مبادرة الحريري فضحت المعطّلين

naylatwiniنايلة تويني

قد لا تؤيد فئات واسعة في قوى 14 آذار ما بادر اليه الرئيس سعد الحريري في ترشيحه النائب سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية، لكنها، او بعضها، قبلت بالفكرة ولو على مضض، اذا كانت ثمة استحالة لحل بديل ينهي الشغور المستمر في الموقع الاول في الدولة منذ أكثر من سنة ونصف سنة. وليس واضحا ما اذا كان الحريري اراد الفكرة بالون اختبار لكشف المستور في نية تعطيل البلاد وعدم إجراء الاستحقاق بأي مرشح، سواء أكان وسطياً، أم سليمان فرنجيه المتطرف في مواقفه السياسية من النظام السوري والسلاح غير الشرعي والمشاركة في الحرب السورية وغيرها. لا علم بالغيب، لكن الاكيد ان مبادرة الحريري فضحت فريقين اساسيين في البلاد:
الأول هو العماد ميشال عون الذي بدا غير مهتم بالخط والمشروع أكثر من تحوله الى مرشح “أنا أو لا أحد”. ولم يتقبل ان يكون أحد أعضاء تكتله النيابي رئيساً. ولا نظنه يشكك في وطنية فرنجيه وفق التصنيف المعتمد لدى هذا الفريق للوطنية.
الثاني هو “حزب الله” الذي يريد أن يخنق الاستحقاق والرئاسة وكل ما لا يدور في فلكه، بل يريد سلة متكاملة تتيح له القبض على كل مفاصل الحياة السياسية اللبنانية، مبدلاً عنوان “المؤتمر التأسيسي” فقط، ومحافظاً على المضمون وعلى النيات التي تحكمها شهوة السلطة في الداخل، ومصالح اقليمية وارتباطات تحكم مساره ومصيره.
من هنا، سواء أنجحت تلك المبادرة، أم يبست بذورها، فإن الأكيد أن ثمة فريقاً أساسياً في البلاد لا يريد تسهيل الامور، بل يهدف الى مزيد من العرقلة وإضعاف المؤسسات وزيادة اهتراء الدولة، لينقضّ عليها.

* نقلا عن “النهار”

Posted in ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

خروج أميركا أم خروج أميركي من الشرق الأوسط؟

samirثمة ظل ثقيل يرفض أن يغادر واشنطن. تمعّن قليلاً في سياسات باراك أوباما، ومن ثم في معركة الحزب الجمهوري، ثم تذكّر شعار السيناتور جون ماكين في حملته الرئاسية: «أنا لست جورج بوش»! وباراك أوباما الذي ورث أكبر كارثة سياسية واقتصادية في العراق وأفغانستان، يحاول أن يقول: «أنا لست جورج بوش». وحاكم فلوريدا المتسربل في حملته، جيب بوش، يحاول عبثًا أن يقول للأميركيين: «أنا لست أخي، وأخي ليس أنا». لكن كل هذا التبرّؤ لا يفيد. فلم ترتفع شعبيته عن ثلاثة في المائة حتى الآن.

من الصعب محو الإرث السيئ في سهولة. جورج دبليو بوش احتل العراق في عمل واسع الأثر الفاسد، مثل احتلال صدام حسين الكويت. دمّر العراق وأغرق أميركا، وسلمها إلى زُمرة من الفاسدين الذين لم يتمالك والده نفسه من انتقادهم. جاء نائبه ديك تشيني إلى العراق ومعه شركته «هاليبورتن» وعاد بالملايين، لكنه أكل تعويضات عمال الشركة في فجور لا مثيل له.

أُدخل ساخر مصر، محمود السعدني، السجن أيام السادات لأنه قال على الهاتف لصديق له: «داك موِّتنا من البكا، وده حيموِّتنا من الضحك». وقد موَّت جورج دبليو العالم من الهجوم، وسوف يدمره أوباما من الانسحاب والانكفاء، وحتى إن مجلة «فورين أفيرز» في عددها الأخير تنعى الوجود الأميركي في الشرق الأوسط: «لقد أصاب الإمبراطورية الأميركية ما أصاب الإمبراطورية البريطانية من قبل: الوهن من شدة التمدد». ونسيت أن هذا ما أصاب الإمبراطورية السوفياتية أيضًا.

