Author Archives: محمد الرديني

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.

الكوميديا تخسر امام سوق البالة بضربات الجزاء

لا اعرف ماهو المقصود بالكوميديا السوداء في عالم المسرح ولست معنيا بالالوان للبحث عنها في غوغل. هناك ايضا الكوميديا البيضاء التي جاءت مرة واحدة على لسان شكسبير ولم يكررها ثانية. توجد ايضا الكوميديا الصفراء وهو اللون الخاص باسرى الحروب ولا … Continue reading

Posted in فكر حر | Leave a comment

الغضب الساطع آت

دعونا ننحني احتراما للكفار الذين يقدمون خدمات” الفيس بوك” فلولاهم لما وجدنا متنفسا عن كربنا ولا سبيلا لشتم سلطاتنا قريبهم وبعيدهم. ظهر لنا الفيسبوك كما يظهر التنين الاسطوري،فمنّا من اراده مطية يظهر بها اسمه المصون ومنهم من انكب على الكتب … Continue reading

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

حرب الملفات فيما مضى وماهو آت

دعوا داعش تحتل البصرة وتطرد الهنود من العمارة وتعرج على واسط لتلم شراذم القوم من هناك ولا بأس من مرورها على الناصرية ففيها اباريق صفر وغلمان مخلدون. اما انتم فيجب ان تواصلوا حرب الملفات بينكم،وياليتكم كنتم فيها صادقين. منذ عشر … Continue reading

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

المخصيون والمخصيات في بلاد العبد للات

اقام المقربون من الدكتور عبد الجابر بن الوصفي المحصي احتفالا رسميا بمناسبة افتتاح عيادته الجديدة المتخصصة بمداواة المخصيين في الشرق الاوسط. وفي كلمة للدكتور المحصي قال انه امضى اكثر من ربع قرن في اجراء البحوث والدراسات لمساعدة المخصيين الذين يزداد … Continue reading

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

مابين سليمة و- سليمة

من بين الاغاني العراقية القديمة برزت اغنية، سليمة ياسليمة، ونالت حظها من الشهرة بعد ان غناها الرعيل الاول من المطربين. ولكن العراقيين باعتبارهم في المرتبة الاولى في موسوعة جينيز، للارقام القياسية في كل شيء لم يهتموا كثيرا ب”سليمة” الاولى وركزوا … Continue reading

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

لتسقط جميع الاديان السماوية في هذا اليوم

لست شيوعيا ولا ملحدا ولاعلمانيا على طريقة البعض حين يذهب لسوق الخضار ولا متدينا،لأني ببساطة اعرف ربا في جوانحي يحنو علي واجاذبه اطراف الحديث كل يوم مع قليل من الدموع والشهقات. قبل ان انفث بقايا غضبي دعوني اسأل: هل انتصرت … Continue reading

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

سؤال من بطران ابن ستين بطران

هل العراقي سعيد؟ سيضحك الكثيرون ومن حسن حظي لا اسمع شتائمهم. واحد من ال7 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر سيقول وهو يرفع يده في وجهي: بجاه النبي المصطفى لا تسأل هذا السؤال. واحد من خريجي الجامعات سيقول: اخي لماذا … Continue reading

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

ماعون قذارة تحت قبة البرلمان

اليوم سقطت اخر قطرة غيرة من جميع اعضاء البرلمان العراقي واولهم رئيسهم الجبوري وسابعهم مشعان الجبوري. كيف يمكن لبرلمان يحترم نفسه ويقبل الجبوري نائبا تحت قبته. لا اريد ان اعدد اسباب ذلك فالكل يعرف طينة هذا ” المتشورب” الذي صدر … Continue reading

Posted in الأدب والفن, ربيع سوريا | Leave a comment

العلاق ديمقراطي من – دبش-

على غرار المناظرات التي تجري بين الحزبين الامريكيين ،الجمهوري والديمقراطي،مع قرب الانتخابات الرئاسية حيث يتناظر مسؤولين امام احدى القنوات الفضائية محاولا كل منهما ان يقنع المشاهد بوجهة نظره مطبقا كل ما تعلمه ودرسه في مدرسة الترويج الشخصي المعروفة. اقول على … Continue reading

Posted in الأدب والفن, كاريكاتور | Leave a comment

اقول لكم ياجماعة الخير

لست متجنيا حين اقول اني اكره رياضة كرة القدم ولكن ليس على غرار ماقاله فضيلة السيد مقتدى الصدر. لست متحاملا حين اقول اني اكره كل الاصوات الفنية التي تدعي الغناء وهم ” مخنثين” من نافوخهم الى اخمص اقدامهم. لا تتسرعوا … Continue reading

Posted in فكر حر | Leave a comment