يعتبر نظام الولي الفقيه ان النشاطات الفنية ومن ضمنها الحفلات الموسيقية من مظاهر “الثقافة الغربية”, والدخيلة على المجتمع الايراني المسلم المحافظ, ولكن الشباب هناك يطالب بمزيد من الحريات والسماح بالموسيقى والرقص. فقد الغت وزارة الثقافة مؤخراً العديد من الحفلات الموسيقية, لتعارضها مع القواعد الاسلامية التي تسموا على حقوق الانسان, حيث قال رئيس السلطة القضائية في ايران آية الله صادق لاريجاني:“اعرب عن الاسف لانني سمعت كلامًا لرجل دين يقول ان منع الحفلات الموسيقية ينتهك حقوق الانسان … لا يمكن لحقوق الانسان أن تتعارض مع القواعد الاسلامية”, ولكن هذا الكبت على الحريات اعطى مفعوله العكسي وادى الى انتشار الحفلات السرية داخل الاقبية المغلقة, وفي منازل الاثرياء, والصور هي لشباب ايراني داخل طهران يحي حفلات موسيقية خاصة ويتعاطون المخدرات والشذوذ.