لكن تراجع أوباما حدث على عجل، كما حدث تهوّر جورج بوش. في رعونة الهجوم وبلادة الانسحاب، لم يأخذ أي منهما في الاعتبار مصالح الدول الحليفة. ما إن شعرت واشنطن، أو تأكدت، أن في إمكانها الاستغناء عن النفط العربي، حتى تركت كل شيء في مكانه. وأكثر من ذلك، أن المنطقة لم تعد بالنسبة إليها «صالحة للاستثمار. أنظمة غير قادرة على العمل، ومياه شحيحة، وأراض زراعية قليلة، وفيض هائل في القوة العاملة» كما تقول «فورين أفيرز»، مجلة دوائر الحكم والتخطيط. وما يبدو لنا أنه مزاج، أو قرار شخصي من أوباما، قد يكون أيضًا سياسة الإدارة برمّتها، سواء في العراق أو سوريا أو في المسألة الفلسطينية التي لم يعد أحد يأتي على ذكرها.

بكلام آخر، ليس الهروب فقط من صورة جورج بوش وإرثه، بل أيضًا التسلل خارجًا من منطقة كثيرة الأعباء وغير قادرة على القيام بشؤونها. وبما أن الميزان الوحيد هو المصالح، «فلا أميركا بعد اليوم في الشرق الأوسط».

* نقلا عن “الشرق الأوسط”

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

اتمنى من جبهة النصرة او جيش الفتح ان يطمئن الاباء الكهنة عن الاب ضياء عزيز

dhiaazizpreistللمرة الثانية هذا العام تقوم الفصائل الاسلامية بخطف الاب الكاهن ‫#‏ضياء_عزيز‬ وهو عراقي ينتمي لحراسة الاراضي المقدسة التابعة للرهبنة الفرنسيسكانية .. يخدم الاب ضياء في سوريا منذ 5 سنوات فبعد خدمته ل 3 سنوات في اللاذقية انتقل ليخدم في قرية اليعقوبية منذ سنتين .
اختفى الاب ضياء يوم الاربعاء الماضي بتاريخ 23/كانون1 في حماه في طريق عودته من اللاذقية الى اليعقوبية .
قام الخاطفون بارسال رسالة من موبايل الاب ضياء الى السكرتير بدير مار يوسف للرهبان الفرنسيسكان كتبوا فيها : ( ان الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام )
اتمنى ممن بقي فيه جزء من انسانية في جبهة النصرة او جيش الفتح ان يطمئن الاباء الكهنة عن الاب ضياء عزيز و تتم المفاوضات من اجله باسرع وقت ممكن .

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

اقتلوا ولا حرج بديننا….

hungingqasimiمقدمة: إعدام الشاعر العراقي أحمد النعيمي بسبب قصيدته ”  نحن شعب لايستحي. للشاعر أحمد النعيمي.” على رافعة على الطريقة الفارسية مما يعني ان حكم الاعدام صدر بتوقيع من الولي الفقيه

