يحبون العرب بقدر كرههم للاسبان كأس العالم ودعارة بالمجان

أديب الأديب 21\6\2014 مفكر دوت اورجsyriawordcup

لم اكن اعرف سبب الاحترام والمودة المميزة التي خصني بها زملائي اللاتين بالجامعة لكوني عربي؟ وبعد ان قمت بالتقصي, عرفت ان شعوب اميركا اللاتينية قاطبة تكره الاسبان بسبب حقدهم التاريخي اللذي نجم عن استعمارهم لهم واذلالهم لمئات السنين, وبقدر كرههم للاسبان يحبون العرب لأنهم استعمروا اسبانيا واذلوها 600 سنة وكأننا اخذنا بثأرهم.

اللبنانيون اللذين يكرهون العروبة ويتعففون عن استعمال لغة الضاد في وطنهم, يصبحون عرب اقحاح يفتخرون باستعمارهم لاسبانيا عندما يذهبون لاميركا اللاتينية, لكي يكسبوا مودتهم.

ولكي تعرف مدى كرههم هذا فان هزيمة الاسبان بكأس العالم يعتبر عيد الاعياد, أما هزيمتهم من قبل فريق لاتيني فيعتبر عيدا وطنيا لكل اميركا اللاتينية, وعندما هزمت تشيلي اسابانيا في مونديال البرازيل, نفذت الممثلة الاباحية ” مارلين دول” وعدها بممارسة الجنس مدة 16 ساعة مع متابعيها عبر موقع “تويتر”, حيث اظهرت وسائل الإعلام التشيلية طوابير من الأشخاص تصطف أمام منزلها, ثم نشرت لها صورا عبر موقع التواصل الاجتماعي وهي تمارس الجنس مع أشخاص مختلفين بعد فوز منتخب “لاروخا” اللاتيني على “الماتادور” مساء الأربعاء 2-0.

وعدت عارضة الازياء اللبنانية “ميريام كلينك” ان تقوم بالمثل في حال فوز لبنان على الجزائر في مونديال البرازيل, ولكن لم ترصد وسائل الاعلام اللبنانية اي طوابير امام منزلها للاسباب التالية:

ان جميع اعضاء المنتخب الجزائري هم فرنسيون بالولادة ولا يعرفون العربية وهم جيرانها بنفس الحي الذي تعيش به في باريس.

ان لبنان لم يترشح قط للمونديال.

واخيرا لان ميريام كلينك لا تعرف حتى اذا كان هناك مونديال بالبرازيل, فهي مشغولة مع ماهر الاسد لكي تقدم عرض للازياء بشيراتون دمشق, وقد افسم لها بانه لم يقتل اكثر من 200 الف من السوريين وهي صدقته.

مواضيع ذات صلة  

المخدرات الوجه الاخر للبرازيل بعد كرة القدم  

شاكيرا اغنية مونديال البرازيل لالالا

فيديو للكبار: الاغنية الرسمية لمونديال البرازيل

البرازيلي الفاحش برئ شرعاً ويجب جلد كل من يتهمه

نانسي عجرم تغني لكأس العالم في البرازيل رائعة مع الشاب خالد

About أديب الأديب

كاتب سوري ثائر ضد كل القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية والاسرية الموروثة بالمجتمعات العربية الشرق اوسطية
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.