مع الإدانة الكاملة لخطف أي مدني، ومع التضامن الكامل مع أمهات المخطوفين… سؤال يلح علي منذ أمس:
لماذا كان النظام يتحدث عن 5 آلاف مخطوف في دوما؟؟ وحين ذاب الثلج وبان المرج تبين أن العدد لا يتجاوز 200، بينهم حوالي 50 مدنياً (مجرم مجرم مجرم من خطفهم واحتجزهم كل هذه السنوات) والباقي عسكريين.
لماذا استغل النظام لوعة الأمهات وأوصل العدد إلى 5000؟؟ وماهو تفسيره لهذا الرقم الذي خرج به وزير المصالحة علي حيدر..
لقد استغل النظام المجرم هذا العدد للتحريض وشحن نفوس السوريين ضد بعضهم البعض، وتلاعب بعواطف البسطاء وصور لهم أن كل نطفة في دوما هي نطفة إرهابية، وأن قصف الأطفال بالكيماوي قليل…
هل بقي سوري واحد لم يتلوع من هذا النظام المجرم؟؟ (نزكي لكم مشاهدة هذا الفيديو لأهالي العساكر الذين فقدوا أبنائهم وكان النظام يكذب عليهم ويقول لهم بأنهم مخطوفون لدى جيش الإسلام: شاهد الموالون للنظام يتظاهرون: بدنا ولادنا يا بشار)