بقلم الانسان اهم من المقدس

اقتلوا ولا حرج بديننا…. 
هل أصبح المقدس اهم من الانسان.
أهم من الحسن والحسين والأكبر والأصغر منهٌ فكلهم ذهبوا
فرحمت الله عليهم؟ ماتوا وورثونا الموت باسمهم.
لنقتل الكلمة والروح والحرية التي اهم من ماضينا الغابر
ولعنة الهنا على حاضرنا الغابر.
قبل فترة أعدموا الشاعر فياض في السعودية الإسلامية السنية؟
فهي تحكم باسم الذات الإلهية التي تحثهم لقتل الانسان
والتي هي من أبرز صفاتهم ومعانيهم المختبئة بعبائتهم
وأصحاب العمامة الإيرانية البيضاء يقتلوا النعيمي
لقصيدة كتبها تجسد حال هذه الامة الإسلامية
بهمجيتها السنية والشيعية وما بينهما من حنبلية وشافعية ويزيدية ومعتزلة؟
حدث ولا حرج؟
وهم يلبسون المقدس والعباءات والعمامات البيضاء والسوداء
ليستبيحوا بكرامات الناس وحرياتهم وقصائدهم ونثرهم
ويسرقوا من أموالهم ومن خيراتهم
حدث ولا حرج بنبينا وبالحسن والحسين ومن ولاهم على بيته
حدث ولا حرج بالكذب والتسلط هؤلاء هم ومن حولهم ومن بعدهم
حدث ولا حرج بخرافة التاريخ وبالسيف وانت تستبيح العباد
باسم الله والدين وبآيات الاقدمين والحديثين
باله عليكم؟ هل أنتم من البشر أم شياطين ومرتزقة
أيها الانذال والسفلة
أيها العبيد لموتاكم
يامن تضنون انكم أفضل أمة منقسمة
أخرجها نبيَكم وحَسنكم وحُسينكم
لعنة الله عليكم
وأنتم تقدسون أمواتكم لتقتلوا الفياض والنعيمي وتقتلوا الانسان والأجيال

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | 1 Comment

فيديو لحق حالك و جاهد بموت ضحك

فيديو لحق حالك و جاهد بموت ضحك
Gorillagirl-showing-mid

Posted in ربيع سوريا, كاريكاتور, يوتيوب | Leave a comment

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (72) العلوج الإسرائيليون وشموخ المرأة الفلسطينية

mostafalidawiلا ينسى صورة الإسرائيليين المدججين بالسلاح، جنوداً وضباطاً، ومستوطنين ومارةً، الذين تحلقوا حول الفتاة الفلسطينية الأسيرة ذات الستة عشر ربيعاً، إنسانٌ عاقلٌ، متزنٌ صادقٌ، يميزُ بفهمٍ ويقدر بعقلٍ، فقد كانوا مثالاً حياً لخسة الأخلاق ودونية الخِلال، وقد انتشرت صورهم وعرفت وجوههم، وتميزت شخصياتهم، وبعضهم يحقق معها ويسألها، وينهرها ويصرخ في وجهها، وغيرهم يضربها ويركلها، وآخرون يشتمونها ويسبونها، ويتطاولون على دينها ورسولها، وعلى شعبها وأهلها، بينما وقف كثيرٌ غيرهم يصورها ويصورهم، ويلتقط لها صوراً عديدة من زوايا مختلفة، ويركزون على السكين الصغيرة التي ألقوها قريباً منها إلى جانب رأسها، وهي أمامهم عاجزة عن الحركة إذ هي مقيدة، ولا تشكل خطراً إذ هي على الأرض ملقاة، وكلهم حولها وأيديهم على زناد مسدساتهم، يتدافعون ويتسابقون أيهم “يلقمها” رصاصةً في رأسها.

قد كانوا بحقٍ كالضباع التي تحيط بفريستها، وكالذئاب التي تحوم حول طريدتها، كلٌ يريد أن ينهش منها ويأكل بعضها، ولكنهم لجبنهم الفطري كانوا يخافون الاقتراب منها، ويحذرون لمسها، لا حرصاً أو إشفاقاً عليها، بل خوفاً من أن تنهض وتهب، وتقوم وتقف، فتهاجمهم وتطعنهم، أو تنفجر بهم وتقتلهم، وهي المقيدة الأيدي من الخلف، والمطروحة أرضاً على وجهها، فلا تكاد ترى وجوههم إذ تسمع أصواتهم، وهي وحدها لا أحد معها يساندها أو يدافع عنها، وهم جماعةٌ كثيرةٌ، وجنودٌ عديدون، ومستوطنون متوحشون، كلهم عليها قد اجتمع، وضدها قد تكالب وتآمر.

