانا بها دعوة رجال الدين في المملكة العربية السعودية المسلمين السنة ودولهم  لدعم الحرب المقدسة ضد المسلمين الشيعة والمسيحيين في سوريا، و ضد الدول والجماعات التي تدعمهم, لأنه يؤدي إلى دفع المقاتلين المتحمسين دينيا للانضمام إلى جميع أطراف النزاع، والذي يؤدي بالتالي إلى تصعيد مخاطر العنف ضد جميع الطوائف الدينية, وأن الدعوة إلى “الكراهية على اسس دينية” خطأ أخلاقي، وانتهاك للقانون الدولي, وأدانا ايضاً رجال الدين الأرثوذكس الروس لوصفهم المشاركة الروسية  في سوريا بأنها ” معركة مقدسة” ضد الإرهاب.

Posted in فكر حر | Leave a comment

شاهد تقرير التلفزيون الايراني حول الصواريخ بعيدة المدى التي تخفيها تحت المدن

قال قائد قوات الجو والفضاء في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده إن “قواعد الصواريخ تحت الأرض بعيدة المدي لإيران تقع في عمق 500 متر تحت الجبال العالية وتتوزع على مختلف المحافظات والمدن جاهزة للإطلاق وأصابعنا على الزناد وننتظر أوامر قائد الثورة الإسلامية.. ليس لدينا أدني قلق من أحدث أجيال الأقمار الصناعية وأجهزة التجسس التي يمتلكها أعداء الثورة الإسلامية,أن الجيل الجديد والمتطور للصواريخ بعيدة المدي والتي تعمل بالوقود السائل والصلب ستحل ابتداء من العام المقبل محل المنتجات الحالية, قدراتنا واقتدارنا هو كجبل الثلج الطافي على الماء ويبدو جزء صغير منه فوق الماء فحسب, إيران ليست البادئة بأي حرب لكن إن وقع خطأ من ناحية الأجانب فإن القواعد الصاروخية سوف تثور من تحت الأرض كالبركان وهذا سيكون مدمرا للعدو”.
Iran Unveils Bases with Long-Range Missiles under Iranian Cities
iransecretmissles

Posted in English, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (6)

mostafalidawiالمقدسيون غرباءٌ في مدينتهم مشبوهون فيها

كان الفلسطينيون في القدس قبل انتفاضتهم الثانية يعانون في مدينتهم، يشعرون فيها بغربةٍ وعزلةٍ، وإقصاءٍ وحرمانٍ، ومعاناةٍ وكربٍ، وكأنهم ليسوا سكانها الأصليين، ولا ملاكها الشرعيين، فكانوا فيها كالأجانب غير المرغوب في وجودهم، أو كالسود في معازلهم في جنوب أفريقيا، يحرم عليهم دخول مناطق كثيرة في وطنهم، ويضيق عليهم بقصدٍ، وتتشدد الحكومة وبلدية القدس في التعامل معهم عن سابق تخطيطٍ وسوء نية، فتفرض عليهم الضرائب العالية، وتسحب هوياتهم المقدسية، وتطردهم إلى مدن الضفة الغربية، وتمنع عودتهم إلى مدينتهم المقدسة، وإلى بيوتهم العتيقة فيها، وتهدم بيوتهم الباقية، وتمنع تعميرها وصيانتها، وتحول دون توسعتها أو ترميمها، وتصادر أرضهم وممتلكاتهم، وتعتدي على أملاك الغائبين وتضع يدها عليها، ولا تفرق في استيلائها على أراض المسلمين والمسيحيين معاً، وأراضي الوقف الإسلامي والكنسي.

اليوم زادت غربتهم فيها، إذ أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوابات مدينة القدس الشرقية، وكلفت جيش الاحتلال ضبط الأمن وحفظ النظام فيها، ونصبت الحواجز العسكرية على مداخلها، وهي حواجزٌ كثيرةٌ وعديدة، فما أبقت مدخلاً صغيراً ولا زقاقاً ضيقاً إلا وأغلقته، وبدأت تدقق في هويات المواطنين المقدسيين، وتفتش سياراتهم، ومعها سجلاتٌ تدقق فيها، وتطابق بين الأسماء، وتعيد بعضهم من حيث أتوا، ولا تسمح لهم بالمرور ولو إلى بيوتهم في أحياء القدس الشرقية، بينما تعتقل من شاءت من المارين أمامها والعابرين للحواجز التي وضعتها، وقد ناهز عدد المعتقلين خلال الأيام الماضية ألف معتقل.

أما مداخل البلدات العربية المقدسية فقد باتت مغلقة بمكعبات الإسمنت الضخمة، التي تعيق الحركة، وتمنع تدفق حركة السير من وإلى البلدات العربية، إلا بعد المرور على الحواجز العسكرية، أو بعد تحويل مسار السير إلى مساراتٍ متعرجة، أو طرقٍ فرعية، أو شوارع بعيدة، تزدحم فيها السيارات، وتمتد طوابيرها مسافاتٍ طويلة، مما يضيق على المواطنين أنفاسهم، ويذهب بصبرهم.

