باريس هيلتون تكتشف لماذا يقتل العرب بعضهم

نعم لم يطق معظم الشعب الاميركي غلاظة “باريس هيلتون” فائقة الجمال وابنة العز والرفاهية والتي سترث سلسلة فنادق Paris-Hiltonهيلتون العالمية, وخاصة بعد ان غدرها صديقها وصور لها فيلم اباحي وهو يجامعها, واغراها لتقوم بوضعيات جنسية تعتبر من “التابوهات” كالجنس الفموي, ثم نشر الشريط على الانترنت وحصد بخساسة ملايين الدولارات منه, فهناك الكثيرون  من المرضى المستعدون لدفع آلاف الدولارات لكي يروا فيديو لابنة الحسب والنسب والجاه والتي يمكن ان تصبح رئيسة للولايات المتحدة الاميركية الدولة العظمى الوحيدة بالعالم والتي سينحني لها حتى الولي الفقيه وخادم الحرمين الشريفين, وهي تأخذ العضو الذكري بفمها ويسمعوا تأوهها وهي تصل للذروة خلال الجماع, ولكنها تبقى انسانة ذات شخصية مميزة فيها العمق والذكاء والحنكة والحكمة, وتستطيع ان تتعامل مع اكثر المجتمعات تعقيداً بالعالم وهو مجتمع المال والسياسة في العالم ومجتمع هوليود الفني الاميركي, وبمجرد كونك عضو بهذا المجتمع سيسعى اليك ملوك العالم وزعمائه ويتودد اليك ليكتسبوا شعبية من مجرد مصافحتك او التقاط صورة معك, وهذا يفسر الاجر الخيالي التي تاخذه هيلتون لمجرد مشاركتها البسيطة باي عمل فني (اقرأ التفاصيل على هذا الرابط: شاهد يدفعون 250 الف دولار لنجمة تعري اميركية ومقلب بمؤخرة المصريين), … كان لا بد من هذه المقدمة لكي نصل الى بيت القصيد في هذه المقالة.

هذه الفاتنة العالمية, اراد مقدم برامج الكاميرا الخفية المصري ان يظهر معها, واستثمر بذلك 250 الف دولار من جيبته ظناً منه بأنه يستطيع عن طريقها ان يصل الى العالمية, ويباع برنامجه “رامز واكل الجو” على مستوى عالمي ويحصد ملايين الدولارات  من ورائه كما فعل صديقها الذي غدرها! … وهنا يكمن غباء رامز وفشله, وحتما هو لا يعرف حجمه ومقدار نفسه, وما يقدمه من مقالب يعتبر قلة حياء بالنسبة للمجتمع الغربي, وجرائم يعاقب عليها القانون في اميركا والدول المتحضرة, فبرامج الكاميرا الخفية هي لترفيه الناس وادخال السعادة لقلوبهم, وليس لادخال الرعب بطريقة سادية مقرفه ليس فيها غير البلادة وقله الذوق والاحساس. 

هنا نقترب اكثر من هدف هذه المقالة وننشر لكم رأي باريس هيلتون الشخصية العالمية بما يفعله من يعتبر نفسه فلتة زمانه رامز واكل الجو, ورأيها بما يقوم به العرب بالمنطقة من قتل وتدمير, حيث كتبت بحسابها على تويتر التالي :” هل فهمتم الان لماذا العرب يقتلون بعضهم…؟ الالاف منهم او ربما الملايين يتابعون برنامج فكرته مبنيه على الرعب، ليست مزحه كما نفعل في برامجنا… انهم يتلذذون برؤية البني ادم خصوصا المشهور يتعذب ويخاف ويصرخ ويبكي… خائفا على حياته ويتوسل الحل… انهم او معظمهم مرضى نفسيون…” انتهى الاقتباس

الصورة لعرض ازياء لباريس هيلتون


About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.