لم تكن حادثة الفتاة الفلسطينية التي انتشرت صورتها هي الأولى والأخيرة التي كشفت عن خسة الإسرائيليين ونذالتهم، وهم يستقوون على امرأة، ويهددون أنثى ويعتدون عليها، فهم قد اعتادوا على هذا اللون من الجرائم، ولم تعد تستفزهم القيم الإنسانية، والاتفاقيات الدولية، وشرعات حقوق الإنسان، التي تنص كلها على حفظ المرأة ورعايتها، وصيانة حقوقها ومنع الاعتداء عليها، ووجوب احترامها وتقديرها وهي الأنثى الضعيفة، المقدمة لدى دول العالم الحر وفي البلاد التي تدعي الديمقراطية، التي تحترمها وتقف معها، وتصدقها وتنصفها، وتدافع عنها وتصون حقوقها، وتنص على ذلك كله في دساتيرها، وتضمنه لوائحها وأنظمتها.

الإسرائيليون يدعون زوراً وبهتاناً أنهم واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط، وأنهم قطعة أوروبية حرة أو أمريكية حديثة موجودة في قلب العالم العربي” المتوحش الرجعي المتخلف وغير الحضاري”، الذي يتهمونه بأنه يسيئ إلى المرأة ولا يحترم حقوقها ولا يقدرها مثلهم، ولهذا فإنهم بما يمتازون به عن العرب قيماً نبيلة وأخلاقاً رفيعة، فإنهم ينتمون حضارةً إلى أوروبا وجغرافيا إلى منطقة الشرق الأوسط العربية، لكن الواقع يكذبهم، والحقائق تفضحهم، فهم قد ارتكبوا الكثير من هذه الجرائم المعيبة والمخزية مع المرأة العربية الفلسطينية، ولم تمنعهم من اقترافها قيمهم الكاذبة، ولا انتماءاتهم الحضارية المدعاة، ولا انتسابهم المزيف إلى الإنسانية.

فكم من امرأةٍ أطلقوا عليها كلابهم الضارية، المفترسة الوحشية المدربة على مهاجمة الإنسان، وتركوها تنهش لحمها، وتمزق ثيابها، وتعض جسدها، وتحاول إسقاطها أرضاً، والجنود الذين يأمرون كلابهم بمهاجمتها، يضحكون عليها ويهزأون بها ويتهكمون على حركاتها، ولا يحاول أحدهم منع كلابهم التي تعلمت الخسة منهم، وهم يرون أنها تؤذي المرأة وتخيفها وتبعث الرعب في نفسها.

ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لجنودٍ إسرائيليين وهم في بزتهم العسكرية يحملون بنادقهم، وفي وجود ضباطٍ أعلى رتبةً منهم، وهم يتحرشون بنساءٍ عربياتٍ، ويسمعونهن كلماتٍ بذيئةٍ ونابيةٍ، تخدش حيائهن، وتسيئ إليهن، وفي مشاهد غيرها يقوم جنودٌ بعمل حركاتٍ ذات إيحاءاتٍ جنسية أمام النساء الفلسطينيات، وأخرى تصور بعضهم وهم يرقصون أمامهن، ويحاولون ملامستهن والإساءة إليهن.

لكن المرأة الفلسطينية تصدهم بقوة، وترد عليهم بحزمٍ ورباطة جأشٍ، ولا يسمحن لهم بمواصلة التحرش ولا الاستمرار في الإساءة، ولا يترددن في دفعهم وركلهم وشتمهم ورفع الصوت في وجوههم، وهن يشعرن أنهن بهذا لا يدافعن عن كرامتهن وحسب، بل إنهن يدافعن عن كرامة المرأة الفلسطينية عموماً، ويحفظن شرفها ويصن عرضها، لعلمهن أن العدو الإسرائيلي يقصد بما يرتكب الإساءة إلى الشعب الفلسطيني وأمته العربية والإسلامية، التي تقدس العرض وتحفظ الشرف، وتذود عنه بالروح والمال والنفس.

أما مشاهد إرغام النساء الفلسطينيات الحوامل على الوقوف لساعاتٍ طويلةٍ أمام الحواجز العسكرية، ومنعهن من الوصول إلى المستشفيات للولادة، فهي مشاهدٌ مريرة وكثيرة، وهي تتكرر يومياً على كل الحواجز المنتشرة بالمئات في أنحاء الضفة الغربية، وعليها تموت نساءٌ حوامل، وتضع أخرياتٌ مواليدهن بمساعدة من معهن من النساء، أو من يتواجد من النساء الفلسطينيات على الحواجز، وعلى الرغم من أن الجنود يرون ذلك ويشاهدون كل شئ، إلا أنهم لا يسمحون للحوامل ولا للوالدات بالعبور إلى المستشفيات.

