قال مفتي مصر السابق، الشيخ علي جمعة، عبر برنامج “والله أعلم”، على فضائية “سي بي سي” : “أردوغان المجرم ابن المجرم الذي يهاجم مصر.. أردوغان بات فرخة بكشك عند البنات المومسات، المومس لها زبائن، عشرة أو عشرين، أخذن على عاتقهن إقناع الزبائن بالتصويت لأردوغان الذي مازال يفعل نفس الفعل حتى الآن … هل تريد لرئيس مثل هذا ألا يسهل لداعش بعدما فتح لها الأراضي التركية والخدمات اللوجستية للتنظيم؟”
فرد عليه المستشار الاخواني “وليد شرابي” المتحدث باسم “حركة قضاة من أجل مصر” :” إن تصريحات الأخير “جريمة توجب معاقبته” وهو “شيخ العسكر” وقد “سب الرئيس أردوغان بأبيه، وسب نساء الشعب التركي، واتهمهن بالدعاية للرئيس أردوغان بين الزبائن … في كل قوانين العالم ما قام به علي جمعة هي جريمة توجب معاقبته، وسقطة إعلامية تستوجب مسألة القناة الفضائية التي سمحت بهذه الجريمة.. لكن في مصر لا يوجد قانون يحترم الزعماء والشعوب، فهذه ثقافة إعلام اعتاد على (الممارسة )تحت العسكر”.