وكأنما يضعك ألمك واشتياقك
أمام مرآة صافية
لكن عينيك المنهكة
تخشى النظر
و تشفق من رؤية وجهك الباكي
بينما أنك لو رفعت عينيك
فأنك لن تجد سوى.. وجه المحبوب
الذي طالما ذبت اشتياقا اليــه!
فلا تضجر من ألمك مهما تعاظم..
لا تكّل من قبضته القاسية
فقط انظر الى كفك..وفكر
ماذا لو ظلت هذه الكف منـبسطة طوال الوقت؟
و ماذا لو ظلت منقبضة طوال الوقت؟
أنها لن تكون حين إذ سوى.. كفٍ مشلولة
أليس كذلك؟
انما يكمن وجودك الأعمق في هذا القبض والبسط
تماما كما جناحي الطير يسموان بك ..حيث المحبــــوب