وليس مرةً واحدةً فقط، بل دائماً وفي كل يومٍ، يقتل جنود العدو ومستوطنوه في أيام الانتفاضة المجيدة، الكثير من النساء والفتيات القاصرات، بتهمة أنهن كن يشكلن خطراً عليهم، وأنهن كن يخططن لطعن جنودٍ على الحواجز، أو مستوطنين في الطرقات، ولكن الصور المنقولة، والمشاهد المنتشرة تفضح روايتهم، وتظهر دونيتهم وعيوبهم، وهم يطلقون النار على الفتيات الجرحى، ويجهزون عليهن وهن على الأرض لا يشكلن خطراً، رغم أنه كان بإمكانهم اعتقالهن، لكنهم لا يريدون غير فتلهن، وهذا ما تثبته كل الصور والشواهد والقرائن، خاصةً تلك التي تظهرهم وهم يلقون بالقرب منهن، أو يدسون في حقائبهن أو ثيابهن سكيناً.

إنهم الإسرائيليون الصهاينة، لا شئ فيهم يدل على النبل والشهامة والرجولة والفروسية، ولا على المبادئ والقيم والأخلاق والشيم، بل إنهم على النقيض من ذلك تماماً، وعلى العكس مما يدعون ويشيعون، فهم ليسوا حضاريين ولا إنسانيين، ولا يمتون إلى البشرية بصلةٍ، ولا ينتمون إلى الحضارة بسبب، ولا يرتبطون بالإنسانية بوشائج، ولا إلى المدنية والحداثة بروابط، ولعل من يراهم يخجل من نفسه، ويدين ذاته إن لم يستنكر فعلهم، ويرفض سلوكهم، ويدعو لمحاسبتهم والقصاص منهم، فهم قد غادروا مربعات الإنسانية منذ الأزل، وافترقوا عنها منذ أن اصطبغوا بهويتهم التلمودية، وعرفوا بقوميتهم الإسرائيلية، إنهم شؤمٌ وعار، وعيبٌ ونقيصة، وضِعَةٌ وفضيحة، وما اتصف بصفاتهم الدونية البدائيون من البشر، ولا تخلق بأخلاقهم البهيمية الحيوانات من الخلق.

بيروت في 29/12/2015

Posted in فكر حر | Leave a comment

2016 Year of Unity and Victory over Islamic Extremism

alighaemiBY Keyvan Salami

Christmas this year has coincided with the birthday of prophet Mohammad of Islam (by lunar calendar). The two great prophets God granted man to lead him towards peace and prosperity. They two men of God came to teach us how to have respect and love for each other, and how to struggle against evil. The two glorious messengers who received affronts, heart rendering and physical harm from the dark minded creatures of their time that cared for nothing but their filthy lust for power and wealth.

The first enemies of God and his prophets in our time include the Ayatollahs in Iran who have brought misery to the Iranians and the people of the region. Crooks that used religion to usurp the wealth of deprived people of Iran. Their victims are the Iranian people who suffer from abuse, diseases and high costs of living, Iranian workers who have not been paid for months and end up in prison if they protest, Iranian women whom Mullahs’ laws consider as second hand citizens, Iranian students whose everyday protest has become part of their studies. Iranians are suffering most from extremism by the fundamentalists who rule their country. Iranians are the victims of the world’s only fundamentalist state rule, a regime that implements the most savage suppression for its people, and the most ruthless terrorism for its neighbors.

The extremism that we face in our world today is a class of barbarism remained from the Middle Ages that misogyny, and violence are its two essential characteristics. The teachings of Iran’s Ayatollahs who label their deeds as the “will of God” have never had any connections to Islam, and there is clearly no place in the modern world for such a worldview.

