** نقاط كردية ساخنة جداً … ولكن مصيرية (٢) **
١: بداية الذي حدث شيء يؤسف له جداً جداً لايمكن وصفه بغير أعمق مشاعر ألاسى وألحزن ؟
٢: ماحدث يدلل حقيقة أن من كانو في ميادين القتال لم يكونوا بمستوى المهمة والمسؤولية ، ولا يمكن وصفه بغير التقصير المتعمدة أو الخيانة ، فأرواح الناس ليست لعبة أو مزحة ؟
٣: إن السلاح الذي لا يحفظ كرامة صاحبه ويصون حرمة أهله وأحبابه لابد أن يجلب له ، وينك يا صديقي المغوار (نقيب أحمد) أمر سرية مغاوير المهدي فق4 في جبل شرام – نو سود ( 1982) لترى مافعلوه البعض من إخوانك البيشمركة ؟
٤: لنترك الاسباب أياً كانت والنتساءل ما الذي كان سيحدث لو صمد أولائك المقاتلون في خنادقهم ل (24) ساعة فقط وإستعملوا سلاحهم بفطنة وحكمة وحرفية ، فالعلم العسكري يقول وأنا عسكري متقاعد حتى لو قتل نفس هذاالعدد(150) من المقاتلين الشرفاء لقتل من العدو المهاجم ضعفين إن لم يكن أكثر ، ولنالوا إما شرف الشهادة أو البطولة والكرامة ولما حدث ماحدث من مآسي وويلات بحق أناس أبرياء لاحول لهم ولاقوة ، مأسي يستحيل أن تنساها ذكريات الشرفاء ؟
٥: ألاهم من كل ماسبق أين كرامة المقاتلين أنفسهم التي أسقطوها في الحضيض وكرامة قادتهم وسياسيهم ، وماذا سيقولون لربهم وأهلهم ولشامتين ولكل ذي عقل مريض ؟
٦: هل سيتعض قادة الكرد مما حدث ويدركوا أن السياسة هى فن الممكن ، وأن اللعب بمصائر شعوبهم هى قمة الخسة والنذالة ، والحروب هى علوم ومعنويات قبل أن تكون سلاح ومعلومات وقبل أن تكون ضحك على الذقون وشعارات ؟
٧: الحقيقة الساطعة تقول إن اللعب مع الكبار لا يحتاج لثور أو حمار ، بل إلى ضمائر حية وعقول وثوار ليجنبوا أنفسهم وذويهم الكوارث والأخطار وكذالك الخزي والعار ؟
٨: قيل ( إن المعارك لايربحها إلا ذوي القلوب الحديدية الذين يملكون صدقا قضية ) ؟
٩: قيل ( لا تأمن الثعبان وان قطع كل ذيله فالسم ليس فيه بل في رأسه ، كما قيل العاقل من لا يلدغ من جحره مرتين ) ؟
١٠: وأخيرا ثلاث أقوال للفيلسوف الألماني نيتشه في كتابه هكذا تكلم زرادشت …؟
أ: ( صعب العيش بين البشر ، ولكن الصمت أصعب) ؟
ب: ( إن الحياة نبع مسرة وحرية ، ولكن عندما يكرع منها الرعاع لابد أن تتسمم أبارها ) ؟
ج: خطوة الشريف تنطق بوقعها ، والقطط وحدها من تمر متسللة ) ؟
سرسبيندار السندي
Aug / 20 / 2014
عاشق الحقيقة والحق والحرية
سسسسسسسسسسسسلام