عيون الإسرائيليين تراقب الفلسطينيين الماشين على أقدامهم، أو العابرين بسياراتهم، أو الراكبين في الحافلات، لكنهم جبناء إذ يهاجمون في وجود الشرطة، ويعتدون بحماية الجيش وعناصر الأجهزة الأمنية، يستفزون الفلسطينيين ويشتمونهم، ويتهكمون عليهم ويستهزؤون بهم، ويسمعونهم كلماتٍ بذيئة، ومفرداتٍ نابية، تطال أمهاتهم وشرفهم، وعرضهم ونسبهم، ودينهم ورسولهم، ومنهم من يرشقهم بالحجارة، أو يصرخ فيهم طالباً منهم الرحيل والمغادرة، محذراً إياهم من القتل الذي ينتظرهم، ويتوعدهم بالموت، مدعين أن هذه المدينة ليست لهم، ولا يحق لهم العيش فيها.

أما الدوريات العسكرية التي تجوب الشوارع والطرقات، فهي توقف كل فلسطيني وتشتبه فيه، فما عادت حقيبة الظهر آمنة، ولا حقيبة الطلاب التي يحملون فيها كتبهم المدرسية أو الجامعية محل ثقةٍ وأمان، وبات الفلسطيني لا يستطيع أن يأتي بحركةٍ اعتيادية في الشارع، فلا يقوى على حمل شئٍ في يده، أو حقيبةٍ على ظهره، وإلا فإنهم يشتبهون فيه ويطلقون عليه النار، ويقتلونه أو يصيبونه قبل أن يتبين لهم أن ما يحمله ليس إلا خبزاً أو فاكهة، وأن الذي بأيديهم هواتفهم النقالة أو مفاتيح بيوتهم وسياراتهم.

أما السيارات العربية في مدينة القدس، فقد باتت كلها محل شبهةٍ وموضع شك، فلا يسمح لأصحابها بالمرور أو الاجتياز، وإن حاول بعض السائقين زيادة السرعة أو التجاوز، أو التوقف المفاجئ أو الاعتيادي ببطء، فإن الإسرائيليين، شرطةً ومستوطنين، يمطرونه بالطلقات النارية، ولو ترجل السائق من سيارته، ومشى أمامهم رافعاً يديه، ولو كان من يسوق السيارة سيدة، فإنهم يتعاملون معها بالمثل، ويطلقون عليها النار وكأنها كانت تنوي دهسهم أو صدمهم.

العربي في القدس أجنبيٌ غريبٌ، فصاحب الكوفية مشبوه، والشاب الملتحي أكثر شبهةً، والفتاة المحجبة تثير الريبة وتبعث على الخوف، والمرأة الفلسطينية التي تلبس الثوب الوطني الفلسطيني تثير الجزع، وتقلق من تقترب منهم، والصبي الفلسطيني المرافق لأبيه أو الماضي وحده، يثير الخوف أكثر، فهو ينتمي إلى جيلٍ لا يعرف الخوف، ولا يخشى قوة العدو، ولا يحسب لوجوده حساباً، ويقدم ولا يتردد ولو كان في إقدامه منيته، وفي مواجهته لهم مقتله، أما المفردات العربية فهي تشنف الآذان، وتحفز الأبدان، وينتفض لسماعها اليهود من الرجال والنساء، وكأن قائلها شبح، سيطلع عليهم من حيث لا يتوقعون أو يعرفون، أو كأنه نسرٌ سينزل عليهم ويحط فوق رؤوسهم، أو صقرٌ سينقض عليهم وسينهش أجسادهم.

لأن أعجب هذا الحال ورضي بهذا الواقع جيلٌ فلسطيني سبق، فإن جيل اليوم، الناهض الفتي، القوي الأبي، يرفض أن يتساوق أو أن يتعايش معه، ويأبى أن تتأقلم حياته اليومية على أساسه، فثار وانتفض، وخرج إلى شوارع مدينته حاملاً سكينه يدافع عن شرفه ووجوده، وعن قدسه وبقائه، وهو يعلم أنه يثور لشعبه ولصالح الأجيال من بعده.

وهم إن ضحوا اليوم في مدينتهم ومن أجلها، فذلك حتى يعيش من بعدهم بعزةٍ وكرامةٍ، وحتى تكون لهم هيبة ومنعة، وحتى لا يستفرد العدو بهم مرةً أخرى، ويظن أنهم ضعافٌ لا يقوون، وفرادى لا يجتمعون، ووحدهم لا ينصرون، فكان رد الفلسطينيين عموماً والمقدسيين خصوصاً، ما ترى عيون العدو لا ما تسمع آذانهم، شبابٌ وشاباتٌ في كل مكانٍ ينهضون، مردةً يقاتلون، وأشداء يواجهون، لا تقعدهم الجراح، ولا تمنع الطلقات الحاقدة من قيامهم، بل ينهضون ويطعنون، وإن كانوا يترنحون ويسقطون، فإن السكين تبقى في أيديهم، يحملونها والدم يقطر من أجسادهم من أثر الرصاص الذي اخترقه ولكنهم لا يسلمون الروح إلا مقاتلين مهاجمين، والصورة على شجاعتهم تشهد، وعلى إقدامهم تتحدث.

بيروت في 15/10/2015

Posted in فكر حر | Leave a comment