Ever since Ayatollah Rouhollah Khomeini came to power in 1979, Tehran became a successful model, which fundamentalists could follow in order to gain stature, power, and sovereign legality. This also provoked Sunni extremists like the Islamic State– why can they not create their own “Islamic” State when Shiite fundamentalists have already done so? The regime in Tehran as its officials claim is exporting its revolution to other countries. The 37 year history of this regime has shown that what they are exporting is, of course, Islamic fundamentalism with bombings, suicide attacks, assassinations, and hostage-takings as some of its sub- groupings. Without the sponsorship from Tehran Shiite terrorist factions, including Badr militias in Iraq, Hezbollah in Lebanon, the Houthis in Yemen, and others who were directly formed by the Iranian regime would have vanished. Iran is the main state power that legitimizes the global Islamic extremist threat. The past four decades tell us that nothing is more dangerous for fundamentalism and extremism than democratic and moderate ideals. That is where the need for support of the Iranian resistance arises. The world news in 2015 has unfortunately been filled with horror. The carnages in California, France or else showed that the threat of Islamic extremism recognizes no boundaries and that the sense of security U.S. President Obama expressed earlier in 2015 was ill-advised.

Iranian Resistance president-elect, Mrs. Maryam Rajavi

Maryam Rajavi, at Christmas Eve

Maryam Rajavi, the president elect of the National Council of Resistance of Iran (NCRI), In her message on the occasion of Christmas and the New Year wished “that 2016 would be a year of unity and victory over Islamic extremism and especially the religious fascism ruling Iran and its evil allies in the Middle East who sow the seeds of enmity in the world.”
Her message is made timelier by the fact that this year Christmas coincides with the celebration of the birth of Mohammad in the Muslim world.
She used her Christmas message to underscore her view on the need for unity in the fight against Islamic terrorism: ‘Muslims and Christians can rely on their common values to stand up to those who pervert their religions. So, in contrast to what the extremists want, we should make our hope and faith in humanity deeper than ever.”

Attending Christmas Eve Mass at St Germain-des-Près, in Paris, Maryam Rajavi also extended her Christmas greetings and said, “I have come here to pray before Jesus Christ for the salvage of my oppressed people in Iran. I have come to pray for the salvage of people in the Middle East from the clutches of tyranny and extremism under the name of Islam. And I have brought with me the message of Iranian Muslims, especially the men and women who are enduring steadfast at Camp Liberty”. She also added, “As a Muslim woman I reiterate that Islam is shocked by the violence and terrorism perpetrated in the name of God”.

Follow Keyvan Salami tweets at @SalamiKeyvan

Posted in English, مواضيع عامة | Leave a comment

اللعب على المكشوف .. سيسقط كل شيء

ziad-elsoufi2ما حدث في سوريا من عنف و قتل و تدمير و تهجير خلال خمس سنوات مضت ، سيكون بمثابة نزهة مقارنةً بما سيحدث في الربيع القادم بعد انهيار كل الحلول المرجوّة ، و بعد سقوط ورقة التوت عن عورات الجميع ، و بعد ان يتحوّل اللعب من تحت الطاولة الى اللعب على المكشوف .. سيسقط كل شيء ، ستنهار كل الحلول ، و ستنجلي التحالفات كما لم تكن من قبل..

فإن أردنا الاستمرار ، علينا بالتحضير و بالعمل الجدي و المتقن لمواجهة ما هو قادم ، و الا على سوريا ككيان واحد و على السوريين كشعب واحد و على الثورة كخيار السلام ..

اللهم قد أبلغت ..

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

نحن شعب لايستحي. للشاعر أحمد النعيمي.

نحن شعب لايستحي. للشاعر أحمد النعيمي.
arabunion

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, يوتيوب | Leave a comment

الثورتان الفرنسية والسوريةوعلوش وآل الأسد

syrchildوسام سعادة: القدس العربي

لأسابيع قليلة بعد انفجار الغضب الشعبي في درعا وتمدّده في أنحاء سوريا، أهابت ناظرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بالرئيس السوري بشار الأسد أن يقود هذه الثورة. لم يُعطَ هذا «المجد» لأيّ من الرؤساء العرب الذين ووجهوا بانتفاضات شعبية في ذلك العام، بمن فيهم أخلص الحلفاء لواشنطن في المنطقة العربية. لم يتأخر الأمريكيون أيضاً، فسحبوا هذا الموقف من التداول، وجعلوا من تنحية الأسد محكاً لا يمكن تفاديه لأي عملية سياسية تخص سوريا، وان عقدوا الصفقة معه، بترتيب روسي، على سحب الترسانة الكيماوية في اثر قصفه بها للغوطة، وبدوا منذ ذلك الحين ميالين للتنحية التدريجية البطيئة لبشار الأسد. هذا فيما تراوح الموقف الروسي بين رفض التنحي كشرط مسبق للعملية السياسية، وبين الاشتراط المضاد بالابقاء على بشار الأسد على رأسها.
يصعب وصف هيلاري كلينتون بالسذاجة في الموقف الذي عبّرت عنه في الأسابيع الأولى على اندلاع شرارة الانتفاضة الشعبية السورية ضد حكم آل الأسد. بطريقة أو بأخرى كان تتواتر، في موقفها الأولي هذا، حيلة الثورة الفرنسية بازاء لويس السادس عشر. بطريقة أو بأخرى كانت تؤشر الى الاختلاف الدرامي الأساسي بين الثورتين.
فالثورة الفرنسية تعاملت، نظرياً، مع الملك على أنه قائد الثورة التي قامت ضده، ومن ثم قطعت رأسه، بدعوى خيانته الثورة، بل خيانة تاريخ «ثوري ملكي» يمتد الى جده لويس الرابع عشر، تاريخ من «الثورة المزمنة» يقودها العرش، لوضع حد لهيمنة البابوية على الكنيسة الوطنية، ولعنجهية الأروستوقراطية الفخورة بأصولها «الأجنبية» قياساً على أهل البلد.
بهذا المعنى، كانت الثورة الفرنسية هي ثورة الجد على حفيده، وأوّل تطبيق لمقولة «الثورة تأكل أبناءها» كان اعدام الملك نفسه، لا على استبداده، وانما لخيانته الثورة، خيانته لتاريخ من نضال الملوك بوجه الأروستوقراطية. أعدم لتراخيه عن الموقف الإستبدادي – السيادي بازاء الإكليروس والأروستوقراطية، وفقط بخيانته هذه أمكن انتقال السيادة من السلالة الملكية الى الشعب.
الانتفاضة السورية في آذار 2011 توجهت باكراً ضد حكم آل الأسد. لم يكن واقعياً أن تطرح، حتى كحيلة بلاغية، توسط بشار الأسد في الصراع بين المنتفضين وبين آلة القمع الدموية. في الوقت نفسه، اتخذت ملاعنة حافظ الأسد مكانة حيوية بين سائر شعارات وهتافات الثورة، دون أن يعني ذلك بأي شكل كان الاستعداد لحيلة بلاغية من مثل بشار للثورة على ارث والده. فبعد احد عشر عاماً في الحكم كانت مثل هذه الحيلة قد فسدت، زد على ان الابن يرث هنا «رئاسة جمهورية»، وليس العرش.
لم يفكر أحد بالحيلة البلاغية المعكوسة: استعادة الأب بوجه الإبن. حصل ذلك لبنانياً، بشكل جزئي، فور اغتيال الرئيس رفيق الحريري، حين قابل بعض النواب «السياديين» بين دهاء حافظ وصبيانية بشار (كلمة مروان حمادة في مجلس النواب بعض اغتيال الحريري مثلا). في سوريا، تحول «لعن حافظ» الى منسك ثوري، مع ان استذكار عبارة المديح التي كانت تكال له كـ»باني سوريا الحديثة» توفر بحد ذاتها ادانة واسعة للإبن الذي ضيّع ما «بناه» الوالد.
لكن الإبن فطن بشكل أو بآخر الى ما تواتر على لسان هيلاري كلينتون، مطلع الثورة السورية، من زمن الثورة الفرنسية. قال، ما معناه، ان لعن الاستبداد وحده لا يكفي، وان اللعن ليس منسكاً ثورياً كفاية، وعدّد في أكثر من ظهور خطابي ما ينقص الثورة السورية كي تكون بالفعل ثورة، وفي طليعة ما ينقصها أن تكون لها قيادات ثورية، تستطيع أن تطالب الطاغية بتسليم مقاليد الأمور لها. أكثر من هذا، اذا كانت جريمة لويس السادس عشر بالنسبة لثوار زمانه، انه خان الثورة مع الاكليروس والاروستوقراطية، وليس انه ملك، وكان انتقال السيادة منه الى «الطبقة الثالثة» في المجتمع ممكناً بموجب هذه الخيانة، فإن منطق بشار الأسد أوجد نفسه في معاكسة لهذه الحالة: هو لم يلب دعوة هيلاري بأن يقود بنفسه الثورة، لكنه اعتبر ان هذه الثورة ملكه لمجرد انها لا تستطيع انجاب قيادات ثورية بديلة عنه. منطق بشار الأسد: هذه ثورة ضدي، لكنها «عاقر»، لا تستطيع ان تنجب مشاركاً واحداً من خارج نظامي في حكومة انتقالية الا رئيس وزراء سبق انشقاقه من عندي، وبالتالي فأنا وذريتي ورثة هذه الثورة من دون ان نقودها، بل من ضمن قيادتنا لأعتى حملات التنكيل بها، ثم تلزيم سوريا للايرانيين والروس. بمعنى آخر، الحلقة التي أمنت نقل السيادة فرنسياً من الملك للجمعية التأسيسية مفقودة هنا. الرئيس دمر المجتمع على من فيه، لزم البلد للقوى الأجنبية، لكنه قمع الثورة ولم يخنها، قمعها واعتبر نفسها وصياً عليها ووريثاً لأنها عاقر. من ناحية، هو لا يجد من بمقدوره ان يسلّمه زمام الحكم. من ناحية ثانية، هو لا يجد المسوّغ لانتقال الحكم. هو وحلفاؤه، يبحثون كقنديل ديوجين عن معارضة مسلّحة غير ارهابية. يرمون الصواريخ بحثاً عنها. لعلّ وعسى.
ثلاثة فقط تصدّوا جدياً لهذا المنطق البشاري: زهران علوش، ابو محمد الجولاني، ابو بكر البغدادي. كل بإتجاه. لكن ثلاثتهما فطنوا الى سوء الربيع العربي نفسه حين يواجه الطغاة بالجماهير من ناحية، والشخصيات المدنية من ناحية ثانية. من أسوأ ما ارتكبه الربيع العربي بحق نفسه كان استسهال ثقافة «عدم الحاجة» لقيادات كاريزماتية في مرحلة الانتفاضات. عدم الحاجة هذه لعبت دوراً في التسويق لحجة بشار الأسد، بأن «الثورة عاقر»، قبل ان يلمع اسم علوش والجولاني والبغدادي. المفارقة حينها أن تعديل حجة بشار الأسد حصل كالتالي: «الثورة عاقر سياسياً، الا حين تنجب قيادات ارهابية». صعب مع ذلك تنسيب زهران علوش الى اي ظاهرة تتبع لـ»الارهاب الدولي»، العابر للحدود، في مقابل تحطيم البغدادي للارقام القياسية في «الإرعاب الدولي». كان علوش من القادة الميدانيين القليلين الذين يمكن احراج الموقف الحليف للأسد به في أي عملية سياسية. اغتياله كان بهذا المعنى لحماية منطق بشار الأسد في أنّ الثورة عاقر، وان انجبت لا تنجب سوى البغدادي والجولاني، وان انجبت زهران علوش فليس بمقدوره حماية نفسه من الاغتيال الجوي، وليس بمقدوره توريث قيادته لمن بعده. في المقابل، اغتيال البغدادي لن يبدّل شيئاً في»داعش» اذا حصل، وكذلك الجولاني. زهران لا يملك «مؤسسة» القاعدة وداعش. امارته ليس بديهياً معرفة لمن تورث، وكيف ستورث. يبقى ان هناك نظاما أسديا يقول لها، ولباقي الامارات الجهادية: لست صانعها، كما يقول التبسيطيون، لكني بالضرورة وارثها.

٭ كاتب لبناني

وسام سعادة

Posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا | Leave a comment